|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
|
أدوات الموضوع |
26 / 01 / 2012, 02 : 10 PM | #111 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
من اتخذ القرار على عجل ندم على مهل عبدالرحمن إبراهيم الموزان* قلت رأياً في الحكم مطرف القحطاني ومن على شاكلته ممن لا يحملون في داخلهم معاني التحكيم وأسسه من ممارسة ميدانية لكرة القدم ومن ثم حباً وعشقاً لهذه المهنة الشاقة بل أن الكثير اعتبرها مهنة من لا مهنة له ودخلاً رادفاً لوظيفته الأصلية وليس لدي أي تردد بأن أقول إن هذه النوعية تشكل عبئاً على التحكيم وتعطل مسيرة قافلة هذا التخصص الذي يتطلب رجلاً لديه كل المؤهلات مثل الشجاعة وسرعة اتخاذ القرار الحكيم واللياقة والتمركز في الأماكن المطلوبة على أرض الملعب وإلا سنظل متقهقرين بل ومتخلفين عن الآخرين.. والله يستر. * أستاذ محاضر في قانون كرة القدم
|
||
01 / 02 / 2012, 48 : 10 AM | #112 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
أقوال لا تصف كرسي الأمير سلمان د. عبدالله بن إبراهيم العسكر ج الرياض يبرز كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية في جامعة الملك سعود منذ تأسيسه عام 1431ه وحتى وقت تدشينه مساء السبت القادم 12/ 3/ 1433 ه الموافق 4/2/2012م أشد ما يكون البروز. لا إخال سمو الأمير إلاّ وهو فرح وهو يدشن الكرسي، لأنه محب للتاريخ لا يختلف في ذلك اثنان، وهو فرح لأن الكرسي مخصص لتاريخ الجزيرة العربية وحضارتها وهذا الموضوع من أقرب الموضوعات التاريخية إلى قلب الأمير سلمان. قد يقول قائل إن التاريخ لا سوق له، فلمَ تخصيص كرسي بحثي وعلمي له. وقد يقول قائل إن تاريخ المملكة الحديث أُشبع بحثاً ودرساً ولم يعد هناك مزيد لمستزيد. وقد يقول قائل ماذا يمكن أن يضيف هذا الكرسي إلى كراسي ومراكز تاريخية كثيرة في المملكة ودول الجزيرة العربية؟ وقد يقول قائل إن أقسام التاريخ تنوء بصعوبات تواجهها، وهي تواجه تجفيفاً وتواجه وقتاً عصيباً، وقد يقول قائل إن الكرسي في أحسن أحواله سيقف في قابل أيامه مع صفوف الأقسام التاريخية ولن يتعداها، وآخر سيقول إنه سيحارب في الميدان وحده، وآخر إنه سيكون غير قادر على تجديد دماء التاريخ وطلاب التاريخ لعوائق كثيرة معروفة. وتكثر الأقوال، وتتشعب الأسئلة. الأقوال كثيرة ولكنها لا تصف كرسي الأمير سلمان. أنا أعرف كراسي عديدة خُصصت للعلوم البحتة في بعض الجامعات العربية. وهي تنوء بكمية من الفشل الثقيل. وأعرف كرسياً مُخصصا للعلوم الإنسانية وهو من أشهر الكراسي في بابه، مع العلم أن ميزانيته متواضعة. إذن العبرة هي في العزيمة والإرادة والعمل الجاد وهي من الصفات التي عرفناها في صاحب الكرسي سمو الأمير سلمان. أنا لن أعير اهتماماً لكل الأقوال السابقة أو عوائقها طالما أن وراء الكرسي رجلاً محباً للتاريخ. لابد من التعليق على قول واحد من الأقوال الآنف ذكرها. وهو أنه لا مزيد لمستزيد في تاريخ المملكة العربية السعودية أو الدولتين السعوديتين، أو تاريخ الجزيرة العربية عموماً. أنا أزعم أن هذا القول من الأقوال التي نرددها دون وعي. هذا القول لا يقوم على ساقه. تاريخ الجزيرة العربية بما فيه تاريخ الدولة السعودية لا زال بكراً بصرف النظر عن التراكم التاريخي والأدبي منذ القرن الثامن عشر الميلادي. أضرب مثالاً واحداً لا أتعداه. مصادر تاريخ المملكة الحديث والمعاصر لم تر النور كما يجب، بل إن بعضها لا زال موجودا على شكل مخطوطات ووثائق. وثائق تاريخ الجزيرة العربية كثيرة متناثرة في كل بقاع الدنيا. أشرطة التاريخ الشفهي لا زالت بعيدة عن دائرة المؤرخين. ألا يكفي هذا لتبيين أن المقولة السابقة غير صحيحة؟ أزيد شيئاً عجيباً وهو أن بعض أمهات مصادر التاريخ الحديث للجزيرة العربية غير متوفرة لدى مُعظم الباحثين، لأنها طُبعت منذ زمن طبعات يسيرة ونفدت. مثال ثالث يتعلق بأشهر مصدر في تاريخ شبه الجزيرة العربية لا زال غير مُحقق وغير مخدوم وهو كتاب: العسجد المسبوك للخزرجي. بقي أن أعرج على بنية الكرسي. أشعر أنه يتمتع ببنية قوية فهو موجود في جامعة عريقة، جامعة الملك سعود التي لن تبخل عليه. أعرف أن الجامعة تفتخر بأن الملك عبدالعزيز والأمير سلمان عنوانان كبيران في حياتنا التاريخية. والكرسي يقع بالقرب منه أقدم قسم تاريخي في جزيرة العرب وهو قسم التاريخ الذي يُشكل منظومة معرفية وبشرية ويُشكل طلابه وباحثوه وأساتذته أهدافا مُحققة. وهو حصيلة تعاضد علمي ومعرفي من قبل دارة الملك عبدالعزيز. وهو فوق هذا يتمتع بعناية الأمير سلمان وتكفي هذه العناية لتجعل الكرسي قوياً ومنتشراً منذ سنته الأولى. تدشين الكرسي رسمياً مساء السبت القادم يدل دلالة واضحة أن الكرسي ولد قوياً. لم يكتف القائمون على الكرسي باحتفالية التدشين. سيعقب التدشين ندوة يُلقى فيها ستة وعشرون بحثاً مقسمة على ستة محاور: شخصية الملك عبدالعزيز من منظور إنساني واجتماعي، ومواقف الملك عبدالعزيز الإنسانية تجاه العرب والمسلمين، والجوانب الإنسانية للملك عبدالعزيز في المعارك والمواجهات، وتعامل الملك عبدالعزيز مع الخصوم، والأعمال الخبرية للملك عبدالعزيز، وجوانب العطاء ومساعدة الناس لدى الملك عبدالعزيز. يُحمد للكرسي أنه بدأ نشاطه بتاريخ اجتماعي وإنساني بحت. هذا الضرب من التواريخ قليلٌ من تطرق له. لعلنا نعرف بعد هذه الندوة أن حقوق الإنسان في تاريخنا الحديث غير ما يردده الناس في الداخل والخارج، لدرجة أن بعض الكتاب يقول إن حقوق الإنسان اختراع غربي حديث. أمنية لا أشك أن أخي النشيط والمخلص الدكتور عبدالله السبيعي الأستاذ المشرف على الكرسي يشاطرني مبناها ومعناها، وهي أن الكرسي بعد تدشينه سيكون من أهم الكراسي العلمية في المملكة. وسيكون علينا جميعاً العمل ليكون الكرسي داعماً لكل تاريخ الجزيرة في حقبه المتعددة، وعلينا أن نجعله كما يتوخى منه صاحبه ميداناً علمياً وبحثياً ونشراً وترجمة ومركزاً لندوات ومؤتمرات تاريخية تستقطب الداخل والخارج. أتمنى أن أرى الكرسي بيت خبرة لكل أقسام التاريخ والمؤرخين في جزيرة العرب.
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|