|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
|
أدوات الموضوع |
12 / 05 / 2019, 45 : 05 AM | #1241 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
أخطأت هيئة الرياضة سلطان رديف - الرياض في أكثر من مرة نؤكد أن تطبيق الأنظمة واللوائح أمر مهم لضمان سير المنظومة الإدارية بشكل صحيح، وأن الإدارة تحتاج لقوة تطبيق النظام، وأنها هي أساس النجاح والرقابة الصارمة باسم الأنظمة واللوائح، ولا شك أنها عنصر مهم للنجاح. قرأت وسمعت تعليق هيئة الرياضة حول المبالغ المالية التي صرفتها للأندية كرواتب لاعبين. من الجميل أن تلتزم هيئة الرياضة بدفع رواتب اللاعبين، وجميل أيضًا أن توضح هيئة الرياضة ما تقوم به تجاه الأندية من دعم.. ولكن مع هذا لم توفَّق هيئة الرياضة عندما خرجت وقالت إنها تحول رواتب اللاعبين على حسابات الأندية، ولكنها لا تعلم كيف صرفت الأندية تلك الأموال، وعندما قال: "إذا كانت بعض الأندية وجهت المبالغ لسداد بعض التزاماتها الأخرى فهذا شأنها". فهنا نقول أخطأت هيئة الرياضة؛ فليس هذا من شأن الأندية، وكل رئيس نادٍ قام بصرف تلك الأموال في غير محلها لا بد أن يحاسَب؛ لأن ذلك يعني تبديد المال العام، وصرفه في غير محله الذي صُرف من أجله؛ وهو ما يعني أيضًا أن رئيس هذا النادي أو ذاك سوف يُدخل ناديه في أزمة الديون التي عانينا منها لسنوات حتى أتى دعم ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان؛ لينقذ كرة القدم السعودية من الكثير من القضايا والمشكلات التي كانت تتراكم وتتفاقم في أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم ومحكمة التحكيم الرياضي في لوزان. ليس من حق رئيس أي نادٍ أن يتصرف برواتب اللاعبين بهذا الشكل دون علم وموافقة الجهة الرقابية التي هي معنية اليوم بهذه الرواتب، وأيضًا ليس من حق رئيس النادي أن يتصرف بأي ريال واحد إذا كان هناك فائض من هذه الأموال بحكم العقوبات أو الحسومات على اللاعبين؛ فلا بد على رئيس النادي أن يعيد تلك الأموال لهيئة الرياضة، أو أن توافق هيئة الرياضة على صرفها في أي مكان آخر. إلزام الأندية بأهمية استخدام الأموال التي تصرف لها من الدولة في مكانها الصحيح واجب ومسؤولية هيئة الرياضة، بل إن التأخر في صرفها من قِبل الأندية يُعد تجاوزًا للأنظمة واللوائح؛ وهو ما يترتب عليه مشاكل مستقبلية، تنعكس بشكل سلبي على الأندية وكرة القدم السعودية. نعرف جميعًا أن أغلب الأندية اليوم يرأسها رؤساء مكلفون من قِبل هيئة الرياضة؛ وهذا يزيد من مسؤولية هيئة الرياضة. ومصادر دخل الأندية أكثرها من الدولة، أي إنها مال عام؛ لا بد من المحافظة عليه. بل أزيد على ذلك كله بأن كل ريال تم صرفه لا بد أن يحاسَب عليه رئيس النادي، وكذلك القرارات الخاطئة وتغيير المدربين بهذا الشكل الذي أراه إسرافًا، ووصل لثلاثة مدربين لبعض الأندية؛ إذ إنه أمر غير مقبول؛ لذلك أرجو من هيئة الرياضة أن تعمل على فرض رقابتها وأنظمتها ولوائحها، وضبط مسائل الصرف داخل الأندية، وعدم السماح بعودة العبث المالي.
|
||
12 / 05 / 2019, 18 : 05 PM | #1242 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
الربيع التركي قادم لا محالة ماجد البريكان - الرياض يحقُّ للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يدافع عن نفسه وحزبه، وأن يتمسك بالسلطة حتى الرمق الأخير. وقد ألتمس له العذر عندما يوهم نفسه والآخرين بأن "تركيا" ليست "الشرق الأوسط" حتى تهب عليها رياح الثورات العاتية؛ فالرجل محب للسلطة، ومدمن على السيطرة والاستحواذ، ولا يستطيع أن يستغني عن الأضواء يومًا واحدًا، ولكن أظن أنه سيفشل في مسعاه، وبامتياز، خاصة بعد حزمة الجرائم والأحداث التي ارتكبها وأفراد حزبه "عامدًا متعمدًا" بحق نفسه وشعبه والمنطقة بأسرها. قصة أردوغان وما شهدته من أحداث سلبية منذ كان طفلاً صغيرًا، يبيع البطيخ والسميط في شوارع إسطنبول، إلى أن أصبح رئيسًا لبلاده، تجاوزت في فظاعتها ما شهدته أي دولة أخرى في الشرق الأوسط، وربما في العالم، بما فيها دول الربيع العربي؛ فليس هناك رئيس أو ملك عربي سابق أو حالي استحوذ على جميع السلطات، وتحكم في البلاد والعباد، كما يفعل أردوغان اليوم، وليس هناك نظام سياسي في منطقة الشرق الأوسط أقدم على اعتقال الآلاف من أفراد الشعب والجيش، وفصلهم من وظائفهم، وقطع أرزاقهم، كما فعل نظام أردوغان. وقد هالني عدد المعتقلين في تركيا، والقفزة التي بلغها في عهد أردوغان، فمع مطلع الألفية الثالثة، وتولي حزب العدالة والتنمية مقاليد الحكم في البلاد، كان عدد المعتقلين والسجناء داخل السجون التركية نحو 52 ألف سجين فقط، إلا أن التقارير الحكومية التركية تشير إلى أن تلك الأعداد سجلت أرقامًا قياسية بعد أن تخطت 240 ألف سجين. يمكن التأكيد أن أردوغان نموذج جديد وغريب لديكتاتور أرعن، مشكلته أنه جاء في زمن لا مكان فيه للديكتاتورية في العالم. هذا الرجل كذب الكذبة وصدقها؛ إذ يظن في قرارة نفسه أنه خليفة جديد لمسلمي العالم، وأنه القائد الإسلامي الملهم الذي سيستعيد القدس من الصهاينة، ويحرر فلسطين من الاحتلال، وينقذ الأقليات المسلمة حول العالم من البطش والظلم، ويعيد للأمة الإسلامية هيبتها المفقودة؛ وبالتالي يعتقد أن كل فعل يقدم عليه أو يصدر منه سينال عليه تصفيق الجميع له إعجابًا وتقديرًا لذكائه الفطري وشجاعته وبسالته. وقد يكون الرجل معذورًا لسببين: الأول أن النرجسية لديه مفرطة؛ فلا يرى إلا نفسه. والثاني أنه لم يجد من بين حاشيته من يهمس في أذنه، وينبهه بأنه "ديكتاتور وظالم ومستبد؛ وعليه أن يتوقف عن كل هذا في التو واللحظة". وليطمئن السيد أردوغان بأن "الربيع التركي" قادم إليه لا محالة، مع وجود الظلم والاستبداد والتجبر والعنف داخل تركيا، وهي أفعال يرفضها البشر في أي مكان وزمان، سواء في الشرق الأوسط أو تركيا أو أي مكان آخر. وهذه الأفعال يعانيها الشعب والجيش التركيان، وعلى أردوغان أن يعيد قراءة التاريخ القديم والحديث جيدًا؛ ليعلم أن نهاية كل مستبد أو ديكتاتور "مأساوية"، وإن طال به العمر في السلطة.
|
||
16 / 05 / 2019, 05 : 05 PM | #1243 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
بطل الدوري.. في رمضان!!! وحيد بغدادي - الرياض
بالأمس القريب بدأت بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وما هي إلا أيام قلائل، وكأنها لمح البصر، حتى أصبحنا على مشارف نهاية الدوري المثير بكل تفاصيله، الذي انحصر التنافس فيه بين قطبَي العاصمة (النصر والهلال). ولأول مرة تظل هوية البطل غائبة، والحظوظ متقاربة حتى الثواني الأخيرة للجولة الـ30 (الأخيرة)، وفيها يلتقي النصر الباطن وفي رصيده 67 نقطة، بينما يلتقي الهلال الشباب ورصيده 66 نقطة. كما يترقب عشاق دوري الأبطال الأوروبي النهائي الكبير بين ليفربول وتوتنهام.. حيث تحضر الإثارة والحماس.. نعم، جميع ما ذكرته عن حماس البطولات والنهائيات ومبارياتها يدعونا للمتابعة.. ولكن!! البطولات الحقيقية هي بتلاوة وختم القرآن، واستشعار عظمة أجر الصيام والقيام في رمضان، شهر الخير الذي يحمل بين طياته ليلة خيرًا من ألف شهر، وقد يكون فرصة أخيرة للبعض، فمَن يدري مَن يعيش غدًا؟ البعض يسهر طوال الليل.. يقلِّب عينيه بين القنوات؛ ليتابع آخر المسلسلات والمسابقات والبرامج، بل حتى الإعادة قد لا تفوته حتى ساعات الفجر!! ثم ينام بعد انقضاضه على مائدة السحور وهو يلتهم الطعام التهامًا، وكأنه في معركة ثأرية.. وبعضهم – للأسف - يتعامل مع وجبة السحور وكأنها الوجبة الأخيرة في حياته، أو أنها بداية حرمان لسنوات قادمة.. ثم ينام لساعات طويلة، ثم يستيقظ ورأسه ثقيل بثقل معدته.. وإن فكَّر بالصلاة فإنه ينقرها كنقر الغراب، وقد يصلي الظهر مع العصر.. ويخرج بعد ذلك من بيته سريعًا لشراء متطلبات وجبة الإفطار وهو يشتم هذا، ويلعن ذاك، وقد يتسبب في وفاة عائلة بعد حادث مروع بسبب قيادته المتهورة.. ويستمر يوميًّا بتكرار نفسه، وكأنه مخزن للطعام، وكل ما يقوم به خلال الشهر هو تعبئة هذا الوعاء وهذه المعدة داخل جسم أجوف بلا هدف.. وينتهي الشهر وقد فاته الكثير وهو لم يدرك أي شيء من الشهر سوى دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم: "رغم أنفه.. رغم أنفه من أدرك رمضان ولم يغفر له". التوتر والعصبية في رمضان.. أصبحا صفة سائدة ومعتادة، والغالبية - إلا من رحم الله - يكونون خارج النص، والعذر المكرر (صايم)!!.. يشتم ويصرخ.. ولا يَسلم من شره قريب أو بعيد.. والسبب (صايم.. لا تكلمني)!!.. يقود سيارته بسرعة وتهور، وقد يتجاوز الآخرين بخطورة.. والسبب (صايم وما له خلق)!!.. الوجه عبوس ومتجهم، ومن النادر جدًّا أن تشاهد ابتسامه رمضانية.. والسبب (الأخ صايم.. وزهقان)!!.. الأخلاق تصل إلى أسوأ درجة من الانحدار الأخلاقي، وإذا خاطبتَه فررتَ منه، وولَّيتَ منه رعبًا؛ لما يظهر عليه من الغضب الشديد.. ثم إذا رجع إليه رشده اعتذر عما بدر منه، وقال: "إني صائم".. أصبحنا نعلق سوء تعاملنا مع رمضان، وننسب أفعالنا للصيام!!.. البعض يتحجج بالصيام وكأنه هو الصائم الوحيد، وأن جميع مَن حوله مفطرون؛ فخسر روحانية الشهر، ولم يبقَ له من أجر الصيام إلا الجوع والعطش.. البعض ظلم شهرنا المبارك، وقلب المعادلة، وجعل منه شهرًا للإساءة للآخرين.. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الصيام جُنّة؛ فلا يرفث ولا يجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم" رواه البخاري. هجمة.. مرتدة!! ما إن اقترب شهر رمضان حتى انفجر الناس في الأسواق بحثًا عن كل ما لذَّ وطاب.. والعربات محمَّلة بالأطعمة.. الزحام شديد (والمتسوقون بالمتاجر كالنمل).. في هذا الشهر تختلف المقادير وأنواع الأطعمة وطريقة التعاطي مع الشهر الكريم.. حجم النفقات التي صُرفت في يومَيْن قبل رمضان بالمليارات، وبزيادة نسبة إنفاق تجاوزت 150 % عن الوضع المعتاد.. التبذير والإسراف من الذنوب العظيمة، وفيهما إهدار لنعم الله.. قال تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].. رمضان شهر التقوى والبر والإحسان والرحمة والمغفرة إلا أننا نبالغ في الإسراف والتبذير بخلاف باقي شهور السنة، وكأن رمضان موسم للأكل وموائد الطعام.. فيأكلون القليل، ويرمون الكثير في حاويات القمامة.. فيما تعاني العديد من الأسر المسلمة الجوع، ولا تجد من يعطف عليها.. علينا أن نفهم المقصد من الصيام لتطهير النفس، وتدريبها على الصبر، والاقتداء برسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي قال: "ما ملأ ابن آدم وعاء شرًّا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يُقمن بها صلبه، فإن كان فاعلاً لا محالة فثُلث لطعامه، وثُلث لشرابه، وثُلث لنفَسَه".. فيما تتسابق القنوات الفضائية سنويًّا في رمضان تحديدًا بضخ مئات الملايين لإنتاج أضخم وأكبر الأعمال الدرامية والمسلسلات والبرامج والمسابقات خلال هذا الشهر الكريم.. في سباق محموم (لتعويض غياب تصفيد الشياطين) لإلهاء وصرف المشاهد خلال ساعات الصيام نهارًا وأوقات القيام ليلاً؛ لتكون حصيلة الصائم آخر الشهر هي مجرد أحاسيس وهمية ومشاعر مختلطة من الدراما والقصص التي قد تنعكس على مجتمعنا سلبًا؛ لما تبثه من سموم فكرية.. المضحك أن بعض المسلسلات لم تقدِّم الجديد سوى التكرار، وباتت في كل عام تقدم جزءًا جديدًا، لا يختلف كثيرًا عن سابقيه.. وأمام جميع ما يقدَّم من إسفاف وضياع أوقات للصائمين من مسلسلات وبرامج، تكفي لملء الشاشات العربية عند إعادة بث هذه البرامج تلفزيونيًّا من جديد ولسنوات قادمة.. للأسف رمضان سيمضي سريعًا والبعض لا يزال يتكاسل بالأعمال الصالحة.. أغلب النساء أضعن النهار والليل ما بين المطابخ والأسواق ومتابعة المسلسلات، وكأنه شهر للتسوق والطبيخ والترفيه.. فيما كان بعض الرجال يعبِّر عن جوعه ورغبته بتناول الطعام بتعطيل معاملات الناس وأعمالهم ومصالحهم، والتقاعس عن أداء واجباته.. بل إن البعض يتحايل ولا يحضر لدوامه متجاهلاً أن الرقيب هو رب العالمين.. وإذا ما حضر فإنه يقابل الناس بوجه عبوس، يتطاير الشر منه!! وعند الخروج من الدوام تشاهد أنواع السباقات.. بل إن المقاطع التي رأيناها في الأيام الماضية لبعض الحوادث المروعة التي نتج منها إصابات ووفيات بسبب عناد بعض الأشخاص، ورعونة قيادتهم المركبات، متجاهلين الأرواح البشرية على الطريق.. للأسف، بات شهر الصوم (رمضان) هو المتهم الرئيسي لجميع تصرفاتنا الخاطئة هذه الأيام.. ولا نقول إلا: "ظلمناك.. يا رمضان".. اللهم كما بلغتنا رمضان فاشملنا بعفوك وكرمك ومغفرتك ورحمتك يا كريم.. وكل عام وأنتم بخير.
|
||
25 / 05 / 2019, 05 : 05 AM | #1244 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
عشرة وعشرون مضت.. فماذا بقي؟!! وحيد بغدادي - الرياض
بالأمس انقضت العشر الأوائل؛ وها نحن اقتربنا من انقضاء العشر الثانية.. للأسف رمضان يمضي سريعًا.. والبعض لا يزال يتكاسل عن الأعمال الصالحة.. أغلب النساء أضعن نهارهن وليلهن بين المطابخ والأسواق ومتابعة المسلسلات، وكأنه شهر للتسوق والطبخ والترفيه..! فيما كان بعض الرجال يعبِّر عن جوعه ورغبته بتناول الطعام بتعطيل معاملات الناس وأعمالهم ومصالحهم، والتقاعس عن أداء واجباته.. بل إن البعض يتحايل ولا يحضر لدوامه متجاهلاً أن الرقيب هو رب العالمين.. وإذا ما حضر فإنه يقابل الناس بوجه عبوس، يتطاير الشرر منه!! وأصبح التوتر والعصبية صفتَين سائدتَين ومعتادتَين في رمضان للأسف مع الغالبية (إلا من رحم الله) والعذر المكرر (ياخي صايم).. يشتم ويصرخ، ولا يسلم من شره قريب أو بعيد، والسبب (صايم.. لا تكلمني).. الوجه عبوس ومتجهم، ومن النادر جدًّا أن تشاهد ابتسامة رمضانية؛ والسبب (صايم.. وزهقان).. والأخلاق قد تصل إلى أسوأ درجة من الانحدار، فإذا خاطبته فررت منه، ووليت منه رعبًا؛ لما يظهر عليه من الغضب الشديد.. ثم إذا رجع إليه رشده اعتذر عما بدر منه، وقال: "إني صائم".. أصبحنا نعلِّق سوء تعاملنا على رمضان، وننسب أفعالنا للصيام..!! البعض يتحجج بالصيام وكأنه هو الصائم الوحيد، وأن جميع مَن حوله مفطرون؛ فخسر روحانية الشهر، ولم يبق له من أجر الصيام إلا الجوع والعطش.. كان الصوم – وما زال - دافعًا للتسامح وحُسن الخلق.. لكن ظَلَم البعضُ شهرنا المبارك، وقلب المعادلة، وجعل منه شهرًا للإساءة للآخرين.. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "الصيام جُنة، فلا يرفث ولا يجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم" رواه البخاري. للأسف بات شهر الصوم (رمضان) هو المتهم الرئيسي لجميع تصرفاتنا الخاطئة هذه الأيام.. ولا نقول إلا: "ظلمناك.. يا رمضان".. وعند الخروج من الدوام تشاهد أنواع السباقات.. والبعض يخرج من بيته سريعًا لشراء متطلبات وجبة الإفطار وهو يشتم هذا، ويلعن ذاك، وقد يتسبب في وفاة عائلة بعد حادث مروِّع بسبب قيادته المتهورة؛ يقود سيارته بسرعة وتهور، وقد يتجاوز الآخرين بخطورة؛ والسبب (صايم.. وما له خلق).. بل إن بعض المقاطع التي رأيناها في الأيام الماضية لبعض الحوادث المروعة، التي نتج منها إصابات ووفيات، بسبب عناد بعض الأشخاص، ورعونة قيادتهم متجاهلين الأرواح البشرية على الطريق.. يصعب علينا كثيرًا أن نقنع الآخرين بما نريد أن نقول؛ لذا فإنه ليس عليك أن تقنع الناس بأن ما تقوله هو الحق، ولكن عليك أن تقول للناس ما تعرف إنه حق.. والبعض - للأسف – لا يقرأ السطور بمقدار حرصه على قراءة ما بين السطور، ومحاولة اكتشاف المعاني والمقاصد التي لم تخطر على بال الكاتب ذاته.. إن كل سوء نفعله بهذا الشهر حقيقة قد تعبِّر عن أنفسنا!! عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا دخل رمضان فُتحت أبواب الجنة، وغُلقت أبواب جهنم، وسُلسلت الشياطين" رواه البخاري ومسلم. وفي رواية ".. صُفدت الشياطين ومردة الجن، وغُلقت أبواب النار فلم يُفتح منها باب، وفُتحت أبواب الجنة فلم يُغلق منها باب..." الحديث. والمخيف في جملة صُفدت الشياطين أنه هل يعقل أن بعض البشر تتجاوز أفعالهم أفعال الشياطين وقت تصفيدها!! تأملوها.. سباق محموم بين الفضائيات لبث أضخم أعمال الدراما التي سيتم إعادة بثها طيلة أيام السنة، وكأنه شهر للترفيه.. والآن وقد شارف الشهر على الرحيل هل ندرك ما تبقى لمنحه حقه من العبادة.. فهل يتركنا رمضان أم نتركه. هجمة.. مرتدة!! الآن وقد أقبلنا على العشر الأواخر، وأقبلنا على الثلث الأخير حيث تتضاعف الحسنات، وتتعدد فرص الطاعات، وفيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وتعادل 83 سنة من الأعمال والطاعات.. وذلك إكرامًا لنا من الله سبحانه لمضاعفة حسناتنا في رمضان.. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "مَن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه" متفق عليه. ما زالت الفرصة للجميع لتدارك ما تبقى من الشهر في قيام الليل وقراءة القرآن وتدبر آياته.. {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ} (186) سورة البقرة. نسأل الله لنا ولكم الرحمة فيما مضى.. والمغفرة فيما بقي.. والعتق من النار قبل أن ينتهي.. وأن يتقبل الله دعاءكم وصيامكم وقيامكم وصالح أعمالكم، وأن يفرج همومكم، ويحقق مبتغاكم بالدنيا والآخرة.. أسأل الله أن يجمعنا جميعًا في مستقر رحمته، ويغفر لنا ذنوبنا، ويعتقنا ويعتق رقاب آبائنا وأمهاتنا من النار.
|
||
25 / 05 / 2019, 40 : 09 PM | #1245 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
رمضان بين جيلَيْن! صالح مطر الغامدي - الرياض
لا يحل علينا رمضان إلا وقد استعددنا له بتوفير كل ما نحتاج إليه من مأكولات ومشروبات، بل إننا قد نتعدى ذلك إلى تغيير بعض المستلزمات داخل المنازل احتفاء بقدوم الضيف العزيز على قلوبنا. وما إن يتم إعلان دخول الشهر المبارك حتى يتسارع الجميع لصلاة العشاء في أول ليلة منه؛ فتمتلئ المساجد بالمصلين الذين جاؤوا ليشهدوا صلاة التراويح؛ فتنشرح الصدور، وتبتهج الأنفس بهذا الحضور الكبير للصغار والكبار. وما إن تمر بضع ليال حتى تبدأ الصفوف تتناقص في المساجد، ولا يبقى من المصلين إلا من كان يتعاهد الصلاة طوال العام، وغالبيتهم من كبار السن. لقد تعودنا في رمضان على صفاء الأنفس، ومحبة الآخرين، واحترام مَن يكبرنا سنًّا، وتقديم المساعدة له.. بل إن الغالبية تعطي الأولوية في المجالس لكبار السن، ويتسابق الشباب لإجلاسهم في أماكنهم. وكان إذا تحدث كبير السن تجد الجميع ينصت إليه، ولا يحاول أحد مقاطعة حديثه.. هكذا كان الحب والتقدير يُحدثان الألفة بين أفراد المجتمع. لكن لفت نظري في السنوات الأخيرة أن الكثيرين تتغير أخلاقهم في أيام رمضان؛ فيصبحون انفعاليين، يثورون لأتفه الأسباب، ولم يعد احترام الكبير ذا أهمية لدى البعض؛ فتجد ردة الفعل سريعة، وقد تتجاوز الحديث إلى الفعل. هذا السلوك وإن كان مرفوضًا عند البعض إلا أنه أصبح عادة عند آخرين؛ فلا يرتاح إلا وقد شتم هذا، وضرب ذاك، وتحرش بغيره، سواء في الشارع أو في الأسواق.. وحتى المساجد لم تسلم من (المماحكات) التي تؤثر في قدسية المكان!! إننا في حاجة إلى دراسة أبعاد هذه المشكلة وأسبابها، ومحاولة معالجتها من أصحاب التخصصات النفسية والاجتماعية؛ فأطفال اليوم وُلدوا في بيئة، اكتسبوا منها الشخصية العدوانية؛ فهم يحاولون تطبيق ما يشاهدونه من الكبار.. وخوفي على مستقبلهم إذا لم ننتبه لهذه المشكلة، ونعمل على حلها.
|
||
29 / 05 / 2019, 31 : 02 AM | #1246 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
من مكة تستمر العطاءات..! صالح المسلّم - الرياض في كل شهر، بل في كل أسبوع، هناك حراك سعودي ــ عالمي لما فيه خير ورفعة الشعوب العربية والإسلامية، ولتشاطر الأمم الأخرى عملية البناء والتنمية، ولتكون مشاركة بفاعلية في التغييرات العالمية من حولنا. السعودية في كل تحركاتها ولقاءاتها تسعى وتؤكد أن الدور الأساسي للعالم الإسلامي ولشعوبه (1.6 مليار مسلم) ليس استهلاكيًّا فقط، بل هو دور اللاعب الأساسي في عمليات التنمية والبناء. هذه الطاقة والموارد البشرية الكبيرة لا بد أن تشارك مشاركة حقيقية في القضايا كافة التي تهم العالم أجمع، سواء من النواحي السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية والثقافية.. ولا يفترض أن تهمَّش هذه (المليارات) من العقول، بل تحتاج إلى خطط وبرامج لبنائها واستثمارها.. عشرات الألوف، بل الملايين من العقول هاجرت من الوطن العربي ومن عالمنا الإسلامي لأسباب كثيرة، منها الخوف، أو البحث عن مصادر للعيش.. ومن المؤسف أن أهم سبب لهجرتها هو عدم الاهتمام، وعدم الاحتواء لها وتفعيلها ودعمها وتنشيطها؛ فلجأت للهجرة للبحث عن بيئة منتجة فاعلة.. هذه العقول المهاجرة يجب أن تعود إلى وطنها؛ فالعالم العربي والإسلامي يحتاج إليها في عمليات البناء والتنمية والنهوض. المملكة العربية السعودية ـ ولله الحمد ـ تنتهج مبدأ الدعم لهذه العقول ودعمها.. وما القمم التي تعقد بين الحين والآخر إلا دعمٌ لهذه التوجهات، وللسير قُدمًا في عملية نهضة الأمة الإسلامية وشعوبها.. وما الدعوات للوسطية إلا نبذ للعنف والتطرف والإرهاب، وجعل هذه العقول تسير نحو الاستقرار؛ وبالتالي تكون عجلة التنمية في طريقها الصحيح، وتكون العقول البشرية الشابة موجهة التوجيه السليم. من هنا جاءت الدعوات للمؤتمر في مكة، ومن هنا كانت القمم في مكة: قمة خليجية وعربية، وأخرى إسلامية.. ومن هنا كانت -وما زالت- السعودية تدعو العالم، وتشارك العالم في عمليات الأمن والاستقرار، وتنتهج مبدأ التسامح لغرس مبادئ الإسلام الصحيحة. وهذا هو ديدن السعودية منذ التأسيس حتى اللحظة. من مكة كانت الانطلاقات، ومنها تستمر العطاءات بإذن الله.
|
||
30 / 05 / 2019, 52 : 04 AM | #1247 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
قمم مكة تجمع الأمة سلطان رديف - الرياض وطننا منذ تأسيسه على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته- وهي تسعى وتعمل وتتحرك لخدمة الإسلام والمسلمين في كل أرجاء الأرض.. ويشهد لها التاريخ بمواقفها المشرفة في جمع الكلمة والصف وبلاد الحرمين. لم تكن في يوم من الأيام إلا صاحبة رسالة للسلام والإسلام للشعوب كافة، وللمسلمين والعرب بشكل خاص، وصمام أمان ضد التحديات كافة. اليوم، وعلى أرض مكة المباركة في هذا الشهر الفضيل، تجتمع وفود العالمَين العربي والإسلامي عند الكعبة المشرفة؛ لتجتمع صفوفهم وكلمتهم ضد دولة الشر (إيران) التي عاثت في بلاد المسلمين والعرب فسادًا وقتلاً، وتدعي الإسلام، وهي تقتل الإسلام والمسلمين في كل أرض. قمم ثلاث (إسلامية وعربية وخليجية) بدعوة من خادم الحرمين الشريفين، يؤكد من خلالها وطننا أنه يحمل همّ الأمة الإسلامية، ويحفظ وحدتها وسلامة شعوبها، بحضور أكثر من 57 قائدًا من قادة الأمتين العربية والإسلامية، في ظل ظروف وتداعيات، تستدعي أن يكون هناك موقفٌ يردع الشيطان الأكبر (إيران) التي لم تسلم أرض الحرمين من خبثها عبر وكلائها في المنطقة، وحتى مكة المكرمة كانت هدفًا للصواريخ الإيرانية عبر مليشيات الحوثي، وغيرها من المصالح والمنشآت الحيوية، ومن قبل البلاد العربية والإسلامية التي عانت طوال سنوات الكثير من الفتن والخراب عبر أذرعة إيران التي تهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم. التهديدات تجاوزت الكثير من الخطوط التي لا يمكن السكوت عنها، أو التفاوض حولها، أو معالجتها، بل يجب اليوم أن تشهد موقفًا إسلاميًّا وعربيًّا وخليجيًّا حاسمًا ورادعًا. الزمان والمكان دليل على أهمية القمم الثلاث، وحكمة قيادة هذه البلاد في حماية الشعوب الإسلامية والعربية من الانزلاق أكثر في عواصف الفتن، ورسالة بالغة الأهمية بأن وحدة الصف والكلمة السبيل نحو مواجهة المخاطر التي تحيق بالأمتين العربية والإسلامية، وتمس سلامتهما، ووحدة بلدانهما، وأمن شعوبهما. سيذكر التاريخ دومًا مواقف المملكة العربية السعودية ووقوفها ضد كل ما يهدد مصالح أمتنا وأوطاننا وشعوبنا، وسيذكر التاريخ أن الملك سلمان بن عبدالعزيز قائدٌ تاريخي، حمل همّ أمته منذ أول يوم من توليه مقاليد الحكم، ووقف بحزم وعزم ضد كل ما يهدد الأمتين الإسلامية والعربية؛ ليحفظ أمنهما واستقرارهما ووحدة صفهما وكلمتهما، ووقوفهما يدًا واحدة ضد كل التداعيات. القمم الثلاث لا شك أنها رسالة واضحة وموجعة لكل من تغذَّى على دماء المسلمين من تنظيمات ومليشيات وأحزاب وجماعات، أرهبت الأوطان والشعوب بدعم وتخطيط وعبث إيراني. نسال الله في هذا الشهر الفضيل والليالي المباركة أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، اللذين لم يدخرا جهدًا لتنعم أمتينا العربية والإسلامية وشعوبهما بالخير والسلام، وأن يجمع كلمة قادتنا في أطهر بقاع الأرض على كلمة سواء، يدحرون بها عدو الله وعدوهم.
|
||
31 / 05 / 2019, 03 : 09 PM | #1248 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
قمم ثلاث.. مصير واحد سعيد آل جندب - الرياض يلتقي قادة العالم الإسلامي بجوار قبلة المسلمين يتدارسون واقعهم ويضعون خطط مستقبلهم التي تضمن له الاستقرار والسلم وتوثيق الترابط بين شعوبهم. وقبلهم يجتمع العرب بشكل طارئ في لقاء يعزز من التضامن العربي والتعاون للمضي قدماً في نمو واستمرارية الوحدة العربية التي هزتها عواصف مجنونة دمرت دولاً، ومنحت الأعداء فرصة التغلغل في العمق العربي من مداخل فكرية وسياسية. فيما يلتقي قادة الخليج ليوثقوا العهود بينهم، ويبحثون حقيقة الوقوف في صف واحد لمواجهة عدو مكشوف النوايا. كل هذه القمم التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "أيده الله" تؤكد النهج السعودي المستمر لتوحيد الكلمة الخليجية، وتوثيق التعاون العربي، واستمرار الروح الإسلامية المحاربة للإرهاب بكل أشكاله، يجمعهم خادم الحرمين الشريفين في مكة المكرمة حيث قداسة المكان، وروحانية الحرم، ومركز النبض الإسلامي ومحوره. قمم ثلاث تناقش مصيراً واحداً تجاه عدو همجي، ليس له عهد، ولا ذمة، يصارع من أجل زعزعة الأمن بجماعات إرهابية، ومليشيات تابعة له في دول إسلامية وعربية. قمم مكة الثلاث لا مكان فيها لأنصاف الحلول، أو دبلوماسية الرأي، أو مشاورات الغرف الخلفية؛ بل هي قمم تحدد العلاقات والمواقف بوضوح. كل المسلمين ينظرون لهذه القمم بحماس، في أن تخرج بنتائج كبرى تتجاوز البيانات، إلى التنفيذ السريع لقراراتها ليشهد هذا الشهر المبارك مواجهة لكل دولة تدعم أو تمارس عملاً إرهابياً بشكل مباشر وغير مباشر، منتهكة للقيم الإسلامية، والأعراف الدولية، والحدود الدبلوماسية.
|
||
10 / 06 / 2019, 06 : 05 AM | #1249 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
استودعك الله يا مسافر..! بدر الغامدي - الرياض بطبيعتي أعشق السفر والسياحة، وأحب كثيرًا الاستفادة من التجارب والمواقف خلالها. في عام 2011م كنتُ أسكن لدى عائلة كندية، والأم كانت سنويًّا في إجازة (الكريسمس) - نهاية شهر ديسمبر وبداية شهر يناير - تذهب في سياحة خارجية بمفردها، أو مع أبنائها. في ذلك العام كان هدف هذه المرأة السفر لمدينة (كينقستون Kingston _ ) عاصمة دولة جامايكا التي تقع في البحر الكاريبي من دول أمريكا الوسطى، وغيرها من المدن الجامايكية. بدأتْ تتحدث معي عن رحلاتها السابقة، وأيضًا ما تهدف له في رحلتها الجديدة. كل الحديث كان اعتياديًّا بالنسبة لي إلا زاوية واحدة في حديثها؛ استوقفتني كثيرًا، هي أنها ستتطوع لثلاثة أيام لخدمة دينها (المسيحي) بقدر استطاعتها، وبقية الأيام ستكون للسياحة. فذكرتُ لها: ما دورك في التطوع؟ وكيف سيكون ذلك؟! قالت: كلٌّ له دوره، بحسب مقدرته ومعرفته. أكملتْ وقالت: أنا سأتطوع بالطبخ؛ فسأذهب للكنيسة هناك في جامايكا بالتنسيق مع إحدى الجمعيات المسيحية، وسأطبخ جميع الوجبات الثلاث كما كان في عدد من رحلاتي السابقة. غالبًا تكون للفقراء والمحتاجين هناك. سألتها: وماذا تعملون للفقراء؟ قالت: الكنيسة تستقبلهم، وتجعل لهم دور إيواء، وأيضًا تُطعمهم وتعالجهم، ومنها نقدِّم تعريفًا للدين المسيحي. فقط ثلاثة أيام أتطوع لديني (المسيحي) بالطبخ؛ فهذه مقدرتي، وبعدها أكمل رحلتي في السياحة. وهكذا في كل رحلة سياحية أقوم بها في غالب الدول التي أسافر إليها. (انتهى حديثها وحوارها معي). بعد توقُّف حديثنا همست في نفسي: كلامها قد استوقفني كثيرًا. وتذكرتُ عدد الدول التي عشت فيها، أو زرتها، أو حتى مررت بها. أعجبني حماسها لمبدئها وفكرتها، بغض النظر عن صحتها. من وجهة نظرها أنها تقدِّم صورة ذهنية جيدة عن نفسها، وعن دولتها، ودينها. وهنا بيت القصيد. خطر في بالي هذا الموقف وأنا أشاهد طائرات المسافرين فوقي، وبخاصة في مثل هذه الأوقات من كل عام، ونحن نرى الكثير من الرسائل والصور المتداوَلة في وسائل التواصل الاجتماعي للعديد من المسافرين. هي فكرة، وكما يقال "يكفي من القلادة ما يحاط بالعنق".. وعمومًا "أستودعك الله يا مسافر".
|
||
12 / 06 / 2019, 46 : 07 PM | #1250 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|