( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الصحف اليوميه ) ..

سحب رعدية على مرتفعات جازان وعسير والباحة

"الأرصاد": الرياح المغبرة تتواصل في ٤ مناطق

A A A

• 2 مشاركة

صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض
0
1
1,552




توقعت هيئة الأرصاد في تقريرها عن حالة الطقس، اليوم، نشاطاً في الرياح السطحية مثيرة للأتربة والغبار على مناطق: (الشرقية، الجوف، الأجزاء الجنوبية لمنطقة الرياض، والأجزاء الشمالية لمنطقة المدينة المنورة).
وأضافت: تمتد الرياح المثيرة للغبار للأجزاء الساحلية من الليث إلى منطقة جازان، ولا تزال الفرصة مهيأة لتكوّن السحب الرعدية الممطرة على مرتفعات: (جازان، عسير والباحة).

"الزعاق": غداً بداية موسم الجوزاء.. علامتها "الضبان والعقارب"

A A A

• 35 مشاركة

عبدالله البرقاوي - الرياض
0
1
3,094




أكد الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق أن يوم غد الأربعاء سيكون بداية لموسم الجوزاء التي تعتبر بداية لموسم الاجواء الشديدة الحرارة.

وتفصيلا، قال: اليوم آخر موسم التويبع وغداً الأربعاء أول موسم الجوزاء , وتعتبر الجوزاء بداية الحر اللاهب , فالفترة المحصورة بين الجوزاء إلى دخول سهيل هي الفترة الأحر في السنة وتحتوي على الجوزاء الأولى والثانية والمرزم والكليبين وفيها تتجاوز الحرارة الخمسين إلى جنوب العراق والكويت وبعض مناطق السعودية وليبيا والجزائر هذا في الظل وأما تحت أشعة الشمس المباشرة فتختلف باختلاف السطح فعلى الأسطح السوداء أعلى من الأسطح البيضاء.

وأضاف الزعاق مفصلاً : "الجوزاء تتكون من اثنتين الجوزاء الأولى والجوزاء الثانية وعدد أيامها مجتمعة ستة وعشرين يوماً وكل نوء ثلاثة عشر يوماً وتتسم الجوزاء بطول ساعات النهار وأطول ساعة نهار ستكون على المواقع الشمالية الغربية من المملكة فعلى طريف ستقترب فترة الصيام من ستة عشر ساعة تقريبا" .

وعن علامة دخول الجوزاء قال : "كثرة الضبان وهيجان العقارب والأفاعي ونزول اللون في بعض النخيل واحمرار رؤوس الأثل في الصحراء وكثرة سمك الميد في الخليج وفي أثنائها ترجع الشمس من أعلى مد لها شمالاً فيبدأ الليل بأخذ حصته من النهار بما يسمى بالانصراف ولهذا العامة يقولون(لا حر إلا بعد الانصراف ولا برد إلا بعد الانصراف) أي لا يأتينا الحر اللاهب إلا بعدما تنصرف الشمس من الجهة الشمالية".

وأشار إلى أن من أهم ما تتميز به الجوزاء ارتفاع الحرارة الجوية وشدة لسع الشمس وحمو الأرض وبداية ارتفاع الرطوبة على السواحل وشدة هبوب الرياح الشمالية المسماة برياح البوارح أو رياح السموم وهي رياح شمالية غربية يثور معها الغبار مع بداية شروق الشمس وتشتد مع الظهيرة وتخف حدتها وتهدأ مع غروب الشمس ومن ثم يترسب الغبار على الأشياء ويقول العامة (إذا طلعت الجوزاء فامل الحوزاء) أي إذا طلع نجم الجوزاء فجراً وتم مشاهدته بالعين المجردة بعد أن تحرر من حمرة شعاع الشمس فإنك تستطيع أن تملأ جيبك من عذق النخلة بسرا وقد احمر أو اصفر. والبعض يقول أن الحوزاء هي بركة المياه ومعناه أنك تملؤها ماء من شدة الحرارة وكثرة السقي ومنهم من قال أن الحوزاء هي حوض النخله أي أنك تملؤه ماء بسبب شدة الحرارة وحاجة النخلة للسقي.

وقال:خلال موسم الجوزاء تهيج الأعاصير العالمية مسببة كوارث طبيعية بسبب الزيادة في درجة حرارة المحيطات الأمر الذي يؤدي إلى زيادة كمية بخار الماء الصاعد إلى أعلى فيتخلق سحباً وهذه الأعاصير في الأساس تتكون قبالة السواحل الغربية لأفريقيا.

وبين أن شدة الحرارة على المملكة خلال فصل الصيف ترجع عموماً إلى صفاء الجو وطول ساعات سطوع الشمس وكبر زاوية سقوط الأشعة وجفاف التربة.

الخضيري يوضح حقيقة إشراق الشمس صباح اليوم بلا شعاع

عادل الحربي (صدى):وضح مدير المرصد الفلكي بجامعة المجمعة الرائي عبدالله الخضيري حقيقة ما تم تداوله اليوم حول إشراق الشمس دون أشعة، نافيا حدوث ذلك.
وكتب الخضيري على حسابه بـ “تويتر”: “غير صحيح الشمس اشرقت بدون شعاع فقد قام المرصد الفلكي بالتصويرمن بداية الشروق ولها شعاع رغم السدا والقتر المؤثران على عملية الرصد. الله واعلم”.
تجدر الإشارة إلى أن البعض يعتبر شروق الشمس دون أشعة من علامات حلول ليلة القدر.

حرارة الخليج تكسر الـ50 درجة خلال يومين

الكتلة الساخنة تتصاعد أواخر رمضان بمستويات قياسية

توضح الخريطة الجوية امتدادا للكتلة الساخنة شرقا

عبد الرحمن إدريـس ــ جدة

يشتد لهيب الصيف في معظم أرجاء المملكة ودول الخليج خلال أواخر شهر رمضان بإذن الله، وسط توقعات بأن ترتفع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
وطبقا لمؤشرات الرصد الجوي، فإنه من المحتمل أن تتجاوز الخمسينيات المئوية، عند الظهيرة يومي الأربعاء والخميس، وذلك في الكويت وجنوب العراق وأجزاء من المنطقة الشرقية. فيما تستمر في منتصف وأواخر الأربعينيات بشكل عام في مناطق مكة والمدينة والرياض والقصيم والشمالية، كما يستمر الطقس حارا وجافا على مناطق واسعة عدا المرتفعات الجبلية العالية.
وترتفع نسب الرطوبة في المناطق الساحلية على نحو متفاوت، قبل أن تبدأ في الارتفاع اعتبارا من الأسبوع الثاني من الشهر المقبل، وتشير الاستنتاجات إلى أن بعض مسببات الكتلة الحارة يرجع بعد المشيئة الإلهية، إلى تأثير منخفض الهند الموسمي، الذي يسيطر على الأجواء في مثل هذه الفترة من العام، في حين بدت الحالة شديدة، في العوامل الحرارية المصاحبة لهذه الظاهرة الصيفية، وهو المعتاد بدءا من أواخر يوليو، الذي يتزامن مع احتماء الأرض، ودخول سواحل الخليج العربي إلى مرحلة ارتفاع الرطوبة.
وبحسب المختصين في متابعة الاحوال الجوية، فإن تقلبات الطقس قد تعني اختلافا في مواعيد الأنواء والفصول، ومن هذه المؤشرات كانت البداية مبكرة للصيف، مع ارتفاع درجات الحرارة على نحو غير مسبوق، الذي يضعنا أمام حقيقة متغير واضح في المناخ على مستوى القارات بشكل عام.
ويرتبط ذلك بمؤثرات الدورة الشمسية في واحدة من الأسباب الرئيسة، من حيث ما يطرأ على الغلاف الجوي للكوكب، التي تعد من العوامل المباشرة في متغيرات المناخ بين فترة وأخرى. بالإضافة إلى عوامل طبيعية للدورات المناخية، مؤدية إلى احترار الأرض، نتيجة تغير كمية الحرارة الساقطة من أشعة الشمس، والمثال انه يؤخذ في التقديرات العلمية، أن أي تغير في مدار الأرض حول الشمس أو في ميلان محورها، يؤثر في كمية الطاقة الحرارية.
ويلحظ في الآونة الأخيرة الكثير من الاختلافات على المستوى المحلي، فهناك زيادة معدلات الغبار خلال أيام السنة، وتسجيل درجات حرارة مرتفعة عن المعدلات الطبيعية، وتراجع في كمية الأمطار وبالتالي تفكك التربة وقدرة الرياح في إثارة الغبار. في حين تكون الدرجة المحسوسة في الساحل الشرقي أعلى من المقاسة ارصاديا، بسبب الرطوبة، مقارنة بالأجواء الجافة في بقية المناطق، يضاف إلى ذلك دور الرياح، وفي حالاتها المغبرة في موسم البوارح خلال هذه الأيام، فإنها تعمل على انكسار حدة أشعة الشمس.
كما أن سرعة الرياح كلما زادت، تكون مؤثرة على مستوى الحرارة، ويكون الشعور بالحرارة لا يتوقف على العناصر الجوية فقط، حيث يتدخل في ذلك العامل الصحي ونوعية الغذاء وطبيعة العمل، وفترة التعرض لأشعة الشمس، وبالتالي فإن الشعور بالحرارة أو البرودة، يعتمد على درجة الحرارة والرطوبة النسبية وسرعة الرياح. بمعنى أن درجة حرارة الهواء ليست هي درجة الحرارة الحقيقية التي يحس بها الإنسان فعلا، الذي يكون معتمدا على كمية الطاقة الحرارية التي يفقدها الجسم عن طريق الجلد للهواء المحيط، إضافة إلى ان سرعة الرياح تساعد على سرعة فقدان الجسم للحرارة. وفي سياق متصل، يوضح الباحث المختص بالمناخ والفلك، سلمان آل رمضان، ان شدة الحر وارتفاع درجة الحرارة في منطقة الخليج هذه الأيام، يعد حالة طبيعية نظرا لطول فترة النهار وكم كبير من الأشعة شبه المتعامدة.
فيما لا يمكن الاعتداد بتقسيم الفصول الأربعة في الوجهة الفلكية، من ناحية العلاقة بالحالة الجوية، وذلك بنظرة إلى الواقع محليا، الذي يتسم بخصوصية الموقع في عدة جوانب، فيكون الطقس متميزا بما يقال (ما عندنا غير فصلين)، ويتضح ذلك مرورا بفصل صيف طويل، ثم شتاء دافيء نسبيا، مع بعض الاستثناءات بين منطقة وأخرى مرتبطا بتنوع التضاريس، مع تعدد العوامل الجوية الذي تضعنا في منطقة جغرافية حارة.
كما أن الفصول الأربعة تشير للسنة الشمسية في تحديد نقطتي الاعتدال الربيعي والخريفي، والانقلابين الصيفي والشتائي، والشمس تكون ذات تأثير مباشر في المناطق الاستوائية وبعدها ما بين المدارين، ثم تنخفض درجات الحرارة كلما اتجهنا شمالا أو جنوبا، بغض النظر عن الفصل السنوي، ويظل لكل بقعة جغرافية تضاريسها التي تتدخل في مناخها.

الشرقية تدخل موسم «الجوزاء» بكسر الـ «50» درجة

خريطة مركز أبحاث التغير المناخي ترصد مواقع موجة الحر

عبدالرحمن إدريـس ــ جدة

تنشط الرياح الشمالية الغربية ( البوارح ) اليوم في منطقة الخليج، متواصلة على فترات، حتى نهاية هذا الاسبوع باذن الله تعالى، كما يستمر ارتفاع درجات الحرارة الى القيم الخمسينية مع دخول موسم الجوزاء، وخاصة في المناطق الشرقية من المملكة والكويت والعراق، وتكون الرياح خفيفة الى معتدلة السرعة، وتسكن احيانا مما يساعد على المزيد من اشتداد الحر نهارا، كما تشهد المنطقة الوسطى أجواء حارة جدا، بدرجات حرارة تتجاوز منتصف الأربعينات عند الظهيرة، مع تراجع في سرعة الرياح السطحية، فيما يشتد عصف الرياح المثيرة للغبار في الساحل الغربي، مؤثرة على سواحل جنوب البحر الاحمر، مع اضطراب حاد في أمواج البحر، وتتجدد فرص هطول الامطار الرعدية، على اجزاء من جنوب غرب السعودية، مع اجواء معتدلة نسبيا خلال النهار، ويشير متابعون لاحوال الطقس، الى احتمال معاودة موجات حر متوالية، في منطقة الخليج العربي، متوقعا ان تشتد بارتفاع لافت في مستوى درجات الحرارة المحسوسة، تزامنا مع نهاية الشهر المقبل، الذي يمثل مرحلة زيادة الرطوبة النسبية.
من جهته، يوضح رئيس قسم الأرصاد بجامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور منصور المزروعي، ان تعريف موجة الحر في علم الأرصاد، أنها فترة طويلة متواصلة (يقصد عدة أيام ) من الطقس شديد الحرارة، وذلك عندما تكون درجة الحرارة العظمى لأكثرمن 5 أيام، بحيث تتجاوز العظمى في المتوسط 5 درجات مئوية، وهناك تعريفات أخرى لموجات الحر، بحيث تعتمد على نظريات علمية متعارف عليها، والمثال القول ( ان الجو حار جداً )، إذا تجاوزت الحرارة 43 درجة مئوية أو أعلى لمدة 5 أيام متتالية، الذي يعني إنه يمكن تسميتها بموجة حر، وهي عادة لا تتجاوز 40 درجة في المدن الشاطئية نتيجة تأثير نسيم البحر، ويمكن أيضا ان يكون التعريف أقوى، في حال الارتفاع إلى قيم أعلى من 46 درجة، وبشكل عام موجة الحر لا بد أن تكون في ثلاثة أيام متتالية على الأقل.
وقال الدكتور المزروعي، ان نماذج الطقس التي يتم تشغيلها، بمركز التميز لأبحاث التغير المناخي، من خلال (السوبر كمبيوتر عزيز)، تشير لتأثر المنطقة الشرقية، وأجزاء من جنوب شرق منطقة الرياض، وجنوب العراق والكويت، بموجة حارة تستمر حتى نهاية هذا الأسبوع باذن الله، وقد تبلغ ذروتها يومي الأربعاء والخميس، ويكون التاثير أقل بهذه الموجة بشكل نسبي على قطر والبحرين، فيما تتفاوت بحسب المواقع، لتكون حول الـ47-48 درجة مئوية، وقد تصل أو تتجاوز عتبة الخمسينات، وذلك غالبا في بعض الاجزاء من منطقة الخليج، وهي نتيجة تمدد منخفض الهند الموسمي على جنوب وشرق السعودية، مع تمركز منخفض حراري ثانوي فوق جنوب شرق المملكة، ويصاحب ذلك تواجد امتداد لمرتفع شمال أفريقيا، الشبه المداري فوق معظم شبه الجزيرة العربية.
وفي سياق متصل اشار الباحث المختص في الارصاد الجوية والفلك، الدكتور خالد الزعاق، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، الى ان اليوم الاربعاء يوافق بداية موسم الجوزاء، مصحوبا بارتفاع لدرجات الحرارة، متوقعا ان تبلغ الخمسينات المئوية نهارا، في شرق السعودية والكويت والعراق، مع هبوب سَموم لافح، ونشاط رياح ناهضة ومثيرة للأتربة على الطرق السريعة، موضحا ان موسم الجوزاء يتكون من اثنتين الجوزاء الأولى والجوزاء الثانية، وعدد أيامها مجتمعة 26 يوماً، وكل نوء ثلاثة عشر يوماً، وتتسم الجوزاء بطول ساعات النهار، وأهم ما تتميز به ارتفاع الحرارة الجوية، وشدة لسع الشمس وحمو الأرض، و( بداية ) تدريجية في ارتفاع الرطوبة على السواحل، وشدة هبوب الرياح الشمالية الغربية الحارة، فيما ترجع شدة الحرارة على السعودية ومنطقة الخليج، خلال فصل الصيف عموماً، إلى صفاء الجو وطول ساعات سطوع الشمس، وكبر زاوية سقوط الأشعة وجفاف التربة.
وطبقا لمواسم الانواء تعد ( الهقعة ) اول موسم الجوزاء، وتنزلها الشمس ظاهريا لمدة 13 يوما، اعتبارا من 3 تموز/‏يوليو، وقد يتقدم او يتأخر موعدها بين عام وآخر، وتقع بين منزلة الدبران في الشمال الغربي، وبين منزلة الهنعة في الشمال الشرقي، وهي ثلاثة نجوم من القدر الرابع، وسميت الهقعة تشبيهاً بدائرة تكون في عنق الفرس، وتعرف على انها فترة اشتداد الحر، وتنصرف فيها الشمس إلى الجنوب، وتكثر في ايامها العواصف الترابية، مع استمرار هبوب الرياح الشمالية المحملة بالغبار والأتربة (البوارح)، التي تمتاز بأنها رياح جافة حارة وغير مستقرة، تنشط على فترات وتبلغ ذروتها وسط النهار حتى منتصف شهر يوليو، وهي الفترة الجافة من فصل الصيف، ويبلغ في هذه المنزلة متوسط درجة الحرارة نهارا، إلى متوسط الأربعينات، في حين يستمر الليل بأخذ درجتين من النهار ( 9 دقائق )، حتى يبلغ طوله في نهايتها، وعرفت موسما تنضج خلاله الفواكه الصيفية، وباكورة الرطب في واحات المنطقة الشرقية، كما تعد ( الهقعة ) أول بارح الجوزاء، والمنزلة الثالثة من فصل الصيف.

رياح نشطة وغبار متوقع على الرياض والشرقية

استمـرار فـرص هطـول الأمطـار في مصـايف السعودية

الرياض-الوئام:
تشير توقعات الطقس العددية للتنبؤات الجوية لهذا اليوم إلى استمرار ظهور السحب الركامية خلال ساعات الظهيرة على أجزاء متفرقة من مناطق عسير وجازان والباحة وقد تمتد إلى جنوبي منطقة مكة المكرمة لتزيد من فرص هطول الأمطار الرعدية على أنحاء متفرقة من تلك المناطق في حين تقل الفرص في باقي المناطق.
كما يستمر نشاط الرياح السطحية على طول السواحل الجنوبية من البحر الأحمر وتشمل المياه الداخلية حيث تراوح سرعة الرياح بين 38 و62 كم في الساعة لذا ينصح بتوخي الحذر! كما يستمر نشاط الرياح الشمالية والشمالية الشرقية المثيرة للغبار في بعض المناطق الشرقية بينما تكون جنوبية غربية بين خفيفة إلى متوسطة السرعة في منطقة حائل والمدينة المنورة وتكون خفيفة متقلبة في باقي المناطق.
وتكون نسب الرطوبة ضعيفة جداً في معظم المناطق الصحراوية حيث لاتزيد على 10 في المائة في حين تكون بين الخفيفة والمتوسطة على أجزاء من منطقة الجوف وفي تبوك ومعظم المناطق الساحلية وفي المرتفعات حيث تراوح بين 30 و70 في المائة على أجزاء من تلك المناطق.
كما تستمر درجات الحرارة مرتفعة جداً في المناطق الشرقية والوسطى وقد تلامس 49 درجة مئوية جنوب المنطقة الشرقية وتصل 45 درجة في الرياض والشرقية وبين 42 و44 درجة في بعض المدن والمحافظات الغربية وعلى أجزاء من منطقة الحدود الشمالية.
كما تكون الحرارة أقل في تبوك والجوف وتميل إلى الاعتدال في المرتفعات الجبلية. وينتظر أن تعاود السحب الركامية الرعدية تكونها من جديد ظهر غد الخميس فوق أجزاء متفرقة من مناطق عسير وجازان والباحة فيما يسود الاستقرار باقي المناطق، وتستمر نسب الرطوبة ضمن مستوياتها السابقة في معظم المناطق مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة خاصةً في المناطق الشرقية والوسطى وتكون معتدلة في المرتفعات الجبلية.
وتستمر الرياح الشمالية الغربية نشطة على طول سواحل البحر الأحمر الجنوبية وداخل المياه لذا ينصح بتوخي الحذر! وتكون بين الخفيفة والمتوسطة في باقي المناطق مع احتمال نشاطها خلال ساعات الليل قد تثير الغبار والأتربة على أجزاء متفرقة من المناطق الغربية والوسطى والشمالية وشمال شرقي البلاد بحسب الاقتصادية.
وتشير خرائط الطقس إلى استمرار معاودة تكون السحب الجبلية الماطرة طوال هذا الأسبوع فوق أنحاء متفرقة من مرتفعات عسير وجازان والباحة وقد تمتد إلى مرتفعات منطقة مكة المكرمة، ويلاحظ من خلال خرائط الرياح وجود مؤشرات على نشاط قوي للرياح السطحية المثيرة للغبار والأتربة ينتظر أن تتأثر بها المناطق الشرقية ومنطقة الرياض نهاية هذا الأسبوع لذا ينصح بتوخي الحذر

نشاط في الرياح المغبرة على الشرقية وسواحل غرب وجنوب غرب

"الأرصاد": طقس حارّ إلى شديد الحرارة على معظم مناطق المملكة

A A A

• 0مشاركة

صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض
0
0
69




توقعت هيئة الأرصاد في تقريرها عن حالة الطقس اليوم الأربعاء، طقساً حاراً إلى شديد الحرارة على معظم مناطق المملكة، مع نشاط في الرياح السطحية مثيرة للأتربة والغبار على المنطقة الشرقية. كذلك على الأجزاء الساحلية من غرب وجنوب غرب المملكة.

وأضافت: لا تزال الفرصة مهيأة لتكون السحب الرعدية الممطرة على مرتفعات (جازان، نجران، عسير، الباحة).

قال: مشاهدة الهلال بُعَيْد مغيب شمس يوم الـ29 مستحيلة

"الزعاق": عدة رمضان 30 يوماً.. والأربعاء أول أيام العيد

A A A

• 73مشاركة

محمد الزهراني - الرياض
0
4
7,957




قال الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق: إن العمليات الحسابية تشير إلى أن الهلال لا وجود له بُعَيْد مغيب شمس يوم الاثنين 29/ 9/ 1437هـ الموافق 4/ 7/ 2016م؛ لغياب قرص القمر قبل مغيب الشمس، وبالتالي سيكون الثلاثاء هو المتمم حسابياً لشهر رمضان؛ فيما سيكون الأربعاء هو أول أيام عيد الفطر المبارك.

وتابع: إن نور القمر يختفي باقترابه من شعاع الشمس في كل شهر قمري، عندما يتدنى البعد الزاوي بين الشمس والقمر إلى 7 درجات فأقل حتى يحدث الاقتران فيكون المحاق في أقصى حالاته، وحينئذ يحدث منزلة "الاقتران".. وسيقترن هلال شهر شوال بالشمس في ظهر يوم الاثنين في تمام الساعة 2 والدقيقة 1، وفي ذلك المساء يحصل للقمر إجهاض فيغرب قبل مغيب الشمس على جميع أنحاء المملكة بسبع دقائق تقريباً، وسيكون الأفق خالياً تماماً من القمر، وتستحيل مشاهدة الهلال بُعَيْد مغيب شمس يوم الاثنين 29 رمضان على كل العالم العربي والإسلامي؛ لأن من لوازم الرؤية أن يتأخر غروب القمر عن غروب الشمس؛ فلا رؤية لقمر غاب قبل الشمس أو غاب معها، كما أن القمر حينئذ يكون نصفه المواجه للأرض معتماً محاقاً لا نور فيه.

وتابع: في مساء يوم الثلاثاء 30/ 9/ 1437هـ يمكث هلاله 47 دقيقة تقريباً، ويقع جنوب مغيب الشمس ونسبة الإضاءة على وجهه 1.92%، وشكل الهلال منحرف، قرناه بين السماوي والجنوبي، ويبعد عن الأرض 376865.0 كم ويكتمل القمر بدراً صباح يوم الأربعاء 15/ 10/ 1437هـ الساعة 1:57 صباحاً، والقمر لا يسمى هلالاً قبل ظهور قوس النور فيه، والنور لا يتخلق في جرم القمر إلا بشروط عدة وهي: ولادة الهلال وهي لحظة انسلاخ الشهر القديم وبداية الشهر الجديد، ومُكث الهلال وهي المدة ما بين غروب الشمس وغروب القمر؛ أي فترة بقاء الهلال في الأفق الغربي بعد مغيب الشمس، وظهور النور في جرم القمر؛ وهذا لا يتحقق إلا إذا بلغ البعد الزاوي بين الشمس والقمر 7 درجات قوسية، وخروج القمر من حيز شعاع الشمس؛ وهذا لا يتأتى إلا إذا كانت زاوية ارتفاع القمر عن الأفق الأقرب لا تقل عن 5 درجات قوسية؛ فإذا اجتمعت هذه الشروط يكون القمر مهيئاً للمشاهدة بالعين المجردة إلا أن هذه الشروط ستكون منخرمة في مساء يوم الاثنين 29 رمضان، وعليه يكون يوم الثلاثاء 30 رمضان هو المكمل لعدة شهر رمضان ويوم الأربعاء أول أيام عيد الفطر المبارك.

وأكمل: مما ينبغي التنبيه عليه؛ أن البعض من هواة الرؤية يتبعون طرقاً بدائية لمتابعة موقع القمر لا تتواءم مع الواقع المشاهد؛ ملخصها أنه ينظر إلى وقت ولادة الهلال ووقت غروب الشمس من الحسابات الفلكية، ويستخرج الفسحة بينهما بالدرجات ويحولها إلى دقائق، والناتج يجعله فترة مكوث الهلال، وعند الترائي يتوقع أن الهلال سيمكث هذا المقدار من الزمن ويهيئ له بأنه رآه؛ إلا أن هذه الطريقة لا تتواءم مع الواقع العلمي المشاهد؛ لأن مدار القمر حول الأرض بيضاوي الشكل وليس دائرياً؛ علاوة على أن القمر له ميل عن خط الاستواء السماوي ولهذا يحصل أحياناً -كما في ولادة شهر رمضان الحالي- أن يولد القمر قبل مغيب الشمس ويغرب قبلها؛ بما أسمية "الإجهاض في الولادة"؛ فيكون الأفق خالياً من القمر، ولو كان مدار القمر حول الأرض دائرياً ومنضبطاً على خط الاستواء كما يتوهم هؤلاء؛ لكانت مدة الشهر ثابتة الطول، وهذا هو السبب الذي جعل طول الشهر القمري بين 29 و30 يوماً.

موجة الحر تنحسر.. «ونسيم البحر» يزيد الرطوبة

توضح الخريطة الجوية استمرار حالة عدم الاستقرار جنوب الجزيرة العربية

عبدالرحمن إدريـس ــ جدة

تنحسر موجة الحر نسبيا، وتتغير حالة الطقس في الخليج بداية من نهاية الاسبوع إن شاء الله، بعد ان شهدت المنطقة ارتفاعا متواليا في درجة الحرارة وبلغت عتبة الخمسينيات، ويتضح في مؤشر الرصد الجوي، تراجعا ملموسا اعتبارا من يوم الجمعة، فتعود الحرارة الى مستوياتها الطبيعية في مثل هذه الفترة من العام، متوقعا ان تستقر في بداية الاربعينيات المئوية، خلال بقية شهر رمضان وأيام عيد الفطر، مع بعض التفاوت بحسب الموقع، والقرب من السواحل ومدى سرعة واتجاه الرياح، وما قد يستجد بأمر الله في حينه من ظروف جوية، التي من شأنها التأثير في حالة الطقس، خاصة ان الفترة القادمة تمثل منعطفا قويا نحو عمق الفصل الساخن، وبالتالي فإن هذه التنبؤات ترتهن الى رؤية عامة، مستندة الى احتمال انكسار درجات الحرارة، وفقا الى المعطيات القياسية من جهة، وما هو معتاد في موجات الحر التي تخف نسبيا بين وقت وآخر، بسبب نشاط الرياح المثيرة للغبار (البوارح) على شرق وأجزاء من وسط المملكة، فيما يستمر تأثير الكتلة الهوائية الحارة، وتكون درجات الحرارة مرتفعة جدا في الأيام القادمة، نتيجة تعمق منخفض الهند الموسمي في الاجواء.
وفي سياق متصل، اشار البروفيسور علي عشقي، استاذ علم البيئة، الى علاقة ارتفاع معدلات الرطوبة في المدن الساحلية مثل جدة والظهران بـ( نسيم البحر)، موضحا ان السبب الرئيس خلف تكوّن هذه الظاهرة، هو التمايز الكبير بين درجة حرارة المياه السطحية للبحار والمحيطات، ودرجة حرارة سطح الأرض، في المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية، وقال ان سواحل البحر الأحمر والخليج العربي، تعد من أشد المناطق التي تتجلى فيها هذه الظاهرة بفصل الصيف، خاصة في الساحل الشرقي، والسبب في ذلك هو أن كلا من البحر الأحمر والخليج العربي، محاطان صحراويا، وتتميز بارتفاع درجة حرارتهما، التي قد تتجاوز الخمسين درجه مئوية، ما يعني بالضرورة زيادة نسبة التبخر للمياه الساحلية، فأشهر الصيف كما نعرفها هي شهر مايو ويونيو ويوليو وأغسطس، وتبلغ الرطوبة النسبية ذروتها خلالها، فيكون تأثير ما يعرف بنسيم البر والبحر، ومع بداية الفصل في 21 يونيو الذي يمثل أطول أيام النهار خلال العام بحوالي 15 ساعة، ينعكس ذلك بزيادة درجة الحرارة وارتفاع حرارة سطح الأرض في وقت الظهيرة.
وقال ان المياه الساحلية لا ترتفع درجة حرارتها بالسرعة، التي ترتفع بها درجة حرارة سطح الأرض، وعندما ترتفع درجة حرارة الأرض يسخن الهواء الملامس للسطح، وتسخين الهواء يعني انخفاض كثافته أو وزنه، فيتصاعد إلى الأعلى (تماما مثل البخار المتصاعد من إناء الطبخ)، فتصاعد الهواء إلى الأعلى، يعني أنه تسبب في تكوين منطقة ضغط جوي منخفض، فيما تظل المياه السطحية للبحر باردة نسبيا، أي أن هناك منطقة ضغط جوي مرتفع نسبيا، لذا يتجه الهواء الساخن من الأرض (ضغط منخفض)، إلى منطقة الساحل ذات الضغط المرتفع، وهذا ما يسمى بنسيم البر، وأثناء الليل يفقد سطح الأرض حرارته بسرعة ويبرد، أي تتكون منطقة ضغط جوي مرتفع، في حين أن الماء السطحي للبحر قد وصل الى ذروة حرارته، أي تكون منطقة ضغط جوي منخفض، فيتحرك الهواء من منطقة الضغط المنخفض في المناطق الساحلية، إلى منطقة الضغط المرتفع في اليابسة، وهذا ما يسمي بـ( نسيم البحر)، وهذا الهواء القادم من البحر يكون محملا بكميات كبيرة من بخار الماء، فيتسبب ذلك في رفع نسبة الرطوبة النسبية على طول السواحل.
من جهته، اشار الباحث المختص بالفلك والطقس، سلمان آل رمضان، الى توقع استمرار ارتفاع درجات الحرارة، بشكل حاد في شهر يوليو المقبل، وقال ان نشاط البوارح له دور في التخفيف من اشعة الشمس، وبالتالي بعض التأثير وتلطيف الاجواء، موضحا ان الاسبوع المقبل قد يشهد اختلافا في القيم الحرارية، وهو المعتاد في التزامن مع نشاط البوارح، في حين يؤدي هدوء الرياح، الى زيادة ملحوظة في درجة الحرارة المحسوسة فتبلغ الخمسين، ومع اقتراب نهاية شهر الصيام تستمر الأجواء الحارة في الشرقية والوسطى بمتوسط عام في بداية الـ40 وثلاثينية في المرتفعات الجنوبية الغربية، كذلك الأمطار محتملة بإذن الله ومشيئته، على المرتفعات في المناطق الجنوبية الغربية، وجنوب اليمن والسواحل العُمانية، ويوافق اليوم الخميس المرور بـ(الدر 320) في العشرة الثانية بعد الثلاثمائة من سنة سهيل، وفيه استمرار الغبار وهبوب رياح السَموم الجافة، ويضيف ان اشتداد الحرارة بالمنطقة الشرقية والخليج، يكون مكررا في نوء (الهقعة)، الثالثة من منازل فصل الصيف، وتبلغ درجات الحرارة خلالها أعلى المعدلات.

الأرصاد: طقس شديد الحرارة على معظم مناطق المملكة

طلال الغامدي (صدى): توقعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، في تقريرها الصادر عن حالة الطقس لهذا اليوم (الخميس)، أن يستمر الطقس حار إلى شديد الحرارة على معظم مناطق المملكة, مع نشاط في الرياح السطحية مثيرة للأتربة والغبار على المنطقة الشرقية, كذلك على الأجزاء الساحلية غرب وجنوب المملكة, في حين تكون الفرصة مهيأة لتكون السحب الرعدية الماطرة على مرتفعات جازان ونجران وعسير والباحة.
هذا وسجلت الحرارة العظمى في مدينة مكة المكرمة 43 درجة مؤوية مع جو غائم جزئيا.