|
|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
آخر 10 مشاركات |
|
أدوات الموضوع |
09 / 09 / 2018, 50 : 05 AM | #1091 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
مدارس فوق.. ومدارس تحت..!! ماجد الحربي - الرياض لن آتي بجديد حينما أتطرق للمقاصف المدرسية في مدارسنا؛ فقد بحّت أصوات عدد من التربويين وبعض الكتّاب المهتمين منذ زمن في الحديث عن ذلك.. ومقالي هذا يتطرق للمقاصف وغيرها داخل أسوار المدارس، لكن لنبدأ بالمقاصف، وأقول مستعينًا بالله: المقاصف المدرسية لها سنوات عدة وهي على تلك الحال من الرداءة، وبالرغم من تعاقب أكثر من وزير إلا أن حالها بقيت كما هي. بعض المدارس التي تعد "نموذجية" في عرف بعض إدارات التعليم مقاصفها تُسلَّم لشركات أغذية، أغذيتها صحية غالبًا ونظيفة، مع أن مدارسنا يجب أن تكون كلها نموذجية؛ فلا تفرقة بينها كفئة أ، وفئة هـ، وبعضها قد تكون خارج نطاق التصنيف في عرف بعض إدارات التعليم، بل قد تكون من المغضوب عليها؛ فلو تم إغلاقها لكان أفضل من المماطلة في إعطائها مستحقاتها، وإبطاء توفير مستلزماتها من كوادر بشرية وآلية.. إلخ. وهي كثيرة والله؛ ولا أستطيع حصرها، ولكن أقول: لن يتطور تعليمنا طالما ذلك الفكر موجود في البيئة التربوية (مدارس فوق، ومدارس تحت..!). عودًا على بدء، بالنسبة للمقاصف يُقدَّم فيها غذاء غير صحي غالبًا في أهم وجبة "الإفطار": ساندوتشات تصنع على عجل، وداخلها كمية قليلة، وتباع بأضعاف سعرها خارج المدرسة من عمالة غير مدربة غالبًا عن طريق متعهد يتم التعاقد معه أحيانًا عن طريق مدير المدرسة، أو عن طريق أحد من منسوبي المدرسة الذي يعرف متعهدًا لديه أكثر من بوفيه أو بوفيه واحد للفوز بعقد المدرسة في البيع داخلها. وتُباع جنبًا إلى جنب مع أهم وجبة - وهي الإفطار - لبان، شيبس مقلي، مسحب غارق في زيت منتهي الصلاحية أحيانًا، بعض البسكويت منزوع الفوائد، قليل من الساندويتشات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.. ويشتكي الطلاب منها كثيرًا..! ويبقى السؤال: لماذا لا تعطَى لشركات أغذية معروفة ذات مواصفات عالية وعالمية مهمة تسلُّم المقاصف المدرسية بدلاً من المتعهدين؟! إذ إن كثيرًا منهم لا يقدمون وجبات صحية لأبنائنا الطلاب.. فهل ذلك الأمر صعب..؟! ولماذا لا تؤخذ بخبرات بعض الدول العربية أو الأجنبية في تقديم وجبات صحية في المقاصف المدرسية؟! فما يقدَّم لأبنائنا ليس بغذاء صحي، وقد يسبب أضرارًا لأبنائنا من الطلاب والطالبات على المدى البعيد، فمتى نعي ذلك..؟! وختامًا.. بعد دوام أول أسبوع دراسي لعودة الطلاب والطالبات يا معالي الوزير أجمل لك أهم احتياجات المدارس: تكييف سيئ جدًّا جدًّا، مدارس متسخة، عمالة غير متوافرة بانتظار شركات النظافة التي لم تأتِ والدراسة بدأت! صيانة مدارس تحتاج إلى صيانة، نقص كتب وانعدام بعضها، قادة مدارس تحولوا إلى مقاولين لإحضار السباكين والنجارين.. إلخ منصرفين عن مهمتهم الأسمى في متابعة سير العملية التعليمية، وهم معذورون في ذلك؛ كون مدارسهم غير جاهزة، فيسابقون الزمن حتى تنتهي وتتهيأ للطلاب في ظل إمكانيات متواضعة جدًّا، بل غير متاحة غالبًا، وفي ظل مبانٍ عفا عليها الزمن.. فقل لي بربك يا وزير التعليم أين البداية الجادة..؟! وأين الاستعدادات والجاهزية التي تتحدث عنها من قبل شهر الحج وأثناء حديثك لمنسوبي المدارس ليلة أول يوم دراسي..؟! معالي الوزير.. أعلم أن التركة ثقيلة، وقد تكون ثقيلة جدًّا، ولكن بالعمل الجاد، والإصرار، والبُعد عن التصريحات التي لا تخدم الميدان التربوي، وبعقد شراكة تربوية مع منسوبي المدارس، سوف تنجح - إن شاء الله - في انتشال المدارس من خندق المشاكل القديمة الجديدة التي ما زالت غارقة فيه..! والله الموفق لكل خير سبحانه..! |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
09 / 09 / 2018, 22 : 12 PM | #1092 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
A A A
12 4 3,634 أعتقد أن المجتمع بات مصاباً بنوع جديد من الفوبيا، إن صحت التسمية، وهي "فوبيا الإنجليزي" عندما يحادث الأهل طفلهم باللغة الإنجليزية تقريباً طوال الوقت، مخافة أن يكبر وهو ضعيف فيها فلا يستطيع الدراسة ولا العمل ولا الاندماج في المجتمع الحديث حسب اعتقادهم، وغاب عن ذهنهم أن يخافوا من أن يكبر بعربية ركيكة. يكبر الأبناء ويبدأ الاختلاط بالمجتمع؛ فتجد بعضهم قد لا يجيد التفاهم مع الأطفال الآخرين بسهولة؛ بسبب اختلاف اللغة الأم، والمفارقة أنهم قد ولدوا جميعاً من أم عربية وفي دولة عربية. صارت أصوات العربية المكسرة في الأطفال والمراهقين تزداد أكثر؛ فلا أنسى موقفاً في أحد اللقاءات الاجتماعية عندما سألتُ طفلةً عن اسمها فلم تفهم ما قلته وراحت تركض "للناني" -المربية- لتستفهم منها عن معنى كلامي. وآخر في محل تجاري في وسط العاصمة لدولة إسلامية عربية سعودية، تسأله والدته عن أي لعبة يريد بقولها: " which toy أنت تبغى؟! "فلا عربيةً انتهجت ولا إنجليزية استقامت؛ ليرد ابنها برد معوج كما أسلفت هي: "أنا I want this". عزيزتي الأم.. يا ترى كيف سيتعلم ابنك العربية الطلقة؟ أم ستكونين فخورةً أكثر عندما يلقي خطاباً بعربية واهنة في أحد المحافل؟! أو يستصعب عليه قراءة القائمة العربية لطلبات مطعم مثلاً؟! أي غربة خلقها هؤلاء الأهالي في أطفالهم وهم في قعر أوطانهم؟! أي حداثة.. تلك التي استبدلت لغتنا الأم بلغة دخيلة، فصارت العربية مستهجنةً ومكسرة بل ومحتقرة؟! أي ضعف في الهوية يملكون، عندما يقررون أن يجعلوا حواراتهم مع فلذات أكبادهم بغير لغتهم؟! أي خوف تملّكهم حتى جعلوا الإنجليزية غايةً عظمى بحد ذاتها، ونسوا أنها مجرد وسيلة للعلم أو العمل ليس إلا؟ فأين هم من وصية سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قال: "تعلموا العربية وعلموها الناس". ونجد أن الأمر يمتد في العائلة ومن حولها؛ فالجميع يكلم ذلك الطفل الأعجمي المزعوم بالإنجليزية أيضاً؛ مخافة ألا يفهمم فيزداد الطين بلةً، وتصبح القضية علة أيما علة!! ويعتقد أصحاب "فوبيا الإنجليزي" أن طفلهم سيتعلم العربية بسهولة لأنها لغة أهله ووطنه؛ فهي حوله وحتماً سيلتقطها. ولكن كيف سيحدث ذلك ولا أحد يحدثه بها أصلاً؟! فلا عائلة ولا مدرسة ولا برامج تخاطبه بها كما ينبغي، ولا عربية فصيحةً إلا ما ندر؛ فإن وُجدت فهي ضعيفة أو مرقعة. نعم يعتقدون أنه سيلتقطها وتمضي السنون؛ ولكنهم لا يتركون لها في قلبه ولسانه مكانًا يذكر؛ فقد كبر طفلهم واشتد عوده ولم يعرف الطلاقة اللفظية؛ فلا عربيةً قد أتقن، ولا هويةً قد أعلن. يا سـادة.. هناك أمر يستحق التوضيح.. اللغة ليست مجرد أصوات ومعاني؛ بل هي قالب متكامل من هوية وانتماء ونمو ووجدان، واعتزاز بالعروبة والدين والوطن والثقافة. لكن -وبكل أسف- قرر أصحاب الحداثة ومُقلّدوهم ممن يعتقدون أن الفخامة كل الفخامة، والتطور كل التطور، أن يتحدث طفلهم الإنجليزية بطلاقة على حساب العربية، ونسوا أن تلك الطلاقة خلّفت وراءها انهيارات في وجدان الطفل وتواصله مع هويته ودينه وعروبته بل حتى سلوكه. أتفهّم أن شخصاً يعاني من عربية ضعيفة لأنه أمضى في الخارج ثلثي حياته؛ ولكن أن تكون أسرة في بلد عربي دون سابق غربة أو ابتعاث ويجعلون الإنجليزية هي الأساس في حواراتهم مع أبنائهم، عذراً فذلك ليس سوى ضعف في الثقة بذواتهم، أو قلة وعي بمخاطر ما يفعلون. فلمثلهم أقول: إن الخطورة لا تكمن في الهوية والثقة فقط؛ ولكن النمو الصحي السليم لدماغ طفلكم متعلق بلغته الأم وخصوصاً في السنوات المبكرة الأولى من عمره؛ فذلك يؤثر على نمو الدماغ وتطور مهارات متعددة لديه، وذلك حسب دراسات علمية متعددة أثبتت ذلك.. ويرتبط حتى بنفسيته وعلاقته بالآخرين ونظرته لنفسه وللعالم من حوله. وإن كان لا يهمكم هذا أو ذاك؛ فأضعف الإيمان اتركوا لطفلكم باباً سهلاً مع القرآن، الذي نزل بلسان عربي مبين؛ فنحن قوم أعزنا الله بالإسلام والقرآن واللغة العربية التي تجعل فهم الآيات سهلاً يسيراً بلا مشقة؛ ولكننا بسوء تقديرنا للغتنا العربية سنحرم أطفالنا وأجيالنا ذاك الشرف وتلك المزية. كم أحترم من عانوا وتعبوا من أجل تأسيس أطفالهم في العربية خلال سنوات غربة كادت أن تخسف بعروبتهم، لولا حرص الأهل وتعزيز لغتهم الأم في نفوس أطفالهم. وهنا أنوّه بأنني لا أقلل من شأن تعلم الإنجليزية بمهارة عالية وطلاقة؛ بل أشدد على ضرورتها في هذا الزمن، ولكن لا يستدعي الأمر أن تمحى الهوية وأن نخلق جيلاً ركيكاً في المنطق العربي لا يملك من العربية لغة قرآنه وكتاب دينه سوى مفردات قليلة ومصطلحات هزيلة. فقد سبقهم الكثير ممن تولوا مناصب عليا وحصلوا على أعلى الشهادات من دول أجنبية، وكانت طفولتهم عربية أصيلة، ولم تكن عائقاً لهم؛ بل كانت نقطة قوة فإن تحدثوا بالعربية أو كتبوا بها أبهروا بفصاحتهم وقوة بلاغتهم، فلم تؤثر قوة العربية على اكتساب الإنجليزية؛ بل أكسبت صاحبها قوةً وأصالة واعتزازاً. أما هذا الجيل الحديث فلا أعلم أي منقلب سينقلب، فلا صهوةً عربية قد امتطى، ولا درب السابقين قد مضى؛ فإن أراد أن يعبر بقوة استعاض بمفرداته الأجنبية فهي الأقرب على لسانه والأحرى في تفصيل بيانه. إن ما يحصل في الآونة الأخيرة لأَمر يدعو للقلق، أطفال يقضون أكثر يومهم في مدارس أجنبية عالمية ليعودون لمنازلهم فيحاورهم أهاليهم بالإنجليزية، وتضيع العربية أيما ضياع دون مسوغ يقبله العقل والمنطق. مؤسف كل الأسف هذا النوع من الفوبيا الحديثة؛ فلم أرَ في أي دولة متحضرة هذا النوع؛ بل العكس وجدت، لديهم فوبيا فقدان اللغة الأم؛ فلا يساومون في لغتهم مهما كان الثمن، وفي نفس الوقت يتعلم أطفالهم لغات شتى دون أن تكون لغتهم الأساس هي الضحية. الخلاصة: أيتها الأم الغالية وأيها الأب الفاضل وأيها المربي الحكيم حواراتك مع طفلك يجب أن تكون كلها عربية، ودع الإنجليزية لمعلمها أو مصادرها الأخرى، أما أنت فكن مصدر الأمان للغتنا الأم ولطفلك الذي يبحث عن الأمان حتى في اللغة، ولا تكن مصدر صدمة للطفل؛ فقد يسبب تغييرك فجأة للغة التي تخاطب طفلك بها منذ ولادته صدمةً تؤدي لمشاكل متعددة كالتأتأة مثلاً. ولا ضير أن الإنجليزية باتت لغة العلم في عصرنا هذا ولغة العمل في بعض المؤسسات والشركات، وكان لزاماً من باب الحاجة أن نعد أطفالنا لمواكبة هذا التغير "فمن تعلم لغة قوم أمن مكرهم"؛ ولكن دون أن يمس ذلك شعرة واحدة من لغتهم الأساس وهويتهم العربية؛ فاللغات الأخرى يأتي تعلمها بعد إتقان اللغة الأم حتى ينشأ سليم الوجدان قوي الأساس. أيها الأهالي الخائفون على أطفالكم سددوا وقاربوا.. ولا تمحوا الأساس من أجل التحضر المدني الحديث؛ فقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: "لا تعلموا رطانة الأعاجم"؛ فقد كره الحديث بها لغير حاجة. وختاماً.. أعتقد أن الفوبيا الحقيقية هي فوبيا ضياع العربية. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
13 / 09 / 2018, 58 : 03 AM | #1093 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
A A A
0 0 1,212 ما هي إلا أسابيع قليلة ويحل علينا فصل الشتاء؛ إذ لا يطيب السهر ولا تحلو المسامرة عند البعض إلا بوجود فاكهة الشتاء "شبة النار" التي عادة ما تكون من الحطب المحلي "الغضا، السمر والقرض..."! المتابع لبعض منصات التسويق المشهورة على الإنترنت يلاحظ كثرة عروض الحطب المحلي، كما أن باعته لا يجدون حرجًا في عرضه على الطرقات العامة وداخل المدن! ويبقى السؤال مطروحًا: كيف حصل هؤلاء عليه؟! ولماذا سُمح لهم بإعلانه وبيعه؟ للأسف الشديد، إن جزءًا من الحطب المحلي المعروض في الأسواق يأتي عن طريق قطع الأشجار المعمِّرة. وقد نشر مهتمون بالبيئة مقاطع وصورًا لأشجار خضراء، تم استئصالها بالمناشير والفؤوس في كل من عسير والباحة...! هناك أخبار سعيدة، تلك التي نتابعها عن مبادرات التشجير، وقرب انطلاق شرطة بيئية.. ولكن مثل هذه المبادرات لن تكون كافية ما لم يتم محاسبة مسوِّقي الحطب المحلي على الطرقات ومواقع التواصل، واعتبار إعلانه مخالفة؛ يُعاقَب عليها المعلن وصاحب الموقع الذي استضاف الإعلان، وإلا فإننا سنواصل الدوران في حلقة مفرغة: متى يبلغ البنيان يومًا تمامه إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم! |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
13 / 09 / 2018, 40 : 05 AM | #1094 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
A A A
0 1 662 هل كان ١٤٣٩ عامًا عليك أم سنة؟ الفرق بين العام والسنة من حيث المعنى هو: السنة: كلمة مفردة، وجمعها سنون وسنوات، وهي وحدة زمن تدل على الأيام التي فيها قحط وشدة ومعاناة. أما العام فهي كلمة مفردة، وجمعها أعوام، وهي الأيام التي فيها رخاء وخير وراحة. وهذا سر إعجاز تنزيل الذكر الحكيم؛ إذ تعتبر لغة القرآن الكريم هي اللغة العربية الفصيحة والدقيقة للكلمات والعبارات. { قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا}. تغيب أيام العمر مع غروب شمس كل يوم.. وأحسب كل إنسان على هذا الكوكب يتمنى لو أنه استطاع أن يعيد عقارب الساعة؛ ليدرك ما يمكن إدراكه من دقائق اليوم الفاقد؛ كي يضيف لعمره ما كان يخطط لإدراجه ضمن محتوى العمر. لقد انفرط عقد ١٤٣٩، ولن تعود ساعاته ودقائقه ثم أيامه.. فأقفل العام دفاتره للحذف والإضافة.. فقصارى القول بإضافة عام إلى عمر هذا الإنسان.. هل تعززت أيامه بالخبرات و المعرفة، أم قد كان نسخة مكررة حائرة في فلك الأعوام المنصرمة نفسه؟ فربما حملت أوراق هذا العام المتطايرة مشاعر فرح بنجاح أو وظيفة، أو الظفر بوحدة سكنية بعد طول انتظار.. ولن أغالي في الفرح بعودة غائب.. أيضًا توافر سرير في مشفى موجب للسعادة، وربما صعّده العام إلى البساط الأحمر الوثير وعوالم الحياة المخملية؛ فأورثه ثروة لا عد لها. قطعًا، حدث لبعضهم العكس لكل ما سلف تمامًا. وبالرغم من أنف رعاة التجميل، شاؤوا أم أبوا، فقد خطت أيام السنة المنقضية ندبات وتجاعيد، رسمت أثرًا لعبور رحلة العمر محطات الشيخوخة بقطار الحياة.. شعرة بيضاء صبغت بردهات الشعر الأسود خطًّا زمنيًّا، يحكي قصة نجاح، أو خبرة تعثر. ومنهم مَن تجرمت سنته بجرح دامٍ نازف بقلبه؛ لفقد عزيز غيَّبه المصير المحتوم.. وخسران صديق كذلك من آثار سنة غير مأسوف عليه، لوث ذمته مال أو منصب.. بينما هنالك من اكتوى بخديعة خائن، وحيلة محتال.. كان يعتبره ملاذًا آمنًا.. ذخرًا للزمن.. فما أكثر من تعثرت مسيرتهم بحكم الله، من وصب ومرض مُدفن. في حين مضت أيام السنة ذاتها كان اليوم فيها مع البعض شبيهًا بالذي بعده، ونسخة من الذي قبله. لقد تطايرت أوراق ١٤٣٩من الجميع كما تتطاير قصاصات الحظ داخل غرفة زجاجية تحت ضغط عاصفة اصطناعية؛ إذ ما زالت أوراقه عالقة في الهواء، لم تهدأ حتى مع إطلالة عام جديد على حياتنا بحلة مختلفة، ورقم متناسق، ألا وهو ١٤٤٠. أسأل الله أن يجعله عامًا يغاث فيه الناس، وفيه يعصرون. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
14 / 09 / 2018, 45 : 02 AM | #1095 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
A A A
0 0 1,057 الدين ركيزة تنهض بها الأمم، وبتشريعات تكوِّن نظمًا ومعايير، تسير عليها الكيانات والدول. والإسلام عقيدة واضحة، نصوصها القرآن والسنة. ولطالما كان الدين محفوظًا في ظل هذه الدولة المباركة (المملكة العربية السعودية) التي عظمت أهل العلم، وجعلت لهم مكانتهم، وبعلمهم توضع النقاط على الحروف، وتسير الدولة إلى طريقها الصحيح. العلماء هم جنود الله في أرضه، وبكلامهم يسير الناس حسبما يدلون به من تصاريح وفتاوى، وبعضهم اغتنم الفرصة لخدمة كيانات مختلفة.. واختلقوا فتاوى غير واضحة. كثرة المفتين قد تشكل مشكلة وحيرة؛ فالدين الإسلامي واضح، وهو دين اليسر.. لكن قد تجد من استغل منابر المساجد، ومن استغل الشاشات، ومن استغل المجالس حتى يحدِّث بما يشاء، ويفتي بما يرى دون أدلة واضحة وصريحة تحت مبرر الاجتهاد، لكنهم تركوا تأثيرًا وجدلاً في الرأي العام. لمن نعود إذًا؟ المملكة العربية السعودية منذ نشأتها إلى يومنا هذا وهي تحافظ على العلماء، وتقدر دورهم؛ إذ أنشأت منظومة خاصة هي المخولة بأمور الإفتاء وغيرها من أمور الدين، هي هيئة كبار العلماء؛ فهم الراسخون في العلم، الذين لهم الدور الكبير في أمور العقيدة، وبكل تفكر وبكل تدبر يجيبون بما ينص عليه القرآن والسنة بأدلة واضحة وصريحة، ولا جدال فيها. دور هيئة كبار العلماء جلي وعظيم، لكن لا بد من تعزيز هذا الدور بالتنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية، وذلك من خلال منابر المساجد، وزيادة التعريف بدور هذه الهيئة، وحث الناس على الرجوع إليها في مسائل الفتاوى، وغيرها من الأمور الدينية، واعتماد منصات للتواصل والإجابة عن جميع الفتاوى. كذلك إنشاء تطبيق إلكتروني لمن أراد الرجوع إلى مسائل دينية وفتاوى شرعية. هذه الخطوات ستحد بشكل كبير من الفتاوى التي ينشرها أشخاص غير مصرح لهم بالإفتاء. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
14 / 09 / 2018, 46 : 05 AM | #1096 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
A A A
0 0 1,101 الدين ركيزة تنهض بها الأمم، وبتشريعات تكوِّن نظمًا ومعايير، تسير عليها الكيانات والدول. والإسلام عقيدة واضحة، نصوصها القرآن والسنة. ولطالما كان الدين محفوظًا في ظل هذه الدولة المباركة (المملكة العربية السعودية) التي عظمت أهل العلم، وجعلت لهم مكانتهم، وبعلمهم توضع النقاط على الحروف، وتسير الدولة إلى طريقها الصحيح. العلماء هم جنود الله في أرضه، وبكلامهم يسير الناس حسبما يدلون به من تصاريح وفتاوى، وبعضهم اغتنم الفرصة لخدمة كيانات مختلفة.. واختلقوا فتاوى غير واضحة. كثرة المفتين قد تشكل مشكلة وحيرة؛ فالدين الإسلامي واضح، وهو دين اليسر.. لكن قد تجد من استغل منابر المساجد، ومن استغل الشاشات، ومن استغل المجالس حتى يحدِّث بما يشاء، ويفتي بما يرى دون أدلة واضحة وصريحة تحت مبرر الاجتهاد، لكنهم تركوا تأثيرًا وجدلاً في الرأي العام. لمن نعود إذًا؟ المملكة العربية السعودية منذ نشأتها إلى يومنا هذا وهي تحافظ على العلماء، وتقدر دورهم؛ إذ أنشأت منظومة خاصة هي المخولة بأمور الإفتاء وغيرها من أمور الدين، هي هيئة كبار العلماء؛ فهم الراسخون في العلم، الذين لهم الدور الكبير في أمور العقيدة، وبكل تفكر وبكل تدبر يجيبون بما ينص عليه القرآن والسنة بأدلة واضحة وصريحة، ولا جدال فيها. دور هيئة كبار العلماء جلي وعظيم، لكن لا بد من تعزيز هذا الدور بالتنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية، وذلك من خلال منابر المساجد، وزيادة التعريف بدور هذه الهيئة، وحث الناس على الرجوع إليها في مسائل الفتاوى، وغيرها من الأمور الدينية، واعتماد منصات للتواصل والإجابة عن جميع الفتاوى. كذلك إنشاء تطبيق إلكتروني لمن أراد الرجوع إلى مسائل دينية وفتاوى شرعية. هذه الخطوات ستحد بشكل كبير من الفتاوى التي ينشرها أشخاص غير مصرح لهم بالإفتاء. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
14 / 09 / 2018, 47 : 05 AM | #1097 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
A A A
0 0 262 الإعلام هو الركيزة الأساسية لصناعة النجاح في كل المجالات، الاقتصادية والسياسية والفنية والاجتماعية والرياضية.. ولا يمكن أن تنجح بدون أن يكون لديك إعلام خلاق قوي متطور، يستطيع أن يفهم أدوات الواقع، ويتعامل معها بشكل سريع.. ينسجم مع الذوق العام ورغبات المتلقي.. وقوة الإعلام دائمًا تكمن في قوة المعلومة والأداء، ومواكبة الأحداث؛ فلا يمكن أن تقدِّم منتجًا لا ينسجم مع رغبات المتلقي، ولا يمكن أن تفرض على المتلقي والمتابع رغباتك. الإعلام الرياضي جزءٌ مهم من اهتمام المجتمع.. وعندما أتابع بدقة البرامج الرياضية في أغلب القنوات لدينا أخرج بتصوُّر بأن البرامج كافة متشابهة، لا يتغير فيها إلا المذيع والضيوف، وتقدِّم (كلامًا وسجالاً) بما لا يخلو من فرض القناعات والرغبات الشخصية لهذا أو ذاك، وقليل ما تجد في كل ذلك معلومة أو مواكبة حدث.. وحتى مواكبة الأحداث تأتي من خلال (الكلام) والتصريحات؛ فليس هناك عمل إعلامي صحيح تقوم عليه هذه البرامج، بل كل الجهد المقدم هو كيف تتصل بضيف، وتحدد معه الموعد، ثم يجد المتلقي والمتابع أنه يشاهد ساعات من البث، لا تتعدى كونها شخصيات (تتكلم) هنا وهناك. فهل هذا هو صناعة الإعلام؟ وهل هذا يواكب الفكر الإعلامي لواقعنا؟ لا أعتقد أنه بهذه الطريقة نستطيع أن نقنع المشاهد بهذه الشاشة أو تلك.. وللأسف إننا لسنوات ونحن نسير على المنهج ذاته رغم تغيُّر الكثير من القيادات الإعلامية في منظومة الإعلام. اليوم علينا أن نصنع فكرًا إعلاميًّا مختلفًا.. فلو كان لدينا برنامج واحد مشاهَد ومقنع، ويقدِّم فكرًا جديدًا، يخدم جيل الشباب الذي يشكل نسبة كبيرة من المجتمع، لكان أفضل من برامج عدة لا تقدم سوى (كلام) مرسل، وتعصب لا يمكن أن تخلو منه؛ وهو ما ينتج سجالاً لا ينتهي في أمور تافهة، لا تشكل فكرًا ولا ثقافة، وتعكس إبداع العقول. سأضرب لكم مثالاً بسيطًا: ألسنا اليوم نشهد حراكًا رياضيًّا مختلفًا، يفوق كل السنوات الماضية، وتغيُّرًا جذريًّا في شكل ومفهوم الرياضة وثقافتها وأدواتها؟.. ولكن في الوقت ذاته الإعلام الرياضي لا يزال يقدم البرامج ذاتها، وبالطريقة ذاتها، ولم يتغير فيه شيء، لا شكلاً ولا مضمونًا رغم أننا نملك كل الأدوات التي تساعدنا على أن نقدم الأفضل. لا نقول هذا الكلام للنقد فقط، وإنما للتحفيز؛ فجميعنا في المركب ذاته؛ ويهمنا اليوم أن نشاهد صناعة إعلامية مختلفة، تعكس هويتنا وثقافتنا وحضارتنا، وقدرتنا على مواكبة الواقع الإعلامي الذي تغير في العالم كله، ويواكب في الوقت ذاته الاهتمام الكبير الذي تعنيه الدولة بالرياضة وشبابها، ونقلها لآفاق أوسع.. وعلى الإعلامالرياضي أن يواكب كل ذلك؛ لأنه مهم جدًّا في عملية التطوير والتغيير. وأعيد وأكرر: الإعلام صناعة وفكر، وليس وظيفة وروتين عمل يومي. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
15 / 09 / 2018, 38 : 01 AM | #1098 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
هبَّت هبوب الشمال وبردها شيني"!
محمد الغامدي - الرياض 0 0 1,880 ما هي إلا أسابيع قليلة ويحل علينا فصل الشتاء؛ إذ لا يطيب السهر ولا تحلو المسامرة عند البعض إلا بوجود فاكهة الشتاء "شبة النار" التي عادة ما تكون من الحطب المحلي "الغضا، السمر والقرض..."! المتابع لبعض منصات التسويق المشهورة على الإنترنت يلاحظ كثرة عروض الحطب المحلي، كما أن باعته لا يجدون حرجًا في عرضه على الطرقات العامة وداخل المدن! ويبقى السؤال مطروحًا: كيف حصل هؤلاء عليه؟! ولماذا سُمح لهم بإعلانه وبيعه؟ للأسف الشديد، إن جزءًا من الحطب المحلي المعروض في الأسواق يأتي عن طريق قطع الأشجار المعمِّرة. وقد نشر مهتمون بالبيئة مقاطع وصورًا لأشجار خضراء، تم استئصالها بالمناشير والفؤوس في كل من عسير والباحة...! هناك أخبار سعيدة، تلك التي نتابعها عن مبادرات التشجير، وقرب انطلاق شرطة بيئية.. ولكن مثل هذه المبادرات لن تكون كافية ما لم يتم محاسبة مسوِّقي الحطب المحلي على الطرقات ومواقع التواصل، واعتبار إعلانه مخالفة؛ يُعاقَب عليها المعلن وصاحب الموقع الذي استضاف الإعلان، وإلا فإننا سنواصل الدوران في حلقة مفرغة: متى يبلغ البنيان يومًا تمامه إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم! |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
16 / 09 / 2018, 12 : 04 AM | #1099 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
A A A
0 0 1,257 التحاور مفتاح ذهبي للإقناع، ولقد أضحى الحوار والتواصل بين الأمم من المسلمات التي لا تقبل الشك، ولِمَ لا؛ وقد أصبح العالم - كما شاع - قرية صغيرة، ففي ظل هذا الانفتاح الكبير والعولمة الحديثة أصبح الانعزال والتقوقع أمراً منبوذاً؛ فلا يصح لدولة من الدول أو مجتمع من المجتمعات أن يعيش بمعزل عن العالم بمتغيراته وتطوراته وأحداثه ومستجداته ومشكلاته وقضاياه، فالحوار والتواصل بين أفراد المجتمع الواحد، أو بين الدول ونظيراتها من العالم أضحى ضرورة ملحة يفرض وجوده وآثاره وتبعاته. وفي ظل هذا الواقع وبناءً على مستجداته، صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - بإنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني كهيئة وطنية مستقلة، وعلى أثر ذلك بُدئ بأعمال التأسيس وشُكلت اللجان المختصّة، وكذا الأطر التنظيمية والإدارية اللازمة. وجاءت فكرة المركز في الأساس للسعي إلى نشر ثقافة الحوار وتعزيزها في المجتمع وأن يكون قناة موثوقة للتعبير المسؤول في مختلف القضايا الوطنية وفق آليات ووسائل فاعلة مبنيَّة على الوسطيَّة والاعتدال واحترام التعدّدية والتنوع لتعزيز الوحدة الوطنيَّة. وكذا الإسهام في صياغة خطاب إسلامي متوازن يستمد قوته من قوة الشريعة الإسلامية، ويحافظ بدوره على الوحدة الوطنية، ونشر لغة تفاهم وحوار بين أفراد المجتمع تؤدي بدورها إلى تحصين العقل المجتمعي وتهيئته لتقبل الأفكار الإبداعية الخلاقة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن. ويسعى المركز إلى تفعيل ما أُشير إليه عبر عدد من الأهداف، ذكرها القائمون على المركز، وهي كالتالي: 1- مناقشة القضايا الوطنيَّة الاجتماعيَّة والثقافيَّة والسياسيَّة والاقتصاديَّة والتربويَّة وغيرها، وطرحها من خلال قنوات الحوار الفكري وآلياته. 2- تشجيع أفراد المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني على الإسهام والمشاركة في الحوار الوطني. 3- الإسهام في صياغة الخطاب الإسلامي الصحيح المبني على الوسطيَّة والاعتدال. 4- الإسهام في توفير البيئة الملائمة لإشاعة ثقافة الحوار داخل المجتمع. 5- وضع رؤى إستراتيجيَّة لموضوعات الحوار الوطني. وراعت أهداف مركز الحوار الوطني بعض الأطر العامة التي تنظم أنشطة المركز ووسائله وآلياته، ومنها: الإطار الاجتماعي: ورُوعي في هذا الإطار ما للمجتمع السعودي من ثوابت دينية واجتماعية تميزه عن غيره من المجتمعات، وهذا لا يعني بالضرورة الانغلاق على الذات والانعزال عن العالم، بل وُضعت الضوابط التي تحقق أهداف المركز، مراعية في الوقت ذاته خصوصية المجتمع، ومن ذلك: 1- رفض الظواهر الاجتماعية السلبية التي تعانيها بعض المجتمعات، وحماية المجتمع السعودي منها، من خلال تفعيل المؤسسات والمراكز الاجتماعية والتربوية. 2- إبراز عظمة النظام الاجتماعي الإسلامي، وبيان شموليته وعدله للبشرية. 3- قبول القيم الإنسانية النبيلة التي تتوافق مع ثوابت الشريعة. 4- المشاركة الجادة والفاعلة مع القضايا الاجتماعية النبيلة، كقضايا حقوق الإنسان، وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وقضايا الفقر والبطالة.. إلخ. الإطار السياسي: وهذا الإطار ينطلق من الأهداف التالية: 1- تفعيل دور سفارة المملكة العربية السعودية في الخارج بما يعزّز التواصل الإيجابي مع الآخرين. 2- تعزيز أواصر الأخوة واللحمة الإسلامية بين الدول العربية؛ للوصول إلى أعلى درجات التلاحم والإخاء. 3- التعامل الراقي مع الأجانب وحماية حقوقهم على أرض المملكة. 4- الالتزام بالعهود والمواثيق الدولية التي تؤسس لقيم العدل والتسامح ونشر ثقافة سياسية رصينة. الإطار الاقتصادي: وهذا الإطار ينطلق من الأهداف التالية: 1- إبراز الدور الحيوي للمملكة العربية السعودية في المنطقة وبيان ثقلها الاقتصادي على الساحة الدولية. 2- تعزيز قيمة ودور الصناديق التنموية التي تقدم المعونات للدول والشعوب الأخرى، بما يعزز ثقافة التواصل مع الآخر. 3- المضي قدماً في تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الإسلامية والعربية. 4- جذب الاستثمارات الأجنبية، وإيجاد مناخ اقتصادي يشجع على الاستثمار داخل المملكة. أفكار للاستفادة من مركز الحوار الوطني: لا شك أن الأهداف السامية التي من أجلها أُسس مركز الحوار الوطني، وجّه الأنظار إلى البحث والتنقيب عن أفكار جديدة للاستفادة من مركز الحوار الوطني، وبدا لي منها ما يلي: - إنشاء مراكز حوار متعدّدة الأغراض على غرار مركز الحوار الوطني: إن النجاح الذي حقّقه مركز الحوار الوطني في نشر ثقافة الحوار والتعايش وبناء لغة التفاهم وقبول الآخر، أضحى مُلهماً لعديد من الأفكار والمشروعات ذات الصلة، فالحاجة ماسة وملحة - مثلاً - لإنشاء مركز الحوار الإنساني، فكما يسعى مركز الحوار الوطني لنشر ثقافة الحوار بين أفراد المجتمع، فما المانع من إنشاء مركز الحوار الإنساني لنشر ثقافة التكافل المجتمعي، وتقديم التجارب الإبداعية الناجحة للقضاء على مشكلات الفقر والعوز. - توسيع نطاق التعاون المشترك بين الأكاديميات العلمية والجهات ذات العلاقة، مع مركز الحوار الوطني. - الاستفادة من الجهود التي يبذلها المركز للوقاية من التطرف وحماية الشباب والأسر من هذه الآفة التي تهدد أمن وسلامة الوطن والمواطن. - الاستفادة من الأنشطة التدريبية التي تقيمها أكاديمية الحوار. - الاستفادة من الفعاليات التي تناقش القضايا الوطنيَّة والاجتماعيَّة والثقافيَّة والسياسيَّة والاقتصاديَّة والتربويَّة التي تتم من خلال مركز الحوار، وطرحها من خلال قنوات الحوار الفكري وآلياته المختلفة. - الاستفادة من مشروع سفراء الوسطية، الذي يسعى لنشر الوسطية والاعتدال بين الطلبة، والذي أطلقه المركز سابقاً بالتعاون مع عدد من الجامعات في المملكة. بقي أن أقول: شكراً سعادة الأستاذ عبدالعزيز بن محمد بن سبيل؛ وطاقم العمل في مجلس الأمناء للحوار الوطني، على شفافيتهم ومحبتهم للرقي بالعمل للكمال البشري.. ولكم شوقي وتقديري. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
16 / 09 / 2018, 59 : 01 PM | #1100 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
السعودية حريصه على العراق وشعبه ولكن.. رمضان محمد المالكي القادة ورؤساء الأحزاب السياسية في العراق اختلفوا في من يحب إيران اكثر…. ففي الوقت الذي لم تسيء المملكة العربية السعودية للعراق والعراقيين على إمتداد التاريخ بل إن المملكة من وقف مع العراق في أحلك الظروف ومنها حربه ضد المجوس. وبعدها قامت المملكة العربية السعودية بإعادة إعمار العراق وتقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب العراقي الشقيق وبعد ما باع شيعة العراق العراق وأهله وسقط صدام حسين هرعت القيادات الشيعية الى إيران وأرتمت في أحضانها وكانت إيران تنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر حيث نفذت الاذناب الإيرانية اجندت إيران في العراق و التي تقوم على سياسة التوسع وتصدير الثورة الخمينية الشيعية وفرض سيطرتها على الدول المجاورة ونسخ تجربة حزب الله في لبنان الى العراق وأصبحت أحلامها تكبر يوم بعد يوم .وكل ما تفعله ايران في العراق قطعا.ً هو استغلال هذا البلد وأهله وزرع العداوات بين الشعوب العربية. وساعد في هذا الموضوع وجود القادة التابعين لإيران وملاليها وحرسها الثوري الارهابي. ولم يعد يرى العراق ولايسمع الا ماتراه إيران فهم يرون أن السعودية المحبة الحريصة على العراق واهله هي العدو . ولم يعد المسؤل العراقي الإيراني يحتمل حتى كلمة من أخيه وشقيقه العربي المسلم بينما يتقبل من الفرس اي توجيهات أو أي أوامر وينفذها ولوكانت على حساب الشعب العراقي وكرامته والعراق واستقلاله فالأهم هو أن ترضى إيران وملاليها عنهم . وهنا نحب أن نذكركم أنه سوف يأتي يوم تتخلى إيران عن الشيعة في العراق وغيره من الدول العربية لأنه لايهمها إلا مصالحها التوسعية الثورية فقط . أما من ساعدهم فهم مجرد مطايا لتصل على ظهورهم الى أهدافها التوسعية لاغير… |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 0 والزوار 12) | |
|
|
|