|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
|
أدوات الموضوع |
28 / 08 / 2018, 58 : 05 AM | #1081 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
و انتهت الإجازة محمد لويفي الجهني أسابق الوقت يسبقني الوقت وأعد الليالي والأيام وتنتهي الأحلام وتبدأ آمال أخرى ، فخلاص و مع السلامة وأنتهت الإجازة فمع عودة المعلمين والمعلمات الى أعمالهم يوم الأثنين تكون قد بدأت الإجازة الصيفية تطوي أيامها ، والعام الدراسي الجديد للطلاب يدق على الأبواب، منبهاً إلى حلوله ضيفاً عزيزاً على وزارة التعليم وكل من له علاقة من أولياء أمور، وطلبة، ومعلمين ، وكل الجهات المعنية بالتعليم والتي تشارك في الإعداد والتجهيز لبداية قوية للعام الدراسي الجديد بلا تعثرات، ولا نقص في التجهيزات المدرسية والتعليمية فلقد أستعدت الوزارة وإدارات التعليم مبكرا لتنجز المطلوب منها بصورة دقيقة ومكتملة ، وفي الوقت المحدد للإنجاز، وكذلك تم ولله الحمد أصدار الحركة وتوزيع الهيئتين الإدارية والتعليمية لما لها من أهمية ضرورية يبنى عليه صرح العمل التربوي والتعليمي على امتداد العام الدراسي كله ، وبغيره فإن الخلل واقع لا محالة ، ما يستوجب التدقيق مبكراً خلال فترة الأسبوع التي يسبق دوام الطلبة على أن يكون كل شيء جاهز لاستقبال الطلبه بما يليق بأمل المستقبل المشرق ، فوزير التعليم الدكتور أحمد العيسى يشدد على احداث تغيير إيجابي فعال في العمل التربوي على ارض الميدان الواقعي للطالب والمعلم وهذا ماحدث في أقامة الدورات التدريبية والورش والبحوث واللقاءات التي أحدثت نقلة في الفكر والعمل الاكتروني الفعّال وذلك بالتدريب وإقامة الدورات التدريبية التي تواكب التطوير الحديث في العملية التعليمية لنقلها من عملية تكرارية تقليدية الي عملية نشطة حديثة متطوره تواكب النقلة التطويرية التي يشهدها العالم بتقدمه في كافة الاصعدة فالانتقال من التعليم التقليدي الي التعليم النشط بأستراتيجياته المختلفة الفعالة وتوزيع اجهزة حاسب آلي وتجهيز كل فصول المدرسة بسبورات الكترونية ذكية وأجهزة حاسوبية وذلك ليتفاعل الطالب مع الثورة الاتصالية والتكنولوجية المعلوماتية. وبهذا نصل بالتعليم الي التطور الاتصالي الالكتروني الذي يسهل طرق الحصول على المعلومة والمعرفة بطريقة ميسره وتفاعلية ، كما أن الاستعدادات على قدر كبير من الأهمية ، ولا يخفى على أحد أن العام الدراسي يبدأ ويستمر فترة ليست بالقصيرة ، والطقس حار ونسبة الرطوبة عالية ، بما يستوجب صيانة جميع أجهزة التكييف ، وضمان أن تكون صالحة للعمل بدرجة عالية ، حتى لا يكون الطقس بلا مكيفات سبباً في غياب الطلاب وخاصة في المناطق النائية في المحافظات والقرى والهجر الذين يحرص الجميع على توفير بيئة مدرسية جاذبة لهم، لا طاردة . والأمر بطبيعة الحال ينطبق على كل ما يمت للعملية التربوية التعليمية بعلاقة مهما تدنى زمنها أو صغر حجمها ، فكل منها له تأثيره في أطراف العملية ، يحفزها على العمل الا بداعي التعليمي ، وتقبل عليه بنفس راضية ، أو يحبطها ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر توافر الكتب بطبعاتها الجديدة المقررة على المدارس وتجهيز المقصف المدرسي ، وتوفير الاكل الصحي لأبنائنا الطلاب و دعم ميزانية المدرسة بتوزيعها مبكرا ، والتنوع في الأنشطة الطلابية المستمرة التي تنمي وتستخرج مواهب الطلاب والطالبات بشكل مدروس وفعال وكذلك لا ننسى الاهتمام بالصحة المدرسية فيجب أن تكون على درجة استعداد أعلى هذا العام ، إذ نسمع بين الحين والآخر عن تفشي الكثير من الأمراض الوافدة إلى مجتمعنا بسبب طبيعته المنفتحة على العالم بجنسياته المختلفة ، ما يفرض إجراءات احترازية محكمة ، تحمي الطلاب من انتشار الأمراض الوبائية وتقديم التطعيمات للطلاب في المرحلة الابتدائية في وقتها المقرر وتثقيف بقية الطلاب في المرحلتين المتوسطة والثانوية للوقاية من الأمراض. فالعقل السليم في الجسم السليم من اجل ذلك لابد من الاهتمام بالرياضة المدرسية والاهتمام بالصالات الرياضية والملاعب وتوفير الأجهزة الرياضية في المدارس فالعملية التعليمية تكاملية تفاعلية مع بعضها البعض ، وكذلك علينا تعزيز وتفعيل الوطنية في فكر الطلاب وتحصينهم من الأفكار الهدامة وبيان وتبيان خطورة الأفكار المتطرفة على الوطن والمجتمع والفرد فبناء التفكير الإيجابي في الطلاب يتطلب جهدا كبيرا بإقامة الدورات والندوات وتفعيل الإذاعة المدرسية والانشطة وذلك لتكون مخرجات التعليم والتعلم وطنية وسطية فعاله تبني ولاتهدم وتتعايش مع مجتمعها بكافة اطيافه وتوجهاته ، فالاهتمام بالتعليم أساس كل تقدم وحضارة ورقي وخاصة وان التعليم يحظى بدعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وذلك للارتقاء وتطوير التعليم في بلادنا وفعلا بدأت وزارة التعليم ووزيرها الطموح المتفاعل مع الواقع التعليمي في خطوات كبيرة في هذا المجال بما يتواكب مع رؤية المملكة الشاملة ، نتمنى عاما دراسيا مفعما بالنشاط والحيوية والمخرجات التعليمية بما يتوافق مع تطلعات قيادتنا الحكيمة ورؤيتها الطموحة .
|
||
29 / 08 / 2018, 22 : 12 PM | #1082 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
إن قالت لك "المصروف خلّص".. فصدقها! عبدالغني الشيخ- الرياض
هناك شاب ورث ثروة عن والده، وهو وريثه الوحيد، فلم يحسن التصرف بهذه الثروة، بل أخذ يبعثرها ويلعب بها. كثر عنده أصحاب الرخاء، وكثرت سهراتهم عنده، وكثر البذخ والإسراف والتبذير، وهم يأكلون ويضحكون ويمدحون هذا الشاب.. وبعد مده أدبرت دنياه، ونفد جميع ما يملك من ثروة أمس؛ وأصبح لا يملك قوت ليلته.. عندها تخلوا عنه، وضاقت عليه الأرض؛ فخرج من بلدته باحثًا عن عمل، يحصل منه على لقمة العيش، وانتهى به المطاف عند صاحب بستان استأجره.. ولكنه لاحظ أنه لا يعرف العمل، ولم يسبق أن عمل بيده، وأنه ابن ترف، لكن ظروفًا ألزمته بذلك؛ فسأله صاحب البستان ما الذي أجبرك على العمل؟ ومن أنت؟ فأخبره الشاب بكامل القصة.. فذهل صاحب البستان؛ لأنه يعرف والد الشاب، وأنه صاحب ثروة كبيرة، ولا يمكن أن تنفد، ولكن الشاب أنفقها بغير تصرف.. فحوقل الرجل، ثم قال: لا أريدك أن تعمل وتهان وأنت ابن فلان. ثم عقد له الزواج على ابنته، ثم زوجه إياها، وأسكنه بيتًا صغيرًا قريبًا منه، وأعطاه جَملا، وقال: "يا ولدي احتطب، وبع، وكل من عمل يدك. وأنصحك بأن تمد رجلك على قد لحافك". فصارت مثلاً. يقول صاحبنا: كان عندي آلية لمصاريف البيت منذ ثلاثين سنة.. زوجتي هي وزير مالية مملكتنا الصغيرة.. أعطيها مبلغًا أول الشهر، توزعه في ظروف ورقية بعدد أيام الشهر.. جزء للبيت، ومصروف المدارس للأولاد.. أما فاتورتا التلفون والكهرباء فيقول كنت أتكفل بسدادهما، مع راتب العاملة وصهاريج الماء والصرف الصحي.. يومها ما كان عندنا جوالات ولا هم ولا غم مثل اليوم.. فكان (الرايح على قدر الجاي). مع الزمن تغيرت الأحوال على رفيقنا.. يقول: كلما زاد الدخل زادت المصروفات إلى أن بلغ بالزوجة في السنوات الأخيرة أن طلبت تعزيز المصروف يوم ٢٥، ثم تصاعد الأمر إلى أن وصل طلب التعزيز للميزانية يوم ١٥ في الشهر، ثم يوم عشرة!.. حتى بعدما كبر الأولاد وتزوجت بعض البنات.. كبرت معهم الهموم مع أنهم ما يقصرون في مساعدتنا.. إلا أن موازنتا مستمرة بالسالب. أكد أنه وقف الإنجاب منذ ١٧ سنة، ومع ذلك الموازنة "سالب". بقليل من دهاء الزوجات طلبت منه أنه يساعدها في إدارة المصروف ثلاثة أشهر. قال: طبقت كل النظريات المالية المعروفة.. عملت ميزانية طلعت بالسالب، ألغيت بعض الكماليات.. استمررت في الحذف والإلغاء إلى أن وصلت لبنزين السيارة فحددت المشاوير.. مقابلها الأسعار "ولعت" وهي في الطالع، وأنا في النازل (تناسب عكسي.. الدخل مع المصروف). فاستمرت ميزانيتنا بالسالب! المهم يقول: كنت أنزل حلقة الجملة بقصد التدبير فالتوفير.. ما ضبطت معي! فإما تزيد الكمية وتخرب في البيت مع الحر، أو تنقص الفلوس! فكان "يجيبها يمين.. يوديها يسار"، فاستمر الوضع كما هو عليه.. استمر مدير مالية للبيت لمدة شهر. يقول: عدت عليّ كأنها سنة.. عجز عن إدارة المصروف؛ فردَّه للزوجة. فالمسكينة تناضل أربعين عامًا، وضاع عمرها وهي في همّ ميزانية البيت، وطلبات زوجها، وطلبات الأولاد.. فنسيت نفسها وسط الزحمة. يقول: فصرت أصدقها لما تقول لي "المصروف خلّص".. أروح أدبر لها بدون نقاش حتى أغطي تكاليف المعيشة. مد رجله.. لكن انكمش اللحاف مع الزمن.. فإذا غطى رأسه انكشفت رجلاه، وإذا غطى رجليه ظهر رأسه.
|
||
29 / 08 / 2018, 22 : 08 PM | #1083 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
سترهم الله وفضحوا أنفسهم حمد مشخص - الرياض
دخل شاب على والده في محله التجاري متنكراً بزي نسائي وهو يصور المشهد ويحاول إغراء والده والتقرب منه حتى وجد التجاوب من أبيه، فضحك على المشهد وكشف نفسه لوالده وقام بعدها بنشر الفيديو على قناته في اليوتيوب . ستر الله والده طوال عمره وجاء هذا الولد ليفضح أباه ويشهر به ويشوه سمعته تحت ذريعة المقالب . وشاب آخر صور نفسه وهو يتجول بين علب المشروبات الكحولية خارج المملكة ويقارن بينها وبين ما يشتريه من المروجين المجرمين داخل الوطن ويعترف بشربه للكحول، ثم قام بنشر الفيديو تحت ذريعة الضحك وطلب الشهرة . وقام بتشويه سمعته وأساء لعائلته ومجتمعه ووثق اعترافه بمخالفته للقوانين في المملكة . وآخر التقط هاتفه وصور أبناءه وهم يتمنون أمنيات تدل على سوء تربيتهم وقلة المروءة ثم أرسلها لبعض أفراد عائلته وانتشرت في كل مكان بعدها . وفتاة غضبت على زوجها فنشرت فضائحه وصورته في حالات غير سوية وأخرى حصل الطلاق بينها وبين زوجها، فقامت بنشر كل أسرار العائلة وأسرار حياتهما الخاصة . كل هؤلاء وأمثالهم كثير حاولوا بعد الفضيحة طمس ما قاموا به والاعتذار وحذف ما صوروه ولكنهم فشلوا لأن ما ينشر وينتشر في مواقع التواصل يصعب حذفه من جميع الأجهزة والبرامج ويعود للظهور بين فترة وأخرى وكأنه يلاحق من قام بفضح نفسه ومن حوله، ويعيد القصة كلما تكاد أن تنسى . قال النبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (كل أمتي معافى إلا المجاهرين وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول يا فلان عملت كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه). إن من يقوم بفضح نفسه من أجل الشهرة والانتشار أو المزاح هو مريض يستلزم علاجه ومن يوثق كل صغيرة وكبيرة عن نفسه وأهله لابد أن يندم, ومن يتهاون في التعاطي مع وسائل التواصل الاجتماعي ويقلد مشاهيرها سيكون خاسراً . ويبقى السؤال: لماذا كثير من فئات المجتمع لا تعتبر ولا تستمع للنصح ولا تؤثر فيها برامج التوعية ولا تدرك العواقب في مجالات كثيرة وفي مخاطر معروفة ولا تصحو من غفلتها إلا بعد أن تقع المصيبة ويقع الفأس في الرأس وربما يصعب بعدها العلاج؟!!
|
||
31 / 08 / 2018, 38 : 05 AM | #1084 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
هل" الفلوس" كل شيء..؟! ماجد الحربي- الرياض
سؤال منطقي إلى حد ما.. ونسأل أنفسنا وأهلنا وأولادنا، ومَن حولنا: هل تحبون الفلوس..؟! وهل الفلوس كل شيء..؟! لماذا نقول "فلوس"، ولم نقل المال بدلاً منها..؟! الإجابة ستكون لاحقًا في آخر المقال.. لكن لنعُدْ للحب من عدمه لأوراق البنكنوت على مختلف ألوانها، خاصة الزرقاء (واللون الأزرق دائمًا يبهر، لا أدري ما السبب..؟!). يحاول البعض منا أن يبيّن أنه لا يحب الفلوس؛ ولذلك تجد إجابة أولئك البعض عادة تكون نمطية، ومطاطية، وغير مقنعة..! كأن نقول إنها ليست كل شيء، ونعلم علم اليقين في هذا العصر أنها صارت كل شيء تقريبًا، بل قد تجد دولاً تختلف من أجل المال أو الفلوس، وقد تتعارك فيما بينها بسبب ذلك، فما بالنا بالأفراد..؟! وقد تهدم أسر ومجتمعات بسبب تردي الحالة الاقتصادية، وهذا واقع نعيشه..! لماذا ننكر أن الفلوس حاليًا أضحت كل شيء أو دخلت في كل شيء؟! بل هي التي تجلب الناس حولك، وهي التي تبعدهم عنك فيما لو كنت مفلسًا، وتشتري كل ما تريد وما لا تريد فيما لو أسرفت، وهي ليست وسخ دنيا كما يصفها بعض الناس، خاصة بعض رجال الأعمال، ونجدهم يتسابقون ويتقاتلون عليها، وقد يوالون ويعادون من أجل تلك الفلوس التي يصفونها غير منصفين بأنها "وسخ دنيا"، بل هي رزق ساقه الله إليك؛ فيجب شكر الله على تلك النعمة..! وختامًا.. في بداية المقال تعمدت قول فلوس بدلاً من المال؛ وذلك لتعوُّد الكثير على تلك المفردة "فلوس" غير أن الفلوس غيَّرت كثيرًا من النفوس، ولاسيما أنها إذا كانت كثيرة لدى الشخص؛ وبالتالي قد يتغير على من حوله؛ فهو لم يعد كما كان؛ فنقول إن الفلوس غيَّرته، وليس المال الذي قال الله تعالى فيه في {وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا}، أي حبًّا شديدًا..! وتحبون جمع المال أيها الناس واقتناءه حبًّا كثيرًا شديدًا.. من قولهم: قد جم الماء في الحوض: إذا اجتمع. ومنه قول زهير بن أبي سلمى: (فلمــا وردن المـاء زرقـا جمامـه *** وضعـن عصـي الحـاضر المتخـيم). ولذلك إنكار أن المال أو لنقل الفلوس ليست كل شيء، وأن الفلوس وسخ دنيا، محض افتراء، وكلام غير صحيح البتة، بل هي عصب الحياة، وهي ضرورية جدًّا، وبها قد تسعد حياتك أو تشقى، ولكن ليس بالمطلق؛ ولذلك قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "من سعادة المرء: الْجَارُ الصَّالِحُ، وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيءُ، وَالْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ". ولا يتأتى ذلك عادة إلا بوجود الفلوس. والله يرزقنا وإياكم المال أو "الفلوس" الحلال الزلال من غير تغيير في النفوس.. آمين يا رب العالمين.
|
||
01 / 09 / 2018, 33 : 04 AM | #1085 |
مشرف
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
29 |
01 / 09 / 2018, 39 : 04 AM | #1086 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
عوداً حميداً لرحلة العقول كل عام وأنتم بخير.. تستقبل الأمهات وأولياء الأمور موسم العودة للمدارس وعام دراسي جديد بكل طاقة وإيجابية.. ولكن ماذا بعد الأمن والاطمئنان الراحة والاستراحة في إجازة امتدت قرابة الأربعة أشهر بفضل الله صمنا خلالها رمضان والست من شوال وشهدنا الأشهر الحُرُم والعشر من ذي الحجة فحجاً مبروراً وسعياً مشكوراً لمن حج وتقبل الله طاعاتكم. انقضت الاجازة الصيفية بكل ما تحمل من أفراح وأحزان وخبرات ومهارات والسهر والسفر والفراغ وتغيير الطقوس اليومية.. هنيئا لمن أدرك أهمية أن نتثقف باستمرار واستغل الإجازة بالتزود بما ينفع.. وها نحن عدنا الآن وعوداً حميداً إلى المثابرة والنشاط والاجتهاد وتحقيق الطموحات والآمال التي تركناها، فعادت المياه إلى مجاريها فالجميع بدأ بالتجهيز والتنظيم لرحلتهم الجديدة وهي العودة إلى مناهل العلم والدراسة. على سبل الطرح أذكر عندما كنت أدرس في المدرسة كنت أنتظر العودة فقط لكي أذهب لشراء حقيبة جديدة وأقلام ودفاتر وألوان مستلزمات بسيطة ذات وقع نفسي عميق تنبعث منها روح الحياة فكم أتمنى عودة ذلك الزمن الجميل (حلم طفلة) كنا نذهب للمدرسة أول يوم فقط لنجعل أصدقائنا يلاحظون الجديد من الثوب والقلم ونبدأ بسرد القصص والروايات ماذا فعلنا في الإجازة والبسمة لا تفترق تعابير الوجه؟ وأين ذهبنا؟ ومن زُرنا؟ وأسئلة كثيرة لا تنتهي زمن جميل وذكريات أجمل. إجازةٍ التقطنا فيها الأنفاس استعدادًا لبدء عامٍ دراسيٍ كله جدٌ وكفاح أمال تتجدد بغدٍ أفضل ومستقبل مزهر وعقول واعية تواكب مسيرة المجد والنجاح. ونشد رحال العقول في طلب العلم الذي يرفع من قيمة الطّالب نفسه بكل همة ونشاط وعزيمة وابتسامة نستقبل العام الدراسي الجديد لنصبح عقول نيرة. الشكر دائما على العطاء الذي لا ينقطع عطاء يصل إلى كل بيت وجهد يفوق كلَّ الجهود ليفتح آفاقاً رحبةً أمام طالبي العلم والباحثين عن النجاح سعُد الوطن بعطائِك. عودًا حميدًا وكل عام دراسي وأنتم بالعطاء أفضل وللتميّز أهلا في مسيرة جديده واعدة.
|
||
01 / 09 / 2018, 39 : 05 AM | #1087 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
الأغنياء والفقراء شويش الفهد يحز في نفسي عندما أشاهد عاملاً أجنبياً لا يمتلك سيارة، بينما يمتلك المترفون أحدث السيارات وأفخمها وربما لا يعملون وإن عملوا لا ينتجون، ويؤلمني أكثر مشاهدة سيدة منهكة برفقة أطفالها وهي تجلس تحت أشعة أشمس الحارقة في انتظار صدقة عابرة، وأتمنى لو لم أشاهد تلك المناظر الحزينة مثلما أتمنى لو كنت أمتلك المال الوفير لمساعدة هؤلاء الناس وتغيير أحوالهم. وفي كل مشهد مؤثر يمر أمامي أتفكر وأتأمل في حالي وفي أحوال الناس؛ لأصل إلى قناعة إيمانية راسخة بأن الخلق لم يخلق عبثاً وأن الله لا يضيع عمل عامل منا، وأن خلف كل قصة نشاهدها أو نعايشها أو نسمع بها ماوراءها من الأسرار والأحداث التي لا يعلمها إلا الله، فمن تراه فقيراً اليوم فلا تعلم ربما يسخر الله له من فاعلي الخير من ينقله بمشيئة الله من حاله السيء لحال أفضل، ومن تراه غنياً أيضاً فربما تدور به الأيام ويعود فقيراً محتاجاً منكسراً ذليلاً بسبب إسرافه في المال وظلمه للناس وأكله لحقوق البشر. والحقيقة أن تلك القصص وتلك الأحداث والتباين الذي يعيشه الفقراء والأغنياء في أحوالهم لهو من أبلغ الدروس التي يجب أن نتعلمها في حياتنا ونعتبر منها، فقد جرت العادة وشاع التصور على غبطة الناس للأغنياء وتمني ما هم فيه من نعمة، وربما يصل الأمر ببعض ضعاف النفوس لدرجة الحسد وتمني زوال النعمة عن غيرهم، كما شاع التصور بأن حياة الفقراء حزينة كئيبة لا يمكن تصور ما فيها من ذل، إلا أن هناك دروساً عظيمة وراء التأمل والتفكر في أحوالهم؛ فقد تجد من الأغنياء من وهب المال لكنه حرم الصحة؛ فلا يمكن لأمواله أن تجلب له الصحة مهما عمل، وقد تجد من الفقراء من حرم المال لكنه وهب القناعة والإيمان، فلو قدر له أن يعيش بلا مأكل ولا مشرب ولا مأوى فهو مؤمن بأن الرزق بيد الله القادر على كل شيء، فسبحانه الذي يرزق الحوت في بطن البحر ويزرق الطيور في أعشاشها ويرزق النمل في عمق الصخر. يقول الإمام الشافعي رحمه الله: عليك بتقوى الله ان كنت غافلاً … يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري فكيف تخاف الفقر والله رازقاً … فقد رزق الطير والحوت في البحر ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة … ما أكل العصفور شيئاً مع النسر إن المتأمل في أحوال الأغنياء والفقراء ليعلم أن الرزق أمر عظيم يستحق التأمل والأولى أن يتأمل الانسان في نفسه وفي رزقه؛ فإن كان غنياً عليه أن يعلم أن هذا المال الذي منحه الله له ما هو إلا اختبار له ليرى الله ما هو صانع به، وعليه أن يدرك أن غناه قد يكون شؤماً ووبالاً عليه عندما تبلغ أعين الحاسدين منه مبلغها فيتمنى لو كان فقيراً، وإن كان فقيراً فعليه أن يلجأ إلى الله ويتقرب إليه فربما كان حرمانه من المال بسبب أعمال دنيوية تمنع الرزق أو تحجب توفره عنه حتى يعود إلى ربه ويصلح ما فسد من عمله، وعليه أن يدرك أن وجوده في هذا الحال قد يكون رحمةً به وأفضل من أن يبتلى بغيره المصائب العظيمة. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه؟ وعن علمه فيم فعل؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟ وعن جسمه فيم أبلاه؟). والحديث السابق رسالة عظيمة ودعوة لنا جميعاً لسؤال أنفسنا: هل نحن راضون عما نحصل عليه من أموال وما ننفقه منها؟ أجزم أن الإجابة صعبة والحقيقة مرة.
|
||
04 / 09 / 2018, 12 : 03 PM | #1088 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
تلبُّك وزاري مع بداية أول يوم دراسي..! ماجد الحربي - الرياض
ألزمت وزارة التعليم جميع الإداريين والإداريات في المدارس فقط - بينما لم تلزم المشرفين والمشرفات الذين كانت إجازتهم سابقًا 45 يومًا فقط! - بالعودة في منتصف الإجازة بتاريخ ١٦ ذي القعدة، والدوام في المدارس حتى نهاية دوام قبل الحج مع بقية موظفي الدولة. ولم تكتفِ بعودة الكادر الإداري من قادة ووكلاء فقط، بل كل من يحمل لقب إداري وإدارية تمت عودته، كالمرشدين والمرشدات، ومحضِّري المختبرات، والمساعدين والمساعدات الإداريين/ ات.. كلهم جميعًا أُلزموا، مع أن بعضهم عملهم متعلق بوجود الطلاب فقط، ومع ذلك عادوا وداوموا حتى نهاية الدوام الرسمي الحكومي في بداية شهر ذي الحجة في سابقة لم نعهدها..!! كان سبب قرار العودة - بحسب تعاميم الوزير ووزارته - أنه من أجل الاستعداد لبدء الموسم الدراسي مبكرًا من حيث تجهيز المدارس بالكتب الدراسية، وما يلزم المدارس.. وهذا شيء جميل فيما لو تم توفير كل شيء، ولكن ما عكَّر صفو ذلك القرار، الذي فيما يبدو أنه اتُّخذ على عجل، ولمجرد الدوام فقط، حتى لو لم يوجد عمل حقيقي لهم، أن الواقع الميداني أثبت أن الكثير من الاستعدادات لم تكن متوافرة، ولم يتم تجهيزها من الوزارة، وأخص بالذكر هنا كتب المقررات للمرحلة الثانوية، وهي للعام الثاني على التوالي تتأخر، والحجة هي - كما تقول الوزارة - بسبب تأخُّر لجان تطوير المنهج، بحسب تصريح الناطق الرسمي للوزارة العصيمي، الذي غرد بذلك يوم السبت مدافعًا ومبررًا لوزارته سبب التأخير، الذي لم يوفَّق فيه حقيقية. إذن، فلماذا يداومون من أصله..؟! هل لأن الوزير وموظفي وزارته وموظفي إدارات التعليم يداومون في الصيف فأرادوا أن يكون منسوبو المدارس مساوين لهم في الدوام..؟! وختامًا.. أن تدعي الوزارة أن البداية الدراسية يجب أن تكون جادة من أول يوم دراسي كالعادة، ويحدث تعثر وتلبُّك وإهمال في كل أول أسبوع دراسي؛ ما يجعله أسبوعًا هامشيًّا، فهذا غير مقبول أبدًا، ولا يليق بمسؤولي الوزارة الذين عادة نقرأ لهم اهتمامهم بآخر أسبوع دراسي في نهاية العام، لكن - مع الأسف - اهتموا بالذيل، وتركوا الرأس! ويتم إهمال الأسبوع الأول لأكثر من عام؛ وهذا يعطي انطباعًا عكسيًّا لدى منسوبي المدارس بأن العشوائية والإهمال ديدن الوزارة، وتخالف ما تصرح به بالحث على الانضباط والجد والمثابرة.. "السباق اليوم هو سباق العلم والمعرفة والمهارة" كما قال الوزير في خطابه البارحة (ليلة أول يوم دراسي)، وهم على ذلك النحو في كل بداية موسم دراسي.. فهذا لا يليق بالوزارة أن يكون هذا الإجراء والأسلوب ديدنًا لهم..!! إضافة إلى أن طلاب المرحلة الثانوية مقررات ماذا يفعلون طوال أسبوع كامل بحصصه الكاملة يوميًّا من الصباح حتى بعد الظهر دون كتب..؟!! تخبُّط وعشوائية وإهمال، لا نريد أن نراه في كل عام من فضلكم..!! والله الموفق لكل خير سبحانه.
|
||
04 / 09 / 2018, 54 : 07 PM | #1089 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
لماذا نكره المدرسة؟ محمد المالكي - الرياض
هذا السؤال يتكرر لعقود عدة من الزمن، وقد كنتُ من هؤلاء الفئة، لا أحد منا - إلا القليل - يحب المدرسة. نعود من الإجازة، ونردد المقولة نفسها: متى تأتي الإجازة؟ الفكر ذاته يتكرر مع جميع الطلاب والطالبات، وقد أصبح الأمر تقليديًّا وراسخًا في عقولنا بأن المدرسة غير مناسبة لنا..! أمر خاطئ، ويثير القلق للبدايات والنهوض بالتعليم. المعلم منذ سنوات لا يزال بالفكر التقليدي ذاته!! لطالما كان المعلم هو صاحب الرسالة الأسمى، وقائد أجيال خلف أجيال. لذلك أعتقد أن بعض المعلمين يفتقر إلى الأساليب الحديثة التي لا بد أن تتوافر في هذا المعلم للمساهمة في نشر الرسالة التربوية. أنا لا أنتقد المعلم فقط، ولكن النقد موجَّه إلى وزارة التعليم التي لا بد أن تقوم بدورها بتكثيف الدورات وورش العمل للمعلمين عن التعليم الحديث، والأسلوب الترغيبي لا الأسلوب الترهيبي المتبع. وأجزم بأن كثيرًا من المعلمين لا يستطيع التعامل مع أدوات التعليم الحديثة، كالحاسب والأجهزة الذكية التي أعتقد أن لها دورًا مهمًّا في المدرسة؛ إذ إنها من الأشياء المهمة التي يفتقدها المعلم، وتسبِّب كراهية الطلاب لهذا النمط من التعليم. الطلاب يشكِّلون فريقًا كبيرًا في المدارس، وتتفاوت المراحل العمرية بينهم، ولكن هناك أساليب تستطيع أن تجعل الطالب في صف التميز والجذب التعليمي؛ إذ أعتقد أن الأسابيع الدراسية الأولى تشكل جزءًا مهمًّا من الناحية النفسية والمعنوية.. ومتى ما كانت هناك أساليب متنوعة، تعتمد على المعلم وقائد المدرسة اللذين لا بد أن تتوافر فيهما جميع مقومات المعلم الحديث، ستكون النتيجة مُرضية. أعتقد أن هذا الدور يعتمد على وزارة التعليم؛ فهي المخولة بتهيئة المعلم والطالب حتى يكون لدى الجميع حب المدرسة من أول يوم دراسي باختيار أساليب توعوية وترفيهية وتحفيزية؛ حتى يكون الطالب متفائلاً بالمستقبل الدراسي الجديد. وزارة التعليم عليها أن تكثف العديد من الدورات في تنمية وتطوير المعلم حتى يصبح معلمًا شاملاً على الجوانب كافة، وأن نرتقي بالفكر التعليمي الذي يتواكب مع رؤية السعودية ٢٠٣٠، وأن نبتعد عن الأسلوب التقليدي الممل المحبط للطالب. وكامل التوفيق للجميع في عامهم الدراسي.
|
||
06 / 09 / 2018, 13 : 02 AM | #1090 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
هل تَعدِمُ الأم العاقل أطفالها؟ عبدالغني الشيخ - الرياض
لا أدري من أين أبدأ.. بالترغيب أم بالترهيب؟ بعض الأمهات الموظفات تقتل أطفالها بأيدي العاملات المنزليات، خنقًا أو تسميمًا! المؤلم أنه كل يوم يظهر مقطع على وسائل التواصل (التفاسخ) الاجتماعي، يصوِّر تعذيب العاملات أطفالاً أبرياء، تركهم أمهاتهم الموظفات للعاملات اللاتي قد يلقِّنَّهم ثقافات وأديانًا لا تتوافق مع تعاليم وأخلاق الإسلام، إضافة إلى التعذيب الجسدي للطفل أو الطفلة.. وأقول هنا للأم التي تفعل هذا: ماذا تستفيدين من الوظيفة عندما تفقدين فلذة كبدك؟ هل سيعوضك الراتب والمنصب طفلاً رزقك الله إياه هبة ومنحة؟ إنكِ إن تركتِهم وحدهم مع العاملة المنزلية فإنهم قد يتعرضون لما يشبه "الإعدام"، وذلك من خلال التعنيف والتعذيب البدني والنفسي، ثم القتل عمدًا.. مع سبق الإصرار والترصد. أنا مثل أي رب أسرة؛ لدي أبناء وأحفاد، ونتضرع دومًا إلى الله أن نؤدي رسالتنا؛ فنسلِّم أمانتنا بسلام حتى لو أكلنا بمعيتهم خبزًا جافًّا، كما فعلت أمهاتنا، ثم أمهاتهن من قبلهن؛ إذ لم يتخلَّين عن فلذات أكبادهن لعاملة نصرانية أو بوذية أو مشعوذة تتظاهر بالإسلام! إنَّ ما يحدث أكبر مما يُحتمل! إذ بدأنا فعليًّا نجني آثار تربية العاملات الوافدات والأمهات البديلات عنفًا أسريًّا ومجتمعيًّا، فإرهابًا وقتلاً..! للأسف، حتى دور الأيتام والفتيات لم تخلُ من الإيذاء النفسي والبدني، فضلاً عن عنابر المرضى النفسيين، ومع ذلك تبذل الجهات العامة ذات العلاقة جهد المقل لدرء المخاطر عنهم. لو شعر الجار في أمريكا وأوروبا - وهما قِبلتا التحضر لشبابنا - بأن طفل جاره يتعرض للتأنيب، وليس للعنف، يتصل فورًا بالشرطة؛ ليبلغ عن حالة إيذاء بدني ونفسي لطفل جاره؛ فتحضر الجهات المختصة؛ فتحيل الأبوَيْن للمحاكمة، وقد يُسحب الطفل المعنَّف منهما لعدم الأهلية؛ ليودع دارًا للتأهيل النفسي والبدني.. كما لا يخرج ناطق عن هذه الجهة أو تلك نافيًا الحادثة لإبراء ذمة الجهة التي يتبع لها. رسالتي إلى الأم الشابة، والدة الرضيع والطفل دون سن المدرسة: طفلك أَولى بعنايتك، أو أجِّلي الإنجاب حتى تكتفي ماليًّا ومكانة وظيفية.. وان كان لا بد من عاملة فلا تكلفيها بتربية أطفالك. رسالتي للجهات العامة: ابحثوا الظاهرة بعمق، ولا تخشوا في الله لومة لائم.. العنف في تصاعد لقاء تربية سيئة، وإيذاء بدني ونفسي ضد الأطفال من قِبل العاملات. ازرعوا كاميرات المراقبة، واعتنوا بها، ثم كلفوا متخصصات لإدارتها، وهن كُثر.. راقبوا سلوكيات العاملين والعاملات في الدور والمستشفيات.. فمن أرادت من العاملات أن تستتر من الكاميرا فربما وراءها ما تخشاه؛ لذا فهي ليست مؤتمَنة؛ فبيتها أَولى بها.. سوف يسألكم الله عن أمانتكم، إن لم تؤدَّ على الوجه المطلوب. ولا تتوقعوا من وراء هذا العنف إلا عنفًا و إرهابًا.. هيِّئوا لأبناء الموظفات حضانات مخصصة، وأوقاتًا يرنو فيها الطفل إلى حضن أمه ساعة وراء ساعة، إن دعت الحاجة. الجرح غائر، والحديث عن القضية لا ينتهي بهذا المقال أو غيره؛ فإنه مستقبل أمة بأكملها.. أخيرًا: بعض الأشخاص ساعدهم آباؤهم في الوصول.. وبعض الأشخاص يجب عليهم أن يصلوا من أجل مساعدة والديهم. سلَّم الله أطفالنا من والدات لَسْن بأمهات!
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 362 ( الأعضاء 0 والزوار 362) | |
|
|
|