|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
|
أدوات الموضوع |
04 / 07 / 2016, 37 : 05 AM | #12381 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الجرآئد اليوميه ) ..
«موجات الحر» تعود الأسبوع المقبل «الشرقية».. حرارة معتدلة وتراجع للرطوبة حتى نهاية الأسبوع عبدالرحمن إدريـس ــ جدة
يستمر نشاط الرياح الشمالية الساخنة اليوم الاثنين على المنطقة الشرقية، مع توقعات بأن تبلغ سرعات عالية، وتثير الغبار في بعض المواقع، وتمتد إلى السواحل الخليجية، كما تصل إلى أجزاء من المنطقة الوسطى، وتتراجع خلال 48 ساعة، بحيث يتفاوت هبوبها في مدى القوة خلال الأيام المقبلة بإذن الله تعالى. وتشير التوقعات إلى عدم إمكانية تحديد فترة معينة لانحسارها على نحوٍ دقيق، وذلك بالنظر إلى طبيعة هذا النوع من الرياح (البوارح) في عدم الاستقرار على وتيرة نمطية يمكن الاعتداد بها، في التنبؤ المسبق بمواقع نشاطها ومساراتها، الذي قد يعني احتمال استمرارها حتى نهاية الأسبوع. وبالتالي التأثير في بعض التخفيف من حدة ارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى دورها في خفض معدلات الرطوبة، منعكسا على حالة الطقس بشكل عام، وخصوصا في الإحساس بحرارة مقبولة نسبيا، الذي يتزامن مع عيد الفطر وخاصة في نهاية الأسبوع. وطبقا للمختصين في متابعة الأحوال الجوية، إن بداية رياح البوارح المثيرة للغبار، استبقت موعدها في هذا الموسم، بسبب انحدار قيم الضغط الجوي بتاثير الامتداد المتسارع لمنخفض الهند الموسمي، مع تواجد سابق لمرتفع جوي شمالا، الذي ساعد في حدوث فوارق واختلافات الضغط. وهي الديناميكية المعتادة في بعض مسببات هذه الرياح، فتكون قوية نهارا ثم تهدأ ليلا، وقد يختفي عامل الاحتكاك بين الأرض وهذه الرياح فلا تثير الغبار، وذلك بسبب الرطوبة المتدنية وحصول انقلاب حراري سريع قرب سطح الأرض ببضع سنتمترات. كما يحدث ذلك أحيانا بمنطقة الخليج، فيما يبدأ موسمها بين 20-25 مايو ويسمى البارح الصغير، ثم تتراوح البوارح القوية بعد 4 يونيو تقريبا ويشتد عصفها حتى تبلغ مستويات الذروة، وفي كثير من المواسم تكون قبل موعدها أو قد تتأخر، وفقا لما يستجد بعد المشيئة الالهية، من متغيرات بالغلاف الجوي، الذي تصعب معه التوقعات الدقيقة غالبا. وبحسب هذه الرؤية ان طبيعة رياح البوارح، تضرب شرق العراق والكويت وشمال شرق السعودية، وتنتشر نحو شرقها بسرعة أثناء النهار وتصل الى المنطقة الوسطى أحيانا، وتهدأ ليلا ويترسب الغبار، وفي الحالات القوية قد تستمر البوارح طيلة اليوم حتى في ساعات الليل. كما أنها تكون على فترات غير منتظمة في مواعيد الهبوب، فتنشط خلال أيام قليلة وقد تستمر إلى 10 أيام متواصلة، وعرفت بعلاقتها في المساعدة على نضج التمور نظرا لسخونتها. كما تعيق حركة الملاحة البحرية والجوية والبرية في الحالات القوية والطويلة في ذروة موسمها في منتصف ونهاية يونيو. وتشير التوقعات إلى أنها سوف تهدأ نسبيا اعتبارا من يوم الغد وخلال صباحات العيد إن شاء الله، لكنها تتجدد وتتحرك بالغبار الكثيف في المناطق المكشوفة والطرق السريعة بين المناطق، وتعمل على اضطراب امواج البحر في الخليج العربي. وتدخل المنطقة الشرقية مع بداية شهر شوال، بداية الفترة التي تمثل عمق الصيف بداية من الأسبوع القادم، فتكون الحرارة مرهقة جدا، وسط توقعات بعودة موجات الحر، وارتفاع الحرارة الى الخمسينيات المئوية، والانعطاف الى الحر الفعلي خلال الأيام المعروفة بـ(جمرة القيظ) قبل نهاية الشهر. ويتضح ذلك بنظرة الى ما يلحظ في العوامل الجوية، التي اشتدت قوية بهذا الفصل، فبدت المؤثرات متوالية في ارتفاع درجات الحرارة الى مستويات غير مسبوقة، مقارنة بالأعوام القريبة الماضية، وفي جزء من المسببات أيضا علاقة بتأثير منخفض الهند الموسمي من جهة، وارتفاع حرارة المحيط الهندي وبحر العرب، والذي ينعكس مباشرة على احوال الطقس، في منطقة شبه الجزيرة العربية بشكل عام. كما يحتمل تجدد العواصف الترابية لاحقا في الساحل الشرقي الى نهاية شهر يوليو الجاري، حيث تتميز تضاريس المنطقة بمجال التهيئة، التي لا تحد من حركة الرياح وخاصة (البوارح) غير المستقرة، فيما يصادف هذه النقلة تطابقا نسبيا، مع المتعارف عليه في نوء (الجوزاء)، من حيث الخصائص المتكررة سنويا في نفس الفترة، مع التباين في زيادة ارتفاع درجات الحرارة. وحول المتغيرات القادمة يشير خبراء الطقس إلى أن التوازنات المناخية بأمر الله، لها قواعد معينة فأحيانا مدار الأرض يتعرض لنسبة من التقلص، وتتغير واجهة الكوكب من الشمس، وهذه الدورة معروفة في الجانب الحراري بعداً واقتراب، حيث أن الميل بدرجة وان كانت صغيرة يكون طبيعيا في التأثير. ومن المؤشرات وفقا إلى التقديرات الأولية، فإنه يمكن القول ان صيف هذا العام هو الأعلى حرارة على مستوى العالم. وفي التوقعات أيضا سوف تشتد حرارة الصيف في نهاية يوليو، الذي يصادف دخول نوء نجم الذراع، أو ما يسمى بـ(المرزم) وبدايته في 29 من هذا الشهر، الذي يعرف موسما للسَموم والرطوبة، وهو من النجوم الشامية، الخامس من نجوم الصيف. وتسود فيه عادةً الرياح الشمالية الشرقية وتهب فيه (أحيانا) العواصف الترابية ويكثر الرطب وتواجد الفواكه الصيفية، وتبدأ في آخره طيور الخواضير بالهجرة ويشتهر المرزم بـ(طباخ اللون)، متبوعا بنوء (الكليبين) في 11 آب/أغسطس لمدة 13 يوما، التي تشمل مجموعة الأيام الواقعة بين نوء المرزم ونوء سهيل، ولنوء الكليبين منزلة واحدة هي (النثرة).
|
||
04 / 07 / 2016, 06 : 12 PM | #12382 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الجرآئد اليوميه ) ..
أكد أن كوكب الزُهرة سيظهر لامعاً بعد غروب اليوم ويخشى الخلط بينه والهلال
|
||
04 / 07 / 2016, 14 : 12 PM | #12383 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الجرآئد اليوميه ) ..
تحسن فرص هطول الأمطار على المصايف تشير نماذج الطقس العددية للتنبؤات الجوية لهذا اليوم إلى طقس مستقر يسود معظم مناطق السعودية، حيث يلاحظ من خلال خرائط الطقس وصور الأقمار الصناعية ضعف وجود الغيوم الماطرة فوق معظم مناطق المملكة عدا تناثر بعض السحب القليلة فوق جنوب منطقة عسير وشرقي منطقة جازان قد تهطل منها أمطار خفيفة ضمن نطاقات ضيقة ومحدودة. كما تستمر الرياح شمالية إلى شمالية غربية خفيفة إلى متوسطة السرعة في معظم مناطق البلاد يزيد نشاطها نسبيا قرب سواحل البحر الأحمر وسواحل الخليج العربي، وقد يكون هناك نشاط ملحوظ خلال ساعات الليل قد تثير الأتربة والغبار خاصة شمال منطقة الجوف وشرقي المناطق الغربية وما بين منطقتي عسير والرياض؛ لذا على المسافرين عبر الطرق البرية هذه الليلة توخي الحذر! وتضعف نسب الرطوبة خلال ساعات النهار في معظم المناطق الصحراوية، حيث لا تزيد على 10 في المائة. في حين تكون بين الخفيفة والمتوسطة في المناطق الساحلية وفي المرتفعات الجبلية، حيث تراوح بين 25 – 40 في المائة. كما يستمر الطقس شديد الحرارة في المناطق الشرقية وعلى أجزاء من غربي البلاد، وفي منطقة الرياض ويكون أقل حرارة في القصيم والمناطق الشمالية وفي تبوك ويميل إلى الاعتدال في مصايف المملكة بحسب الاقتصادية. وينتظر أن يستمر الطقس مستقرا غد الثلاثاء في معظم مناطق السعودية مع استمرار وجود السحب القليلة فوق أجزاء من مرتفعات عسير وجازان قد تهل منها أمطار خفيفة ومتفرقة، كما تستمر الرياح شمالية إلى شمالية غربية خفيفة إلى متوسطة السرعة في معظم مناطق البلاد قد يزيد نشاطها خلال ساعات الليل شرقي منطقة مكة المكرمة وشرقي منطقة المدينة المنورة. وتستمر نسب الرطوبة ضعيفة جدا في معظم المناطق الصحراوية وتكون بين الخفيفة والمتوسطة في المناطق الساحلية والمرتفعات الجبلية. كما توالي درجات الحرارة ارتفاعها التدريجي في معظم المناطق وتكون أشد حرارة في المناطق الشرقية والرياض. وتشير خرائط الطقس إلى تحسن ملحوظ في كثافة الغيوم وفرص الأمطار فوق المرتفعات الجنوبية الغربية والغربية وذلك نهاية هذا الأسبوع، حيث يتوقع أن تمتد فرص هطول الأمطار يومي الخميس والجمعة إلى مرتفعات منطقة مكة المكرمة.
|
||
04 / 07 / 2016, 52 : 03 PM | #12384 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الجرآئد اليوميه ) ..
خبراء الأرصاد يحذرون من ارتفاع قياسي لدرجات الحرارة شمال شرق المملكة
|
||
05 / 07 / 2016, 46 : 03 AM | #12385 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الجرآئد اليوميه ) ..
طقس المملكة خلال عيد الفطر المبارك
|
||
05 / 07 / 2016, 35 : 05 AM | #12386 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الجرآئد اليوميه ) ..
انخفاض الحرارة خلال 5 أيام.. وتدني الرطوبة بالشرقية
معالم الموجات الغبارية مؤثرة قبل تراجع سرعات الرياح خلال الساعات القادمة عبد الرحمن إدريـس ــ جدة تشير بيانات الرصد الجوي، إلى أن درجات الحرارة في المنطقة الشرقية، ستكون في بداية الاربعينيات المئوية نهارا، وثلاثينية في الصغرى في المتوسط العام خلال 5 أيام القادمة، في حين يكون تأثير تدني معدل الرطوبة في نهاية هذا الاسبوع، مؤثرا في الاحساس بالاعتدال النسبي في الاجواء، خاصة بفترات المساء، الذي يتزامن مع النشاط السياحي والاقبال على متنزهات الكورنيش في ليالي العيد، فيما تستقر حالة الطقس في منطقة الخليج العربي خلال أيام عيد الفطر، حيث تتراجع الرياح السطحية، وتستمر شمالية غربية الى شمالية شرقية، من خفيفة الى معتدلة السرعة حتى السبت المقبل إن شاء الله، مع احتمال بعض النشاط نهارا مؤديا الى اثارة غبار خفيف في بعض المواقع، خاصة في الأماكن المكشوفة والطرق البرية، ما يستدعِي توخي الحذر من قائدي السيارات أثناء السفر بين المناطق، وذلك لوجود الغبار والرمال الزاحفة على بطن الطرق، مع ضرورة التأكد من جودة الاطارات، نظرا لارتفاع حرارة الطرقات الاسفلتية الى اكثر من 60 درجة خلال هذه الفترة وخطورة ذلك على السلامة. وطبقا لمتابعي الطقس سوف تشتد الحرارة، وتبلغ أقصى ارتفاع صيفا في نهاية شهر يوليو الجاري، بحيث تلامس الخمسينيات المئوية نهارا، وقد تتجاوزها في بضعة ايام في اجزاء من المنطقة الشرقية والكويت والعراق، وهي التي قد تتكرر بمعاودة موجات الحر هذا العام، خاصة في مصادفة ما يعرف بـ(الباحورة) ضمن موسم الجوزاء، الذي يتوافق مع الدخول في مرحلة ارتفاع معدل الرطوبة، معتادا في منزلة الهنعة، بما يعني نهاية الطقس الجاف بالمناطق الساحلية، ويصاحبها تراجع في سرعة الرياح، وهي العوامل المؤدية الى كتمة الجو، حيث يعرف طالع (الهنعة) في الموعد التقريبي في منتصف يوليو سنويا، على انه موسم يزداد في ايامه هبوب رياح السَموم حتى منتصف الليل، بسبب تعمق وسيطرة منخفض الهند الموسمي، مع تكاثر الغيوم المتجهة من الشرق إلى الغرب، التي تساعد في رفع مستويات الرطوبة، فيحدث تساقط أوراق الشجر من شدة الحر لعدة ايام، وذلك خلال الفترة المسماة بـ(جمرة القيظ)، التي تعرف ايضا بـ(طباخ اللون) وصفا لنضح التمور من شدة الحر. في سياق متصل، كانت اشارة الباحث المختص بالفلك والارصاد الجوية، الدكتور خالد الزعاق، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إلى ان ارتفاع مستوى الرطوبة بالسواحل هو المعني بأشد مستويات الحرارة، الذي يصادف تمكّن مؤثرات العوامل الجوية خلال موسم الجوزاء من المنظومة المناخية، وهو المتوقع خلال الفترة القادمة باذن الله، موضحا عدم وجود احتمالات تطرف مناخي في بقية الصيف باستثناء ارتفاع درجات الحرارة، واعتبار المؤثرات طبيعية وفق المتكرر سنويا، وقال انه خلال موسم الجوزاء تهيج الأعاصير العالمية عادةً مسببة كوارث طبيعية بسبب الزيادة في درجة حرارة المحيطات، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة كمية بخار الماء الصاعد إلى أعلى، فتتخلق الأعاصير الصغيرة في بحر العرب، وأحياناً تتحول إلى أعاصير من الدرجة الأولى، والأعاصير في الأساس تتكون قبالة السواحل الغربية لأفريقيا، فيما اجواء الصيف بالمملكة لها طبيعتها الخاصة بشدة الحرارة. واضاف ان موسم الجوزاء يعتبر بداية الحر اللاهب وفيه تتجاوز الحرارة الدرجة الخمسينية في جنوب العراق والكويت وبعض مناطق السعودية وليبيا والجزائر وهذا في الظل، وأما تحت أشعة الشمس المباشرة، فتختلف باختلاف السطح فعلى الأسطح السوداء أعلى من الأسطح البيضاء، وتتسم الجوزاء بطول ساعات النهار وعلامة دخولها نزول اللون في بعض النخيل واحمرار رؤوس الأثل في الصحراء وكثرة سمك الميد في الخليج، وفي أثنائها ترجع الشمس من أعلى مد لها شمالاً فيبدأ الليل بأخذ حصته من النهار بما يسمى بالانصراف، فيشتد لسع الشمس وحمو الأرض وبداية ارتفاع الرطوبة على السواحل، وهبوب الرياح الشمالية (البوارح) ومن أشجاع العامة قولهم (إذا طلعت الجوزاء فامل الحوزاء) أي إذا طلع نجم الجوزاء فإنك تستطيع أن تملأ جيبك من عذق النخلة بسرا وقد احمر أو اصفر، وبحسب الدكتور الزعاق ان بلح النخيل، يحتاج إلى موجة حر في الجوزاء حتى يصبغ اللون ويتحول الى تمر، وهذا سوف يحدث بمشيئة الله، مع دخول موسم المرزم بعد 20 يوما تقريبا، وقال ان موسم الجوزاء يودع رمضان لهذه السنة ولن تدخل في شهر رمضان مرة ثانية إلا بعد خمس وثلاثين سنة تقريبا أي في عام 1472هـ.
|
||
06 / 07 / 2016, 13 : 01 PM | #12387 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الجرآئد اليوميه ) ..
قال: تتبعها حالات مطرية أخرى متوقعة ما بعد 20 شوال
|
||
07 / 07 / 2016, 04 : 05 AM | #12388 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الجرآئد اليوميه ) ..
توقعات بأجواء صيفية مـرهـقـة خلال اليومين القادمين موجات الحر تعود.. والدمام تلامس 50 درجة عبد الرحمن إدريـس ـ جدة
تتسم حالة الطقس اليوم الثاني في عيد الفطر بحرارة مرتفعة خلال فترة النهار، ويتوقع أن تخف سرعة الرياح السطحية نسبيا، فتكون شمالية شرقية معتدلة السرعة، ويتراجع الغبار نسبيا باستثناء بعض المواقع وخاصة الطرق البرية، وتشير التوقعات الى معاودة موجات الحر في منطقة الخليج العربي، وترتفع درجات الحرارة بحيث تلامس الخمسينيات المئوية في حواضر الدمام حتى يوم غدٍ الجمعة، ثم تستقر في منتصف الاربعينات حتى نهاية الاسبوع المقبل بإذن الله، وطبقا للمختصين في المناخ يُتوقع ان تتجه درجات الحرارة الى ارتفاع قياسي خلال 40 يوما، حيث بدت المؤشرات قوية في توافر الظروف الجوية، لهذه الاحتمالات في كثير المسببات، فتكون أعلى من معدلاتها في موسم الصيف لهذا العام، فيما تستمر موجات الغبار بنسب متفاوتة بين الايام والمواقع، وذلك بحسب حركة رياح البوارح. ويتركز نشاط (البوارح) بشكل قوي في شرق السعودية ومنطقة الخليج، التي تتعرض للمؤثرات الجوية بمستويات متقاربة الى حد كبير، وخاصة في هذه الرياح التي تعد أحد العناصر الجوية لمكونات الطقس الصيفي في هذه الاجزاء، والتي تمتاز بأنها رياح جافة لافحة حارة غير مستقرة، وتبلغ ذروتها وسط النهار، وتمتد احيانا الى مساحات تصل الوسطى، كما تؤدي الى انخفاض في مدى الرؤية الافقية في الطرق البرية، وتستمر بين فترة وأخرى مع ازدياد حدة السموم، كما تتأثر اجواء شبه الجزيرة العربية عموما بمنخفض الهند الاستوائي، الذي يوعز اليه ارتفاع الحرارة، وتشير هذه التوقعات ايضا الى احتمال ان تتجاوز درجات الحرارة معدلاتها السنوية خلال الفترة التالية من شهر يوليو الجاري، وتستمر قياسية في الشهرين المقبلين أيضاً، مطابقا لتقارير مراكز المناخ الاقليمية والدولية، عن فترة (يوليو وأغسطس وسبتمبر)، التي استندت في ذلك الى المعايير التي اعتمدت ملخصاً للمعلومات المسبقة، موضحا ان متوسط درجة الحرارة العالمية ما زال متصاعدا، متجاوزة الرقم القياسي السابق في الاعوام القريبة الماضية. من جهته، قال البروفيسور علي عشقي، استاذ علم البيئة: ان الوضع الراهن بدا مؤيدا الى هذه التوقعات، سواء في الحالة السائدة، من حيث مستوى شدة الحر، أو في العلاقة بارتفاع درجة حرارة المياه السطحية، في المحيط الهندي وبحر العرب، بالاضافة الى تعمق منخفض الهند الاستوائي في الاجواء، وبالتالي ارتفاع الحرارة لمعدلات قياسية، وخلال هذه الفترة قد تنشط رياح الشمال الساخنة، وتتسبب في المزيد من الحرارة، بسبب التسخين الشمسي وزيادة فروقات الضغط الجوي، كما ان العواصف الترابية معتادة في اجوائنا موسميا، وفي الاقتراب من منتصف يوليو تتجه الحرارة الى الزيادة، الا من بعض المستجدات التي قد تكسر من حدة الحر في بعض الايام، وهي من الامور الواردة بشكل طبيعي، ذلك لان توقعات الطقس على المدى القادم، ليست مؤكدة مائة في المائة، من حيث الثبات في حال متكرر، وبالتالي افتراض بعض الاختلافات، التي تتداخل فيها مؤثرات الرطوبة واتجاه وسرعة الرياح، ويرجع ذلك ايضا الى التغيرات المناخية في الغلاف الجوي للكرة الأرضية، التي تنعكس على منظومة مناخ الكرة الارضية، ويمتد التأثير الى شبه الجزيرة العربية. وقال الدكتور عشقي: انه بالنسبة للرياح، فمن المتوقع موجات متتابعة، حتى موعد الاعتدال الخريفي بإذن الله، وقد تشتد في بعض الفترات، مشيرا الى ان العواصف الترابية محليا، تنقسم إلى ثلاثة أنواع، منها الحالية وهي الشمالية المعروفة بـ(البوارح)، والسبب المناخي في حدوثها هو تكوّن المنخفض الجوي الهندي، لذلك نرى تأثيرها يقل كلما اتجهنا إلى الشرق، فترفع درجات الحرارة في اجزاء من شرق السعودية والعراق والكويت، الى مستويات تعد الاعلى على مستوى العالم، وقد تكسر حاجز الخمسينات في بضعة أيام كما حدث في نهاية شهر رمضان، بالاضافة إلى ذلك إثارتها للغبار والأتربة في هذه المناطق، وتتمايز بقية مناطق المملكة في المؤثرات، ومن ذلك وضع مختلف في الجنوب الغربي، علاقة بالتغيرات المناخية الموسمية المعتادة بفصل الصيف، فيندفع اليها الشريط الاستوائي المطير، ويصَل تأثيره لكل من الجنوب الغربي والجنوب الشرقي، ولا يستبعد أن يشهد جنوب غـرب المملكة هطول الأمطار بمشيئة الله، مع استمرارموجات الغبار المعتادة على طول الساحل الغربي في مثل هذه الفترة ممتدة الى الشهر المقبل.
|
||
08 / 07 / 2016, 00 : 05 AM | #12389 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الجرآئد اليوميه ) ..
«البوارح» تنشط.. الرطوبة تزداد.. الحرارة تلتهب بالشرقية عبدالرحمن إدريـس ـ جدة
تشير التوقعات إلى احتمال عودة نشاط «البوارح» اليوم، وتثير الاتربة والغبار في مساحات واسعة بالمنطقة الشرقية وأجزاء من دول الخليج، في حين تواصل درجات الحرارة الارتفاع في ثالث العيد، وتبلغ نهاية الاربعينات المئوية والخمسينات عند الظهيرة، ويتزامن ذلك مع الفترة الاولى لموسم الجوزاء، حيث تسود الرياح الجافة والحارة «السموم»، وتتفاوت في سرعتها بين القوة والضعف، وتنشط على فترات خلال 10 الأيام المقبلة باذن الله، وقد تصحب بموجات غبارية شديدة احيانا، بما يؤدي الى انخفاض مدى الرؤية إلى أمتار قليلة وخاصة وقت الظهيرة، وتبلغ ذروتها خلال النهار ثم تهدأ ليلا. كما يستمر عدد من المؤثرات المتتالية، وخاصة في امتداد المنخفض الموسمي، مسببا ارتفاع درجات الحرارة الى مستويات قياسية غير مسبوقة، وفقا لمعطيات نماذج التنبؤات العددية الخاصة بطقس الصيف، وقد تكسر حاجز الـ50 درجة احيانا، فيما تكون الاجواء خلال الفترة الحالية، متسمةً بمؤثرات الفصل الملتهب في غالبية الايام الى نهاية الشهر، مع تفاوت في مستوى درجات الحرارة، التي قد يطرأ عليها بعض الانخفاض تباعا، نتيجة تأثير سرعة واتجاه الرياح السطحية، اضافة الى تراجع نسبي ملحوظ في معدل الرطوبة الذي ينعكس على درجة الحرارة المحسوسة، وتكون الرياح شمالية الى شمالية شرقية معتدلة على وسط وشرق المملكة، مع استمرار حالة عدم الاستقرار الجوي في الساحل الغربي، كما تتجدد فرص الامطار جنوبا بمشيئة الله. وبحسب المتابعين للاحوال الجوية، فإن منطقة الخليج العربي تنتقل الى المنزلة الثانية، في نوء الجوزاء المعروفة بـ «الهنعة» منتصف يوليو الجاري، التي تعد أيامها الاشد حرارة بفصل الصيف، ويقترن ذلك بمتغيرات مباشرة بزيادة نسب الرطوبة تدريجيا، ممتدة الى المرحلة التالية في الطالع الخامس للصيف «المرزم»، ممثلا للمرحلة المعتادة فصليا بأعلى معدلات الرطوبة، حيث تتراجع سرعة الرياح وهي العوامل المؤثرة في كتمة الأجواء، وتدخل منزلة «الذراع» في 29 يوليو، وتنزلها الشمس ظاهريا لمدة 13 يوما، ويفرض الحر وجوده بقوة، فتكون الاجواء مرهقة بشكل كبير وخاصة عندما تسكن الرياح، ويتخلل هذه الفترة ايضا هبوب رياح السَموم اللاهبة، وفي بعض الفترات تكون الرياح شمالية غربية، تتغير بنسيم البحر إلى شمالية شرقية ومتقلبة الاتجاهات، مع تشكل الغيوم نتيجة تشبع الهواء ببخار الماء، وقد تتكرر العواصف الترابية، ويبلغ متوسط درجة الحرارة الصغرى 28 و30 درجة والعظمى بين 45 و50 درجة مئوية في المتوسط العام بحسب المواقع، كما يستمر الليل بأخذ 4 درجات من النهار «16 دقيقة» حتى يبلغ طوله في نهاية هذه المنزلة، التي تعرف بـ«المرزم» و«طباخ اللون»، ومن بوادر دخولها ينضج الرمان والفواكه الصيفية، ويكثر في آخرها الرطب، في حين يعتبر «المرزم» أحد نجوم كوكبة الجبار مقابل «منكب الجوزاء»، وهو ثالث ألمع نجم في هذه المجموعة، ويبعد عن الارض نحو 240 سنة ضوئية، ويفوق ضياء الشمس بحوالي 4000 مرة. من جهته أوضح الباحث المختص بالفلك والمناخ، سلمان آل رمضان، ان هذه الايام هي ضمن موسم «الجوزاء»، الذي ينتهي في 28 من يوليو الجاري، وبالتالي فإن الخصائص معتادة بحرارة شديدة، تستمر الى الموعد التقريبي لدخول «طالع الذراع» الذي يسمى المرزم، ويعنون به الشعرى اليمانية، ويعد من بين 27 أسطع النجوم في السماء، ويتزامن طلوعه مع آخر «باحورة القيظ»، وأول «القدحة» التي تتسم بشدة سطوع الشمس، وفي النظرة الفلكية يرمز لـ «المرزم» بذراع الأسد المقبوضة، ويعرف في نجمين بينهما مقدار سوط، وهو محمود قلما يخلف مطره في المناطق الممطرة صيفاً، حيث تتشكل فيه الغيوم ويشتد فيه الحر والسموم والرطوبة، مع حدوث عواصف ترابية وغيوم في بعض مواسمه، وهو من النجوم الشامية، والخامس من منازل الصيف وأحرّها، و«المرزم» نجم كان يقال له عند العرب القدماء «مرزم الذراع»، وتنشط فيه رياح السموم اللاهبة، وتسود في ايامه عادةً الرياح الشمالية الشرقية، وتهب فيه أحياناً العواصف الترابية، ويكثر الرطب في كثير من النخيل، وكان يتم فيه استخراج اللؤلؤ من قاع الخليج، كما يزداد نشاط وهياج الأفاعي والزواحف بمختلف أنواعها، التي تنتشر بشكل كبير ليلا بالمزارع والبراري، بسبب ازدياد معدلات الرطوبة خصوصاً على السواحل، ويعرف «المرزم» انه موسم الحرارة الشديدة والرطوبة العالية، موضحا عدم وجود علاقة بهذا النجم وغيره باحوال المناخ على الارض نهائيا. وقال الرمضان ان هذه الطوالع، تمثل خريطة للفصول في زمن مضى، والتعامل بموجبها كعلامات لمعرفة الانواء المتعاقبة، والاهتداء بها في الطرق والمسالك، على اعتبار ما يحتمل في مواقيتها، على نحوٍ تقريبي في تلك الحسابات، وهي ان صادفت الخصائص الجوية احيانا، فانها غير متوافقة موسما بعد آخر، فالمتغيرات الجوية تترا باختلافات كبيرة، ولا تتسم بنمطية متكررة، واضاف ان مسميات الانواء وفقا للموروث الفلكي في هذا الشأن، وكذلك الفصول السنوية بشكل عام لا علاقة لها بواقع الحالة الطقسية بالضرورة، فهي تقديرات حسابية تعتمد على حركة الشمس الظاهرية، ولذلك تعرف بسنة الفصول، وهذا الكلام يشمل أيضا المطر، فلاغرابة للمطر صيفاً وإن قل حدوثه، فهو يحتاج فقط رطوبة ورياحاً ترفعها لطبقات الجو العلوية لتقابل برودة، ومتى توفرت تلك الظروف فالمطر ممكن بمشيئة الله، ومما تقدم في وصف طالع الذراع/ المرزم، فإمكانية هطول الأمطار هذه الفترة وارد في المناطق الجنوبية الغربية، وقد تصل جنوباً وجنوب شرق حتى عُمان، وهي ضعيفة في أواسط وجنوب شرق المملكة، ومازالت بعيدة حسب المعطيات في حواضر الشرقية، وهناك مؤشرات على ارتفاع في درجات الحرارة، لتصل المحسوسة منها نهارا حتى الخمسينيات المئوية وخاصة في نوء المرزم علاقة بارتفاع نسب الرطوبة فتكون الدرجة المحسوسة اعلى من المقاسة إرصاديا.
|
||
08 / 07 / 2016, 46 : 12 PM | #12390 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الجرآئد اليوميه ) ..
خلال الشهريـن المقبليـن حذر مختصون في مجال الطقس من موجة حر غير مسبوقة ستضرب دول الخليج خلال الشهرين المقبلين، مشيرين إلى أن المملكة بحكم مساحتها الكبيرة ستكون الأكثر عرضة لارتفاع درجات الحرارة في الخليج. وقال أستاذ علم الطقس والمناخ بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، الدكتور مازن عسيري، إنه من المحتمل أن تصل درجات الحرارة بين شهري أغسطس وسبتمبر إلى 55 درجة مئوية تحت الظل، وذلك بعدما وصلت في بعض دول الخليج إلى 52 درجة مئوية خلال الأيام الماضية. وأضاف وفقاً لـ”الشرق الأوسط”، أن أكثر المناطق التي ستتأثر بحرارة الجو قطر والمنطقة الشرقية في المملكة والكويت وجنوب العراق. من جانبه، أرجع عضو لجنة تسمية الحالات المناخية بالمملكة، علي مشهور، ارتفاع درجات الحرارة في منطقة الخليج خلال فترة الصيف، إلى وقوعها في منطقة منخفضة وتأثرها بالرياح القادمة من قمم جبال زاغروس في إيران، إضافة إلى العامل الفيزيائي كون المنطقة تقبع تحت تأثير منخفض الهند الموسمي طوال فصل الصيف، وفقاً له.
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 36 ( الأعضاء 0 والزوار 36) | |
|
|
|