|
|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
آخر 10 مشاركات |
|
أدوات الموضوع |
29 / 12 / 2018, 04 : 11 PM | #1171 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
A A A
9 7 9,010 كانت الساعة ٢ بعد الظهر عندما وصلت لمطار الملك خالد الدولي بالرياض، متجهة إلى الدمام. وحيث إن الإقلاع سيكون عند الثالثة والنصف؛ فقد كنت على عجلة من أمري، ولم أتنفس الصعداء حتى وصلت أخيراً للمطار متجهة للكاونتر الخاص بإصدار بطاقة الصعود (البوردينق)، والذي أمضيت من أجله طوال الليل الذي يسبق رحلتي؛ محاولة إصداره أون لاين.. لكن مع الأسف -ولأول مرة- باءت محاولاتي بالفشل؛ حيث كان الرد الوحيد الذي يظهر لي "إجراءات السفر مغلقة"!! بدأ الشك يساورني وأنا في طريقي إلى المطار متسائلة: لربما يكون هناك خطأ في الحجز من حيث الوقت أو التاريخ وخلافه، والتي قد تحدث أحياناً جراء عدم التركيز نتيجة لضغوط الحياة المختلفة؛ لكن في كل مرة أشيك فيها أجد أن كل المعلومات المدخلة صحيحة؛ حتى وصلت إلى الكاونتر الخاص بإصدار بطاقة صعود الطائرة وشحن الشنط، وبسعادة عارمة تفاجأت حين وجدتُ أن الموظفة كانت امرأة، وعبّرتُ لها عن هذه السعادة التي أشعر بها جراء هذا الأمر، ودار بيننا حديث سريع أخبرتني فيه أنهم أول دفعة نسائية يتم توظيفها في هذا المكان؛ فحييتها وقلت لها: "بيضوا وجيهنا"، ولم أستطع أن أغادرها دون التعبير عن مدى امتناني لهذه التغيرات القيمة في الوطن؛ على الرغم من استيائي حين أخبرتني أن الطائرة قد طارت فجر هذا اليوم؛ حيث إن التوقيت كان الساعة الثالثة والنصف فجراً وليس بعد الظهر كما اعتقدت.. وبرغم انزعاجي من هذا الموقف الذي يحدث معي لأول مرة، برغم كثرة سَفراتي التي أحجزها بنفسي سواء داخلياً أو خارجياً؛ إلا أنني استرجعت نفسي برضا قائلة "لعل في الأمر خيرة"، وبدأت أفكر في الخطوة التالية؛ يعني باختصار عليّ أن أجد رحلة أخرى أصعد فيها إلى الدمام في أسرع وقت وبأقل التكاليف الممكنة. اتجهت سريعاً لمكاتب مبيعات التذاكر ابتداءً بـ"الخطوط السعودية" ومروراً بـ"السعودية الخليجية"، ثم انتهاءً بـ"فلاي ناس".. جميع الرحلات المتجهة إلى الدمام لم تكن مناسبة لا وقتاً ولا تكلفة.. وربما الرحلة المناسبة الوحيدة كانت قبيل فجر اليوم التالي!! وذلك الخيار الذي يشبه السفينة التي تسير عكس اتجاه الريح؛ إلا أنني لم أيأس في تكرار المحاولة وإيجاد البديل المناسب. بعد مرور ما يقارب ساعتين، كانت آخر محاولة لي في رحلة الذهاب والإياب بين مكاتب المبيعات في المطار، والتي استقرت عند مشرف الفترة المسائية لمبيعات الخطوط السعودية الأستاذ مبروك الخاطر.. وبرغم جديته الواضحة على محياه؛ إلا أنه كان قمة في الرقي والتعامل والاحترام. سردتُ له ما حدث معي؛ بغية إيجاد حل في أقرب رحلة ممكنة، وكان رده الجميل "أبشري بالخير" يحمل كل معاني الأخوّة التي غالباً والله ما أجدها في أبناء وطني حين أتعامل معهم في الأماكن العامة كالمطارات والمستشفيات وخلافه. بعد أقل من عشر دقائق أخبرني أن هناك فرصةً للطيران على متن رحلة الساعة الخامسة (أي خلال ساعتين تقريباً من الآن)؛ لكنها ستكون "انتظاراً"، وسيحاول جاهداً أن يُصعدني وطفلتي إلى هذه الرحلة.. وافقت دون تردد من باب أني وكلت الأمر لله، وأنه سبحانه لم ولن يتركني أبداً، وثانياً تفاؤلاً أن هذا المشرف بتباشيره وخلقه الحسن سيساعدني، وربما لقانون "التسخير" يدٌ في الأمر أيضاً.. أخبرني أنه يتوجب عليّ دفع المفارقات المالية، بعد أن تأكد أن هناك مقاعد أصبحت شاغرة بسبب بعض الحجوزات التي ألغيت من أصحابها؛ لكن هناك غيري من الركاب في قائمة الانتظار، وعليه يجب أن أنتظر أنا أيضاً! في كل مرة أذهب إليه عند كاونتر المبيعات يقول: "استريحي إن شاء الله تكونين في هذه الطائرة"، وفعلاً قبيل الرحلة بنصف ساعة، كانت بطاقات صعود الطائرة في حوزتي بفضل الله، ثم بمساعدة هذا المشرف وجميع الطاقم الذي يعمل معه في مكتب مبيعات الخطوط السعودية.. وقتها شعرتُ أنني خرجت من عنق الزجاجة، وفُرِجَتْ بفضل الله وكرمه. ومن باب "من لا يشكر الناس لا يشكر الله"، شكرتُ الأستاذ مبروك، واستأذنته في نشر ما حدث من باب الامتنان وتوثيق الدور الإيجابي الذي من شأنه أن يرفع مؤسسة كاملة أو يهبط بمستواها تبعاً لسلوك الموظف الذي يعمل بها. وقفة: سلسلة الخير تبدأ بشخص واحد يؤمن أن مبدأ التغيير إلى الأفضل يبدأ من خلاله، وينتقل تباعاً إلى الغير مُحدِثاً أثراً إيجابياً يعمّ خيره الجميع في النهاية. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
01 / 01 / 2019, 23 : 05 AM | #1172 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
قراءات في التعيينات الجديدة صالح المسلّم - الرياض
تواصل حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - إحداث تغييرات نوعية وفاعلة في مرحلة من مراحل التطور. وتتواكب هذه القرارات الحكيمة التي صدرت مؤخرًا مع الأحداث العربية والعالمية. فمن خلال قراءة واقعية ومنطقية نجد أن هذه القرارات تصب في صالح الوطن والمواطن، وضخ دماء جديدة في قطاع الإعلام من القطاع الخاص، خاصة أن معالي الوزير الجديد الأستاذ تركي الشبانة ليس بغريب على الإعلام وصناعة الإعلام؛ فهو ابن هذه الصناعة، ومن رجالاتها الأولين، وربما يُحدث نقلة نوعية تتواكب مع متطلبات المرحلة القادمة وتطلعات السعودية الهادفة إلى مواكبة الإعلام العالمي.. وذلك بالتزامن مع ما وصلت إليه السعودية من صدارة وتفوق في مجالات عدة، أهمها الرياضة والتجارة والاستثمار، وتبوئها مكانة عالمية في هذه المجالات. وجاء دور الإعلام ليتواكب مع هذه النقلات الهائلة، ومع التغييرات الاجتماعية. ولا شك في أن القيادة الرشيدة رأت ضرورة تطوير السياسة الإعلامية في وقت أصبح فيه الإعلام مسيطرًا على عقول الشعوب. فالإعلام لا يقل أهمية عن الثقافة والاقتصاد والرياضة، وغيرها من المجالات، بل هو ركيزة أساسية في المنظومة الساعية إلى الإنتاج، والمضي قُدمًا نحو الريادة، ومواصلة تحقيق أهداف الرؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020. ونحن الآن في مطلع 2019، وهو عام مليء بالأحداث العالمية، وتعتبر السعودية جزءًا مهمًّا وفعالاً في العديد من المحافل الدولية، وعمودًا أساسيًّا في قرارات التنمية للبشرية؛ فالسعودية تسعى دومًا إلى نشر السلام والمحبة لجميع شعوب الكرة الأرضية، ومن خلال الإعلام تستطيع إيصال رسالتها الرامية إلى تحقيق هذه التطلعات، وتحقيق الآمال. كذلك إنشاء هيئة للمؤتمرات والمعارض، على رأسها معالي الوزير ماجد القصبي. وقد جاءت في وقت نحن بأمسّ الحاجة فيه إلى إيجاد أرضية ترتقي بهذه الصناعة وما لها من آثار إيجابية لجلب مؤتمرات ومعارض عالمية إلى أرض السعودية. وهذه الصناعة لها فوائد عدة، أهمها توليد الوظائف، وجلب استثمارات عالمية، وفتح الآفاق للعديد من الشركات العالمية؛ لتكون مؤتمراتها العالمية في أرض السعودية. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى تنظيم هذه المؤسسات المحلية العاملة في هذا النشاط ،وزيادة مدخولاتها، وتوجيهها إلى صناعة مؤتمرات نوعية بصبغة عالمية. "الخارجية"، ويرأسها رجل مهني محنك، ووزير دولة، عمل في وزارة المالية أكثر من عقدين من الزمن، وتفرغ معالي الأستاذ عادل الجبير إلى ملفات مهمة، تتماشى مع دور السعودية القيادي في العديد من الحافل الدولية. تغييرات في السياحة والترفيه، تتواكب مع المرحلة التي تشهد فيها السعودية نهضة وتغييرات على الأصعدة كافة، وتتواكب مع ما جاءت به الرؤية 2030، وتحقق تطلعات المواطن، وتحقق أهدافه، وتجعل منه مشاركًا في البناء والتنمية.. فجميع هذه القرارات تصب في صالح الوطن والمواطن. وأخيرًا لا بد من الإشارة إلى أن إعطاء الشباب فرصة لتبوُّؤ المناصب القيادية كان -وما زال- ميزة القيادة الحكيمة لهذه البلاد. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
02 / 01 / 2019, 25 : 05 AM | #1173 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
بالأمس كنا "نسمع".. واليوم "نرى" ماجد البريكان - الرياض
يحل علينا العام الميلادي الجديد 2019 والسعودية ما زالت تشهد الكثير من التغييرات الجذرية الحقيقية. دعوني أسلط الضوء هنا على "السعودة" التي نراها اليوم واقعًا مرئيًّا وملموسًا، يستشعره الجميع عن كثب. قبل عقود مضت كنا "نسمع" عن خطط السعودة في وسائل الإعلام، وفي عناوين الأخبار، وفي تصاريح المسؤولين، التي كانت تعتمد على التسويف والوعود والخطط المستقبلية أكثر من اعتمادها على التطبيق الفعلي في التو واللحظة. أما اليوم فالأمر مختلف كليًّا؛ إذ إننا نرى "سعودة" حقيقية. ويتجسد ذلك في قرارات وزارة العمل بسعودة عشرات القطاعات بالكامل، وتنفِّذ ما تعلنه. ولعل من ثمار ذلك أننا نرى الشباب السعودي من الجنسين اليوم في كل مكان، في المحال التجارية، وفي مؤسسات وشركات القطاعين الحكومي والخاص، يتولون زمام الأمور فيها، في مشهد يبعث على الفخر والتفاؤل. اليوم.. أستطيع التأكيد أن الشباب السعودي أمام اختبار حقيقي لإثبات نفسه في بيئة العمل.. نعم هو اختبار بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، ستكون له نتيجته المنتظرة، ولا بد فيه من النجاح الباهر بإذن الله، ولا شيء غير النجاح. لا أبالغ إذا أكدت أن العالم كله يراقب سوق العمل في السعودية عطفًا على ما شهدته في الفترة الأخيرة من قرارات وقوانين وأنظمة، رفعت من كلفة العامل الأجنبي من جانب، وهدفت إلى إعادة ترتيبه من جديد بالاعتماد على شباب الوطن من جانب آخر. ومن هنا لا بد أن تتضمن خطط السعودة عوامل مساعدة على النجاح، وتسهم في حل أي مشكلات أو عقبات طارئة. ومن هنا أشدد على أهمية برامج التدريب والتأهيل التي تساعد شباب الوطن على القيام بوظائفهم على أكمل وجه، والاستدامة فيها. وبدون هذه البرامج ستكون السعودة قرارات عديمة الفائدة، تضر بالقطاعين الحكومي والخاص، وستسفر عن أجيال من الموظفين والموظفات غير الأكفاء الذين يتقاضون رواتب بدون عمل وإنتاج حقيقي. ومن يعتقد أن برامج التدريب والتأهيل كافية لنجاح السعودة فهو واهم؛ إذ نحتاج وبشكل عاجل إلى تغيير ثقافة العمل لدى الشباب، تلك الثقافة المترسخة في أذهانهم، وتهمس في آذانهم بأن وظائفهم في القطاع الخاص مؤقتة مهما طال عمرها، وأن المستقبل الحقيقي في الوظيفة الحكومية ذات الأمان الوظيفي والراتب الجيد. هذه الثقافة دفعنا ثمنها غاليًا باحتكار العمال الأجانب القطاع الخاص، بينما تكدس القطاع الحكومي بالموظفين من المواطنين. وجاء الوقت لمحو هذه الثقافة وتغييرها لثقافة أخرى، تؤكد للجميع أن الأمان الوظيفي مشروط بحجم إنتاج الموظف وإبداعه في مهام وظيفته. أعود وأكرر أن نجاح شباب السعودية في اختبار سوق العمل أمر لا بد منه، وهو مسؤولية الجميع. ونتيجة هذا الاختبار ستعلَن أمام العالم الذي عليه أن يتأكد أن سمعة الموظف السعودي وكفاءته في العمل لا تقلان عن سمعة وكفاءة الموظف الأجنبي.. بل أفضل 100 مرة. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
04 / 01 / 2019, 37 : 02 AM | #1174 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
حادثة" قرداحي".. لوموا أنفسكم!! عبدالرحمن القحطاني - الرياض
ما زالت البوصلة الإعلامية السعودية بعيدة عن الاتجاه الاستراتيجي في معظم أحوالها، بل لا أبالغ إذا قلت إنها تتعارض في بعض جوانبها مع السياسة الإعلامية الوطنية واستراتيجياتها. ذكرتُ في مقال سابق لي إبان بدء "عاصفة الحزم" أن وزارة الإعلام وهيئة الإذاعة والتلفزيون كانتا – وما زالتا - أمام تحدٍّ كبير للتعامل بكل مهنية واحترافية تجاه "عاصفة الحزم"، وإظهار موقف السعودية بصورة مشرفة ومقنعة للمجتمع المحلي والدولي، هذا عوضًا عن التعامل مع الهجمة الإعلامية الشرسة والمقننة من قِبل العديد من القنوات الإعلامية، سواء الإقليمية أو الغربية المضادة لموقف السعودية.. إلا أن إعلامنا لا يزال يسير في نمط روتيني تقليدي، يواجه تلك الحرب الإعلامية بأساليب تقليدية في معظم أحواله، لا تتواكب وعصر العولمة، وربما يغرد أحيانًا خارج السرب. ثم ها هي الوزارة وهيئتها تواجهان تحديًا آخر بالغ الصعوبة في حادثة "خاشقجي" -رحمه الله-، يتمثل في هجمة إعلامية تركية بالغة المكر والخديعة، لكنها بالغة التأثير في العالم العربي والغربي، ومع ذلك يظل النمط الروتيني هو السائد في إعلامنا إلا فيما ندر. ونتيجة لهذا الضعف الإعلامي تستمر صورة السعودي أمام الإعلام العربي والعالمي بكونه رجلاً إرهابيًّا متشددًا متعطشًا للدماء والقتل والتدمير، أو امرأة متزمتة جاهلة مسلوبة الإرادة. وإن لم يكن هذا أو ذاك فهو غني ساذج!! أما ظهور الإعلامي جورج قرداحي مؤخرًا في قناة إيرانية وهو يسبح بحمد رئيس النظام السوري الذي قتل وشرد الملايين من أبناء سوريا، ويبجل الأمين العام لما يسمى بحزب الله، فهو بالنسبة لي أمر بدهي وغير مستغرب؛ فقد اعتدنا نحن السعوديين على أولئك الذين يعضون اليد التي أطعمتهم وكستهم وصنعت نجوميتهم.. والقائمة أصعب من أن تحصى في ذلك. على كلٍّ، هذه وجهة نظره، وله الحق أن يعبر عنها، وانطلاقًا من القاعدة الإسلامية {ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا} فهو إعلامي ذو إلقاء متميز، لكن السؤال هنا: من الذي صنع تميزه ونجوميته؟ ومن نعاتب في هذا النكران والخذلان منه؟ بلا شك فالعتب هنا على أنفسنا، وليس عليه؛ فنحن من صنعناه، وجعلناه أيقونة إعلامية في العالم العربي! فالقنوات التي أظهرته ونشرته هي قنوات سعودية، وتُدار بأموال سعودية، كما أن معظم إعلاناتها من تجار السعودية. أما المشاهد السعودي والخليجي فيسهم بأمواله في ذلك من خلال حلبه بطرق لا أخلاقية، على شاكلة أرسل رسالة للتصويت لفنانك المفضل، أو رسالة لتحقيق حلمك!! إذًا فلا تلوموه ولوموا أنفسكم!! شكرًا لك قرداحي؛ لأنك أظهرت الجزء المخفي من القصة الذي كان من المفترض من الجميع مشاهدته منذ البداية.. فكم "قرداحي" لدينا في بعض القنوات الخاصة المحسوبة على السعودية بهذه القناعات والمفاهيم؟ وكم منهم يعمل لتغلغل تلك المفاهيم ولو ضمنيًّا في المحتوى الإعلامي؟ هذا عدا من يسعى لتغلغل المفاهيم المصادمة لثوابتنا وقيمنا. قد بدت البغضاء من أفواههم، وما تخفي صدورهم أكبر. فمتى نصحو من غفوتنا؟!! وردت في افتتاحية رؤية 2030 جملة رائعة لأمير الرؤية، يقول فيها: "نحن نملك كل العوامل التي تمكننا من تحقيق أهدافنا معًا، ولا عذر لأحد منا في أن نبقى في مكاننا، أو أن نتراجع لا قدر الله". وهي كلمة صادقة واقعية فعلاً، فبكل بساطة، ليس هناك ما يبرر استمرار هذا النمط التقليدي الرتيب في إعلامنا الحكومي والخاص، والإمعان في تجاهل تطويره، في حين أننا نملك تأييدًا وإرادة من القيادات، وكفاءات وطنية مغمورة، وفهمًا واضحًا لحجم تأثير الإعلام أمنيًّا وسياسيًّا وقيميًّا، داخليًّا وخارجيًّا.. ولا عذر لنا في أن نظل في ذيل القائمة الإعلامية إقليميًّا ودوليًّا. دعوني أوجه رسالة لوزير الإعلام الجديد أ. تركي الشبانة، وهو في بدايات طريقه في الوزارة، لأقول له إن مواجهة التحدي الذي تطرحه علينا تلك الهجمات الإعلامية الشرسة، وحملات التضليل والتشويه المقننة لقيمنا وحكامنا وشعبنا، تقتضي قدرًا كبيرًا من الإرادة والشجاعة والطموح، ممزوجة بالجرأة والاحترافية.. فالإعلام في السعودية بحاجة إلى تبني ما يسمى في علم الإدارة بمنهجية "التحول" من قِبل قياداته، وفق منظور احترافي مؤسسي، يستند للابتكار وأفضل الخبرات والتجارب الدولية متأسيًا بثوابتنا ومبادئنا؛ وذلك من أجل الوصول إلى صناعة إعلام سعودي قيمي، يصنع الأثر محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا. نتأمل من معاليه تحولاً جذريًّا نحو الاحترافية والعالمية، وبما يحقق تطلعات 2030. وللإنصاف، فهناك حراك وتطوير في الوزارة، لكنه لا يزال محدودًا، كما يفتقر لبوصلة توضح له الطريق الاستراتيجي، هذا عدا بعض التطوير الشكلي الذي لم يمس الجوهر والمضمون بشكل مؤسسي قيمي!! |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
04 / 01 / 2019, 28 : 05 AM | #1175 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
A A A
0 1 525 تنطلق بعد أيام قلائل بطولة آسيا للمنتخبات 2019 في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي ستسخر جميع إمكاناتها لاستقبال الدول والمنتخبات المشاركة في العرس الآسيوي الكبير الذي سيشارك فيه منتخبنا الوطني بطموحات متباينة، ما بين استعادة الأمجاد، وعودة اللقب الغائب منذ أكثر من 22 عامًا، وتخوف الجماهير من عدم استقرار المدير الفني الأرجنتيني "بيتزي" على تشكيلة ثابتة حتى الآن، التي خلت من أي عناصر هجومية فعلية مثل لاعب المواليد هارون كمارا الذي كان سيعالج هذه المشكلة، لكنه تغيب بسبب لوائح بطولات الاتحاد الآسيوي الذي يمنع مشاركة اللاعبين إلا بالهوية الوطنية، فيما يسمح الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA للمنتخبات بالمشاركة في كأس العالم بجواز السفر فقط. وكان الاتحاد الآسيوي قبل أيام برئاسة البحريني الشيخ سلمان بن خليفة قد سمح بمشاركة المحرق البحريني في الدوري السعودي في ظل أنباء عن السماح لفريق كويتي أيضًا. ونرحب بالأشقاء في بلدهم الثاني "عين غطا.. وعين فراش".. ولكن!! هناك أمورًا عدة يجب أخذها في الاعتبار قبل خوض التجربة، وقبل ظهور أي مشاكل إدارية بسبب هذه المشاركة؛ إذ ظهرت العديد من التساؤلات، منها: ما هو مصير التمثيل الآسيوي لأحد الأندية الخليجية المشاركة في حال التأهل لدوري الأبطال؟ وهل سيمثل السعودية أم دولته؟ وكيف سيتقبل الجمهور السعودي بأطيافه كافة هذا التمثيل؟ وإذا ما كان بعض جمهور النصر والهلال لا يعني لهم تمثيل المنافس خارجيًّا، وكذلك الحال مع جمهور الأهلي والاتحاد، فكيف سيتقبلون مشاركة فريق خليجي باسم الوطن؟! وكيف سيمثلنا هذا الفريق خارجيًّا إذا ما كانت الأندية في اتحاد بلاده لم تحصل على رخصة آسيوية لعدم وجود دوري محترفين والاقتصار على (دوري الهواة)؟ وكيف سيعامل اللاعب الخليجي ضمن قائمة الفريق الذي يتم تسجيله لاعبًا آسيوي ضمن أندية السعودية، فكيف سيتم احتساب أكثر من 20 لاعبًا بحرينيًّا أو كويتيًّا؟ هل هم سعوديون أم آسيويون؟.. لقد وضع الاتحاد الآسيوي لوائح بطولاته في مأزق بهذه الموافقة. وكيف سيتم التعامل مع اللاعب الموقوف أو المشطوب في الدوري البحريني أو الكويتي أثناء مشاركة الفريق في الدوري السعودي؟ وفي حال وجود عقوبات دولية أو قارية فكيف سيتم ترحيل المخالفات والعقوبات أو تجميد اتحاد كرة القدم كما حدث مع الكويت قبل فترة؟ فكيف سيتم التعامل مع الفريق المشارك؟! وهل ستقتصر المشاركة على الدوري أم ستصل للمشاركة في السوبر السعودي وكأس الملك والسوبر السعودي - المصري وبطولات الخليج، وتمثيلنا في بطولات الأندية العربية؟.. وفي حالة الهبوط لدوري الدرجة الأولى هل سيقبل الاستمرار أم سينسحب أم سيتم ترشيح فريق خليجي آخر للمشاركة على حساب فريق سعودي؛ فتتكرر الحال كما حدث بمشاركة أستراليا آسيويًّا التي باتت تحجز مقعدًا للمشاركة في كأس العالم على حساب المنتخبات الآسيوية؟!! بخلاف ضرورة استخراج تأشيرات وتصاريح عمل لدخول وخروج جميع اللاعبين والطواقم الفنية من وإلى السعودية للمشاركة في المباريات المحلية. هجمة.. مرتدة!! قبل أيام تم إعلان التعديلات الوزارية والتشكيل الحكومي الجديد؛ إذ تم تعيين معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيسًا لهيئة الترفيه في ثقة ملكية غير مستغربة للنهوض بهذا القطاع الحيوي المهم بعد النجاحات المبهرة التي حققها "أبو ناصر" في قطاع الرياضة. فشكرًا من الأعماق على حجم العمل والجهد الجبار الذي تم بذله خلال عام من الإنجازات. فيما تم تعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيسًا للهيئة العامة للرياضة الذي أعلن استمرار برامج الهيئة، واستمرار الدعم، وهو الأمر غير المستغرب في ظل وجود صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- الداعم الأول ورجل الرياضة والشباب الأول؛ إذ كانت النهضة الرياضية من أهم محاور رؤية 2030 للنهوض بالبنية التحتية، وخصخصة قطاع الرياضة، والقفز بها لمصاف الدول العالمية المتقدمة. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
05 / 01 / 2019, 59 : 01 PM | #1176 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
A A A
0 0 711 الصيدلانيات السعوديات بدأن مؤخرًا في العمل بالصيدليات الخاصة؛ إذ لاحظ الكثير وجودهن وحضورهن في هذه الصيدليات. وللحق لا أعلم كم يتقاضين من جراء العمل في هذه الصيدليات الخاصة، وإن كنت أعتقد أنهن لا يأخذن ما يستحققن نظير ما بذلن من جهد ودراسة وتخصص، يُعتبر نادرًا حتى الآن لدينا بسبب أن مالكي هذه الصيدليات يبحثون عن الأقل أجرًا، وهو ما لا يتوافر في الصيدلي السعودي. عمومًا - في رأيي - هي خطوة جيدة نحو توظيف العنصر الوطني، ولكن أليس من الأجدى أولاً توظيفهن في المستشفيات الحكومية والمستشفيات الخاصة الكبيرة التي ما زال أغلبها بنسبة 80 % من العنصر الوافد، ولو ذهبت إلى أكبر مستشفيين خاصين في الرياض لاكتشفت الأمر فورًا. أتمنى من وزارة الصحة تحديد أجور الصيدلانيات السعوديات في "الأهلية" بما يتوافق مع مثيلاتهن في المستشفيات الحكومية، وألا تُترك لأهواء مالكي الصيدليات الخاصة، وعدم إعطائهن رواتب تقارب ما يتقاضاه الوافد؛ لأن في هذا إجحافًا بحقهن. لو أخذنا موضوع الصيدليات والرقابة عليها وأسعارها نجد أنها شبه معدومة. ومن تجربة شخصية لسلسلة إحداها المشهورة وجدت أن العاملين فيها يبذلون قصارى جهدهم لبيع الغث والسمين للمستهلك من خلال التدليس، وإعطائه الكريمات أو الفيتامينات مرتفعة السعر مستغلين جهله، وكأنهم يتقاضون (بونص) على المبيعات. أتمنى –حقيقة- تفعيل المستهلك المراقب كما في البلديات للتبليغ عن أية مخالفات مقابل حصول المبلِّغ على جزء من المكافأة نظير تبليغه. وجود الكريمات والشامبوات بأنواعها داخل الصيدلية يفتح الباب على مصراعيه لزيادة النصب والاحتيال، ولو تم فصل هذا النشاط عن الصيدليات ربما خففنا من الغش في هذا النشاط التجاري. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
06 / 01 / 2019, 27 : 05 AM | #1177 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
A A A
0 0 503 منذ انطلاق رؤية 2030 ونحن نعيش في انتفاضة قوية في مجالات عدة، أهمها المجال الاقتصادي الذي هو مجالات ثقافية واجتماعية؛ فالاقتصاد هو العمود الفقري لأي تحولات أيديولوجية في عالم الأمم والحضارات؛ فمن الاقتصاد تتولد الوظائف، ومنها تعيش الأسر في حياة كريمة، ومنها تتوافد الشركات العالمية إليك، ومنها تتزاوج الأسر، ويكون هناك عشرات الأسر والبيوت الجديدة، ومنها يتعلم الأبناء والبنات في أرقى الجامعات، ويتوالدون العلم والمعرفة، ومنها يكون لدينا رأس مال بشري، وهو الركيزة الأساسية للتنمية، ومنها العديد من المزايا الإيجابية.. فالاقتصاد هو الركيزة الأساسية للنجاح. ومن أجل ذلك ركزت الرؤية على بناء المشاريع، والاهتمام بالنشء، وصناعة العقول، واستثمار العقول.. فكانت مشاريع في مناطق عدة، منها "نيوم" و"القدية "و"البحر الأحمر".. وكانت التحركات في الجوانب كافة، وجئنا بالشركات لعرض منتجاتها واستثماراتها في السعودية، وكانت الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات التي هي منتج بحد ذاته للعشرات من المليارات.. قل لي كيف؟ أقل لك إن المعارض والمؤتمرات هي أكبر منتج للوظائف، وللعديد من الفرص، ولاستعراض آخر ما توصل إليه العلم والشركات لعرض منتجاتها، وإتاحة الفرص للعديد من الشركات والأفراد للتفاوض مع هذه الشركات لبناء استراتيجيات مهمة في عالم المال والاستثمار. فالمؤتمرات والمعارض باب واسع وقوي ومفيد للاطلاع على آخر ما توصلت إليه الشركات العالمية في منتجاتها، وباب واسع وقوي لعقد الصفقات التجارية، وهو ـــ أي هذا الباب ــــ ذو مداخيل عالية إذا استحسنا الفرص، وجلبنا المعارض العالمية إلى هنا. ونحن - ولله الحمد - ليس لدينا نقص في ذلك.. نملك الخبرات والمؤهلات والأرضية القادرة على فعل المستحيل وصناعة المستحيل. صناعة الاجتماعات مهمة جدًّا في كيفية تسخير الإمكانيات المادية والبشرية لخلق فرص عمل جبارة، وجعل الأرض تنتج ذهبًا. ونكوِّن من هيئة المعارض والمؤتمرات، والبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، ومن الشركات الأخرى والهيئات والوزارات المعنية، شراكة مستدامة، وحلقة واحدة في منظومة الاستثمار.. والمهم تفكيك الروتين، وتسهيل المهمات للشركات المحلية في الإبداع، وخلق الفرص، وتسهيل الإجراءات في الفيز والحضور والدعم المالي والمعنوي، وإعطاء الفرص، وإنشاء مراكز إعلامية واستشارية لتقديم الدراسات الاقتصادية (دراسة جدوى اقتصادية) مهم جدًّا؛ ليكون لدينا منتج قوي وفاعل ومربح بالوقت نفسه. الاستثمار والبرامج والمعارض والمؤتمرات والسياحة والترفيه والرياضة لها مداخيل بالمليارات، ولكن كيف هي الطريقة، ومن أين ننطلق؟ هنا مهمتكم أيها المسؤولون لفتح المجال لأبناء وبنات الوطن للدخول معكم في هذه الاستثمارات، وإعطائهم الفرص الكاملة؛ فهم أولى بنعيم الوطن وخيرات الوطن. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
06 / 01 / 2019, 54 : 11 AM | #1178 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
0 0 328 ما يحدث في الرياضة اليوم من تطوير وعمل شمولي وفكر متغير يأتي تحت إرادة الدولة، ورغبة من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في جعل الرياضة صناعة تعزز مفاهيم جديدة، تجعل منها حراكًا مجتمعيًّا في الاستثمار والصحة والترفيه والسياحة، وحضارة تتحدث باسم البلد، ولكن ليس بلغة السياسة أو الثقافة، بل بلغة الرياضة. دائمًا ما أؤكد أن ما يحدث اليوم في القطاعات كافة، ومنها الرياضة، لا بد أن ينسب للدولة؛ فهي المحرك الأول، وهي المخطط، وكل ذلك يؤكده برنامج التحول 2020م، ورؤية 2030م التي رسمت للقطاعات كافة مسار العمل، ورغبة الدولة في تطوير القطاعات كافة، والرياضة اليوم أحد أهم القطاعات التي نهضت وتطورت بشكل سريع فكرًا وعملاً، وقدمت نماذج ناجحة، تتحدث عنها لغة الأرقام وحجم الإقبال والتأثير المحلي والخارجي. ولعل تعيين الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيسًا لهيئة الرياضة تغيير إيجابي، يدفع بعجلة العمل، خاصة أن الأمير عبدالعزيز ابن الرياضة منذ سنوات طويلة، وقدم لنا عملاً مختلفًا في الدرعية من خلال سباق الفورمولا أي الذي كان نموذجًا مختلفًا في مفهوم صناعة الرياضة، وهو أيضًا بطل الراليات الذي حقق الكثير من المنجزات. لا يمكن اليوم إلا أن نكون متفائلين خاصة عندما أستمع لحديث رئيس الهيئة الأمير عبدالعزيز بن تركي في أول ظهور له، وهو يؤكد أن الرياضة تحظى بدعم مباشر من ولي العهد، وأن ذلك لا يعطي عذرًا لأي قصور في هذا الجانب. وعندما يؤكد أن رؤية 2030 م تهدف إلى وجود اتحادات رياضية في كل الألعاب والأنشطة، وتقدم لها الخدمات اللوجستية، سواء كانت فوق الجبل أو وسط البحر أو في صحراء، فإن هذه كلمات تعني الإرادة والتحدي والمضي نحو تحقيق الهدف بكل الوسائل. وعندما يقول إن ولي العهد يلتقي به مرتين في الأسبوعي للحديث، وبحث ومتابعة ودراسة العمل الرياضي، فهذا –بلا شك- يؤكد مدى حرص الدولة على هذا القطاع الشبابي الرياضي المجتمعي الاستثماري السياحي الثقافي والترفيهي؛ ليكون نواة تطور في منظومة الوطن. فالكلمات السابقة هي مؤشر لحجم الاهتمام والعمل، وتعطي حقيقة أن ما يتم اليوم هو عمل دولة، يقف عليه قائد شاب وطموح، يسعى دائمًا لأن يكون وطننا في المقدمة، وأن يصنع حضارة مختلفة بأيدي شبابه وشاباته؛ فولي العهد الأمير محمد بن سلمان في كل مرة يؤكد أن هذا الوطن قادر على صناعة المستحيل، وفي كل مرة يثبت لنا ذلك على أرض الواقع؛ لذا نحن اليوم نعيش ونتحدث ونعمل بلغة التفاؤل والنجاح والاحتراف والصناعة، ونثبت أننا وطن يملك طاقات، ويملك القدرة على صناعة مستقبله، وعلينا اليوم أن ننبذ كل من يريد أن يعيدنا للغة التعصب والأندية، ويحاول أن يرجعنا للوراء، ونظرة قاصرة على لعبة واحدة، وكأنها كل الرياضة. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
09 / 01 / 2019, 45 : 01 AM | #1179 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
إلى وزير التعليم الجديد.. كيف ومتى مدارسنا تبني المعرفة؟ جمعان الكرت - الرياض
هذه المقالة ستطرح تساؤلات أكثر مما تطرح إجابات، في الوقت الذي تتنامى فيه وتيرة الحياة في كل الجوانب، الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والعلمية، وفي الوقت الذي أصبحت فيه الثانية زمنًا طويلاً مقارنة بالفيمتوثانية، بحسب ما توصل إليه أحمد زويل ورفاقه، وفي الوقت الذي لم نعد نصاب فيه بدهشة الاختراعات والابتكارات المتوالية، بدءًا بأجهزة الحاسوب وصولاً إلى الطائرة، ونلحظ أننا ما زلنا نكرس في تعليمنا على الدرجة الأقل في سلم "بلوم": الحفظ "التلقين". إذن، نحن إزاء مشكلة تعليمية وتربوية كبيرة جدًّا؛ فالعالم من حولنا يتغير، يتطور ويتنامى.. ومدارسنا ما زالت تمارس الأساليب ذاتها التي كنا نحن نمارسها قبل سنوات مضت. أين الخلل؟ سؤال ينبثق من حشاشة الضمير. أظن أن التربية والتعليم هما الأس الذي تقوم عليه حضارة الأمم، ونعرف موقف التحدي الذي أعلنته الولايات المتحدة ساعة رؤيتها روسيا وهي تطلق قمرها الصناعي، وعزت السبب إلى ضعف التعليم، وخصوصًا في مادتَي العلوم والرياضيات، وجاء برنامجها التعليمي والتربوي. وبعد عقد من الزمن أطلقت صاروخًا وأقمارًا، وملأت السماء فيما بعد. يقول المثل الصيني "علمني كيف أصطاد سمكة، ولا تطعمني كل يوم سمكة"، حتى لو كانت من نوع الناجل؛ ففي الجانب الأول يتعلم الطالب ممارسة، أما في الجانب الآخر يصاب بالكسل، والخمول، وجمود العقل، وترهل البطن. أما النظرية البنائية فهي تتجاوز هذا المفهوم.. ويمكن إعادة صياغة المثل بأن نقول "دعني أتعلم كيف أصطاد سمكة"؛ فالتعليم الأول هو أسلوب يصطاد بالسنارة، أما التعليم البنائي فيترك فضاء إبداعيًّا واسعًا للتعلم. الله سبحان وتعالى أعطى الإنسان هذا العقل؛ ليفكر، ويتدبر، ويتأمل، وينظر إلى مخلوقاته.. اللهُ منح الإنسان هذه الجوهرة "العقل" ليتفكر. هنا يقع العبء على رجال التربية والتعليم في اختيار أساليب التعليم والتعلم الفاعلة. يمكن أن نصعد بالطالب إلى المستويات العليا من هرم "بلوم". وهذا الاتجاه المنطقي والصحيح، لا لنهبط به إلى مستوى التلقين والحفظ.. يكفي تلقينًا!! فقد اهترأت الذاكرة.. ولم تعد قادرة على الحفظ.. الحفظ.. ضرورة انتهاج نظريات تربوية حديثة، أبرزها النظرية البنائية. ماذا تقول النظرية؟ الطالب يبني معلوماته داخليًّا متأثرًا بالبيئة المحيطة به، وبالمجتمع، واللغة.. ولكل طالب طريقة وخصوصية في فهم المعلومة، ليس بالضرورة أن تكون كما يريد المعلم، أو أن تتشابه مع زميله الطالب. الطالب يبني معرفته بنفسه من خلال مروره بخبرات كثيرة، تؤدي إلى بناء المعرفة الذاتية في عقله.. أي نمط المعرفة يعتمد على الشخص ذاته. هنا نستطيع القول إن الطالب تعلم شيئًا، وأصبح قادرًا على استخدام هذه المعلومة في حياته، أو توليد معرفة جديدة؛ فيصبح الطالب منتجًا لا مستهلكًا. نخلص إلى نقطة مهمة.. هي: المتعلم يتحمل مسؤولية عملية التعلم؛ فهو العنصر الأساس في تلك العملية، ونشاطه يوجَّه ذاتيًّا بشكل ينسجم مع إمكانياته وميوله وخبراته. إذن النظرية البنائية تقوم على افتراضين، هما: 1- أن المعرفة لا تكتسب بطريقة سلبية نقلاً عن الآخرين، ولكن يتم بناؤها بطريقة نشطة من خلال الفرد الواعي، ولا تنقل على شكل طرد بريدي إلى عقولنا؛ فانه لا ينبغي لنا أن نضع الأفكار في عقول التلاميذ، إنما يجب أن يبنوا معارفهم بأنفسهم. الافتراض الثاني: وظيفة العملية المعرفية هي التكيف مع تنظيم العالم التجريبي. كل ذلك يدعونا إلى فهم دور المعلم. المعلم يصبح دوره هو التوجيه والإرشاد، وطرح القضايا العامة دون التدخل في جزئياتها. الطالب يقوم بالتحليل والتعرف على جزئياتها ومعطياتها، ومن ثم استنتاج العلاقات، وتركيب بنية معرفية قائمة بذاتها؛ فالمعلم يجعل المفاهيم الموجودة عند الطالب واضحة، ينظم بيئة التعلم، يوفر أدوات التعلم، ويشارك في إدارة التعلم وتقويمه. المعلم يعد مصدرًا احتياطيًّا للمعلومات إذا لزم الأمر. نصل إلى نقطة في ظني ذات قيمة عالية جدًّا، ومؤثرة، تتمثل في التطبيق الجيد لطرائق التدريس الحديثة التي تجعل الطالب محورًا نشطًا وأساسيًّا في العملية التعليمية والتربوية. كنموذج مكارتي "العجوز الأمريكية" حين صنفت المتعلمين إلى أربعة أنماط: نمط لماذا "التخيلي"، نمط ماذا "التحليلي"، نمط كيف "التجريبي" ونمط ماذا إذن "الديناميكي". أعود إلى ما استهللته في بداية المقالة بكوني أطرح تساؤلات.. - ما هو الدور الذي ينبغي أن يقوم به المعلم، مدير المدرسة، المشرف التربوي وكذلك الطالب؟ |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
10 / 01 / 2019, 28 : 05 AM | #1180 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
0 0 177 إن التعاطي الفكري العميق، والإحساس الوجداني الحقيقي، والتفاعل الصادق مع قضايا المجتمع اليومية التي يتداولها الناس فيما بينهم عبر مجالسهم الخاصة ومناسباتهم المختلفة، خاصة تلك التي لا جدوى منها أو فائدة تُذكر؛ لما تحمل من مضامين سطحية، وحلول ركيكة، وأبعاد هشـة "شكلاً ومضمونًا"، من بين أهم العوامل والأسباب التي قد تجعل من الشخص المتابع لها، والمتأمل فيها، عرضة للإصابة بنوع من الاكتـئاب الحاد، ويعيش حالة من الشرود الذهني والسرحان العقلي، وربما قد تصل به الحال فيما بعد للانكفاء على نفسه، وهجر المناسبات الخاصة للمحيطين به..!! السبـب في وصوله لمثل هذه الحالة كواقع يعيشه يعود في المقام الأول إلى أنه -أي الشخـص المتابع- كان يحمل طموحًا كبيرًا، وهاجسًا أكبر لرؤية مَن حوله من الناس على وئام تـام، ومشاعر ود واحترام، وترابط إنساني عميق فيما بينهم.. غير أن ذلك لم يحدث؛ فيُصدم ويُصاب بخيبة أمل لاحقًا حينما يصل لقناعة بوجود اختلافات صـغيرة جدًّا وبسيطة للغاية، يحيلها البعض من الناس إلى مشاكل شائكة ومعقدة أيضًا؛ يصعب حلها؛ فيدرك يقينًا أن هذا الأمر سيقود إلى ازدياد الفُرقة والصدود والجفـاء بين أفراد المجتمع الواحد من الإخوان والأصحاب وأبناء الأعمام..!! وبالتالي يزداد هو خيبة أمل وحسرة وألمًا بالغًا لا يندمل؛ وذلك نتيجة قناعاته بأن الأسباب ليست مقنعة على الأقل بالنسبة له كما يرى من منظوره فيما يحدث لحجم الفُرقة بين النـاس، وتشتُّت للرأي، وتفكُّـك لَمّ الشمل وروح الجماعة والكلمة الواحدة.. كما أن تمسُّك كل طرف من هؤلاء النـاس المتـنافرين؛ يرى أنه على حق وصواب، فضلاً عن عدم قبوله بأي حلول مقترحة، أو قد تكون مطروحة أو موضوعة للنقاش، يزيد من اتساع الهوة ومساحة رقعة الخصام إلى أبعد حد، وأطول مدى زمنًا..!! ومن هنا فـإن الشخص الذي سيتفاعل مع قضايا الناس اليومية بكل صدق وإحساس وتفكير عميق سيـكون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، وعلى نحو من التعطل التام لوظائف العقل، والتوقف غير المفاجئ لعمل الأنسجة لخلايا المـخ، وربما الجنون في النهاية ما لم يكن يدرك مسبقًا أن التعاطي الوجداني والتفاعل الصادق مع قضايا الآخرين مجرد مضيعة للوقت والصحة والتفكير..!! |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|
|