|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
|
أدوات الموضوع |
02 / 03 / 2019, 20 : 05 AM | #1201 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
إلى متى؟! سلطان رديف - الرياض خلال السنتين الأخيرتين تغيَّر مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم أكثر من مرة، سواء على مستوى أعضاء مجلس الإدارة، أو على مستوى الرئاسة. وهذا –بلا شك - يعكس حجم عدم الاستقرار الذي تعانيه كرة القدم السعودية، وآخرها تقديم رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم قصي الفواز استقالته. لا أتفق تمامًا مع إدارة المنظومة بهذا الشكل الذي نقصي من خلاله الأنظمة واللوائح.. وهذا لا يعني أنني أتفق مع قصي الفواز أو أختلف معه؛ فقبله أيضًا عادل عزت قدم استقالته.. لا يهمني اليوم مَن يرأس الاتحاد، ولكن المهم كيف يدار العمل في منظومة تحكمها أنظمة ولوائح.. وما يحدث ليس حالة صحية لمنظومة مهمة تحظى باهتمام شعبي وإعلامي كبير. وأقول هنا: أليس قصي الفواز هو ذاته الشخص الذي قبل أشهر اتفقت عليه كل الأندية، وفاز بالتزكية، وكان محل إشادة في كل وسائل الإعلام..؟ لماذا خرج اليوم؟.. أليس قصي الفواز هو مرشحنا لمنصب نائب الرئيس في انتخابات الاتحاد الآسيوي المقبلة؟ كيف سيتم دعمه وهو يغادر اليوم كرسي رئاسة اتحاده؟ وكيف للاتحادات الآسيوية أن تدعم ترشحه في الانتخابات الآسيوية المقبلة؟ وهل يعني هذا أننا أضعنا اليوم المنافسة على كرسي نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، وقبله عادل عزت الذي أعلن ترشحه لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي وفجأة اختفى عن المشهد بالكامل؟؟ كل هذا يعطينا مؤشرًا بأننا نعاني في طريقة صناعة القرار الذي بدوره يضعف وجودنا في المنظمات الدولية والقارية، وتأثيرنا أيضًا في صناعة القرار هناك. لا يهمني اليوم الأسماء بقدر ما يهمني أن يكون لدينا منظومة قوية، تحكمها الأنظمة واللوائح، تعطينا قوة في صناعة القرار، وبناء عمل تراكمي تكاملي، يعطي نتائج إيجابية على المستوى المحلي والخارجي، ويحفظ هيبة القانون داخل منظومة، هي تعمل وتبني قوتها من خلال قوة النظام الذي يحكمها.. وحتى النظام الأساسي للاتحاد في كل مرة نغير فيه؛ ليكون حسبما نريد، ولم نثبت على نظام واحد؛ وهو ما أفقد القانون هيبته. قد يأتي من يقول إنك تعلم كيف أتى هذا وكيف ذهب ذاك، وهذا لا يعني أن لا نقول إن كل هذا خطأ، فكنت أرجو أن تجتمع الجمعية العمومية، وأن تناقش وتصحح وتبادر، أو أن تسحب الثقة من مجلس إدارة الاتحاد.. لماذا الجمعية العمومية صانعة القرار ليس لها دور في كل ذلك؟ كنت –وما زلت - منذ سنوات ضد مبدأ الانتخابات؛ لأنه في كل مرة يثبت أنه نظام لا يأتي بالأفضل، أو بمعنى أصح لا يتناسب مع ثقافتنا وفهمنا وطريقتنا.. وعندما أردنا تطبيقه كنا –وما زلنا - أبعد ما يكون عنه، ولم نمارسه بالشكل الصحيح. أرجو أن نعيد اليوم حساباتنا، ونعرف ماذا نريد، ونعمل على تأسيس عمل يُسهم في تطورنا.
|
||
02 / 03 / 2019, 30 : 11 AM | #1202 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
الإرشاد السياحي.. غياب مستمر!! عبدالرحمن المرشد - الرياض أكدت رؤية السعودية 2030 أهمية القطاع السياحي كرافد مهم، يسهم في رفع الناتج المحلي من المدخول القومي، خاصة إذا علمنا توجُّه السعودية للاعتماد مستقبلاً بشكل كبير على المصادر غير النفطية، وهو ما تحقق خلال العامين الماضيين بشكل جيد، ومن المتوقع نمو هذا المدخول خلال السنوات القليلة القادمة؛ ليسهم في تحقيق نمو يصل إلى 50 % وأكثر في الميزانية العامة من خلال مسارات عدة، منها: توجُّه السعودية لتطوير الصناعات المحلية، وإكسابها حضورًا قويًّا في الأسواق العالمية، إضافة إلى السياحة التي تعتبر موردًا مهمًّا للكثير من الدول، بل تعتبر المصدر الأول الذي يغذي اقتصاد العديد من الدول. تشكل العوامل الطبيعية والتكوينات الجغرافية والجزر والبحار والآثار مصدر جذب سياحي بشرط تطويرها وتفعيلها وإبرازها للجمهور، وكذلك سياحة التسوق والمعارض التي تم التركيز عليها واستحداثها مؤخرًا، خلاف السياحة الدينية التي تختص بها السعودية. وكلما توافرت تلك العوامل في دولة واحدة (ويصعب ذلك) أصبح ذلك الكيان رقم واحد في المعادلة السياحية. وفي رأيي، إن تلك المزايا لا توجد إلا في دولة واحدة، هي المملكة العربية السعودية؛ ولذلك فإن القاعدة السياحية موجودة التي بالتأكيد ستسهل على القائمين بهذا القطاع إبراز السعودية كوجهة عالمية لراغبي الاستجمام ومشاهدة البحر والسهل والجبل والتراث الأصيل والآثار الموغلة في التاريخ الإنساني، وكذلك النمو والتطور الحديث المتمثل في الأسواق الحديثة، وما تشتمل عليه من تسوق وترفيه ومأكولات. وجميع ذلك تحت مظلة واحدة، لا توجد إلا في السعودية. ولكن كيف نستطيع إيصال هذه المزايا التي ننفرد بها إلى الآخرين؟ سؤال ربما إجابته واضحة: من خلال مسارات عدة، يأتي في أولها تفعيل دور الإعلام السياحي على مستوى الصحف والقنوات ووسائل التواصل الاجتماعي التي تعتبر الخطوة الأولى نحو جذب السائح والمستثمر الأجنبي، وطريقة العرض الجذابة، مع التركيز ـ في رأيي ـ على ما تنفرد به السعودية دون غيرها من وسائل جذب، مثل السياحة الصحراوية والكهوف والمواقع الدينية. وثاني هذه المسارات للتعريف بالسياحة المحلية هو التوسع في مهنة الإرشاد السياحي التي ما زالت غائبة عن المشهد، أو ربما حضورها على استحياء؛ والدليل على ذلك أن المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية (تكامل) قام بتدريب 49 مواطنًا ومواطنة فقط في مناطق السعودية المختلفة عام 2018م، وهذا رقم متواضع جدًّا في عام كامل؛ فالمفترض تدريب ما لا يقل عن 500 مرشد سنويًّا لمواكبة النقلة الهائلة في هذا القطاع. ولو أخذنا منطقة العلا كمثال على ذلك نجد أنها استحوذت على الكثير من المشاريع التي تتطلب تجهيز العشرات من المرشدين والمكاتب المرخصة لسد النقص الحاصل في هذا الجانب بدلاً من أن يتصدى لهذه المهنة الوافدون، وتكون النتيجة عكسية؛ فالمرشد هو الخط الأول للتعريف بالبلد وطبائعه وثقافته، ولن يستطيع إبراز ذلك الدور مثل المواطن. أتمنى من هيئة السياحة التركيز على هذا الجانب، وتكثيفه، كما أنه مصدر دخل جيد للراغبين في الأعمال الحرة المميزة البعيدة عن روتين الوظيفة التقليدية.
|
||
02 / 03 / 2019, 43 : 02 PM | #1203 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
مضاربات نهايتها القتل الاسم : مبارك . العمر : 30 سنة. الحالة الاجتماعية : متزوج لديه ثلاثة أطفال. مكان الإقامة : في ربوع بلادي. يخرج مبارك كل صباح بعد أن يتناول قهوة الصباح برفقة والدته وزوجته على أن يكون الإفطار في مقر عمله..شخصية مبارك أقرب للهدوء إن لم يكن الهدوء سمته. في طريقه إلى عمله كاد أن يصطدم بإحدى السيارات يستقلها شابان في بداية العشرين من عمرهما..الخطأ هذه المرة من مبارك، ولكنه غير مقصود والأجمل أنه لم يحدث وإنما كاد أن يقع. حاول مبارك الاعتذار للشابين اللذين كانا في حالة هيجان وغضب بل أخذ الأقرب إليه يبصق على مبارك .. قرر مبارك التجاهل معتبرا نفسه أخطأ وعليه أن يتحمل. لم تمضِ سوى دقائق معدودة حتى اصطدمت سيارة الشابين بسيارة قبلهما ربما ذاك يعود لانشغالهما بالتلفظ على مبارك ومحاولة إيقافه. واصل مبارك سيره إلى مقر عمله لايعلم ماذا حدث للشابين..أخبر أصدقاءه في عمله بما دار وكيف خرج من هذه الأزمة والمأزق؟؟ الأغلب هنأه على موقفه في تجاهله وتحمله الأذى…إلا واحدا كان يردد في نفسه : أشهد إنك خواف يامبارك..حتما العقليات تختلف والأجمل أن مباركًا لا يسمعه..وأن الإنسان بشكل عام لايعلم بما في قلوب من هم أمامهم… خرج مبارك من عمله وفي أثناء عودته سمع صوتا قادما من الخلف لم يكد يرفع رأسه حتى تم إيقافه بالقوة..يشاهد الشابين اللذين تجاهلمها في الصباح نحوه يحثان الخُطا… حاول مبارك تهدئتهما ولكن بادراه بالضرب هنا كان لمبارك موقف آخر في الدفاع عن نفسه إذ قام بدفع أحدهما ولم تحمله قدماه بعد أن ارتطمت مؤخرة رأسه بـطرف باب السيارة ليبدأ سيل الدماء من رأسه في وسط النهار والشمس حرارتها قرابة الـ 47 درجة.. تجمع الناس حاولوا إسعاف الشاب ولكن قدر الله لايرد..انتشر الخبر وكل خبر مشين كالبرق في سرعته بين الناس..وحُكم على مبارك بالقتل قصاصا..كم هو الخبر صادم ومؤلم!!. مبارك الذي فرّ من المشكلة صباحا يقع فيها ظهرا. بعض الناس مهما حاولت أن تعتذر منه أو تبتعد عنه يلاحقك ويريدك أن تنازله معتبرها رجولة..كتب الله لمبارك هذه النهاية التي حاول الابتعاد عنها. العاقل الآن من يحاول أن يتجنب المضاربات دع الناس يقولون ما يقولون( رخمة..جبان ) لاتلقي لها بالا .. قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما ما معناه : “ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب”. إذا رأيت في هذا الزمن مضاربة تجنبها ولا تتشمت ولا تُعلق عليها حتى بكلمة “هياط” فرأيك وتعليقك لن يقدم ولن يؤخر.. فأنت لا تعلم قد تكون طرفا ذات يوم..
|
||
03 / 03 / 2019, 35 : 05 AM | #1204 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
المرأة التمكين والكمين
حماد السهلي كلنا نفخر بالمرأة السعودية فهي الام والاخت والزوجة ولدينا نماذج مشرفة وعندما بدأ تمكين المرأة كان المقصود فيه تعزيزها وتقويتها ومنحها الحوافز والقوة والمعلومات والتدريب والمشاركة في المناصب العليا واتخاذ القرارات اضافة الى حمايتها من السلوكيات التي تتعرض لها وان تشغر الوظائف التي تليق بمكانتها وتحفظ كرامتها وتتماشا مع عقيدتنا وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا لكننا لاحظنا ان تمكين المرأة استغل بطرق غير صحيحة منها تسريح الشباب واحلال مكانهم شابات في مهن لا تليق بها كامرأة سعودية ثم فصلهن وتوظيف فتيات سعوديات من جديد وريما يكون لغرض غير نظامي وغير منطقي ومشبوه. لقد شاهدتها مع الاجنبي في محلات المفروشات والتنجيد ومحلات مواد البناء وتأجير السيارات وغيره من المحلات الاخرى التي يرأسها الاجنبي المتستر يعليه من قبل السعودي وتتعرض للتحرش والاهانة والاستغلال ومع ذلك تسكت خوفا على لقمة عيشها المغمسة بالذل والخوف والاهانة . لقد اصبح تمكين المرأة كمينا لها لتقبل بتسلط الاجنبي المتمكن من كل شيء بطرق شكليا نظامية ومضمونا باطله والبعض منهم بطرق غير نظامية ، من الواجب تصنيف الوظائف التي تصلح للنساء ووضع حد لاستغلال الفتيات من اجل السعودة وتسريح الشباب وتغيير ديمغرافية المجتمع ان تكون المرأة هي من يعمل ويصرف على الرجل وكذلك بتعاملها مع الاجنبي الذي يعمل معها او الذي يرأسها ويتحكم فيها ويفرض عليها اسلوبه وطريقة تعامله وربما يخدعها ويجرها الى امور اخرى تتعدى الحدود .
|
||
03 / 03 / 2019, 25 : 03 PM | #1205 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
لا مصر إلا مصر! صالح السعيد - الرياض لا أبدو أفضح سراً حين أقول إن العالم بأسره يستهدف منطقتنا ودولنا، حتى الدول التي كنا نظنها صديقة أو شقيقة، منذ الثمانينيات الميلادية، وكل فترة تُكشف لنا عوراتهم ومدى حنقهم من أي ازدهار من الممكن أن يمرّ ببلداننا، وكلنا تابعنا نعمة أو نقمة ما يُدعى زوراً بـ"الربيع العربي"، والذي وإن كان نقمة؛ فقد أعاد المنطقة ودولنا عشرات السنوات للخلف؛ إلا أنه في نفس الوقت أيضاً نعمة في كشفه عورات مَن كنا نظنه شقيقاً وأخاً. ولأن اللعب تحوّل من خلف ستار إلى لعب على المكشوف، وما زالوا يصدمون بصخرة الشعوب الصلبة مهما مارسوا من أساليبهم الملتوية، وترويج أكاذيب ونشر خرافات تخص السياسات أو القيادات؛ إلا أنهم من دون علم أو معرفة، زادوا من قوة انتماء الشعوب لأوطانها وقياداتها؛ فكلما أعلن الأوباش عن موعد جديد للمظاهرات، أخذته الشعوب مناسبة لإعلان تجديدها البيعة لولي أمرها وعشقها لأوطانها. بالأمس القريب، دبر أعداء الإسلام والمسلمين، حوادث تفجيرات في مصر. وحتى لا أطالب بإحسان الظن؛ ليبرر لي أحد مَن يطالب بتوضيح سر انتشار فيديو تمت دبلجته وبث جزء منه ضد الرئيس الذي فوّضه الشعب للقضاء على عصابة كانت تسعى لتدمير مصر وبيع مكتسباته واختاره رئيساً على البلاد ذات الإرث العميق والمستقبل المزهر بأمر الله. لم يرُق لأعداء الأمة بداية مصر بالتعافي، وكلما همت بالصعود كما يليق بالبلاد وشعبها، سارعوا إلى إيجاد مشكلة، من إرهاب إلى تسميم المواد الغذائية أو احتكارها، كل هذه الحوادث لم تكن صدفة؛ بل الهدف كان انتقاماً من شعب أفشل مخططاتهم، هي مصر، وهم المصريون، لن يكونوا لحظة لقمة سائغة لأحد، أو تقودهم دول إرثها ومساحتها أقل حتى من مدن مصرية. حوادث التفجيرات الأخيرة جاءت بعد تحقيق الجنيه المصري ارتفاعاً طفيفاً أمام بقية العملات العالمية، وبعد أيام من مؤتمر اقتصادي عالمي أقيم في "شرم الشيخ" بحضور أكثر من ٤٠ قائداً عربياً وأوروبياً، وتواجد ٥٠ دولة (٢٢ عربية و٢٨ دولة أوروبية)، كمحفل دولي تاريخي يعيد مصر إلى مكانتها العالمية المرموقة التي لا يليق إلا بها أن تتبوأها، فلا أحد قادر على أن يعوض مصر بإرثها وتاريخها وإنجازاتها وشعبها، فلا مصر إلا مصر. المصريين قبل غيرهم يعلمون ما يحاك ضد بلادهم، وإلى ماذا يهدف أعداء الأمة، وكيف يريدون أن يكون حال بلادهم؛ ولكن هم أيضاً من سيكونون صخرة تصدم فيها كل المساعي الخبيثة، وإن سعوا وجنّدوا قنواتهم التلفزيونية وصحفهم القذرة وخلاياهم الرخيصة وتنظيماتهم المشبوهة؛ ستظل مصر شامخة بشعب لا يقبل المساس بمصره واستقلاليتها. فعند المصريين كما هم أغلب العرب -إن لم يكن جميعهم- قناعة أن "لا مصر إلا مصر"، الهرم الذي لن يعوضه أحد إن غاب.
|
||
06 / 03 / 2019, 20 : 05 AM | #1206 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
لن يهبط لأنه مثل الريح جامحٌ لا ينحي وحيد بغدادي - الرياض الاتحاد.. هذا الشيخ التسعيني الوقور.. العميد بتاريخه وصولاته وجولاته.. كبير جدة، وعميد آسيا.. ذاك النمر الذي روض آسيا طولاً وعرضًا.. عشاقه ومحبوه دائمًا وأبدًا يرددون:"نمرنا يمشي ولا يتعب" ولكن!! هل أصابه التعب هذه المرة.. هل هرم؟! هل سيموت؟!جمهوره يتساءل: هل سيتعافى قريبًا.. ماذا يحدث لعميدنا؟ وهل سيهبط ليلعب في مباريات "العصاري"؟.. والجواب: بالتأكيد لن يهبط - بإذن الله - وخلفه هذا الجمهور العظيم، بل هم من تأتي "العصاري" إليهم، ولا يذهبون إليها!! في كل مباراة يزحف العشاق وبداخلهم كلمات المحبة: "اختـلفنا مين يــحــب الــثـــانـــي أكثر..واتـفــقـــنــا إنـك أكثر وأنـا أكثر". وأكاد أجزم أنهم سيحضرون ويحضرون، وكأنهم يقولون:"كـيــف نـخــفـي حـبــنـا والــشــوق فـاضــح..وفــي مــلامـحـنـا مــن اللـهــفــة مــلامــح"..ويستمر الحوار من المدرجات: "لا غبت أحس الدقايق في الغياب تطول.. وتشب في غيبتك وسط الحشى جمرة.. كل البشر حبهم قطرة غلا وميول.. وحبك بحر وش تجي عند البحر قطرة". ورغم ذلك إلا أن لسان حالهم سيقول: "يمك دروبي وكل الناس يـدروا بـي وأنا أدري.. وأنا النـظــر وإنــت لـعـيــوني النــظــر.. والـهـيـام إللي سـكـن فـيـنا تـعـدانا وكبر.. صــــار مــــثـــل الـــريـــح جــــامـــــح.. عاشقين ونبضنا طفل حنــون لو تزاعلنا يسـامح.. والـــــهــوى شــي مـــقـــدر".. وكأنهم يطالبون: "ليلة لو باقي ليلة بعمري أبيه الليلة".. نريدها ليلة فوز وثلاث نقاط "وأسهر في ليل عيونك وهي ليلة عمر..يلي أيامي بدونك ما هي من العمر".. وبالتأكيد لم ولن يتوقفوا عن التشجيع والمؤازرة وقد ينتفض نمورهم وكأنهم يرددون لجمهورهم:"صوتك همسك بيتي وسفري.. قمري وشمسك ليلي وفجري".. "صــدق إنـي فـيـك.. مـغـرم فـيـك.. والـحياة إيـش الـحـيــاة؟! إلا مـشاهـد ناظريك.. يــا نهـار لو تـغـيـب الــشـمــس واضــح".. فهل يثبت النمور أنهم فعلاً: "مثل الريح جامح.. لا ينحني ولا ينكسر"؟ هجمة.. مرتدة!! ﺍﻟﺤﺐ ﻋﻼﻗﺔ، ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺔ اﻧﺘﻤﺎﺀ، ﻭﺍلاﻧﺘﻤﺎﺀ ﻭﻓﺎﺀ، ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺃلا ﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻣﻦ ﻳﺤﺒﻚ..!! حدثني عن مفهوم الوفاء والعشق والانتماء سأرد عليك: إنه جمهور العميد وكفى.. يحضرون في أفضل المستويات وأسوئها، لا ينتظرون دعوة أو تحفيزًا أو تذاكر مجانية أو مباراة نهائية.. مهما كانت الظروف (رطوبة عالية.. طرق مغلقة وتحويلات.. ازدحام بالمواقف).. سيملؤون المدرجات ولو كانت مباراة ودية.. لم يتخلوا عن الفريق أو يتركوه خلف ظهورهم.. علمني هذا العاشق الذي يستحق الفرح أن "الحب حياة القلب.. والاهتمام روح الحياة.. والصدق عمود ارتكازها.. والوفاء سقف أمانها".. كل شيء إذا زاد عن حده ينقلب ضده إلا مدرج الذهب كلما زاد عن حده زاد جماله..بين الاتحاد وجمهوره اتحاد.. عجز كل المعلقين عن وصفهم فقالوا: "إنه أكثر جمهور يحببك في ناديه".. وتعجَّب آخرون فصرخوا: "لم نشاهد في حياتنا عاشقًا مثلهم".. تفاخروا فقالوا: هــذا جمهــورنا.. فــأرونـا جمهــوركم!!..لا تسأل الاتحادي عن حبه لأنك عندما تسمع عن العشق فأنت تتكلم عنهم.. حدثني عن الفخامة أحدثك عن جمهور كله على بعضه فخم، وفي عز الأزمات يردد: "أكثر من أول أحبك"..باختصار إنه: "جمهور.. له جمهور".
|
||
08 / 03 / 2019, 26 : 05 AM | #1207 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
"كورونا" خارج السيطرة
محمد الحيدر - الرياض مر الآن أكثر من 6 أعوام منذ إعلان ظهور فيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، في السعودية في ديسمبر 2012م. وعلى الرغم من الجهود الواسعة والمكثفة التي بُذلت والموارد التي خُصصت والأموال التي صُرفت؛ ما زال "كورونا" خارج السيطرة ويتنقل من منطقة لأخرى، وتعود الفاشيات من وقت لآخر بعد "كمون" أو اختفاء، يظن كثيرون أنها النهاية لا البداية. خلال السنوات الستة من ظهور الحالات الأولى، وحشد جهات الاختصاص في وزارة الصحة والقطاعات الصحية الأخرى الطاقات والإمكانات لكبت الفيروس، كم مرة استعاد "كورونا" قوته وانتشر بصورة مخيفة؟ ما تزال الذاكرة تستحضر جائحة كورونا في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض منذ عامين، والهلع الذي أصاب الناس والممارسين، حتى عُلّقت العمليات وأغلقت المدينة احتياطًا، وتدابير مماثلة اتخذت في منشـآت صحية عديدة لمنع وصول العدوى. والآن تتكرر الفاشية في محافظة وادي الدواسر بذات السيناريو: ظهور العدوى وإصابات محدودة وتسجيل الوفيات. إلى متى سنظل أسرى هذا الفيروس اللعين، هل سنبقى هكذا نراوح بين كمون الفيروس وتفشيه. ما الواجب فعله حتى لا تتكررالمآسي؟ الواضح أن عامة المواطنين يستغربون استمرار تكرار هذه الظاهرة، وأيضًا كثير من المختصين يتساءلون: إلى أين انتهت جهود إنتاج لقاح كورونا؟ منذ أكثر من عامين أعلن مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية (كيمارك) تطوير لقاح كورونا بالشراكة مع وزارة البيئة والمياه والزراعة وجامعة أكسفورد.. تفشي "الفيروس" في وادي الدواسر جعل كثيرين يستفسرون عن مآل هذا الإعلان. وفي نوفمبر 2017 أعلنت وزارة الصحة عن تفاهمات مع هيئة الأبحاث الحيوية المتقدمة (باردا) المنبثقة عن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية؛ من أجل تقديم الاستشارات العلمية والعملية للمراحل المتقدمة من تطوير وإنتاج اللقاح والعلاج المناعي لفيروس كورونا. وقيل إن اللقاح يحتاج 9 إلى 18 شهرًا!! وللتذكير بالأجواء التي تم فيها هذا "التصريح"؛ فإن وزارة الصحة ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالتعاون مع معهد اللقاحات العالمي IVI، قد نظّمت ورشة عمل ودعت لها منظمات بحثية وأكاديمية، وعددًا من الشركات التي تُعنى بأبحاث اللقاحات المتقدمة، وعددًا من العلماء الذين لديهم أبحاث موثقة في مجال علاج ولقاح فيروس كورونا. وهدفت ورشة العمل إلى استعراض التقنيات المختلفة والمنتجات المرشحة لدخول التجارب والمعلومات المتوفرة عن مأمونيتها وفعاليتها وسبل تمويل ما تبقى من مراحل تطويرها. ولكن مصير هذا الجهد حتى اليوم غير معروف، على الأقل هو غامض بالنسبة للمواطن المهموم بفاشيات كورونا، ولا يعلم أين سيضرب الفيروس المرة القادمة. وتساؤل آخر يحيطه كثير من الوجاهة والمعقولية، وهو: هل جهود إنتاج لقاح كورونا متناسقة ومتضامنة، أم مشتتة ومتضادة؟ والإجابة عن مثل هذا التساؤل يخدم عنصري الوقت والموارد. وضمن هذا التساؤل الحائر يبرز استفسار عن دور مراكز الأبحاث الوطنية في ماراثون لقاح كورونا. لماذا تلك المراكز البحثية غائبة؛ فهل حقيقة هذه المراكز غائبة أم جهدها غير معروف للناس؟ لماذا لا تقيم مراكز الأبحاث تحالفًا علميًّا وتشارك في إنتاج اللقاح؟ لعلني في هذا المقام، المعنيّ بتنشيط مراكز الأبحاث الوطنية، أذكر حديثًا مهمًا للدكتورة خولة الكريع، أكدت فيه ضرورة تحفيز الباحثين، وقالت: الباحث "المنتج" له أحقية بميزانية مختلفة.
|
||
10 / 03 / 2019, 21 : 05 AM | #1208 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
قصة الحاقدين غير المبررة ماجد البريكان - الرياض "السعودية تاسع أقوى دولة في العالم". هذا الخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء العالمية والمحلية خلال الأيام الماضية أسعد العرب والمسلمين حول العالم، وجعل الملايين منهم يشعرون بالفخر والتباهي، بأنه للمرة الأولى في العصر الحديث يكون للأمة الإسلامية والعربية نصيب في قائمة أقوى 10 دول في العالم. في المقابل، كشف لنا الخبر ذاته عن حالة من الحقد والغيرة والحسد، تملكت البعض الذين استكثروا على بلد إسلامي عربي أن يكون في قائمة العشرة الكبار، وكأنه كُتب على جميع الدول الإسلامية والعربية أن تكون في المؤخرة دائمًا، وهو ما يؤكد مرة أخرى أن السعودية مستهدفة، ليس من القوى الغربية فحسب، ولكن من بعض الذين يتحدثون العربية بطلاقة. لا أدري لماذا استفزتني تعليقات بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين هاجموا السعودية وشعبها بعد نشر تفاصيل هذا الخبر؟ ما دعاني لقراءة تعليقات "المؤيدين المباركين"، مقابل تعليقات "المعارضين الحاقدين".. ربما أعرف السبب، وما توصلت إليه يؤكد شيئًا واحدًا، هو أن السعودية تسير في الطريق الصحيح، وتحقق كل طموحات قادتها وتطلعاتهم من أقصر الطرق، وهذا الأمر أصاب البعض بالغيرة والحسد. قصة هؤلاء الحاقدين تدعو للاستغراب والتعجب من تصرفاتهم غير المفهومة. ودعونا نركز على نقطة بعينها في أحداث هذه القصة، ولتكن قيادة المرأة السيارة؛ لندرك أننا أمام مشهد عبثي غير مبرر؛ فهؤلاء قبل سنوات كانوا يهاجمون السعودية بضراوة لعدم منحها المرأة الحق في قيادة السيارة مثلها مثل الرجل، وعندما سمحت الحكومة بذلك زادت نبرة الهجوم من هؤلاء، والحجة هذه المرة أن السعودية تنازلت عن مبادئها التي قامت عليها، وقررت أن تسمح بما كان ممنوعًا في وقت سابق (!!) هؤلاء أنفسهم وجدناهم يراهنون على سقوط السعودية في أعقاب تراجع أسعار النفط في الأعوام الخمسة الماضية، وقال بعضهم إن السعودية أضاعت تريليونات النفط، ولم تحتَط لزمن تنهار فيه أسعار الذهب الأسود. وعندما أعلنت البلاد رؤية 2030 القائمة على إيجاد مصادر دخل جديدة غير النفط زاد هؤلاء من هجومهم، وضحكوا عاليًا وهم يراهنون على سقوط السعودية هذه المرة، وأكدوا أنه من رابع المستحيلات أن تستغني السعودية عن دخل النفط، ولكن عندما نجحت الرؤية في أهدافها، وبدت نتائجها تظهر للعلن، وجدنا هؤلاء يدفنون رؤوسهم في الرمال كالنعام، ويبحثون عن حجج وقصص أخرى يهاجمون بها السعودية. وقبل أيام تلقى هؤلاء صدمة قوية، لم يستفيقوا منها بعد، عندما نجحت الدبلوماسية السعودية فيما فشلت فيه دبلوماسيات دول العالم الأول في رأب الصدع بين الجارتين النوويتين الهند وباكستان، وسعوا للتقليل من هذا الموقف، ولكن تصريح وزير الإعلام الباكستاني الذي أشاد فيه بدور السعودية في حل الخلافات بين إسلام أباد ونيودلهي قطع الشك باليقين. حال هؤلاء الحاقدين يدعو إلى الشفقة، ليس لسبب سوى أنهم سوف يتلقون المزيد من الصدمات والضربات الموجعة في المستقبل، التي تشير وتؤكد أن السعودية ـ بالفعل ـ من أقوى دول العالم، بمكانتها وبثقلها الديني والاقتصادي والسياسي، والأهم من هذا وذاك بتماسك شعبها والتفافه الدائم حول قيادته، وهذا هو سر الاستقرار الذي ننعم به، وليذهب هؤلاء الحاقدون إلى الجحيم.
|
||
15 / 03 / 2019, 22 : 05 AM | #1209 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
مَنْ يمسك بالملعقة؟! محمد الغامدي- الرياض
يوصي أحد الأطباء بأن لا يزيد استهلاك الإنسان البالغ من الملح على ملعقة شاي صغيرة يوميًّا، ويحذر آخر من أن استهلاك الفرد أكثر من ثلاث ملاعق كبيرة من السكر في اليوم يضر بصحته!!.. ويبقى السؤال المهم الذي يجب أن نطرحه هنا: من الذي يمسك بالملعقة؟! ربة المنزل قد تكون هي المتحكم -بعد الله - في صحة أفراد الأسرة بدرجة كبيرة؛ فهي مهندسة سفرة الطعام التي تمسك بالملعقة، سواء كانت سكرًا أو ملحًا أو زيتًا..! وبيديها تحمل طبق الطعام الذي يتأرجح بين كفتَي الداء والدواء! ويمكنها أن تشكِّل بهذه الملعقة المسار الصحي لعائلتها! قد نجد صعوبة في اختيار الطعام الصحي القادم من خارج المنزل، ولكن ليس صعبًا أن نُحدث تغييرًا جذريًّا في صحة المجتمع من خلال توعية ربات المنازل بإعداد الوجبات الصحية، ويساعدنا في ذلك حرصهن على سلامة أفراد أسرهن! وقد يكون من المهم أن تقوم الجهات المسؤولة عن صحة المجتمع بتوجيه رسائل مباشرة للأمهات بشكل خاص؛ فوصول الرسالة لهن سيؤدي قطعًا إلى تحسُّن في صحة الأسرة والمجتمع.
|
||
15 / 03 / 2019, 25 : 02 PM | #1210 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
حراس أمن فقدوا حقوقهم..! عبدالغني الشيخ - الرياض البطالة مشكلة، وتحدٍّ عالمي، تتفاوت معدلاتها من دولة لدولة وفقًا لتصنيفها المالي، وحجم مواردها، ثم كفاءة الإدارة ومعدلات التنمية الاقتصادية والبشرية؛ لذا نجد الحكومات تظل عاكفة على وضع خطط منتجة لبرامج ومشروعات تنموية مؤدية لتوليد فرص وظيفية نوعية للمواطنين، تستوعب مخرجات التعليم بمستوياته وتخصصاته كافة. وقد كان المنتسبون للكيانات ذات التصنيف العالي يتمتعون بحقوق واضحة، تتميز بالأمن الوظيفي والتأمينات الاجتماعية، تكفل حياة كريمة لحراس الأمن بعد التقاعد، مع التطوير المستمر، وإعادة الهيكلة التي تشهدها أنظمة الدولة؛ فقد سمحت للمواطنين بفتح نشاط خاص بالخدمات الأمنية والحماية المدنية؛ وولّد هذا القطاع فرصًا وظيفية، تقدر بنصف مليون فرصة وظيفية على مستوى الدولة حتى ٢٠٣٠ بمختلف القطاعات. لقد التقيت إبان الإعداد (للقضية) عددًا من حراس الأمن في أكثر من منطقة ومؤسسة؛ فوجدتهم بدون تأمين، ورواتبهم بين ١٢٠٠ و٤٠٠٠ مقطوعة، بلا علاوات وتدرج وظيفي، كذلك وجدت عدم رضاهم عن تعامل المؤسسات الأمنية التي يعملون فيها، بل إنهم حُرموا قسرًا من حقوقهم. المنشآت الحكومية الكبرى أدركت منذ زمن غير قصير أهمية حراس الأمن لحمايتها؛ إذ تُقدر أصولها بمليارات الدولارات، بالرغم من أن المخاطر التي يتعرض لها حارس الأمن الصناعي لا تقل بحال عن المخاطر التي يواجهها نظراؤهم العسكريون بأمن المنشآت والحدود، مع البون الشاسع في القدرة والتسليح، ثم التدريب. لقد استغلت بعض مؤسسات القطاع الخاص مرونة بعض الإدارات الحكومية وضعف الرقابة على الأداء فيها لصالح تعظيم أرباحها على حساب الجودة والنزاهة. اللافت أن عقود وظائف حراس الأمن متباينة، ومعظمها هزيل وفضفاض، لا تراعي أساسيات الاستثمار في رأس المال البشري؛ فجاءت المخرجات على قدر المدخلات؛ إذ آلت الحال بمعظم وظائف حراس الأمن إلى التهميش، وضعف التقدير، يؤيده تكدس الشكاوى والتظلمات لدى اللجان العمالية النوعية لسنوات دونما الخروج بنتائج مُرضية. من الظلم مقارنة حارس أمن في مدرسة حكومية مع حارس الأمن في أرامكو مثلاً نتيجة الحوكمة والجدارة. إن سبر أغوار عالم العقود والالتزامات سهل جدًّا لنا كمراقبين ومراجعين داخليين؛ إذ تشير العلامات الحيوية إلى ممارسات غير جيدة. في تقديري الإدارة مسؤولة عن تحريف المستهدفات عن مسارها من جهة، والتعاقد مع منشآت تجارية صغيرة غير مدرجة في سوق المال من جهة أخرى.
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 338 ( الأعضاء 0 والزوار 338) | |
|
|
|