|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
|
أدوات الموضوع |
24 / 09 / 2018, 25 : 08 PM | #1111 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
للمجد والعلياء ٨٨ عاما علي القحطاني ٨٨ عاما لملحمة وطنية تحكي سيرة كفاح وتضحيه رجال قدموا الغالي والنفيس في سبيل هذا الوطن وتوحيده وعلى رأس هؤلاء الأبطال مؤسس المملكة العربية السعودية المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه . ٨٨ عاما سمتها البارزه هي الثبات على المبادئ الإسلامية المستمدة من كتاب الله العظيم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلامتها الفارقه هي وحده الصف ونبذ الفرقه ومحاوله التصدي لكل عابث بأمن الوطن أو التطاول على مدخراته اليوم الوطني مناسبة عظيمة تتجدد كل علم لغرس الإنتماء لهذا الوطن العريق فى نفوس الشعب الأبي الكريم المنتمي لدينه ووطنه وحبه لمليكه وقادته الأوفياء . ونحن فى هذا اليوم نشعر بالفخر والاعتزاز الكبير ونحن ننعم بالمنجزات الحضارية الكبيرة ورؤية الوطن ٢٠٣٠ التى تسعى دولتنا الحبيبة لتحقيق كل ما يمس حاجة المواطن والرقي بمستقبل أجياله لنواصل مسيره الخير والنماء والعطاء فى ظل قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظه الله. ..وكل عام ووطني بخير وسلام ..
|
||
26 / 09 / 2018, 58 : 01 AM | #1112 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
وطن أمة سلطان رديف - الرياض
كل الحروف والكلمات والمعاني لن تنطق اليوم إلا لك يا وطن، ولن نغني إلا أنشودة الوطن بلحن الحب الذي زُرع في قلوبنا أبًا عن جد منذ القدم، وله الروح تفدي أمنه وحياضه عن شعبه وسيادته، عن دينه وأرضه ومقدساته، عن قيادة جعلت الدين عقيدة ومنهجًا، وللأرض سلامًا، وللجار غوثًا، وللأمة درعًا.. عن ماذا نكتب إن لم يكن للوطن في يوم الوطن، وبك يا وطن نفرح في البيوت، في الطرقات، في كل شبر من أرضك نزرع الفرح. منذ 88 عامًا ونحن تحت ظل وطننا، ننعم بخيراته وأمنه، نسكن كل ذرات ترابه، ويسكن في ذراتنا عشقه.. أتذكر اليوم روايات جدي -رحمه الله- الذي عاش أكثر من 100 عام، يروي لنا في مجلسه ويسامرنا كيف كنا وكيف أصبحنا، كيف عاش وشهد أن الأمن نعمة، والوطن أمن.. كان يروي لنا سنوات الخوف والجوع، وكيف أصبحت سنوات خير ورخاء وأمن وأمان.. يعلمنا أن حب الوطن دين وشرف وكرامة. أتذكر في حرب تحرير الكويت رفع والدي علم الوطن فوق منزلنا، وظل سنين يرفرف، ولست أنا ولا والدي ولا جدي إلا مثالاً لهذا الشعب السعودي الذي في كل الظروف والمحن، وفي كل الأزمان، يأبى إلا أن يكون درع الوطن يدًا بيد مع قيادته حبًّا وولاء وبيعة على السمع والطاعة في المنشط والمكره. عندما نقول ذلك فنحن نقول للعالم: هذا هو وطننا، وهذه قيادتنا، وهذا هو شعبنا، حب وولاء نتوارثه جيلاً بعد جيل في كل الظروف.. كنا - وما زلنا - بنيانًا مرصوصًا؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد.. لا يعيش بيننا خائن؛ لأننا جسد يبتر كل عضو فاسد، ولا ينجح فينا منهج كائد أو حاقد؛ لأننا تعلمنا أن الشرف وطن، والوطن عرض، لا نقبل فيه ولا عليه. نردد في كل زمان "سارعي للمجد والعلياء، ونفتخر ما لحد منة، الله اللي عزنا، ونعمل في كل يوم بمنهج روحنا، كتاب الله، وقلبنا السنة، وشرفنا من بنا هذا الوطن. حنا يا سادة ونعلن للعالم.. يا بلادي واصلي والله معاك، يا بلادي واصلي واحنا وراك". ونعتز بملكنا وقائدنا وننشد "أنت ملك من قبل ما تصبح ملك، وأنت الذي تأمر وشعبك قدها"، ونقف خلف ولي عهدنا ونقول "أمجادنا بفكرك تدوم، وأمجاد شعبك بك تزيد، حنا ترانا في اللزوم مثل الجبل شامخ شديد". لا تعبِّر الكلمات عن حب الوطن، ولكنها حروف نحتفل بها بالوطن، نجدد العهد والولاء والحب للوطن وقيادته ما بين حاضر وماضٍ، وواقع ومستقبل، وآمال وطموحات، وعز وشرف.. نقول إن وطننا وطن أمة، اختاره الله ليكون قِبلة المليار مسلم حول العالم، وشرفه بمقدساته، وميزه بقيادته وشعبه.. فدمت يا وطن الأوطان خيرًا وأمنًا وسلامًا تحت حكم سلمان وولي عهده محمد حفيد الإمام.
|
||
26 / 09 / 2018, 57 : 05 AM | #1113 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
المدرب الوطني وعقدة الخواجه .. عبدالرحمن عبدالعزيز الحميدي هناك اعتقاد سائد لدى المجتمع العربي والسعودي بشكل خاص إن الخواجة ((هو الأفضل )) . لما كان يحمله سابقا من قدرات ومهارات كانت جديدة على مجتمعنا أو تخصصات لم نطلع عليه كسعوديين , ولا يوجد من يشغلها , أو تقنية جديدة لم يسبق لنا الاطلاع عليها وكان في اعتقادي إن هذا الفكر قد اندثر وتبدل وخاصة عند الرياضين واصحاب العقول الرياضية والفكر الكروي ممن يحملون أو يديرون مناصب كبيرة تهتم بعقول وأفكار الشباب ((إدارة العقول )) وبدلا من إعطاء الفرصة لمن يحمل الشهادة ومن تسلحا بالخبرة والمعرفة من أبناء الوطن يبحثون عن هذا الخواجة مهما علا ثمنه وقلة بضاعته . وحديث اليوم عن المدربين عامه وكرة قدم الصالات خاصة فخلال السنوات السبع الماضية اكثر من 184مدرب تعاقبوا على تدريب الأندية وخسائر التعاقدات بالملايين من الريالات والعمل بهذه الطريقة :ــ يؤكد ان الفكر الاحترافي لا يعمل به إطلاقا في الأندية بل هي أفكار وليدة اللحظة تتغير على حسب المواقف ,وليس عن طريق دراسة ونتائج بل وصل الأمر إلى إن يكون الجمهور هو من يساهم في تغير المدرب وكل هذا والملايين تصرف على الخواجة الذي ما يساوي نكله في بلادة وفي بورصة سوق المدربين عالميا فقط صرف مبالغ من دون أي فائدة على هذا المدرب الخواجة عدم فهم واقع المدربين وتكرار الاستغناء عنهم بطريقة واحدة والجهل بحقوق الاندية في بنود العقود مع المدربين وعدم معرفة كيف نستثمر في هذا المدرب بشكل صحيح . هل يعقل إن مدرب يستلم ملايين الدولارات وعمله لا يتجاوز الثلاث ساعات في اليوم . واكبر كذبة لدى المدربين الخواجات انه يحاول إقناعك بتجربة أوروبية وانه ستنجح مع لاعبين السعوديين وانه سيبني ويعد جيلا جديد للمنتخب بعد سنوات …… ومن خلال اطلاعي على مقابلة من ممن يطلق عليه خبير ومستشار في كرة القدم السعودية إن المنتخب السعودي سيعمل على التجربة الألمانية التي جعلته يحصل على كاس العالم في 2014 . والمضحك في هذه النقطة انك حينما ترجع لأسماء المنتخب الألماني تجد في القائمة , أسماء لاعبين تم تجنيسهم ممن ترجع أصولهم إلى العربية وأفارقه وجنسيات أخرى . ويعتقد هذا الخبير إن بلجيك التي هزمته السعودية في 94مثالا يحتذي به في التطور . ويطالب ب 14 عام من العمل للوصول لما يسميه نجاح ويقول إن بداية النجاح هو تعليم المدرب الوطني وليس . (( كيفية اختيار المدرب الموهوب الوطني)) هذا نموذج فقط من الخواجات , وكرة قدم الصالات صناعة جديدة في سماء الكرة العالمية والعربية والخليجية والسعودية وهي ألان تمر بمرحلة غاية في الصعوبة على المستوى المحلي و خاصة إن منتخب المملكة العربية السعودية يشهد تراجع كبير على جميع المستويات بعد إن احضر خواجة كمدير فني للمنتخب وهو بلا شهادة ولا يملك أي اسم او خبرة تدريبية في كرة قدم الصالات . واعتقد :ـ انه القشة التي قصمت ظهر كرة الصالات السعودية وحينما تسند تدريب منتخب حقق نجاحات ونتائج مسبوقة وتعين مدرب سعودي غير متمكن ولا يملك كاريزما التدريب والموهبة التدريبية ولايملك أي خبرة تدريبية . بل هبط بفريقه الى مصاف اندية الدرجه الاولى وناديه شطب اللعبه وترك مدربي المراكز الثلاث الاولى ؟ مما تسبب في خسائر كبيرة للمنتخب السعودي وتراجع في التصنيف العالمي والى ألان ومن اكثر من ثلاث سنوات والمنتخب يتراجع . هذا العمل يجعل الفشل يستمر ودائرته تتسع وتكبر والضحية هو منتخب الوطن ولاعبي المنتخب الذين يتعلمون أشياء غير صحيحة في كرة الصالات تجعلهم يعانون كثير في الملعب عند وجود خصوم منافسه لهم ولو اقل قوه وخبرة لكن الفارق التدريبي والتكتيكي يظهر ويحسم المواجهات . والعلاج الصحيح والنافع هو ابعاد هذا الطاقم التدريبي وعدم التغاضي عن المشكلة وإنكار وجودها . تصويبه من كرة قدم الصالات السعودية ((ان التحديد السليم للمشكلة يستوجب الوعي بوجود المشكلة ومن ثم الاتجاه نحو تشخيصها ومن ثم البحث عن حلول لها ))
|
||
27 / 09 / 2018, 29 : 02 AM | #1114 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
نصطف مع تركي آل الشيخ ماجد البريكان - الرياض
لا أحد يستطيع أن ينكر أن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، مسؤول غير عادي وغير تقليدي، سواء في تصريحاته، أو تعليقاته، أو آلية عمله اليومية في إدارة مهام وظيفته؛ وهو ما يفسر تسليط الأضواء عليه، ليس على مستوى السعودية فحسب، وإنما على مستوى المنطقة، وربما العالم. أراد تركي منذ اليوم الأول لتسلم مهامه أن تكون له بصمة حقيقية في المشهد الرياضي السعودي والعربي؛ فجاء بخطط وبرامج نوعية وشاملة لتحقيق كل ما يحلم به ويتمناه لبلده والوطن العربي، بل إن الرجل استطاع أن يحرِّك الماء الراكد في البيئة الرياضية من خلال أسلوب إداري جديد، ورؤية ثاقبة، جعلت منه شخصية عامة، تتسابق نحوها وسائل الإعلام، ولا تخطئها فلاشات الكاميرات. يحق لأي شخص أن "يتفق" مع طريقة تركي آل الشيخ في تنفيذ مهام عمله، كما يحق لأي شخص أن "يختلف" معه، أو يتحفظ على أسلوب عمله، ولكن لا يحق مطلقًا أن يلجأ الشخص المختلف معه إلى توجيه الإهانات أو الشم أو التنابز بالألقاب؛ فهذا أمر لا يقبله الدين، ومرفوض اجتماعيًّا وأخلاقيًّا.. فمن السهل جدًّا أن يوجِّه الشخص السباب والشتائم لشخص آخر مستخدمًا أفظع العبارات، ولكن علينا أن ندرك أن الشتم حجة الضعيف قليل الحيلة؛ لأنه فشل في إيجاد أسلوب أكثر احترامًا ورقيًّا للتعبير عن رفضه للشخص الآخر. تتفقون معي على أن الإساءات التي تعرَّض لها آل الشيخ من بعض جماهير النادي الأهلي المصري في الساعات الأخيرة تجاوزت حدود المنطق والعقل، ولكن أؤمن بأن هؤلاء لا يمثلون كل الجماهير الرياضية للنادي القاهري العريق، أو الجماهير الرياضية المصرية؛ فهؤلاء أرادوا أن ينالوا من العلاقات الأخوية التي تربط بين السعودية ومصر منذ عقود طويلة.. هؤلاء ليسوا من جماهير الأهلي التي تعرف جيدًا ماذا قدَّم آل الشيخ لناديهم من دعم معنوي ومالي كبير وضخم.. وبالطبع، ليس في الأمر منَّة أو تفضل، وإنما هي وقائع مشهودة، ليس من العيب الإشارة إليها في هذا الصدد. لا أقول سرًّا إذا أكدت أن آل الشيخ يعرف قبل غيره قيمة مصر بوصفها دولة مركزية في المنطقة، ويدرك قيمة النادي الأهلي بتاريخه الرياضي العريق، ومن هنا توجه الرجل لمساندة الرياضة المصرية بشكل عام، ودعم كرة القدم المصرية فيها، واستثمر فيها أموالاً طائلة، وأسس نادي "بيراميدز" العملاق، الذي جذب إليه الأنظار منذ الأيام الأولى لانطلاق الدوري المصري؛ وهذا دليل على تقدير آل الشيخ لمصر وشعبها.. وليس من المنطق أن تقابل بعض الجماهير "الإحسان" بـ"الإساءة"، والجميل بـ"النكران".. هذا ليس من الشيم. أكرر ما ذكرته بأن من حق أي شخص أن ينتقد تركي آل الشيخ، ولكن ليس بهذا الأسلوب الفظ، ولا بهذه الموجة من الشتائم والإهانات المباشرة، التي طالت الرجل وأهله.. فنحن لا نرضى بهذا الأسلوب، ونساند آل الشيخ، ونصطف معه في خندق واحد، وواثقون بأن الجهات المصرية قادرة على إيقاف الحملة العدائية ضده، ومن ثم العمل على إقناعه بالعودة مجددًا للاستثمار الرياضي في مصر؛ فـ"آل الشيخ" لا يستحق أن يكون هذا جزاءه من وطنه الثاني "مصر".
|
||
27 / 09 / 2018, 45 : 05 AM | #1115 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
الفن والروح العاشقة !! سلمان الشريدة عندما تملك روحاً عاشقة لكافة اشكال الفن والابداع، فأنت بلا شك تحمل حساً لديه الرغبة في الإستمتاع بكل جماليات الحياة، وهذا بالتأكيد ماسينعكس على السلوك من خلال التفرد بشخصية إيجابية، والتي تكون مختلفة عن محيطها نسبياً، بسبب رفضها للتقييد وتميل إلى الإنطلاق نحو التنوع، وهذا ماأراه في كثير من الفنانين بشتى الفنون، رغم انهم اكثر الناس معانة بسبب عدم تقبل فئة من محيطهم الاجتماعي لفكرة الايمان بالابداع والاهتمام بالفنون والاختلاف والتنوع، فهناك من لديه مفهوم لايمكن ان يتخلص منه وهو النسخة والتبعية؛ عادةً لا احبذ ذكر تجاربي الشخصية، ولكن لعلها تكون من الرسائل الايجابية رغم الابتعاد عن كثير من التفاصيل، فمازلت اتذكر خلال المرحلة التعليمية بأني لا اميل إلى لغة الارقام او المعادلات او حتى القوانين الفزيائية، ولكني أملك ذاكرة لابأس بها لحفظ السنوات التاريخية واحداثها وكل مايخص الشعوب اهتماماتهم، بالاضافة إلى تعلقي للرسم، فقد كنت محل إهتمام أحد معلمي التربية الفنية انذاك، المعلم الفاضل “المدهش” لا اتذكر اسمه الاول، لكنه حدثني ذات مرة عن اعجابه بأعمالي، وعبر عن رغبته بأن يراني يوماً من اشهر التشكليين او رسّامي الكاريكاتير في الصحف، لاشك ان تشجيعه حفزني، ولكن للاسف لم استمر بسبب ضروف البيئة المحيطة، وبالطبع فإن البيئة هي من تحتوي وتدعم وتساند تطورك في الابداع اذا وجد الايمان بالفكرة حال ولادتها؛ يقول الفنان الامريكي ويليم سمث لأبنه : “لاتدع احد يخبرك انك لاتستطيع فعل شيء ما، ولا حتى انا، فلديك حلم وعليك حمايته”؛ ويقول الناقد الادبي د.سلطان القحطاني ان “نمو الفن كنمو الشجرة والفن هو كفيل بنفسه” وأشار إلى كافة الفنون، ومن هنا أدركت سبب شعوري بالانجذاب من جديد نحو الورقة والقلم بعد إنقطاع طويل، ولكن كان بإتجاه آخر نحو قراءة كتب الادب والتاريخ وسير النجاح بالإضافة إلى الكتابة، حيث بدأت أكتب يوميات ثم قصص ومقالات قصيرة، كنت احتفظ بها قبل أن أبدأ بالنشر وذلك قبل نحو اكثر من عقدين، بالطبع كان سراً وذلك للحفاظ عليه وإجتناب رسائل الاحباط، رغم ان نظرتي رسائل الاحباط اختلفت فأصبحت هي وقود النجاح لأي عمل، بعدها اردت الانطلاق وكل الشكر لجميع من دعمني بإتاحة الفرصة لنشر مااكتب ومايمثل رأيي في سواء في الشأن الإجتماعي او السياسي، بالإضافة إلى من قدم لي الرأي والنقد البناء الذي اسهم في تطوير المهارة؛ لا أخفيكم سراً فأنا اعيش اليوم مرحلة العشق والتعلق، فليس على كل حال حين اكتب يكون النشر هو الغاية، فالإختلاء بالكتابة هي متعة بحد ذاتها، وفي بعض الاحيان حينما اجد مايكدرني لاشعورياً اتجه إلى الورقة والقلم او الحاسب المحمول او الملاحظات في الهاتف الجوال حسب المتاح، فلذلك اعشق الهدوء دائماً وتجدني ابحر بفكرتي التي بدورها تسرقني مما أنا فيه، فلدي ولله الحمد مخزون لابأس به من الكتابات الخاصة، وافكر مستقبلاً بإصدار كتاب يتحدث عن الإصرار؛ اعتقد ان الفنون بكافة أشكالها سواء الموسيقية او التشكيلية او الادبية في الشعر او القصة او الرواية او المقالة هي حالة تعبيرية تسطر مافي الوجدان، فمعظم من يمتلكون هذا الحس الفني بكافة اشكاله وانواعه هم يحملون روحاً متسامحة، ومن أكثر الناس تعايشاً ولديهم إتساع في الافق، كما يحملون مشاعر حساسة، بالاضافة إلى النظرة التفائلية التي تجعلهم لا يتوقفون عند إي محطة، سواء كانت سعيدة أو حزينة، بل يستلهمون منها مزيداً من الابداع والتطوير واحيانا تسهم اتخاذ قرارات التغيير، وبالتأكيد هم دائماً يستمرون في عطائهم حتى عند الوصول إلى مراحل متقدمة من العمر، خلاصة ما ذكرت هو ثلاث امور: • لا تتخلى عن ماتحب مهما كلف الامر • اجعل الرسائل المحبطه وقودك للنجاح • عليك ان تؤمن بنفسك وتتفائل رغم العقبات
|
||
28 / 09 / 2018, 25 : 06 PM | #1116 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
*مملكة الإسلام والسلام* محمد بن سرار اليامي - الرياض
أكدت المملكة العربية السعودية حرصها على دعم حركةالسلم، والمساهمة في نشر السلام الإقليمي والعالمي؛ وذلك من خلال جهود قائد مسيرة السلام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، في استضافة كثير من الفرقاء على أرضها المباركة ومهبط الوحي الكريم، بغرض الصلح والتصالح، وما يعود من ذلك من سلام على الشعوب، وعمار للحياة الاجتماعية والاقتصادية التنموية وتسامح بين كافة البشر، وما هذا النهج إلا باب من أعظم أبواب الخير والله يقول: "والصلح خير" وما توقيع اتفاقية جدة بين الدولتين الأفريقيتين؛ أثيوبيا وأريتيريا إلا خير دليل عملي على ما ذكرته، مما يحقن الله به الدماء المعصومة ويلم به شعث القلوب، ويعين الله به أبناء البلدين على المشاريع الناجحة وترك مشاريع الحروب والثأرات، والهجرة والتهجير، مما شكل عبئاً على دول مجاورة، وتمزقًا في النسيج المجتمعي للدولتين، من هنا وبهذا العمق أدركت المملكة الحاجة الماسة للصلح والإصلاح؛ ليسود العالم سلام بناء، وعطف ولطف، وما مركز الملك عبدالله للحوار بين الأديان، ومركز اعتدال، إلا فرصة حقيقية للحوار الحقيقي البعيد عن كل المؤثرات؛ التي تزعزع بدورها السلام والسلم العالمي، وما هذا الدور النبيل من المملكة إلا مبادرة لزمام السلام لتسعد به الشعوب، وتزدهر به الحياة، لا كما تفعله دول الميليشيات المسلحة المجرمة؛ من إشعال لفتيل العنصرية والطائفية وكل فتيل يوقد الشغب والفرق، سيرًا مع المصالح الذاتية، نعوذ بالله من الخذلان. فيا سلام سلمنا وسلم لنا وسلم بنا وسلم منا...اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام... وما كان اتكاء المملكة في هذه المواقف المشرفة إلا على نصوص من الوحي المطهر، لأن الإسلام -وهو الدين الخاتم والأخير في العالم- قد أمر بعبادة الله وحده لا شريك له، وإفراده بالربوبية والألوهية، وجعل ذلك غاية إسلامية في قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56] فإنه أمر أيضًا بعمارة الكون وبناء الحضارة الإنسانية، ووضع الوسائل والتشريعات التي تكفل تحقيق هذا الغاية المقررة في قوله تعالى: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا}[هود: 61] أي طلب منكم عمارتها. وهاتان الغايتان الدينيتان -العبادة والإعمار- لا يمكن تحقيقهما إلا في ظل شجرة السلام الوارفة الظلال؛ التي تسكن في كنفها النفوس فتنصرف إلى توحيد ربها وعبادته، وتأمن في حماها الأرواح فتقوى وتَدْفع الأبدان إلى عمارة الأكوان. ومن ثم كان من الضروري أن يعتني الإسلام بكفالة السلام في العالم، لأنه إن لم يعتنى بترسيخ السلام سيكون تكليفه للإنسان بالعبادة والعمران في ظل الصراع والعدوان أمر غير مقدور ولا مستطاع، والله تعالى يقول: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}[البقرة: 286]. والحقيقة أن الإسلام اعتنى بتحقيق السلام العالمي أيما عناية، وأن منهجه في ذلك كان منهجًا حكيمًا وسطيًا متوافقًا مع الفطرة والطبيعة التكونية للإنسان، حيث استهدف الإسلام لم الشمل الإنساني حول العبادة والإعمار متى أمكن ذلك، فإن لم يمكن الجمع عليهما بفعل سنة الاختلاف التي فطر الله الناس عليها، {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ}[هود: 118]، فبالجمع على ما تيسر منهما وهو نبذ الإفساد وطلب الإعمار، وهذا هو المحور الذي بني عليه السلام رؤيته في العلاقة بغير المسلمين بعد دعوتهم وعدم قبولهم للإسلام، حيث لم يجعل الولاء للمعتقد مانعا من التعايش والاجتماع على صناعة الحضارة، ولم يجعل الاختلاف في الدين سبباً لتمزيق العلاقات المتعلقة بشؤون الحياة طالما أنها لم تمس بخصوصية العقيدة، يقول تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة: 8] وهذا ما جسدته السيرة النبوية، وتمثل به المسلمون في تاريخهم، فقد عاش المسلمون في الهند وشرق آسيا وغرب أفريقيا حيث تتعدد المعتقدات، وتتنوع الثقافات، ولم يعهد منهم أن جعلوا اختلاف العقيدة مانعًا لهم من التعاون مع أهل هذه البلدان على العناية بأمور الحياة وصناعة العمران، بل جعلوا السلام مع المخالفين في المعتقد هو الأصل وأن الحرب هي الضرورة الملجئة التي يصار إليها لدفع العدوان وإعادة الأمور والعلاقات إلى أصلها السابق، مما كان سببًا في شمول حضارة المسلمين لغيرهم دون تمييز بسبب العقيدة. والواقع أن سر تعايش المسلمين السابقين مع الأمم الأخرى يكمن في التزامهم بمجموعة القيم السلمية الإنسانية التي قررها الإسلام، كقيمة الكرامة الإنسانية العامة المستقلة عن المعتقد، يقول تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ}[الإسراء: 70]، وقيمة الوحدة الإنسانية، يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ}[النساء: 1] وقيمة التعاون الإنساني، يقول تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}[المائدة: 2] إلى غير ذلك من القيم كالتسامح والخيرية والحرية والإخلاص، فهذه القيم الإسلامية هي التي أثمرت انفتاح المسلمين على العالم، حيث مضوا داعيين إلى الله بقول حسن وفعل رحيم، وتواصلوا مع جميع الأمم ودرسوا تاريخهم وتعايشوا معهم وتبادلوا العلوم النافعة فيما بينهم، حتى إنهم لم يجدوا حرجًا من دراسة ثقافاتهم، ولم يستنكفوا الثناء على الحميد منها... أما في الجانب السياسي فقد عقدوا مع المخالفين لهم في العقيدة المعاهدات والاتفاقيات بغية سيادة السلام، وتحاكموا إلى المفاوضات من أجل إيجاد الوئام، وأجروا معهم الحوار من أجل الوصول إلى كلمة سواء ينعم في ظلها الجميع بوطن آمن يمارس فيه كل فريق عبادته ويلتزم بعقيدته، وكانت سنتهم في ذلك الالتزام بالشرع، وتحقيق المصلحة، ودرء المفسدة، وبغيتهم تمكين المسلمين من دينهم، وعمارة الكون كما أمر ربهم. بقي أن أقول : شكرًا مملكتي الحبيبة على دعم دفة السلام عالميًا وعربيًا ومحليًا ... السلام ثمرة من ثمار الإسلام العظيم ... وهذا الموقف المشرف ليس بجديد على هذه البلاد حفظها الله حكومة وشعبًا ...والسلام على أهل السلام ...
|
||
30 / 09 / 2018, 30 : 11 AM | #1117 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
إفلاس (العاقين) السعوديين في الداخل والخارج الأحد 30 سبتمبر 2018
لدي قناعة شبه تامة بأن السعوديين الذين يعادون وطنهم في الخارج لم يقرؤوا تاريخ أسلافهم ممن مارسوا الدور نفسه وانتهوا إلى الفشل الذريع، فالعاقل الذي يقرأ ويطلع ويتعظ، لا يمكن إطلاقاً أن يكرر أخطاء من سبقوه، لأنه ببساطة سيجد نفسه يواجه المصير ذاته الذي واجهوه. وأشهر العاقين من الخارج في العقود الماضية هما «محمد المسعري» و»سعد الفقيه».. الأول فيزيائي والثاني طبيب. وأنا أعتبر أن المسعري كان الأكثر حمقاً من الفقيه لأسباب موضوعية.. الفقيه يختلف عن المسعري لأنه كان عراقياً، نشأ وترعرع في العراق، وتشرّب بالثورية منذ نعومة أظفاره حتى أصبح عمره سبعة عشر عاماً، ثم عاد مع أهله إلى المملكة، وبحكم أنه من أصول سعودية معروفة، استعاد جنسيته السعودية، لكن الترسبات الثورية التي استقاها من البيئة العراقية القلقة ظلت كامنة في أعماقه، ولأن التأسلم السياسي كان (الموضة) في نهايات الثمانينيات وبداية التسعينيات من القرن الميلادي المنصرم (تأسلم سياسياً)، ثم وجد أن التوجه (السروري) هو الأنسب لتلبية طموحه وشغفه بالبروز، فأصبح سرورياً محضاً، لكنه نسي أن من يعارضهم ليسوا مثل العائلة المالكة في العراق من السهل الإطاحة بهم لافتقادها للبيئة والشرعية الشعبية.. فالأسرة الحاكمة في المملكة ضاربة بجذورها في تاريخ هذه البلاد؛ وهناك إجماع على شرعيتها، فهي التي سقطت مرتين، ثم وبفضل هذه الشرعية المتجذرة لدى سكان الجزيرة قامت ثانية.. وها هي باقية تحكم حتى الآن، وهذا ما فات على الفقيه وكذلك المسعري أن يعياه ويدركاه. المسعري هو الذي أعتقد أن خطأه كان أكبر من الفقيه، فوالده -رحمه الله- عبد الله المسعري كان أحد طلبة العلم، وتولى رئاسة ديوان المظالم.. ومحمد المسعري ولد ونشأ سعودياً، بعكس الفقيه الذي كان صاحب مزاج عراقي ثوري، إلا أن الاثنين لم يقرآ تاريخ المملكة الحديث قراءة واعية وموضوعية وعقلانية، فهاهما منذ ربع قرن يدوران في حلقة مفرغة، فهم اليوم تماماً كما بدآ قبل ربع قرن، وأجزم أنهما سيموتان ويدفنان في لندن. بقية العاقين من أبناء الوطن ليسوا معروفين إلا لكونهم يظهرون بين الفينة والأخرى على قناة الجزيرة بهذه الصفة، ومعروف للجميع أن قطر تمولهم وترسم لهم توجهاتهم لقاء ما يقبضون منها، وعندما تستمع إلى خطابهم، تجزم أن المصير المأساوي الذي واجه المسعري والفقيه ينتظرهم حتماً؛ فالمملكة، وهيبة المملكة، وقوتها الداخلية والإقليمية والدولية تزداد يوماً بعد يوم، وكل ما يبذله العاقون من جهود سواء على مواقع السوشل ميديا أو على الشاشات التلفزيونية، تذروها الرياح؛ ولعل احتفالات المملكة الأخيرة بعيدها الوطني ومدى مشاركة السعوديين غير المسبوقة فيها، بمن فيهم أئمة الجمع في المساجد، يؤكد لكل من يبحث بحثاً موضوعياً عن الحقيقة، أن العهد الحالي يحظى بشعبية جارفة، لم يسبق أن كانت بهذا القدر من القوة والاتساع طوال تاريخ المملكة؛ بمعنى آخر فإن هؤلاء العاقين لم يحققوا من النجاح الذي كانوا يصبون إليه؛ خاصة أولئك الذين راهنوا على تيار التأسلم السياسي، أو من كانوا يسمون أنفسهم بالصحويين، فكل رموز أولئك أوقفوا ويحاكمون الآن، ولم يكترث بهم ولا بإيقافهم أحد. وهذا مؤشر في غاية الأهمية يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن قوة المتأسلمين المسيسين، والذي جعل بعضهم يتصرفون كالطواويس، كانت وهماً كبيراً، أو هي كذبة كبيرة، انخدعوا هم أنفسهم بها، مثلما انخدع بها آخرون أيضاً. فالمشهد السعودي الاجتماعي أختلف خلال الثلاث سنوات الماضية اختلافاً يكاد أن يكون جذرياً، ومع ذلك رحب السعوديون بأغلبيتهم الكاسحة بهذا التغيّر، ترحيباً أبهر كل المراقبين والمتابعين داخل المملكة وخارجها، ولم نسمع واحداً من أولئك الطواويس المزيفة من المتأسلمين يتلفظ بكلمة واحدة؛ ما يعني أن السلطة الحاكمة أقوى وبكثير مما كان يتصوره أو يظنه الآخرون. وختاماً أقول وأكرر: إن المملكة استعادت قوتها وهيبتها، وخسر كل من راهن على إضعافها بغرض إسقاطها. إلى اللقاء،،،
|
||
02 / 10 / 2018, 35 : 04 AM | #1118 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
لماذا لا تتم مقاطعة "حزب الله" عربيًّا؟ صالح مطر الغامدي - الرياض
ما يسمى "حزب الله" اللبناني نقطة سوداء على جبين لبنان والأمة العربية. هذه المنظمة الشيطانية التي تنصلت من عروبتها، وأصبحت أداة فارسية لتفكيك الوطن العربي، والسعي إلى نشر الفتن في ربوعه، لم يسلم بلد من أذاها بعد أن استطاعت التغلغل داخل النسيج الوطني في معظم الدول، وعملت على تفكيك المجتمعات، وجنَّدت الخونة الذين أساؤوا لأوطانهم، ودمروا مجتمعاتهم، وأصبحوا ضحية مخطط فارسي، أراد نشر التشيع السياسي وليس الديني. لقد خطط هذا الحزب الشيطاني لزرع الفتن فلم تسلم منه دولة عربية من بداية الشرق حتى أقصى الغرب.. فقد حاول العبث بأمن دولتَي البحرين والكويت، ودمَّر سوريا والعراق، وها هو يشارك في حرب اليمن، وله صولات وجولات في المغرب العربي، وهو أحد عناصر الهدم في ليبيا، إضافة إلى تحويل لبنان إلى مستعمرة فارسية، تتحكم إيران في كل مفاصلها، وهذا ما يعلنه أمين الحزب حسن نصر في كل خطاباته بأنه يخضع لولاية الفقيه؛ وهذا يدل على أن لبنان مختطف، ولم يعد يملك من أمره شيئًا، ولم تعد للحكومة سيادة، وأصبحت مهمشة، وليس لها فاعلية، وتُدار من الضاحية، بل إنها أصبحت تشكل غطاء على ما يقوم به الحزب من إجرام في حق الإنسانية، وفي حق المسلمين. يقول المثل "الذي ليس له خير في أهله ليس له خير في الآخرين". وهذا ما ينطبق على نصر الله وأتباعه من حزب الشيطان؛ فقد اغتال الحزب رئيس الحكومة رفيق الحريري الذي حاول أن يجعل لبنان دولة سلام ومحبة بعد أن مزقت الحرب أوصالها، وأصبحت مفككة، فلم يرُقْ لحزب الله وأسياده في طهران ذلك التوجُّه وتلك السياسة؛ فنفذوا خطة اغتياله التي أثبتتها المحكمة الدولية، وثبت أن من تزعم خطة الاغتيال هو الإرهابي مصطفى بدر الدين الذي يحمل العديد من الأسماء، منها إيلي فؤاد صعب وسامي صعب وسامي عيسى، الذي أُعلن مقتله في سوريا 2017 بطريقة فيها غموض حول صحة ذلك؛ فقد يظهر باسم جديد في موقع آخر، أو يحظى بحماية من الحكومة السورية حتى يتم إنقاذه من المحكمة الدولية. إنه من المؤسف أن يلقى الحزب تأييدًا من بعض القوى اللبنانية رغم تدميره العلاقات اللبنانية مع معظم دول العالم، وأصبحت لبنان دولة يشار إليها على أنها ترعى الإرهابيين بالسكوت على أعمال هذا الحزب الذي نشر الخراب والرعب في كثير من الدول، وساعد في إسقاط عدد من الأنظمة لأهداف سياسية، تسعى إليها لتحقيق حلم الولي الفقيه. وأخيرًا.. لا أعلم لماذا هذا السكوت من معظم الدول العربية بعد أن أصبح تخريب الحزب واضحًا للجميع.. فالذي لم يتأذَّ اليوم سيأتي عليه الدور مستقبلاً؛ فالحزب كالوباء؛ إذا لقي مقاومة ومكافحة في بلد انتقل إلى آخر. وفي نظري، إن علاج العضو الفاسد في الجسد هو البتر.
|
||
02 / 10 / 2018, 43 : 05 AM | #1119 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
صور ذهنية مواطن في سباق جديد د. فهد الطياش تتباين سرعة استجابة الموطنين لبرامج التنمية الحكومية باختلاف الدول. فهناك دول تمثلها حكومات تقوم على الشعارات دون إنجازات فيفقد مواطنها الرغبة في مواكبة برامجها الوهمية. وهناك دول جعلت تنمية الوطن وخدمة المواطن على رأس أولوياتها فكان السباق بين الحكومة والمواطن نحو تحقيق أهداف الخطط التنموية.
هذا باختصار حال التنمية في دول العالم النامي. ولحسن حظنا في المملكة أن الدولة ممثلة برأس الهرم القيادي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد جعلا من سباقنا التنموي أن نجاري الأمم المتقدمة وأن نتقدم على أنفسنا. فمرة تسبق الحكومة المواطن في بعض البرامج مثل محو الأمية والتوعية الصحية والحفاظ على البيئة وتمكين المرأة، ولكن عندما تترسخ الفكرة لدى المواطن ويتبناها فهو يسبق الحكومة بمراحل. وهذا هو حال الدول الناجحة. فالمواطن والمواطنة لم يعد همهما الحصول على مقعد تعليمي أو مرفق صحي فقد حرصت الدولة على توفيرها ودعمها، وبالتالي أصبح الهم في جودة التعليم على المقعد الدراسي والتطبيب في المستشفى التخصصي. نعم نجحت بلادنا وقيادتنا في جعلنا في مصاف الدول بعد أن كنا نعيش على هامش التاريخ. ونحن الآن ندخل منعطفاً جديداً في سباقنا التنموي. فالدولة خططت لمشروعات كبرى وعملاقة على المستوى العالمي خصوصاً في مجالات الطاقة المتجددة والتقنية، ولذا فهل نحن كمواطنين بدأنا نستوعب تلك الخطوة الكبرى؟ الدولة مكنت الحكومة من التنفيذ وجلب الاستثمار ومكنت المواطن من أدوات العصر وعلومه. ويبقى عليه التفكير في دخول ساحة تنافس جديدة ولابد أن يفوز فيها. فهي حلبة تتجاوز توطين بعض القطاعات التجارية كالجوالات وغيرها وكدنا نفشل فيها. سباق لابد لنا أن نستحضر له بعض الدروس من همم بواسلنا على الحد الجنوبي، ولنحقق النصر ونرفع الخفاق أخضر. نعم لدينا نماذج نجاح باهر على المستوى المحلي والعربي والدولي، ولكن نحتاج إلى تحرك جماعي يتماشى مع متطلبات المرحلة. فربما المرحلة القادمة ستدفع بالكثير منا في سوق العمل وحتى لا تتفوق علينا بعض الأيدي غير الماهرة. وبالتالي السباق التنموي المهارى سيتطلب التنافس أيضاً مع أيدٍ عالمية ستشاركنا هذا السباق التنموي. فلنتعلم منهم ونسابقهم في تنمية بلادنا. ففوزهم مؤقت وفوزنا متجذّر في تربة الوطن. فـ»صلاح المعاد بحسن العمل».
|
||
03 / 10 / 2018, 49 : 03 PM | #1120 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
هل طعامنا خطر؟ عبدالغني الشيخ - الرياض
" إرهاب بيولوجي" تبثه وسائل التواصل الاجتماعي عن خطورة الأطعمة المحفوظة والمنتجات الزراعية واللحوم والدواجن، حتى مزارع الأسماك والمياه المعبأة.. وكل ذلك في مرمى الترهيب في ظل صمت مطبق لا مبرر له من قِبل جهات الاختصاص. لقد أضحى الناس في رعب من معظم الأطعمة المحلية والمستورة.. وكأن الطريق سالك من المزارع والبواخر إلى بطوننا بدون فحص ورقابة، ثم بعيدًا عن مختبرات الجودة المنتشرة في جميع منافذ السعودية، البرية والبحرية والجوية. لكن عندما يأتي تصريح من طبيب حكومي في برنامج إذاعة رسمية فهنا يجب إطلاق صفارة الإنذار، ولكن بعد أن وقع الفأس بالرأس.. في برنامج (بك أصبحنا) ليوم الثلاثاء الموافق ٨ / ١ / ١٤٤٠ استُضيف طبيب ومسؤول في وزارة الصحة. تكلم الدكتور عن مرض الفشل الكلوي - أعاذنا الله وإياكم منه - وعن أسبابه، وكونه بدأ يصل للأطفال في المدارس والبيوت والمطاعم؛ لأنهم لا يعرفون الضار من النافع في الأطعمة والمشروبات. وقال الطبيب: "إن عدد المصابين به في السعودية ارتفع إلى أن وصل حاليًا إلى (18) ألف مصاب بالفشل الكلوي، يعتمدون الآن على الغسيل، بل يزيدون". وذكر أسبابًا عدة، تؤدي إلى تدهور وتدمير الكلى باستمرار، أهمها وأكثرها خطورة: المشروبات الغازية بأنواعها، ومشروبات الطاقة. وأنواع (البطاطا المقلية المحفوظة [الشيبس]) التي تحمل ألوانًا صبغية داخلها، وكثرة الملح. ليس هذا فحسب؛ إنما بسبب بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية والمسكنات التي يصرفها الأطباء والصيادلة بوصفة وبدون وصفة مع كثرة شرب القهوة السوداء، وقلة شرب الماء! تشابَه البقر علينا.. هنا مَن يخرج علينا يبرئ القهوة، بل يحث عليها، ومنهم من يحذر منها، حتى المياه المعبأة عليها اختلاف.. واللحوم والألبان والدواجن المزودة بالهرمونات.. "هلكتونا يا ناس"! ويسترسل الطبيب: إن من الخطأ الكبير الذي يقع فيه بعض الناس أن يفطر فولاً، ويضيف إليه الملح بزيادة حتى يطعمه. والأفضل إضافة الليمون بدلاً من الملح، وخصوصًا ملح البودرة (الساسا)، واستبداله بالملح الخشن البحري..! وأردف الطبيب أيضًا: يفضل أن يكون الملح أقل من المعتاد، ويجب أن تبتعد عن المواد الغذائية مرتفعة الملوحة، مثل الجبنة المملحة، والبطاطس المملحة، والمخللات المملحة؛ فالملح يسبب مشاكل كثيرة وكبيرة لخلايا الجسم.. كما ذكر أنه يجب على الشخص الواعي المحافظة على صحته، وتوعية أفراد أسرته، والابتعاد قدر الإمكان عما يدمر أجهزة الجسم المهمة. وأول المدمرات الغازيات، ومشروبات الطاقة، والملح الزائد. وذكر أن الكلى تُدمَّر تدريجيًّا لارتفاع حمض البوليك في الدم. وينصح: يفضل عمل فحص كل 6 أشهر؛ لتكتشف نسبة عمل الكلى، وتدارك تدهورها، والمحافظة عليها قبل زيادة تدهورها. وذكر أن مَن تأخر حتى الإصابة بالفشل الكلوي التام يتعذر معه الشفاء؛ فلا يوجد حاليًا أي علاج يعيدها للعمل، لكن يوجد أمل بالزراعة، وهي مكلفة ومتعبة؛ لذا فالوقاية خير من العلاج.. حمانا الله وإياكم. الأمر خطير، وخطير جدًّا؛ فيجب الانتباه إلى ما أشار إليه الطبيب، وتوعية أولادنا إلى خطورة ذلك، وتعديل عاداتنا الغذائية إلى ما ينفعنا لا ما يضرنا. وزارة الصحة تقيم مؤتمرات بمحاور رنانة، تصب في الغذاء والتغذية، بمشاركة هيئة الغذاء والدواء وبعض الجامعات، بينما تبقى نتائجها داخل أروقة قاعات المحاضرات، يستفيد الممارسون منها حضوريًّا من (الساعات المعتمدة)، ويحرم من نتائجها المرضى على مستوى الصحة وسلامة الغذاء والتغذية. هل ننتظر كوارث صحية أكبر لكي نتوسع في محطات وأجهزة ومستلزمات غسيل الكلى؟ أخيرًا.. هل طعامنا خطر على صحتنا؟.. اخرجوا على الناس، وقولوا الصدق، وأمرنا إلى الله.
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 350 ( الأعضاء 0 والزوار 350) | |
|
|
|