( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الصحف اليوميه ) ..

الأجزاء الساحلية من الليث لجازان تتأثر بأتربة مثارة تحد من مدى الرؤية

"الأرصاد": الغبار يتواصل على 4 مناطق وسحب رعدية ممطرة بالمرتفعات

A A A

• 2 مشاركة

صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض
0
0
581




توقعت هيئة الأرصاد في تقريرها عن حالة الطقس اليوم، استمرار نشاط الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار على مناطق (الحدود الشمالية، الشرقية، الرياض، ونجران) تمتد إلى الأجزاء الشرقية من المرتفعات الجنوبية الغربية والغربية.

وأضافت الهيئة: كما تتأثر الأجزاء الساحلية من الليث إلى جازان بأتربة مثارة تحد من مدى الرؤية الأفقية، ولاتزال هناك فرصة لتكون السحب الرعدية الممطرة على مرتفعات (جازان، عسير، الباحة).

المنطقة الشرقية تدخل منزلة «الدبران»

بداية الحر الملتهب و«البوارح» تغطي أجواء الخليج بالغبار

صور الأقمار الصناعية ترصد حالة الطقس

عبد الرحمن إدريـس ـ جدة

تشير التوقعات إلى استمرار الأجواء مغبرة في منطقة الخليج العربي، فيما تتسم حالة الطقس بالمتغير الفصلي المعتاد، وذلك في ارتفاع كبير على درجات الحرارة، علاقة بتأثير منخفض الهند الاستوائي، بحيث يكون الانعكاس مباشرا في مرحلة عمق الصيف اللاهب.
ويتزامن ذلك في حساب الأنواء مع الفترة التي تمثل بداية منزلة (الدبران)، اعتبارا من اليوم على نحوٍ تقريبي، باعتبارها مؤشرا على اشتداد الحر، وفقا لما قد يتكرر موسميا، وتشهد أيامها ذروة نشاط الرياح الشمالية الغربية، التي بدأت قوية يوم أمس الاثنين.
ويحتمل أن تستمر بسرعات عالية على معظم المناطق خلال الـ 48 ساعة القادمة، مؤدية إلى انخفاض مدى الرؤية الأفقية في الأماكن المكشوفة والطرق البرية، بسبب الأتربة و الغبار المثار، وارتفاع الأمواج في الخليج العربي إلى أكثر من 3 أمتار.
بما يستدعي الحيطة والحذر، وتجنب الأنشطة البحرية خلال فترة نشاط الرياح، التي تستمر حتى يوم غدٍ الاربعاء وتشمل شرق السعودية ممتدة إلى قطر والبحرين والكويت، وشرق ووسط العراق مع طقس شديد الحرارة.
وطبقا لمتابعي الأحوال الجوية، من المتوقع أيضا أن تتوافر فرص تشكل السحب، في مناطق واسعة وبخاصة في الأجزاء الجنوبية من المملكة، نتيجة زيادة نسبة الرطوبة الجوية، الذي قد يؤدي الى رياح هابطة عنيفة في بعض المواقع احيانا.
كما تشهد مساحات واسعة من الساحل الغربي نشاطا قويا للرياح العاصفة المثيرة للغبار الكثيف، وتصل سرعتها إلى أكثر من 50 كيلومترا في الساعة، تعمل على إثارة كميات كبيرة من الغبار، وتؤدي لانعدام الرؤية الأفقية، في سواحل جنوب غرب السعودية وبالأخص منطقة جازان.
كما تؤدي الرياح الى اضطراب كبير في أمواج البحر الأحمر، وتستمر هذه الرياح خلال هذا الأسبوع بشكل يومي وخلال ساعات النهار، وهي رياح موسمية معتادة في مثل هذا الوقت من العام، في حين يكون الطقس حاراً وجافاً على مناطق واسعة، عدا المرتفعات الجبلية العالية.
بينما تنشط الرياح القوية المثيرة للغبار على الجنوب الغربي، مع احتمال تجدد فرص هطول الأمطار الرعدية بمشيئة الله، التي تمتد إلى مرتفعات منطقة مكة المكرمة وخاصة الطائف.
وبحسب مؤشر مركز التميز لأبحاث التغير المناخي في جامعة الملك عبدالعزيز، تكون الأجواء حارة جداً على مناطق شرق ووسط السعودية وأجزائها الغربية، وتسجل درجات حرارة تتجاوز 40 درجة قد تبلغ 46 في بعض المواقع كما يتضح في الخريطة.
من جهته، أوضح الباحث المختص بالفلك والطقس، سلمان آل رمضان، أن موعد منزلة (الدبران) في بداية الثلث الأخير من شهر يونيو، تمثل أول طوالع فصل الصيف في الحسابات الفلكية، موافقا الدر ٣١٠ في (العشرة الأولى بعد الثلاثمائة من سنة سهيل).
وتوقع أن تتسم الحالة الجوية القادمة بنشاط لافت لموجات الغبار، حيث تستمر رياح البوارح حتى منتصف يوليو القادم، مع حرارة تسجل منتصف الأربعينيات نهارا في حواضر المنطقة الشرقية، وثلاثينية ليلا في المتوسط العام.
ويعرف (الدبران) بالتويبع، حيث إنه يغيب أو يطلع بعد الثريا، وهو نجم أحمر نيّر حوله مجموعة نجوم كثيرة، ثاني يوم فيه أطول نهار في العام، وفي أيامه ينتهي قصر الليل ويتوقف ثلاثة أيام ثم يأخذ الليل في الزيادة تدريجيا.
ومن الخصائص الجوية التي يستدل بها على دخول هذه المنزلة، كثرة السَموم والغبار واشتداد حرارة الجو، وتسود فيها الرياح الشمالية الجافة والحارة (البوارح)، وتكون لافحة مع لسعات الشمس الحارة، ومن علامات الاستدلال في المقاربة ايضا، أن الشمس في هذا التوقيت، تبدأ في الانصراف إلى الجنوب بمشيئة الله، فتأخذ مسارا ظاهريا تجاه خط الاستواء.
والدبران هو من النجوم الشامية، وفيه باكورة الرطب في واحات الشرقية، وتنضج فيه ثمار البمبر ويزداد فيه تلون البلح في طلع النخل ويتوفر فيه التين والمشمش.
ويضيف الفلكي آل رمضان: إن هذا الطالع تنزله الشمس ظاهريا، بداية من يوم 20 حزيران/يونيو، وتعرف المنزلة بسبعة أنجم، واحد منها مضيء أحمر عظيم النور وهو (الدبران)، فيما تمثل النجوم السبعة رأس الثور.
وحظي نجم الدبران باهتمام القدماء، وبحسب ما تناقلته الأساطير العربية، كان يوصف على انه شخص فقير، في حين أن الثريا كانت فتاة جميلة وشابة، وقد أبهرته، فعزم على خطبتها لكنها رفضت.
وأصرّ الدبران على الزواج منها، ولم يكن يملك إلا غنماً فأخذه كله إلى الثريا لكي تقبل بالزواج منه، والعشرين غنمة التي ساقها الدبران إلى الثريا، وهي ما أصبح يسمى بالقلاص أوالقلائص، والذي أصبح اسماً لعنقود نجمي يظهر قريباً من الدبران.
والنجمان القريبان هما كلباه اللذان اصطحبهما معه ومع الأغنام، وهكذا أصبح الدبران يتبع الثريا في السماء ومعه أغنامه، يدبرها أينما ذهبت، وبهذا أصبح الدبران رمزاً للوفاء، في حين أن الثريا أصبحت رمزاً للغدر، وقد جاء في بعض الأمثال العربية: (أوفى من الحادي (الدبران) وأغدر من الثريا).

رمضان الحالي ليس آخر رمضان في الصيف

وكيل هيئة “الأرصاد”: رمضان القادم سيصادف فصل الصيف

الرياض - الوئام:
أكد وكيل هيئة “الأرصاد” أن رمضان القادم سيصادف فصل الصيف، موضحًا أن المتداول أنَّ شهر رمضان الحالي آخر رمضان في الصيف غير صحيح.

في يوم الانقلاب الصيفي

فلكية جدة: الشمـس تدخـل «التوأمان».. غـداً

جدة -الوئام:
قالت الجمعية الفلكية بجدة إن الشمس ستغادر ظاهريا يوم الأربعاء 22 يونيو 2016 نجوم الثور وتدخل إلى نجوم “التوأمان” ضمن دائرة البروج بالنسبة لنا على سطح الأرض مما يعني أن الشمس في يوم الانقلاب الصيفي سطعت قريبا جدا من حدود الثور و”التوأمان”.
ومن المعروف أن الشمس في توقيت الانقلاب الصيفي تظهر منحرفة قليلا نحو الغرب عن الموقع الذي كانت فيه العام السابق بالنسبة للنجوم في دائرة البروج.
فعلى سبيل المثال العام 1989 كانت الشمس أمام نجوم “التوأمان” في الانقلاب الصيفي وبعد ذلك في العام التالي 1990 وقعت شمس الانقلاب الصيفي أمام نجوم الثور مباشرة غرب “التوأمان”.
وسوف تستمر الشمس تسطع أمام نجوم “التوأمان” في الانقلاب الصيفي حتى العام 4609 ميلادية، وبعد ذلك ستسطع شمس الانقلاب الصيفي أمام مجموعة نجوم الحمل الواقعة مباشرة غرب نجوم الثور.
وهنا يجب التوضيح أن الحديث عن المجموعات النجمية وليس العلامات لدائرة البروج، فالشمس تحتل أول نقطة أو “علامة السرطان” في الانقلاب الصيفي بغض النظر عن المجموعة النجمية التي تقع خلف الشمس في هذا الوقت.
وأيضا تصل الشمس أول نقطة “علامة الأسد” عندما تقع 30 درجة شرق نقطة الانقلاب الصيفي على طول دائرة البروج وبغض النظر عن المجموعة النجمية التي تقع خلف الشمس.
إن العلامات ثابتة بالنسبة لنقاط الانقلاب والاعتدال ، إلا أن نقاط الاعتدال والانقلاب تتحرك ببطء نحو الغرب بالنسبة للمجموعات النجمية في دائرة البروج حيث تكمل نقاط الاعتدال والانقلاب دائرة كاملة خلال المجموعات النجمية في حوالي 26000 سنة.
ولذلك فإن الشمس تصل ظاهريا أول نقطة في السرطان في يوم الانقلاب الصيفي، وتتحرك إلى نجوم “التوأمان” في اليوم التالي.
جدير بالذكر أن حركة الشمس أمام المجموعات النجمية ضمن دائرة البروج ظاهرية وليست حقيقية وإنما هي ناتجة عن دوران الأرض حول الشمس، فعندما تصبح الأرض على استقامة واحدة مع بداية أحد البروج والشمس بينهما يقال إن الشمس قد دخلت ذلك البرج أو حلت فيه على الرغم من أن هذا الاصطلاح خاطئ علميا.

بدء الانقلاب الصيفي

اليوم.. أطول نهار و أقصر ليل في السنة

الرياض - الوئام :
يبدأ الانقلاب الصيفي هذا العام في تمام الساعة 01:34 دقيقة من بعد منتصف ليل اليوم الاثنين، حيث ستكون الشمس عند هذه اللحظة عمودية تماما على مدار السرطان الذي يقع شمال خط الاستواء الفلكي بمقدار 23.5 درجة وهو أقصى ارتفاع تصله الشمس شمال خط الاستواء خلال العام.
ومن هذه اللحظة يبدأ فصل الصيف فلكيا في فلسطين والنصف الشمالي من الكرة الأرضية ويستمر لمدة 93 يوما و15 ساعة و47 دقيقة و54 ثانية، وهو أطول فصول السنة بنسبة 25.64%، بينما يبدأ فصل الشتاء في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية.
تشرق الشمس يوم الانقلاب الصيفي في القدس في تمام الساعة 05:34 دقيقة من أقصى الزاوية الشمالية الشرقية ومقدارها 62 درجة، ثم تغيب في أقصى الزاوية الشمالية الغربية ومقدارها 298 درجة في تمام الساعة 19:48 دقيقة. وبذلك يكون طول النهار 14ساعة و14 دقيقة و15 ثانية وهو أطول نهار خلال العام، بينما يكون طول الليل 9 ساعات و46 دقيقة و45 ثانية وهي اقصر ليلة خلال العام.

وفي الأماكن الواقعة في المنطقة المتجمدة الشمالية يتصل الشفق المسائي بالشفق الصباحي، ويظل النهار لمدة 24 ساعة، وتسمى الليالي في هذه الحالة بالليالي البيضاء، وتسمى هذه الظاهرة “شمس منتصف الليل”، وفي نفس الوقت لا تشرق الشمس في الأماكن الواقعة في المنطقة المتجمدة الجنوبية فيسود الليل لمدة 24 ساعة.

وبعد يوم الانقلاب الصيفي تعود الشمس في حركتها الظاهرية نحو جنوب مدار السرطان، حيث يتناقص طول النهار ويزداد طول الليل حتى يتساوى الليل مع النهار .
يبدأ الانقلاب الصيفي هذا العام في تمام الساعة 01:34 دقيقة من بعد منتصف ليل اليوم الاثنين، حيث ستكون الشمس عند هذه اللحظة عمودية تماما على مدار السرطان الذي يقع شمال خط الاستواء الفلكي بمقدار 23.5 درجة وهو أقصى ارتفاع تصله الشمس شمال خط الاستواء خلال العام.
ومن هذه اللحظة يبدأ فصل الصيف فلكيا في فلسطين والنصف الشمالي من الكرة الأرضية ويستمر لمدة 93 يوما و15 ساعة و47 دقيقة و54 ثانية، وهو أطول فصول السنة بنسبة 25.64%، بينما يبدأ فصل الشتاء في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية.
تشرق الشمس يوم الانقلاب الصيفي في القدس في تمام الساعة 05:34 دقيقة من أقصى الزاوية الشمالية الشرقية ومقدارها 62 درجة، ثم تغيب في أقصى الزاوية الشمالية الغربية ومقدارها 298 درجة في تمام الساعة 19:48 دقيقة. وبذلك يكون طول النهار 14ساعة و14 دقيقة و15 ثانية وهو أطول نهار خلال العام، بينما يكون طول الليل 9 ساعات و46 دقيقة و45 ثانية وهي اقصر ليلة خلال العام.

وفي الأماكن الواقعة في المنطقة المتجمدة الشمالية يتصل الشفق المسائي بالشفق الصباحي، ويظل النهار لمدة 24 ساعة، وتسمى الليالي في هذه الحالة بالليالي البيضاء، وتسمى هذه الظاهرة “شمس منتصف الليل”، وفي نفس الوقت لا تشرق الشمس في الأماكن الواقعة في المنطقة المتجمدة الجنوبية فيسود الليل لمدة 24 ساعة.

وبعد يوم الانقلاب الصيفي تعود الشمس في حركتها الظاهرية نحو جنوب مدار السرطان، حيث يتناقص طول النهار ويزداد طول الليل حتى يتساوى الليل مع النهار .

كتلة هوائية ساخنة تصاحب امتداد المنخفض الهندي

حرارة «الشرقية» تواصل الارتفاع خلال 7 أنواء




توضح الخريطة الجوية مساحة واسعة تشملها الموجة الحارة


عبدالرحمن إدريـس ــ جدة

ترتفع درجات الحرارة اليوم إلى منتصف الأربعينيات في المنطقتين الوسطى والشرقية، وسط توقعات أن تقترب من الخمسينيات المئوية في حواضر الدمام يومي الخميس والجمعة.
فيما تبدأ رياح (البوارح) في التراجع نسبيا خلال الساعات القادمة إن شاء الله تعالى، وإن استمرت نشطة السرعة أحيانا في بعض المواقع، وتشمل اليوم أجزاء من دول الخليج العربية مثيرة للغبار، وتؤدي لانخفاض مدى الرؤية الأفقية في المناطق المكشوفة والطرق البرية.
كما تشهد كافة أرجاء المملكة أجواء شديدة الحرارة، بتأثير منخفض الهند الموسمي، الذي يتعمق في الأجواء عادة في مثل هذه الفترة سنويا، ورصدت الأقمار الاصطناعية تواجد تشكيلات السحب في بعض المناطق، الذي يساعد في كتمة الأجواء وإعاقة حركة الرياح، وبالتالي الإحساس بالحر المرهق، وتختلف الظروف الطقسية مكانيا.
بينما تميل أجواء المناطق الجنوبية للاعتدال، مع بوادر تجدد فرص هطول الأمطار على المرتفعات، وهبوب رياح قوية تعمل على تكوين موجات غبارية كثيفة، ويتوقع أن تكون أجواء الساحل الغربي حارة جدا ورطبة حتى نهاية هذا الأسبوع.
من جهته، أوضح الباحث العلمي المختص بالفلك والمناخ، عبد العزيز الشمري، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أن بداية فصل الصيف لها عدة اعتبارات من حيث الخصائص الجوية، الذي يعني ان التحديد بما يعرف بـ(الانقلاب الصيفي) في 21 من يونيو سنويا، يعد اصطلاحا فلكيا معتمدا حركة الشمس ظاهريا.
في حين يكون في مطلع يونيو مطابقا للحالة المناخية، وهو الواقع المعاش في المملكة، وبالتالي فإن لكل منطقة حساباتها الخاصة في تقدير مواعيد الفصول، بالتوافق مع طبيعة المؤثرات والعوامل الجوية التي تتباين بحسب الموقع الجغرافي، الذي يختلف مع الوجهة الفلكية، وكذلك في حسابات الأنواء غير دقيق بالضرورة بمؤشر النجوم.
وأضاف الشمري: ولا يمنع ذلك من القياس التقريبي فلكيا، مؤشرا على نقطة بلغتها الشمس شمالا، يوم أمس الثلاثاء 21 يونيو في النصف الشمالي من الكرة الأرضية الذي يعرف بالانقلاب الصيفي، فيكون موعد شروق الشمس، من أقصى نقطة في الشمال وتغرب في أقصى الشمال الغربي، وهذا يعني أطول فترة نهار واقصر ليل خلال العام.
وأرجع ذلك بسبب أن الأرض تدور حول الشمس، مائلة حول محور دورانها حول نفسها، بمقدار 23 درجة ونصف، ثم تبدأ بالانتقال نحو الجنوب بإذن الله تعالى.
ويشير الفلكي الشمري إلى أن فصل الصيف يتوافق مع سبعة منازل، وهي (الدبران، الهقعة، الهنعة، الذراع، النثرة، الطرفة، الجبهة)، ولكل منها خصائص قد تتكرر بهذا الفصل الحار بشكل عام.
فيما لا يمكن الاعتداد بها كمواقيت ثابتة، وذلك لأن أحوال الطقس غير ثابتة نمطيا، بالإضافة إلى كونها موروثا وضعت تقاويمه لمعرفة المتغيرات الجوية في زمن بعيد، وبالتالي الاختلاف وارد بين موسم وآخر، باستثناء ما يعني المصادفة على نحو تقريبي.
وقال إن هذه الأيام بدت مطابقة لأولى هذه المنازل في طالع الدبران، وهو نجم معروف بتابع الثريا (التويبع)، فيشاهد في السماء بين الثريا والجوزاء، وسمي دبرانا لأنه يدبر الثريا، أي يتبعها، وهو النجم الثاني من البارح.
ومن أهم خصائص منزلة (نجم) الدبران، ينتهي قصر الليل ويتوقف ثلاثة أيام، ثم يأخذ في الزيادة ابتداء من التاسع منه، مرورا بأطول نهار، ثم يبدأ الليل في الزيادة وينقص النهار وينعدم ظل الزوال، وعادة تشتد الحرارة خلال هذه الأيام، وفي توقعات الفترة القادمة يدخل موسم (حر الانصراف) متزامنا مع منزلة (الهقعة)، وهي الثانية بفصل الصيف، وتبدأ يوم 3 يوليو، وتكثر خلالها العواصف الترابية والسَموم.
وفي حال توافق الأجواء مع (الهنعة) في منتصف يوليو المقبل، فإن الحر سوف يبلغ أشده في (جمرة القيظ)، وبخاصة في السواحل الشرقية حيث تبدأ فترة ارتفاع الرطوبة، وتزداد السَموم وتكون الرياح ساكنة، وبانتهائها يبدأ باطن الأرض بالبرودة تدريجيا.
وتتتابع الانواء الصيفية بعد ذلك، فتدخل المنزلة الرابعة في 29 يوليو، متمثلة بنجم الذراع مع شدة حرارة الجو، وهو موسم تكثر فيها الرطب والفواكه الصيفية، وفي خامسة منازل الصيف وهي التي تعرف بنجم (النثرة)، يعتدل الجو قليلا في الليل، وفيها يزداد هبوب الرياح.
ويستمر غرس فسائل النخيل، كما تبدأ الزراعة الخريفية المبكرة، وفيها تبدأ هجرة طيور الدخل والخواضير، تتبعها المنزلة السادسة (الطرفة) في 24 أغسطس، وعدد ايامها 13 يوما، وهي أول نجوم سهيل ومن أهم خصائصها: اعتدال الجو ليلا ولكن لا يزال حارًا في النهار، ثم الانتقال الى المنزلة السابعة من منازل فصل الصيف (فلكيا)، وهي (الجبهة) وتبدأ يوم 6 سبتمبر ومدتها 13 يوما، وفيها يعتدل الجو في الليل ولا يزال حارا في النهار ومطرها نافع بإذن الله، ويبدأ في أيامها صرام النخيل، وغرس فسائل النخيل وشتل الأشجار وزرع الخضار.

الطقس: رياح سطحية مثيرة على الشرقية والرياض

خالد الغامدي (صدى): توقعات الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة استمرار نشاط الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار على مناطق الشرقية والرياض تمتد إلى نجران.
وتتأثر الأجزاء الساحلية من الليث إلى جازان بأتربة مثارة تحد من مدى الرؤية الأفقية، ولاتزال فرصة تكون السحب الرعدية الممطرة على مرتفعات جازان وعسير والباحة.

"الأرصاد": أتربة مثارة بالأجزاء الساحلية من الليث إلى جازان

طقس الأربعاء .. الغبار حاضر بالشرقية والرياض ويمتد إلى نجران

A A A

• 5مشاركة

صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض
0
0
483




توقعت "الأرصاد" في تقريرها عن حالة الطقس، اليوم الأربعاء، استمرار نشاط الرياح السطحية المُثيرة للأتربة والغبار على منطقتَيْ (الشرقية والرياض) تمتد إلى نجران.

وأضافت الهيئة: تتأثر الأجزاء الساحلية من الليث إلى جازان بأتربة مثارة تحد من مدى الرؤية الأفقية، ولاتزال هناك فرصة لتكوّن السحب الرعدية الممطرة على مرتفعات (جازان، عسير، والباحة).

حرارة الساحل الشرقي تبلغ الذروة بعد 5 أسابيع

«الشرقية» تدخل الأجواء الرطبة بحرارة الـ 50 درجة

بدت الأجواء مستقرة عدا جنوب المملكة وتظهر معالم الحرارة المرتفعة في معظم المناطق

عبدالرحمن إدريس - جدة

تتراجع سرعة الرياح الشمالية اليوم الخميس، الذي يؤدي الى بعض الزيادة في الرطوبة بالساحل الشرقي، والشعور بحرارة مرهقة تلامس 50 درجة، ويصادف ذلك أطول نهار بحوالي 14 ساعة في حواضر الدمام، مرورا بالمنقلب الصيفي في نصف الكرة الشمالي الذي بدأ يوم أمس.
وتكون أشعة الشمس شبه عمودية، كما ينحسر الغبار خلال الـ72 ساعة القادمة بإذن الله تعالى، وتعاود (البوارح) نشاطها مجددا مطلع الأسبوع المقبل، مثيرة للأتربة والغبار في الأماكن المكشوفة وعلى الطرق البرية بين المدن.
وتشير التوقعات إلى مواصلة اندفاع موجات الكتل الساخنة، بتأثير منخفض الهند الاستوائي، قبل ان يبلغ الحر فترة الشدّة في الايام الاخيرة من شهر رمضان، متزامنا مع دخول موسم الجوزاء بطالع (الهقعة)، في 3 يوليو وفقا لتقدير الحسابات الفلكية، وهو الموعد التقريبي لما يعرف بـ(حر الانصراف).
وفيه الحر متواصل في منزلة الهنعة، حتى يبلغ حر الصيف الذروة عند ظهور نجم (المرزم)، بعد 37 يوما تقريبا (29 تموز/‏يوليو)، الذي يعرف بموسم (طباخ اللون)، فيتميز الطقس بمتغيرات في ارتفاع درجات الحرارة، الى معدلات قياسية اعتبارا من نهاية يوليو، وهي بداية زيادة الرطوبة على السواحل الشرقية.
وبحسب خبير الطقس والفلك، الدكتور عبدالله المسند، الأستاذ المشارك في قسم المناخ بجامعة القصيم، فإن ارتفاع درجة الحرارة والسَموم، في طالع المرزم (الذراع) والكليبين الذي يليه، يكون بسبب تغيّر مهب الرياح الشمالية السائدة، إلى جهات جغرافية أخرى بمشيئة الله، وفي هذه الفترة من السنة، تتشكل السحب العالية والمتفرقة في سماء مناطق الوسطى والغربية وأحياناً الشرقية، التي مصدرها بحر العرب، وهي سحب خفيفة وغير ممطرة.
وتتسبب بارتفاع درجة الحرارة ليلاً، وتتحرك من الشرق إلى الغرب، تبعاً لحركة الرياح النفاثة العلوية (الشرقيات)، وهذه الأجواء هي التي تُميز موسم (طبّاخ اللون) عادةً، وهي الفترة التي تشهد سواحل الخليج خلالها مرحلة الرطوبة، وارتفاع درجات حرارة الصيف إلى أعلى المستويات.
وغالباً تمتد بأيامها الجبهة شبه المدارية المحملة بكميات من بخار الماء، حيث تتوغل شمالاً لتبلغ منطقة مكة المكرمة، وأحياناً منطقة المدينة المنورة، إلى جانب المرتفعات الجنوبية الغربية.
وقد تتسبب -بإذن الله تعالى- بسقوط أمطار رعدية صيفية في تلك الجهات من المملكة، وقد تصحب برياح نشطة وهابطة من السحب الركامية، في حين يبدأ موسم الغبرة في جازان في نهاية يونيو حتى منتصف أغسطس، حيث تنشط الرياح الشمالية الغربية المثيرة للغبار والله اعلم.
وقال الدكتور المسند، إنّ فصل الصيف في المملكة يحمل خصائص زمنية وطقسية ونفسية مميزة، موضحا أن بدايته وفقاً لحركة الشمس الظاهرية، في نصف الكرة الشمالي في 21 يونيو، ويستمر ثلاثة أشهر، وارصاديا تكون بداية الفصل من أول من يونيو، ووفقاً لحسابات الأنواء، يبدأ في السابع من يونيو.
ولكن ملامح وخصائص فصل الصيف في السعودية، تمتد فترة زمنية أوسع من ذلك، اعتبارا من شهر مايو حتى شهر سبتمبر تقريباً، كما أن مربعانية الصيف بدأت بظهور طالع الثريا في السابع من يونيو، وتستمر لمدة أربعين يوماً تقريباً، وتشمل طوالع (الثريا والدبران والهقعة).
فيما يزداد نشاط رياح البوارح الشمالية المثيرة للعواصف الرملية، إبان مربعانية الصيف في المنطقة الشرقية على وجه الخصوص، حتى تنحسر في أغسطس، وذلك بسبب تشكل منخفض جوي وسط المملكة، ما يُضعف الرياح الشمالية الحارة، وأكثر المناطق تأثراً بها منطقة الخليج.
وقد تتأثر بها شرق الوسطى أحياناً، وتبلغ أوجها في النصف الثاني من شهر يونيو، ومن خصائص هذه البوارح، أنّها تخفض مستوى الرطوبة على السواحل الشرقية، ومع نهاية شهر يوليو تقريباً وحتى أواخر الصيف، يكون الطقس مرهقاً برطوبته العالية وارتفاع درجة الحرارة.

تقرير "الأرصاد": تتأثر الأجزاء الساحلية من الليث إلى جازان بالعوالق الترابية

طقس الخميس.. رياح مثيرة للغبار على الرياض والشرقية تمتد لـ٣ مناطق

A A A

• 1مشاركة

صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض
0
0
277




توقّعت هيئة الأرصاد في تقريرها عن حالة الطقس اليوم، نشاطاً في الرياح السطحية مثيرة للأتربة والغبار على مناطق الشرقية والرياض، تمتد إلى منطقة نجران، كذلك على الأجزاء الشرقية من منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وأضافت: كما تتأثر الأجزاء الساحلية من الليث إلى جازان بالعوالق الترابية، وتكون الفرصة مهيأة لتكوّن السحب الرعدية الممطرة على مرتفعات جازان وعسير، تمتد إلى الباحة في فترة ما بعد الظهيرة.