|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
|
أدوات الموضوع |
29 / 12 / 2018, 04 : 11 PM | #1171 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
A A A
|
||
01 / 01 / 2019, 23 : 05 AM | #1172 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
قراءات في التعيينات الجديدة صالح المسلّم - الرياض
تواصل حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - إحداث تغييرات نوعية وفاعلة في مرحلة من مراحل التطور. وتتواكب هذه القرارات الحكيمة التي صدرت مؤخرًا مع الأحداث العربية والعالمية. فمن خلال قراءة واقعية ومنطقية نجد أن هذه القرارات تصب في صالح الوطن والمواطن، وضخ دماء جديدة في قطاع الإعلام من القطاع الخاص، خاصة أن معالي الوزير الجديد الأستاذ تركي الشبانة ليس بغريب على الإعلام وصناعة الإعلام؛ فهو ابن هذه الصناعة، ومن رجالاتها الأولين، وربما يُحدث نقلة نوعية تتواكب مع متطلبات المرحلة القادمة وتطلعات السعودية الهادفة إلى مواكبة الإعلام العالمي.. وذلك بالتزامن مع ما وصلت إليه السعودية من صدارة وتفوق في مجالات عدة، أهمها الرياضة والتجارة والاستثمار، وتبوئها مكانة عالمية في هذه المجالات. وجاء دور الإعلام ليتواكب مع هذه النقلات الهائلة، ومع التغييرات الاجتماعية. ولا شك في أن القيادة الرشيدة رأت ضرورة تطوير السياسة الإعلامية في وقت أصبح فيه الإعلام مسيطرًا على عقول الشعوب. فالإعلام لا يقل أهمية عن الثقافة والاقتصاد والرياضة، وغيرها من المجالات، بل هو ركيزة أساسية في المنظومة الساعية إلى الإنتاج، والمضي قُدمًا نحو الريادة، ومواصلة تحقيق أهداف الرؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020. ونحن الآن في مطلع 2019، وهو عام مليء بالأحداث العالمية، وتعتبر السعودية جزءًا مهمًّا وفعالاً في العديد من المحافل الدولية، وعمودًا أساسيًّا في قرارات التنمية للبشرية؛ فالسعودية تسعى دومًا إلى نشر السلام والمحبة لجميع شعوب الكرة الأرضية، ومن خلال الإعلام تستطيع إيصال رسالتها الرامية إلى تحقيق هذه التطلعات، وتحقيق الآمال. كذلك إنشاء هيئة للمؤتمرات والمعارض، على رأسها معالي الوزير ماجد القصبي. وقد جاءت في وقت نحن بأمسّ الحاجة فيه إلى إيجاد أرضية ترتقي بهذه الصناعة وما لها من آثار إيجابية لجلب مؤتمرات ومعارض عالمية إلى أرض السعودية. وهذه الصناعة لها فوائد عدة، أهمها توليد الوظائف، وجلب استثمارات عالمية، وفتح الآفاق للعديد من الشركات العالمية؛ لتكون مؤتمراتها العالمية في أرض السعودية. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى تنظيم هذه المؤسسات المحلية العاملة في هذا النشاط ،وزيادة مدخولاتها، وتوجيهها إلى صناعة مؤتمرات نوعية بصبغة عالمية. "الخارجية"، ويرأسها رجل مهني محنك، ووزير دولة، عمل في وزارة المالية أكثر من عقدين من الزمن، وتفرغ معالي الأستاذ عادل الجبير إلى ملفات مهمة، تتماشى مع دور السعودية القيادي في العديد من الحافل الدولية. تغييرات في السياحة والترفيه، تتواكب مع المرحلة التي تشهد فيها السعودية نهضة وتغييرات على الأصعدة كافة، وتتواكب مع ما جاءت به الرؤية 2030، وتحقق تطلعات المواطن، وتحقق أهدافه، وتجعل منه مشاركًا في البناء والتنمية.. فجميع هذه القرارات تصب في صالح الوطن والمواطن. وأخيرًا لا بد من الإشارة إلى أن إعطاء الشباب فرصة لتبوُّؤ المناصب القيادية كان -وما زال- ميزة القيادة الحكيمة لهذه البلاد.
|
||
02 / 01 / 2019, 25 : 05 AM | #1173 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
بالأمس كنا "نسمع".. واليوم "نرى" ماجد البريكان - الرياض
يحل علينا العام الميلادي الجديد 2019 والسعودية ما زالت تشهد الكثير من التغييرات الجذرية الحقيقية. دعوني أسلط الضوء هنا على "السعودة" التي نراها اليوم واقعًا مرئيًّا وملموسًا، يستشعره الجميع عن كثب. قبل عقود مضت كنا "نسمع" عن خطط السعودة في وسائل الإعلام، وفي عناوين الأخبار، وفي تصاريح المسؤولين، التي كانت تعتمد على التسويف والوعود والخطط المستقبلية أكثر من اعتمادها على التطبيق الفعلي في التو واللحظة. أما اليوم فالأمر مختلف كليًّا؛ إذ إننا نرى "سعودة" حقيقية. ويتجسد ذلك في قرارات وزارة العمل بسعودة عشرات القطاعات بالكامل، وتنفِّذ ما تعلنه. ولعل من ثمار ذلك أننا نرى الشباب السعودي من الجنسين اليوم في كل مكان، في المحال التجارية، وفي مؤسسات وشركات القطاعين الحكومي والخاص، يتولون زمام الأمور فيها، في مشهد يبعث على الفخر والتفاؤل. اليوم.. أستطيع التأكيد أن الشباب السعودي أمام اختبار حقيقي لإثبات نفسه في بيئة العمل.. نعم هو اختبار بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، ستكون له نتيجته المنتظرة، ولا بد فيه من النجاح الباهر بإذن الله، ولا شيء غير النجاح. لا أبالغ إذا أكدت أن العالم كله يراقب سوق العمل في السعودية عطفًا على ما شهدته في الفترة الأخيرة من قرارات وقوانين وأنظمة، رفعت من كلفة العامل الأجنبي من جانب، وهدفت إلى إعادة ترتيبه من جديد بالاعتماد على شباب الوطن من جانب آخر. ومن هنا لا بد أن تتضمن خطط السعودة عوامل مساعدة على النجاح، وتسهم في حل أي مشكلات أو عقبات طارئة. ومن هنا أشدد على أهمية برامج التدريب والتأهيل التي تساعد شباب الوطن على القيام بوظائفهم على أكمل وجه، والاستدامة فيها. وبدون هذه البرامج ستكون السعودة قرارات عديمة الفائدة، تضر بالقطاعين الحكومي والخاص، وستسفر عن أجيال من الموظفين والموظفات غير الأكفاء الذين يتقاضون رواتب بدون عمل وإنتاج حقيقي. ومن يعتقد أن برامج التدريب والتأهيل كافية لنجاح السعودة فهو واهم؛ إذ نحتاج وبشكل عاجل إلى تغيير ثقافة العمل لدى الشباب، تلك الثقافة المترسخة في أذهانهم، وتهمس في آذانهم بأن وظائفهم في القطاع الخاص مؤقتة مهما طال عمرها، وأن المستقبل الحقيقي في الوظيفة الحكومية ذات الأمان الوظيفي والراتب الجيد. هذه الثقافة دفعنا ثمنها غاليًا باحتكار العمال الأجانب القطاع الخاص، بينما تكدس القطاع الحكومي بالموظفين من المواطنين. وجاء الوقت لمحو هذه الثقافة وتغييرها لثقافة أخرى، تؤكد للجميع أن الأمان الوظيفي مشروط بحجم إنتاج الموظف وإبداعه في مهام وظيفته. أعود وأكرر أن نجاح شباب السعودية في اختبار سوق العمل أمر لا بد منه، وهو مسؤولية الجميع. ونتيجة هذا الاختبار ستعلَن أمام العالم الذي عليه أن يتأكد أن سمعة الموظف السعودي وكفاءته في العمل لا تقلان عن سمعة وكفاءة الموظف الأجنبي.. بل أفضل 100 مرة.
|
||
04 / 01 / 2019, 37 : 02 AM | #1174 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
حادثة" قرداحي".. لوموا أنفسكم!! عبدالرحمن القحطاني - الرياض
ما زالت البوصلة الإعلامية السعودية بعيدة عن الاتجاه الاستراتيجي في معظم أحوالها، بل لا أبالغ إذا قلت إنها تتعارض في بعض جوانبها مع السياسة الإعلامية الوطنية واستراتيجياتها. ذكرتُ في مقال سابق لي إبان بدء "عاصفة الحزم" أن وزارة الإعلام وهيئة الإذاعة والتلفزيون كانتا – وما زالتا - أمام تحدٍّ كبير للتعامل بكل مهنية واحترافية تجاه "عاصفة الحزم"، وإظهار موقف السعودية بصورة مشرفة ومقنعة للمجتمع المحلي والدولي، هذا عوضًا عن التعامل مع الهجمة الإعلامية الشرسة والمقننة من قِبل العديد من القنوات الإعلامية، سواء الإقليمية أو الغربية المضادة لموقف السعودية.. إلا أن إعلامنا لا يزال يسير في نمط روتيني تقليدي، يواجه تلك الحرب الإعلامية بأساليب تقليدية في معظم أحواله، لا تتواكب وعصر العولمة، وربما يغرد أحيانًا خارج السرب. ثم ها هي الوزارة وهيئتها تواجهان تحديًا آخر بالغ الصعوبة في حادثة "خاشقجي" -رحمه الله-، يتمثل في هجمة إعلامية تركية بالغة المكر والخديعة، لكنها بالغة التأثير في العالم العربي والغربي، ومع ذلك يظل النمط الروتيني هو السائد في إعلامنا إلا فيما ندر. ونتيجة لهذا الضعف الإعلامي تستمر صورة السعودي أمام الإعلام العربي والعالمي بكونه رجلاً إرهابيًّا متشددًا متعطشًا للدماء والقتل والتدمير، أو امرأة متزمتة جاهلة مسلوبة الإرادة. وإن لم يكن هذا أو ذاك فهو غني ساذج!! أما ظهور الإعلامي جورج قرداحي مؤخرًا في قناة إيرانية وهو يسبح بحمد رئيس النظام السوري الذي قتل وشرد الملايين من أبناء سوريا، ويبجل الأمين العام لما يسمى بحزب الله، فهو بالنسبة لي أمر بدهي وغير مستغرب؛ فقد اعتدنا نحن السعوديين على أولئك الذين يعضون اليد التي أطعمتهم وكستهم وصنعت نجوميتهم.. والقائمة أصعب من أن تحصى في ذلك. على كلٍّ، هذه وجهة نظره، وله الحق أن يعبر عنها، وانطلاقًا من القاعدة الإسلامية {ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا} فهو إعلامي ذو إلقاء متميز، لكن السؤال هنا: من الذي صنع تميزه ونجوميته؟ ومن نعاتب في هذا النكران والخذلان منه؟ بلا شك فالعتب هنا على أنفسنا، وليس عليه؛ فنحن من صنعناه، وجعلناه أيقونة إعلامية في العالم العربي! فالقنوات التي أظهرته ونشرته هي قنوات سعودية، وتُدار بأموال سعودية، كما أن معظم إعلاناتها من تجار السعودية. أما المشاهد السعودي والخليجي فيسهم بأمواله في ذلك من خلال حلبه بطرق لا أخلاقية، على شاكلة أرسل رسالة للتصويت لفنانك المفضل، أو رسالة لتحقيق حلمك!! إذًا فلا تلوموه ولوموا أنفسكم!! شكرًا لك قرداحي؛ لأنك أظهرت الجزء المخفي من القصة الذي كان من المفترض من الجميع مشاهدته منذ البداية.. فكم "قرداحي" لدينا في بعض القنوات الخاصة المحسوبة على السعودية بهذه القناعات والمفاهيم؟ وكم منهم يعمل لتغلغل تلك المفاهيم ولو ضمنيًّا في المحتوى الإعلامي؟ هذا عدا من يسعى لتغلغل المفاهيم المصادمة لثوابتنا وقيمنا. قد بدت البغضاء من أفواههم، وما تخفي صدورهم أكبر. فمتى نصحو من غفوتنا؟!! وردت في افتتاحية رؤية 2030 جملة رائعة لأمير الرؤية، يقول فيها: "نحن نملك كل العوامل التي تمكننا من تحقيق أهدافنا معًا، ولا عذر لأحد منا في أن نبقى في مكاننا، أو أن نتراجع لا قدر الله". وهي كلمة صادقة واقعية فعلاً، فبكل بساطة، ليس هناك ما يبرر استمرار هذا النمط التقليدي الرتيب في إعلامنا الحكومي والخاص، والإمعان في تجاهل تطويره، في حين أننا نملك تأييدًا وإرادة من القيادات، وكفاءات وطنية مغمورة، وفهمًا واضحًا لحجم تأثير الإعلام أمنيًّا وسياسيًّا وقيميًّا، داخليًّا وخارجيًّا.. ولا عذر لنا في أن نظل في ذيل القائمة الإعلامية إقليميًّا ودوليًّا. دعوني أوجه رسالة لوزير الإعلام الجديد أ. تركي الشبانة، وهو في بدايات طريقه في الوزارة، لأقول له إن مواجهة التحدي الذي تطرحه علينا تلك الهجمات الإعلامية الشرسة، وحملات التضليل والتشويه المقننة لقيمنا وحكامنا وشعبنا، تقتضي قدرًا كبيرًا من الإرادة والشجاعة والطموح، ممزوجة بالجرأة والاحترافية.. فالإعلام في السعودية بحاجة إلى تبني ما يسمى في علم الإدارة بمنهجية "التحول" من قِبل قياداته، وفق منظور احترافي مؤسسي، يستند للابتكار وأفضل الخبرات والتجارب الدولية متأسيًا بثوابتنا ومبادئنا؛ وذلك من أجل الوصول إلى صناعة إعلام سعودي قيمي، يصنع الأثر محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا. نتأمل من معاليه تحولاً جذريًّا نحو الاحترافية والعالمية، وبما يحقق تطلعات 2030. وللإنصاف، فهناك حراك وتطوير في الوزارة، لكنه لا يزال محدودًا، كما يفتقر لبوصلة توضح له الطريق الاستراتيجي، هذا عدا بعض التطوير الشكلي الذي لم يمس الجوهر والمضمون بشكل مؤسسي قيمي!!
|
||
04 / 01 / 2019, 28 : 05 AM | #1175 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
A A A
|
||
05 / 01 / 2019, 59 : 01 PM | #1176 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
A A A
0 0 711 الصيدلانيات السعوديات بدأن مؤخرًا في العمل بالصيدليات الخاصة؛ إذ لاحظ الكثير وجودهن وحضورهن في هذه الصيدليات. وللحق لا أعلم كم يتقاضين من جراء العمل في هذه الصيدليات الخاصة، وإن كنت أعتقد أنهن لا يأخذن ما يستحققن نظير ما بذلن من جهد ودراسة وتخصص، يُعتبر نادرًا حتى الآن لدينا بسبب أن مالكي هذه الصيدليات يبحثون عن الأقل أجرًا، وهو ما لا يتوافر في الصيدلي السعودي. عمومًا - في رأيي - هي خطوة جيدة نحو توظيف العنصر الوطني، ولكن أليس من الأجدى أولاً توظيفهن في المستشفيات الحكومية والمستشفيات الخاصة الكبيرة التي ما زال أغلبها بنسبة 80 % من العنصر الوافد، ولو ذهبت إلى أكبر مستشفيين خاصين في الرياض لاكتشفت الأمر فورًا. أتمنى من وزارة الصحة تحديد أجور الصيدلانيات السعوديات في "الأهلية" بما يتوافق مع مثيلاتهن في المستشفيات الحكومية، وألا تُترك لأهواء مالكي الصيدليات الخاصة، وعدم إعطائهن رواتب تقارب ما يتقاضاه الوافد؛ لأن في هذا إجحافًا بحقهن. لو أخذنا موضوع الصيدليات والرقابة عليها وأسعارها نجد أنها شبه معدومة. ومن تجربة شخصية لسلسلة إحداها المشهورة وجدت أن العاملين فيها يبذلون قصارى جهدهم لبيع الغث والسمين للمستهلك من خلال التدليس، وإعطائه الكريمات أو الفيتامينات مرتفعة السعر مستغلين جهله، وكأنهم يتقاضون (بونص) على المبيعات. أتمنى –حقيقة- تفعيل المستهلك المراقب كما في البلديات للتبليغ عن أية مخالفات مقابل حصول المبلِّغ على جزء من المكافأة نظير تبليغه. وجود الكريمات والشامبوات بأنواعها داخل الصيدلية يفتح الباب على مصراعيه لزيادة النصب والاحتيال، ولو تم فصل هذا النشاط عن الصيدليات ربما خففنا من الغش في هذا النشاط التجاري.
|
||
06 / 01 / 2019, 27 : 05 AM | #1177 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
A A A
|
||
06 / 01 / 2019, 54 : 11 AM | #1178 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
|
||
09 / 01 / 2019, 45 : 01 AM | #1179 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
إلى وزير التعليم الجديد.. كيف ومتى مدارسنا تبني المعرفة؟ جمعان الكرت - الرياض
هذه المقالة ستطرح تساؤلات أكثر مما تطرح إجابات، في الوقت الذي تتنامى فيه وتيرة الحياة في كل الجوانب، الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والعلمية، وفي الوقت الذي أصبحت فيه الثانية زمنًا طويلاً مقارنة بالفيمتوثانية، بحسب ما توصل إليه أحمد زويل ورفاقه، وفي الوقت الذي لم نعد نصاب فيه بدهشة الاختراعات والابتكارات المتوالية، بدءًا بأجهزة الحاسوب وصولاً إلى الطائرة، ونلحظ أننا ما زلنا نكرس في تعليمنا على الدرجة الأقل في سلم "بلوم": الحفظ "التلقين". إذن، نحن إزاء مشكلة تعليمية وتربوية كبيرة جدًّا؛ فالعالم من حولنا يتغير، يتطور ويتنامى.. ومدارسنا ما زالت تمارس الأساليب ذاتها التي كنا نحن نمارسها قبل سنوات مضت. أين الخلل؟ سؤال ينبثق من حشاشة الضمير. أظن أن التربية والتعليم هما الأس الذي تقوم عليه حضارة الأمم، ونعرف موقف التحدي الذي أعلنته الولايات المتحدة ساعة رؤيتها روسيا وهي تطلق قمرها الصناعي، وعزت السبب إلى ضعف التعليم، وخصوصًا في مادتَي العلوم والرياضيات، وجاء برنامجها التعليمي والتربوي. وبعد عقد من الزمن أطلقت صاروخًا وأقمارًا، وملأت السماء فيما بعد. يقول المثل الصيني "علمني كيف أصطاد سمكة، ولا تطعمني كل يوم سمكة"، حتى لو كانت من نوع الناجل؛ ففي الجانب الأول يتعلم الطالب ممارسة، أما في الجانب الآخر يصاب بالكسل، والخمول، وجمود العقل، وترهل البطن. أما النظرية البنائية فهي تتجاوز هذا المفهوم.. ويمكن إعادة صياغة المثل بأن نقول "دعني أتعلم كيف أصطاد سمكة"؛ فالتعليم الأول هو أسلوب يصطاد بالسنارة، أما التعليم البنائي فيترك فضاء إبداعيًّا واسعًا للتعلم. الله سبحان وتعالى أعطى الإنسان هذا العقل؛ ليفكر، ويتدبر، ويتأمل، وينظر إلى مخلوقاته.. اللهُ منح الإنسان هذه الجوهرة "العقل" ليتفكر. هنا يقع العبء على رجال التربية والتعليم في اختيار أساليب التعليم والتعلم الفاعلة. يمكن أن نصعد بالطالب إلى المستويات العليا من هرم "بلوم". وهذا الاتجاه المنطقي والصحيح، لا لنهبط به إلى مستوى التلقين والحفظ.. يكفي تلقينًا!! فقد اهترأت الذاكرة.. ولم تعد قادرة على الحفظ.. الحفظ.. ضرورة انتهاج نظريات تربوية حديثة، أبرزها النظرية البنائية. ماذا تقول النظرية؟ الطالب يبني معلوماته داخليًّا متأثرًا بالبيئة المحيطة به، وبالمجتمع، واللغة.. ولكل طالب طريقة وخصوصية في فهم المعلومة، ليس بالضرورة أن تكون كما يريد المعلم، أو أن تتشابه مع زميله الطالب. الطالب يبني معرفته بنفسه من خلال مروره بخبرات كثيرة، تؤدي إلى بناء المعرفة الذاتية في عقله.. أي نمط المعرفة يعتمد على الشخص ذاته. هنا نستطيع القول إن الطالب تعلم شيئًا، وأصبح قادرًا على استخدام هذه المعلومة في حياته، أو توليد معرفة جديدة؛ فيصبح الطالب منتجًا لا مستهلكًا. نخلص إلى نقطة مهمة.. هي: المتعلم يتحمل مسؤولية عملية التعلم؛ فهو العنصر الأساس في تلك العملية، ونشاطه يوجَّه ذاتيًّا بشكل ينسجم مع إمكانياته وميوله وخبراته. إذن النظرية البنائية تقوم على افتراضين، هما: 1- أن المعرفة لا تكتسب بطريقة سلبية نقلاً عن الآخرين، ولكن يتم بناؤها بطريقة نشطة من خلال الفرد الواعي، ولا تنقل على شكل طرد بريدي إلى عقولنا؛ فانه لا ينبغي لنا أن نضع الأفكار في عقول التلاميذ، إنما يجب أن يبنوا معارفهم بأنفسهم. الافتراض الثاني: وظيفة العملية المعرفية هي التكيف مع تنظيم العالم التجريبي. كل ذلك يدعونا إلى فهم دور المعلم. المعلم يصبح دوره هو التوجيه والإرشاد، وطرح القضايا العامة دون التدخل في جزئياتها. الطالب يقوم بالتحليل والتعرف على جزئياتها ومعطياتها، ومن ثم استنتاج العلاقات، وتركيب بنية معرفية قائمة بذاتها؛ فالمعلم يجعل المفاهيم الموجودة عند الطالب واضحة، ينظم بيئة التعلم، يوفر أدوات التعلم، ويشارك في إدارة التعلم وتقويمه. المعلم يعد مصدرًا احتياطيًّا للمعلومات إذا لزم الأمر. نصل إلى نقطة في ظني ذات قيمة عالية جدًّا، ومؤثرة، تتمثل في التطبيق الجيد لطرائق التدريس الحديثة التي تجعل الطالب محورًا نشطًا وأساسيًّا في العملية التعليمية والتربوية. كنموذج مكارتي "العجوز الأمريكية" حين صنفت المتعلمين إلى أربعة أنماط: نمط لماذا "التخيلي"، نمط ماذا "التحليلي"، نمط كيف "التجريبي" ونمط ماذا إذن "الديناميكي". أعود إلى ما استهللته في بداية المقالة بكوني أطرح تساؤلات.. - ما هو الدور الذي ينبغي أن يقوم به المعلم، مدير المدرسة، المشرف التربوي وكذلك الطالب؟
|
||
10 / 01 / 2019, 28 : 05 AM | #1180 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
0 0 177 إن التعاطي الفكري العميق، والإحساس الوجداني الحقيقي، والتفاعل الصادق مع قضايا المجتمع اليومية التي يتداولها الناس فيما بينهم عبر مجالسهم الخاصة ومناسباتهم المختلفة، خاصة تلك التي لا جدوى منها أو فائدة تُذكر؛ لما تحمل من مضامين سطحية، وحلول ركيكة، وأبعاد هشـة "شكلاً ومضمونًا"، من بين أهم العوامل والأسباب التي قد تجعل من الشخص المتابع لها، والمتأمل فيها، عرضة للإصابة بنوع من الاكتـئاب الحاد، ويعيش حالة من الشرود الذهني والسرحان العقلي، وربما قد تصل به الحال فيما بعد للانكفاء على نفسه، وهجر المناسبات الخاصة للمحيطين به..!! السبـب في وصوله لمثل هذه الحالة كواقع يعيشه يعود في المقام الأول إلى أنه -أي الشخـص المتابع- كان يحمل طموحًا كبيرًا، وهاجسًا أكبر لرؤية مَن حوله من الناس على وئام تـام، ومشاعر ود واحترام، وترابط إنساني عميق فيما بينهم.. غير أن ذلك لم يحدث؛ فيُصدم ويُصاب بخيبة أمل لاحقًا حينما يصل لقناعة بوجود اختلافات صـغيرة جدًّا وبسيطة للغاية، يحيلها البعض من الناس إلى مشاكل شائكة ومعقدة أيضًا؛ يصعب حلها؛ فيدرك يقينًا أن هذا الأمر سيقود إلى ازدياد الفُرقة والصدود والجفـاء بين أفراد المجتمع الواحد من الإخوان والأصحاب وأبناء الأعمام..!! وبالتالي يزداد هو خيبة أمل وحسرة وألمًا بالغًا لا يندمل؛ وذلك نتيجة قناعاته بأن الأسباب ليست مقنعة على الأقل بالنسبة له كما يرى من منظوره فيما يحدث لحجم الفُرقة بين النـاس، وتشتُّت للرأي، وتفكُّـك لَمّ الشمل وروح الجماعة والكلمة الواحدة.. كما أن تمسُّك كل طرف من هؤلاء النـاس المتـنافرين؛ يرى أنه على حق وصواب، فضلاً عن عدم قبوله بأي حلول مقترحة، أو قد تكون مطروحة أو موضوعة للنقاش، يزيد من اتساع الهوة ومساحة رقعة الخصام إلى أبعد حد، وأطول مدى زمنًا..!! ومن هنا فـإن الشخص الذي سيتفاعل مع قضايا الناس اليومية بكل صدق وإحساس وتفكير عميق سيـكون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، وعلى نحو من التعطل التام لوظائف العقل، والتوقف غير المفاجئ لعمل الأنسجة لخلايا المـخ، وربما الجنون في النهاية ما لم يكن يدرك مسبقًا أن التعاطي الوجداني والتفاعل الصادق مع قضايا الآخرين مجرد مضيعة للوقت والصحة والتفكير..!!
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 353 ( الأعضاء 0 والزوار 353) | |
|
|
|