|
|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
آخر 10 مشاركات |
|
أدوات الموضوع |
23 / 10 / 2013, 17 : 01 AM | #111 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
أسوأ ما تكون عليه العلاقة الزوجية
صابرة على زوجي عشان أولادي..! البدائع، تحقيق - مرام الجبيل قد تتعسر سبل المعيشة في كثير من الأحيان بين الزوجين وربَُّما يتحمَّل أحد الطرفين سوء المعاملة من الآخر لأسباب قد يجدها ضرورية وتستحق البذل والتضحية، ولا يخفى على أحد أنَّ العديد من الظروف الشخصيَّة وتعقيدات الحياة اليومية، قد تؤثر بشكل مباشر على العلاقة بين الزوجين، الأمر الذي قد يدفع الزوجة إلى طلب الطلاق، وخاصَّة عندما تتزايد عليها الضغوط ويقع عليها ظلم كبير من جانب زوجها، إلاَّ أنَّ هناك من الزوجات من تتحمَّل كُلَّ ذلك نتيجة خوفها على مستقبل أبنائها. إلاَّ أنَّه يبقى من المهم أن يلجأ الزوجان إلى إيجاد الحلول البديلة ومعالجة كافَّة المُشكلات التي قد تعترض مسار حياتهما الزوجيَّة بالحكمة والتفاهم، وأن يستشعرا أنَّ الهدف الأسمى من الزواج هو تحقيق الاستقرار النفسي، وممَّا لاشكَّ فيه أنَّ الحاجة إلى هذا الاستقرار تتأكَّد إذا رزق الزوجان بالأبناء، فوجود الأبناء قد يردم فجوة ما تتعرَّض له حياة الآباء من تعقيدات تحتاج إلى نفس طويل وتضحيات لحلها، وذلك حينما يكونون مصدراً للتراجع عن اتخاذ بعض القرارات المصيرية، كما أنَّ وجودهم قد يؤدِّي إلى التريُّث في تنفيذ القرارات أو التمهل قبل إصدارها، ويحق لنا أن نطرح هنا تساؤلات مفادها: هل أصبح وجود الأبناء مبرراً يجعل المرأة تصبر على مرارة العيش في كنف زوج ظالم؟، وهل على المرأة حقاً أن تضحي بنفسها وتتعرض لأبشع أنواع العنف والإهانات من أجل أولادها؟ وماذا لو اتخذت المرأة المظلومة قرارها بطلب الطلاق فوراً دون أن تُكلِّف نفسها عناء البحث في إيجاد البدائل التي تكفل لها الحفاظ على حياتها ومستقبلها مهما كلفها ذلك؟ هل وضع الأبناء لا يتدهور إلاَّ في غياب الأم فقط؟ امرأة مظلومة وقالت "إيمان الجديعي" – ربَّة منزل-: "الظلم والتعنيف ليس بالأمر الهيّن على قلب الزوجة، فالمرأة المظلومة لا تستطيع العيش مع زوج ظالم تحت سقف واحد، فكما أنَّ الأسير يشتاق لتنفس هواء الحرية وإحقاق الحق فإنَّ المرأة أحرى بإطلاق سراحها وخروجها من سجن الظلم والتعنيف"، مُضيفةً أنَّه من الطبيعي أنَّ يكبر الأبناء في وجود الوالدين أو عند فقدان أحدهما، لذا فإنَّه من الضروري أنَّ يبلغوا سنَّ الرشد ويترعرعوا في بيئة سليمة وجو عائلي بعيد عن المشكلات الزوجيَّة، مُوضحةً أنَّهم إن عاشوا حياة البؤس والكراهية والظلم من قبل والدهم فإنَّ نشأتهم ستنحرف دون أدنى شك، مُشيرةً إلى أنَّه على الرغم من أنَّ الأم تُعدُّ رمزاً للحنان و التضحية، إلاَّ أنَّ ذلك يجب ألاَّ يكون على حساب أغلى ما تملك وهو كرامتها، وبالتالي فإنَّ الحل هنا قد يكون هو طلب الطلاق في هذه الحالة. وأيَّدتها في ذلك "عبير الخليفة" إذ ترى أنَّ الطلاق يُعدُّ في هذه الحالة الحل الناجع الذي من الممكن أن يحقِّق الراحة النفسيَّة للزوج والزوجة والأولاد، وخاصَّة حينما يكون الزوج سبباً مباشراً في حدوث العديد من المشكلات التي تتعرَّض لها أسرته، مُضيفةً أنَّ العديد من النساء عشن تجارب ناجحة بعد الطلاق برفقة أطفالهن رُغم نظرة المجتمع السلبيَّة للمرأة المطلقة، مُوضحةً أنَّه لكي ينشأ الأبناء على نحو سليم فإنَّه يتوجَّب على الأسرة تهيئة الجو المناسب لذلك، مُشيرةً إلى أنَّ تعنيف الزوجة وإيذائها ينعكس سلباً على تربية الأبناء ونشأتهم، لافتةً إلى أنَّ التضحية هنا قد لاتكون هي الحل المناسب، إذ أنَّ الأبناء منذ الصغر يرون أنَّ الأبوين هما المثل الأعلى بالنسبة لهم، وبالتالي فإنَّه متى ما نشأ الأبناء في جو تسوده المشكلات فإنَّ الولد سيتأثر بذلك الأب المُتسلِّط المُعقَّد، كما أنَّ الفتاة ستتقمَّص دور والدتها المظلومة الضعيفة، وعندها تتكرَّر المأساة في حياتهم الأسرية مستقبلاً ما لم ينشؤوا في جو من التلاحم والاستقرار والتفاهم. شخصيَّة ضعيفة وتساءلت "خديجة الحربي" – موظفة- عن سبب مبادرة المرأة دوماً بالتضحية من أجل عيون أبنائها، وعن عدم وجود دور للزوج في هذه الحالة، مُضيفةً أنَّها جرت العادة أن يكون التنازل دائماً من قِبل الزوجة مهما كان وضعها وعمرها وتعليمها وثقافتها وشخصيتها، فإن هي تنازلت قيل انَّ هذا هو واجبها، وإن هي طلبت الطلاق قيل عنها انَّها لا تمتلك أدنى درجات الأمومة، داعيةً المرأة إلى عدم قبول دور الضحيَّة مهما بلغ الأمر؛ وذلك لأنَّ الشخصيَّة الضعيفة للمرأة تنعكس سلباً على أبنائها، مُشيرةً إلى أنَّ على المرأة في البداية محاولة إصلاح ما طرأ على الحياة الزوجيَّة من خلل وذلك بكافَّة السُبُل المُمكنة، فإنَّ هي لم تنجح في ذلك لن يبق أمامها سوى الطلاق صيانةً لكرامتها وحفاظا على أبنائها، مُوضحةً أنَّ على الآباء عدم إقحام أبنائهم في خلافاتهما الزوجيَّة، وإلى عدم استخدامهم وسيلةً لاستفزاز طرف مقابل آخر، أو لنقل أخبار كل طرف، وأن يلتزم الطرفان بعلاقة احترام متبادل بينهما حفاظاً على نفسية الأبناء. وأكَّدت "ابتهال الرشيد" – طالبة جامعية- أنَّ كل فتاة تحلم أن تُكوّن عش زوجية هانئا تسوده الألفة والطمأنينة، بعيداً عن المشكلات والمُنغِّصات التي تؤدي إلى حياة زوجيَّة تعيسة نهايتها الحتمية الطلاق والانفصال، مُضيفةً أنَّ الله – عزَّ وجلَّ- جعل الطلاق الحل الأخير، وذلك بعد أن تُستنفد جميع مساعي الصلح بين الطرفين، مُوضحةً أنَّه من الظلم تحميل المرأة بمفردها أسباب فشل الحياة الزوجيَّة، مُشيرةً إلى أنَّ المرأة المظلومة تمر بأزمة نفسيّة كبيرة بعد الطلاق، إلى جانب الوحدة والانعزال التي تعيشها، وكذلك النظرة السلبيَّة من المحيطين بها، لافتةً إلى انَّ من أهم الأسس التي يرتكز عليها الزواج الناجح المحبة والمودة والاحترام المُتبادل بين الزوجين، فإن افتقدت الحياة الزوجية ذلك شعر الزوجان بالنفور من بعضهما وبدأت بذلك صفحة جديدة من المُشكلات على كتاب حياتهما الأسرية. قسوة الطلاق وأشارت "سحر القحطاني" – معلمة- إلى أنَّ "الطلاق" يُعدُّ من أصعب اللحظات التي تمر بها المرأة في حياتها، مُضيفةً أنَّه لا يعرف معناها إلا من اكتوى بنارها، لذا فإنَّه لا يمكن أن يشعر بالطلاق إلاَّ من عانى منه وجرّب قسوته، مُشيرةً إلى أنَّه عندما يقع الخلاف بين الزوجين فإنَّ العديد منهم يرون أنَّ الطلاق هو الحل، دون أن يكلِّفوا أنفسهم عناء التفكير في الحلول الأخرى أو اللجوء للإصلاح وإنقاذ الحياة الزوجية من الانهيار، لافتةً إلى أنَّ ذلك يُعدُّ نوعاً من الأنانية؛ لأنَّ الزوجين في هذه الحالة وجَّها اهتمامهما نحو تحقيق سعادتهما في حياتهما الخاصة دون النظر إلى العواقب، داعيةً الزوجين إلى الصمود بكل قوة أمام أمواج التعقيدات ورياح المشكلات والتفكير بالأبناء الذين لا ذنب لهم والصبر قدر المستطاع من أجل استمرار حياتهما الزوجية، مُبيّنةً أنَّ العديد من دراسات علم النفس الحديثة أثبتت أن نشأة الأطفال في بيت منقسم أو مليء بالخلافات والمنازعات الزوجية أفضل لهم نسبياً من تمزقهم بين أبوين يحيا كل منهما حياته الخاصة المستقلة، كما أنَّ ذلك أفضل لهم من نشأتهم وسط أسرة يقودها أحد الأبوين بمفرده، وهو التعبير الذي يطلق على الأسرة التي تتحمل مسؤوليتها الأم وحدها أو الأب بمفرده بعد الانفصال، وذلك مع التسليم التام بالآثار النفسية الضارة لمعايشة الصغار لخلافات الأبوين ومنازعاتهم، ناصحةً بالبحث عن حلول أخرى بعيدة كل البعد عن التفكير في الانفصال الذي لا يجلب في النهاية إلا التعاسة والانهيار التام للحياة الأسريّة. المشاركة الزوجية وبيَّن "عبدالعزيز بن محمد الشنقيطي" – باحث اجتماعي – أنَّ الحياة عموماً ترتكز على المشاركة، ومن أهمها المشاركة الزوجيَّة؛ مُضيفاً أنَّ أسباب الصراعات بين الزوجين تتغيَّر بحسب مراحل العمر، مُوضحاً أنَّه عندما ينظر أحد الطرفين إلى المشكلة يتبادر إلى ذهنه تساؤل مفاده: هل أستطيع الصبر مدى العمر كله على هذا الحال، بينما قد تكون المشكلة في هذه الحالة وقتية وبسيطة، وخاصَّةً في بداية الحياة الزوجيَّة، مُشيراً إلى أنَّ الزوجين قد ينسيا أنَّ للمرحلة العمريَّة دورا مساعدا في النظر إلى الأمور بحكمة ورويَّة، وأنَّه كُلَّما استمرت الحياة الزوجيَّة بمُرّها وحلوها فإنَّ هذه المُشكلات لا بُدَّ لها أن تتلاشى مع مرور الوقت، لافتاً إلى انَّه مِمَّا لا شك في أنَّ عطاء الأم لا يضاهيه عطاء، فعندما تُذكر تلين قلوب من قست قلوبهم، وتهبط نبرة الصوت تسليماً بِعِظم دورها، مع ضرورة وجود الأب مسانداً لها، فلا يُمكن أن تستقيم الحياة في غيابه، إلاَّ إن كان به خلل ما من مسببات العنف أو الدَّين أو مرض نفسي أو إدمان أو أيَّ خلل قد يشكل عبئاً على الزوجة والأبناء، مُؤكِّداً أنَّ معيار الجودة في الحياة الأسريّة يتمثَّل في أن يكون الصراع بين الزوجين على محاولة الاجتهاد في الفضل والتسابق على الخلق الحسن. صورة الأم ويرى "د. خالد بن صالح الصغير" – مستشار نفسي و اجتماعي – أنَّ هدف المرأة الأول من الزواج هو تكوين أسرة ومجتمع صغير يحيط بها، تستمع بوجوده وتتفنن في تربيته لترعاه وتُنميه، مُضيفاً أنَّ الأبناء هم متعتها في الحياة وباعث الفرح والسرور في نفسها، فإذا عرفنا هذا عرفنا أنَّ المرأة بشكل عام تغلب عليها التضحية والعاطفة أكثر من الرجل، وخاصَّة إذا كانت هذه التضحية تَمَس الأبناء وحياتهم، فعندها تكون واضحة المعالم لا لبس فيها ولا غموض، مُوضحاً أنَّ الزوجة تُقدِّم نفسها لأسباب عدَّة، ومنها ما وضعه الله فيها من غرائز الأمومة في العناية والرضاعة ومن رحمة وعطف وحنان على أولادها أكثر من الرجل، إلى جانب كونها هي التي حملت بهم طيلة شهور عدة، وبالتالي فإنَّ هذه العلاقة والرابطة المتينة المتصلة طيلة هذا الوقت تجعل من الزوجة تبذل التضحيات لأبنائها؛ لقربها منهم ومعرفة ما يدور ويجول بخواطرهم بعكس الزوج الذي يكون مشغولاً عنهم، كما أنَّه إذا حضر فإنَّ جلساته معهم تكون قليلة جداً وسطحية لا تصل بدورها للعمق الذي يتمناه الأبناء من أبيهم ويجدونه في أمهم. وأشار إلى أنَّ هذا هو ما يجعل العديد من الأبناء يتجهون للأم عندما تحل بهم مصيبة أو يقعون في خطيئة؛ ليجدوا منها الرحمة والحماية، ولأنَّها ترى في أبنائها صورة منها مكتملة المعاني، فإذا فُقد جزء منها فإنَّها لا تكتمل بدونه تلك الصورة، أو على أقل تقدير تكون صورةً مُشوَّهة لا تكون المعالم فيها واضحة، وذلك على عكس ما يراه الأب إذ يرى أنَّ لأبنائه حياةً مستقبلية مستقلة، بمعنى أنَّه يرى أنَّ الانفصال أكثر من الاتصال، وأنَّهم يستطيعون الاستقلال بحياتهم الخاصة، وذلك على خلاف ما تراه الأم إذ ترى أنَّ حياتهم تكون استكمالا لحياتها، فالدور الذي كانت تمارسه معهم في الطفولة قد يمتد إلى ما بعد الزواج، أيّ أنَّها ترى أنَّ حياتها متصلةً بهم وليست منفصلة في كافَّة مراحلهم العمرية. ولفت إلى أنَّ حياة الأبناء بدون أبيهم قد تنفع عند البعض وقد تضر، فهي على حسب وجود ذلك الأب في حياتهم وقوة علاقته بهم، فمن الآباء من لا يهتم أصلاً بأبنائه ولا يسأل عنهم ولا يعرف حتى بأيِّ مرحلة دراسية هم يدرسون، مُضيفاً أنَّه يرى أنَّ وجود الأم أقوى من وجود الأب في التأثير على الأبناء وعلى مسيرة حياتهم في الأعم الأغلب وعلى سلوكهم والتغير الذي قد يطرأ عليهم، مُشيراً إلى أنَّ مُعظم العلماء أو الدعاة أو المشاهير بشكل عام يذكرون أثر دور الأم في مسيرة حياتهم أكثر من حديثهم عن دور الأب، مُوضحاً أنَّ ذلك لا يعني بالضرورة إغفال الدور الكبير والهام للأب، فهو بلا شك يؤدي أدواراً عظيمة، وإنَّما المشكلة تكمن في أنَّه قد لا يوجد من يهتم بذلك من الأبناء إلاَّ من شذ وندر؛ وذلك لأنَّ الأب مشغول طيلة حياته خارج البيت، إلى جانب ما يواجهه من مشكلات خارجية قد تدفعه إلى أن يكون عصبياً حاد المزاج تجاه أبنائه، مُبيِّناً أنَّ قوة ضغط الظروف المحيطة به قد تغير اتجاهه نحو الأسوأ، الأمر الذي قد يجعل الأبناء ينفرون منه ويلجأون - بعد الله- للأم، ذاكراً أنَّها قد تتضاعف عليها المسؤولية حينهاً؛ وذلك لأنَّها في هذه الحالة ستؤدِّي دورها ودور أبيهم. الأم التي تفقد الصبر قد تخسر معه كل شيء..! قال "د. خالد الصغير"-مستشار نفسي واجتماعي–: "في أغلب الحالات قد يكون صبر المرأة على زوجها بسبب أبنائها صحيحاً، ومن وجهة نظر شخصيَّة فإنِّي لا أرى ذلك صحيحاً في بعض الحالات، ومنها أن ذلك يكون خوفاً من أهلها أو من نظرة المجتمع لها كامرأة مطلقة، وربَّما أنَّها تصبر لأنَّها قد تفقد أشياء لا تجدها عند تركها لها"، مُضيفاً أنَّ الصبر قد يكون من أجل الأبناء في الدرجة الأولى؛ لأنَّها ترى أنَّ البقاء مع الصبر هو من أروع الأمثلة التي تضربها لأبنائها في قسوة الحياة وكيفية التعامل معها، ولأنَّها تحرص كل الحرص حينها على لمّ شمل الأسرة، ولا تريد أن تكون هي السبب بنظر أبنائها في الانفصال؛ حتى لا يقع اللوم عليها من أبنائها مستقبلاً، فتستمر بالصبر من أجلهم ومن أجل تواصلهم مع أبيهم، فهي لا تعرف ما يحدث لها حينما يفترقون؛ لأنَّ المرأة ترى أنَّ دورها ورسالتها في الحياة أقوى من أيّ رسالة، فإنَّها تجد أنَّه من الصعب التخلِّي عن هذه التضحية وهذا الصبر، فالأم التي تفقد الصبر قد تفقد معه كل شيء، كما أنَّ الأبناء ربَّما ينقسمون في رأيهم تجاه ما تتخذه أو تقرّره، وبالتالي فإنَّ صبرها على زوجها تستطيع تعويضه في أبنائها، بيد أنَّ المُشكلة الكبرى تكون عندما تخسر الأم أبناءها. الجفاء بين الزوجين حالة مرضية تحتاج لعلاج! لفتت "وفاء الخزيم" –أخصائية اجتماعية– إلى أنَّ من طبيعة المرأة وفطرتها أنَّها سكنٌ وسكينة، فهي تُبدي دوماً تجاه زوجها أساليب الحب والوجد وتسلك ألواناً من العواطف الجيَّاشة؛ لأنَّها الزوجة الحانية والصدر الحنون والعطوف، مُضيفةً أنَّه عندما تكتنف حياة زوجها العديد من المُشكلات فإنَّها تشد من أزره وتُعينه على تجاوز ما يعترضه من أزمات وتدفعه إلى الأمام، متسائلةً عن إمكانيَّة جعل ذلك نوعاً من التضحيات التي تبذلها الزوجة لزوجها، وعن مدى أحقيتها بالتقدير نتيجةً لذلك، وعن كون الرجل يتصوَّر أنَّ التنازل والتضحية من أجلها وأبنائها يُعدُّ في نظره نوعاً من الضعف، مُوضحةً أنَّ الأصل في العلاقات الزوجيَّة أنَّها قائمة على المودة والرحمة، مُشيرةً إلى أنَّ ذلك هو الوضع الطبيعي وهي الصحة النفسية بين الزوجين، مُعتبرةً أنَّ وجود الشحناء أو البغضاء أو الجفاء بين الزوجين يُعدُّ حالةً مرضيةً تقتضي المعالجة، مُؤكِّدة على أنَّ المُعالجة ليست بالضرورة أن تكون عبر حدوث الطلاق، بيد أنَّها يجب أن تكون بالتضحية والصبر، مع التأكيد على أنَّه إن أمكن الإصلاح وإلاَّ فليكن التفريق بيعهما بإحسان، كما أنَّه ينبغي ألاَّ تستعجل الزوجة طلب الطلاق حتى تتبين إن كانت المصلحة في الصبر أم في طلب الفُراق. قد تصبر الزوجة على ظلم زوجها خوفاً على مستقبل أطفالها |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
23 / 10 / 2013, 22 : 04 AM | #112 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
على من يضحك الأسد..؟!
يوسف الكويليت أن يتحدّث بشار الأسد، يقوّم الأحداث ويرسل حكمه وتعاليمه عن الحريات والديموقراطيات ونشر الدساتير المصوّت عليها، وسلسلة عائلته جميعها قتلة ومغتصبون تلاحقهم جرائم الحروب والإبادات الجماعية بما فيها استخدام الأسلحة المحرّمة دولياً، فإننا أمام مشهد «كوميدي» كأن يتحوّل مجرم محكوم بالقتل قاضي قضاة ورسول سلام.. تكلم الأسد عن المملكة، وكعادة فاقد التأهيل الدبلوماسي والتاريخي حتى يعرف ماذا قدمت لسورية قبل أن يولد وبلحظة تسلمه الحكم، لربما استحى أو تجنب الإحراج، وهي لن تفتح دفاتر أسرارها عن مواقفها مع الشعب السوري وسلطاته المتعاقبة، لكننا لا نلوم من وضع نفسه معادلاً لإبادة الشعب، ولا من باع الجولان وتآمر على القضية الفلسطينية، وتحالف في قتل شعبه مع حزب الله وإيران وكل من يقوم على بقائه ونظامه. لقد قام برفع شعارات استهلاكية في الممانعة وتحرر فلسطين وعداء الإمبرياليين، وهي محاولة خداع للنفس لأنه لم يدر أن ثقافة الشارع العربي تفوّقت على هذه الطروحات ولم يعد الكذب صناعة يمكن ترويجها كسلع صالحة للبيع، وهذا الممانع يعرف أن أهدأ حدود على إسرائيل كانت السورية، حتى أن قيام الطيران الإسرائيلي بطلعات استفزازية وتحليقها فوق قصره باللاذقية، وضرب مفاعله النووي وصواريخه المنصوبة في البقاع اللبناني، وحالات التجسس المعلنة والخفية، لم تدعُ الأسد إلى إرسال أي رصاصة أو احتجاج سياسي، وهو الداعي للتحرر والنضال. نذكره فقط أنه بعد حرب ١٩٧٣م كان المرحوم الملك فيصل هو من ذهب لسورية ليقدم تهانيه بانتصار تلك الحرب وزيارة القنيطرة، وهو من عرّض بلده لأخطر موقف عندما أوقف النفط عمّن حاربوا أو دعموا إسرائيل، وفي لحظات حرجة كانت السعودية داعماً سياسياً ومادياً، لكن أن تنقلب الأفلاك على الشعب السوري ويصبح رئيسها القاتل والجلاد فإنها أخلاقياً وإنسانياً يلزمها واجبها الوقوف مع الشعب مهما كانت النتائج وهذا ليس خفياً عربياً أو دولياً عندما أعلنت ذلك وبلا تحفظ. هذا الخيار قومي ووطني أسوة بما تفعله مع الشعب العربي في كل دولة وبالعمل لا بالشعارات المستهلكة، وعموماً كل ما يقوله الأسد لا يصدقه إلا هو وجوقة مقاتليه، ولعله يعرف أن صورته عالمياً أمام مشاهد القتل تعرّي كل مواقفه، ويرد عليه بالمطالبة بوصفه مجرماً لا بدّ من تقديمه للعدالة، لأنه ذهب بما لا يصدقه أي عقل أمام شواهد على الأرض. سورية في مهب عواصف التقسيم والإبادة الجماعية، وإعادة صياغة خرائطها وستصبح أحد مراكز التطرف، ومنشأ ذلك خطط عائلة الأسد التي لم تخف أنها ظلت تستعد لإنشاء دولة الساحل العلوية، ورئيس توارث ثقافة وسلوك تقطيع بلده، لا يوضع إلا في قائمة من يناقض بالقول دعواته للوحدة والحرية التي يحاول بها خداع نفسه قبل غيره. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
24 / 10 / 2013, 50 : 01 AM | #113 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
لماذا لاتستفيد الدولة من “تويتر” ؟
عيسى سعد الحربي “تويتر” يشبه ذلك المجلس الكبير والرحب، وكعادة المجالس الرحبة يتواجد فيها الصالح والطالح، الضار والمفيد، يتواجد فيها من يوصل المعلومة بشكل بسيط وسهل ومفيد، ولايتكلم إلا بما يعرفه فقط، ويترك المهاترات وسفاسف الأمور، والعكس صحيح حيث تجد في هذا المجلس من يتكلم في كل شيء، بما يعرفه و مالا يعرفه، ولايتأكد من الخبر بشكل صحيح، وهناك من يتمادى ويتعمد نشر الشائعات، ويسب هذا ويشتم ذاك، بسبب أو بدون سبب، بإختصار “تويتر” إن أردنا أستخدامه بشكل إيجابي كان لنا ذلك، وإن أردنا إستخدامه بشكل سلبي فهو كذلك أيضاً وبسهولةٍ تامة . فـ بحسب تصريح الأستاذ محمد المهيري المدير التنفيذي في شركة “كونكت آدز” – وهي شركة رائدة في مجال الوسائط الرقمية في الشرق الأوسط – لصحيفة الرياض في عددها 16838 ، أوضح أن المملكة العربية السعودية بها أكثر من ثلاثة ملايين مستخدم نشط للموقع الشهير “تويتر” يُصدرون 50 مليون تغريدة في الشهر الواحد، كما سجل مستخدمو “تويتر” في المملكة نمواً قدره 3000 في المائة ما بين عام 2011 و2012، أي أعلى بكثير من المتوسط العالمي. ولنا أن تخيل 50 مليون تغريدة في شهر واحد فقط ، وهذا لاشك عدد كبير جداً، ويدعونا للتساؤل: لماذا لاتستفيد الدولة أو الوزارات المعنية بالأمر من هذا الكم الكبير جداً من الأفكار والإقتراحات التي تمر عبر هذا الموقع الشهير؟ لذلك دعونا نفكر بهدوء قليلاً، إذا كان نصف مايكتب في هذه التغريدات إساءات ومهاترات أو تصفية حسابات وكلام لافائدة منه، فإن النصف الآخر من التغريدات بالتأكيد إيجابي ومميز ويحمل أفكار رائعة جداً، وكل مغرد يكتب بحسب إختصاصة، ويقدم إقتراحات ويُعالج مشكلة ما، وقد أطلعت على بعض هذه الأفكار المميزة والعقلانية عبر تويتر، وتسائلت لماذا لاتستفيد بعض الوزارات التي يعنيها الأمر من هؤلاء الخبراء؟ وتدرس مقترحاتهم على محمل الجد، فـ لربما فكرة أو أقتراح عابر، كتبه أحد هؤلاء المتخصصين في مجال عمله، كان علاجاً أو حل لقضية مَرَ عليها سنوات وسنوات وهي بدون حلول . لذلك أقترح أن تخصص كل وزارة عدد من الموظفين المميزين، ومن يجيد التعامل مع هذا الموقع، لمراقبة التغريدات التي تخصها، ومن ثم يتم التواصل مع من يقدم إقتراحاً مميزاً، ويُدرس ثم يُفعل إقتراحة، ويُشكر ويُكرم على الملأ، وقتها سنستفيد من هذا الكم الهائل من التغريدات الضائعة هنا وهناك، ويكون “سمننا في دقيقنا” كما يقول المثل الشائع . |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
24 / 10 / 2013, 35 : 03 PM | #114 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
أولى الخطوات تغيير حسابات مواقع التواصل الاجتماعي
لا أحد يعرفني بعد الزواج..! بعض الشباب ربما يمارسون هوايات المراهقة حتى بعد الزواج أبها، تحقيق- مريم الجابر يعتقد كثير من الشباب والفتيات المقدمين على الزواج أنّ من أوليات هذه الخطوة التخلي عن كل شيء يربطهم بالماضي، من صداقات، وعلاقات، حتى مواقع التواصل الاجتماعي، وقد يطال ذلك العادات اليومية، ولا يختلف اثنان على أنّ الزواج بداية حياة جديدة بين طرفين، ولكنها ليست بين المجتمع والطرفين. في هذا الطرح نبحث عن أسباب تخلي الفتيات - على وجه الخصوص - والشباب على وجه العموم عن أصدقائهم والانقطاع عنهم من خلال تغيير أرقامهم، وقفل صفحاتهم على تويتر والفيسبوك وانستغرام، بمجرد عقد القران، وهل هناك مسوغ حقيقي لذلك؟. تجنب الإزعاج وذكرت "ليلى مسفر" أنّها غيّرت رقمها وتخلت عن رقمها القديم، تجنباً للإزعاج والمشاكسات من الصديقات، وأيضاً حتى تتفادى الإحراج أمام زوجها، مضيفة: "أنا دخلت حياة جديدة وزوجي من خارج المنطقة، ولم أكن أعرف عنه أو أسرته أي معلومات، لذلك كان من الأهمية أن أركز في بناء أساسيات هذا الزواج، أفضل من الانشغال بهواتف الصديقات، ولم تعد العلاقة بيني وبين صديقاتي، ولكنني حرصت على التواصل معهن عندما أكون في زيارة أهلي، وفي المناسبات التي تجمعنا، وكل ذلك للحفاظ على حياتي الزوجية بعيدا عن المشاكل". احتياطات لازمة وكشف "خالد العابد" أنّه قرر الانفصال المؤقت عن أصدقائه بعد الزواج، مبيّناً أنّ الأصدقاء - خصوصاً من تربطك بهم علاقة وثيقة - يكونون مزعجين في أول حياتك الزوجية، وقد يذكرك أحدهم ببعض الذكريات التي تكون من فعل الشباب والطيش، ولا يراعون أنك بهذا التصرف قد تضر بعلاقتك مع زوجتك، مشيراً إلى أنّ بعض أصدقائه أخذ منه موقفا بسبب أنّه لا يرد على اتصالاته أو رسائله، ولكنه بعد أن مر قرابة الشهرين من زواجه بدأ جمع كل أصدقائه في إحدى الاستراحات وشرح لهم الموقف، وعادت المياه إلى مجاريها، كاشفاً عن جدوى هذه الطريقة، خصوصاً ممن لديه أصدقاء أو معارف كثر. عدم ثقة وقالت "أريج علي" - متزوجة منذ ما يقارب ثلاثة أشهر: "لم أفعل تصرف كهذا، بل على العكس أبقيت كل شيء كان بحياتي قبل الزواج على ما هو عليه؛ لأنّ حياتي الماضية هي التي ستساعدني بتجاوز أزمات الحاضر التي قد تعترضني"، مشيرةً إلى أنّها لا تشعر بالحرج من الحديث مع صديقاتها بوجود زوجها؛ لأنّها لا تفعل شيئاً خطأ، خصوصاً أنه يعلم أنّه كان لديها حياتها الاجتماعية قبل الزواج، موضحةً أنّ تفهم الزوجين طبيعة علاقات كل طرف قبل الزواج واجب، إذ لا يمكن أن يتخلى الفرد بين يوم وليلة عن حياته الماضية لمجرد الزواج، إلاّ إذا كان هناك نوع من عدم الثقة بما كان يفعله، أو أن يكون هناك ماض مخجل لا يريد أن يطلع شريكه به، وعلى الطرف الآخر احترام خصوصية شريكه، ولا يهتم إلا بما يحصل في حياته بعد الزواج أما قبلها فهو ماض لا شأن له به. شراكة ومشاركة وأضاف "إبراهيم عريشي" - معلم: الشباب والفتيات اليوم مختلفون عما كان عليه جيلنا بالماضي، فنراهم اليوم متعلقين بالتقنية كثيراً، ولديهم أكثر من جهاز، وأصدقاؤهم كثر، ولكل حساب بالمواقع الاجتماعية معارف، لذلك عندما يبدأ حياته يحاول التخفيف من مستوى التواصل، لحين التأقلم مع الحياة الجديدة، وبعضهم لا يستطيع الاستمرار، ويعود لحياته السابقة بعد بضعة أيام، وبعضهم تعجبه حياته الجديدة الخالية من زحمة التقنية، فيبرمج حياته على ذلك، وفي نظري أنّ الحياة الجديدة تحتاج لكثير من التضحيات حتى تستقر وتستمر لآخر العمر، فاحترام كل طرف مشاعر الطرف الآخر شيء مهم قبل الحب، فالزواج شراكة ومشاركة، ومتى ما أخذها شبابنا وفتياتنا بمأخذ الجد وجدناهم أكثر ثقه بتسيير حياتهم كما يحبون، وغالبية المشاكل بين الزوجين بسبب كثرة تدخل الآخرين أو الاهتمام بالأصدقاء على حساب البيت والزوج، لذلك لا إفراط ولا تفريط، فأنا غير مؤيد للانعزال التام والانقطاع، ولا بفتح الباب على مصراعيه". ترك التهويل وأشارت "صباح الزهار" - أخصائية اجتماعية - إلى أنّ هذا الأمر يتكرر كثيراً لدى الفتيات؛ لأنّهن يرين أنفسهن مقدمات على حياة تحتاج منهن إلى بذل الجهد الكبير للإمساك بزمام الأمور، خصوصاً إذا انتقلت من مدينة إلى أخرى، بينما الشباب لا يهتمون بهذه الأمور لكونها مسألة وقت ويعودون لحياتهم السابقة، مع قليل من التحفظ والتكيف حسب ما تقتضيه الحياة الجديدة، مؤكّدة أنّ الزواج هو مرحلة جديدة يجب أن تبنى على أسس سليمة، بعيدة عن المثاليات، فانسلاخ الفتاة أو الشاب عن حياته الماضية قبل الزواج ليس في صالحه، بل إنّه قد يجعله في دائرة الاتهام، ولو اختلفت الطباع بين الزوجين بأن يكون أحدهما اجتماعيا والآخر تخلى عن حياته الاجتماعية؛ بسبب الزواج هنا ستكون الفجوة كبيرة بينهما، ناصحةً كل المقبلين على الزواج بعدم تهويل الموضوع، والاستمرار في حياتهم كما هي، ولا مانع من تقنين بعض العلاقات التي قد تسبب إزعاجا لأحد الطرفين، إضافةً إلى الثقة في أنفسهم وبأصدقائهم، فلا يمكن لأي شخص أن يكون حياة جديدة من دون أصدقاء، والتمسك بالهوايات وبالتواصل المستمر بين الفينة والأخرى، حتى لا تجرح مشاعر أحبائك، ويتهمونك بالتغير عليهم. الفتاة أكثر حرصاً على الخلاص من الماضي وبدء حياة جديدة |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
24 / 10 / 2013, 36 : 03 PM | #115 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
زوجي في البيت «يا زينه» وبرَّا يا خوفي عليه..!
الخوف واضح من عينيْ المرأة جدة، تحقيق - منى الحيدري جلست السيدة «ثناء» الزوجة والأم والموظفة بهدوء أمام طبيبتها النفسية تحاول أن تجمع الخيوط المتشابكة من سني حياتها الممتدة لأكثر من أربعة عقود قضتها مع زوجها مستندة على ثقتها في مشاعره ووعوده - عندما أتى لخطبتها في يوم من الأيام - بأنَّها ستظل في عينه تلك الشابة التي فتنته بجمالها وروحها الوثَّابة وإصرارها وعزيمتها على مواصلة حياتها العملية، وأنَّها ستظل دائما في عينيه كزهرة جميلة يتجدد ميلادها في حياته كل يوم لتنشر شذا عطرها في فضائه، مؤكِّداً لها في كل مناسبات حياتهم الجميلة أنه سيظل بجانبها ولن يفارقها إلاَّ عندما تفارق روحه جسده، وخلال ذلك المشوار الطويل من حياتها كثيراً ما كانت تنسى «ثناء الزوجة» أن تُلقي نظرة ولو عابرة على جمالها الذي كان يذبل يوماً بعد يوم وسط زحمة المسؤوليات التي كانت تزداد عليها حيناً بعد حين، ولربَّما أتى ذلك اعتقاداً منها أنَّ الجمال الحقيقي يسكن بداخلها، حسب ما كان يُشعرها به شريك حياتها. سواليف «شلة الاستراحة» و«دردشات النت».. «تجيب الشبهة لأنفسهم» ويتورطون في التبرير استفاقت «ثناء» على حقيقة ارتباط زوجها بعدد من العلاقات النسائية عبر «مواقع التواصل الاجتماعي»، وسط اكتشافها لتفاصيل احدى محادثاته التي كان خلالها غارقاً في شكواه من الملل الذي يعيشه معها، وأنَّها لم تعد صالحةً إلاَّ أن تكون «جدةً» تلتقي بأحفادها في نهاية الأسبوع ليظل باب «بيت العائلة» مفتوحاً أمام أبنائه. شاب يعيد كثيراً من حساباته الزوجية مع «راس معسّل» قالت «ثناء» لطبيبتها والألم يعتصرها: «لا أنكر حقه في الارتباط الشرعي، إلاَّ أنَّي أشعر بخدعته لي، واشعر الآن بالألم والعزلة تغتال ما تبقى من أيَّام عمري، وسط إحساسي أنَّي أصبحت سلعة منتهية الصلاحية». ضربة قاضية وقالت «فاتن السعيد»:»على الرغم من ثقتي الكبيرة في زوجي الذي يُفضِّل السهر يومياً خارج المنزل برفقة أصدقائه، إلاَّ أنَّ مشاعر الخوف والقلق بدأت تنتابني كثيراً بعد أن أفصح لي مؤخراً أنَّ جميع أصدقائه مُعدِّدون»، مُضيفةً أنَّه أخبرها بإلحاحهم عليه أن يحذو حذوهم ويتزوج بأخرى، وسط استعدادهم تقديم المساعدة المادية اللازمة له في هذا الجانب، مُوضحةً أنَّ زوجها يُكِّنُّ لها مخزوناً كبيراً من مشاعر من الحب والتقدير والاحترام، الأمر الذي أدَّى إلى أن تتغاضى كثيراً عن تقصيره المادي وغيابه الطويل عن البيت، وذلك في ظل حرصها الكبير على سعادته وراحة باله، ولذا فهي تتحمل جانباً كبيراً من المسؤولية المُلقاة على عاتقها تجاه أبنائها؛ مُبديةً رفضها الشديد في أن يكافئها بالزواج بأخرى د.القحطاني: المرأة تعيش دائماً هاجس الزواج عليها لمجرد أن يكون في نظر أصدقائه «مُعدِّداً»، عادةً ذلك بمثابة الضربة القاضية التي قد تُنهي علاقتهما ببعضهما، مؤكِّدةً على أنَّها بدأت باتخاذ أسلوباً جديداً في تعاملها مع زوجها خشية أن يتمادى في الخروج مع أصدقائه؛ وبالتالي يتمكنون من التأثير عليه وإقناعه بالزواج بأخرى، حيث عمدت إلى إشراكه معها في تلبية متطلبات أبنائهما، إلى جانب تظاهرها أمامه بالمرض وأنَّها بحاجة إلى وجوده بجانبها. زوج بيتوتي وبيَّنت «صباح السالم» أنَّ زوجها من النوع ال»بيتوتي»، مُشيرةً إلى أنَّه لا يخرج من المنزل إلاّ لحاجة مُلحَّة، مُوضحةً أنَّها تخشى عليه حتى وهو معها داخل البيت، مُضيفةً أنَّ التقدم «التكنولوجي» وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي جعلها لا تشعر بوجوده في البيت، خاصةً أنَّه منذ أن يستيقظ من نومه بعد صلاة العصر وهو منشغل بالرد على الكم الكبير من الرسائل التي ترده تباعاً على هواتفه المحمولة، لافتةً إلى أنَّها عبثاً تحاول التقرُّب منه والتعرُّف على اهتماماته وعلى المواقع «الإلكترونية» التي يتردَّد عليها، نتيجة أسلوبه الجاف معها ومطالبته بابتعادها عنه ومغادرة المكان الذي يجلس فيه بحجة انشغاله ببعض المشاريع التي يحاول من خلالها رفع مستوى الدخل المعيشي للأسرة، مؤكِّدة على أنَّ التصرُّفات المريبة للزوج في معظم الأحيان هي ما يثير مخاوف الزوجة وليس العكس، مُوضحةً أنَّ الحِيرة تتملكها في كثير من الأحيان؛ بسبب «روتين» زوجها اليومي الذي يتعايش معه دونما ملل، إلى جانب رغبتها الشديدة في معرفة سر تعلُّقه بهواتفه المحمولة، ذاكرةً أنَّها تتخوَّف كثيراً من أن يكون على علاقة بامرأة أخرى. قرب المرأة لزوجها وخوفها عليه لا يزيد إلى درجة الشك زواج مسيار وأشارت «سميرة عايد» إلى أنَّ قضاء زوجها أوقاتاً طويلةً خارج البيت برفقة أصدقائه؛ جعل الأفكار السلبية تتملّكها، مُضيفةً أنَّ مبالغته في الاهتمام بمظهره الخارجي، وعدم حديثه لها عن أحداث حياته اليومية خارج البيت؛ جعلاها تُكثر من الاتصال على هاتفه كُلَّما تأخَّر في العودة إلى البيت متحججةً بأعذار واهية في معظم الأحيان، مُوضحةً أنَّها تهدف من وراء ذلك إلى معرفة المكان الذي يكون فيه في تلك اللحظة بالتحديد، مُشيرةً إلى أنَّها تخاف على زوجها كثيراً من»عيون البنات»، وسط شكوكها الدائمة في احتمال أن يكون متزوجاً زواج «مسيار»، مُبيّنة أنَّه كثيراً ما يؤنّبها نتيجة قلقها الدائم عليه، مُفسراً ذلك أنَّه عائد لإصابتها بمرض نفسي، وأنَّها لاتثق به. منال: سلوك الرجل هو من يتسبب في خوف زوجته حوار هادئ وأرجع «محمد أسعد» أسباب خوف الزوجات نتيجة كثرة خروج أزواجهن من المنزل أو سهرهم مع الأصدقاء؛ بانعدام الثقة في النفس وفي الزوج، مُضيفاً أنَّ الزوجة التي تثق في زوجها لا يمكن أن تسمح لمخاوفها أن تسيطر عليها، ولا أن تتهمه بالخيانة أو الزواج بأخرى، مُوضحاً أنَّ ذلك سيؤدي إلى أن ينحصر اهتمامها به في رصد حركاته وسكناته ومراقبة مكالماته الهاتفية، مُشيراً إلى أنَّ الأمر قد يتجاوز ذلك إلى تفتيش بعض الزوجات لجوالات وسيارات الزوج وهو نائم، ومع ذلك فهي إن لم تجد شيئاً يؤكِّد مزاعمها ضدَّه وصفته بالذكاء وأخذ الحيطة والحذر، وذلك لأنَّ فكرة الخيانة والشك تسيطر عليها فتتخيل كل أوهامها حقيقة، لافتاً إلى أنَّ مبالغة الزوجة في شكوكها وكثرة أسئلتها المتكررة تجعلان الزوج ينفر من المنزل، وربَّما أدَّى ذلك إلى نشوب المشاكل الزوجية بينهما، ناصحاً الزوجات بالهدوء ومواجهة الزوج بحوار هادئ يتم من خلاله معالجة أوجه التقصير لدى كل طرف منهما، في حال طفا على سطح الحياة الزوجية شيء من المُنغِّصات. زوج عصبي وأوضحت «كوثر فلمبان» أنَّها تخاف على زوجها عندما يخرج من البيت، مُضيفةً أنَّ ذلك ليس بسبب مخاوفها من خيانته لها، بل لعصبيته الزائدة عن الحد وتهوّره، مُوضحةً أنَّ لحظة خروجه من البيت في الغالب تعني حدوث مشكلة، فمرة يتخاصم مع صاحب «البقالة»، ومرة أخرى مع «أحد الجيران»، وثالثة نتيجة تعرّضه لحادث مروري، مُشيرةً إلى أنَّ ذلك جعلها تعيش وسط دوامة من الخوف والقلق عليه، مؤكِّدة على أنَّ مشاعر الخوف على الزوج تُعدُّ أمراً طبيعياً، لافتةً إلى أهمية أن يتفهم الرجل ذلك وألاَّ يستهين بمشاعر الزوجة في هذا الجانب؛ لأنَّها لو لم تكن تحبه لما خافت عليه. دردشة الرجل على «البيبي» تثير حفيظة كثير من الزوجات مخاوف المرأة وقال «د.محمد بن مترك القحطانى» - عضو هيئة التدريس بقسم علم النفس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية -: «مخاوف المرأة في ظل ظروف الحياة الحالية أمر طبيعي شريطة أن يكون ذلك ضمن حدود المعقول»، مُضيفاً أنَّ درجات الخوف تتفاوت من البسيطة إلى الشديدة جداً أو المُبالغ فيها، مُوضحاً أنَّه ولكون المرأة عاطفية بطبيعتها؛ فإنَّ خوفها على الزوج وباقي أفراد أسرتها يُعدُّ أمراً طبيعياً، مُشيراً إلى أنَّه وبنظرة تحليلية عميقة على شعور المرأة بخوف كبير على زوجها من حوادث عارضة كالوفاة وغيرها، فإنَّ هذا قد يكون بسبب مرور الزوجة بخبرة سلبية من قبل، الأمر الذي أدَّى إلى أن يصبح لديها هاجس في جانب معين، وبالتالي فإنَّها تبدأ في تعميم هذا الخوف على المحيطين بها كالزوج مثلاً، وكذلك قد تكون الزوجة تعلَّمت هذا الخوف الشديد من خلال البيئة المحيطة بها كوالدتها أو أخواتها أو صديقاتها، لافتاً إلى أنَّ عليها أن تعي معنى الآية الكريمة: «قل لن يصيبنا إلاَّ ما كتب الله لنا». أمراض نفسية وأضاف «د.القحطاني» أنَّ هناك نوعاً آخر من الخوف يتمثَّل في خشية المرأة من ميل زوجها لامرأة غيرها، أو أن يتزوج عليها، مُضيفاً أنَّ ذلك أمر طبيعي، مُوضحاً أنَّ المبالغة فيه قد تؤدِّي إلى إصابة المرأة بأمراض نفسية مع الأخذ في الاعتبار أنَّ عدم الخوف أو الغيرة على الزوج يعتبر أمراً غير طبيعي أبداً، مُرجعاً خوف المرأة على زوجها في هذا الجانب إلى انتشار وسائل «التكنولوجيا» الحديثة، وتعدُّد القنوات الفضائية، إلى جانب عدم وجود الثقة بين الزوجين، مُشيراً إلى جملةً من الحلول للتغلُّب على مشاعر الخوف في هذا الجانب، ومن أهمها: التوكُّل على الله - سبحانه وتعالى - والإيمان به، وأن تسعى الزوجة إلى بناء مزيد من الثقة بنفسها، وأن تعي جيداً أنَّها تملك من الدين والجمال والخلق ما يجعلها جميلةً في عين زوجها، وأن تتعامل مع زوجها بطريقة جيدة تجعله يحبها ولا يستغني عنها بسهولة، إلى جانب الجلوس مع زوجها لمناقشته عند شعورها بالغيرة والريبة. شعور حقيقي وأكدت «منال الصومالي» - أخصائية اجتماعية بمستشفى الملك فهد بجدة - على أنَّ الزوج هو من يتسبب في خوف زوجته عليه، مُضيفةً أنَّ هذا الشعور قد يكون ملازماً للمرأة طيلة حياتها الزوجية وعندها سيصبح شعوراً حقيقياً يعيش داخل قلبها ويشعرها بالاضطراب والقلق، ويدخلها في دوامة كبيرة من الحيرة، مُشيرةً إلى أنَّ للإعلام دوراً كبيراً في الحد من المشكلات الناتجة عن مظاهر العالم التفاعلي الافتراضي الذي يتم التواصل خلاله عن طريق الهواتف الذكية، مُوضحةً أنَّ الزوجة لا تخشى على زوجها من المغريات الموجودة خارج المنزل، بل إنَّ المشكلة الحقيقية تبدأ عندما يرمي هذا الزوج بقوانين الحياة الزوجية عرض الحائط ويتواصل مع المنتمين لهذا العالم بغرض المتعة أو التسلية غير آبهاً بمشاعر زوجته. |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
24 / 10 / 2013, 40 : 03 PM | #116 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
عصابة اليكترونية» تستدرج «السعوديين» من الجنسين بإعلانات وهمية بحثاً عن المال..
خطّابات «المسيار» على النت..«لا يضحكون عليكم»! مشروع زواج المسيار هاجس للمرأة أكثر من الرجل الدمام، تحقيق- منير النمر .."الآن متعادلين، أنتي خدعتيني، وأنا أخذت حقي.. نشرت رقم جوالك على الانترنت!".. هذا ما تلقته "رغد" -فتاة تم إضافتها من قبل صفحة إحدى الخطّابات على "facebook"، مؤكدةً على أن الخطابة تحدثت معها عبر "إيقونة" المحادثة الخاصة وطلبت منها هاتفها، وحاولت إقناعها بزواج المسيار والتسجيل لديها، بل وإرسال صورتها لها لعرضها على الرجال، مبينةً أنه عند الاتصال عليها بدأت بالابتزاز، فإما المال، أو توزيع رقمها في شبكة "الإنترنت"، مشيرة إلى أن هاتفها تلقى مئات الاتصالات، حيث تتلقى يومياً نحو (150) اتصالاً!، وهو ما جعلها تتخلى عن شريحتها بسبب إزعاج المتصلين، إذ إن بينهم أرقاماً دولية كثيرة من خارج المملكة. «زواج الجبناء» قد ينتهي إلى «ابتزاز» و«حوالات مالية».. و«الفكه غنيمه» وتتحدث خطّابات المسيار إلى الشباب والشابات في المحادثات الخاصة، ويطلبن معرفة موقع السكن، وأن لديهن شبكة من الفتيات الراغبات في الزواج، مع عرض صور بعضهن، بعدها يأخذ الشاب الهاتف ليتزوج منها مسياراً وفي سرية تامة، وبعيداً عن تطبيق النظام، وعند اتصال الشاب بالفتاة تؤكد على أنها مقيمة في منطقته مثلاً، وتطلب لقاءه بعد ساعتين إن أمكن، شرط أن يُعيد محادثة الخطّابة ليُثبت جديته لديها، والجدية هنا تعني دفع مبلغ مقدم عبر شراء بطاقة (one card) ب(150) نقطة أي بما يعادل نحو (148) ريالاً، وبعد رؤية الفتاة في مكان ما يُدفع للخطّابة بقية المبلغ (700) ريال فقط!. صفحة خطّابة على موقع الفيس بوك ويبقى من المهم أن لا ينجرف الشباب أو الشابات مع الإعلانات المنشورة في مواقع "الإنترنت" ومواقع التواصل الإجتماعي، فمن الواضح أن أهدافها تنحصر في الربح المادي، من خلال استغلال حاجة البعض بتقديم العروض الوهمية أمامه، وبالتالي الموافقة على أية شروط، ليقع في النهاية في مصيدة الغش والخداع، فلا هو تزوج مسياراً، ولا هو حافظ على ماله من الضياع!. زواج سهل وقالت "فاطمة" -خطابة مسيار وتعيش في دولة عربية-: إن قلّة المبلغ المعروض (700) ريال يعود إلى أن الزواج من النوع السهل والسريع، فهدفها يكمن في تزويج البنت فقط!. شاب يُتابع كل ما هو جديد على صفحات خطّابات المسيار وأكد مشتركون في صفحة "فاطمة" على أنهم تعرضوا للنصب من قبلها، موضحين أن الهدف يكمن في النصب البسيط من عشرات ومئات يومياً، لتخرج المجموعة بمال كثير ثم يتم الاختفاء والتهرب، فتكون النتيجة عدم عثور الشاب على الفتاة التي حددها، ولا ماله الذي تم دفعه، ليقع في النهاية ضحية للغش والخداع!، أما في حال عدم دفع المال فإن نصيب الشاب لن يكون أقل من ما لقيته "رغد". كثير من الفتيات وقعن ضحيّة لإعلانات المسيار في النت وأشارت "رغد" إلى أن الخطّابة مارست عليها أساليب تهديد، وصلت في بعضها إلى طلب إرسال صورة لها، مضيفةً أن ما يحصل ليس له علاقة بالزواج الحلال، لكن هناك "عصابة الكترونية" تمتهن هذا العمل، وتحاول استغلال النساء، مشيرةً إلى أن للنساء رغبة في الزواج كما للرجال، بيد أن الاستغلال يتم بشكل غير أخلاقي وسلبي، مؤكدةً على أن بعض السيدات لديهن مال وأبناء ويخشين الوقوع في الحرام، بل ويوضحن حاجتهن للزوج ولو كان مسياراً. د.محمد المسعود أمور سلبية وقال "حسن آل حمادة" -كاتب-: إن الشرع لم يهمل المرأة التي لم تكتب لها الظروف أن تتزوج زواجاً دائماً واعتيادياً، فالحاجة لإشباع الغريزة الجنسية هي أمر يحتاجه كل مخلوق، ومن لم يتسنَ لها الزواج قد تضطرها الظروف لأن تتزوج بصيغ أخرى من ضمنها المسيار، الذي أثار جدلاً غير منقطع، وتبقى الكلمة الأخيرة فيه للفقهاء المؤتمنين على تبيان أحكام الشريعة الغراء، مضيفاً أنه على الرغم من إجازة العلماء لهذا النوع من صيغ الزواج، إلاّ أننا نجد من يمارس السلبية تحت غطاء المسيار، حيث شهدنا قصصاً من التحايل تم نشرها إعلامياً، لافتاً إلى أنه من الطرق المسيئة لزواج المسيار هي طريقة الإعلانات التي تنتشر على صفحات المواقع الاجتماعية، متأسفاً على أنه وقع البعض بحسن نية في علاقة بامرأة (لعوب) باسم زواج المسيار، موضحاً أن البعض لا يزال يقع ضحية رغم كل التحذيرات. حسن آل حمادة علاقة يسيرة ورأى "د. محمد المسعود" -مفكر إسلامي- أن زواج المسيار يجعل الرجل ينال ما يبتغي دون أعباء تكوين الأسرة المتعارف عليها، ودون الظهور الاجتماعي, بل ودون دفع ضريبة مواجهة مملكة الزوجة الأولى، مضيفاً أنه ليس من الحكمة وصم زواج المسيار بالعيب، أو رذيلة الجُبن، وأنه زواج الجُبناء من الرجال، بل ربما كان سبيلاً من سبل العفة والخلاص لكثيرين وكثيرات ممن لا تساعد ظروفهم الاجتماعية أو الاقتصادية لتكوين أسرة في الوضع الطبيعي، مشيراً إلى أنه ليس من الحكمة فرض قناعاتنا ونظرتنا لكل شيء على الناس، مُشدداً على أن الله ومن فيض المحبة الإلهية والرحمة جعل العلاقة الزوجية يسيرة التكوين.. خفيفة المؤونة.. تتمظهر في الخارج، ويترتب عليها كافة آثارها من التحليل بوقوع العقد صحيح في شروطه مع ارتفاع موانعه المقررة شرعاً. وأضاف: بهذا يصبح الزواج باتاً صحيحاً في التحليل بين الرجل والمرأة، بعيداً عن قائمة الأسماء التي نطلقها عليه، وبعيداً عن الصفات التي نعلقها فوقه، وبعيداً عن طريقة العيش التي يتراضى عليها الزوجان. صيّاد وطريدة وأشار "المسعود" إلى أن العقد في الشريعة هو العقد، ولا يعنيه باقي الأسماء والصفات التي يثيرها الناس حوله، مبيناً أن المحاكم الشرعية لا تقبل أي صفة مضافة على عقد النكاح الصحيح، ولا تجعل منه مسياراً أو غيره، مشدداً على أن "المسيار" قد يتحول إلى فخ، ويظهر من خلاله الصيّاد والطريدة دون تحديد من هو الطريدة ومن هو الصياد"، ذاكراً أنه أحياناً يكون الرجل هو الطريدة والمرأة هي الصياد، لذا يكثر قصص النصب والاحتيال والتلاعب، موضحاً أن من أخطر صور التلاعب المخيفة ما تشاهده في المواقع الإلكترونية "الخطابة الرقمية"، واصفاً إياها بالشبكة المُبهمة ومن الممكن أن يكون خلفها ذكور. غير صادقات وذكر "المسعود" أنه كثيراً ما نقرأ عن دفع مبالغ تجاوزت ربع مليون ريال على شكل دفعات من أجل عدم النشر، أو عدم تسليم نسخ عنها إلى الزوجة والبنات والأولاد، مضيفاً أن نظام الزيارة هو أن يأتي إلى المكان الذي تقرره الخطّابة، وهو مشابه للنظام المخالف في أوروبا، حيث تتصل تليفونياً وتعطي العنوان لتأتي صاحبة الرقم المذيل أسفل الصورة، وهذا تماماً ما يتم تمريره حالياً في الخليج تحت ذريعة "زواج المسيار"، مُشدداً على أهمية عدم إغفال الإعلانات الرقمية بكافة أشكالها وأنواعها، خاصةً تلك التي تقول "خاص بالسعوديين"، أو "خاص للسعوديات"، فهذه علاقة يُتاجر بها، وليس زواجاً جعل الله بين طرفيه المودة والرحمة والعفة والستر وإيثار النفس والإخلاص والصدق والميثاق الغليظ. الحلقة الأضعف وعلى الرغم من صحة الزواج القائم على أسس شرعية صحيحة، إلاّ أن "لطيفة قبابي" -مصممة أزياء- شدّدت على أن العنصر الأضعف في معادلة "المسيار" المرأة، حيث ترى أنها تُبتز من قبل الخطّابات أو العريس، مضيفةً أنه في إحدى الدول نقف على سيدات تزوجن مسياراً من أجانب والنتيجة أنهن أنجبن أولاداً، ووجدن أنفسهن وحيدين من دون الأب؛ لأن المسيار لم يجلب لهن الاستقرار الأسري، لافتةً إلى أن هناك نساء يعملن تحت غطاء خطّابات وتستقطب رجالاً من جنسيات عدة؛ بيد أنهن غير صادقات، بل ويُدرن شبكة عبر "الانترنت"، وهدفهن الوحيد الحصول على المال عبر التحويل البنكي |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
24 / 10 / 2013, 56 : 03 PM | #117 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
نحن شعب الله المستهدف!
خالد ساعد ابوذراع أهلاً بك، تُريد أنّ تكّشف الستار، وتُزيل الغُبار، وتتعّرف أكثر على الأسرار! تابع معي قراءة هذه المقالة حتى النهايــة .. وستعلم بأننا شعب مُستهدف، ومُستضعف، ومُستسلم، وبنفس الوقت فِيهم(المُستدلخ).! حيث لا يخفى عليكم حِقد الدول المعادية والمجاورة على أهل السنة والجماعة، وعلى الشعب (السعودي) بالذات.! وحُق لنا أن نقول: إن الأعداء تجمعوا، وخطّطوا، وهاجموا، وانقضوا علينا..! وقتلوا منا الكثير، نعم..، وشّردوا فينا القريب، ويتّموا الأطفال، وعنّسوا النساء، وقـمعوا، وأكثروا بالأرض الفساد بَيْد أنَّ قمعهم “فكري، لا حربي”.. فلم يصدر من العدو ضجيج الطائرات الحربية، ولا صوت القذائف المدفعية، ولا حتى شممنا رائحة البارود ؛إنما (داهمونا) بِعقر دارنا، وانتقموا منّا عبر أجهزتنا المحمولة، وعن طريق مواقع التواصل المعروفة.. مثل:(فيس / تويتر/ وتساب وغيرها)هُم الأعداء: سهّلوا علينا الوصول لكل ممنوع، وهمّشوا ما هو علينا مشـروع..! ولعلي أذكر مثالا حيا ومباشرا الآن من خلال (تصفحك) على ” الإنترنت” ؟ أنظر يسار الشاشة ستجد (إعلانا)..؟ حيث تجد أنَّ هذا الإعلان عبارة عن صورة مُغرية، أو لافتة خادشة للحياء..! وليكن بمعلومك، أنَّ هذه الإعلانات غير مُخولة للنشر في أوربا ؛لأنها تُعد من الصور المنتهكة لخصوصية الطفل الذي لم يجتز سن الخامسة عشر عاما. وباعتباري من سكان مملكتنا الحبيبة، فـ إنني أُشاهد واقعا مؤلما، وحال مؤسفا، لِما ينهال عليها من ترويج وتهريب المخدرات والمسكرات، لدرجة أنَّ منّ (يُهرب) هذه الكميات الكبيرة لأرض الوطن يحظى على البضاعة بدون مُقابل، ولهُ الحرية التامة في تصريفها .. ولا يُطالب برأس المال.! (المهم عندهم أن البضاعة تدخل السعودية) . وفي الآونة الأخيرة تفردت بعض الصحف بصور فريدة، وهي عبارة عن ثلاثة صور خطيرة لشخص يحمل كمية كبيرة جداً من المخدرات المغلفة والمكتوب عليها “خاص للسعودية ” بتاريخ (2014) في منزلة، وتعتبر هذه الصورة تحديا كبيرا للجهات المعنية.! فيا تُرى منّ المسؤول؟ ومنّ الذي يستحق العقاب؟ يقول :د. خالد الوقّاع. – مستشار وأكاديمي سعودي-” العدو – ويقصد اليهود- استطاع وبِدهاء وخُبث وترصّد مستمر، أن يكون قوة مؤثرة ومسيطرة على الموارد المالية ووسائل الإعلام. ولم يصلوا إلى هذه المرحلة إلا بالذكاء والتخطيط؛ لهذا نجد أن القوى العظمى في العالم تخشاهم وتخطب ودهّم,وهذا لم يكن سهلاً وميسراً بل تـطلّب منهم الصبر والتعاون فيما بينهم” أما نحن، أبحرنا في مُحيطِهم المائج، والهائج، والعميق، وغرقنا فيه، وتذّوقنا مِن خِلالهُ شيئا من خططهِم المحبوكة..ومازلنا نبحث عن طوق النجاة في زمن الطوفان .. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
24 / 10 / 2013, 45 : 05 PM | #118 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
«فتيات الهوى» يبحثن عن مراهقين سعوديين على «النت» طمعاً في المال
لا يبتزونك على «skype»..! الدمام، تحقيق - منير النمر انتشر مؤخراً وجود "فتيات" يعرضن بعض الصور المُخلة بالآداب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سواء في "فيس بوك" أو "تويتر" أو "سكاي بي"، من أجل إغراء الشباب، ومن ثم الدخول معهم في محادثات عبر الفيديو، وهو ما يجعل البعض يندفع بكل مشاعره، وربما تجرد من بعض القيم لإشباع غريزته، وهنا تستغل الفتاة الموقف لابتزاز الشاب بأي مبلغ مادي أو نشر المقاطع، ليقع في مصيدة: "إدفع وإلاّ ترى...."!. وتعمل بعض الفتيات على اتباع طرائق مُنظمة من أجل إغراء الشباب خاصة المراهقين، عبر إرسال طلبات صداقة من قبل عدة فتيات، كل ذلك ليشعر الشاب بأهميته لدى "الجنس الناعم"، من دون إدراك منه بما يدور حوله، وهنا يجب أن تتم توعية الشباب بتلك المخاطر، التي ربما أوقعتهم في "إحراجات" هم في غنى عنها، وربما تسبب ذلك في تشويه سمعة أُسرهم. وساهم غياب التربية الجنسية - التي يفتقدها كثير من المراهقين - على سقوط أغلبهم في وحل "الإغراء والابتزاز"، ما يتطلب تربية الأبناء على ذلك النمط، وهو ما يقودهم إلى التعامل مع كل الممارسات غير الأخلاقية بهدوء وعقلانية، وكذلك إدراك مخاطر التقنية، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي. 5000 دولار "هددتني بعد أن رفضت التعري أمام شاشة الحاسوب، وطلبت أن أرسل لها خمسة آلاف دولار عبر تحويل بنكي، وفي حال رفضي ستنشر ما التقطته من فيديو"، هذا ما أكده "محمد سلطان" الذي فوجئ بإحدى الفتيات - تسترت خلف اسم مستعار - في برنامج التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مؤكداً أنه قبِل معرفتها بعد أن شاهد سلسلة من الأصدقاء المشتركين بينه وبينها، مبيناً أنه تواصل بعد ذلك بمعرفته بها عبر محادثات خاصة، ثم طلبت منه عنوان "سكاي بي"، مشيراً إلى أنه فتح الكاميرا ووجدها تؤدي بعض الممارسات غير الأخلاقية، لتبدأ بعد ذلك في مسلسل التهديد وطلب المال. و"محمد" لا يعد الشاب الوحيد الذي تعرض لاستهداف مباشر من قبل فتيات من جنسيات عربية مختلفة، إذ يؤكد شبان آخرون تعرضهم لنفس الابتزاز ونفس الخطوات، وهو ما يُشكّل مشكلة حقيقية لابد من الوقوف ضدها ومحاربتها. استهداف المراهق وقال "حسين السنونة" - إعلامي: إن هذه السلوكيات تستهدف المراهقين، لأنهم الأكثر تخوفاً واستجابة لمطالب الابتزاز، مضيفاً أن الحلول لمثل هذه الظواهر المستجدة التي دخلت علينا من الباب الواسع لشبكات التواصل الاجتماعي المختلفة تتطلب التربية الصحيحة غير التقليدية، فحين نربي الولد أو الشاب بشكل تقليدي مثل السابق لن نتمكن من تحصينه تجاه تلك الأمور التي تفاجئه في حياته، مشيراً إلى أن الشاب قد يتحول للقمة سائغة لبعض الفتيات اللاتي يحسن عرض أنفسهن لأهداف مادية عبر "الكام"، مؤكداً أن غياب التربية الجنسية له دور، فالمطلوب أن نربي الشاب جنسياً، وأن نعلمه في شكل لا يتناقض مع الدين الإسلامي، لا أن ندعه ليواجه مصيره في عالم افتراضي قد يؤثر في حياته الواقعية من الناحية النفسية والمادية. خطوات متناسقة ويواجه المستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي من المملكة هجمة شرسة من قبل بائعات الهوى، إذ يخترن الشباب بناء على اعتقادهن أنه سيتفاعل معهن، وبالتالي يسهل صيده وابتزازه، كما ينظرن إلى المواطن بأنه بنك متنقل نظراً لقوة اقتصاد المملكة. وتم رصد إحدى الفتيات وهي تحدث زميلتها إلكترونياً عبر برنامج التواصل الاجتماعي الشهير "skype": "نركز على الشباب السعودي، الذي يدفع لنا ما نُريده قبل أن يفتضح أمره". وتعمل بعض بائعات الهوى على تنظيم خطوات متناسقة، كإضافة نفس الشخص من أكثر من فتاة على مدى أسبوع، ثم بدء التحرك تجاهه بالتزامن، وفي أوقات متقاربة، بهدف تعزيز الأدلة وجلب مال أكثر منه. مخاطر التجاوب وأوضح "جعفر خزعل" - اختصاصي نفسي - أن أكبر خطر على الشاب من الناحية النفسية يكمن في تجاوبه مع بعض الفتيات اللاتي لا يراعين دينا أو خلقا عربيا متأصلا، مضيفاً أن بعض الشباب قد لا يدركون مخاطر التجاوب مع هذه العروض السلبية لقلة خبرتهم في الحياة، وقد ينساقون معها فيحدث ما يخشى عليهم منها، خاصةً مع توثيق ما يصدر منهم، فيصبحون عرضة للابتزاز، مبيناً أن الشباب وهم في مقتبل العمر ليس لأي منهم صفة اعتبارية أو مناصب مهمة، لكنهم في المستقبل قد يصبحون أرقاماً ورموزاً وطنية، مؤكداً أن وجود مستمسكات عليهم قد تلحق الضرر بهم على الصعيد الشخصي، وبالوطن على الصعيد الاجتماعي، فضلاً عمّا يمكن أن يلحقه ذلك من ضرر على الصعيد الأسري والتربوي، ناصحاً الشباب بقوله: "عفّوا تعف نساؤكم، فتسلمون ويسلم المجتمع ويسلم الوطن". فريق عمل تقني يعمل خلف «الفتيات» لتنقية الصور أولاً وإرسالها إلى الأصدقاء ثم نشرها على الملأ إذا تأخر عن الدفع برامج مخفية ورأى "محمد العوامي" - خبير برامج skype ونظم معلومات - أن استغلال الشاب يكمن في تهديده بالأصدقاء المشتركين، إذ إن بعضهم صديق في الحياة الواقعية أو الأسرية، مضيفاً أن بعض الفتيات يلجأن إلى التهديد بعد أن يحرزن تقدماً مهماً في الاستجابة من قبل الشاب الذي يجهل طبيعة البرامج التي يمكنها توثيق السلوك، فضلاً عن تجاوبه وانسياقه وراء غريزته، موضحاً أن بعض ضعاف النفوس يعمل على برنامج مهمته المساندة في التسجيل، فيسجل محادثة الفيديو، وهنا تتمكن الفتاة التي هي غير معروفة في مجتمع المستهدف من ابتزازه وتهديده إن لم يستجب لرغباتها المالية، لافتاً إلى أنها تتمكن من خلال البرامج الكثيرة من التقاط صور واضحة، وهي أكثر وضوحاً من الالتقاط التقليدي في برنامج ال "skype"، كما أنها تعمل على تركيب سلسلة من "الفلترات" التي تنقي الصورة، ذاكراً أن عمل تلك الفتيات محترف من ناحية التقنية، ما يؤكد استعدادهن للمهمة التي يردنها وهي التوثيق بالدرجة الأولى. ملفات الجهاز وأشار "العوامي" إلى أن المسألة قد تكون أبعد من التصوير، فتصل إلى اختراق الجهاز وأخذ كل محتوياته من خلال تلقي ملف من قبل الفتاة التي تعرت للشاب، واستجاب معها، فوثق بها، مضيفاً أنه عادة ما يتم إرسال صورة عارية جميلة للشاب، لتكسب الوقت لتحميل أكبر عدد ممكن من محتويات الجهاز من ال C أو ال D، أو في أي موقع تخزين في الجهاز، مبيناً أن هناك برامج تستطيع أن تسرق كل شيء في الجهاز، مؤكداً أن الفتاة لا تتمكن من العمل بمفردها، فخلف جهازها يوجد فريق مهمته الدعم التقني حتى يتم الإيقاع بالشاب من جميع النواحي. رفع قضية وشدّد "د. محمد المسعود" - كاتب ومحامي - أن القانون لا يرحم المتطاولين على القيم العربية في أي بلد عربي، مؤكداً أنه بإمكان أي ضحية رفع قضية ضد خصمه في أي بلد، ويمكن للحكومات جلب المخالفين عبر اتفاقيات يفترض أن تكون بينها، وأن لا يترك المجرم من دون عقاب، مضيفاً أن هذه السلوكيات عادةً ما تتم وتتحقق، وشهدنا كيف يمكن لأي دولة أن تعمم مواصفات مجرم دولي لدى "الانتربول الدولي" الذي تربطه اتفاقات مع الدول المنظمة له، لافتاً إلى أن الحل الأمثل يكمن في عدم التجاوب مع هؤلاء الفتيات، اللاتي يردن انحراف الشباب عن قيم الدين وخلق العرب، مقترحاً عدم قبول أي عضوية ليست معروفة، ذاكراً أن مواقع التواصل الاجتماعي تضم أُناسا يسعون إلى تحطيم الشرفاء من الناس وبأي طريقة. الدردشة الكتابية هي أولى خطوات التعلق بالفتيات ابتزاز الفتيات المراهقين لتحقيق مكاسب مادية عبر مواقع التواصل توفير شاشات وكاميرا وسماعات للإيقاع بالضحية |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي !
التعديل الأخير تم بواسطة سُلاَفْ القَصِيدْ ; 25 / 10 / 2013 الساعة 28 : 05 AM
|
25 / 10 / 2013, 29 : 05 AM | #119 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
وضاعت ابنتنا بين طلاسم الدبلوماسية.. والسحر
خالد اسماعيل كهل في أقصى تهامة نزلت به نازلة ليس لمثل وقعها عليه شبيه فشمر عن ساعديه مستعيناً بالمولى بعدما خطفت ابنته، ولكن سرعان ما خارت قواه فتحولت رحلته إلى المستشفى شمالاً بعدما كانت لصنعاء اليمن جنوباً ليستعيد فلذة كبده التي اقتيدت من منزله الذي كان إلى تلك الليلة المشؤومة بخير.. إنها المصائب عندما تحل تأتي مجتمعة تحرم من تصيبه حتى من نعمة التفريق بين مناديل مكفكفي دموعه وأصوات المطمئنين.. ولا شيء يشرح خاطر ذلك المسن إلا رؤية من فارقت عيناه مخطوفة إلى أرض اليمن "بمباركة" من رجال أمن سلموها مع حفنة من مجهولي الهوية إلى أرض ليست أرضها وأناس ليسوا أهلها رغم البلاغات والتنبيهات إلى أن هناك مخطوفة تقتاد نحوكم فكونوا عيوناً نبيهة وليس لنا غير الله رقيب.. ولكن قدر الله وما شاء فعل.. يقال إن "ضربتين في الرأس توجع"، فما بال هذا الكهل تجلده ضربات الشوق لفلذة كبده، وسط مواعيد بعودتها سرعان ما يكشف زيفها، فاجتمع الخوف والألم والقلق على هامة الصبر والاحتساب.. ناشد وما زال يناشد كل من يستطيع تقديم العون له في التعجيل بعودة ابنته التي كثرت أخبارها وتاه في زحامها محتاراً أيها يصدق، وما يزيد الطين بلة أنه ورغم مصيبته العظيمة التي أغرقت عيناه دمعاً وفتت كبده ألماً، فإن هناك صحفيون يعملون بصحف ورقية عريقة استغلوا طيبة ذلك الرجل ورغبته الملحة لإيصال صوته واستجداءاته، وتقولوا عليه ما لم يقله للإثارة الصحفية وحسب. ثلاثة أسابيع على غياب تلك الفتاة ربما تكون بمعايير البعض قصيرة وربما تأخذ المفاوضات في استلامها وإعادتها إلى أحضان ذويها أياماً أو حتى أسابيع ولكن كم يا ترى يساوي اليوم عند من ينتظر اللحظة التي تجمعه بها على أحر من الجمر؟ هذا التساؤل يأخذنا إلى السفارة السعودية بصنعاء.. يا ترى كم من الوقت تحتاجين لإعادة تلك الفتاة؟ عزيزتي السفارة: كم نأمل ألا تتحول قضية "فتاة بحر أبو سكينة" إلى قضية مشابهة لقصة "جلعاد شاليط"، فتصبح الأيام أسابيع، والأسابيع شهوراً وسنين، فهي لم تخطف إلى "أرض الأعداء"، بل إلى دولة جارة تربطنا بها علاقة جيدة وأغرقناها بالمساعدات والهبات و"المبادرات".. فإن عجزت دبلوماسيتكم عن فك طلاسم تلك القضية، فأمرنا لله، وليس أمام والدها إلا الدعاء، وقدر تلك الفتاة أن تضيع بين طلاسم الدبلوماسية، وطلاسم السحر الذي ساقها كالكفيفة لتغادر الأهل والوطن إلى المجهول. أقر الله عيون والديها بعودتها قريباً ولا أراكم مكروهاً. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
26 / 10 / 2013, 45 : 04 AM | #120 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
النساء أفضل في أداء المهام المتعددة
لندن - الرياض أظهرت دراسة حديثة بأن النساء أفضل كثيراً من الرجال في القيام بمهام متعددة في نفس الوقت. وبينت الدراسة التي أجريت بالاشتراك بين جامعتي "غلاسكو" و "ليدز" في المملكة المتحدة بأن النساء قادرات وبشكل أكثر إتقاناً على تنفيذ أكثر من عمل في وقت واحد. ومن أمثلة ذلك البحث عن الأشياء الضائعة وإطعام الأطفال والحديث على الهاتف في الوقت نفسه مع نجاح كل مهمة بلا خلل أو تقصير في أحدها. وأشارت الدراسة إلى أن سبب إخفاق الرجال في ذلك هو عدم تحملهم الضغط الزائد وعدم قدرتهم على التركيز على أداء أكثر من عمل في نفس الوقت حيث يعود نجاح النساء في ذلك إلى مقدرتهم على فرض السيطرة في أداء المهام التنفيذية بطريقة متقنة وتمتعهن بآلية الانتقال بين أداء هذه الأعمال بطريقة أكثر سلالة وترتيب أولوي متدرج بشكل لا يقارن مع الرجال الذين قد يفشلون تماماً في ذلك. ويقول الدكتور "غيسبرت ستوت" من جامعة "غلاسكو" بأن هذا الأمر يمكن تفسيره بكون الرجال لا يتمتعون بشمولية المسار الفكري والإدراكي حيث لا يستطيعون إلا التركيز على التخطيط والتنفيذ لعمل واحد فقط في كل وقت مع أهمية إنهائهم لما بدأو به قبل انتقالهم لعمل أمر غيره وهو ما يكون عكسه عند النساء اللواتي يحظين بقاعدة فكرية تنفيذية واسعة تمكنهن من عمل مايشبه تشتيت التفكير عند الرجال ليكن قادرات على إدراك أكثر من أمر في نفس الوقت وتنفيذه بشكل تام. وأضاف الدكتور "ستوت" بأن هذا الأمر قد يشير بشكل غير مباشر إلى كون الرجال أيضاً أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات الذهنية والنفسية لكون هذا الأمر له علاقة وانعكاس على أداء حياتهم العملية |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|
|