●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ !

‏يالغايب المبتعد ، يالسّاكن بصدري
‏"عود لروحٍ على وصلك معودها"

صباح الشعر يا نبض الحنين الممتلي بـ إحساس
صباح الصدق فعيــون القوافي لا نـــوَت رسـمك

- أرفع يديني كذا وأعدد أحلامي ..
وألقاك في أول الدعوات وأخرها ..

لا تعتذر عن غيبتك بعض الاوقات
خل الظروف .. ويابس الريق بلّه
مادامها غيبة ليالي ! سهالات
الموت .. والله غيبة العمر كلّه !!

رفيقي واقدر خوته جعلني ما ابكيه.
اعزه ولا اشبع من كلامه ولا امله.
..
سلامي على اللي كل مامرني طاريه.
وقفت احترام للغلا واحترامًا له.

حنا بها الدنيا سوات السبابيح
أما سبحنا صح وألا غرقنا
أحد(ن)يعوم ويأخذ شوي ويطيح
وأحد(ن)وصل بر الأمان وسبقنا
الشعر به كمة وللنفس ترويح
ويالله عسانا يوم قلنا صدقنا
الحر يفهم يوم نعطيه تلميح
والصنف الآخر يجهل اللي طرقنا
العمر يذبل يالوجيه المفاليح
ولابد مايابس ويسقط ورقنا

مايـمـوت الـشـوق مهما تباعدنـا
بين الضلوع العوج مقره ومنزاله

قال أحد الحُكماء :حين يأخذني الحنين للوراء .. لا أعلم :هل "أبتسم"
لأن الذكريات جميلة ؟ أم "أبكي" لأن الماضي لن يعود ..!

من عف كف ومن تألم تعلم
ومن عاش بالواقع ماتغريه الاحلام

ما يندم الساكت كثر من تكلم
ولا يامن العاقل صواديف الايام.

لا تنشدونـي ليھہ اعزه وداريـه
حتى انـا لنفسي ماعندي اجابه
'
مير الـوكاد انـي اعشقه واغليه
هـو اللذي سخر خفوقي وجـابه