|
|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
آخر 10 مشاركات |
|
أدوات الموضوع |
20 / 10 / 2013, 44 : 03 AM | #101 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
ماذا قدَّم لي الوطن؟
حسين الحكمي يقول: لا تسألني ماذا قدمتُ للوطن، بل ماذا قدمَ لي الوطن! بحسب التعريفات الشائعة، فإن الوطن هو مسقط رأس الشخص، أو الأرض التي اختار الشخص أن يعيش فيها؛ وبذلك يسمى مواطناً في ذلك الوطن. هذا التعريف يفرق بين المواطن والوطن، ويرى أن الوطن عبارة عن الحيز الجغرافي الذي يعيش فيه الإنسان. وبحسب هذا التعريف، فإن من سألني يطلب من قطعة جماد أن تقدم له شيئاً! وهذا غير معقول؛ فالجماد لا يضر، ولا ينفع. إن مفهوم الوطن أكبر وأعم من كونه مساحة جغرافية فقط؛ فهو يتكون من عنصر مهم جداً، هو الذي يؤثر إيجاباً وسلباً، هو الإنسان. فأي أرض بلا أناس يعمرونها ليست وطناً لأحد. إن كل فرد من أفراد المجتمع هو قطعة من الوطن، وعضو فيه. وكل فرد فيه مساوٍ للفرد الآخر، ولكل فرد فيه الحق كما الفرد الآخر؛ فلا يوجد فرد أكبر من فرد. الوطن عبارة عن مجموعة أعضاء يتكاملون ويتكاتفون، فإما أن تأخذه للأعلى أو للأسفل. الوطن أنا وأنت وهو وهي، الطالب والمعلم، الرئيس والمرؤوس، الصغير والكبير. في الوطن لا وجود لشخصية السيد المسؤول، بل الكل فيه هو السيد المسؤول؛ فعامل النظافة فيه مسؤول، والطبيب مسؤول، والمعلم مسؤول، والوزير مسؤول، والأمير مسؤول.. هي مسؤوليات متعددة متكاملة مترابطة؛ فكل فرد فيهم يحتاج للآخرين، وكل فرد فيهم عليه واجبات تجاه الآخرين. الكل متساوون، لكن حجم مسؤولية كل واحد فيهم تقاس بحجم تأثير ذلك الفرد. فتأثير الوزير ليس كتأثير سائق الباص. بذلك فإن سؤال: ماذا قدم لنا الوطن؟ يعني: ماذا قدمنا نحن المواطنون جميعاً لأنفسنا؟ إخلاص كل منا في عمله وفهمه ووعيه بأن هذا العمل يعود عليه، إما بالخير أو الشر، أمرٌ مهم. فإن أحسن كل مسؤول في التعليم في عمله فإن الوطن سيقدم تعليماً نفخر به، وإن قدَّم كل مسؤول في الصحة الأفضل في مكان عمله فسترتقي الرعاية الصحية في الوطن، وإن أخلص كل فرد فيما يقوم به فسيقدم لنا الوطن الكثير.. الوطن نحن من يصنعه؛ فلنصنع الوطن الذي نريد. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
20 / 10 / 2013, 03 : 07 PM | #102 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
قيادة_26أكتوبر
ماجد الحربي يأتي ذلك التاريخ في ظل ترقب كثير من المهتمين، ما بين مؤيد ومعارض، هل ستقود النسوة السيارة في عدد من مدن وشوارع السعودية؟! وإذا ما جاء ذلك اليوم، وقدن السيارة، فماذا سيحدث؟! هل ستحل قضايا المرأة كلها؟! وهل ستكون القيادة هي البداية لأخذ كامل حقوقها، كما يؤكد ذلك الكثير من النساء المهتمات بذلك الموضوع عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟! كما في ذلك الهاش تاق!! أصبحت قضية قيادة المرأة لدى بعض المهتمين، ومن بعض الإعلاميين وبعض الكتاب، وغيرهم، قضية مصيرية!! إما تقود، وإما هي ناقصة ولم تحصل على حقوقها كالرجل!! وتصبح ندًّا له كما صارت في اعتقاد البعض في كثير من المجالات كونها أصبحت عميدة في الجامعة، ونائبة وزير، وسيدة أعمال، ونحو ذلك؛ وهو ما يجعل البنية التحتية للقيادة مهيأة بشكل مباشر، فلِمَ التعطيل إذن؟! وما يلحظه الكثير من الناس أن جُلّ من يطالب بقيادة المرأة هم من فئة رجال الأعمال، وسيدات الأعمال، الذين لو فتشت في واقعهم، وتأملته جيداً، لوجدت أن إقامتهم خارج البلاد أكثر بكثير من بقائهم فيها طوال السنة!! إذن، لماذا صدعوا رؤوسنا بالمطالبة بقيادة المرأة للسيارة في كل محفل، وفي كل مناسبة، حتى ليخيل لنا أن المرأة حصلت على كل حقوقها، فما بقي غير أن تقود السيارة؛ وبالتالي تكون قد حصلت على كامل حقوقها كاملة غير منقوصة؟!! بينما السواد الأعظم من الشعب، من النساء أعني، كثير منهن من أصحاب الدخل المتوسط أو المعدوم، سيان، لا يهمهن ذلك، بل لم يطرأ على بالهن، وقد يفكرن فيه، ولكنه ليس من أولوياتهن، وإنما الذي يهمهن أن يجدن مسكناً لهن ولأسرهن في ظل أزمة السكن (الخاااانقة) في البلاد، وبعضهن يردن وظيفة تسد جوعهن، وجوع أولادهن، وأسرهن وآبائهن وإخوانهن.. فشتان بين مطالب هؤلاء، ومطالب أولئك!! وبعض المطالِبات بالقيادة يردن (الترزز) في الإعلام، وأن يحصل كل منهن على لقب "ناشطة حقوقية أو اجتماعية"؛ وبالتالي تصبح من المشهورات، وربما تكون نسيت مبادئها والقضية التي كانت تنادي وتناضل من أجلها!! أناس يسافرون للخارج، ويقيمون في بعض دول الخليج، ويقدن السيارة هناك صباح مساء، وإذا ما شرفوا ووطِئوا أرض بلادنا نادوا بضرورة قيادة المرأة للسيارة، وقد يطالبون من هناك!! طيب، أين أنتم من قضايا المرأة الحيوية، كالمطلقة، والمعنفة، والمعلقة، والخريجات المؤهلات ولم يجدن عملاً؟! لماذا لا تطالبون بذلك لهن؟! بدلاً من الأنانية التي تتمتعن بها، وتردن فرض رأيكن على مجتمع، غالبه يرفض ذلك؟! لا، لا لتحريمهم القيادة، بل لعدم أهميتها، ولأن بلادنا غير مهيأة لذلك، في ظل عدم وجود مترو أنفاق، ولا وسائل نقل عامة، وضيق الطرق، فكيف ستقود في زحام خانق كالذي نعيشه في معظم مدن بلادنا؟!! وختاماً.. أتمنى من بعض الأخوات اللاتي سيقدن السيارة في ذلك اليوم أن يتذكرن أن قضايا المرأة أكبر وأشمل وأشرف وأنبل من قيادة يمارسنها في الدول المجاورة!! واعلمن أن القيادة بحد ذاتها ليست مشكلة، وإنما المشكلة حينما تُختزل قضايا المرأة (عضل، طلاق، عُنف، خريجات عاطلات..!!) في قيادتهن السيارة، فمتى نعي تلك الحقيقة؟! والله الموفق لكل خير سبحانه. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
21 / 10 / 2013, 01 : 02 AM | #103 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
الفكر أهم من المظهر و«اللسان الطويل» و«الدلع الزايد» أثناء التعامل مع الآخرين والمطالبة بالحقوق
جرأة الفتاة تخوّف! العلاقة الزوجية بحاجة إلى تفاهم دون تسلط أحد على الآخر الخبر، تحقيق- عبير البراهيم خاضت الفتاة في الوقت الراهن كثيراً من التحديات لإثبات وجودها، والوقوف على الطريق الصحيح، من خلال اختياراتها في الحياة، حيث تتطلب جرأة كبيرة في تخطي الصعوبات وتحديد مستقبلها، والعيش حياة بشكل متوازن وناجح؛ لتُصبح "امرأة المستقبل"، وتسهم في تنمية المجتمع. وعلى الرغم من النجاحات الكبيرة التي حققتها المرأة خلال الأعوام الماضية، ولا تزال، إلاّ أن بعض الممارسات غير المسؤولة من قبل البعض هي من تدفع المجتمع لأن يتوجس خيفة من جرأة بعض النساء!، وربما ذلك ما يبرر وجود بعض الأزواج يرفض الاقتران بفتاة عُرفت بالجرأة والقوة والقدرة على النقاش وطرح قضاياها بشكل واضح، حتى إن كان ذلك ضمن الجرأة المحمودة؛ لأنه يشعر أنه مازال مقيد بنظرة التقاليد ومواصفات الفتاة الخجولة المنكسرة، في حين وجدت بعض نماذج من النساء من يفهمن جيداً حقيقة الجرأة التي تنطلق من معايير صادقة ورغبة في التغيير، وتستطيع من خلاله أن تنمو شخصيتها بثقة ومبادرة ومعرفة، دون المساس بحدودها، وبجرأة جميلة تخلق منها "سيدة مجتمع". فتاة تقف حائرة بين اختياراتها ومساندة أُسرتها لها ويبقى دور المجتمع كبيراً في تقبل الجرأة المحمودة للفتيات، من خلال توجيههن وتنميتهن واقعاً ومستقبلاً، حيث إن لدينا فتيات يمتلكن التحدي الكبير نحو البحث العلمي، والعمل التطوعي، ولابد من توجيههن إلى مجالات فاعلة تفيد الوطن أولاً وأخيراً. "الرياض" تطرح موضوع جراءة الفتيات، وتلتقي بهن، فكان هذا التحقيق. جرأة محمودة في البداية قالت "فاطمة عيد": إن الوقت الحاضر يحتاج إلى المرأة القوية التي تستطيع أن تحصل على حقوقها، وتثبت وجودها، ولا تكون ضعيفة، مضيفةً أن المرأة الضعيفة التي يمنعها حياؤها من كل شيء حتى من أبسط حقوقها يعيق حراكها، ويدفع بها لأن تكون دائماً خلف ظهر الحياة والاستمتاع بها، موضحةً أنها عاشت في محيط كان يصعب فيه إبداء رأيها، حتى في نوع الملابس، وأنها تزوجت دون رغبتها ومدى مناسبة ذلك الزواج لها، كما أن والديها قررا أن يتوقف تعليمها عند المرحلة الثانوية، حتى تكون "ربة بيت" ممتازة، لافتةً إلى أنه بعد تطور المجتمع أصبح هناك قبول كبير لأن تبدي الفتاة رأيها بجرأة، وأن تتحدث عما يخصها دون خجل، متمنيةً أن تربي ابنتها على الجرأة المحمودة التي تخلق منها امرأة قوية في تحقيق ذاتها وفي ممارستها كزوجة وأم، ولكنها بحياء الفتاة المحبب الذي لا يسهم في تفويت الفرص الجميلة والثمينة عليها في الحياة. الرجل يخشى «المرأة المتسلطة» ويتمنى أن يكون «الثقل» سمة زوجة المستقبل دور الأُسرة وأوضحت "ابتسام عبد اللطيف" أن الواقع أصبح يشهد جرأة كبيرة للفتاة، فلم يعد نموذج الخجولة الذي لا يظهر صوتها إلاّ في حدود ضيقة وأمام والدتها موجود، مضيفةً أنه أصبحت الفتاة تبالغ في جرأتها، وتمارسها دون حدود، وربما فشلت الأسرة في أن تضبط ابنتهم، مشيرةً إلى أن بعض الفتيات تستطيع أن تبدي إعجابها بقريب لها أمام والديها أو بعض إخوتها دون حياء، بل ربما تحدثت عن أحلامها مع فارس الأحلام، وربما ذكرت ذلك بشكل مسهب ودون خجل أمام والدها، مؤكدةً على أننا في وقت أصبحت الجرأة فيه منتقدة -حسب قولها-، حتى أن بعض الفتيات قد تتحدث عن رأيها في زيارة أو في اختيار فستان بصوت مرتفع وبصورة تحمل الكثير من الإساءة لأمها دون احترام، وذلك بفعل إعطائها المساحة للتعبير عن رأيها حتى أصبحت جريئة فوق الحد العقلاني!، متمنية أن يكون هناك تكثيف لطرح مثل هذه المواضيع في محيط المدارس، أو الجامعات، فالمشهد أصبح يزخر بالكثير من السلوكيات للفتيات، التي تدل على أن هناك تخطياً لمفهوم الجرأة والحرية، ذاكرةً أن للمنزل والأُسرة دوراً كبيراً في توجيه سلوك الفتاة الذي يبدأ منذ الطفولة. التعامل مع الآخر في الأماكن العامة يعبّر عن شخصية الفتاة إصرار وثقة وأكدت "فادية الجهني" على أن الجرأة لا تعني خروج الفتاة عن معايير الحياء والأدب الذي لابد أن تلتزم به في المنزل قبل الأماكن العامة، إنما لابد أن تفهم بعض الفتيات ماذا يعني أن تكون جريئة؟، مضيفةً أنه من المهم معرفة الفتاة كيفية تحقيق أحلامها في الحياة، وأن تناقش ذلك بإصرار وثقة مع من يستطيع أن يحقق لها ذلك، لكن عليها أن تحذر بين الخيط الدقيق الذي يفصل بين الجرأة وبين انتزاع الحياء، موضحةً أن المرأة استطاعت في هذه المرحلة أن تثبت جدارتها بثقة الأُسرة، التي خلقت منها المبتعثة والمفكرة والباحثة والأديبة، وكذلك الطبيبة والمهندسة والإعلامية، لكن عليها مسؤولية كبيرة في إثباتها للمجتمع بشكل دائم، مشيرةً إلى أن المرأة استطاعت طرح مواضيع حسّاسة تخص بنات جنسها عبر قنوات التواصل في الإنترنت، وربما تحولت إلى كاتبة رأي تستطيع من خلال قلمها أن تناقش وتبدي الملاحظات الدقيقة عن قضايا تتعلق بالمجتمع بشكل عام وبها بشكل خاص، حيث وجد ذلك قبولاً من قبل المجتمع واحتراماً، وربما صفق لشجاعتها البعض، وذلك يدل على أن هناك تغيراً كبيراً في نظرة المجتمع لحدود الجرأة التي تتحرك من خلالها المرأة. نظرة التقاليد وأوضحت "فادية الجهني" أن بعض الممارسات غير المسؤولة من قبل بعض السيدات هي من تدفع المجتمع لأن يتوجس كثيراً من جرأة الفتاة، وربما ذلك ما يبرر وجود بعض الأزواج يرفضون الاقتران بفتاة عرفت بالجرأة والقوة والقدرة على النقاش وطرح قضاياها بشكل واضح، حتى إن كان ذلك ضمن الجرأة المحمودة؛ لأنه يشعر بأنه مازال مقيداً بنظرة التقاليد القديمة والمواصفات الماضية للفتاة الخجولة المنكسرة. وقال "مؤيد محمد": إن الحياء حينما يكون من صفات الفتاة فإنه يزيد من جمالها، حتى إن منعها ذلك الحياء من بعض الفرص المتاحة لها، مضيفاً أن بعض الرجال أصبح يخجل أكثر من الفتاة، فجرأة بعضهن تدفعهن إلى القيام بسلوكيات غير جيدة في الأسواق والأماكن العامة -حسب قوله-، وربما ارتفعت أصواتهن بالضحك في مقهى، وربما أطلقت إحداهن المزاح دون خجل وكأنها في المنزل، مؤكداً على أنه لا يوجد هناك جرأة محمودة وأخرى مذمومة، فالمرأة يبقى لها خصوصيتها مهما كانت، وعليها أن تنطلق منها، بل وأن تحترمها، حتى تستطيع أن تكون سيدة مجتمع، مبيناً أن الرجل مهما تعلم ومهما كان واعياً ومنفتحاً فإنه في النهاية يفضل المرأة الخجولة، حتى وإن كانت مترددة. تخطي الحدود وأكدت "د.منال محمد أمين" -أستاذة التربية بجامعة الملك فيصل- على أن التقاليد والعرف لهما دور كبير جداً في تحديد معايير جرأة الفتاة، وكذلك مفهومها؛ لأن لها مقياسها الخاص كما هي الحرية والديمقراطية وكذلك الأخلاق، مضيفةً أن الجرأة في ضوء المعايير الاجتماعية والشرعية هي الفتاة التي لا تتنازل عن مطالبة الحق المشروع، وتعتمد الأساليب المشروعة في طريقة إبداء رأيها فيما يخصها، وهي التي ترفض الانصياع لكل ظلم، لكن في حدود الإطار الإسلامي والاجتماعي المقبول، موضحة أنه من الصعب تحديد الخط الفاصل بين الجرأة المحمودة وغيرها، فالمحمودة هي التي تقود الفتاة إلى معرفة حقوقها وتأدية واجباتها، أما غير المحمودة فهي عكس ذلك، ذاكرةً أنه مازال في الوقت الحاضر من يرفض جرأة الفتاة، حيث إن هناك أُسراً لا تسمح لها بالمطالبة بأبسط حقوقها، أو حتى إظهار رأيها في الزواج، أو اختيار مجال التعلم، وإن كان مجال التعليم واختيار الفتاة لنوع التخصص أصبح يطاله الكثير من المرونة عما كان عليه في السابق، مشيرةً إلى أن الفتاة في بعض المجتمعات لا تمتلك الجرأة في تخطي الحدود عندها حتى إن كانت حدوداً طبيعية. مرونة كبيرة وأوضحت "د.منال أمين" أنه أصبحت هناك مرونة كبيرة في تقبل جرأة الفتاة المحمودة، فمع الثورة التقنية والتطور الكبير أصبحت تُشجع على أخذ المبادرات التي تتعلق بمستقبلها، واختيار مسار طريقها في العمل والتعليم، فأصبح لها أدوار اجتماعية وثقافية وصحية، مما فتح المجال أمامها لتجاوزها بعض الخطوط الحمراء التي لم تكن موجودة في الماضي، مؤكدةً على أن بعض الفتيات ينقصهن الخبرة لإصدار القرارات الصائبة فيما يتعلق بمواقف تخصهن، فتصبح لديهن ردة فعل متسرعة دون النظر للعواقب، مما يجعلهن يتخبطن، مشددةً على أن للمجتمع دوراً كبيراً في تقبل الجرأة المحمودة للفتاة، من خلال توجيهها وتنميتها، حيث إن لدينا فتيات يمتلكن الجرأة الكبيرة في البحث العلمي، والعمل التطوعي، والتوعية الدينية، فلابد من توجيههن إلى مجالات فاعلة تفيد المجتمع |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
21 / 10 / 2013, 53 : 03 AM | #104 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
قيادة المرأة والبديل المفقود
محمد الطميحي لا أدري لماذا يتصاعد الجدل بشأن حق المرأة في قيادة السيارة إلى الحد الذي يكشف معه المزيد من الخلل في تركيبتنا الاجتماعية. فالحديث عما قد تتعرض له من مضايقات أو معاكسات من شبابنا لهو شيء مُعيب، إذ انّ انعدام الثقة في هذا الجيل يعني بأننا فشلنا في تعليمه وتربيته التربية الصالحة، وبالتالي نحن بحاجة إلى إعادة صياغة كاملة لدور المدرسة والبيت والمسجد في حياتنا. وحتى يتم إصلاح هذا الخلل فمن الأولى منع شبابنا لا المرأة من القيادة، بل وحتى الخروج من البيت. هناك من يقول بأن المرأة لا تحتاج لقيادة السيارة فهي تتنقل معززة مكرمة وكأنها ملكة، فلها سائقها الخاص الذي يأتمر بأمرها في تنقلاتها من مكان إلى آخر من دون أن "تغلب" نفسها في القيادة والبحث عن المواقف والمحلات. وفي هذا إنكار للواقع الصعب الذي تعيشه المرأة في بلادنا عندما يتعلق الأمر بالتنقل الآمن والشريف، فهي كل يوم في خوف من هذا السائق الأجنبي الذي يتحكم في حياتها حتى أكثر من ولي أمرها، والذي يأخذ أكثر من نصف راتبها، دون أن تسلم من تحرشاته بها وبأطفالها، فما بالك بسائق أجرة تركب معه للمرة الأولى. أيضا لا ننسى بعض الفتاوى التي حرمت قيادة المرأة بحجة "أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح" ولكننا اذا قمنا بتطبيق تلك المبادئ على كل ما يتعلق بحياة المرأة في بلادنا سيكون التحريم قائما في كل شيء من حولها. أود ان أشير إلى أنّ المرأة تقود في مصر، واليمن، والإمارات، وإيران وفي كل مكان من هذا العالم وما من أحد منّا إلا وقف في إشارة إلى جانب امرأة راكبة سيارتها في دول الجوار دون أن يشكل ذلك فارقا أو صدمة حضارية. وحتى في بلادنا تركب المرأة سياراتها في بعض المناطق النائية لتفقد ماشيتها وشراء حوائجها وهي لابسة حجابها دون أن يتجرأ أحد أن يقول لها عيب أو حرام أو حتى يعاكسها. في الأخير.. لا نريد أن يكون هذا الموضوع حكرا على من يسمون بالتغريبيين، أو المتشددين في المنع، بل نريد وقفة جادة من قبل الدولة للبدء في وضع آلية مدروسة تسمح في الأخير بقيادة المرأة بعد توفير مدارس خاصة لتعليمها القيادة، مع مراعاة الضوابط التي تتناسب مع وضعها الاجتماعي والتعليمي. بالإضافة إلى سن قوانين صارمة لحمايتها من كل من أراد التجاوز في حقها أو حاول الإساءة إليها. وحتى ذلك الحين لا بد من توفير وسائل نقل فعالة وآمنة للمرأة والعائلة، مثل تكاسي خاصة يقودها رجل مع زوجته، وباصات عائلية، وأن تكون متوفرة في كافة الأحياء والمراكز الطبية والتعليمية ولا ننسى "الأسواق" طبعا، ولعل ذلك ذلك يخفف قليلا من حالة الضيق التي تدفع الكثيرات إلى مواجهة المجتمع، والأنظمة من أجل الجلوس خلف المقود. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
21 / 10 / 2013, 50 : 04 AM | #105 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
وماذا بعد الموسم؟!
التيسير على حجاج بيت الله والأخذ بمقاصد الشرع الكريم في أعمال الحج، ورفع الحرج عنهم ضرورة اقتضتها الظروف المكانية أ. د. عبدالله مصطفى مهرجي الإثنين 21/10/2013 وانتهى موسم الحج المبارك لهذا العام ١٤٣٤هـ وبنجاح قياسي ولله الحمد، وعاد الحجيج يلهجون بالحمد والثناء على ما منَّ الله به عليهم من أداء هذه الشعيرة المباركة وعلى الجهود الكبيرة والخدمات الجليلة التي قدمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين في المدينتين المقدستين والمشاعر المقدسة من أمن وإسكان ونقل واتصالات ورعاية طبية وخدمات متنوعة، وكالعادة السنوية يحين الآن وقت مراجعة الحسابات، وتقديم التقارير الختامية لهذا الموسم من كل الجهات الخدمية ذات العلاقة بالحج، الأمنية والصحية والجهات التنظيمية والإرشادية والإعلامية والتوعوية. ولعل النجاح المنقطع النظير لهذا الموسم -بفضل الله عز وجل- وخاصة مشروع توسعة المطاف هذا المشروع العملاق والذي بدأت تظهر ثماره الإيجابية رغم أنه لم يكتمل بعد، لا تنسينا هذه النجاحات أن الحج كركن خامس من أركان الإسلام هو مجموعة شعائر مترابطة زمنياً ومكانياً في توالٍ قياسي، ويدعونا إلى نظرة متفكرة ومتدبرة، نظرة عامة وشمولية لإدارة الحج كموسم سنوي تمر به المملكة العربية السعودية بكل أجهزتها المعنية وبأعلى مستوى من الاهتمام، وكمنظومة متكاملة تبدأ بالتخطيط الاستراتيجي وتمر بالإدارة المتكاملة وتنتهي بالتحليل المنهجي للنتائج والتقويم الفعّال للأداء واستنباط الحلول العملية للموسم القادم. والحج كخدمة عرضة للمبدأ الاقتصادي الأزلي العرض والطلب، والطلب السنوي يتزايد حتى مع وجود مبدأ (الكوتا) إلا أن تزايد أعداد سكان العالم الإسلامي يضاعف أعداد القادمين للحج، وحجاج الداخل يتزايدون، وخاصة من المقيمين بين أظهرنا أو من المتخلفين من موسم رمضان، رغم الجهود الكبيرة لمنع من لا يحمل تصريحاً، وأي مشكلة تواجهنا يجب النظر لحلّها بأحد أمرين: إما حلول إنشائية بنائية، أو حلول غير إنشائية تعتمد على التركيز على الحلول التشريعية والتخطيطية والتنظيمية، نظرتنا لإدارة منظومة الحج والعمرة من خدمات الإسكان، وخدمات النقل والتفويج، والرعاية الطبية...الخ، يجب أن لا تكون نظرة كلاسيكية، فكلما زادت الأعداد بحثنا عن زيادة المساكن وزيادة الطرق وزيادة وسائل النقل، وفي رأيي أن تلك الحلول آنية ويوماً ما ستصبح غير كافية على استيعاب الزيادة السنوية في أعداد الحجاج والمعتمرين من الداخل أو من الخارج. إن الهدف من كل المشروعات بلاشك هو توفير وسائل الراحة ورفع مستوى السلامة للحجاج والمعتمرين وليس فقط استيعاب المزيد منهم، فالمشكلات إن لم تكن -مثلاً- في جسر الجمرات في هذا العام، فمن الممكن أن تكون في المسعى في العام الذي يليه... وهكذا، إذن لن ننتهي إذا نظرنا للحلول بنظرة تقليدية. فمساحة منى لا تتجاوز 6.8 كم والمساحة المستغلة لا تتجاوز 6 كم والباقي منطقة جبلية، وهناك مساحة 2.20 كم مخصصة للطرق والخدمات والمرافق العامة، والخيام طاقتها الاستيعابية لا تتجاوز المليون حاج بدون افتراش أو أي مظاهر سلبية أو مخالفة، والاستطاعة تعني قدرة المكان والإمكانات المتاحة والمتوفرة قبل أن تكون الاستطاعة للحاج في نفسه فقط. إن النجاح الكبير لحل مشكلة جسر الجمرات الذي شهدنا نتائجه الباهرة منذ سبعة أعوام وكذلك النقل بالقطار بين المشاعر الذي لمسنا نتائجه بعد ذلك، ثم هذا العام البدء في مشروع توسعة المطاف والساحات الشمالية لبيت الله الحرام في مكة المكرمة، كل ذلك بدأ بالتفكير غير الكلاسيكي في الحل، أو مجموعة الحلول بعد تفهم واضح للمشكلة وأبعادها، وذلك يدعونا إلى النظر دومًا نظرة غير تقليدية إلى إدارة الحج، وأي تخطيط مستمر له، ولنأخذ مثلًا الإسكان في منى الذي يناظر الحل الشامل المتكامل، ولكن بالعزيمة والإصرار وتفهم جوانب المشكلة والدراسة المتعمقة سيكون ما نأمل بإذن الله تعالى، كما أن هذه الجهود الكبيرة والتنظيمات الرائعة التي تساهم في إدارة الحج بشكل فعّال لابد أن يواكبها فقه المقاصد، فحرمة دم مسلم واحد أعظم عند الله من حرمة الكعبة، هذا الفقه الذي يحفظ للمسلمين «الحاجين والمعتمرين» أرواحهم رحمة بهم ورحمة بأهليهم.. أليس في قول الله عز وجل: )مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ(، وفي التوجيه النبوي الكريم لمعلّم البشرية سيّدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-: (افعل ولا حرج) «القول الفصل» من كل رأي أحادي لا يُراعي ظروف المكان والزمان، فالتيسير على حجاج بيت الله والأخذ بمقاصد الشرع الكريم في أعمال الحج ورفع الحرج عنهم ضرورة اقتضتها الظروف المكانية، ولابد من العودة إلى روح الشرع والعمل بأفعال وأقوال الهادي للبشر، والسراج المنير، القدوة والأسوة المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، ليتماشى مع هذه التسهيلات الإنشائية والنجاحات التنظيمية مع وجود هذه الأعداد المتزايدة سنوياً.. والله من وراء القصد. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
22 / 10 / 2013, 45 : 01 AM | #106 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
يحاول أن يكون ذا مكانة اجتماعية مرموقة عبر «حلال» الآخرين ..
«كريم من مال غيره»..! لا تنخدع بمن يُعطي المال فربما كان من حلال غيره الخبر، تحقيق- عبير البراهيم اعتاد أن يصرف المال الكثير على بعض المقربين منه من زملاء وأصدقاء، حتى عُرف ب"أبو كريم"، لفرط ما يرون من كرم وبذخ وعطاء، حيث يعمل لدى رجل أعمال ثري، وقد وكّله على بعض الأعمال التي تتعلق به، فارتدى "أبو كريم" "البشت" وأصبح يتصدق من مال موكله على من يطلب المساعدة، كما أنه يقيم بعض الاحتفالات الصغيرة والتي هي من مال موكله حتى يتباهى بوجاهته الاجتماعية، وأشد حالات الفرح التي يشعر بها "أبو كريم" حينما يطلب منه صاحب المال أن يأخذ جزءا من ماله الخاص ويتصدق به على الفقراء والمحتاجين، هنا يبدأ بتقسيم المال ويطلب من المحتاجين الدعاء له، فيدعو له الجميع دون أن يظهر أنه ليس صاحب المال!، على الرغم من أن البعض يعلم أنه يتكارم من مال غيره إلاّ أنهم يقبلون بذلك بما أن الكرم المغشوش سيدر عليهم المال دون تعب. لا تخدعك «المظاهر الكذّابة» وحاول تقييم الشخصيات حتى لا تقع في «فخ الغش» ويحب البعض أن يضع نفسه في موضع الكرم والبذخ، لكنه في الحقيقة ليس صاحب الحلال، فهناك من الورثة من يبذخ بالمال وهو من مال من وُلّي عليهم، لكنه ينسب ذلك لنفسه، وهناك من يدعي العطايا والمواقف الإيجابية، لكنه وكيل لمن وَكّله، دون أن يكون لهم أي مبادرة حقيقية في الكرم، فقط هم منظرون ومتباهون بما لم يفعلوه في الواقع. وتعود أسباب من يجعل نفسه كريماً من مال غيره إلى وجود نقص في شخصيته، مما يجعله يحاول إخفاء ذلك، عبر إظهار نفسه في مواقف البطولة دائماً، حتى يظهر بالسمات الإيجابية أمام الآخرين، وأنه ذو مكانة اجتماعية جيدة ومرموقة، مما يتطلب وجود ثقافة ووعي من قبل أفراد المجتمع، بفهم مثل تلك الشخصيات، حتى يستطيعوا تقييم سلوكياتهم والفهم العقلاني والعميق لهم، حتى لا يقعوا في الغش الذي يُبنى على "المظاهر الكذابة" فقط. «كريم من مال » فاعل خير يترك انطباعاً على إنسانيته شخصية ناقصة وقالت "هناء عبدالعزيز": إن هناك من يُحب أن يضع نفسه موضع الكرم والتباهي، وهو في الحقيقة يفعل ذلك من مال غيره، دون أن يكون له أي دور في المال، مضيفةً أن المشكلة الكبيرة حينما تتحدث عن ذلك العطاء أمام الجميع وهو يعلم أنه ليس من ماله الخاص، وإنما من مال غيره، ومع ذلك يتحدث بجرأة بالغة أمام الآخرين!، مشيرةً إلى إحدى قريبات زوجها التي تُحب أن تتحدث عن البذخ والعطاء، وأنها تحب المبادرات الإنسانية، لكنها في الحقيقة تفعل ذلك من مال غيرها، على الرغم من أن وضعها المادي جيد جداً، مبينةً أنه حينما تسمع أن هناك مشروعا نسائيا جيدا في الحي ويحتاج إلى دعم، فإنها تبادر بالحديث عن ضرورة دعم ذلك المشروع، وربما وجهت النصح مباشرة إلى بعض السيدات أن يدفعن المال لدعمه، وحينما يقدم البعض المساعدات تبدي امتعاضها أن المساعدة قليلة وتطلب المزيد، في حين أنها لا تبادر أبداً بالمشاركة في ذلك، ذاكرةً أنها تطالب ببعض الأمور التي يجب أن يهتم بها في الحي، وتتحدث بثقة وتنظر وتأمر، لكن ليس لها أي مبادرة مادية في تلك المساعدات. وأضافت أن مثل تلك السلوكيات تنقص من صاحبها ومن يتصف بها؛ لأن من يدعي ما ليس فيه أو يحاول أن يظهر بشكل جيد على حساب الآخرين إنما هو شخصية ناقصة وغير متوازنة، مُشددةً على أهمية أن يعيد النظر في سلوكياته، وأن يقف موقف الصدق، فنسب الأشياء الإيجابية للذات دون أن يكون لها دور فيها يؤدي إلى الكذب وغش الآخرين. أخ بخيل وأوضح "عتيق صالح" أن هناك الكثير من يحب أن يكون كريماً من مال غيره، وغالباً ما يحدث ذلك حينما يخشى من يظهر الكرم وهو ليس بكريم على ماله الخاص، لكنه يحب أن يظهر أمام الآخرين في موقف التباهي والمكانة الاجتماعية المرموقة، ولأنه لا يستطيع أن يبذخ فإنه يطلب ممن هو كريم أن يفعل ذلك الدور، مبيناً أن صديقه عانى كثيراً من أخيه الكبير، الذي يحب أن يظهر أمام الجميع بمنظر جيد، لكي يحترمه الآخرون، ويتحدثوا عن كرمه ومستواه الاجتماعي، لكنه في الحقيقة ليس له علاقة بالكرم، فهو رجل بخيل جداً، ومن يدفع ثمن ذلك البخل صديقه، مؤكداً على أنه في إحدى المرات أراد ذلك الأخ الكبير أن يوجه دعوة لبعض زملائه في العمل في بيته، لكنه لم يرغب أن يتكلف في تلك الدعوة، فوجه الدعوة لأخيه وطلب منه أن يدعو بعض أصدقائه المقربين، وفرح بتلك الدعوة، إلاّ أنه تفاجأ بأن أخاه أعد ولائم كبيرة ومكلفة، وطلب أن يدفع ثمن ذلك لضيوفه!، كما أنه طلب منه أن يأتي بمختلف الحلويات من محل شهير باهظ الثمن حتى يتجمل أمام ضيوفه، فشعر بالاستغلال، وأن أخاه يرغب في أن يكون كريماً لكن من مال غيره. موقف بطولة وأكد "عتيق" على أن مثل تلك السلوكيات للبعض قد تجعل الكثير من المقربين لهم سواء من أصدقاء أو أشقاء أو من تربطهم بهم قرابة الدم والصلة ينفرون منهم، ويهربون من التواصل معهم، في الوقت الذي يظهر من يدعي الكرم وهو من مال الآخرين في موقف البطولة والمبادرات، دون أن يعلم من يتباهى أمامهم أنه بخلاف ذلك، مبيناً أن كل من يترك الفرصة لمثل هذه الشخصيات بالحصول على ما ترغب فإنه يساعده على أن يتمادى في ممارسة تلك الأخطاء، مُشدداً على أهمية أن يكون للأفراد في المجتمع دور واضح في تقييم السلوكيات التي تصدر من الشخصيات غير المتوازنة، حتى لا تستمر في ذلك الاستغلال. مصداقية غائبة وقال "حسن بن إبراهيم عين" -مختص في علم الاجتماع بقسم الدراسات الاجتماعية بجامعة الملك سعود-: إن هناك من الأفراد من يحاول أن يضع نفسه في مواضع الكرم، فيغدق المال الكثير وهو ليس من جيبه الخاص وإنما من مال غيره، وذلك حتى يكون له سمعة وصيت عند الآخرين، إلاّ أن مثل تلك السلوكيات تؤثر كثيراً على المصداقية بين الأفراد، فمن يصبح كريماً من مال غيره هو إنما يريد أن يضع نفسه في مكانة اجتماعية، حتى يشار له بالبنان، ويظهر بالثناء والتمجيد، على الرغم من أن الحقيقة عكس ذلك، مُشدداً على ضرورة أن يكون هناك نوع من الثقافة والوعي من قبل أفراد المجتمع بفهم مثل تلك الشخصيات، حتى يستطيع المجتمع تقييم سلوكيات البعض والفهم العقلاني لهم والعميق، حتى لا يقعوا في الغش الذي يُبنى على المظاهر فقط، والذي يعتمد عليه من يفعل تلك السلوكيات. وأضاف أن من يجعل نفسه كريماً من مال غيره ليس بالضرورة أن يتعلق ذلك بمدى بخله أو كرمه، وإنما هو يفعل ذلك نتيجة نقص في شخصيته، مؤكداً على أن ذلك الشخص يشعر بنقص كبير في ذاته، ويريد أن يخفيه من خلال إظهار نفسه في مواقف البطولة، التي هي في الأصل ليست له، فهو يحب أن يظهر نفسه بأنه صاحب عطاء على الرغم من أنه يعلم بأنه لا يُعطي من ماله الخاص، وإنما من أشياء لا يملكها بل هي لغيره، حتى يظهر بالسمات الإيجابية أمام المجتمع، وأنه ذو مكانة اجتماعية جيدة أو مرموقة. مصالح خاصة وأشار "عين" إلى أن ردود فعل الأفراد في المجتمع تختلف من شخص لآخر، فهناك من يتقبل مثل تلك السلوكيات وهو يعلم أنها غير إيجابية في ذلك الشخص، لكنه يظهر له الثناء لتحقيق مصالح خاصة به، كالحصول على بعض المبالغ المالية، أو الحصول على بعض الامتيازات الأخرى، وهناك من ينظر لمثل ذلك الشخص بنظرة غير إيجابية وأنه يتصرف بما ليس له، وربما رآه على أنه شخص غير سوي، لافتاً إلى أن أفضل الحلول لمثل هؤلاء الأشخاص أن يواجهوا بما يفعلوه من سلوكيات غير عادلة، ذاكراً أن تلك التصرفات تؤثر على أفراد المجتمع بالإخلال بمفهوم المصداقية والأمانة، فيدخل في نفوس الأفراد نوع من الشك والريبة في التعاطي مع الآخرين |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
22 / 10 / 2013, 35 : 03 AM | #107 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
عزيزي الفندق .. أنا مواطن !
عبدالله صايل ممارسة التعجب من تعامل فنادقنا معنا كمواطنين سعوديين أمر لا يمل! فبينما تكتشف أن لكل مواطن من الأشقاء الخليجيين تخفيضا يصل أحياناً إلى 50% في أهم الفنادق لديهم، تماما كما يحدث في مصر والأردن ولبنان وبعض مما زرت من دول عربية، تكتشف أن هذا الحافز مسلوب منك تماماً في المملكة! سأروي لكم قصة أخذت وقائعها أمام ناظري حديثاً، وكنت في الدوحة عاصمة قطر، ووصل قبلنا إلى طاولة الاستقبال في أحد الفنادق شاب قطري. وبالاستفسار عن التسعيرة لليلة الواحدة أجاب الموظف الآسيوي: السعر الأصلي لليلة الواحدة هو 2000 ريال! فأفاد الشاب أنه مواطن، ليرد الموظف: بإمكانك الحصول عليها إذاً بألف ريال، يضاف لها الضريبة. فقال الشاب المستوعب لحقوقه: هذا السعر مرتفع! وأنا أحصل عليها بسعر أقل في أحيان كثيرة! وباختصار، هوى السعر فعلاً إلى 800 ريال في الليلة. وعندما حان دورنا، كان السعر الوحيد المتاح هو: 2000 ريال، ويضاف إليها الرسوم الأخرى كما ينص عليه نظام الفندق في أوقات الذروة! مازلت لا أعلم ما السبب في عدم تفعيل قرارات مشابهة لهذا القرار في مدن المملكة؟! ولماذا لا تمارس هيئة السياحة حقها في التدخل وتقديم هذا كمقترح للفنادق السعودية على الأقل، خصوصا في مواسم الإجازات. وإن كان المتسبب في هذا هو الفنادق السعودية، فكيف توافق إدارات أهم الفنادق لدينا على منح المؤسسات التي لا يتجاوز عدد موظفيها المئات تخفيضات تصل إلى نسب مغرية.. بينما تفرط في ملايين العملاء المحتملين من المواطنين، وفي مختلف المواسم؟! هناك توضيح مهم يجب أن يصدر بهذا الشأن! ويجب أن يصدر وتتناقله وسائل الإعلام بشكل عاجل، لأن بقاء المواطن السعودي وحيداً في خانة اللاتخفيض الفندقي من بين أغلب المواطنين العرب، وفي بلده، أمر يستحق الوقوف والتساؤل! وربما كان هذا هو أحد أهم الأسباب في عدم تحقيق نسب النمو المأمولة في السياحة الداخلية، بينما يحقق نفس السائح السعودي نمواً متزايداً للسياحة ومعدلاتها في دول الجوار الشقيقة. نحن جميعاً بانتظار رد من هيئة السياحة أو من أي قادر على رد الصوت، وسؤالنا البسيط هو: التخفيض في أسعار الإسكان الفندقي للمواطن، كيف سلب منا؟ ورده إلينا مسؤولية من؟ |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
22 / 10 / 2013, 26 : 08 PM | #108 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
لماذا لاتستفيد الدولة من “تويتر” ؟
عيسى سعد الحربي “تويتر” يشبه ذلك المجلس الكبير والرحب، وكعادة المجالس الرحبة يتواجد فيها الصالح والطالح، الضار والمفيد، يتواجد فيها من يوصل المعلومة بشكل بسيط وسهل ومفيد، ولايتكلم إلا بما يعرفه فقط، ويترك المهاترات وسفاسف الأمور، والعكس صحيح حيث تجد في هذا المجلس من يتكلم في كل شيء، بما يعرفه و مالا يعرفه، ولايتأكد من الخبر بشكل صحيح، وهناك من يتمادى ويتعمد نشر الشائعات، ويسب هذا ويشتم ذاك، بسبب أو بدون سبب، بإختصار “تويتر” إن أردنا أستخدامه بشكل إيجابي كان لنا ذلك، وإن أردنا إستخدامه بشكل سلبي فهو كذلك أيضاً وبسهولةٍ تامة . فـ بحسب تصريح الأستاذ محمد المهيري المدير التنفيذي في شركة “كونكت آدز” – وهي شركة رائدة في مجال الوسائط الرقمية في الشرق الأوسط – لصحيفة الرياض في عددها 16838 ، أوضح أن المملكة العربية السعودية بها أكثر من ثلاثة ملايين مستخدم نشط للموقع الشهير “تويتر” يُصدرون 50 مليون تغريدة في الشهر الواحد، كما سجل مستخدمو “تويتر” في المملكة نمواً قدره 3000 في المائة ما بين عام 2011 و2012، أي أعلى بكثير من المتوسط العالمي. ولنا أن تخيل 50 مليون تغريدة في شهر واحد فقط ، وهذا لاشك عدد كبير جداً، ويدعونا للتساؤل: لماذا لاتستفيد الدولة أو الوزارات المعنية بالأمر من هذا الكم الكبير جداً من الأفكار والإقتراحات التي تمر عبر هذا الموقع الشهير؟ لذلك دعونا نفكر بهدوء قليلاً، إذا كان نصف مايكتب في هذه التغريدات إساءات ومهاترات أو تصفية حسابات وكلام لافائدة منه، فإن النصف الآخر من التغريدات بالتأكيد إيجابي ومميز ويحمل أفكار رائعة جداً، وكل مغرد يكتب بحسب إختصاصة، ويقدم إقتراحات ويُعالج مشكلة ما، وقد أطلعت على بعض هذه الأفكار المميزة والعقلانية عبر تويتر، وتسائلت لماذا لاتستفيد بعض الوزارات التي يعنيها الأمر من هؤلاء الخبراء؟ وتدرس مقترحاتهم على محمل الجد، فـ لربما فكرة أو أقتراح عابر، كتبه أحد هؤلاء المتخصصين في مجال عمله، كان علاجاً أو حل لقضية مَرَ عليها سنوات وسنوات وهي بدون حلول . لذلك أقترح أن تخصص كل وزارة عدد من الموظفين المميزين، ومن يجيد التعامل مع هذا الموقع، لمراقبة التغريدات التي تخصها، ومن ثم يتم التواصل مع من يقدم إقتراحاً مميزاً، ويُدرس ثم يُفعل إقتراحة، ويُشكر ويُكرم على الملأ، وقتها سنستفيد من هذا الكم الهائل من التغريدات الضائعة هنا وهناك، ويكون “سمننا في دقيقنا” كما يقول المثل الشائع . |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
23 / 10 / 2013, 52 : 12 AM | #109 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
أي فكرة أو تجربة أو مشروع يدفعك للأمام تجد من «يكرّهك فيه»
إحباط «ماله داعي»..! تطوير الذات والبحث عن المقوِّمات الأساسيَّة للنجاح أفضل من الاستسلام لأفكار المُحبطين الرياض، تحقيق- سحر الشريدي قد يواجه الفرد العديد من ردَّات الأفعال السلبيَّة من ذويه ومِمَّن حوله من الأصدقاء والزملاء، وذلك عندما يُقرِّر خوض غمار تجربةٍ ما، أو عند الشروع في عمل قد يرتقي بمستواه العلمي أو الاقتصادي أو الوظيفي، إذ انَّ ردَّات الأفعال السلبيَّة قد تكون ناتجة عن استشارته لهم قبل البدء بالتجربة، وهنا قد يجد الفرد نفسه أمام طرفيّ نقيض، فقد يكون بعض هؤلاء مُحفِّزاً ومُشجِّعاً له، بينما قد يكون الآخرون من المُحبطين أو من أعداء النجاح الذين يضعون العراقيل أمامه، وهنا لابُدَّ من التفريق بين من يخافون علينا من الفشل والإخفاق وبين من يتعمَّدون فعل ذلك من باب الحقد والحسد والخوف من الوصول لمستواهم ورُبَّما التفوّق عليهم. أعباء إضافيَّة في البداية ذكرت "منال المرشد" -موظفة- أنَّ بداية الفشل تنطلق عادةً من الإحباط ذاته، مُضيفةً أنَّها كُلَّما عزمت على تنفيذ عملٍ ما أو الشروع في أيّ مهمة فإنَّها لاتجد مِمَّن حولها إلاَّ تكسير مجاديف الأمل لديها، مُوضحةً أنَّ البعض قد لا يتعمَّدون إحباط الشخص بالشكل الذي يشعر به ويعتقده، بيد أنَّهم قد لا يُشجِّعونه ويساندونه في أداء مُهمته خشية الإثقال عليه، إذ أنَّهم قد يرون أنَّه من الممكن أن يعتبر هذا التدخُّل من الأعباء الإضافية عليه وأمراً ثانوياً في سجل أُموره الحياتيَّة أو العمليَّة. كُلَّما زادت سعادة الموظف وتفاؤله واستبشاره كُلَّما زادت إنتاجيته وقدراته إحباط مستمر وبيَّنت "سمر الشلهوب" -طالبة جامعيَّة- أنَّه على الرُغم من الإحباط المستمر الذي يلاحقها بتأثيرٍ من بعض المُقرَّبين منها، إلاَّ أنَّها تحاول جاهدةً تطوير ذاتها والبحث عن المقوِّمات الأساسيَّة للنجاح من خارج أسرتها، إلى جانب مجازفتها في تنفيذ بعض المشروعات الصغيرة، مُضيفةً أنَّ بعض أفراد أُسرتها يحاولون الوقوف في طريقها لمنعها من تنفيذ هذه المشروعات؛ خوفاً عليها من العواقب السلبيَّة التي قد تنتج جرَّاء فشلها مُستقبلاً، مُشيرةً إلى أنَّ ذلك لم يمنعها من مواصلة خوض غمار تجربة الدخول في عدد من المشروعات التي تكون عواقب الفشل فيها محدودةً ولا تؤثِّر عليها أو على أحد من أفراد أُسرتها بشكلٍ كبير. تجارب شخصيَّة وأشارت "سهام المرضي" -موظفة- إلى أنَّه لابُّد أن يخوض الشخص عدداً من التجارب دون أن يستشير فيها أحداً من المُقرَّبين منه، وخاصَّةً أولئك الأفراد ذوي النظرة القاصرة والسلبية، مُضيفةً أنَّهم قد يجلبون الإحباط والفشل ويتسبَّبون في توقُّف الشخص عن التخطيط لمستقبله، مُوضحةً أنَّه من الممكن أن يتعرَّض الشخص للفشل في بدايات تجاربه تلك، بيد أنَّه قد يجد في طريقه من يأخذ بيده ويعينه مُستقبلاً وذلك بعد أن تنضج تلك التجارب وينضج معها تفكيره، مُشيرةً إلى أنَّه من الضروري أن يُقوِّي الفرد قلبه في هذه المواقف؛ لكي لا يؤثِّر عليه أحد عند اتخاذ بعض القرارات المُهمَّة في حياته، على أن يضع الهدف الأساسي من خوض التجربة نصب عينيه، وأن يستشير من هم أكثر قُدرةً على إفادته. أعداء النجاح وأوضح "سليمان السهلي" -موظف- أنَّ من يتعمَّدون إحباط غيرهم هم عادةً أشخاص لايرغبون أن ينجح الآخرون ويتفوَّقون عليهم، كما أنَّهم مِمَّن يخشون أن يصل غيرهم إلى المستوى التعليمي أو المهني الذي وصلوا إليه، وبالتالي يخافون أن يصل هؤلاء إلى مكانةٍ أعلى من المكانة التي وصلوا إليها، مُضيفاً أنَّ هؤلاء هم من أعداء النجاح وأُناس تغلغل الحسد في أنفسهم، مُشيراً إلى أنَّهم يحاولون دوماً الوقوف حجر عثرة في طريق الناجحين، وبالتالي فإنَّهم يبذلون مافي وسعهم لعرقلة خطواتهم على سلم النجاح والمجد. وأيَّده في ذلك "أسامه محمد" -طالب جامعي-، مُضيفاً أنَّ البعض لديهم هواية إحباط غيرهم، مُوضحاً أنَّهم يمتلكون وسائل إقناع لا مثيل لها، مُشيراً إلى أنَّهم يتعمَّدون عادةً تضخيم الأمور أمام من يُحاول استشارتهم في أمر من الأمور، بينما نجد أنَّهم قد ينجزون أعمالهم ويخوضون تجاربهم الشخصيَّة بهدوء، بل إنَّهم رُبَّما استفادوا من أفكار وتجارب الغير، مُستشهداً في ذلك بتعمُّد أحدهم عرقلة أحد أصدقائه عندما استشاره في خوض غمار تجربة الدخول في تنفيذ مشروعٍ تجاري، بينما خاض هو التجربة بنفسه بعد ذلك بعدَّة أشهر وحقق نجاحاً كبيراً مُستفيداً من فكرة صديقه. ولفتت "هناء السليمان" -طالبة جامعيَّة- إلى أنَّه من الضروري ألاَّ يستشير الفرد إلاَّ الأشخاص الذين هم على قدرٍ كبير من الخبرة، وأن يتجنَّب استشارة قليلي الخبرة حتى إن كانوا إخوته أو أصدقاءه، مُضيفةً أنَّه من الضروري أن يستشير الأشخاص الذين لهم باعٌ طويل في المجال الذي يسأل عنه، مُشيرةً إلى أنَّها تُفضِّل دائماً أن تكون الاستشارة من أشخاص خارج نطاق أُسرتها، شريطة أن يكونوا من المُقرِّبين منها. مقومات السعادة وقالت "د.هبه ناصر أحمد بدوي" -مُستشارة نفسيَّة-:"مِمِّا لاشكَّ فيه أنَّ الروح المعنوية العالية تُحسِّن من معدلات أداء الإنسان وطاقته ومجهوده الذهني والعقلي"، مُضيفةً أنَّه كُلَّما زادت سعادة الإنسان وتفاؤله واستبشاره كُلَّما زادت إنتاجيته وقدراته، مُشيرةً إلى أنَّ كُلَّ إنسان لديه المقومات التي تجعله سعيداً، بيد أنَّه قد لا يرغب في استخدامها أو أنَّه لا يعي حقيقة وجودها لديه، لافتةً إلى أنَّ هناك العديد من الأسباب التي تؤدِّي إلى إحباط الشخص سواء من داخل الأسرة أو خارجها، مُبيِّنةً أنَّه رُبَّما نبع حقدهم على الشخص الطموح نتيجة امتلاكه قدرات أعلى لم تكن موجودةً لدى هؤلاء، وبالتالي فإنَّهم يحاولون إحباطه حتى لا يتفوق عليهم، أو قد يكون ذلك نتيجة الخوف من نجاحه ووصوله للقمة أو لمراكز عليا، مؤكِّدةً على أنَّ الشخص المُحبط ليس لديه أيّ طموح أو أهداف أو آمال، وبالتالي فهو يحب أن يكون الآخرون مثله. وأضافت أنَّ الإحباط يُعدُّ من أخطر المشكلات التي قد يتعرَّض لها الإنسان بصورة مستمرة في حياته اليومية؛ لما له من تأثير سلبيّ على سلوكيَّاته بما يعوق تقدمه في مسيرة الحياة، مُوضحةً أنَّ الإحباط حالة شعوريَّة تطرأ على الشخص حتى يتعرَّض لضغوطٍ اجتماعيَّة أو نفسيَّةٍ لا يستطيع مواجهتها تُؤدِّي به للتوتُّر والاستسلام والشعور بالعجز وعدم الثقة بالنفس واستهانة المرء بدوره في الإسهام في خدمة وتقدُّم مجتمعه وأهميَّته في ذلك، مُقدِّمةً بعض النصائح التي قد تساعد في الحفاظ على الروح المعنويَّة حتى ينال الشخص التفوّق، ومن ذلك عدم التقليل من قيمة ذاته في نظر نفسه وذلك بمقارنة نفسه بالآخرين؛ لأنَّ البشر مُختلفون ولكُلِّ شخصٍ ما يُميّزه، إلى جانب عدم ترتيب الأهداف وفقاً لما يعتبره الآخرون مُهماً، وكذلك ضرورة تحكيم العقل في كل اختيار، وعدم التوقُّف عن العطاء والمُحاولة مهما تراكمت الأعباء والواجبات، إضافةً إلى عدم استبعاد تحقيق الأحلام الشخصية. وأشارت إلى أنَّ هناك عدَّة طرق لإبعاد الإحباط عن طريق الشخص، ومنها أساليب مباشرة وغير مباشرة، فمن الأساليب المباشرة أن يضاعف الإنسان جهوده في سبيل التغلُّب على العوائق، مِمَّا يمنحه القدرة والطاقة على تجاوز العقبات، مُضيفةً أنَّه من الضروري أن يختار الشخص طريقة أخرى للوصول للإشباع وذلك عندما يكتشف أنَّ الطريقة التي اتبعها لم تكن نافعة، مُوضحةً أنَّ عليه تغيير الهدف نفسه في حال فشل الطريقتين السابقتين، وعلى صعيد الأساليب غير المباشرة لفتت إلى أنَّه في حال فشل الطرق الثلاث المُستخدمة سابقاً قد تنتاب الإنسان حالة من القلق والتوتُّر؛ مِمَّا يُؤثِّر على سلوكه وتوافقه النفسيّ، وهنا قد يلجأ لحيل دفاعيَّة لا شعوريَّة تُساعده على خفض حِدَّة التوتُّر، مُبيِّنةً أنَّ هذه الطريقة تُسمِّى الحِيَل العقليَّة. وأكَّدت على أنَّ هناك عدَّة طرق للتخلُّص من الإحباط، ومنها اتّباع طريقة التنفيس أو التهدئة الذاتيَّة بأخذ شهيق عميق وزفير بطيء، والتحدُّث مع صديق أو إنسان مُقرَّب، مُضيفةً أنَّه في حال شعر الإنسان بالرغبة في البكاء فليفعل ذلك دون مُكابرة، إلى جانب الخروج إلى الأماكن العامة المفتوحة، وكذلك تدريب النفس على استيعاب المُشكلات اليوميَّة، باسترجاع التجارب المُشابهة التي مرَّت به وتغلَّب عليها وبالتالي يثق في قدرته على تخطي الأزمة، إضافةً إلى الاهتمام بالغذاء، ومجالسة المتفائلين، مُشيرةً إلى أنَّه لابُدَّ من اختيار الأشخاص المناسبين لاستشارتهم في أمور حياتنا والتخطيط لمستقبلنا، على أن يكونوا أشخاصاً محبين لنا فعلاً ومقربين مِنَّا ومِمَّن يتمنون لنا الخير والعلوّ ولا يحقدون علينا، مُشدِّدةً على أهميَّة أن يكونوا من ذوى الخبرة الذين نستفيد منهم، مع الابتعاد عن الأشخاص المُحبطين؛ لأنَّهم يرون الحياة سوداء، ولا يساعدون الشخص الطموح في تحقيق أحلامه وطموحاته. أفكار إيجابيَّة ولفتت "د.هبه بدوي" إلى أنَّ الأم والأب والإخوة يُحبّون الخير للابن، مُضيفةً أنَّهم إن قالوا له إنَّه سيفشل في الاختبارات أو أنَّه ليس أهلاً لعمل أو غيره، فإنَّه قد يعتبر كلماتهم تلك تحفيزاً وعوناً له، وبالتالي يسعى جاهداً في أن يُثبت لهم عكس ذلك ويُحوِّل أفكارهم السلبيَّة إلى إيجابيَّة، مُشدِّدةً على اختيار الفرد لشخص طموح يُحمّسه ويدفعه للأمام والتقدُّم والتفوّق، ويرفع من معنوياته وينتقده لمصلحته وليس هدماً لآماله وتحطيمه، مُشيرةً إلى أنَّ هناك عددا من الأُسس التي لابد أن يتّخذها الشخص للبُعد عن المُحبطين ويسير نحو التميُّز والعلوّ، ومنها تجنُّب الحديث مع الأشخاص المُحبطين؛ لكي يسلم منهم ومن أفكارهم المتشائمة، وأن يُقدم الإنسان على تحقيق أهدافه وطموحاته بعزم وإرادة |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
23 / 10 / 2013, 59 : 12 AM | #110 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
دكتاتوري» ويكابر على الاستمرار في الخطأ مهما كانت النتائج محبطة
لن أتراجع عن قراري..! أبها، تحقيق - مريم الجابر قد يصر البعض على اتخاذ بعض القرارات أو تحويل بعض الأفكار إلى واقع ملموس، وذلك لامتلاكهم قناعات شخصية فيما يتعلَّق بجدوى هذه القرارات، أو بهدف إثبات كفاءتهم في اتخاذها وتنفيذها دون النظر لما قد يترتب على ذلك من نتائج سلبيَّة قد تنعكس آثارها على المحيطين بهم بشكلٍ أو بآخر. وقد يوجد من يتخذ قراراً خاطئاً ومن ثمَّ يُصرُّ على الالتزام به كنوع من الدفاع عن النفس، إلى جانب أنَّه قد يُقدم على اتخاذ قرارات خاطئة تليه بهدف دعمه، وكلَّما واجه هذا القرار مقاومة أو تأخر في التنفيذ زادت رغبة متخذ القرار بالالتزام والتمسك به، ويبقى من المهم أن يدرك كل شخص يملك القرار أنَّ الأشخاص يختلفون عن بعضهم البعض فيما يتعلَّق بمستواهم التعليمي وعاداتهم وقيمهم وخبراتهم السابقة، كما أنهم مختلفون في شخصياتهم ودوافعهم وقدراتهم، وأنَّ هذه الاختلافات تنعكس على خطوات اتخاذ القرار ومن ثمَّ على الحلول النهائية التي يتم التوصل إليها، وأنَّ تحكيم العقل قبل اتخاذ القرارات أولى من اتخاذها بفرديَّة محضة. جدوى القرار وقال «عبدالرحمن المهجري» -معلم-: إن من المفترض ألاَّ يصدر القرار عن الشخص إلاَّ حينما يكون واثقاً تمام الثقة من جدوى هذا القرار، مُضيفاً أنَّه يجب عليه أن يتحمَّل كافَّة النتائج المترتبة على اتخاذه هذا القرار، لافتاً إلى أنَّ العديد من المديرين والقياديين قد يُصرُّون على رأيهم ويتخذون قراراتهم بشكلٍ فردي دون الرجوع لأحد، مُوضحاً أنَّهم قد لا يتراجعون عن ذلك حتى لو أدركوا أنَّ في قراراتهم هذه شيئاً من الأخطاء أو أنَّه سينتج عنها أضرار للآخرين، مرجعاً ذلك لرغبتهم الأكيدة في عدم اهتزاز صورتهم أمام المحيطين بهم، متناسين أنَّ الاعتراف بالخطأ فضيلة. وأضاف أنَّ الشرع الحكيم أكَّد على أهميَّة مبدأ الشورى، وبالتالي فإنَّ من المهم أن يتم اتخاذ القرارات وفقاً لهذا المبدأ، ذاكراً أنَّ الحياة اليوميَّة زاخرة بالعديد من المواقف التي تبنى على أنقاض بعض القرارات الخاطئة التي أصَّر أصحابها على اتّخاذها دون الرجوع للآخرين، ومن ذلك قضايا الطلاق بين الزوجين في وجود أو عدم وجود أبناء، أو حينما يُصّر أحدهم على الزواج بامرأة ثانية دون مراعاة لمشاعر الزوجة الأولى، وفي عدم وجود مُبرِّرٍ أكيدٍ لهذا الزواج، إلى جانب اتّخاذ العديد من القرارات المصيرية المهمة في مجالات الدراسة أو العمل. روح المشاركة ولفت «سليمان الغالبي» -موظف- إلى وجود مدير سابق لديهم في العمل كانت كُلِّ قراراته ارتجاليَّة وتعسفيَّة بحق الموظفين، مُضيفاً أنَّه كان لا يسمح لأحد لمناقشته في قراراته التي يتخذها مهما كانت، مُوضحاً أنَّه كان يُكثر من الدفاع عن قراراته حتى لو أدَّى ذلك إلى إصدار قرارات أُخرى تغطِّي ثغرات قراره الأول وتدعمه، مُشيراً إلى أنَّ كثرة الشكاوى ضده من قِبل باقي الموظفين أدَّت إلى إقالته وإبداله بمدير آخر، لافتاً إلى أنَّه أيضاً كان على درجةٍ كبيرة من الفرديَّة والمزاجيَّة عند اتّخاذ بعض القرارات بيد أنَّه لم يكن على الدرجة نفسها من الصلف الذي كان عليه المدير الأسبق. وقال: إنَّ عدم نجاح قرارات العديد من الأفراد تعود إلى أنَّهم غالباً ما ينظرون للأمور من زاويةٍ واحدة، ولا يفكرون فيما سيحدث بعد إصدار القرار، ومن سيتضرر منه، وكم شخص سيدفع ثمن هذا القرار سواءً على صعيد الاستمرار في العمل معه من عدمه أو في التأثير على مستوى إنتاجية الأفراد العاملين معه، أو حتى بقتل روح المشاركة في بعض الإدارات. فشل القرارات وبيَّن «سلطان الشهراني» -طالب جامعي- أنَّ من صور الإصرار على القرارات ما قد يواجهه العديد من الأبناء من آبائهم حول تقرير مصير حياتهم، سواءً كان ذلك على صعيد العمليَّة التعليميَّة أو العمل أو الزواج، معتبراً أنَّ التمسك ببعض القرارات قد يكون إيجابياً وقد يكون غير ذلك، مُشيراً إلى أنَّه كلَّما كان الأب مرناً في قرارته، حفظ له ذلك قوَّة القرار وتفهم وجهة نظره من قبل أبنائه، أمَّا عندما يتم فرض هذا القرار بالقوَّة فإنَّه سينتج عنه تمرُّد الأبناء وعدم انصياعهم، وبالتالي فإنَّ الفشل سيكون هو العامل المشترك لكل القرارات التي سيتخذها الأب في المُستقبل. قرارات مصيرية وقال «محمد الراضي» -موظف-: «اتخذت العديد من القرارات على مستوى الحياة الشخصيَّة وعلى صعيد العمل، وكنت لا أتراجع عن هذه القرارات مهما كانت النتائج»، مُضيفاً أنَّه كان لايأبه كثيراً بما قد ينتج عن هذه القرارات من نتائج من الممكن أن تؤثِّر على حياة المُحيطين به، سواءً في محيطه الأسري أو في عمله، مُشيراً إلى أنَّه أخذ عهداً على نفسه بعدم الاستمرار على هذا النهج، وذلك بعد أن تعرَّض لمشكلةٍ نتجت عن اتخاذه لأحد القرارات المصيريَّة على صعيد حياته الشخصيَّة، مُعترفاً أنَّه لم يكن من السهل مواجهة نفسه بهذا الأمر، إذ إنَّ ذلك احتاج منه أسابيع لكي يعيد ترتيب أولوياته، وأن يعمل من جديد على استعادة الثقة بمن حوله فيما يتعلَّق بقراراته، مُشيراً إلى أنَّ العديد من المحيطين به والمقربين منه كانوا يصفون قراراته أنَّها تعسفيَّة، وأنَّه ذا شخصيَّة ديكتاتوريَّة. فكر منطقي وأكَّد «د.خالد جلبان» -رئيس قسم طب الأسرة والمجتمع بجامعة الملك خالد بأبها- على أنَّه من غير الممكن اعتماد خط فكري ثابت لا تطرأ عليه تغييرات ضمنية متلاحقة ومتناقضة أحياناً، مُضيفاً أنَّ الإنسان يتمتع فطريّاً بثنائية فكرية تعمل بشكلٍ متوازٍ لتخفيف وقع العديد من القرارات المتسرّعة التي عادةً ما يعقبها الشعور بالندم، مُوضحاً أنَّه من هنا تكون أهمية التحلي بالفكر المنطقي التحليلي الذي يتصدى للتسرّع الهوسي، مُشيراً إلى أنَّه لبلوغ هذه المرحلة فإنَّه لا بُدَّ من اعتماد أساليب تدريبية صارمة تخضع الفرد تدريجياً لحكم المنطق السليم، وتخلصه من صراع ازدواجية الرأي، وما يعقبه من شعور بالندم والنقص والإحباط، لافتاً إلى أنَّ البعض قد يقول «لن أتراجع عن قراري ولا بأيّ ثمن» اعتقاداً منه أنَّه إذا تراجع عن قراره مرة، فإنَّه لن يكون لقراراته أيَّ قيمة لدى الآخرين في المستقبل. وأضاف أنَّه قد يوجد من يتخذ قراراً خاطئاً ومن ثمَّ يُصرُّ على الالتزام به كنوع من الدفاع عن النفس، مُشيراً إلى أنَّه قد يتم اتخاذ قرارات خاطئة تليه بهدف دعمه، مُوضحاً أنَّه كلَّما واجه هذا القرار مقاومة أو تأخر في التنفيذ زادت رغبة متخذ القرار بالالتزام والتمسك به، لافتاً إلى أنَّه من الضروري أن يعرف كل شخص يملك القرار أنَّ الأشخاص يختلفون عن بعضهم البعض فيما يتعلَّق بمستواهم التعليمي وعاداتهم وقيمهم وخبراتهم السابقة، كما أنهم مختلفون في شخصياتهم ودوافعهم وقدراتهم، وأنَّ هذه الاختلافات تنعكس على خطوات اتخاذ القرار ومن ثمَّ على الحلول النهائية التي يتم التوصل إليها، مُبيِّناً أنَّ المشكلة لابُدَّ أن يتم إدراكها بشكل مختلف حسب قدرتنا على التمييز بينها وبين المشكلات الأخرى، وأنَّ ذلك يعتمد على حجمها ودرجة تعقيدها وارتباطها بالمشكلات الأخرى، مُؤكِّداً على أنَّ تحكيم العقل قبل اتخاذ القرارات أولى من اتخاذها بفرديَّة محضة. وأشار إلى أنَّ إدراك الفرد للمشكلة وتشخيصها ومعايير حلَّها يتوقف على خبراته السابقة ومهاراته، مُشيراً إلى أنَّ من يتمسك بقراره غالباً ما يكون مِمَّن يُعانون من عظمة الأنا بداخله، كما أنَّه لايجد الثقة بداخله إلاَّ عن طريق فرض قراراته بالقوة على من حوله، لافتاً إلى أنَّ هؤلاء غالباً ما يكونون بحاجةٍ إلى علاج نفسي تأهيلي للتصالح مع الذات أولاً، ومن ثمَّ التصالح مع الآخرين، إلى جانب النظر إلى الأمور من زوايا عديدة وليس من زاوية واحدة؛ لكي ينجحوا في اتّخاذ القرار المناسب |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
|
|
|