طولة الـ119 عاماً تخلدها "دارة الملك عبدالعزيز"
"الطريق إلى الرياض" يستوقف زوار الجنادرية.. تعرّف على أسماء الـ63 رجلاً
A A A
عيسى الحربي - الرياض
0
4
5,873
مع كل مناسبة وطنية تعود الذاكرة إلى ما قبل 119 عاماً مضت، وتحديداً في عام 1319 هـ، عندما استطاع الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن استعادة الرياض قادماً من الكويت، والتوسع حتى ضم جميع البلدان تحت راية واحدة.
وفي مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة 311 توقف الزوار أمام قصص من مشروع "الطريق إلى الرياض" الذي أنجزته "دارة الملك عبدالعزيز" إبان الاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة، وقام بتقديمه آنذاك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما كان أميراً للرياض.
وجاءت الصفحات التي تحمل أسماء الـ63 رجلاً محل ذهول الزوار، ومثار الإعجاب.
وتستعرض "سبق" أسماء أولئك الرجال الأبطال الذين حملوا أرواحهم على أكفهم، وفاءً بما قطعوه على أنفسهم أمام قائدهم الفذ الملك عبدالعزيز، وهم:
11 - الأمير محمد بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركي، وهو أخ للملك عبدالعزيز، حضر معه معركة الصريف وفتح الرياض، ولم يتخلف عن أي معركة معه بعد ذلك، يتميز بشجاعة نادرة وفروسية أصيلة.
22 - الأمير عبدالله بن جلوي بن تركي آل سعود، فارس مشهور، قتل عجلان بمسدسه، لم يتخلف عن أي معركة من معارك توحيد المملكة، عرف عنه محاربته للمفسدين.
33 - الأمير عبدالعزيز بن جلوي بن تركي آل سعود، لجأ إلى الكويت مع ابن عمه الإمام عبدالرحمن، وكان ضمن السبعة الذين تقدموا الجيش المُهاجم ليلة المصمك، حضر مواقع عديدة في توحيد المملكة.
44 - الأمير فهد بن جلوي بن تركي آل سعود، ولجأ إلى الكويت مع عمه الإمام عبدالرحمن، وكان ضمن السبعة الذين تقدموا ليلة المصمك، وشارك في معارك توحيد المملكة وقتل في إحداها عام 1320هـ.
55 - الأمير ناصر بن سعود بن فرحان آل سعود، كان الملك عبدالعزيز يُلقبه بالعم ويأخذ برأيه ومشورته، وكان يُرسله في عدة سفرات مهمة، وصحب الملك عبدالعزيز في كل حروبه، وعُرف بتدينه.
66 - الأمير سعود بن ناصر بن سعود بن فرحان آل سعود، خرج مع والده ناصر بن سعود بصحبة الإمام عبدالرحمن إلى الكويت، وعاد مع الملك عبدالعزيز في فتح الرياض، وشارك في جميع الحروب التالية له.
77 - الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي، نزح إلى الكويت بصحبة الإمام عبدالرحمن مع والده الأمير مساعد بن جلوي، وشارك في استعادة الرياض وأصيب في قدمه ليلة الهجوم على حصن المصمك، تولى إمارة القصيم وحائل وعسير.
88 - الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن تركي بن عبدالله، شارك مع الملك عبدالعزيز في اقتحام حصن المصمك وتولى إمارة مدينة الرياض عند خروج الملك عبدالعزيز لإخماد الفتن.
9 - فهد بن إبراهيم بن مشاري آل سعود، التحق بالإمام عبدالرحمن في الكويت، وشارك في استعادة الرياض وفي حروب التوحيد.
100 - الأمير عبدالله بن سعود بن عبدالله "صنيتان" آل سعود، هاجر إلى الكويت وعاد مع الملك عبدالعزيز لاستعادة الرياض، من فرسان آل سعود ورُماتها، توفي في معركة البكيرية.
11 - مسلّم بن مجفل السبيعي، اشتهر بالرماية وشدة البأس، وشارك في حروب التوحيد.
122 - حزام بن خزام العجالين الدوسري، اشتهر بالحكمة والقيادة ورأى فيه الملك عبدالعزيز حسن التدبير، وعهد إليه بمهمات كثيرة، كما شارك في حروب التوحيد.
133 - عبداللطيف بن حسين المعشوق، التحق بالإمام عبدالرحمن بالكويت، وكلّفه الملك عبدالعزيز بحمل راية آل سعود أثناء التحرك لاستعادة الرياض، وشهد كل المعارك التي تلت ذلك حاملاً الراية الخضراء.
14 - محمد بن حسين المعشوق، أحد الأبطال والرماة المعروفين، شهد كل المعارك التي تلت استعادة الرياض.
15 - فهد بن علي المعشوق، وكان ممن تسلقوا سور حصن المصمك، وكان من الشجعان الأبطال.
16 - ثلاب العجالين الدوسري، ويتميز بالشجاعة والثبات.
17 - عبدالله بن شنار الدوسري، بقي مرافقاً للملك عبدالعزيز.
18 - إبراهيم بن عبدالرحمن النفيسي، شارك في معركة الصريف، وكان ممن تسلق أسوار المصمك.
19 - منصور بن محمد بن حمزة، من رجال آل سعود قديماً، وشارك في حروب ما بعد فتح الرياض.
200 - صالح بن إبراهيم بن سبعان، رافق الملك عبدالعزيز منذ الطفولة، وكان ضمن الذين تسلقوا سور المصمك، وهو أخ لزوجة عجلان من الرضاع، وهذا من الأسباب التي جعلت الملك عبدالعزيز يأخذه معه عند دخوله منزل عجلان.
21 - يوسف بن صالح بن مشخص، كان من أتباع الإمام عبدالرحمن، وحضر كل الحروب بعد فتح الرياض وتوفي في معركة البكيرية.
222 - سعيد بن بيشان الدوسري، من الأفلاج، زار الكويت والتقى شباب آل سعود وقدِم معهم لاستعادة الرياض، وكان في جسده ثلاثة وعشرون جرحاً من الحروب.
23 - فرحان السعود، من خاصة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ثم ابنه عبدالعزيز، ورافقه في استعادة الرياض وكان من المخلصين له.
244 - مطلق بن محمد بن عجيبان، عاش مع الإمام في الكويت، وكان ممن رافقوا الملك عبدالعزيز مشياً إلى أسوار الرياض، وتشير بعض المصادر أنه أخذ مفتاح باب المصمك وفتحه أمام المهاجمين.
255 - عبدالله بن علي بن عسكر "السيد"، كان من خاصة الملك عبدالعزيز، وله دائرة خاصة في قصر الحكم في الرياض تدعى "مكتب السلاح والمجاهدين".
26 - ماجد بن مرعيد السبيعي، من الأبطال البواسل ومن الشعراء المجيدين، شارك في معظم الغزوات بعد استعادة الرياض.
27 - عبدالله بن عبدالرحمن بن عثمان الهزاني، صاحب رأي ومشورة وخبرة.
28- سعد بن عبدالله بن عبيّد، التقى صدفة مع الملك عبدالعزيز وهو في طريقه للرياض، وكان يحسن الرماية وحمل السلاح.
29 - عبدالله بن حسين بن جريس، كان فارساً وشاعراً، وهو ممن اقتحم المصمك ليلة الاستيلاء على الرياض.
300 - معضد بن خرصان الشامري، من أمراء آل شايقة العجمان، التقاه الملك عبدالعزيز وهو في طريقه من الخرج إلى الإحساء للتموين، كما شارك في الكثير من الوقائع بعد استرداد الرياض.
31 - طلال بن عجرش السبيعي، وكان من العشرين الذين كلفوا بمراقبة الطريق وحماية القافلة في ضلع "الشقيب".
322 - سعد بن عبدالرحمن بن نجيفان، كان من ضمن الأربعين الذين خرجوا مع الملك عبدالعزيز في التحركات التي أجراها في أطراف الأحساء، ثم صحبه تخفّيه عن الأنظار في الربع الخالي، ورافقه حتى الوصول إلى "الشقيب"، وبقي مع من بقي حتى استدعاهم فيما بعد للمشاركة في اقتحام حصن المصمك، وما تلاها من حملات ومعارك.
33 - عبيد بن صالح بن مشخص "عويبيل"، وخرج هو وأخوه مع الملك عبدالعزيز من الكويت لاسترداد الرياض.
344 - فهد بن عبدالعزيز بن معمر، من كبار المعامرة أهل سدوس، من أبطال نجد المخلصين، وتولى إمارة "الدلم"، ثم "بريدة" بعد استعادتها.
35 - عبدالله أبو دريب السبيعي، اشتهر بالشجاعة والفروسية، وشهد عدداً من المعارك التي تلت استرداد الرياض.
36 - شايع بن شداد السهلي، أحد الفرسان الشعراء، انضم إلى الملك عبدالعزيز بعد تحركه من الكويت.
37 - محمد بن رشيد بن قمَّاع، وكان من مجموعة الثلاثة والثلاثين المرابطة ليلة استرداد الرياض.
388 - عبدالله بن محمد الجطيلي، من عنيزة، صحب الملك عبدالعزيز من الكويت للرياض وحارب معه لاحقاً في حملات ومعارك توحيد المملكة.
399 - إبراهيم بن عبدالرحمن بن محيذيف، أحد الفرسان المرافقين للإمام عبدالرحمن، وكان في مقدمة الخارجين مع الملك عبدالعزيز لاسترداد الرياض.
400 - عبدالله بن علي بن خنيزان، رافق الملك عبدالعزيز لاسترداد الرياض، وكان من ضمن الرجال الذين بقوا في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج سور الرياض، وشارك في عدد من معارك توحيد المملكة.
411- منصور بن فريج، وأصيب ليلة استرداد الرياض، وكان من ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك عبدالعزيز في "ضلع الشقيب"، وتوفي في موقعة البكيرية.
42 - مسعود المبروك، وشارك في حروب استرداد الرياض وما بعدها، وتولى إمارة "الجبيل" و"القنفذة""و"الليث""و"ضبا" و"الثقبة".
433 - سعد بن بخيت التركي، حارب مع الملك عبدالعزيز، وكان ممن تسلقوا الأسوار ليلة استرداد الرياض، وكلفه الملك عبدالعزيز للتمويه على عجلان بلبس ملابس المرأة التي كانت تفتح له الباب يومياً، وقيل أيضاً في روايات تاريخية إنه هو من صعد ونادى "الملك لله ثم لعبدالعزيز".
444 - ناصر بن عبدالله بن شامان المليحي، رافق الملك عبدالعزيز من الكويت للرياض، وكان ممن اقتحموا حصن المصمك، وشارك بعدها في عدة حملات ومعارك لتوحيد المملكة.
45 - محمد بن عامر الوبير العجمي، وشارك في اقتحام حصن المصمك وقتل في تلك العملية وعمره لم يتجاوز 20 عاماً.
46 - محمد بن هزاع، الملقب بالشُجاع، من أهل الدرعية قديماً، وشارك في الهجوم على المصمك، وتوفي في موقعة البكيرية.
47 - زيد بن محمد بن زيد، شارك في استرداد الرياض وقتل في اقتحام حصن المصمك سنة 1319هـ.
488 - محمد بن شعيل الدوسري، عاد مع الملك عبدالعزيز لاسترداد الرياض، وشارك في الحملات والمعارك التي استهدفت توحيد هذه البلاد حتى توفي.
499 - سطّام أبا الخيل المطيري، وانتدبه الملك عبدالعزيز لاكتشاف الطريق أثناء حملة الرياض حيث كان من ذوي الفراسة في معرفة الطرق والمسالك، وشارك في الحملات والمعارك التي استهدفت توحيد هذه البلاد حتى توفي.
500 - فيروز العبدالعزيز، فارس شجاع شهد كل المعارك التي تلت فتح الرياض، وأبقاه الملك عبدالعزيز في "ضلع الشقيب"؛ لحراسة الركائب والمؤن، ولحماية ظهور المهاجمين.
51 - عبيد "أخو شعوا" الدوسري، صحب الملك عبدالعزيز في الهجوم على المصمك، وكان شجاعاً مقداماً.
52 - سلطان العبدالعزيز، شارك الملك عبدالعزيز في الهجوم على المصمك، وكان متديناً حسن السمت قوي الشخصية.
533 - حترش العرجاني، وكان ضمن خطة المهام العسكرية يتولى حراسة الإبل والمؤن، وحماية ظهور المجموعة من أي غزو يأتي من الخلف، ولإمدادهم وقت الحاجة، واستمر بالمشاركة في حملات التوحيد حتى توفي.
544 - سعد بن هديب، والتقى الملك عبدالعزيز أثناء مسيرته المظفرة من "الكويت" وصحبه أثناء تخفيه في أطراف الربع الخالي، ووصل معه إلى "ضلع الشقيب"، وبقي لحراسة الإبل والمؤن، وحماية ظهور المجموعة، وشارك في بناء الرياض وما تهدم من أسوارها.
55 - مطلق بن جفال السبيعي، من فرسان ورماة سبيع، وكان ممن بقوا في "ضلع الشقيب".
56 - زايد البقشي السبيعي، معروف بالشجاعة والفروسية.
577 - مناور العنزي، وكان من الرماة الذين أبقاهم الملك عبدالعزيز في البيت المقابل لبوابة المصمك؛ وطلب منهم أن يطلقوا النار على عجلان حالما يخرج.
588 - نافع بن فضلية العلوي الحربي، وكان ممن بقوا في "ضلع الشقيب" لحراسة الركايب والمؤن وحماية ظهور المجموعة إسنادهم عند الحاجة.
599 - عبدالله بن مرعيد السبيعي، وكان ممن بقوا في "ضلع الشقيب" لحراسة الركايب والمؤن وحماية ظهور المجموعة وإسنادهم عند الحاجة.
600 - حشّاش العرجاني، نسبة إلى آل عرجا، من قبيلة العجمان، وكان ممن بقوا في "ضلع الشقيب" لحراسة الركايب والمؤن وحماية ظهور المجموعة وإسنادهم عند الحاجة.
611 - خليفة بن بديع، من الدرعية، وكان من المخلصين للملك عبدالعزيز الذين خرجوا معه منذ مغادرته الكويت وحتى وصوله الرياض، وشارك مع المؤسس في حملات ومعارك توحيد المملكة.
622 - مطلق المغيربي، ورافق الإمام عبدالرحمن حين قصد الكويت، وعاد مع الملك عبدالعزيز في الهجوم على المصمك، وشارك مع الملك عبدالعزيز في حملات ومعارك توحيد المملكة حتى قتل في إحداها.
633 - فالح بن مجلاد الفويجح السبيعي، وكان من الرجال الذين أبقاهم الملك عبدالعزيز في "ضلع الشقيب" قبل أن يستدعيهم بعد استرداد الرياض.