|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
|
أدوات الموضوع |
29 / 03 / 2019, 54 : 04 AM | #1221 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
A A A
|
||
30 / 03 / 2019, 52 : 04 AM | #1222 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
حارِبوها فإنها "نتنة" سلطان رديف - الرياض ما حدث في الوسط الرياضي خلال الأيام الماضية، وقبيل ديربي العاصمة بين النصر والهلال، من تصريحات رؤساء النصر والهلال والشباب، وما واكبها من تداعيات لإعلاميين وغيرهم، لا بد أن نقف عنده كثيرًا، ولا نسمح لأي كان بأن يستخدم الرياضة لتكون شرارة، يزرع من خلالها التنافر والحقد والعنصرية والكراهية بين الجماهير؛ فبلا شك إنها تهدد سلامة المجتمع أمنًا وفكرًا وثقافة. لا أقبل من رئيس نادٍ أيًّا كان أن يطلق تصريحات بهذا الشكل، ولا أقبل من رجل إعلام، يحمل أمانة القلم والفكر والثقافة والكلمة، أن يكون وقودًا، يشعل من خلال حديثه وكتاباته وتعليقاته مدرجات الجمهور. اليوم ليس كالبارحة؛ فتعدد وسائل الإعلام، وتغلغلها داخل المجتمع، وسرعة وصولها وتأثيرها، لا شك أنه أمرٌ يجب أن يؤخذ في الحسبان.. كما أننا عندما نضع هذا الرئيس أو ذاك على كرسي الرئاسة، أو نستضيف هذا الإعلامي أو ذاك عبر شاشة التلفاز، أو يُستكتب من خلال عمود في هذه الصحيفة أو تلك، فليعرف كل منهم أن هذه أمانة ورسالة ومسؤولية، لا يمكن العبث بها والتأثير على المجتمع والجمهور بشكل سلبي لا يخدم الأهداف الوطنية، ولا يمثل الروح الرياضية، ولا ينشر ثقافة التسامح.. ويجب ألا نسمح لأي كان عن قصد أو بدون قصد بأن يوقعنا في مستنقع التعصب الذي تمقته وتحاربه أخلاقنا وديننا. أتألم كثيرًا عندما أسمع من البعض أن التعصب هو روح الرياضة، وأن الإثارة هي ملح الرياضة، ويصورون لنا ثقافة لا نعلم من أين يأتون بها! وهم - بلا شك - قد يجهلون معنى التعصب، ولا يفهمون ثقافة الإثارة، وكأنهم يريدون منا أن نسير وفق قناعاتهم التي جعلتنا ننظر للرياضة على أنها ميدانًا للسب والقذف والتناحر والتنافر.. فليس من المقبول أن نسمح لهذا الغث بأن يتسيد المشهد والكلمة، ويصدر لنا مثل هذا الجهل عبر المنصات الإعلامية أيًّا كانت، سواء خاصة أو عامة، مؤسسات أو أفرادًا.. وعلينا أن نسن الأنظمة واللوائح، ونفعِّلها بعقوبات رادعة، تحمي الوطن أولاً، والمجتمع ثانيًا، والأجيال من ثقافةٍ العالمُ يحاربها. ومن هنا أشكر إدارة مكافحة التطرف برئاسة أمن الدولة التي سارعت للتأكيد عبر حسابها في تويتر أن العنصرية والكراهية والفُرقة والحقد والإقصاء كلها أعداء للأديان والأوطان والإنسانية.. وقالت: "العنصرية والكراهية والفُرقة والإقصاء سلوكيات متطرفة، تسعى إلى زعزعة النسيج الاجتماعي واللحمة والوطنية، ووسائل التواصل ساعدت في بثها والترويج لها". وطالبت بعدم نشرها، وأكدت مواجهتها دعاتها من أي اتجاه كانوا. هذه رسالة لكل من يحاول العبث بعقول المجتمع، والاستهتار بمسؤولية الكلمة والمكان الذي يعمل من خلاله.. وعلينا اليوم أن نقف يدًا واحدة بكل الوسائل لمحاربة هذا الفكر وتلك الثقافة بالوسائل كافة.
|
||
30 / 03 / 2019, 48 : 08 PM | #1223 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
A A A
|
||
31 / 03 / 2019, 57 : 04 AM | #1224 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
عذرا يا جار .. فقد فرقتنا الأفكار !! بدر بن عبدالمحسن القحطاني قبل سنوات قليلة ..
وبعد أن انتهينا من صلاة المغرب في المسجد شاهدت من بعيد مشادة كلامية بين أحد جيراني ومعلم التحفيظ !! خرج جاري غاضبا وتبعته .. سلمت عليه وقلت له : خير ياجار !! قال معلم التحفيظ ضرب ولدي ضربا مبرحا وجاء ولدي وعلامات الضرب واضحة على جسده !! قلت له : وهل ولدك راغب في الإكمال معه ؟ قال ولدي من الأساس رافض لفكرة التحاقه بحلقة التحفيظ وفي كل يوم لا يذهب إلا بعد أن يرفع ضغطنا أنا وأمه ؟! قلت له ولما هذا كله ؟! ولدك لا يرغب في الذهاب وانت تعاني نفسيا وعصبيا مع امه !! وتسببت لإبنك بمشاكل جسدية ونفسية لأنه يمارس شيئا لا يحبه وإنما فقط ليرضيك وهذا يؤثر على علاقته بالقرآن والمسجد !! فلما كل هذا ؟!! قال : من أجل أن يقضي وقته فيما يفيده وينال من الأجور هو وانا وأمه الكثير !! فلت له : وهل سألته كيف يريد أن يقضي وقته فيما يفيده ويسعده ؟! قال لي كيف ؟! قلت لو كان دخل التحفيظ برغبته وعن قناعة شخصية لما تسبب بكل هذه المشاكل التي ستؤثر عليه الأن وفي المستقبل !! ولكن ربما أراد الالتحاق بنادي رياضي يجد فيه متعة أكثر ويفيده جسديا وعقليا ويتعلم فيه السباحة والعديد من المهارات الرياضية التي تجعله أكثر سعادة وراحة نفسية واقبالا على الحياة !! ربما كان يحب القراءة فتذهب به لمكتبة يشتري منها الكتب المناسبة لسنة وتنمي عقله وتزيده معرفة وثقافة !! ربما كان يهوى الرسم والفنون التشكيلية فتلحقه بدورات ليطور موهبته أو تشتري له أدوات الرسم الذي تجعله يبدع في شىء يحبه !! ربما كان يهوى العزف والغناء فتشتري له الة موسيقية مناسبة يتعلم من خلالها العزف ويفرغ فيها طاقته وترفع من درجة احساسه !! هنا .. تراجع خطوتين للوراء ونظر لي من أعلى لأسفل وكأنه يراني لأول مرة وقال : ياخسارة احسبك مننا !! قلت له : عفوا مافهمتك .. أيش تقصد ؟! قال لا شيء الله يهدينا وبهديك .. ثم تركني ومضى !! اننا نربي أبنائنا على نفس الأفكار التي تربينا عليها وورثناها من آبائنا الذين ورثوها من أجدادهم !! نريد من أبنائنا أن يكونوا نسخة مكررة منا بكل مافينا من حسنات أو عيوب دون أن ننتبه أن لكل زمان أفكاره ولكل جيل سماته المختلفة التي لا تتناسب مع أفكار الأولين !! ولذلك تتكرر نفس الأفكار في كل جيل ونظل مجتمعا راكدا لا تطور ولا جديد ولا ابداع فيه !! تمر السنون خلف السنين وتتعاقب الأجيال والأفكار هي كما كانت من أيام الأجداد ونعتقد أننا لذلك نحسن صنعا وأننا أكثر تمسكا بقيمنا وموروثاتنا الأصيلة !! فنظل مكاننا والمجتمعات الأخرى المبدعة التي تحررت من أفكار عفي عليها الزمن تنطلق لبناء حضارات إنسانية أكثر إبداعا وجمالا وراحة وإنسانية !! لن نتقدم ونحن نكرس مفاهيم عفا عليها الزمن في أذهان الأجيال الجديدة .. اتركوا لأبنائكم الحرية في الإيمان بأفكارهم الخاصة .. كونوا لهم موجهين وناصحين وليس فارضين عليهم قناعاتكم الشخصية !! شخصياتهم الخاصة يصنعونها من خلال تجاربهم الفاشلة والناجحة وليس من التلقين والحفظ !! خففوا من هيمنتكم على عقولهم .. ودعوهم يصيغوا شخصياتهم الخاصة بأنفسهم وكونوا أصدقاء صدوقين ناصحين وقريبين منهم .. وسترون جيلا مختلفا قادرا على أن يصنع المعجزات !! اضاءة .. تضحكون علي لأني مختلف .. وأضحك عليكم لأنكم متشابهون !!
|
||
04 / 04 / 2019, 42 : 05 AM | #1225 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
"يا طولة بالكم يا الموظفين"..! منى الرشيدي - الرياض يعاني بعض الموظفين في الوقت الراهن ضغوطات نفسية بسبب بيئة العمل المحطمة، التي عادة يكون مديرها من النوعية التي تعيش في برج عاجي، متسلطًا، ومسيطرًا على كل صغير وكبير في المكان؛ يعتبر الأرض أرضه، والزمان زمانه.. هو الآمر والناهي.. الحوار ممنوع، والاستفسار ممنوع، والأسئلة محرمة! في الواقع يعشق هذا النوع التلميع والتطبيل لنفسه.. يُكثر من استقطاب الناس المادحين لشخصه "الكريم". يمجد نفسه كثيرًا، ويغدق على مادحيه بالخيرات من ترقيات ودورات تدريبية ومميزات مهنية، لا عد ولا حصر لها. هذا النوع يقسِّم الموظفين إلى نوعين: نوع رضي المدير عنهم، ونوع سخط المدير عليهم. الأول يقتات على الثاني؛ فهم فئة التحري وجمع أخبار فئة المسخوط عليهم: ماذا قالوا؟ وماذا فعلوا؟ نجد أن الغيبة والنميمة مستباحة بشكل مقزز.. والأدهى والأمرّ استدراج زملائهم الموظفين، وذلك باقتحام خصوصياتهم بالتسجيل والتصوير دون علمهم. كل تلك الانتهاكات من أجل إرضاء المدير الذي يعتبر نفسه (محور الكون)! تدار مصالح الموظفين بقدر رضا المدير عنهم؛ فلو كان راضيًا تيسرت جميع أمورهم، إن كان ساخطًا توقفت جميع مصالحهم. وهناك فئة القاع الذين لن ولن يرضى المدير عنهم مهما كانت كفاءاتهم وإمكانياتهم، وهم فئة المسخوط عليهم.. مصالحهم تتوقف لحين رضا "سي السيد"، وإن لم يرضَ فالانتظار بالنسبة لهم كالموت البطيء، ينتظرون مغادرة هذا المدير بفارغ الصبر لتحين لحظة السجود الممزوجة بدموع الشكر.. عقودهم موقوفة، زياداتهم السنوية موقوفة، بطاقاتهم المهنية لم تُجدد، و"سي السيد" لا يقبل لا عذرًا ولا معاذرًا.. كيف له أن يقبل وهو قد استقر في منصبه، وانهالت عليه الخيرات من كل حدب وصوب، والناس من حوله (شبيك لبيك اللي تؤمر بين إيديك). هذا المدير تقوم استراتيجيته على أن "منصبي يمنحني الحق في فعل ما أريد دون حساب أو عقاب"، ويبقى الصمت يطبق في أرجاء المكان لحين انتظار تأشيرة خروجه بتقاعد أو نقل أو وفاة.. واستقبال مدير، لا يُعرف خيره من شره.. والله خير الحافظين لكل الموظفين الذين لا حول لهم ولا قوة سوى الدعاء وكظم الغيظ وانتظار الفرج.
|
||
04 / 04 / 2019, 34 : 11 AM | #1226 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
وطن الجسورين سلطان رديف - الرياض ثورة العمل والتغيير والتحول التي يشهدها وطننا اليوم لم تحدث من قبل؛ فحجم التحول السريع يؤكد أننا وطن لديه القدرة والكفاءة في صناعة التغيير، بل يملك العزيمة والإصرار؛ فما كنا عليه قبل ثلاث سنوات تغير بشكل كامل.. وأنا هنا لا أتحدث عن المستوى الاقتصادي والصناعي والسياسي والبنية التحتية فقط، بل أيضًا على مستوى التفكير والثقافة والمعرفة.. نحن اليوم نسير بخطى سريعة، وفي الوقت ذاته ثابتة ومدروسة، ونعرف ماذا نريد، وإلى أين نذهب.. لدينا رؤية وأهداف، نسعى جميعًا كوطن لتحقيقها؛ لذلك عجلة التنمية تسير بكل كفاءة، في كل اتجاه. ولأننا نتحدث عن الرياضة فلو نظرنا بشكل سريع لوجدنا فارقًا كبيرًا، واختلافًا شاسعًا بين الأمس واليوم. لا أتحدث عن مباريات، ولا ملاعب، ولا بطولات، ولا لاعبين أجانب، ولا احتراف، ولا استثمار، بل أتحدث عن بيئة وثقافة وفكر وصحة ونمط حياة.. أتحدث عن تحوُّل في طريقة العمل.. لننظر للمشاريع الكبرى، سواء القدية أو نيوم والعلا وتالا، وغيرها.. كل تلك المشاريع الرياضة هي جزءٌ مهم من تكوينها، وعنصر رئيسي في بيئتها. وآخر المشاريع كان المسار الرياضي في عاصمتنا الرياض الذي يدل على أهمية الرياضة، وتأثيرها في بناء المجتمع وحضارته وجودة حياته.. ليس هذا فقط، بل إن كل ذلك يشير إلى صناعة رياضية مختلفة، تعزز الصحة والأمن والاستثمار، وتشكل في الوقت ذاته ترفيهًا وثقافة وسياحة.. كل ذلك هو تحوُّل سريع وحضاري، يغير بشكل إيجابي في بيئة الوطن. كل هذا بفضل الله، ثم بفضل قيادة شابة، يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تفكر لمستقبل أجيال، تقرأ وتحلل حاجات المجتمع لسنوات مقبلة، خاصة أننا وطن يتكون من نسبة عالية من الشباب، وهي الثروة الحقيقية التي بها نبني وطننا، وبها نفخر، وعلى سواعدها نصنع مستقبلنا وحضارتنا وتفوقنا؛ لذلك عندما نسير خلف قيادة لديها قوة الإرادة والإصرار، وتثق بشبابها وأبنائها، فلا شك أننا قادرون على صناعة المستحيل. والجميل في كل هذا أن ما نقوله ونكتبه اليوم ليس أحلامًا ولا مطالبات ولا رغبات، بل مشاريع نراها على أرض الواقع، تمتد على امتداد جغرافية الوطن في شتى المجالات؛ فليس هناك مشروع ولا عمل إلا وتجد فيه التنوع من رياضة وثقافة وترفيه وصناعة واستثمار وصحة وتعليم وسياحة وفن. لذلك علينا أن نعرف ويعرف شباب هذا الوطن أن المستقبل لهم، ومن أجلهم، وعليهم أن يستنهضوا الهمم، ويشمروا عن سواعدهم؛ فكلٌّ منا يستطيع أن يساهم في البناء، كلٌّ في محيطه ومجاله واختصاصه.. والفرص واعدة في المجالات كافة، وحتى تلك التي كنا نرى أنفسنا بعيدين عنها أصبحت اليوم على أرض الواقع في صناعات شتى. الوطن غالٍ، وبناؤه أمانة، وحمايته جهاد.. كل منا اليوم مسؤول عنه؛ فنحن نعيش في وطن الجسورين.
|
||
10 / 04 / 2019, 43 : 05 AM | #1227 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
حرب المخدرات والمنظمات الانشطارية عبدالغني الشيخ - الرياض المخدرات سلاح خطير فتاك، يحصد يوميًّا آلاف البشر، ويهدد العالم بأسره.. هو ليس كالصواريخ تصطادها الرادارات؛ فتُنصب لها بطاريات مضادة؛ كي تتصدى لها فتسقطها، وليس كالطائرات التي تغير بطلعات جوية محددة، أو حتى كالقطع الحربية البحرية، كما أنه ليس كالألغام يمكن توخي الحذر منها.. منظمات المخدرات لا أخلاق لها أو قيم.. أدبياتها الرشوة أو القتل بدم بارد.. لا يتورعون أعضاؤها عن الهدم والحرق. لا يمكن السيطرة على هذا الغول.. إذ يطير بلا أجنحة، ويتنقل بلا تأشيرة.. يطير عبر القارات.. تحمله الأحشاء والأبدان البشرية والحيوانية برًّا وبحرًا.. تخفيه سفن وطائرات.. حتى الغواصات تنقل الأطنان عبر البحار والمحيطات.. لدى المنظمات الإجرامية للمخدرات محطات تصدير بدول المنشأ، ومحطات إعادة تصدير؛ فمن بوغوتا ومكسيكوسيتي لأفغانستان وإيران حتى بقاع لبنان ثم اليمن. هي أراضٍ خصبة للجريمة، زراعة واتجارًا.. بعضها ينشط بالحصانة الدبلوماسية، أو بقدرات منظمات أخرى، قد تفوق إمكاناتها دولاً بأسرها.. وقد أضحت الكرة الأرضية بفعل الحروب مرتعًا للجرائم المنظمة ومنظمات الجريمة، والاتجار بالمخدرات، والبشر، ثم الإرهاب وبيع السلاح.. غايات تتلاقى في أوكار صناعة الموت، تستهدف القضاء على نصف الحاضر، وكل المستقبل، ألا وهم الشباب. الحكومات تبذل ما في وسعها لمكافحة المخدرات، والتضييق على تلك المنظمات الإرهابية للحد من أثرها وانتشارها، لكن بتطور الجريمة المنظمة، مع توافر خبراء ومعامل الكيمياء، واستقطاب قيادات حرب بفنيات عالية التقنية والتجهيز، استطاعت تلك المنظمات تنويع صناعة المواد المخدرة، الصلبة والسائلة منها والمبثوثة (البودرة)، وتطور معها أساليب التهريب والترويج، بما لديها من ارتباط بتجار السلاح، وتحالفها مع منظمات محلية؛ وهو ما أمكنها من تطوير وتغيير أساليب التهريب. في المقابل تتكبد الدول خسائر فادحة في الثروات البشرية والاقتصادية نتيجة حتمية للإدمان والعلاج والمكافحة. يفترض في مصحات العلاج من الإدمان أنها على درجة عالية من السرية والاحتراف، بيد أن ثمة عزوفًا من المدمنين عن الالتحاق طواعية بهذه المصحات بسبب إفراط بعض العاملين بها في إساءة التعامل مع النزلاء. إن مشكلة بعض المصحات حول العالم هي أنها صارت بيوت خبرة عالية الإنتاج والتأهيل؛ فالمدمن يقفز أثناء إقامته فيهما لمصاف التاجر، بينما يتحول المتعاطي لديهما إلى مدمن بفعل مخالطة المتعاطي مع المدمن والمجرمين الخطرين من أرباب السوابق. إن حرب المخدرات هي حرب استنزاف لا أجل لها.. المنظمات الإجرامية تعيد ترتيب نفسها في صور (انشطارية وعنقودية) كلما تم التضييق عليها؛ وذلك للنيل من صحة وسلامة البشرية.
|
||
11 / 04 / 2019, 53 : 04 AM | #1228 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
بين يوم وآخر تثبت السعودية بُعد نظرها وعمق رؤيتها ودلالاتها؛ وذلك لمضيها في سباق التطور العالمي لتغير من ثقافات مجتمعها في سنتين، وهو ما ألزم دولاً أخرى عقودًا من الصراعات والمساجلات. اليوم أصبح السعودي يعمل وينافس ويتصدر في وسطه التجاري، ويمارس نشاطه التقني وسط حواضن ترشده وتدعمه وتسانده، وينتهي من دراسته دبلومات عن بعد في جهات تعليمية عالمية، أو دورات تدريبية، أو برامج تطويرية في معاهد ومراكز متخصصة.. وهناك جمع من السيدات يخترقن سوق العمل منافِسات ومتحديات لقدراتهن، ومستعيدات ماضي الأسواق المحلية؛ إذ تتشارك النساء مع الرجال في بيئة واحدة متقاربين فيها، وتحكمهم أعراف قبلية، أو قوانين منظمة، أو ترتيبات متفق عليها. أصبحت السعودية ورشة عمل لأهلها وشعبها مستعينين بالوافدين في تسهيل ممارستهم بخبراتهم وتعمقهم في السوق بعد عقود من تفردهم بعمليات البيع والشراء، وسيطرتهم على الاقتصاد السعودي بشكل مباشر عبر تحريكهم السوق مع بني جلدتهم من محتكري الجملة، وينتهي بتحويلاتهم الضخمة دون أن تتحرك في عمليات تعود بالنفع على السعودية. لا أحد ينام في السعودية.. الفرص تزايدت، والطموحات كبرت، والموانع توارت، وأصبح السوق مفتوحًا للجميع.. الفيصل فيه التنافس، وروح التحدي، والتسابق من أجل تقديم جودة عالية، وخدمة سريعة بأقل قيمة، وتطورات تقنية مكنت من ممارسة العمل طيلة ٢٤ ساعة بسلاسة. في السعودية تحدٍّ كبير للدفع بدخول الشباب والشابات السوق، لكن بقي في داخلهم خوف من المستقبل، وكيف يبنيه وسط بيئة تنافسية متسارعة. أصبحت هنا حاجة لمنح راغبي الدخول في العمل التجاري الجديد من موظفي الدولة بتفعيل منحهم سنة أو اثنتين لتجربة قدراتهم، مع حق احتفاظهم بالرقم الوظيفي، والعودة له بعد سنة بحد أدنى؛ ليكون قد اتضحت أمامه سبل النجاح، أو اليقين بالفشل، وضرورة بقاء موظف حكومي واثق بأن من سيدخل بكل قوته ووقته وقدراته في السوق سيجد ما يجذبه من فرص متوالية، وتسهيلات حكومية، تتطلب فقط التفرغ والعمل الجاد.
|
||
14 / 04 / 2019, 31 : 05 AM | #1229 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
شركة الكهرباء.. هل تُراجع أخطاءها؟ عبدالرحمن المرشد - الرياض جمعني لقاء على قناة الإخبارية قبل أيام عدة في برنامج "الراصد"، من تقديم المذيع المتألق عبدالإله العسكر، مع المتحدث الرسمي لشركة الكهرباء، وضيف آخر من جدة مهتم بهذا الشأن الحيوي والمهم، ومتخصص في الأمور الفنية. وذكرتُ أن الشركة غير مهتمة بشكل جيد بالعملاء، ولا تتجاوب معهم، وربما لا تعير شكاواهم اهتمامًا، كما أن العدادات كثرت عليها الملاحظات، بخلاف أن قراءة العداد تصيبك بالحيرة؛ فالكثير عندما يسافر في الصيف يجد أن الفاتورة مرتفعة بالرغم من أن المنزل لا يوجد به أحد؛ وهو ما يوحي إليك بأن المسألة تقديرية أكثر منها قراءة حقيقية لاستهلاك العداد؛ وطالبت بزيادة أعداد قارئي العدَّادات. وقد أجاب المتحدث عن هذه الجزئية بأنه يوجد ما يقرب من 3700 قارئ عدَّاد على مستوى السعودية، وهذا رقم ضعيف جدًّا؛ لا يمكن أن يغطي منطقة واحدة، فما بالك بجميع مناطق السعودية؟.. ولكن الأهم في الموضوع هو ما ذكره الضيف من جدة حول توصيلات شبكة الكهرباء التي تقوم بها للمنازل، مبينًا ـ بحكم تخصصه ـ أنها ضعيفة ورديئة، ولا تتحمل الحرارة العالية، مشيرًا إلى أن أغلب حوادث الحرائق بسبب رداءة هذه التوصيلات؛ إذ لا يوجد ـ على حد قوله ـ هناك (أحمال زائدة) تسبب الحريق؛ فالمفترض أن تكون هناك قواطع تفصل العدَّاد في حال ازدياد الأحمال الكهربائية؛ وهو ما يشير إلى أن هناك ضعفًا في التركيب ونوعية التوصيلات التي تنفذها شركة الكهرباء. إذا كان هذا القول صحيحًا فإن أغلب حوادث الحرائق للعدَّادات التي تؤدي أحيانًا إلى احتراق المنزل بكامله يعود لرداءة هذه التوصيلات؛ ولذلك تتحمل الكهرباء الحوادث كافة؛ ويلزمها دفع التعويضات للمتضرر، أو يجب على الشركة الرد بشكل توضيحي للمشتركين؛ حتى تخلي نفسها من المسؤولية. الردود الإعلامية لمتحدثي الكهرباء لا تعطي إجابات واضحة ومريحة للمستفسرين، إنما مجرد عبارات علاقات عامة، لا علاقة لها في الغالب بموضوع الشكاوى؛ فالاستفسار في وادٍ والجواب في وادٍ آخر! بث روح المنافسة مهم؛ لنستطيع تدارك الأخطاء، وإصلاح العيوب.. وكلنا نتذكر عندما تم إعطاء تصاريح لشركات الاتصالات ـ إضافة إلى stc ـ تحسنت الخدمة والأسعار.. فهل نشاهد قريبًا أكثر من شركة كهرباء؟!
|
||
15 / 04 / 2019, 30 : 05 AM | #1230 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
يدُ الغَدْرِ يَجِبُ أَنْ تَبْتُرَ! ساير المنيعي - الرياض قال الله تعالى على لسان خليله إبراهيم عليه السلام: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} إبراهيم (126). هذه الدعوة التي خص بها أبو الأنبياء عليه السلام بلاد الحرمين يجب علينا جميعًا أن نحمد الله عليها ونتكاتف، ونتعاون لنصل إلى تحقيقها على أعلى المستويات، وأن نكون سدًّا منيعًا لكل مَن تسول له نفسه المساس بأمننا، أو النَّيل من بلادنا. وأن نكون سيفًا بتارًا، يبتر كل يد تحاول عبثًا زعزعة أمن هذه البلاد التي تكفَّل الله - عز وجل - بحمايتها، واختارنا لنكون أمناء عليها، وحراسًا للحفاظ على أمنها.. وهذا شرف لا يدانيه شرف، ومنزلة لا تساويها منزلة ورب الكعبة. فهل سنكون كذلك؟ هذا هو التحدي، وهذا هو المحك الحقيقي لالتزامنا بأوامر ربنا - عز وجل -، واجتنابنا نواهيه - سبحانه وتعالى -؛ إذ يجب علينا جميعًا حاكمًا ومحكومًا أن نحقق لهذه البلاد التي اختارها الله - عز وجل - من بين بلاد الدنيا لتكون مقرًّا لبيته العتيق، ومهوى لأفئدة خلقه، ومهبطًا لوحيه، ومنبعًا لخاتمة رسالاته لبني آدم، ومستقرًّا لخاتم الأنبياء والرسل، ومنطلقًا لدعوته - عليه أفضل الصلاة والتسليم - التي وُجِّهت للبشرية جمعاء، واختارنا من بين خلقه لنكون خلفاء في هذه البقعة المباركة، وحمَّلنا أمانة المحافظة عليها؛ لتبقى منارة للعالم أجمع، تنير له دياجير الظلام؛ ليترسم خطاه نحو النجاة في الدارين. فهذه أمانة عظيمة، وحمل ثقيل، أعاننا الله على حمله، وأدائه على الوجه الأكمل. وهذا الأمر يتطلب منا جميعًا أن نكون أمناء على أمن هذه البلاد، وعلى قدر المسؤولية للمحافظة عليها على جميع الأصعدة، وأن نحقق لها أنواع الأمن كلها دون استثناء؛ فلا يكون همنا تحقيق الأمن الوطني والعسكري فقط، وعدم الاهتمام بأنواع الأمن الأخرى التي لا تقل أهمية عنهما؛ فيجب علينا أن نحقق لها الأمن الفكري، والاقتصادي، والاجتماعي، والسياسي على حد سواء، وأن لا نغفل أيًّا منها، وليكن همنا الحفاظ عليها جميعًا؛ لأن أي إخلال بأيٍّ منها يُعتبر إخلالاً بأمن الوطن؛ فلا يظن البعض أن المحافظة على الأمن إنما هي المحافظة على الأمن العسكري أو الوطني فقط؛ فيُبذل كل شيء من أجله، ويُغفل البقية؛ فيُهمل المحافظة على الأمن الفكري أو الاقتصادي أو الاجتماعي.. وهذه أُم الكوارث، وطامة الطوام؛ لأن الأمن كلٌ لا يتجزأ. لذا يجب علينا أن نقف في وجه كل من تسول له نفسه الإخلال بأي نوع من أنواع الأمن في بلادنا؛ في وجه مَن يحاول عبثًا أن يدخل الأفكار المتطرفة، والرؤى الهدامة، والآراء المنحلة التي تريد هدم قيم المجتمع، تحت أسماء رنانة. كما يجب علينا أن نقف الوقفة ذاتها في وجه مَن يحاول النيل من أمننا الاقتصادي بشتى الطرق الملتوية التي يتبعها بعضهم لضرب اقتصاد بلادنا الغالية، أو محاولات إيهام المجتمع بنشر الشائعات الكاذبة المغرضة بين أفراده بأن ما يحدث الآن من حراك سيضرب مفاصل الاقتصاد، وجرّنا إلى مستقبل اقتصادي مظلم لا قدر الله. وبالأهمية ذاتها تكون وقفتنا في وجه مَن يحاول أن يخدش أمننا الاجتماعي القوي الذي يرتكز على لحمة اجتماعية عظيمة، يقف خلفها تكاتف، وتآزر، وتعاون بين أفراد هذا المجتمع المتماسك الذي يكوّن نسيج هذا الوطن المعطاء؛ فمهما حاولوا عبثًا النيل من هذه الوحدة فلن يستطيعوا بإذن الله تعالى؛ لأننا نرتكز على قول الله -عز وجل-: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}، وقول نبيه صلى الله عليه وسلم: "إنَّ المُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ؛ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا. وشَبَّكَ أصَابِعَهُ" .
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 340 ( الأعضاء 0 والزوار 340) | |
|
|
|