|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
|
أدوات الموضوع |
02 / 11 / 2018, 21 : 01 PM | #1151 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
محاضرة الأميرة سلطان رديف - الرياض
تابعتُ حديث الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان في مؤتمر "مستقبل الاستثمار"، الذي كان يعبِّر عن الكثير من المقالات التي كتبتُها، وما زلت أكتُبها عن الرياضة والمجتمع والاستثمار الرياضي، وأهميتها ودورها في بناء المجتمع. هذا التحول في التفكير الذي كشفت عنه الأميرة ريما لا شك أنه مفرح، ويبشر بعمل أكبر خلال السنوات المقبلة، خاصة أنها ركزت في كل حديثها على أهمية الرياضة واستثماراتها للمجتمع. الأميرة ريما كانت تتحدث بلغة المنطق والأرقام التي تؤكد دائمًا أن الرياضة جزء مهم من منظومة الاقتصاد، وتدخل في عمق المجتمع. ولم تقف عند ذلك، بل تحدثت بلغة الجغرافيا، وكيف للرياضة أن تكون عنصر جذب وسياحة واستثمار، تُسهم في بناء الإنسان والمجتمع، واستغلال جغرافية السعودية لتوسيع وتنويع الأنشطة الرياضية، سواء المجتمعية أو التنافسية أو السياحية، التي تساهم في تنويع الاستثمار الرياضي، وتوسع دائرة الممارسة، وتخلق الوظائف، وتغيِّر الحالة الصحية والنفسية للمجتمع. ما كشفت عنه الأميرة ريما هو بحد ذاته لغة جديدة، تؤكد أن هناك تطورًا كبيرًا في مفهوم الرياضة وأهميتها لدى المؤسسة الرياضية الحكومية التي بدورها تنعكس على القطاعات كافة. فعندما تتحرك المؤسسة الرياضية نحو هذا التفكير، وتعمل وتضع الخطط والأهداف، فلا شك أن القطاعات كافة ستتحرك معها. فالأميرة ريما تحدثت بلغة الرياضة، ولكنها في الوقت ذاته كانت تتحدث عن المدارس والجامعات والبلديات والسياحة والترفيه والصناعة والأمن والاقتصاد والصحة.. وكل ذلك هو جوهر الرياضة للمجتمع الذي أتقنت الأميرة ريما التعبير عنه بعيدًا عن الفلسفة. المزعج في كل هذا أن الإعلام الرياضي لم يكن يسمع جيدًا ما تحدثت عنه الأميرة، ولم يتفاعل مع الحدث والمكان بالشكل المناسب. فالأميرة ريما كانت تمثل المؤسسة الرياضية في محفل اقتصادي عالمي، وتتحدث عن الرياضة بلغتها الصحيحة، وعن المجتمع وعن الاستثمار وعن الاقتصاد.. وكيف الرياضة أصبحت اليوم جزءًا مهمًّا في منظومة أكبر ثلاثة مشاريع، هي (نيوم والقدية ومشروع البحر الأحمر)، وكيف يمكن أن تكون الرياضة استثمارًا في رأس المال البشري، وتنمية مجتمع وريادة أعمال ومشاريع تبني مستقبلاً مختلفًا للرياضة والمجتمع. كل ذلك لم يكن محور بحث ونقاش وتحليل ورأي واهتمام من قِبل الإعلام الرياضي الذي قلت – وما زلت أقول - إنه لم يواكب التغير الكبير في مفهوم الرياضة، ولا يزال يسير على المنوال السابق الذي لا يتعدى تصريحات رئيس نادٍ، وقرار لجنة انضباط، وخطأ حكم.. ونحن نحتاج اليوم لهذا الإعلام لإبراز مثل هذا التطور ودعمه؛ فالإعلام جزء مهم من منظومة النجاح والتطوير، ولا يمكن كصحفي وكاتب رأي اليوم أن أسمع ما تحدثت عنه الأميرة ريما في أكبر محفل اقتصادي عالمي ولا أتحدث عنه اليوم وغدًا، وفي كل مرة؛ لأن ما قالته هو صناعة الرياضة.
|
||
02 / 11 / 2018, 01 : 03 PM | #1152 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
تعليم الكتابة الصحيحة
د. أحمد المهندس ميادين الإبداع في الفن والعلم والتقنية كثيرة، وهي وفيرة أيضاً في مجال التعبير والكتابة. ومع ذلك فإن دراسة الثقافة والأدب في مناهجنا الدراسية تركّز غالباً على تاريخ الأدب، وشرح النصوص الأدبية. وهذا كما نعلم عبارة عن تخزين وتصنيف للمعلومات، وليس لها علاقة وثيقة بالقدرة على الإبداع في مجال الثقافة وفن الكتابة. ويبدو أن المناهج الدراسية قد فشلت في. تخريج أجيال قادرة على التحكم في مسار الحياة الإبداعية، وصياغة مستقبل الشباب في مجال الثقافة والكتابة الإبداعية باللغة العربية السليمة. إن دراسة الموسيقى مثلاً مختلفة تماماً عند المقارنة مع فن الكتابة وتطوير الثقافة. ففي الكتابة والثقافة نجد أن الطالب يدرس ست سنوات في المرحلة الابتدائية، وثلاث سنوات في المرحلة المتوسطة، وثلاث سنوات في المرحلة الثانوية، وأربع سنوات في المرحلة الجامعية. أي أن الطالب يقضي في دراسة المناهج مدة لا تقل عن ست عشرة سنة (16سنة). وعندما يطلب منه الكتابة أو التعبير عن نفسه أو عن أي موضوع آخر، نجد أنه يخطئ في الإملاء، ويتعثّر في النحو والصرف. ولذلك فإذا أراد هذا الخريج مزاولة الكتابة والتعبير باللغة العربية فعليه أن يكتشف أسرارها بنفسه. أما إذا أراد طالب الفن الموسيقي أن يتعلم أسرار الموسيقى، فعليه مثلاً أن يدرس النظريات مع التمرين العملي المستمر لعدة ساعات في اليوم على الآلات المختلفة، حتى يستطيع أن يسيطر على هذه الآلات، أو يتمكن من قراءة النوتة الموسيقية بشكل جيد. وفي الفن التشكيلي يقضي الطالب ساعات طويلة في الدراسة، وساعات أطول في الرسم لاتقان هذا الفن الجميل. أما في مجال الكتابة الصحيحة والإبداعية فيجب على طالب الإعلام أن يتخصص في نوع معين مثل الصحافة أو الإذاعة والتلفزيون للتركيز على الرسالة الإعلامية. وأن يتدرب كثيراً على الكتابة الصحيحة، والتعبير الجيد حتى لا تصبح وسائط الإعلام مجرد استعراض للأخطاء التي يمكن أن تلوث البيئة اللغوية. وكما يتعلم قائد الطائرة، ويتقن القيادة بعد أن يمر بمئات أو آلاف الساعات من التدريب، فإن على طالب الإعلام أو من يزاول مهنة الكتابة والإعلام أن يقضي المزيد من الساعات في التدريب، ومزاولة المهنة بشغف قبل أن يصبح مؤثراً على الناس، وأن يقدم ما يثير اهتمامهم ويضيف جديداً إلى ثقافتهم.
|
||
10 / 11 / 2018, 47 : 04 AM | #1153 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
الوطنية في زمن صراع الحضارات خالد الحقباني- الرياض A A ما هي الوطنية؟ سؤال قد يبدو سهل الإجابة؛ لكنه في الحقيقة صعبها!! ذلك أن مصطلح الوطنية من أكثر المصطلحات حاجة إلى الدراسة والتحليل ومن ثم التطبيق، بالنظر إلى كون الانتماء حاجة متأصلة في طبيعة النفس البشرية؛ فإنسان من غير وطن ضائع، ووطن من غير إنسان مهجور. لذا تعددت مفاهيم الوطنية وتعريفاتها؛ فمنها ما يحمل معنى عاطفياً وانتماء وجدانياً للمكان الذي ألِفه الإنسان، ومنها ما يحمل معنى فكرياً يفضل فيه الميل للمكان الذي توافق سياسته التوجهات الأيديولوجية للإنسان، ومنها ما يؤسس لمعنى قانوني يعبر عن واجبات المواطن وحقوقه تجاه وطنه كيفما كانت سياسته وأيديولوجيته. لكن الوطنية في مفهومها الصحيح؛ هي أن تظل غيوراً وأميناً على مبادئ دينك، وفياً لها، مساهماً في مسيرة بناء وطنك، مدافعاً عنه، واقفاً كالإعصار ضد كل من يحاول النيل منه؛ لأن الوطنية قبل كل شيء تعبير اجتماعي لعملية انتماء وعطاء الإنسان للوطن الذي يعيش فيه وللدين الذي يدين به؛ ذلك أن علماء الاجتماع يرون أن المجتمع القوي في تضامنه هو مجتمع غني بالمواطنة، هذا التضامن الذي يكون بمثابة حاجز يحول دون تآكل المعاني المشتركة والمعتقدات (المذاهب) الدينية التي تجمع أفراد المجتمع فيما بينهم وتصهرهم في قالب واحد يشكل الوطن؛ الأمر الذي يجعلهم يتفادون الأنانية والفردية المادية المفرطة التي تمثل معول هدم لمقومات المواطنة؛ فبتفادي هذه الفردية نضمن بناء المجتمع وتطوره. وعلى هذا الأساس يمكننا أن نقول إن الوطنية، بطبيعتها العامة، يجب أن تشتمل على التعددية الفكرية دون أن يؤدي ذلك إلى القطيعة؛ بل الواجب أن تؤدي إلى التلاقح الثقافي الفكري، وهذا ما يجعل الوطنية عبارة عن مزيج من القيم الأخلاقية السياسية والقيم السلوكية الاجتماعية على تنوعها واختلافها، ولا يمكن بأي حال من الأحوال الفصل بينها؛ لأن مفهومها يستوعب مجالات مختلفة في واقع حياتنا الاجتماعية المقيد بحدود الزمان والمكان. من هذه النظرة الشاملة لمعنى الوطنية يتجلى مفهوم الحضارة الذي أسسه المفكر الجزائري "مالك بن نبي" صاحب الاتجاه الفكري الإصلاحي المبني على نظرته الخاصة للحضارة؛ لكونها نظرة جعلته يتميز في عالم الفكر والمعرفة، ويعتبر رائداً لهذا الاتجاه الفكري؛ حيث لم يسبقه إليه غيره في العالم الإسلامي المعاصر؛ ذلك أنه يعتبر بمثابة أول مفكر إصلاحي عربي جعل «الحضارة» وحدة تحليل. وقد صاغ نظرية الحضارة على شكل معادلة رياضية مشكلة من ثلاثة عناصر أساسية لا غنى لأحدها عن الآخر؛ فجعل الحضارة عبارة عن تفاعل هذه العناصر مع بعضها، وهي: الإنسان، التراب، والزمن. لقد سعى مالك بن نبي إلى ترسيخ أهمية هذه العناصر الثلاثة؛ فجعلها بناء متكاملاً لكل مجتمع حريص على الوصول إلى التحضر الذي تنشده كل الأمم؛ ذلك لأن الإنسان وحدة اجتماعية وليست انفرادية، باعتباره محور الفاعلية في حركة الحضارة الإنسانية، لتميزه بالعقل الفكري وتكوينه الثقافي الذي استمده من بيئته الحضارية كما قال: "فكل تفكير في مشكلة الإنسان بالنسبة إلى حظه في الحياة هو في أساسه في تفكير في مشكلة الحضارة". الأمر الذي جعله يربط بين الإنسان والثقافة، ويجعلها الركيزة الرئيسية في بناء شخصيته؛ لكونها الرحم الذي تنمو فيه أفكاره وتطلعاته، وتتحد فيه قيمه وأهدافه؛ لذا فهو يرى أن الثقافة التي تقوم على أساس إسلامي هي التي تحقق التوازن في داخل الإنسان وتعلمه كيف ينخرط في الجماعة كي يؤدي دوره من خلاله بشكل متكامل، ومن ثم فإن إصلاح الثقافة يعني إصلاح الفرد والمجتمع. أما التراب فليس المقصود به عند "مالك بن نبي" خصائصه الجيولوجية المكونة له؛ وإنما المقصود به البحث في قيمته الاجتماعية بكونه عاملاً من عوامل النهضة الحضارية، فكلما ارتفعت قيمة الأمة وتقدمت حضارتها ارتفعت قيمة التراب، وكلما تخلفت الأمة أصبح ترابها على قدرها من الانحطاط. من هنا يرى أن التراب من ناحية يتصل بالإنسان في صورة الملكية للأرض؛ فيكون شيئاً حيوياً، أما من ناحية أخرى فإنه يتصل بالإنسان من الجانب العلمي والسيطرة الفنية. أما الزمن فينظر إليه مالك بن نبي من زاوية كونه ذا قيمة معتبرة في حياة الإنسان؛ حيث يرجع ازدهار الحضارة الإسلامية السابقة بسرعة مذهلة إلى تقديس المسلمين للوقت آنذاك؛ لذا فهو يرى أن من واجب الإنسان اغتنام الفرص من الحياة من أجل العطاء والعمل المثمر، فإدراك قيمة الوقت فرداً وجماعة هو إدراك لقيمته التي لا تعوض؛ فهو العملة الوحيدة التي لا تُسترد إن ضاعت، أو كما قال: "إن العملة الذهبية يمكن أن تضيع وأن يجدها المرء بعد ضياعها؛ ولكن لا تستطيع أي قوة في العالم أن تحطم دقيقة ولا أن تستعيدها إذا مضت". كل هذا يجرنا إلى استخلاص التصور الثقافي للوطنية باعتبارها مجموعة من الأفكار والقيم المرتبطة بثوابت الزمان والمكان المؤسسة وفق مستويين هما: أ) مستوى العلاقة بين الفرد ووسطه الاجتماعي في زمن معين. ب) مستوى العلاقة بين الفرد والوسط الاجتماعي الإنساني العالمي في زمن معين. ويمكننا أن نلاحظ بعدها أن تطور المستوى الثاني يعتمد اعتماداً كلياً على تطور المستوى الأول؛ ذلك أن الفرد إذا حافظ على اتزان حبه وانتمائه لوطنه وأهله؛ فإنه من الطبيعي أن يحافظ على ذلك بالنسبة للأمة التي ينتمي إليها، بل والعالم أجمع. ولم يغفل ولاة أمرنا عن أهمية الحضارة في تجسيد الوطنية في مجتمعنا منذ قيام وطني المملكة العربية السعودية؛ فقد حرصت مملكتنا خلال مسيرتها التاريخية على تعبئة المواطن، تعبئةً موجهة نحو الولاء للوطن ولأركان وأجهزة الدولة الناشئة، وقد كانت هذه التنشئة سليمة وموجهة حمت المواطن السعودي من الكثير من الانزلاقات التي عاشتها وتعيشها دول العالم الأخرى، العربية منها والأجنبية، وهذه التنشئة علّمتنا الوطنية بالخبرة والتطبيق؛ برغم أنها كانت تقليدية اقتصرت على مظاهر بسيطة وبشكل أخص في مجال التعليم، ذلك المجال الذي يقتصر على تعليم الطلاب والتلاميذ قيم الولاء للوطن في إطار زماني ومكاني محدد، تمثلت صوره في أمور عدة، كنا نراها ونحن صغاراً شكلية وبسيطة، حين كنا نؤدي تحية العلم في المرحلة الابتدائية، وبعدها (النشيد الوطني) كل صباح في المدارس، فكنا نضحك بين جنباتنا لذلك؛ لأننا لم نكن ندرك أهمية ذلك، كما لم نكن ندرك خطورة محاولة تبديل ألوان العلم أو الشعار (السيفين والنخلة) حين كنا نؤمر برسمهما في حصص التربية الفنية والنشاطات اللاصفية، فكنا نعاقب أشد عقاب على ذلك دون معرفة السبب، فكبرنا وكبرت معنا تلك الذكريات، وفهمنا بعدها عمقها، كما فهمنا مدى قيمة الوقوف وقفة إجلال للعلم، وفهمنا معنى ألا نمس ألوان العلم أو الشعار باعتبارهما رمزاً من رموز مملكتنا؛ مما يعني رمزاً من رموز هويتنا وكينونتنا وشخصيتنا ومن ثم وجودنا. لكن المتتبع لواقع المجتمع السعودي ومسيرته؛ يجد أن الوطنية السعودية تواجه في الوقت الراهن تحدياً كبيراً في ظل الموجات العالمية من التغريب والعولمة وصراع الحضارات، وهي في أشد الحاجة إلى مجهودات وأطروحات رجال العلم والثقافة وعلماء الدين والاجتماع والسياسة من أبناء الوطن؛ للعمل في إطار جماعي من أجل وضع شروط جديدة للتناغم والتكامل في بنية الوطنية السعودية؛ فنحن مجتمع مفتوح على الجميع، التكنولوجيا الجديدة جعلتنا في قلب العالم؛ بل وجعلت العالم في قلب السعودية.. المتغيرات كثيرة والموازنة بين ما هو موجود وما يجب أن يكون موازنة دقيقة. لذا فهذه التعبئة التي انطلقت فيها مملكتنا (مملكة الإنسانية) منذ نشأتها، تحتاج إلى جهود ومشروعات متعددة لاستيعاب ومواجهة الآثار السلبية للتعددية الثقافية في مجتمعنا؛ حيث ما زالت القبلية والإقليمية لها بعض النفوذ السلبي في الحياة اليومية، وما زالت المنظومة الفكرية للأفراد تعيش في حدود ضيقة، ومثل هذه الظواهر الاجتماعية السلبية تجعل من الصعب حدوث تلاقٍ أو تلاقح بين الرؤى والاتجاهات والثقافات؛ خصوصاً مع المتغيرات العصرية المتسارعة، والحكم نفسه ينطبق على ظواهر التعصب والتشدد وغير ذلك من الظواهر السلبية التي تعيق حركة الاتساق في الفكر الوطني السعودي. كما صرح بذلك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله ورعاه- في خطابه خلال افتتاحه أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى، على أنه "لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً، ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه، ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال". ذلك أن المرحلة التاريخية الحالية تفرض علينا نحن أبناء الوطن الواحد قدراً كبيراً من المرونة الفكرية التي تؤدي إلى الشعور بالمسؤولية الوطنية سواء من جانب الفرد العادي أو من جانب المثقف السعودي. لذا فنحن نقترح في مجال تحديث التعليم، أهمية التداخل بين البعد الاجتماعي- الوطني والبعد التعليمي في المناهج الدراسية؛ لغرس القيم العليا لدى المجتمع، ونقل المعارف الضرورية للمشاركة الاجتماعية، مع ضرورة التأكيد -الآن أكثر من ذي قبل- على تنمية عوامل التجانس الوطني والوحدة الوطنية تحت هوية واحدة في نفوس الطلاب؛ ذلك أن هوية المجتمع ووطنيته تتعرضان اليوم إلى هجمات شرسة تواجه وطننا، وتستهدف دينه ولحمته الوطنية عبر قنوات متعددة المشارب والتوجهات؛ الأمر الذي يدعو إلى وجوب الحث على أهمية العودة إلى دور الأسرة الفعال، ودور التعليم المتميز والجاد في تماسك المجتمع وتطوره. فالهدف الأساسي للعملية التعليمية ليس مجرد إعداد الطلاب للمنافسة في عالم التكنولوجيا التي يتهافت عليها العالم برمته؛ بل هو تغذية روح الوطنية فيه بغرس القيم الإسلامية الصحيحة والعادات والتقاليد الفاضلة والصفات الضرورية فيه؛ لجعله قادراً على التعاون في مجتمعه الصغير والمجتمع الإنساني العالمي، دون الذوبان فيه والانسلاخ عن وطنيته. ولا شك أن الجميع يدرك أنه لا يمكننا بلوغ هذا الهدف إلا بإذابة جليد التناقضات وأسباب العزلة الفكرية والنفسية بين (بعض) أفراد مجتمعنا، وخلق جو من التحاور بين أفراده؛ ليتمكنوا من المناقشة الجادة بهدف الوصول إلى ترابط فكري يساعد على التكيف الوطني مع ظروف المجتمع وتحديات الداخل والخارج.
|
||
11 / 11 / 2018, 18 : 05 AM | #1154 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
الاتحاد لن يهبــط.. بشـــرط..!! محمد الصيـعري - الرياض
تسع مباريات لعبها نادي الاتحاد في مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، كانت حصيلتها تعادلين فقط، وسبع خسائر، آخرها من الفيحاء. وهو رقم لا يليق بتاريخ اسم وجماهير نادٍ عريق كالاتحاد الذي كان من قبل ملء السمع والبصر.. وهو ما جعل محبيه يتساءلون إلى أين أيها العميد العريق المبجل.. أيها التاريخ المنير المؤزر.. يا من ملكت أفئدة العشاق، وفاض الحب في الأعماق لك، وزاد الشوق في الأحداق وانكشف..!! الاتحاد بات يسير بلاعبيه الحاليين "محليين ومحترفين" إلى الدرجة الأولى، وإن كان دون ذلك خرط القتاد؛ فكيف يسقط نادٍ خلفه مدرج عظيم، سيكون لهم حضور يهز المدرجات والملعب في قادم المباريات.. إلا أن النتائج الحالية لا تبشر بخير كما يراها المتابع العادي والنقاد الرياضيون؛ فالتعويض في الجولات السبع الأخيرة يكون للعامل النفسي فيها دور كبير..!! أعتقد أن على إدارة النادي والجهاز الفني إخراج اللاعبين الحاليين من مأزق الإحباط بتغيير ثلثي الأسماء الحالية، وإدخال لاعبين من درجتَي الأولمبي والشباب، يملكون الحماس والروح الاتحادية المعروفة، والاعتماد عليهم مهما كلف الأمر، وذلك بتغيير بعض الأسماء، مثل السميري والمزيعل وفهد المولد ومنصور الحربي ومعاذ وجوناس والأحمدي وأحمد عسيري وبيزتيش.. فهؤلاء اللاعبون لم يوفَّق معهم الفريق، ولم يخرج منهم سوى بنقطتين..!! التفريط في أول ثلاث مباريات زاد مع مرور الوقت من صعوبة ما تلاها من جولات؛ ما جعل العامل النفسي يطغى على الجانب اللياقي والجهد البدني المـبذول من اللاعبين، والجُمل التكتيكية من المدرب الكرواتي بيليتش الذي أتى للاتحاد في منتصف الدوري، وأصبح بعض اللاعبين أكثر ارتكابًا للأخطاء الفادحة، فضلاً عن التردد في المبادرة بالتسديد على مرمى الفريق المقابل باستثناء الأحمدي..!! الاتحاد إلى الأولى ما لم ينتشل مسيِّروه حالة الإحباط التي تعصف بالفريق للحد الذي بات كثير منهم يصدق أن أسباب الخسائر "دعوه مظلوم"، وكأن الاتحاد ظالم كما يصوره الواهمون، يسري الظلم في عروقه، في حين أن سبب الإخفاق الاعتماد على لاعبين لا يملكون الموهبة الحقيقية وأساسيات كرة القدم الحديثة؛ لذا لا بد من تغيير جلد الفريق بلاعبين شباب، لا يزال في جعبتهم الكثير من الطموحات والأهداف لتحقيقها في عالم كرة القدم من بوابة العميد..!!
|
||
22 / 11 / 2018, 36 : 04 AM | #1155 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
بناتنا والرياضة سلطان رديف - الرياض
عندما نتحدث عن رياضة المرأة فذلك لأهمية الرياضة في بيئة المرأة ومجتمعها. وعندما نتحدث عن الرياضة فنحن نتحدث عن الرياضة بمنظورها الشامل، أي ثقافة وممارسة وصحة وأمنًا. فمن ينظر للرياضة على أنها "لهو ولعب" ومضيعة وقت، أو أنها تنافس في كرة القدم، فعليه مراجعة نفسه. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية قدمت بحثًا لرسالة الماجستير للمعلمة هلا بنت سلمان البكري، نشرتها صحيفة عكاظ في صدر صفحتها الأولى قبل ما يقارب 6 سنوات، وهو أول بحث ورسالة في السعودية في هذا المجال، حصلت من خلالها الباحثة على درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف، واشتملت على التفاصيل كافة، وأوضحت الكثير في هذا الجانب دينيًّا وصحيًّا واجتماعيًّا وتعليميًّا، وأشرف عليها وحكمها 10 من الأكاديميين من داخل الجامعة وخارجها. اليوم نحن جميعًا كمجتمع مطالبون بأن نقف قلبًا وقالبًا، فكرًا وعملاً، مع المرأة التي شرفتنا في محافل عدة. ويهمني اليوم أن أرى على أرض الواقع أندية نسائية في المناطق كافة؛ إذ أتذكر قبل سنوات في حديث مع الدكتور صالح بن ناصر قال لي حينها إن هيئة الرياضة لديها دراسة منتهية، تنتظر أمر التنفيذ، لإنشاء أربعة أندية نسائية في أربع مناطق مختلفة (الرياض – جدة – القصيم – الدمام)، لا تقل عن الأندية الرياضية الموجودة اليوم، وتشمل الألعاب كافة التي نستطيع من خلالها أن نوجد بيئة تليق ببناتنا، ولكن ما يهمني أكثر أن نوجد رياضة مدرسية وجامعية، تؤصل المفهوم والثقافة والممارسة؛ فالرياضة ليست عيبًا ولا حرامًا، ولا صفة ذكورية؛ فعلى المرأة أن تعرف هي أولاً أهمية الرياضة لنفسها وصحتها وحياتها ووقتها؛ لكي تمارسها بهدف. عندما أسأل ابنتي التي تدرس بالصف الخامس عن حصة الرياضة في مدرستها، وتقول لي إنه لا يوجد، رغم أن لديهم صالات رياضية، والمدارس الحديثة جميعها تملك صالات رياضية كما هي مدرسة ابنتي، لكن حصة الرياضة ما زالت معطلة.. فمن المسؤول عن تعطيل هذا الجانب في المدارس؟ وكيف نؤسس للرياضة وفكرها وثقافتها وأهميتها ونحن نتعامل مع جيل، نمنع عنه حصة الرياضة رغم وجود البيئة المناسبة؟.. لماذا نحرم بناتنا من هذا الحق في مدارسهن؟ على وزارة التعليم أن تتفاعل بسرعة مع هذا الجانب. وأنا اليوم أطلب من الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان أن تجعل هذا الأمر أولوية عمل لدى هيئة الرياضة؛ فبدون تفعيل دور الرياضة في المدارس والجامعات لن نستطيع أن نؤصل الفكر والعمل والقاعدة الصلبة التي تنطلق من خلالها الرياضة النسائية بشكل صحيح فكرًا ومفهومًا وممارسة وصحة. دائمًا ما أقول: نحن لا ينقصنا شيء سوى الإرادة والقرار. نملك كل الإمكانيات، ونملك الفكر، ولدينا شباب مبدع، ونحمل في قلوبنا أفضل ثقافات العالم، ولكن نحتاج لمن يطلق كل ذلك.
|
||
24 / 11 / 2018, 49 : 04 AM | #1156 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
مواكب الخير سعيد آل جندب - الرياض
مثَّلت زيارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لمناطق السعودية تأكيدًا للدور الريادي الذي صنعه الشعب السعودي في صناعة أعظم وحدة عربية أسسها الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه-. ورغم ما تواجهه السعودية من حرب شعواء، وقذف إعلامي طائش، إلا أن الرهان المشترك بين ثقة القادة وولاء الشعب يؤكد القيمة المعنوية التي قامت عليها هذه البلاد بوحدة جمعتها قبل ثروة النفط؛ لتكون نسيجًا وطنيًّا، تشارك الجميع في صناعته، وتحول الفلاح من مزرعته ليكون جنديًّا في الأمن، وأصبح تلميذ الكتاتيب معلمًا، وتحولت الطرقات القروية لمسارات محورية، صنعت توسعات متتالية للامتداد العمراني. لم يقف الملك سلمان بن عبدالعزيز - وهو القريب من كل ملوك السعودية - ضد أي فكر متجدد أو رأي مختلف، بل عُرف مناقشًا عميقًا ومحللاً بعيد النظر، ومصدر اطمئنان شعبي. العلاقة بين القائد والشعب لا يمكن أن تصنع فارقًا إذا كانت علاقة مصلحية لنصرة حزب على آخر، أو فوز تيار على تيار مقابل له، بل تستمد العلاقة من وفاء متبادل، وحرص على الحفاظ على الكيان الكبير.. وذلك ما أُسست عليه السعودية منذ عهد المؤسس الموحد -طيب الله ثراه-؛ فلم ينتصر مواطن على آخر لحزب ينتمي له، أو تيار يوالي له، أو قبيلة يعتز بها.. فالقمة هي لكل سعودي صنع فارقًا، ووضع بصمة، وأنتج اختلافًا. في السنتَيْن الأخيرتَيْن كل شيء في السعودية تغير وفق الأحداث والظروف والاحتياجات.. لكن ما شهدته زيارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان من حفاوة وترحاب يجدد التأكيد أن هنا شعبًا باقيًا دائمًا على معتقده الوطني الخالص أن استقرار الوطن مصدره أمنه، ونمائه، والولاء لقادته.
|
||
25 / 11 / 2018, 29 : 12 PM | #1157 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
A A A
|
||
27 / 11 / 2018, 01 : 05 AM | #1158 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
مرضى الزهايمر.. الرعاية النهارية هي الحل..! حواء القرني - الرياض
إن المعاناة من ضنك الحياة وضيق ذات اليد أمرٌ يتسم بخاصية المد والجزر، وليس له ثبات على حالة؛ وهو ما يجعل الناس في حركة دائبة، كلٌّ يسعى بطريقته لكسب قوت يومه.. ولكن هذه المعاناة تتضاعف مرارًا بوجود مريض في الأسرة مصاب "بالزهايمر"، يحتاج إلى الغذاء والدواء، وملازمته لتلبية احتياجاته التي أحيانًا لا تكون متوافرة. إن ذوي الإعاقة أخف قدرًا من مريض الزهايمر من حيث الإدراك والقدرة على التعبير والاستجابة.. وكثير من ذوي الإعاقة قادر على خدمة نفسه بنفسه، وربما أسهم في خدمة آخرين أحيانًا! مقارنة بمريض الزهايمر الذي لا يفرق بين الحار والبارد، والحلو والمر.. ورغم هذا نجد أن مراكز الرعاية النهارية أغفلت هذه الفئة التي هي في أشد الحاجة للخدمة والرعاية، وتحرير أسرهم من التكبيل من جراء ملازمتهم لمرضاهم لحظة بلحظة. وهذا الحديث يقودني إلى ما اطلعت عليه من تصريح قديم في صحيفة الرياض، منشور بتاريخ 27 فبراير 2018م، منسوب للدكتور منصور الجبران، اختارت له الصحيفة عنوانًا مفاده "السعودية تخدم أكثر من 17 ألفًا من ذوي الإعاقة عبر 185 مركزًا"، تم فيه استعراض الخدمات الاجتماعية والتأهيلية والتدريبية التي تقدمها مراكز الرعاية النهارية الخاصة لمنسوبيها من "ذوي الإعاقة" بكل مستوياتها، وأن هذه المراكز لعبت دورًا كبيرًا في خدمة هذه الفئة، وحملت عبئًا ثقيلاً عن أسرهم في مجال الرعاية والخدمات. ومع غبطتي وسروري لهذه الأرقام الفلكية في خدمة ذوي الإعاقة إلا أنني شعرتُ بغصة في حلقي عندما تذكرتُ فئة غالية علينا جميعًا، ألا هي فئة مرضى الزهايمر في مجتمعنا السعودي، الذين يتزايد عددهم يومًا بعد يوم، حسب الإحصائيات التي سعت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر مشكورة إلى توفيرها من خلال قاعدة بيانات، تم تصميمها لهذا الغرض. مبادرة يتيمة من الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر خطت فيها خطوات مقدرة، وأعدت الدراسات اللازمة لإنشاء دور للرعاية النهارية لمرضى الزهايمر على أحدث الطرز؛ ليتلقوا فيها خدمات طبية وترفيهية، ولكن -في اعتقادي- هذه الجمعية التي تبذل الغالي والنفيس في سبيل توفير حياة كريمة لمرضى الزهايمر وأسرهم، وما تتبناه من برامج توعوية على نطاق هذا الوطن الغالي، لن تكون قادرة بمفردها على إنشاء مثل هذا المشروع الإنساني الرائد الذي يحتاج إلى مبالغ ضخمة حتى يرى النور. وهنا يتبادر إلى ذهني أسئلة عدة: أين تقف وزارة الصحة من هذا المشروع؟ وما هو دور وزارة العمل والتنمية الاجتماعية؟ وأين مبادرات المسؤولية الاجتماعية للقطاعات الخاصة تجاه هذه الفئة؟! هذه أسئلة ملحة، تحتاج إلى إجابات واضحة المعالم. أكد الدكتور منصور الجبران، الحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة موناش الأسترالية، والمتخصص بمجال الإعاقة، والمهتم باضطراب طيف التوحد، وله أبحاث عدة في المجال نفسه، ومؤسس العديد من المراكز التي تهتم بذوي الإعاقة واللجان، وعضو بالعديد من الجمعيات العربية والأجنبية، أن المملكة العربية السعودية تعد من الدول المميزة التي تبذل جهودًا كبيرة لخدمة ذوي الإعاقة، ومن هذه الجهود التي تبذلها سَن القوانين والأنظمة والتشريعات التي تسعى من خلالها لمساواة هذه الفئة مع باقي أطياف المجتمع، ومنحهم حقوقهم. وما التشريعات والقوانين المختلفة التي وضعتها السعودية، وتوقيعها على الاتفاقية الدولية في الأمم المتحدة عام 2008 التي تنص في بعض بنودها على حقوق التعليم والتدريب والتأهيل والمساواة، إلا خير دليل على الرغبة الجادة من قِبل قيادتنا الرشيدة لمنح هذه الفئة كامل حقوقها. ففي تاريخ 4 رمضان 1433هـ أصدر مجلس الوزراء برقم 291 اللائحة التنظيمية لمراكز تأهيل المعوقين (غير الحكومية) التي تتيح للمواطنين فتح مراكز الرعاية النهارية تحت إشراف مباشر من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية. ومنذ ذلك الحين حتى هذه اللحظة تم فتح ما يقارب 185 مركزًا موزعة على مستوى مناطق وطننا الغالي. وتخدم هذه المراكز ما يفوق سبعة عشر ألف مستفيد، يشملون الذكور والإناث، والجميع يتلقى برامج تعليمية وتدريبية وتأهيلية مجانية؛ لتكون داعمًا ومساندًا ورافدًا للخدمات التي تقدمها الوزارة. وأضاف: إن البعيد عن هذه الفئة لا يعي المعاناة الكبيرة التي أُزيلت عن أسر ذوي الإعاقة. وهذه المعاناة تتمثل - في اعتقادي – في جوانب رئيسية عدة، منها ما مشاكل نفسية واجتماعية، وكذلك مالية وخدمية.. والمطلع على واقع الأمر يجد أن حكومتنا الرشيدة تبذل كل ما في وسعها لإزالة جميع العقبات والتحديات التي تصاحب هذه الفئة وأسرهم. وما الموافقة على تأسيس الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة مؤخرًا إلا خير دليل على ذلك. وتابع يقول: مراكز الرعاية مما لا شك فيه لها دور فاعل وناجع في المساهمة في الحد من التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة وأسرهم، وذلك من خلال تقديم خدمات مميزة ومتنوعة لشرائح متنوعة، منهم - على سبيل المثال - ذوو الإعاقة الشديدة والمتوسطة، كالشلل الرباعي والضمور، وكذلك شديدو ومتوسطو الإعاقة العقلية، والتوحد، ومتلازمة داون، ومتعددو ومزدوجو الإعاقة، وغيرها. وتتنوع خدمات المستفيدين حسب حاجتهم الفردية بعد وضع الخطط لهم من قِبل فريق العمل بالمراكز، وموافقة ولي الأمر عليها. ومن الخدمات التي تتميز بها مراكز الرعاية توفير العلاج الطبيعي، والعلاج بالعمل، والنطق والتخاطب، والعلاج الوظيفي، وكذلك برامج تعديل السلوك التي يقوم بها الأخصائي النفسي. ولم تكتفِ مراكز الرعاية النهارية بهذه الخدمات، بل تقوم بأدوار كبيرة؛ فلديها برامج في الرعاية الاجتماعية والتأهيلية؛ إذ تقوم بتدريب طلبتها على مهارات الحياة الأساسية، وتقديم النصح والإرشاد والتوعية للأسر، وكذلك إبراز قدرات ومهارات ذوي الإعاقة، ودمجهم بالمجتمع. الجدير بالذكر أن ذوي الإعاقة لهم إبداعات كثيرة، وإنجازات عديدة، وقد حققوا ما لم يستطع الأشخاص العاديون تحقيقه، وقد مثلوا مملكتنا الحبيبة في العديد من المحافل الدولية. وختم بالقول: إن مراكز الرعاية النهارية اليوم -مما لا شك فيه- سوف يكون لها دور كبير جدًّا في هذا الجانب من خلال تنمية مهاراتهم، واكتشاف مواهبهم وقدراتهم المختلفة؛ فذوو الإعاقة اليوم بالسعودية ليسوا كالسابق؛ إذ نجدهم اليوم يشاركون في المناسبات، ويدرسون بالجامعات، ويتقلدون مناصب؛ لكونهم جزءًا لا يتجزأ من وطننا الغالي.. فشكرًا لقيادتنا الرشيدة، وشكرًا لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية لجهودها الإنسانية.
|
||
01 / 12 / 2018, 48 : 12 AM | #1159 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
A A A
|
||
01 / 12 / 2018, 02 : 01 AM | #1160 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
ولي العهد بين كبار قادة العالم في اجتماع مجموعة قمة العشرين الجمعة 30 نوفمبر 2018 قبل أن يصل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الأرجنتين للمشاركة في قمة مجموعة العشرين الاقتصادية، وفي ظل الحملة الإعلامية المعادية للمملكة التي تقودها تركيا وقطر، كان الأمير قد رافق خادم الحرمين الشريفين إلى كل من مناطق القصيم وحائل وتبوك والجوف والحدود الشمالية، ورأينا في هذه الجولة المحلية حجم الترحيب الشعبي بسموه، وكيف كان المواطنون يستقبلون الأمير الشاب بكل هذه المحبة والتأييد والمساندة، بما يَردُّ على كل ما قيل عنه ظلماً ضمن تداعيات مقتل جمال خاشقجي. * * ويمثل تلك المشاهد التي رآها العالم عن وقوف المواطنين السعوديين إلى جانب سموه، وكأنهم يبايعونه من جديد ولياً للعهد، فقد كانت الزيارات التي قام بها لكل من دولة الإمارات ومملكة البحرين ثم جمهورية مصرية العربية، وتلك الحفاوة غير العادية ترحيباً بزياراته بمنزلة الرد القوي على هذا التجني الإعلامي الرخيص على مقامه الكريم، والتأكيد على وقوف هذه الدول إلى جانب المملكة وملكها وولي عهده ضد هذه الحملة الإعلامية غير المبررة. * * أقصد أن ولي العهد وهو يشارك في هذه القمة المهمة إلى جانب دول العالم الكبرى اقتصاديًا كدولة عربية وحيدة في هذا التجمع الدولي، إنما يأتي إلى العاصمة الأرجنتينية دون أن يلقي بالاً لتسييس مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي، واثقاً من أن القضاء السعودي سوف يعالج المشكلة بما عُرف عنه من نزاهة وعدل واستقلالية، ودون أن تترك هذه الحملة الإعلامية أي أثر سلبي في المسيرة القوية التي تمر بها المملكة في كل مجال يقودها لأن تكون في الموقع الذي تستحقه بين أكبر دول العالم. * * وحضور المملكة في شخص ولي العهد إلى جانب كبار قادة العالم، وإن حاولت القوى المعادية أن تسبق انعقاده بالتأثير على الموقف السعودي، من خلال توظيف قضية مقتل المواطن السعودي، وتسييس القضية بما يخدم أهدافها العدوانية، إلا أنها فشلت، حيث شكَّلت مشاركة الأمير شخصياً على رأس وفد مهم ضربةً موجعةً لمن اعتقدوا ومنُّوا أنفسهم بأن التمثيل سيكون بمستوى متواضع بسبب الحملة الإعلامية الظالمة التي سبقت انعقاد المؤتمر بما يقارب الشهرين ولا زالت. * * إن حضور المملكة وتمثيلها على مستوى ولي العهد، لا يمثل هزيمة لكل من تحامل على المملكة، ووجه لها سهام حقده وكراهيته فحسب، وإنما هذا الحضور بهذا التمثيل العالي هو ضرورة لخدمة الاقتصاد العالمي، فالمشاركة مع غياب المملكة، أو تمثيلها بمستوى أقل لا ينسجم مع الدور السعودي المهم في المشاركة بقيادة اقتصاديات العالم، ولا يخدم الأهداف المهمة التي يقودها هذا التجمع الاقتصادي العالمي، لهذا جاءت مشاركة المملكة وبهذا المستوى العالي ليشكِّل ذلك صفعةً لكل من راهن أو منَّى نفسه بأن الأمر لن يكون كذلك.
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
|