|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
|
أدوات الموضوع |
10 / 12 / 2011, 50 : 08 PM | #101 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
جامعة الرس (2_2)
د. عبدالعزيز جار الله الجار الله في المقال السابق تحدثت عن المثلث الحضاري والتاريخي الواقع بين مناطق: القصيم وحائل والمدينة المنورة في منطقة جغرافية أعالي حوض وادي الرمة يقع في ثناياها مركز الحليفة الذي شهد وفاة (12) طالبة جامعية -يرحمهن الله- وهن في طريقهن لجامعة حائل. وأشرت إلى أهمية تنمية هذا المثلث الذي يضم مدناً وقرى وهجراً واقعة في نهايات نطاق الإشراف الإداري للمناطق الثلاث -تنمية- الخدمات البلدية والتعليم الجامعي والصحية والاجتماعية، وذلك من خلال إنشاء جامعة في محافظة الرس ناحية مثلث أعالي حوض وادي الرمة وهو الخيار الأنسب، كون الرس تخترقها طرق سريعة تربط المدن بمقار إمارات المناطق الثلاث (بريدة -حائل -المدينة المنورة) والطرق هي أولا: طريق القصيم المدينة المنورة السريع ثانيا: طريق القصيم حائل السريع، ثالثا: طريق حائل المدينة المنورة السريع (تحت الإنشاء) رابعا: طريق القصيم مكة المكرمة السريع (تحت الإنشاء) إضافة إلى الطرق القديمة، وهذه الطرق جميعها تتقاطع تقريبا قرب محافظة الرس...إضافة إلى تميز منطقة أعالي حوض وادي الرمة القريبة من الرس بأنها منطقة تجمع وتقسيم مياه، معظم أودية المناطق الثلاث ترفد المجرى الرئيسي لوادي الرمة الذي يعد محورا لصرف مياه المنطقة، ومن تلك الأودية الشهيرة وادي: الشعبة والجرير وساحوق والقهد والرقب. ومن أبرز مرتفعات مثلث أعالي حوض الرمة: حرة خيبر وجبال العلم ورمان حبشي شعباء وابانات وقطن وطمية والاشماط. ونتيجة لهذه البيئة الطبوغرافية المتنوعة أصبحت المنطقة رعوية وغنية بالأعشاب والأشجار والمياه السطحية والموارد الطبيعية؛ مثل المعادن، وهذا جعلها موطن استيطان قديم عرفته المنطقة طوال تاريخها الحضاري، ساهم في الانتشار الاستيطاني واستقرار السكان، كما أن مساحة مثلث أعالي حوض وادي الرمة حوالي (160) ألف كيلومتر مربع، وهذه معطيات تشجع على إقامة جامعة نوعية وتعليمية... وتعتبر محافظة الرس -وتحديداً مدينة الرس- أنسب المدن داخل مثلث بريدة حائل المدينة لتغطية الأماكن والنواحي بين هذه المناطق الشاسعة خاصة أن الرس حاليا تضم العديد من الكليات التابعة لجامعة القصيم، أيضا بعدها عن مقار الجامعات الثلاث ووقوعها على مفترق الطرق الرئيسية التي تربط المناطق الثلاث، يضاف إلى ذلك أن الرس يصل تعداد سكانها حاليا إلى حوالي (150) ألف نسمة، وتتميز بتكامل الخدمات التي تحتاجها الجامعة من فنادق وسكن للإيواء والخدمات الصحية والتعليمية تشجع أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات والأسر للانتقال إليها والاستقرار، بدلا من التنقلات لأكثر من (200) كم للوصول للجامعة.
|
||
23 / 12 / 2011, 45 : 12 PM | #102 | ||
تميراوي فضي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
الجانب الأبيض
|
||
23 / 12 / 2011, 01 : 01 PM | #103 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
أنزكي الفلوس ولا نزكي الذهب والتجارة؟!
د. حمزة بن محمد السالم /الجزيره ارتباط وجوب الزكاة بالربا، هو من الجهل الذي انتشر بين الناس بسبب الخلط الذي نشأ من الخوف من نتائج خطأ إلحاق الأوراق النقدية بالفلوس القديمة. فقد توهم الناس بأن عدم قياس الأوراق النقدية على الذهب، سيزيل عنها حكم الزكاة فيها، وجعلوا مربط ذلك بالثمنية والتي لم تعد موجودة في الذهب والفضة. فهم بذلك قد عطلوا حكم الزكاة والربا عن الذهب والفضة كما عطلوا الزكاة عن عروض التجارة أيضا إذ إن عروض التجارة ليست أثمانا، وقد قيست في مقدارها ونصابها على الذهب والفضة. وهذه فوضى فقهية سببها هو التقليد من هنا هناك، مع شيء من سد الذرائع وقليل من فلسفة المقاصد حتى اختلطت الزكاة بالربا، وحُرم الحلال وحُلل الحرام وانتشر الجهل وضاع العلم ومُنعت فرائض الدين. لا علاقة للزكاة بالربا. وكون الذهب والفضة يجري فيهما الربا، فإن علة الربا فيهما غير علة الزكاة. وأداء الزكاة أمر واجتناب الربا نهي. وأمر الشارع الحكيم بزكاة الذهب والفضة قد لا يقتصر عليهما بل قد يتعدى لغيرهما بعلة صحيحة منضبطة. فكل ما اتفق مع الذهب في هذه العلة وجب فيه الزكاة بنفس مقدار ونصاب الذهب. والواجب أن نؤصل حكم الزكاة في الذهب والفضة ثم نجري الزكاة في كل حادث مستجد وجدت فيه العلة وفي كل ما لم ينص الشارع عليه أو لم ينص على مقداره أو نصابه كعروض التجارة والأوراق النقدية. الذهب والفضة هما مال جوهرهما معدن وحقيقتهما سلعة وصفتهما الثمنية (أي تثمن وتقيم بهما الأشياء). وقد نص الشارع على وجوب الزكاة في الذهب والفضة، فهل يتعدى حكم زكاة الذهب والفضة على الأموال الأخرى التي لم ينص الشارع على زكاتها؟ الجواب هو أن ننظر فإن كان هناك علة منضبطة صحيحة في زكاة في الذهب والفضة، فستجب الزكاة في كل مال ينطبق عليه هذه العلة. فلو قلنا إن علة الزكاة في الذهب بكونه معدنا، فمعنى ذلك أن كل معدن تجب فيه الزكاة، ولو كان في سيارتك وسيفك، وهذا ترفضه النصوص الشرعية الثابتة بأن مركب الرجل وسلاحه ومتاعه مما لا زكاة فيه. ولو قلنا بأن علة الزكاة في الذهب كونه سلعة فهذا يعني وجوب زكاة كل شيء أصله سلعة، ولو كان متاع الرجل وخيله وسلاحه ومنزله، وهذا ترده النصوص الثابتة أيضا. وإذا قلنا بأن ثمنية الذهب والفضة قديما هي علة جريان الزكاة فيهما فهذا يعني أن الأوراق النقدية فيها زكاة لأنها أثمان، وأما عروض التجارة فلا زكاة فيها لأنها ليست أثمانا (وهذا لا يستلزم بطلان العلة) ولكن الذي يستلزم بطلان الثمنية علة لزكاة الذهب والفضة كونها تستلزم أن لا زكاة في الذهب والفضة؛ لأنهما لم يعودا أثمانا اليوم. وهذا لا يخفى على عاقل ولا حاجة للاستدلال عليه. ولكن من باب الاستئناس، فقد جاء في كلام الإمام الغزالي في (المستصفى في فصل في حق المناظر) فقال (2-296): «ثم إفساد سائر العلل تارة يكون ببيان سقوط أثرها في الحكم بأن يظهر بقاء الحكم مع انتفائها أو بانتقاضها بأن يظهر انتفاء الحكم مع وجودها». إذن، فهل في وجوب الزكاة في الذهب والفضة علة متعدية صحيحة منضبطة أم أن نقدر الله حق قدره فلا نتألى عليه في التحريم والتحليل فنقصر حكم زكاة الذهب والفضة عليهما؟ الجواب نعم. هناك علة ظاهرة منضبطة مناسبة في وجوب الزكاة في الذهب والفضة وهي كونهما مالا قابلا للنماء. وعليه: فكل مال قابل للنماء ففيه زكاة، وكل مال غير قابل للنماء (بكونه قنية أو للاستخدام) فلا زكاة فيه. فمن كنز ذهبا أو أوراقا نقدية في صندوق فهي مال لا ينمو ولكنه قابل للنماء لو استثمر ففيه الزكاة. وكذلك الأرض البيضاء التي بجانب بيتي هي قابلة للنماء ببنائها بعكس منزلي الذي تم بناؤه وانقطعت إمكانية نموه. وأما الأرض التي في صحراء، فهي وان كانت مالا، فهي غير قابلة للنماء فلا زكاة فيها. وهكذا، الزكاة واجبة في كل سلعة سواء كانت تنمى بكونها عروضا للتجارة أو أنها قابلة للنماء ولو ادعى صاحبها أنه لن يستثمرها، وذلك لاتحادها في علة الزكاة الذهب والفضة وتأخذ بذلك مقدارها ونصابها من الذهب والفضة. والأوراق النقدية هي مال قابل للنماء باستثماره ففيه زكاة الذهب والفضة والعلة منطبقة عليها منضبطة فيها. ولو تأملنا في نتائج هذا التأصيل لحكم الزكاة، لوجدناه متوافقا مع مصالح الناس منضبطا رغم المتغيرات والحوادث الحديثة من عدم اقتصار ثروات الناس في النقود. والمسكوت عنه اليوم أن هناك من يمشي في المجالس يهمس للناس بأن عدم جريان الربا في الأوراق النقدية بحجة زوال الثمنية عن الذهب والفضة يستلزم منه أن لا زكاة في الأوراق النقدية! وما درى المسكين أنه بقوله هذا قد أثبت الزكاة في الأوراق النقدية ومنعها في الذهب والفضة لزوال ثمنيتهما كما منعها في عروض التجارة لعدم كونها أثمانا.
|
||
31 / 12 / 2011, 09 : 04 PM | #104 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
الحساب الختامي للدولة
|
||
06 / 01 / 2012, 46 : 02 PM | #105 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
بعض هموم طلاب الدراسات العليا..
د. خيرية ابراهيم السقاف كثير من هموم طلاب الدراسات العليا في الجامعات لا تزال، وتتكرر أسبابها.. منها: أن الدراسة عن بعد في بعض الجامعات، لا تمكن طلابها من الحضور المقرر عبر الاتصال الالكتروني، لأن النظام الالكتروني فيها لهذا الغرض لا يعمل..على الرغم من أنه جزء مهم في البرنامج.. وتأخذ هذه المشكلة أسابيع، ربما تغطي فترة الفصل الدراسي, والطلاب، والطالبات يواجهون بعدها الاختبارات الفصلية، وهم لم يتلقوا المحاضرات مباشرة، وإنما درسوها من المذكرات، أو الإحالات التي تفرض عليهم..! ولا فرق عندها بينهم وطلاب الانتساب في أي مكان..! ومنها أي الهموم، أن طلاب التعليم الموازي الذين يعملون في النهار, ويدرسون منتظمين بعد الدوام، ليست تقف همومهم فقط على كثرة المتطلبات من كل عضو هيئة تدريس يحسب أن الطلاب لا يدرسون إلا معه وحده، فيكثف واجباته، ويكثر من متطلباته، بحيث يشق على الدارسين تنظيم وقتهم بين المتطلبات، أو وجود الوقت الكافي لأدائها معا, بينما الواجب أن يتم في الأقسام العلمية، مدار التخصصات المختلفة، التنسيق في الخطة، وذلك بتقنين المتطلبات لكل مقرر، وعدم تركها لمزاجية الأساتذة, كي يتحقق منها جميعها تمكين كل طالب من الوفاء بها, في ضوء وضوح متطلبات الخطة الدراسة، ومن ثم تنفيذ أهدافها، وبلوغ غاياتها. و يمتد همومهم إلى أن من أساليب التدريس أن غالبية الأساتذة، يشركون جملة من الطلاب في موضوع واحد عند التكليف، وكل مجموعة يعدونه, ويؤدونه، بحثا، أو ورقة عمل، ومهما كانت صعوبة الحصول على مراجعه، أو كانت كفاءة بعض أفراد المجموعة متفاوتة بفروقهم المعرفية, والثقافية، والمهارية، فإن أولئك الأساتذة لا يضعون أسسا لآلية تقييم كل طالب على حدة في عمل واحد مشترك، بحيث لا يُغمط حق المجتهد، الباحث، الساهر، بل يقيمون المجموعة تقييما مماثلا، يشيع حسرة في نفوس المجتهدين الذين قد يكون الواحد منهم هو وحده من قام بالبحث، وجمع المراجع، والكتابة والتنسيق بل العرض. في حين ليس الاختبار التحريري مدار تقييم وحده.., إذ قد يحصدون فيه معدلات عالية لا تعتمد على الفهم, بل ربما الحفظ، أو مصادفة التخمين، وتحديدا في الاختبارات الموضوعية.. كما أن ليس النشاط داخل المحاضرة وحده ورقة خضراء رابحة حين يتعرفهم الأساتذة من خلاله، ومن ثم تثبت وجوههم في ذاكرة الأستاذ فيحصد التقدير والحظوة عنده. ومن همومهم فقر المكتبات الجامعية في المراجع، تحديدا في قضايا معاصرة استحدثتها إيقاعات الحياة، فتوالدت مصطلحاتها، وموضوعاتها كما هو في الشأن السياسي, والاقتصادي، والإعلامي، والتقني، والتكنولوجي بحسب ما تقدمه دور النشر ويحرض عليه المجال.. فكثير منها راكد فيها التأليف، والترجمة, إذ تندر البحوث الجادة، الحديثة المنشورة، المواكبة لمتطلبات الدارسين، وحاجة الدراسات العليا. ومن همومهم، الحرية المطلقة لأعضاء هيئة التدريس في منهج تدريسهم، وطرقهم، وطرائقهم في التدريس، إذ يقعون بين من يضع خطة أو منهجا لمحاضراته يجعلهم يصلون عنها إلى مضامين مجدية، ومنهم من يعتمد كلية على «شفرات»، وعلى هؤلاء الطلاب أن يفكوها، وهم يلهثون لحصد مضامينها..عن أي مرجع، ومن ثم، إن راقت للأستاذ فتلك مفازة نجاتهم، وإن لم ترقه فيا لخسارة ركضهم بين الكتب, والدوريات، ومخازن ملفات «النت». ما سبق، تلخيص لبعض هموم طلاب، وطالبات الدراسات العليا في برامج التعليم الموازي، وعن بعد، ولعلها الهموم ذاتها في مدرجات الدراسة في وضح النهار أمام صفحات الوجوه. أفي بهذا لمن كاتبني منهم، راجيا أن تكون محورا فيما هو آت. ولعلها أن تكون أمرا مهما، وضرورة ملحة للنظر، في أجندة المعنيين بأمر برامج الدراسات العليا في الجامعات على اختلاف أنظمتها.
|
||
11 / 01 / 2012, 01 : 03 PM | #106 | ||
تميراوي فضي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
حول العالم
|
||
13 / 01 / 2012, 05 : 02 PM | #107 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
جاسوس .. (لا تصنع منه جاسوساً كريهاً !!) د.أنوار عبدالله أبو خالد **** جميل منا أن نشرك أطفالنا في بعض الأمور، أو نجعلهم يطلعون على ما هو حاصل داخل المحيط الأسري. ولكن أجمل من ذلك ان نفرق بين ماهو مناسب ان يطلع عليه الاطفال وما هو غير مناسب خصوصا اذا كان هذا الاطلاع يؤثر فيه فعلاً بتنمية بعض المهارات السلوكية أو النفسية أو العقلية. هل يخلق هذا الاطلاع عنده بعض العادات الاجتماعية السيئة والممقوتة عند المجتمع، فيتميز هذا الطفل من بين أقرانه بحب الفضول والاستطلاع المذموم؟ حتى ربما أصبح ينادى من قبل أقرانه بألقاب سيئة (كالملقوف) و(أبو أنف طويل) كناية عن إدخال أنفه في كل ما لا يخصه ولا يعنيه.. وكل ذلك بسبب التربية التي جعلت منه أشبه بمسجل يسجل كل ما حوله لينقله الى الآخرين، بل إنه مع الوقت يستمتع بذلك فتجده يحاول معرفة كل شيء بالتفصيل حتى الأشياء التي لم يرها، حتى يتمكن من أن يكون شاهداً أو محامياً أثناء الحاجة له.. **** إن الأطفال في مرحلة الطفولة قد يزيدون أو يحرفون في الوقائع لما يتمتعون به من سعة خيال قد تغرقهم في أحلام اليقظة .. إضافة إلى عدم معرفة الطفل بخطورة ما ينتج عن محاولته قول أي كلام يرضي مستجوبه ، فيؤلف من كلامه قصصاً خيالية.. **** إن هذه السلوكيات غالباً ما تجعل الطفل غير مرغوب فيه، ولا مقبول اجتماعياً، اضافة إلى ما يتعرض له الطفل من قلق وعدم أمان نفسي، لأن اطلاع الطفل على المشاكل او التسبب فيها بسبب نقل الكلام والنميمة، وهذا يقلل ثقة الطفل بنفسه مستقبلاً وقد يجعله متحفظاً في طرح أو البوح بالمشاكل التي تواجهه ما قد يدفعه لحل مشاكله بنفسه، وبالطبع لن يستطيع، وهنا يدخل الطفل في عزلة نفسية واجتماعية وربما إلى ارهاق نفسي وذهني خاصة إذا ترتب على استجوابه مشاكل ضخمة وكبيرة قد يلوم نفسه فيها مدى العمر .. وعلى دروب الخير نلتقي ..
|
||
20 / 01 / 2012, 11 : 01 AM | #108 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
سورية لن تنزلق لحرب أهلية.. يوسف الكويليت حزب الله، وحماس، وإن بقي دورهما هامشياً، إلاّ أنه موضوع على قائمة تحديات ما بعد سقوط السلطة، فهذه الدول والأحزاب قد تخسر علاقاتها إلى أزمنة طويلة، وربما يحدث اتجاه شعبي رافض لأي مقايضة، طالما وضِعوا في خانة الأعداء.. أما المؤيدون للنظام، سواء بدافع الخوف، أو الانتهازية، أو التحالف الطائفي فإن جميع الإشارات تجعل التصفيات عنوان ما سيكون، لأن النظام نفسه أعدّ لمرحلة ما بعد زواله، وهي خلق حرب أهلية، بمقاييس خاصة، يبرر بها أن سلطته كانت الحافظ والجامع للوحدة الوطنية، لكن هذا الأمر فشل في ليبيا، ولم يظهر بشكل مريع في اليمن، لكن النموذج العراقي يقرب التجربة مع سورية، أي أن حكم الطائفة السائد الآن، هو الذي يريد إبعاد أي أثر عربي، وحكومة الأسد، أخذت بنفس المبدأ عندما كرست صورة إيران والعراق، ليكونا الحليفين البديلين عن أي تقارب عربي، وإن تظاهرت السلطة بالعزف على نغمة قلب العروبة، التي هي صفة مستهلكة مثلها مثل تحرير فلسطين، ونسيانها أن الجولان أرض محتلة لم تعطَ أي اهتمام من حكم عائلة الأسد.. من الصعب التخمين بما سيجري، لكن الثارات والانتقام سيجعلان بعض القوى التي فقدت شهداء، أو غُيب آخرون، أو طالتهم إعاقة مزمنة، أو انتُهكت حرماتهم، تطغى لديها ثقافة وتقاليد الرجل الشرقي على غيرها، إلاّ إذا وجد حكم قادر على قيادة البلد بأسلوب الزعيم الأفريقي «مانديلا» الذي عفا عن كل خصومه، لكننا في تجاربنا العربية نستطيع أخذ الحق بأي أسلوب كان حتى لو سادت الفوضى.. هذا الكلام ليس للتخويف لما بعد زوال الحكم الراهن، بل هو احتمالات مطروحة حتى من بين الإخوة السوريين في المعارضة، غير أن ما يُطمئن أن الوعي والثقافة، وعدم الانزلاق إلى أوضاع مثل العراق، ربما تكون موانع طبيعية، مع الأخذ بالاعتبار أنه لابد من إنشاء محاكم يسود فيها القانون على مبدأ الثأر، والوضع الشعبي في سورية، يؤكد أن المظالم لم تُخلق من طائفة واحدة، بل هناك طوائف أخرى تعاملت مع النظام وحمته، وكرست وجوده بمنطق انتهازي، وهذا يجعل مبدأ التعايش هدفاً لحماية الوحدة الوطنية من الانزلاق للفوضى.. التركيز الآن، يجب أن يكون للمعارضة، ولو قُدر أن أصبح الجيش السوري الحر مع المعارضة في خندق واحد فإن كل المخاوف ستزول، سواء ما روّج لها النظام، أو من جاءت أفكارهم من خلال حسن النوايا، وهي مسألة توضع في كل التحليلات في ظروف تماثل الوضع السوري..
|
||
20 / 01 / 2012, 19 : 04 PM | #109 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
نجح عمل النساء في المحلات.. شكراً لصاحب القرار عبدالرحمن عبدالعزيز آل الشيخ بنات الوطن اليوم ومن واقع عملي وميداني تأكد أنهن ولله الحمد اجتزن تجربة مهنة البيع في هذه المحلات وبدرجة عالية جداً لم تكن متوقعة وأثبتن أنهن بالفعل على أعلى درجة من الكفاءة والمقدرة والمهنية في هذه المسؤولية التجارية .. هذا النجاح الكبير والسريع الذي حققته " خطة " تأنيث مهن البيع في محلات المستلزمات النسائية أكد لنا وبكل فخر أن الفتاة السعودية تملك القدرة والكفاءة والموهبة في مثل هذه المهام وهذه المسؤوليات .. ومن خلال هذا النجاح الكبير أثبتت الفتاة السعودية قدرتها على تحمل المسؤولية متى ما أتيحت لها الفرصة، ومتى ما وجدت الدعم الرسمي والاجتماعي خاصة في مثل هذه الوظائف وهذه المهن التي تدر أرباحا وعوائد مالية كبيرة جداً كانت للأسف تذهب لغير السعوديين وتهاجر هذه الأموال إلى خارج الوطن .. وقبل هذا القرار كان رجال الأعمال والتجار وأصحاب مثل هذه المحلات يعتقدون خطأ أنها مهن لا يتحملها إلا الرجال !! إن نجاح المرأة والفتاة السعودية في مهن البيع في هذه المجالات هو قرار اكبر من مجرد كونها امرأة تبيع .. وهي إرادة وطنية أكبر من كونها مجرد امرأة تبيع المستلزمات النسائية في هذه المحلات ..!! إن قرار تأنيث مهن البيع في جميع المحلات والمستلزمات النسائية هو خطوة لها أبعاد إيجابية كبيرة جداً سندرك ثمارها الأهم والأكبر إن شاء الله في المستقبل القريب .. من هذه الإيجابيات ما يلي :- أنها أفضل وأسرع خطة لتنفيذ السعودة. اكتسبت المرأة والفتاة السعودية خبرة وثقافة البيع والتسويق . انتشال أعداد كبيرة جداً من بنات الوطن من الفراغ الكبير الذي يعشن فيه.. ومن المؤكد أن هذا الفراغ يمثل أكبر خطر يواجه الناشئة والشباب في هذا الزمن . العائد المادي الكبير الذي سيعود على الفتيات السعوديات وعلى أسرهن من خلال الرواتب المتنامية ومن خلال البدلات والمكافأة ومن نسبة البيع التي كانت تذهب لغير السعوديين طوال السنوات الماضية . ستتنظم حياة الأسرة اليومية وذلك من خلال تنظيم وقت المرأة أو الفتاة العاملة داخل المنزل فهي ستتعود على النوم مبكراً وعدم السهر وذلك من أجل الحرص على الذهاب إلى العمل صباحاً . التأثير الإيجابي المتوقع إن شاء الله في شباب الوطن حيث سيدركون تدريجياً أن أخواتهم وأمهاتهم وزوجاتهم أصبح لديهن القدرة على العمل في مهن البيع والتسويق وسيشجع ذلك الشباب على الانخراط في مهن البيع المماثلة في كثير من المحلات ... ومستقبلاً إن شاء الله سنرى أن الزوج مع زوجته أو ابنته أو أخته نجدهم يعملون في محل واحد بما يكفل لهم الأمان الاجتماعي والمالي والأسري بل سيشجع ذلك على انخراط أبناء الأسرة الواحدة في مهن البيع والتجارة تدريجياً بصفة مستقلة بعد اكتسابهم الخبرة والمقدرة !! إن هذه الخطوة ستشجع الجيل الجديد وهن طالبات المدارس والجامعات على التفكير مبكراً في العمل في مثل هذه المهن مستقبلاً من خلال الاستفادة المتتالية من خبرة أمهاتهن وأخواتهن العاملات في هذه المهن وهذه الأعمال . إن ثقافة التجارة والبيع والشراء والتسويق ستسود بين أفراد الأسرة داخل المنزل منذ الصغر وستنمو في الأطفال والشباب غريزة البيع والتسويق لأن من المؤكد أن " البائعة " السعودية ستقدم لأسرتها بكل تلقائية وعفوية أخبارا ومواقف يومية.. ومن خلال ذلك ستنمو الرغبة التجارية والفكر التجاري في هذه المجالات لدى كافة أفراد الأسرة !! سنضمن إيقاف هجرة نسبة من أموال الوطن إلى خارج الوطن. هذه الخطوة ستفتح آفاقا كبيرة لثقافة التجارة لدى هؤلاء البنات والفتيات العاملات بعد اكتشافهن معارف وخبرات تجارية ستساعدهن على تطوير أعمالهن الخاصة في المستقبل . لذا حق علينا أن نقدم عظيم الشكر والتقدير لكل من يقف خلف هذه الخطوة وهذا القرار وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية حفظهما الله ولكافة المسؤولين في وزارة العمل والتجارة الحاليين والسابقين .. أيضاً الشكر لأصحاب المحلات والشركات التجارية التي تفاعلت بصدق مع هذه الخطوة الوطنية الجبارة وأتاحت كل الفرص والتسهيلات لبنات الوطن للعمل في مهن البيع في محلاتهم .. وشكراً لكل المخلصين .. شكراً لكل الأوفياء .. والجميع يتطلع إلى المزيد من هذه الفرص للمرأة والفتاة السعودية بعد أن ظلتا تنتظرانها لسنوات طويلة جداً .. ونثق إن شاء الله دوماً أن بنت الوطن تحمل من الثقة ومن الإخلاص ومن الجدارة ومن المواهب ومن الأمانة مايمكنها من النجاح في مثل هذه المسؤوليات ...
|
||
23 / 01 / 2012, 15 : 04 PM | #110 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
خطر جاهز.. وخطر قادم تركي عبدالله السديري من هم يوجهون أنيابهم ومخالبهم ضد مواقع معينة في التواجد الخليجي لا يفعلون ذلك وهم على مستوى ضمان بوجاهة ما يفعلون أو أنهم لن يتضرروا محلياً من هم يفعلون.. لكن مع الأسف هذا الشرق الأوسط هو واقع سكاني غريب الأوضاع.. غريب المخاطر لم يستطع أن يمارس نسبة ضئيلة من واقع الاطمئنان العملي الذي حصلت عليه بعض شعوب في وسط آسيا أو إفريقيا أو أمريكا الجنوبية.. أما أن تتمنى الحصول على شيء من معجزة نهوض دولة حطمت كل قدرات وقوفها «اليابان» ثم إذا هي تفاجئ العالم بحضور دولة اقتصادية وعلمية بتميزات وثروات عديدة.. لم تستطع دول الشرق الأوسط العربية أن تستفيد من تعدد فرص بروزها الدولي عبر تاريخ لا يقل عن ألف عام بل العكس فهي عبر التتابع التاريخي كان هناك تتابع خلافات وحروب تجعل أوضاع الداخل هي «المحرق» للقدرات أكثر من أوضاع الخارج.. في العصر الحديث نستطيع أن نقول عن دول الخليج بأنها الأقل في خلافاتها والأكثر في تقاربها لكن مهماتها الوطنية أمام مخاطر الواقع الراهن ليست بالسهلة.. مع أنها أفضل حضور عربي يستطيع فرض تقارب تعددات ذاته.. تعدد قدرات قواه.. وكذا.. مبررات تجانسه.. كل الدوافع موجودة ومعها مهمات التنفيذ.. لكن مع الاعتراف بأن المجموع الخليجي هو الأفضل وكثيراً جداً في فرص التقارب الإيجابية والتمازج الواحد في قدرات الأمن والدفاع إلا أنه في الواقع يواجه مصادر خطرين بالغي الصعوبة.. الأول ما سبقت الإشارة إليه بوجود نوايا ومؤشرات العدوان الإيراني وقد لا يكون أكثر خطورة من احتمالات ما قد تؤدي إليه مخاطر المرحلة الثانية إلا إذا تمت الاستفادة من أوضاع الظرف القائم حالياً بوجود سياسات تعليمية واجتماعية تسعى إلى تصحيح الأوضاع الاجتماعية القائمة.. نحن الآن أمام مخاطر الاحتمال الأول.. الذي تبرز فيه إيران والصمود فيه ليس بالصعب حيث سيكون ذلك مهمة تلاحم حكومات وما لها من قدرات أمنية وعسكرية، وهذا أمر ليس بالصعب بل اتخذت فيه خطوات إيجابية جيدة لكن المهمة الثانية لمواجهة الخطر الثاني الذي سيمثل أبعاد مخاطر أكثر قسوة.. سيكون مطلوباً من أوضاع المجتمع مواجهة الاحتمالات المخيفة ربما بعد سنوات ليست بالطويلة.. وسبق أن ناقشت هذا الوضع وذكرت أن تراجع النسب السكانية العربية بين النسب الآسيوية أولاً ثم الإفريقية، فالأوروبية سيكون في منتهى بشاعة سطوة المخاطر.. كيف يكون هناك وجود سكاني فاعل مادام أن النسب الأجنبية تتصاعد.. لقد قلت في أكثر من مقال سابق إن على الجامعة العربية.. أو مجلس تعاون الدول الخليجية أن يتجها إلى تأهيل القدرات العمالية العربية وبالذات في مصر واليمن والسودان والمغرب العربي عبر معاهد وإدارات تتعدد في عواصم تلك الدول، وكذا في الدول الخليجية وتكون هناك ميزانية ليست بالصعبة فقد لا تصل إلى المليار الواحد.. حيث المهمة تعليمية تدريبية ولسنوات قد لا تتجاوز الثلاثة أعوام..
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|