|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
|
أدوات الموضوع |
23 / 06 / 2016, 07 : 05 PM | #101 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ( متابعات من المسجد الحرام والمسجد النبوي ) خلال شهر رمضان المبارك 1437هـ
في العشر الأواخر من رمضان أكد عدد من قيادات الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة تكامل استعداداتهم لتنفيذ الخطة العامة لأعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وتعزيز الإجراءات الوقائية للحد من المخاطر المرتبطة بتواجد أعداد كبيرة من المعتمرين بمكة المكرمة. وأجمع قادة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة على وجود تنسيق كامل مع كافة الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ من خلال مركز تنسيق العمليات الموحد والذي يتواجد به مندوبون لكافة الجهات الحكومية على مدار الساعة منذ بدء شهر رمضان المبارك لسرعة اتخاذ القرار في التعامل مع أي حالات طارئة. وفي هذا السياق، أوضح العميد أحمد بن عبدالعزيز الدليوي مدير الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، أن استعدادات الدفاع المدني لشهر رمضان هذا العام استوعبت كافة الدروس والملاحظات المستفادة من مواسم العُمرة السابقة، كما اشتملت على إجراءات خاصة بالمشاريع الضخمة الجاري تنفيذها بالمسجد الحرام. مشيراً إلى أن خطة الدفاع المدني تتضمن عددًا من المحاور الأساسية أولها المحور الوقائي وتضمن إجراء الكشف الوقائي على جميع المنشآت السكنية والفندقية لإيواء المعتمرين، وكافة المنشآت الأخرى التي يرتادونها كالمراكز التجارية والمطاعم وغيرها، ومتابعة توفر اشتراطات السلامة في جميع هذه المنشآت، ثم المحور العملياتي وتركز على نشر الوحدات والفرق الميدانية المجهزة بكافة الآليات والمعدات لمواجهة كافة المخاطر الافتراضية المحتملة، ولاسيما خلال العشر الأواخر من رمضان وأيام الجمع وليلة السابع والعشرين والتي تشهد زيادة كبيرة في أعداد المعتمرين. وأشار العميد الدليوي إلى تخصيص أحد محاور خطة الدفاع المدني لشهر رمضان لتنمية وعي المعتمرين والقائمين على خدمتهم باشتراطات السلامة من خلال فرق التوعية الميدانية وتوزيع عدد كبير من الإصدارات التوعوية المترجمة إلى مختلف اللغات، بالإضافة إلى الرسائل التوعوية التي يتم بثها عبر الشاشات التلفزيونية واللوحات الإرشادية في محيط المسجد الحرام. من ناحيته، أكد العقيد عبدالله بن عيد القرشي مدير إدارة السلامة بالإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، أن الاستعدادات للعشر الأواخر من رمضان تتضمن تكثيف الجولات التفقدية لجميع منشآت إيواء المعتمرين والمطاعم والمستودعات لمنع استحداث أي مخالفات تمثل خطراً على سلامة ضيوف الرحمن وتطبيق الإجراءات النظامية بحق أي منشآت مخالفة بدء من الغرامات المالية مروراً بقطع المياه والكهرباء عن المنشآت التي يتم رصد مخالفات جسيمة بها وصولاً إلى إغلاق المنشأة نهائياً وإخلاء المعتمرين منها إلى مواقع آمنة. وحذر العقيد القرشي إدارات وملاك المنشآت التي تقدم خدماتها للمعتمرين من أي مخالفة للأنظمة ولوائح الدفاع المدني، داعياً مؤسسات العُمرة إلى التعاون مع رجال الدفاع المدني في إزالة وتصحيح أي مخالفات يتم رصدها من أجل تقديم صورة مشرفة لما تبذله الدولة – رعاها الله من جهود وإمكانات ضخمة لتيسير أداء مناسك العمرة لملايين المسلمين. وأشار مدير إدارة السلامة بالعاصمة المقدسة إلى تكثيف عمل فرق السلامة خلال العشر الأواخر من شهر رمضان وطوال أيام عيد الفطر المبارك، لافتاً إلى تكامل جهود جميع إدارات الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة في تنفيذ الخطة العامة لأعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ بمتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة. وتحدث الرائد محمد العبود مشرف المسح الوقائي بالعاصمة المقدسة، فأكد وجود خطة تفصيلية مجدولة لمتابعة متطلبات السلامة في جميع المنشآت التي يرتادها المعتمرون بما في ذلك الحدائق العامة والساحات وكافة المنشآت بالمنطقة المركزية والتأكد من خلوها من كل ما يهدد سلامة ضيوف الرحمن، لافتاً إلى تخصيص عدد من فرق المسح الوقائي تغطي جميع أحياء مكة المكرمة والمواقيت ومحطات الوقود والطرق التي يسلكها المعتمرين باتجاه المسجد الحرام وشبكة الأنفاق على مدار الساعة. ولفت الرائد العبود إلى أن أعمال المسح الوقائي تشمل التأكد من توفر متطلبات السلامة وفاعلية أنظمة الإكفاء والإنذار في جميع المنشآت كذلك سلامة مخارج الطوارئ وعدم وجود أي إشغالات تحول دون الاستفادة منها في حالات الطوارئ، مشيراً من فرق الدراجات النارية في أعمال الكشف الوقائي بالإضافة إلى إمكانية استخدامها كوحدات للتدخل السريع في المواقع المزدحمة. من ناحيته، أكد الرائد علي بن عفيف مدير شعبة الحماية المدنية بإدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، تخصيص عدد من فرق الرصد لقياس الإنبعاثات الكربونية والملوثات بالعاصمة المقدسة وتمرير المعلومات في حال تجاوز نسبة الملوثات الحدود المسموح بها للبدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة والتي تشمل إيقاف تفويج المعتمرين عبر الأنفاق بالتعاون مع مرور العاصمة المقدسة وبدء أعمال التهوية والتطهير. لافتاً إلى تكثيف أعمال الرصد لأي انبعاثات كربونية خلال العشر الأواخر من رمضان بما يتناسب مع الزيادة المتوقعة في أعداد الحافلات والمركبات التي تفد إلى العاصمة المقدسة، بالإضافة إلى حصر عدد من المواقع التابعة للجهات الحكومية والقطاع الخاص والتي يمكن استخدامها في إيواء المعتمرين في الحالات التي تتطلب إخلاء أعداد كبيرة منهم، مشيراً إلى تخصيص عدد من الوحدات للتعامل مع حوادث المواد الخطرة، والتي تتواجد في مواقع محددة لسرعة مباشرة البلاغات.
|
||
24 / 06 / 2016, 57 : 01 AM | #102 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ( متابعات من المسجد الحرام والمسجد النبوي ) خلال شهر رمضان المبارك 1437هـ
ارتجل كلمة بعد أن صلى المغرب إماماً وأوصى بتذكر شهر رمضان الفضيل
|
||
24 / 06 / 2016, 23 : 12 PM | #103 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ( متابعات من المسجد الحرام والمسجد النبوي ) خلال شهر رمضان المبارك 1437هـ
بالصور .. خادم الحرمين الشريفين في مسجد قباء بالمدينة المنورة
|
||
24 / 06 / 2016, 19 : 07 PM | #104 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ( متابعات من المسجد الحرام والمسجد النبوي ) خلال شهر رمضان المبارك 1437هـ
تمت ترجمتها لسبع لغات.. وسط تكامل الخدمات المقدمة للمصلين
|
||
24 / 06 / 2016, 23 : 07 PM | #105 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ( متابعات من المسجد الحرام والمسجد النبوي ) خلال شهر رمضان المبارك 1437هـ
تحويل المصلين للأدوار العلوية بعد اكتمال الطاقة الاستيعابية
|
||
24 / 06 / 2016, 24 : 07 PM | #106 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ( متابعات من المسجد الحرام والمسجد النبوي ) خلال شهر رمضان المبارك 1437هـ
كشف عن المرحلتين الثانية والثالثة لخطط رمضان الطارئة حتى صباح يوم العيد
|
||
24 / 06 / 2016, 31 : 07 PM | #107 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ( متابعات من المسجد الحرام والمسجد النبوي ) خلال شهر رمضان المبارك 1437هـ
وزير التعليم يشارك في تقديم الخدمة لزوار المسجد النبوي
|
||
24 / 06 / 2016, 33 : 07 PM | #108 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ( متابعات من المسجد الحرام والمسجد النبوي ) خلال شهر رمضان المبارك 1437هـ
لتنشئة النفوس على فعل الخير أوضح فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد أن في الدين الإسلامي شرائع محكمة لتحقيق التكافل بين أبناء الأمة، وتنشئة النفوس على فعل الخير، وإسداء المعروف، والوعد على ذلك بعظيم الأجر وجزيل الثواب، مشيرا إلى أن شهر رمضان المبارك هو شهر البذل والجود والكرم والمواساة. وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام: الحديث عن الجود في شهر الجود حديث لا ينقضي منه العجب، وكيف ينقضي العجب ونبي الجود عليه الصلاة والسلام جوده كالريح المرسلة، وهو أجود ما يكون في شهر رمضان وليس الجود بذل المال فحسب ، بل هو مفهوم أوسع وأشمل ، فالجود والكرم والسخاء كلمات يفسر بعضها بعضا ، ويدل بعضها على بعض كلمات كريمة تطلق على كل ما يحمد من أنواع الخير والشرف والعطاء. قال بعض أهل العلم : ” الكرم اسم واقع على كل أنواع الفضائل، ولفظ جامع لمعاني السماحة والبذل والنوائل ” والله جواد كريم يحب الجود والكرم ويحب مكارم الأخلاق، ومن عظمت نعم الله عنده عظمت مؤونة الناس عليه، ومن لم يحتمل تلك المؤونة عرض النعمة للزوال. وأضاف قائلا : وأكرم الناس أتقاهم، وأكرم الرجال نبي الله يوسف عليه السلام، فهو الكريم بن الكريم بن الكريم، وما ذلك إلا لأنه اجتمع له شرف النبوة، والعلم، والعفة، وكرم الأخلاق، والعدل ، ورئاسة الدين والدنيا ، فالكرم أيها الصائمون الكرام، والجود أيها القائمون الأجواد : مفهوم واسع ، يكون العبد كريما مع ربه بصلاح العقيدة وإحسان العبادة، وتجريد الإخلاص، وكريماً مع نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بحسن الاقتداء والمتابعة ، والحب ، والتوقير، وكريماً مع نفسه بإبعادها عن مواطن الذل والمهانة، وكريماً مع أهله وأقاربه ومع الناس أجمعين ، بحسن المعاملة والبذل والبر والتحمل، فمن ضحى براحة جسمه وبذلها تعباً وكدا في مصالح الناس ومصالح إخوانه فقد بذل غاية الكرم. وأردف فضيلته يقول : من صرف الأوقات في خدمة المحتاجين فهو الجواد الكريم ، ومن بذل جاهه في سبيل الخير والشفاعة الحسنة ، ونصرة المظلوم ، ورفع المظالم ، وإعانة الضعيف ، ومشى مع الضعفاء لذوي السلطان والجاه فهو الكريم ومن أسقط دينه الذي على أخيه ، وأبرأ ذمته فهذا غاية الجود ناهيكم بسخاء النفس بسمو أخلاقها بِشراً وتبسما ، وصبرا ورفقا ، وعفوا وتحملا ، وبعداً عن الحسد ، والغل ، والشحناء شعاره ودثاره ، حُبَّ لأخيك ما تحب لنفسك ، يفرح لفرح إخوانه ، ويحزن لحزنهم ، ويتعفف عما في أيديهم كرم في المال وبذله ، وكرم في العلم ونشره ، وكرم في النصيحة وتقديمها ، وكرم في النفس وجاهها ، وكرم في القوة بإعانة الضعفاء ، وأكرم الكرم حسن الخلق. وأوضح فضيلته أن الجود والسخاء صفات تحمل صاحبها على بذل الخير من غير منِّ ، يقول جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنه وعن أبائه : ” إن لله وجوها من خلقه خلقهم لقضاء حوائج عباده ، يرون الجود مجدا ، والأفضال مغنما ، والله يحب مكارم الأخلاق “. مشيراً إلى أن الكرم والجود ، والبذل والعطاء من حسن إسلام المرء ، ومن كمال إيمانه ، ودليل على حسن الظن بالله ، والكرامة في الدنيا يقول على رضي الله عنه : ” إذا أقبلت عليك الدنيا فانفق فإنها لا تفنى ، وإذا أدبرت فأنفق فإنها لا تبقى وأنت للمال إذا أمسكته ، والمال لك إذا أنفقته، وكرم الرجل يحببه إلى أضداده ، وبخلهُ يُبغِّضه إلى أولاده. ورأى فضيلته أن الكرم يتجلى ويتبين في الهيئة والحال التي يكون عليها الكريم من الحرص على السرية في الإنفاق، واستصغار ما يبذل ، والمبادرة ، وعدم التباطؤ ، وتجنب المن ، مع ما تَقَرُّ به النفس من التلذذ بالإعطاء ، والسهولة في البذل ، مع التواضع. وفتح الأبواب أمام أصحاب الحوائج ، وتخير الألفاظ والأساليب التي تحفظ الكرامة للسائلين، ناهيكم بمن تسمو به نفسه، ويرقى به سخاؤه وكرمه ليرى أن الفضل والمن لصاحب الحاجة وطالب المعروف ، فهذا من نوادر الرجال ، وغرائب الكرام ، ثم يترقى ويترقى ليصل إلى مرتبة الإيثار وتقديم حاجة غيره على حاجة نفسه ، أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الذين يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون. وتطرق إمام وخطيب المسجد الحرام إلى السخي النبيل ، وحذر من أن تكون المهانة طريقا إلى سخائه ، والخوف سبيلا إلى عطائه ، وطالب بأن يكون جوده كرما ورغبة ، لا لؤما ورهبة ، وقد قالوا: لا تكن مثل الصائد يلقى الحب للطائر وهو لا يريد نفعه بل يريد نفع نفسه. وقال فضيلته : هذه وقفة في هذا الشهر الكريم شهر الجود مع نبي الجود في شهر رمضان عليه الصلاة والسلام محمد صلى الله عليه وسلم الذي يعطي عطاء من لا يخشى الفقر ولا الفاقة بل كان من كرمه ومراعاته للمشاعر والمنازل أنه ينوع أصناف العطاء والصدقات ، فتارة بالهبة ، وتارة بالصدقة ، وتارة بالهدية ، وتارة بشراء الشيء ثم يعطي البائع الثمن والسلعة جميعا، فهذه صور وأساليب من البذل والكرم والسخاء تلاحظ فيها مراعاة طبائع الناس ومنازلهم ومشاعرهم وحفظ كرامتهم إنه محمد صلى الله عليه وسلم الذي يصل الرحم ، ويحمل الكل ، ويكسب المعدوم ، ويقري الضيف ، ويعين على نوائب الدهر، وفي صحيح البخاري من حديث جابر رضي الله عنه قال : ” ما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء قط فقال : لا “. وأضاف قائلاً : إن عليه الصلاة والسلام كان يؤثر على نفسه ، فيعطي العطاء ويمضي الشهر والشهران ولا يوقد في بيته نار ومن كرمه عليه الصلاة والسلام أنه يعطي من يحب ومن لا يحب ، بل أجزل العطاء لقوم ناصبوه العداء ، ورفعوا السلاح في وجهه ، وصدوا عن دعوته ، وأخرجوه من بلده ، وما أعطاهم إلا لينقذهم من النار ، فلم ينتقم منهم بقتلهم ، ولم ينتصر عليهم فتركهم على كفرهم ، ولم يكلهم إلى ضعف إيمانهم ، بل أغدق عليهم بالمال ليطرد وحشتهم ، ويروض تمردهم ، ويمكِّن الإيمان من قلوبهم ، فكان كرمه كرما على كرم ، لا يبلغ معشارَه بشر ، وهل أكرم من هذا التوجيه النبوي في أسرى بدر حين قال عليه الصلاة والسلام : ” واستوصوا بالأسرى خيرا ” . يقول أبو عزيز بن عمير أخو مصعب بن عمير وكان من الأسرى يقول : فكانوا إذا قدموا غذاءهم أو عشاءهم خصوني بالخبز ، وأكلوا التمر ، لوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم إياهم بنا ، ما تقع في يد رجل منهم كسرة خبز إلا نفحني بها ، فأستحي أن أردها على أحدهم ، فيردها علي ما يمسها. وبين فضيلته أن ثمة كرم نبوي من نوع أخر ، إنه كرم التزكية الخالدة ، والشهادة الإيمانية المحفوظة ، وهو أعظم كرم وأعظم شهادة ذلك أن الجود والسخاء أخلاق كريمة عرفتها النفوس الكبيرة ، فبرزت في أعمالهم ، ومدحوا بها في منتديات الكرام ، وهي دليل على علو الهمة ، وعلو القدر ، وفي فقدها المذمة والعار ، مشيراً إلى أن الكرم عادة السادات ، وشيم الأحرار والبذل الواسع في إخلاص ورحمة يغسل الذنوب ويمحوا الخطايا وصنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وصدقة السر تطفئ غضب الرب ، وصلة الرحم تزيد العمر. وأبان فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام أن هذا الشهر الكريم هو شهر البذل والجود والإحسان ذلك أن مشاهد الفقراء والمحتاجين واليتامى والأيامى تستثير في نفس المؤمن جذوة الإيمان وتثير مشاعر العطف ، فلا يهدأ بال المؤمن ، ولا تستقر نفسه حتى يذهب ما بهم من حاجة ، ويرتفع ما حل بهم من عوز ، ومن أجل هذا كانت دعوة ديننا إلى التنافس في الخيرات ، والتسابق إلى المكرمات وإن عمل الأجواد والأسخياء هو – بعون الله – اليد الحانية التي يسوقها المولى جل وعلا لتمتد على كل أرض ، وتجوب كل قطر ، لتمسح دموع اليتامى ، وتبدد أحزان الثكلى ، وتقتلع مآسي الأرامل ، وترعى الأطفال ، وتحنو على المنكوبين والمشردين ، وتعالج المرضى ، وتنشر العلم ، في فلسطين ، وفي ديار الشام ، والعراق ، واليمن ، وفي بورما ، وأفريقيا الوسطى ، وأماكن أخرى في الداخل والخارج . وقال : إنه إذا أراد الله بعبده خيرا استعمله في قضاء حوائج الناس وإطعامُ الطعام طريق إلى دار السلام ، والإنفاق يزيد البركة في الرزق وفي العمر ، ويزكي النفس ويطهرها من أدران الأنانية والشح غير أنه يخطئ من يظن أن الكرم بالكثرة ، أو أن من أكثر فهو الكريم ، بل الكرم نزاهة النفس عن الحرام ، وسخاؤها بما تمتلك، موضحاً أنه إذا كان ذلك كذلك فمعاذ الله أن يكون الإسراف كرما ، فكثير من مفاهيم بعض الناس للكرم اليوم مخالف لمفهوم الشرع القويم والعقل السليم، فصنيعهم سرف مذموم في إنفاق غير رشيد ، وولائم باذخة ، وأنواع من الأطعمة والموائد ، يدعى لها من لا يحتاجها ، ويمنع منها محتاجها ، مع ما يقارن ذلك من التطلع للمديح والمباهاة والفخر والسمعة ، يقدم ما يقدم من الأنواع والكميات لا يقصد إلا محمدة الناس ، فإذا أشبع نفسه من المدائح ألقى أكوام الطعام في النفايات والبراري – عياذا بالله – من كفر النعمة مع وجود من يتضور جوعا في ديار المسلمين ويعيش بؤسا ، ويعاني فقراً وحرماناً . وأضاف فضيلته قائلا ” ويأبى الله والمؤمنون وتأبى الفطرة السليمة أن يكون هذا كرما ، فوربك ليسألن عن هذا النعيم ، ومن يستهين به ويجعله ميدانا للمفاخرة الكاذبة والرياء والسمعة فقد كفر النعمة ، وعرضها للزوال إن لم يتب إلى الله ويرجع إليه ويستغفره ، هذه سنة الله في الإسراف والمسرفين، والله لا يحب المسرفين، والمسرفون هم أصحاب النار ” .
|
||
25 / 06 / 2016, 49 : 02 AM | #109 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ( متابعات من المسجد الحرام والمسجد النبوي ) خلال شهر رمضان المبارك 1437هـ
قادمًا من جدة
|
||
25 / 06 / 2016, 16 : 05 AM | #110 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ( متابعات من المسجد الحرام والمسجد النبوي ) خلال شهر رمضان المبارك 1437هـ
صورة لقط نائم بجوار معتمرين تعكس جو الطمأنينة في الحرم المكي
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|