|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
|
أدوات الموضوع |
03 / 02 / 2019, 19 : 11 PM | #1191 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
لغة الضجيج وتصفية الحسابات..! سلطان رديف - الرياض ما إن خرج منتخبنا من كأس آسيا حتى بدأت لغة الضجيج تتصدر منصات الإعلام، والأصوات ترتفع، وكلٌّ يريد أن يكون بطل المشهد، ليس بطرح الحلول والنقاش الهادف وبحث المشكلات، ولكن بتشويه كل عمل وكل مكتسب، وكأنهم ليسوا هم الأشخاص أنفسهم الذين مدحوا طوال الفترة الماضية من قبل كأس العالم، وفي كأس العالم، وبعد كأس العالم؟! فتغيَّر كل شيء في عالم تناقضهم؛ فبالأمس كانوا يقولون رياضتنا تتطور، ونعيش فترة غير مسبوقة.. واليوم اختلف كل الكلام، ولا أريد الدخول في أسباب هذا التناقض العجيب والغريب؛ فالمجتمع الرياضي وجمهوره أصبح أكثر وعيًا بما يحدث. بل إن الأعجب من ذلك كله أن البرامج التي من المفترض أنها تتحدث عن آسيا وبطولة آسيا ومباريات آسيا ومنتخبات آسيا تغيرت تمامًا؛ فأصبحت تتحدث عن الأندية ومشاكل الأندية وقضايا الأندية، حتى في القنوات الخليجية تركت كل آسيا ومنتخبات آسيا، وتتحدث عن أنديتنا وملاعبنا وقضايانا، وتستضيف من يغذي كل ذلك؛ فأصبحنا مادة خصبة لهم، بل إن البعض أصبح يتفنن في جَلْد الذات، وتشويه رياضتنا على المنصات والقنوات الخليجية، بل أحيانا أستعجب كيف لمدير قناة يُنتج برنامجًا عن آسيا، وعنوان البرنامج عن كأس آسيا، وهو يسمع أنهم لا يتحدثون عن آسيا، بل عن ملعب مباراة النصر وأُحد، وقرار نقل المباراة، وغيرها من القضايا الهامشية التي لا تشكِّل وزنًا في منظومة العمل؟! ونعلم جميعًا أسبابها وظروفها الوقتية؛ فتركوا كل منتخبات آسيا، وتفرغوا لكرة القدم السعودية. بل إن بعض المذيعين في تلك القنوات استأسد في نقد اتحاد القدم السعودي ورياضتنا! وللأسف، بعض الإعلاميين السعوديين هم الأكثر ضجيجًا، بل إن رئيس لجنة المسابقات المستقيل وجدها فرصة لنشر الغسيل هناك، وتصفية حساباته؛ فبعد استقالته كل آسيا عرفت أنه لا يستلم راتبًا شهريًّا، وأنه يعقد اجتماعات لجنته في منزله، وأنه أُبعد عن الأمانة العامة، وغيرها من الأمور الشخصية التي تتعلق به، وليس لها علاقة بلغة النقد. ولا أستغرب أنه كتب استقالته من داخل الاستديو؛ فليس من المهنية ولا الأخلاق أن تترك جهة تعمل فيها، ثم تخرج لتتحدث عنها بشكل سلبي؛ لأنك تركت العمل هناك؛ لتصفي حساباتك الشخصية على حساب المصلحة العامة. للأسف إننا اليوم نلوم اتحاد قدم لم يكمل ثلاثة أشهر، ونطالبه بالاستقالة؛ لأن منتخبنا خرج من كأس آسيا؛ فليس هناك واقعية في هذا المطلب، بل علينا أن نحاسب من كانوا قبلهم؛ فالمنتخب كان في عهدتهم، ولكن مشكلة المتعصبين دائمًا أنهم لا يمانعون من أن يجعلوا المنتخب سببًا لمثل تلك المطالب؛ فكل ما يحصل اليوم هو صراع أندية ومتعصبين، فتحنا لهم الفضاء؛ ليتحدثوا بلغة التعصب بالوكالة عن رؤساء أنديتهم. وهنا أقول: ما دمنا نجعل من يقود الإعلامشخصيات تؤمن بأن التعصب لغة الرياضة فلن نحارب التعصب، ولن ينجح إعلامنا، ولن تتطور رياضتنا.
|
||
04 / 02 / 2019, 31 : 05 AM | #1192 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
ماذا يُريد الجيل الجديد؟
فاضل العماني يبدو أن حمى الشهرة والأضواء تتسارع وتتصاعد بشكل كبير في المجتمع، وتحوّلت الرغبة في الظهور والبروز، من مجرد أمنيات بعيدة المنال وطموحات مستحيلة التحقق، إلى ممارسات واقعية وتمظهرات حقيقية، يحملها الطامحون/ الطامعون من الأجيال الصغيرة والشابة التي وجدت فرصتها السانحة الآن، لتقود الكثير من مسارات واتجاهات المجتمع الذي يتعرض لغربلة وهيكلة لا مثيل لها، فهؤلاء الشباب بكل ما يحملون من شغف وجرأة، يتزاحمون بكثافة لتصدر المشهد الوطني بمختلف تفاصيله ومستوياته. وهنا، لا بد من تثبيت حقيقة مهمة لا يجوز القفز حولها، وهي أن لهؤلاء الشباب الجدد الحق، كل الحق في التعبير عن طموحاتهم وآمالهم بالشكل الذي يتناسب مع رغباتهم وإمكاناتهم، ولكن ضمن السلوكيات والأطر المجتمعية المتعارف عليها. منذ عقدين تقريباً، تشكّلت «طبقة جديدة» من المثقفين والإعلاميين والمهتمين بالشأن العام في المجتمع السعودي، طبقة شابة تمردت على كل الأشكال والأساليب التقليدية التي تُلامس كل التفاصيل المجتمعية، الصغيرة والكبيرة، ولم تعد المناهج والمدارس التقليدية التي استمرت لعقود طويلة، تجد قناعة وسط هذه الأجيال الشابة الشغوفة والمتسلحة بكل أدوات ووسائط التقنية الحديثة، الأمر الذي ساهم وبشكل كبير في صعود هذه الطبقة الشابة إلى صدارة المشهد المجتمعي، وسط ترحيب وتأييد أغلب مكونات وتعبيرات مجتمعنا الشاب الذي يُمثّل أكثر من 70 % من نسبة سكان هذا الوطن الكبير. لكل زمان ما يُمثّله، ولكل مرحلة ما يُناسبها، تلك هي طبيعة الأشياء وسيرورة الأمور. الجيل الشاب، بحاجة ضرورية لأن يُعطى الفرصة الكاملة لتمثيل نفسه بالشكل الذي يُريد وبالطريقة التي يُفضّل، لاسيما وهو يحمل أعلى الشهادات وأكبر الطموحات، ولكنه في المقابل، في حاجة ماسة للمزيد من التجربة والخبرة، والتي سيحصل عليها مع مرور الوقت وتراكم المهام وتعاظم الشغف، ولكنه -أي الجيل الشاب- قبل كل ذلك يحتاج إلى الثقة والتمكين، وهو ما نلحظه كواقع يتجسد الآن في الكثير من الأدوار والوظائف المهمة التي تُسند لهؤلاء الشباب المنجزين والمبدعين. الوطن لا يحلّق عالياً في سماوات المجد وفضاءات الألق إلا بجناحيه القويين وهما: جناح الحكمة والخبرة والتجربة المتمثلة بأهل/ جيل الحكمة والرأي، وجناح القوة والإصرار والعنفوان الذي يمثله جيل الشباب والرؤية. وطننا الذي يشهد تحولاً كبيراً على كافة الصعد والمستويات، وفق رؤية طموحة واضحة الأهداف والمعالم والنتائج، يستحق أن تتضافر كل الجهود وتتشارك كل الأجيال لوضعه في مكانه الطبيعي في قائمة الدول المتقدمة.
|
||
07 / 02 / 2019, 21 : 05 AM | #1193 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
كم من الوقت؟؟ محمد المالكي - الرياض
سؤال لا يستطيع الإجابة عنه أي مسؤول..محاولات للوصول ولو بجزء من المعلومة، ولكن دون جدوى، ربما الأيام توضح قصصًا كبيرة مدفونة في ذاك المكان الذي كان أملاً لإحياء نفس ستذهب، وهذا المكان يستوحي من الآية الكريمة في معناها {... وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا...}. لا أشكك هنا في أحد، وإنما أبحث عن إجابة صريحة دون تبرير، وأوجهها إلى الرجل الذي يدير تلك الوزارة، وأطلب منه أن يفتح الخارطة، ويتأكد من وضع هذا المكان الذي يُعتبر جزءًا من أجزاء هذا الوطن الغالي. جازان التي قالوا عنها أرض الجمال والطبيعة والبحر والفل تميزت بالعديد من المعاني الجميلة، إلا أن أهلها يهربون من مستوى صحتها الذي يعتبر عائقًا كبيرًا هنا؛ فمنذ حريق مستشفى جازان العام، والكارثة التي وقعت به، قيل حينها سنتان ويكون جاهزًا للعمل من جديد.. ولكن مرت على السنتين مثلهما دون أن نرى بشائر لعودة هذا المستشفى. جازان الحد الجنوبي التي في ساحتها الأمامية جنودنا البواسل، وفي الخلف لا يوجد التوفير الطبي اللازم لهؤلاء الأبطال. هناك الأطفال والنساء يتمنون قُرب هذا المستشفى من المدينة، وليس بالعقل والمنطق أن أذهب إلى أقرب مشفى بحدود ٢٠ إلى ٣٠ كيلو من المدينة نفسها. أتمنى الإجابة الشفافة من معالي وزير الصحة، وهو الرجل الذي يعمل بكل جهد وتفانٍ، ولكن العمل يذهب أدراج الرياح، إن لم نستطع إنقاذ نفس؛ وذلك لعدم توفير مستشفى لائق في المدينة. أنا هنا تحدثت عن مستشفى واحد فقط، فضلاً عن الأخطاء المتكررة والخدمات الصحية السيئة المقدمة من قِبل مستشفيات المحافظات وغيرها. معالي وزير الصحة الموقر.. نحن في انتظارك، وتذكر أن هناك من يصرخ ألمًا وفي قلبه أمل، وهناك من يرحل دون عودة.
|
||
11 / 02 / 2019, 22 : 05 AM | #1194 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
القانون.. لغة النجاح وعصا الانضباط سلطان رديف - الرياض
في أكثر من مقال كررتُ أن الإدارة أيًّا كانت لا تحتاج لشخصية قوية أو قاسية في تعاملها بقدر ما تحتاج لشخصية قوية وقاسية في تطبيق النظام، وأي منظومة لا يسود فيها النظام أو القانون بلا أدنى شك ستكون منظومة مهزوزة، وغير مستقرة، وفوضوية.. وكلنا نعلم أن الرياضة بكل تفاصيلها هي قائمة على أساس الأنظمة واللوائح في كل شأن من شؤونها داخل الملعب وخارجه في دهاليز إداراتها، أو في شؤونها الفنية.. ولا يمكن أن تقوم الرياضة، ولن تقوم أي لعبة بدون نظام ولائحة؛ لأنها الأساس القوي الذي تُبنى عليه. كل مشاكلنا اليوم في الرياضة بسبب غياب تطبيق الأنظمة واللوائح أيًّا كانت، وعلى الأصعدة كافة. ولو رجعنا وقمنا بإحصائية بسيطة عن أهم المشكلات التي أصبحت قضايا رأي عام والكل، يتحدث عنها، لوجدناها تعود لعدم تطبيق الأنظمة واللوائح بشكل صحيح، أو غياب الشفافية التي تبيِّن حقيقة المعلومة وما حدث، أو غياب المسؤول الذي يطبق النظام دون أي اعتبارات أخرى تؤثر على سيادة القانون. لذلك، ومنذ سنوات وأنا أطالب بقيام هيئة رياضية مستقلة، تعمل على بناء منظومة القانون الرياضي، وهيكلة الأنظمة واللوائح كافة، ومتابعة تطبيقها، وتكون جهة استشارية، تساعد الاتحادات والهيئات الرياضية المختلفة في تأصيل مفهوم القانون وتطبيقه. فلن أقبل من إعلامي أو رئيس نادٍ أو عضو مجلس إدارة، يفترض أن يفهم ويعرف ماذا يقول، أن يطالب رئيس هيئة الرياضة مثلاً بالتدخل في قضايا كرة القدم، وفي أدق تفاصيلها؛ فهو هنا لا يعرف أن اتحاد القدم وغيره من الاتحادات كيانات مستقلة بأنظمتها ولوائحها التي تمنع رئيس هيئة الرياضة أو غيره من التدخل في شؤونها، وأن لديها منظومة قانونية تراتبية كفيلة بحل كل المشكلات باسم القانون، ولا تحتاج إلى أي تدخُّل خارجي؛ لأنه عندما يتحدث بذلك فهو يتحدث بلغة التعصب والضجيج؛ لأنه يبحث عن أساليب ضغط غير مقبولة فكرًا ومنهجًا وقانونًا، وإثارة الرأي العام ضد هذا المسؤول أو ذاك لإشباع تعصبه، وتحقيق رغباته، أو إن فشله في فهم الأنظمة واللوائح جعله يذهب لأساليب أخرى غوغائية لإثبات حقه جماهيريًّا؛ ليكون ستارًا لفشله عبر النظام والقانون؛ لأنه أخطأ في طريقة فهمه للمشكلة وتعاطيه معها. كل ذلك يحدث اليوم؛ لأننا غيَّبنا صوت العقل وأصحاب الفكر عن منصاتنا الإعلامية للتعاطي مع مشاكلنا، وتركناها لمن لهم ضجيج يتحدثون بالوكالة باسم رئيس هذا النادي أو ذاك، بل هناك من يبرر الخطأ بفلسفة تعصبية غريبة، تدل على الجهل المعرفي؛ لذلك نجد غالبية ما يطرح في مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الإعلام لا يخلو من نوعين، الأول ينتقد من جهل، والآخر يمدح لمصلحة أو رغبة. لهذا نصيحتي لكل مسؤول، وأولهم رئيس هيئة الرياضة، أن يضرب بيد من حديد باسم القانون، وأن يفعل هذا الجانب؛ لتكون لدينا منظومة منضبطة.
|
||
13 / 02 / 2019, 06 : 01 PM | #1195 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
A A A
|
||
21 / 02 / 2019, 52 : 11 AM | #1196 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
خلية النحل السعودية فهيد العجمي - الرياض الخطى الثابتة التي تسير عليها المملكة إلى الأمام بكل قوة مهما كانت الصعاب، هي بلا شك ضمن التحديات التي تواجهها لتحقيق أهدافها، فهي تعمل من أجل مواطنيها وأمتها الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، حباها الله قيادة قوية تعمل الليل بالنهار من أجل الوطن، فالملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- يعملان بكل قوة من أجل هذه البلاد، فالمشاريع تتابع كل يوم وليلة معلنة ميلاد عهد جديد لمملكتنا الفتية القوية في ظل رؤية 2030 التي ستضع السعودية في مصاف الدول الكبرى. وإذا ذكرنا برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية، فإننا نشير إلى أحد أكبر برامج تنفيذ رؤية المملكة لتحويلها إلى قوة صناعية رائدة، حيث يستهدف البرنامج أربعة قطاعات رئيسية في اقتصاد المملكة هي: الصناعة والتعدين والطاقة والخدمات اللوجستية، ويتضمن البرامج أكثر من 330 مبادرة، ويستهدف بحلول عام 2030 زيادة إسهام القطاعات الأربعة في الناتج المحلي إلى 1.2 تريليون ريال وتحفيز استثمارات بقيمة تفوق 1.7 تريليون ريال ورفع قيمة الصادرات غير النفطية إلى أكثر من تريليون ريال واستحداث 1.6 مليون وظيفة جديدة. وسيعمل برنامج الصناعات الوطنية على تقوية الاقتصاد الوطني وإيجاد مصادر أخرى للدخل غير الصادرات النفطية، وفي ذلك تنوع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط فقط مما يساعد على متانة الاقتصاد، فالقاعدة الاقتصادية دائمًا تشير إلى ضرورة تنوع الدخل والعمل على فتح منافذ أخرى. ما نشاهده من نهضة تنموية وعمرانية واقتصادية وبشرية، يدلل لنا أن القيادة الحكيمة تعمل من أجل ذلك، فولي العهد الأمير محمد بن سلمان يقدم لنا كل يوم تطورات جديدة من شأنها أن تجعلنا في مصاف الدول الرائدة، فهو يعمل بصمت مستعينًا بحب المواطنين له ودعواتهم ودعمهم له، فقد تغيرت المملكة كثيرًا في عهده وأصبحت من الدول الرائدة، وفق الله قيادتنا القوية وحفظها من كل شر.
|
||
24 / 02 / 2019, 32 : 05 AM | #1197 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
A A A
|
||
24 / 02 / 2019, 22 : 12 PM | #1198 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
A A A
|
||
25 / 02 / 2019, 29 : 05 AM | #1199 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
كيف ستكون المملكة بعد 5 سنوات؟ ماجد البريكان - الرياض لا أعرف لماذا أشعر بالفخر والتباهي، ويتملكني إحساس بالفرح والسعادة؛ كوني سعوديًّا، وأنا أرى رؤساء وزعماء العالم يكسرون البروتوكولات الدبلوماسية وهم يستقبلون سمو ولي العهد بكل حفاوة وتقدير منذ اللحظة الأولى التي يصل فيها إلى بلادهم حتى لحظات الوداع، ولكن سرعان ما أعود وأخاطب ذاتي وأنا أردد: "لا غرابة في الأمر؛ فهي المملكة العربية السعودية". تابعت عن كثب جولة سموه الأخيرة في القارة الآسيوية، وهو ينتقل من دولة إلى أخرى محققًا لشعبه وبلاده الكثير من الإنجازات والتحالفات التي تؤكد أن السعودية قادمة لا محالة إلى صدارة المشهد العالمي، اقتصاديًّا وسياسيًّا وثقافيًّا، وسيكون لها شأن لا يستهان به. أقل ما توصف به جولة سمو ولي العهد أنها "ناجحة بامتياز"، ليس لسبب سوى أن نتائج كل زيارة قام بها سموه إلى الدول المستهدفة تكشف عن توجهات الحكومة الرشيدة، ورغبتها الصادقة في إعادة بناء مملكة حديثة متطورة، ينعم سكانها بالرفاهية والاستقرار النفسي والمالي. ويبقى الأهم في الأمر، وهو تلك الدول التي شملتها الجولة، وهي "باكستان" صاحبة القوة الإسلامية النووية في قارة آسيا، والهند التي تمتلك اقتصادًا واعدًا، وتقنيات متطورة، وصناعات متقدمة، إضافة إلى "الصين" المارد الاقتصادي الذي يواصل زحفه نحو المقدمة العالمية، بما يملك من خطط وبرامج وعلوم ومعارف خاصة به. ولعل في اختيار هذه الدولة دون سواها ضمن جولة ولي العهد يكشف عن رغبة السعودية في عقد التحالف مع الأقوياء، وأصحاب التجارب الفذة في عالم الاقتصاد والمال والسياسة.. ونتاج هذا بالتأكيد دعم رؤية 2030 التي تؤكد عامًا بعد آخر أنها الحل السحري والسبيل الوحيد لإيجاد مملكة قادرة على مقارعة الدول الكبرى في العالم. ولن نذهب بعيدًا، وعلينا أن نسأل أنفسنا عن المغزى الذي أراده سمو ولي العهد عندما وجَّه بإدراج اللغة الصينية ضمن مقررات ومناهج المدارس والجامعات السعودية؛ فسموه يريد أن يؤسس أجيالاً من الطلاب، يتحدثون بلغات أهل العلم والمعرفة، وهو ما يعزز المشهد الثقافي والاقتصادي والتجاري للمملكة في المستقبل، خاصة عندما يكتمل مشروع إحياء طريق الحرير، الذي أعلنته بكين قبل سنوات، ويساعدها في تعزيز التجارة بينها وبين أوروبا، مرورًا بأراضي المملكة العربية السعودية؛ الأمر الذي يتطلب من السعوديين تعلُّم اللغة الصينية لتعزيز الشراكة مع هذه الدولة العظمى. في هذه الأثناء طرحت على نفسي سؤالاً تقليديًّا، يتردد في مقابلات التوظيف الشخصية، ولكن بصياغة أخرى، هي "كيف ستكون السعودية بعد خمس أو عشر سنوات من الآن؟". وجاءت الإجابة بأن السعودية دولة كبيرة وعظيمة بمبادئها وقيمها وإرثها الحضاري، وشعبها الوفي.. ودولة هذه أوصافها تستحق أن تكون في المقدمة دائمًا، وهذا ما نتوقعه وننتظره، ويحدونا الأمل والتفاؤل بأن "الغد" سيكون أفضل من "اليوم".
|
||
25 / 02 / 2019, 24 : 01 PM | #1200 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
الإرشاد السياحي.. غياب مستمر!! عبدالرحمن المرشد - الرياض
أكدت رؤية السعودية 2030 أهمية القطاع السياحي كرافد مهم، يسهم في رفع الناتج المحلي من المدخول القومي، خاصة إذا علمنا توجُّه السعودية للاعتماد مستقبلاً بشكل كبير على المصادر غير النفطية، وهو ما تحقق خلال العامين الماضيين بشكل جيد، ومن المتوقع نمو هذا المدخول خلال السنوات القليلة القادمة؛ ليسهم في تحقيق نمو يصل إلى 50 % وأكثر في الميزانية العامة من خلال مسارات عدة، منها: توجُّه السعودية لتطوير الصناعات المحلية، وإكسابها حضورًا قويًّا في الأسواق العالمية، إضافة إلى السياحة التي تعتبر موردًا مهمًّا للكثير من الدول، بل تعتبر المصدر الأول الذي يغذي اقتصاد العديد من الدول. تشكل العوامل الطبيعية والتكوينات الجغرافية والجزر والبحار والآثار مصدر جذب سياحي بشرط تطويرها وتفعيلها وإبرازها للجمهور، وكذلك سياحة التسوق والمعارض التي تم التركيز عليها واستحداثها مؤخرًا، خلاف السياحة الدينية التي تختص بها السعودية. وكلما توافرت تلك العوامل في دولة واحدة (ويصعب ذلك) أصبح ذلك الكيان رقم واحد في المعادلة السياحية. وفي رأيي، إن تلك المزايا لا توجد إلا في دولة واحدة، هي المملكة العربية السعودية؛ ولذلك فإن القاعدة السياحية موجودة التي بالتأكيد ستسهل على القائمين بهذا القطاع إبراز السعودية كوجهة عالمية لراغبي الاستجمام ومشاهدة البحر والسهل والجبل والتراث الأصيل والآثار الموغلة في التاريخ الإنساني، وكذلك النمو والتطور الحديث المتمثل في الأسواق الحديثة، وما تشتمل عليه من تسوق وترفيه ومأكولات. وجميع ذلك تحت مظلة واحدة، لا توجد إلا في السعودية. ولكن كيف نستطيع إيصال هذه المزايا التي ننفرد بها إلى الآخرين؟ سؤال ربما إجابته واضحة: من خلال مسارات عدة، يأتي في أولها تفعيل دور الإعلام السياحي على مستوى الصحف والقنوات ووسائل التواصل الاجتماعي التي تعتبر الخطوة الأولى نحو جذب السائح والمستثمر الأجنبي، وطريقة العرض الجذابة، مع التركيز ـ في رأيي ـ على ما تنفرد به السعودية دون غيرها من وسائل جذب، مثل السياحة الصحراوية والكهوف والمواقع الدينية. وثاني هذه المسارات للتعريف بالسياحة المحلية هو التوسع في مهنة الإرشاد السياحي التي ما زالت غائبة عن المشهد، أو ربما حضورها على استحياء؛ والدليل على ذلك أن المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية (تكامل) قام بتدريب 49 مواطنًا ومواطنة فقط في مناطق السعودية المختلفة عام 2018م، وهذا رقم متواضع جدًّا في عام كامل؛ فالمفترض تدريب ما لا يقل عن 500 مرشد سنويًّا لمواكبة النقلة الهائلة في هذا القطاع. ولو أخذنا منطقة العلا كمثال على ذلك نجد أنها استحوذت على الكثير من المشاريع التي تتطلب تجهيز العشرات من المرشدين والمكاتب المرخصة لسد النقص الحاصل في هذا الجانب بدلاً من أن يتصدى لهذه المهنة الوافدون، وتكون النتيجة عكسية؛ فالمرشد هو الخط الأول للتعريف بالبلد وطبائعه وثقافته، ولن يستطيع إبراز ذلك الدور مثل المواطن. أتمنى من هيئة السياحة التركيز على هذا الجانب، وتكثيفه، كما أنه مصدر دخل جيد للراغبين في الأعمال الحرة المميزة البعيدة عن روتين الوظيفة التقليدية.
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 357 ( الأعضاء 0 والزوار 357) | |
|
|
|