العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى العام > قسم الاخبار
 

قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 16 / 07 / 2019, 50 : 04 AM   #1271
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

لماذا امرأة واحدة لا تكفي؟

عبدالغني الشيخ - الرياض


التعدُّد قد يعيد للأرض توازنها..
مع أن معدلات الإنجاب تميل إلى عدد المواليد الذكور إلا أن أبرز أسباب انخفاض عددهم عالميًّا هما: الحروب، ثم التحول إلى الجنس الثالث.
عنوان مثير: "2.2 مليار ذكر مقابل 5.6 مليار أنثى" نُشر بصحيفة نيجيرية عن عدد سكان الأرض، ولا يزال على موقعها.. ولكن نفته لاحقًا شعبة السكان في الأمم المتحدة؛ إذ كشفت بأحدث التوقعات السكانية في العالم عن بروز فارق ضئيل بين أعداد الجنسين، هو 3.82 مليار أنثى و3.89 مليار ذكر، وهو تقارب مرتقب بين الجنسين، ومن المرجح نمو عدد السكان إلى 11 مليارًا بحلول العام 2100، وفق تقرير "التوقعات السكانية العالمية"..
وليكن النساء أكثر سكان الأرض.. فهل التعدد سيعيد للأرض اتزانها؟ وهل زواج المسيار والسياحي حل بلا ألم؟

التعدد.. نظام الوصاية.. التنمر..

المرأة السعودية ركيزة مجتمع شاب، حيوي، متماسك.. فبالرغم من الماراثون العالمي لتحرير المرأة من (المنظور الغربي) إلا أنها صمدت.. وتُعتبر من أفضل نساء العالم التزامًا بالقيم، ثم حفاظًا على ترابط نسيج الأسرة.. كما لا يشكل لدينا مفهوم التنمر رقمًا يُذكر؛ فمع مرور أكثر من عام على صدور عدد من الأنظمة التي تتيح لها مشاركة أخيها الرجل في المناشط العامة إلا أن بناتنا يلزمن بيوتهن، ولا يخرجن دون استئذان طواعية.
فإن كانت قد استقلت بمركبتها وهويتها الوطنية ومنصبها فذلك لم يغيّر كثيرًا من طباعها الأصيلة، أكان ذلك في جانب طاعتها لزوجها أو رعاية أبنائها ووالدَيْها.. بل ضربن أروع الأمثلة في الوفاء الأنثوي الراقي.
أرى أن صدور نظام رفع الوصاية يعزز حقوقها، ويؤكد تمسكها بسلامة سقف الأسرة وظلاله الوارفة.
إن الجدير من الذكور بالزواج يكون غالبًا خياره المرأة المحافظة التي تستحق أن تحمل لقب (أم) وشريكة للعمر.. أكانت هي الأولى أم الرابعة!

امرأة واحدة تكفي..
إذا كان التعدد حقًّا مشروعًا فالكفاءة والجدارة أهم! لعل إنشاء منصة لدعم الاستقرار الأسري، وحساب وقفي لمساعدة حديثي الزواج (ذكورًا وإناثًا)، أجدى، وأقل كلفة من معالجة آثار الطلاق بعد تشتيت الأبناء؛ إذ إن التوافق والأعباء المالية مع تحديات الإسكان أبرز أسباب الطلاق. فإن توافر (التفاضل والتكامل) للزواج الأول أو التعدد فعلى بركة الله، وإلا فامرأة واحدة تكفي، أو يكون الصيام وجاء.. عملاً بمبدأ (حريتي تنتهي عند حقوق الآخرين).
وبالرفاء والبنين للعرسان.







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21 / 07 / 2019, 56 : 04 AM   #1272
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

الإعلام.. وسوء الفهم

ماجد البريكان - الرياض


بقدر ما أثارت المذيعة السعودية سارة دندراوي في قناة "العربية" الجدال، وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بسبب حديثها عن تخفيض أسعار الخمور في قطر، وإقحام "بعض" الكويتيين في هذا الموضوع، بقدر ما كشفت عن خلل عربي أصيل وقديم في كيفية التعامل مع وسائل الإعلام بسبب الشعور الدائم لدينا بأننا دائمًا وأبدًا واقعون تحت دائرة الاتهام.

الزميلة سارة مذيعة محترفة ومثقفة، وواثقة من نفسها إلى درجة تتجاوز المعتاد؛ بدليل تعاملها المباشر مع تفاعل الناس في مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال برنامجها "تفاعلكم"؛ وهو ما يؤكد كلامي بأنها مذيعة تعي تمامًا ما تقوله، وما تقصده؛ وبالتالي من الصعب أن تخطئ مثل هذا الخطأ الذي يعتقده الكثير من الكويتيين، ومعهم وزارة الخارجية الكويتية نفسها، التي ترى أن ما فعلته سارة تجاوُز يستوجب الاعتذار.

أنا لست هنا للدفاع عن سارة؛ فهي قادرة على ذلك، وببراعة، من خلال منبرها الإعلامي (العربية)، كما أنني لا أريد تأكيد عمق العلاقات بين السعودية والكويت؛ فهذا لا شك فيه، ولكن في هذا المقال أتحدث عن ظاهرة "سوء الفهم" التي انتشرت بيننا بشكل سخيف ومخيف.. هذه الظاهرة جالت في المكان، وتربعت فوق العلاقات الاجتماعية والدولية.. فعندما يتحدث أحد نعرفه ويعرفنا بكلام ما، يحمل انتقادات لاذعة، نعتقد أننا المعنيون بهذه الانتقادات، وإذا حاول المتحدث كشف بعض علامات الذين يعنيهم بحديثه، وهي علامات تبعدنا عن دائرة الانتقادات، نعتقد أنه "يلف ويدور"، وأنه بالفعل يقصدنا بانتقاداته.. وليس لهذا الأمر إلا تفسير واحد، هو أننا غير واثقين في أنفسنا بالقدر الكافي.

وسائل الإعلام الحديث تغيرت كثيرًا، وأدواته تعددت في عصرنا الحالي؛ فلم يكن الكلام المباشر والصريح هو السمة الغالبة فيه، بعدما انتشرت "التورية"، و"التلميح"، و"الإيعاز"، ووصل الأمر إلى "الهمز" و"اللمز" أحيانًا، وهي أدوات يقفز بها الإعلامي أو الناشط الاجتماعي أو المغرد فوق المحظورات القانونية أو الأخلاقية أو الأعراف والتقاليد؛ ليعبر عن رأيه. ونحن في أمتنا العربية لا نعتاد على هذه الأدوات، ولا نؤمن بها، إذا كان الأمر يخصنا، حيث الاحتمالات، ولا نصدق سوى هواجسنا بأننا محل اتهام من قِبل الطرف الآخر، ونطالبه بالاعتذار الفوري وغير المشروط على تلك الاتهامات، التي ربما لا أساس لها من الصحة، ولم نسأل أنفسها لماذا نشعر بأننا المعنيون بالاتهامات؟ هل لأننا غير واثقين في أنفسنا؟ أم لأننا نرتكب أخطاء حقيقية، ونشعر في قرارة أنفسها بأننا محل انتقاد؟

بالرجوع إلى سارة الدندراوي مرة أخرى أرى أنه كان من الحكمة من جانب وزارة الخارجية الكويتية التزام الصمت تجاه ما فعلت سارة، والافتراض ولو مؤقتًا أن المذيعة لا تقصد إهانة الكويتيين، ولا مانع من إجراء اتصالات داخلية للتأكد من نوايا المذيعة ومقصدها، ولكن بيان الوزارة عن حديث الدندراوي هو ما أشعل النار في الهشيم، وأجبر من لم يلتفت إلى الموضوع برمته على أن يدخل ويقرأ ويتابع هو وغيره من الملايين.

أعود مرة أخرى للتشديد على أهمية التعامل الذكي مع الإعلام، ومحاولة فهم طبيعة الجهة الإعلامية التي تستهدف خطابها، وكيف تخاطبها، ومتى وأين وبأي أسلوب؟ خاصة إذا كان الأمر على مستوى الدول والحكومات، مع الوضع في الاعتبار أن 80 % من المشكلات والأزمات بين الدول سببها "سوء فهم" صغير، وكَبُر شيئًا فشيئًا إلى أن أصبح أزمة لا داعي لها بالمرة.







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22 / 07 / 2019, 54 : 04 AM   #1273
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

نشكر معالي المعلم ونعتذر..!


عبدالغني الشيخ- الرياض

لماذا نستهدف المعلم فقط بالرخصة؟..
إذا أردنا بناء جيل خالٍ من الاعتلالات الفكرية، ووطن طموح، فإننا نحتاج إعادة الهيبة إلى وظيفة المعلم من قِبل النخب الفكرية، ثم الأدبية، فالاجتماعية.. كما لا يجدر أن يكون التعليم وظيفة من لا وظيفة له.. المعلم قدوة.. فإن سقطت القدوة تسقط الأمة، ولا يحمل همها إلا من كان جديرًا بها..
إن رخصة المعلم ليست الحل السحري لاستقطاب الجدير بحمل اللقب، إنما قد تكون جزءًا من الحل؛ لأن معايير اختيار الأصلح فيهم معقدة؛ فمن خُلق ليكون معلمًا لا كمن تقمص دوره!
ومع ثورة التغيير ليس الوقت مناسبًا الآن لمناقشة ما إن كان نصف الكوب فارغًا أو ممتلئًا. عما قريب لن يكون هناك حتى كوب نقلق عليه.. لقد تحركت كاسحة الجليد لإحراز التقدم نحو أهداف عالمية، فإما نكون أو لا نكون؟
مراتب المعلم تكسر الجمود والتجميد..
لائحة التعليم لم تجذب المبدعين، كما لم تدعم المتميز، إلا ما كان بحبل من الله وحبل من الناس؛ فالمعلم طاقة بشرية، والتعليم عملية مضنية لمن أخذها بحقها؛ لذلك ما لم تكن المهنة جاذبة وملهمة للإبداع ستبقى المهنة الأضعف، وملاذًا لمن هم أدنى..
فالمبدعون حالة خاصة، ينتجون في بيئة تعليمية مؤهلة، ومعامل مجهزة، لكن الوزارة بدت عاجزة عن تلبية متطلباتهم.. إذ إن الاهتمام بالتعليم الأساسي والمهني أولى من غيره، لكن ما حصل هو العكس..
من لا يتقدم يتقادم..
بدون شك لائحة تطوير التعليم، وتطوير المعلم، ورتبه، استنساخ محمود، وفي الوقت نفسه حق مشروع لجودة العملية التعليمية، من باب التنافس، وكسر الجمود والتجمد.. كذلك أضحت الرتب مطلبًا اجتماعيًّا لوظيفة المعلم. ولكي تصبح مؤثرة تحتاج لتعزيز بمزايا مالية وتأمين طبي..
رواية حقيقية: -
سألتْ تلميذة معلمتها بكل براءة: أستاذة.. في أي سنة تدرّسين؟ ردت المعلمة: أنا لي عشرين سنة "معلمة ابتدائي"، ما قد نجحوني منها. فقالت التلميذة: وأنا ما أريد أن أخرج من فصلي مثلك! وهكذا يكون المعلم القدوة..

أخيرًا: المعلم الجدير هو الذي لا يقتصر دوره على إيضاح المعارف في أذهان تلاميذه، بل يضع لهم الخطط للدراسة؛ فيمكنهم أن يستغنوا عنه، وأن يعلِّموا أنفسهم مستقلين مدى الحياة.

لقد زرع المعلم فحصد المتعلم، وخرج هو خالي الوفاض!








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22 / 07 / 2019, 54 : 04 AM   #1274
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

تطوير وتخبيط


فيصل المالكي



ما إن بدأت رحالها حتى يتم التخطيط للتطوير حتى وقعت في التخبيط ثم التخبيط ، فالخطة (أ) باءت بالفشل مع أن جموعا من المختصين قالوا: (لو طبقت بالشكل المطلوب لكانت نقلة نوعية مميزة) ولكن لماذا لم تطبق بالشكل المطلوب؟
بكل بساطة لأنهم عندما وضعوها لم يضعوا الطرق الصحيحة للتطبيق؛ فالمطبق لم يعلم ما العمل المطلوب والصحيح!
ثم بدأت الخطة (ب) وفشلت فشلا ذريعا مريعا فألغيت بعد فترة وجيزة جدا من تطبيقها ، ثم خطة تتلوها خطة وخطأ يلحقه آخر ، من سوء إدارة لسوء إدارة والضائع من هذه الخطط هو: الهدف
فإذا ضيعت الهدف وضغطت على محقق الهدف كيف يستطيع أن يعطيك مخرجات مميزة ونادرة؟
هناك خطط وتخطيط حقيقي نابع من وسط الميدان ومن سمع للميدان حقق الأهداف المرجوة والمطلوبة ، أما من يجلس في أعلى المنصة وينظر ويختار ما يرغب هو باختياره فلن يتقدم بل سيتهاوى حتى يهوي!









توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23 / 07 / 2019, 08 : 05 AM   #1275
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

إعلام.. (هياط)


عبدالله بن خميس العمري - الرياض



** ارتبطت بدايات الصحافة السعودية بالأدب ارتباطًا وثيقًا، واصطبغت صحف الأفراد في البدايات بصبغة أدبية مميزة، وكان الاهتمام بالأدب هدفًا رئيسًا لصدور بعض الصحف، منها: جريدة صوت الحجاز 1350هـ؛ إذ يقول عبدالوهاب آشي أول رئيس لتحريرها: إن الجريدة أُنشئت لتكون رابطة أدبية بيننا نحن أبناء هذه البلاد، توحِّد بين أفكارنا وميولنا وثقافتنا.
** استمر الاهتمام بالأدب في الصحف التي تلت (صوت الحجاز)، وكانت في معالجتها للقضايا الأدبية تُعنى بفنون المقال النقدي والتحليلي، بل إن افتتاحيات بعض الصحف خُصصت لتناول قضايا الأدب؛ وهذا دليل على الاهتمام الكبير الذي أولته الصحافة لهذا الجانب، إذا ما علمنا أن افتتاحية الصحيفة تعبِّر دائمًا عن التوجُّه الذي يشغلها، أو القضايا الكبيرة التي تشغل الرأي العام.
** قبل ذلك اعتنت صحيفة أم القرى 1343هـ بالقضايا الأدبية رغم صدورها الرسمي؛ وفي ذلك إشارة إلى أن المنتسبين لتلك الصحف كانوا على قدر عالٍ من الثقافة والاطلاع الواسع الذي يمكنهم من الخوض في تلك القضايا، والكتابة عنها.
** لقد أولى الملك عبدالعزيز -رحمه الله - عناية كبيرة للصحافة؛ إذ صدر في عهده - طيب الله ثراه - نظام المطابع والمطبوعات 1347 - 1358هـ لتنظيم العمل الصحفي في السعودية، ثم تلا ذلك اندماجُ بعض الصحف كصحيفتَي "البلاد" و"عرفات"، ونشأةُ المؤسسات الصحفية، وتعدُّد الصحف اليومية التي اضطلعت بمهمتها الوطنية والاجتماعية، وأسهمت بشكل كبير في تنوير المجتمع، ومده بالأخبار العامة، ومناقشة القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، وأسهم الكتّاب بطرح الأفكار والرؤى في مختلف القضايا.
** لستُ هنا في تتبُّع تاريخي لبدايات العمل الصحفي في السعودية، بقدر ما هي توطئة لما أريد قوله؛ إذ إن الإعلام كما يقال (مهنة المتاعب)، ولهذا دلالاته المتعددة؛ فالإعلامي يحمل رسالة الكلمة، وقلم النزاهة، والحيادية.. وهذا معناه أن الإعلام مهنة شريفة، لها أخلاقياتها ومبادئها التي يجب أن يتحلى بها كل من يحمل هذه الرسالة.
** مع الثورة التقنية والمعلوماتية، وانفتاح الفضاء، وازدياد الاهتمام بالنشر الإلكتروني، تعددت الصحف ومواقع وتطبيقات النشر لسهولة الاستخدام، وسرعة الانتشار، وبدأت معها الصحافة الإلكترونية، وحصلت بعض الصحف على تصريح وزارة الإعلام كوسيلة عصرية للنشر، وتجاوز عدد الصحف الإلكترونية (120) صحيفة تقريبًا، بين عامة، ومناطقية، وأثبت بعضها مهنية ومسؤولية إعلامية، واختطت لها مسارًا واضحًا، وسياسات نشر، لا تقل عن الصحافة التقليدية، بل تفوقت عليها بفعل ما أُتيح لها من وسائل سريعة، وتكلفة أقل، وسهولة تفاعل المتلقي مع ما يُنشر فيها.. وفي المقابل هناك أسماء لمئات الصحف الغارقة في المناطقية والقبائلية، غير مصرحة، ولا تمت للصحافة بصلة.
** يضاف لما يُنشر في الصحف الإلكترونية ما تعج به مئات التطبيقات، وملايين المواقع الإلكترونية؛ إذ يتجاوز عدد الصفحات الإلكترونية على محركات البحث مليارًا وستمائة مليون موقع حول العالم، وفق بعض الإحصائيات.
** وفي ظل استهلاك المتلقي المعلومات من وسائل الإعلام المختلفة، وانتشار القيل والقال عبر وسائل السوشيال ميديا الحديثة، والترويج للشائعات في منصات مختلفة.. ومع التداخل الكبير بين الإعلام الحقيقي الذي يحمل الرسالة التنويرية لتنمية وعي المجتمع، والمحافظة على فكره من التشتت، والتحجر، أصبح (الكل يدعي وصلاً بليلى)؛ فالكل إعلامي حتى لو لم يكتب سوى رسالة في تطبيق من برامج التواصل، بل أصبح بعضهم لا يرضى بأقل من صفة إدارية بمسمى (رئيس، مشرف)، أو مهنية بمسمى (محرر، كاتب)؛ ليتصدر بذلك الخواء والتهريج، في حين تنعدم أي خلفية إعلامية أو صحفية لكثير من المنتفخين في وسائل التواصل، وأي حضور أو صفة إعلامية.
** وهنا لا بد من الإشارة إلى الفَرْق الدقيق بين المسمى الإعلامي والصحفي؛ فالإعلامي أكثر شمولاً من الصحفي؛ إذ يفترض أن يكون قد مرّ بكثير من التجارب التي بلورت لديه التفكير والقدرة العالية على الإبداع.
** ختامًا.. أرجو ألا يُفهم أنني ضد استخدام التقنية الحديثة؛ فلهذه الوسائل متابعوها، وأثبتت بعض الصحف الإلكترونية نفسها، ومهنيتها، وبعض ممن برز في وسائل التواصل يحمل رسالة إعلامية، وكانت لهم كلمتهم عندما تعرضت السعودية لهجمة إعلامية غير مبررة خلال الفترة الماضية، لكني أردت أن أشير إلى أنه يجب أن نسمي الأشياء بأسمائها؛ فالصحافة مهنة لها أخلاقياتها المهنية، ومسؤولياتها في خدمة المجتمع، والكتابة مأوى يعبِّر الشخص من خلاله عن أحلامه وآماله، ولا بد أن تكون لدى المتلقي قراءة تحليلية لما يصله عبر هذه الوسائل، في ظل رواج الشائعات، وانتشار ثقافة (الهياط).







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24 / 07 / 2019, 58 : 04 AM   #1276
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

ماذا لو تمنى ابنك واديًا من ذهب؟!

مها عبدالله الحقباني - الرياض

1
0
226




تعود الأسرة بعد مشوار حافل بالمُفرحات، وما إن يمضي يوم أو حتى ساعة واحدة؛ حتى يسمع الوالدان كلمةً تخسفُ كل جهودهم الترفيهية في لحظة "يووه.. طفش".

تعوّد أطفالنا أن يوفر لهم كل عناصر الترفيه، ورغم جهودنا المضنية في إسعادهم، كثيرًا ما نجدهم يتذمرون بكلماتنا الدارجة:
"طفش.. ملل.. زهق.. ما عندنا زيهم.. ما قد سافرنا هناك".

ولا غرابة أن وسائل التواصل الاجتماعي قد زادت الأمر صعوبة؛ فقد جعلت من السهل مشاهدة يوميات وجولات المشاهير وكل من هب ودب بكل ما تحمله من ترف وبذخ وسطحية، والأسوأ أن كثيرًا منهم حصروا معنى السعادة في ذلك القالب المادي المؤقت والزائف.

كما باتت أسرار البيوت مكشوفة، ورحلات الأصدقاء والمعارف معلنة باللحظة، ونوعية طعامهم وقهوتهم؛ وحتى غرف نومهم صارت نافذةً مشرعة لكل من أراد المتابعة وملاحقة تفاصيل كل من يعرف ومن لا يعرف!

وهنا سيشقى صاحب القلب المريض، وسيتذمر دائمًا صاحب العين الفارغة؛ لأنه لا يتحمل أن يرى من هم أحسن منه حالًا كما يخيل له، ولا يستطيع أن يمكث في منزله دون زيارة المقهى الفلاني أسوةً بمن يتابع.

اشتكت لي أم ذات مرة من شره أبنائها على وجبات المطاعم وإحراجهم لها أمام الآخرين؛ فصارت توفر كل ما يريدون من وجبات بشكل شبه يومي؛ حتى تمتلئ بطونهم "وما يفشلونها" أمام الناس، ومع ذلك لم يزدد أبناؤها إلا نهمًا في الطعام وإحراجًا لها في زياراتهم..
ولا عجب!

يا ترى..
هل توفير كل ما يرغب أبناؤنا هو الحل لإشباعهم؟!
وهل سيجعلهم ذلك أكثر قناعةً واكتفاءً؟
ويضمن عدم انحرافهم للممنوع مستقبلًا؟!
وهل شراء أغلب الكماليات يُعد من حُسن التربية؟
أو يُعد من واجب الأهل وأداء حقوقهم تجاه أبنائهم؟!

أسئلة مهمة أتمنى أن يسأل كل مربٍّ نفسه قبل متابعة القراءة:
فكم مرة يقول لأبنائه "لا" وكم مرة يقول لهم "نعم" على ما يطلبونه؟
وكيف يتصرف أبناؤه تجاه تلبية طلباتهم أو العكس؟!
"أبغى جوال جديد زي ولد عمي"
"أبغى سيارة تطير مثل فلان"
"ليش ما سفرتونا جزر القمر زي جيراننا؟!"
"نبي نتعشى مطعم اليوم"
"أبي لعبة جديدة"

يا سادة..
من حق أبنائنا علينا حُسن التربية، ومن حسن التربية أن تمنع وترفض حينما يكون الرفض هو الأولى، مهما كانت ردة فعل طفلك حينها.

فكم هو خطر أن ينشأ الطفل والدنيا في قلبه؛ بسبب والدين محبيـن يتسابقان في إشباع رغبات بطنه وجسده وملذاته قبل قلبه وعقله وروحه؛ استجابةً لرغبته أو مخافة أن ينقصه شيء عن أقرانه.

عزيزي المربي..
من الحكمة وتمام الوعي أن تملأ عقول أبنائك بالقناعة والتوازن والرفض الحازم للجشع بدلًا من تنميته.

املأ نفوسهم الصغيرة بحب الإنجاز والتعلم، واجعله المقياس الافتراضي في دواخلهم لمعنى السعادة الحقيقية.

فمَكمن الخطر حين ينشأ الطفل بعين "شرهة" لا تقنع مهما أخذت؛ فيشاهد ويقلد ويطلب، ويتهافت الأهل لإشباع متطلباته المتزايده من أشرطة، وألعاب، وأحذية، ومأكولات، فيزداد سقف الاكتفاء لديه علوًّا؛ حتى يكاد أن يكون بلا نهاية ولا حد ارتواء.
ثم يشتكون بعدها أن التذمر هو حال لسانه!

كن حذرًا؛ فمهما كان مستواك المادي رفيعًا أو بسيطًا، فكر كيف تعطي وكم تعطي لأبنائك، حتى لا تفسدهم بحسن نيتك والإغداق في غير محله.

ما زلت أذكر ردًّا على مقال سابق "ليه عندهم سوني وأنا لا؟!" عندما كنت أشدد بعدم تلبية رغبات الأطفال في توفير الأجهزة فردّ أحدهم: "دام الله أكرمني والله لأشتري لولدي أحسن سوني"!

والمنطق الواعي هنا يقول أكرمهم بأفضل شيء يلبي حاجاتهم النمائية، وبما هو ملائم لأعمارهم، وبما يساهم في تنمية فكرهم وتطوير شخصياتهم؛ فالأفضل لك ليس هو الأفضل لهم، والأفضل لطفل في الثامنة ليس هو الأفضل لطفل في الثالثة!

فكن حكيمًا، ولا تساويهم في العطاء؛ بل كن عادلًا في المنح، وليكن مصدره قناعاتك وقيمك ومصلحة طفلك فوق كل اعتبار.

أعزائي..
إن من حاجات الطفل النمائية مهما كان مستوى ظروف والديه، أن يعيش في بيئة تحكمها قوانين وأمور مسموحة وأخرى ممنوعة، ويحتاج أن يسمع كلمة "لا" تمامًا كما يحتاج لكلمة "نعم"؛ فالمنع الدائم مرفوض؛ لأنه يجعل الأطفال يكبرون وبداخلهم حاجة ملحة قد تنفجر عند الكبر بصورة عكسية.

والعطاء الدائم مرفوض كذلك؛ فهو يجعل الأشياء بلا طعم وسرعان ما تفقد بريقها ثم يحل محلها الملل، فتبدأ المطالب لكسر ذلك الفتور برغبة أخرى ومطلب جديد!!
ويدور الأهل وبنيهم في دائرة مفرغة من التمني وتلبية الرغبات ثم الفتور والتذمر الذي يسوق الأهل لترفيه آخر لعله يدفع ما أصابهم، والواقع أن الاستجابة دائمًا تجعل الإرضاء أصعب في كل مرة!

إذن كيف نتصرف؟
الحل عزيزي القارئ هو التنظيم؛ "كل شيء بوقته حلو"، فما ألذ الطعام بعد الصيام، وما أجمل الشيء بعد الانتظار، وما أحلى اللقاء بعد طول غياب؛ فندرة الشيء تمنحه وقعًا خاصًّا في النفس.

أتذكر كيف كنا صغارًا نوفر الأحاديث والأخبار حتى نجتمع في نهاية الأسبوع ليكون للقاء طعم ومتعة!

إذن متع نفسك وأبناءك في حدود الشرع والعمر والوقت والمناسبة، فليس بالضروري أن يشتري كل ما يريد عند كل زيارة للسوبرماركت مثلًا.
ولا بأس أن تتكرر على مسامعهم مقولة عمر بن الخطاب:
"أكلما اشتهيت اشتريت"!

فهذا ما يسمى بتربية النفس وضبطها؛ فصغير ينشأ أن يشتري كل ما يشتهي؛ سيصبح بالغًا يربط سعادته بالماديات، وما خلقنا لذلك!

أعزائي المربين..
التربية مواقف؛ فلا تسكت عندما يتمتم طفلك بعدم الرضا، بل حاوره وناقشه وعلمه نصيحة نبينا عليه السلام: "من رضي له الرضى ومن سخط فله السخط"، وكيف أن نِعَم الله تدوم بالشكر، وقرّب الفكرة بقولك: "أرأيت لو كنت راضيًا بعد مشوار لنا سأكون سعيدًا وأشتاق للخروج معك مرة أخرى، والعكس فلو تذمرت لن أتشجع لأخذك مرة أخرى"، ولله المثل الأعلى.

فالغنى غنى النفس، والطمأنينة حالة مستمرة من السعادة الداخلية لا تزيد بالمال ولا بالسفر ولا بالطعام؛ بل "الرضى" هو سبيلها الوحيد؛ فليكن ذاك ما تسعى لتعليمه لأطفالك ونفسك قبل أي شيء؛ فيكونوا بإذن الله أشخاصًا لا تقودهم رغباتهم التي لا تنتهي بل عقولهم العظيمة.

إنها معانٍ سامية وغرسها يجب أن يكون محط اهتمام وجهد مستمر.

ولنتذكر كلما ضعفت نفوسنا لتلبية ما يريدون، قوله صلى الله عليه وسلم: (لو أن لابن آدم واديًا من ذهب، أحب أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا التراب)، صدق الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم.







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25 / 07 / 2019, 08 : 05 AM   #1277
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

التعاون ضـد الأشـرار

محمد الصيـعري - الرياض


جاءت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على استقبال السعودية قوات أمريكية لرفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها، وضمان السلم -بإذن الله تعالى-، وتجنيبها الصراعات الإقليمية وأطماع المتربصين بها، بمنزلة القرار المهم، خاصة أن منطقة الخليج بشكل عام تعول على السعودية الشيء الكثير.. وبالتالي فحماية هذه الدول من أي نزاعات تتطلب قرارات حاسمة وشجاعة، وخطوات مصيرية.

إن التحالف مع الدول العظمى، والعمل العسكري المشترك، والاستفادة من خبراتها في مجال الدفاع والتدريب وصناعة الأسلحة، يأتي كحـق أولاً كفلته الأنظمة والاتفاقيات الدولية، وكرسالة تحمل مضامين بالغة الوضوح لتلك الدول الطامعة في دول المنطقة بأن سياسة الصبر قد نفدت، ولم يعد ثمة بد من المواجهة على المكشوف وفقًا للتعامل ورد الفعل؛ فمن أراد السلم وحسن الجوار فنحن أهله، ومن أراد الشر فسيكون وبالاً عليه، وفي النهاية (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله).

المحافظة على مقدرات هذه البلاد المباركة تحتاج منا إلى بذل الكثير من الجهد والفكر، وبالغ الشعور العميق بالمسؤولية الحقيقية، والعمل الصادق والتضحيات الخالدة يدفعاننا دونما شك للانتماء والحب جنبًا إلى جنب مع قيادتنا الرشيدة؛ فالأخطار التي تعيشها العديد من دول العالم من حولنا تتطلب منا الحذر والانتباه والتركيز تجاه مكائد الأعداء ونوايا الآخرين ممن يريدون لنا العيش في صراعات لا تنتهي. والأدلة في هذا الخصوص لا تخفى على الأعمى، فضلاً عن ذي البصيرة..!!

أعود للقول إن دول الخليج تظل مطمعًا للأعداء، سواء من دول أو جماعات.. ولعل الكويت قبل نحو ٣٠ عامًا عانت من هذا الأمر باحتلالها من العراق، وما كانت لتخرج من تلك الأزمة الخانقة لولا وقوف السعودية معها بجهد سياسي عالي المستوى، ودعم سخي عتادًا ومالاً، ومشاركة دول التحالف آنذاك؛ وهو ما يؤكد لنا أن الخطر لا يزال يحدق بنا، ويدق أجراسه، وإن كان في الخفاء غير معلن من خطر.. إلا أنه كذلك. سائلين الله تعالى أن يجنب بلادنا ومواطنيها والمقيمين عليها الويلات والحروب..!!







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26 / 07 / 2019, 03 : 05 AM   #1278
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

ببجي!


ناصر بن عبدالله الحميدي
يدعي المثالية الزائفة وينتقد الآخرين.. وهو يكاد لا ينفك عن لعبة أخذت نياط قلبه تسمى ” ببجي ” ، تمر الشهور والسنين وهو كما هو لا يتغير، سمعته ذات مرة في أحد المجالس يترنح بصوته قائًلا متفاخرا أنه يقرأ يومياً ٥٠ صفحة وما إن خرجنا حتى قال غمز لي بعينه وقال الحقيقة! أي عجرفة في التفكير تلك! يتقلص دور قوي الشخصية في مسرح ديوانيته في حين حتى عائلته تكاد لا تثق به في أبسط الأمور كاختيار وجبة العشاء!!
تأمل كيف تتحذلق عيون اللاعبين حتى لا يرتد إليها طرفها من بعضهم الذين يعيشون حالة من التحفز الشديد والتوتر المستمر، وهم متسمرون أمام جاذبية وسطوة لعبة (ببجي)! فما هذا السحر الذي تنفثه هذه اللعبة في نفوس لاعبيها؟ بحيث تجعلهم يتخشبون كالألواح لساعات طوال أمامها ومعها فيؤخرون واجبات وظيفية واجتماعية وتعليمية وعبادية، لأنهم لا يتحملون الانفصال عن (ببجي) أثناء اللعب مع مشاركيهم، كي لا يخرجون سريعاً من الشوط القتالي موتى أو مهزومين.
تشير نتائج الدراسات إلى أن نسبة 75% ممن يلعبون هذه الألعاب تغير سلوكهم إلى عدائي أو عنيف كما أثرت على نفسيتهم بسبب ممارستهم الألعاب الإلكترونية ذات الطابع العنيف. وهذه مؤشرات خطيرة على مستقبلهم. فإن إدمان الألعاب الإلكترونية تسبب خلل كبير في العلاقات الاجتماعية فضلا عن أمور أخرى كثيرة!
وتتلخص خطورة لعبة ” ببجي ” تحديدا بالنقاط التالية: التهاون بالقتل وسفك الدماء، خطورة الإدمان على اللعبة يقضي ساعات طويلة خلف شاشة الكومبيوتر أو الهاتف المحمول، التذمر وسوء الأخلاق، التخلي عن المسؤوليات، التراجع الدراسي والعملي نتيجة تعلقهم بمثل هذه الألعاب، تنامي ظاهرة السلوك العدواني نتيجة ما يتعرضون له من العنف والتوتر أثناء اللعبة فينعكس على تصرفاتهم في الأسرة والمجتمع.، وآخرها موت الإحساس.
ختاما: مما تعجب له أن الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يعرف ما يضره ويقبل عليه باختياره الحر قال تعالى ” وهديناه النجدين ” ، ثم بعد ذلك يندم وكأنه يقول يا ليتني قدمت لحياتي ولكن… بعد فوات الأوان عندما سبقه القوم، أدرك أن طموحاته وأهدافه اغتيلت من قبل لعبة عنيفة تدعى ببجي ، كما يقولون ” طاح الفاس في الراس “.









توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30 / 07 / 2019, 25 : 08 PM   #1279
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

قسوة والدي والباب الكبير
..عبدالغني الشيخ - الرياض

اليوم سأُجري المقابلة الشخصية الأولى في حياتي للحصول على وظيفة مرموقة في إحدى الشركات الكبرى.. وإن تم قبولي فسأترك هذا البيت الكئيب إلى غير رجعة، وسأرتاح من أبي وتوبيخه الدائم لي.
استيقظتُ باكرًا، وهممت بالخروج، فإذا بيد تربت على كتفي. التفت فإذا به أبي متبسمًا رغم ظهور أعراض المرض على وجهه.. ناولني مصروف الجيب، وقال لي "أريدك أن تكون إيجابيًّا، واثقًا بنفسك، ولا تهتز".
ابتلعتُ النصيحة على مضض، وابتسمت وأنا أتأفف من داخلي (حتى في هذه اللحظات لا يكف عن النصائح، وكأنه يتعمد تعكير مزاجي في أسعد لحظات حياتي).
وصلتُ بوابة الشركة. لم يكن هناك سوى لوحات إرشادية، تقود إلى مكان المقابلة؛ فلا حراس عند الباب، ولا موظفي استقبال. بمجرد دخولي من الباب لاحظتُ أن مقبض الباب معرض للكسر، وقد خرج من مكانه. تذكرتُ نصيحة أبي "كن إيجابيًّا"؛ فقمتُ فأحكمته جيدًا، ثم تتبعت اللوحات فإذ بالممرات غارقة بالمياه التي كانت تطفو من أحد الأحواض؛ فتذكرت تعنيف أبي لي على هدر المياه؛ فسحبت خرطوم المياه من الحوض الممتلئ، ووضعته في حوض آخر. صعدت الدرج فلاحظت المصابيح مضاءة ونحن في النهار؛ فقمت لا إراديًّا بإطفائها خوفًا من صراخ أبي الذي كان يصدح في أذني أينما ذهبتُ، إلى أن وصلت إلى الدور العلوي، وفوجئت بعدد كبير من المتقدمين لهذه الوظيفة. سجلتُ اسمي، ثم جلست أنتظر دوري. بعضهم يتباهى بشهاداته الحاصل عليها من الجامعات الأمريكية.
لاحظت أيضًا أن كل من يدخل المقابلة لا يلبث أن يخرج في أقل من دقيقة.
فقلتُ في نفسي إن كان هؤلاء قد تم رفضهم فهل سأُقبل أنا؟ هممتُ بالانسحاب من المنافسة، لكني تذكرت نصيحة أبي "كن إيجابيًّا واثقًا بنفسك". انتظرتُ دوري، وقد أعطاني كلامه شحنات ثقة بالنفس.
نادى الموظف على اسمي؛ فجلست على الكرسي في مقابل ثلاثة أشخاص، نظروا إليّ وابتسموا، وقال أحدهم: متى تحب أن تستلم الوظيفة؟ ظننتُ أنه يسخر مني؛ فتذكرت نصيحة أبي: "لا تهتز، وكن واثقًا"؛ قلت: "بعد أن أجتاز الاختبار بنجاح".
رد آخر: "لقد صممنا مجموعة اختبارات غير تقليدية، تكشف لنا سلوك المتقدم وإيجابيته عمليًّا، ثم حرصه على مقدرات الشركة.. فكنت أنت الشخص الوحيد الذي سعى لإصلاح كل عيب تعمدنا وضعه في طريق كل متقدم. وقد تم توثيق ذلك من خلال كاميرات مراقبة. مبروك".
لا تتأففوا من كثرة نصائح آبائكم؛ فإن وراءها حبًّا كبيرًا، ستدركونه يومًا ما.. فمن أدرك والديه فأبرهما فقد حاز الدنيا والآخرة، وإلا فالصدقة الجارية لهما عمل لا ينقطع.. ربِّ ارحمهما كما ربياني صغيرًا.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31 / 07 / 2019, 28 : 05 AM   #1280
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

حملات الحج والأسعار..!حواء القرني - الرياض

تسخِّر السعودية، حكومة وشعبًا، جهودها وطاقاتها وإمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن، سواء كانوا ضيوفًا وحجاجًا ومعتمرين من الداخل أو الخارج.

وقد جددت رؤية السعودية 2030 التزامها بتسخير حكومة خادم الحرمين الشريفين الإمكانات كافة لتمكين ضيوف الرحمن والمسلمين الذين يفدون من كل بقاع الدنيا من أداء هذه الفريضة. ونحمد الله أن شرفنا بخدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار.

وقد بلغ عدد حجاج العام الماضي 1439 نحو أكثر من مليونين و300 ألف حاج، منهم ما يزيد على 600 ألف حاج من حجاج الداخل، فيما بلغ عدد المعتمرين الذين أدوا العمرة العام الجاري نحو سبعة ملايين و300 ألف معتمر، (وفق إحصائية وزارة الحج والعمرة)، وسبق ذلك التوسعة التاريخية التي شهدها الحرمان الشريفان في المدينتَيْن المقدستَيْن، إضافة لتسيير قطار الحرمين الذي سهّل ويسّر كثيرًا في انسياب حركة الحجاج بين المشاعر.

لكن من المؤسف والمحزن أن بعض الجهات لم تواكب النقلة الكبيرة في خدمات الحج، ويأتي على رأسها مؤسسات الداخل التي تتولى تصاريح الحج؛ فهي لم تواكب الجهود الرسمية والشعبية التي تقدَّم للحجاج، المتمثلة في الإنجازات الهائلة التي أشرتُ لها آنفًا؛ إذ ظلت هذه المؤسسات كل عام تزيد من أسعارها زيادة فلكية؛ وهو ما أدى لحرمان الكثير من المواطنين، خاصة ذوي الدخول المنخفضة والمتوسطة، من أداء فريضة الحج.

فمَن الذي يكبح جماح أسعار مؤسسات الحج بالداخل؟ التي لا تراعي أو تضع تقديرًا لهذه الفريضة العظيمة؛ لتزيد من معاناة المواطن؛ فهي لا تلتزم بأسعار سقف الباقات التي حددتها وزارة الحج والعمرة، ولا تعترف بها على الإطلاق.. وإذا تجرأ أحد المواطنين واعترض أمام إحدى هذه المؤسسات، وقال لهم إن وزارة الحج والعمرة قد حددت سقفًا معقولاً لأسعار الحج، فإن ردهم يكون: "اذهب للوزارة لتوفر لك الحج"! منتهى الاستهتار واللامبالاة!

وإذا نظرنا لأسعار باقات الحج لمؤسسات الداخل في موسم الحج لهذا العام 1440هـ، التي أعلنتها وزارة الحج والعمرة، سنجد أن بعضها يتراوح بين 3 آلاف و4500 ريال تقريبًا للفرد الواحد.. لكن الذي حددته الوزارة لا يطبَّق على أرض الواقع إطلاقًا؛ وذلك لأن مؤسسات الحج بالداخل لا تلتزم بذلك، بل لا تعترف به، وتفرض أسعارًا خرافية، تتعدى عشرة وخمسة عشر ألف ريال، بل وعشرين ألف ريال للفرد الواحد.. فمن سمح لها بذلك؟ وأي خدمة تقدمها للحاج حتى تفرض هذه الأرقام الفلكية؟

والغريب في الأمر أن هذه المؤسسات تمادت في فرض رسوم غير منطقية؛ لأنها لم تجد مَن يحاسبها؛ فظلت تفرض الرسوم حسبما يمليه عليها طمعها وجشعها!

والسؤال: مَنْ يحاسب هذه المؤسسات؟ وهل هناك آلية لوزارة الحج والعمرة، تستطيع من خلالها إلزام هذه المؤسسات؛ لتوقفها عند حدها، وتوقف هذا الاستهتار والاغتناء على حساب المواطن؟!








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 363 ( الأعضاء 0 والزوار 363)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07 : 09 PM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم