|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
|
أدوات الموضوع |
02 / 08 / 2018, 29 : 12 PM | #1071 |
مشرف
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
"أبشر".. 6 طرق لتقول "لا" دون أن تنطقها |
02 / 08 / 2018, 50 : 12 PM | #1072 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
صحفي برتبة دكتور..!! محمد الصيـعري - الرياض
جاء خبر إيقاف الصحفي الذي جسد دور طبيب عام داخل ثلاثة مستشفيات بمحافظة جدة لمدة أربعة أيام، واستدعائه للتحقيق، أمرًا متوقعًا، خاصة بعد الشكوى المقدمة من وزارة الصحة؛ والسبب أن الثقافة القانونية لدى المجتمع ليست بتلك الصورة المطلوبة؛ فغالبية شرائح المجتمع يجهلون النظام، وتبعات التصرفات والأفعال والأقوال في الإعلام ومواقع النت وصفحات التواصل الاجتماعي..!! وزارة الصحة - دونما شك - لديها فريق متكامل للاستشارات القانونية، ومكتب محاماة متعدد التخصصات والأقسام.. وبالتالي فقد ركزت في الشكوى على جانب انتحال صفة الطبيب ضد الصحفي، واتهمته بانتهاك خصوصية المرضى كثغرة قانونية، تستوجب المحاسبة دون الالتفات لحساسية مهنته ودوره، بوصفه صحفيًّا يلعب دورًا في إبراز مكامن الخلل والقصور في تحقيقاته وخبطاته الصحفية لتقديمها مادة دسمة على طاولة المسؤول وصاحب القرار..!! عدم الإلمام بالثقافة القانونية لا يقتصر على الأشخاص العاديين فحسب، وإنما حتى البعض من المحامين والمستشارين القانونيين الذين يرون عدم توافر القصد الجنائي في قضية الصحفي الطبيب، وإنما جاء من خلال مبرراتهم من باب تبيان القصور وكشف خلل يجب معالجته، وهي من أعمال الصحافة الميدانية، كما هي مبرراتهم.. في حين أن النيابة العامة تنظر للمواد القانونية ونظام الجزاءات المعمول بها لديها، وما يترتب على ذلك من إيقاف وتحقيق واستدعاء وجمع الأدلة وإقامة الدعوى العامة، لا التركيز على النوايا..!! من خلال قضية الصحفي، واتهام وزارة الصحة له بانتحاله صفة طبيب، وانتهاك خصوصية المستشفيات دون إذن مسبق أو تصريح واضح يحميه، فإن المجتمع في الغالب الأعم بحاجة للتثقيف ونشر الوعي القانوني لديهم من خلال القنوات الإعلامية والصفحات الرسمية للجهات.. فمثلاً ما المانع أن تقوم وزارة الصحة عبر صفحتها في تويتر، أو من خلال لافتات داخل المستشفيات، بتحذير الأشخاص من تبعات انتحال صفة الطبيب أو الموظف العام والتصوير عبر الجوال، وغيرها من الجوانب التي ترى أن فيها انتهاكًا وتجاوزًا لدورها الصحي..؟!! كما أن الجهات الإعلامية عليها أيضًا أن تمنح الصحفيين التابعين لها حماية قانونية من خلال التوضيح لهم عما هو دورهم، وحــدود تعاملهم؛ حتى لا يعرضوا أنفسهم لإشكالات قانونية ومتاعب حقوقية، يدفعون بسببها ثمنًا باهظًا.. والكلام أيضًا موجَّه للقانونيين والمحققين بتقديم استشارات قانونية مفيدة، وإقامة المحاضرات في هذا الخصوص من باب التثقيف، ونشر الوعي بين أفراد المجتمع؛ وذلك للاستفادة من قضية الصحفي الذي حاول بحُسن نية أن يقدم لمجتمعه ما يمكن الاستفادة منه بتسليط الضوء على بعض جوانب القصور..!!
|
||
03 / 08 / 2018, 39 : 05 AM | #1073 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
ما لا يعرفه الموظف عن العمل الحر عمر بن إبراهيم بن سليمان العُمري أذكر أني في أحد الأيام راجعت إحدى الجهات الخدمية لإيصال خدمة ما إلى مبنى كنت على وشك تسليمه بعد الانتهاء من كل التجهيزات المطلوبة عدا تلك الخدمة التي تأخرت كثيراً عن موعدها رغم أنهم قد استلموا كامل رسومهم وتم تجهيز كل المتطلبات التي طلبوها منذ أشهر, وكنت ملزم بموعد تسليم محدد وستلحقني غرامات في حال تأخرت في تسليمه. وكانت ردود الموظفين المسئولين عن الخدمة باردة جداً وهم غير مكترثين بموعد إيصال الخدمة, ولسان حال الموظف الذي كانت لديه معاملتي يقول على ماذا تستعجل. وماذا سيضرك حين تأخر إيصال الخدمة لعدة أشهر وما المشكلة حتى ولو تأخرت لأشهر إضافية. قلت له: ماذا لو تم منعك من الحضور لمقر عملك لعدة أيام ماذا سيحدث لك؟ أليس ذلك يضر بمرتبك؟ وحين لا تستطيع الحضور لمدة أطول ماذا سيحدث لك؟ هل ستظل بوظيفتك؟ بالتأكيد سيتم طردك وسيؤثر ذلك على دخلك ووضعك المادي أليس كذلك؟, وهذا بالضبط ما يحدث لي بسبب تأخيرك إيصال تلك الخدمة, حيث أني ملزم بموعد تسليم وكل يوم يتم تأخيري فيه من قبلكم يضرني ويؤثر سلباً على دخلي. طبيعة عمل الموظف تجعله لا يستطيع تخيل مدى الخسائر التي يتسبب بها عندما يقوم بتعطيل معاملات أو تراخيص أو إيصال خدمة. فلا يعي كم من الأضرار المادية التي يحدثها عندما لا يكون متواجد بمكتبه وينهي عمله أولاً بأول وبدون تعقيدات وبدون تأخير. كثير من الموظفين اعتاد على روتين يومي ودخل شهري ثابت يتم إيداعه في حسابه الجاري نهاية كل شهر, فتكون الأيام والأسابيع والأشهر سواسية بالنسبة له ولا يشعر بها ولا يفكر في أي تغيير, أما بالنسبة لصاحب العمل فإن كل يوم يمر عليه دون أن يحدث دخلاً جيداً ويحرز تقدماً في مجاله فتلك خسارة بالنسبة له وعليه التزامات كثيرة لا بد أن يوفيها, فهو مسئول عن رواتب موظفين يعملون لديه, ولديه حسابات دائن ومدين لا تحتمل التأخير. والظريف بالأمر أن بعض الموظفين يعتقد أن صاحب العمل الحر لديه حرية مطلقة في عدم التواجد ويستطيع أن ينام قدر ما يشاء ويسافر قدر ما يشاء ويغيب عن عمله قدر ما يشاء, فهو تعود في وظيفته على أن هناك مدير يحاسبه على تأخيره وغيابه فيعتقد أن صاحب العمل الحر حينما لا يكون لديه مدير يأمره وينهاه فإنه بذلك لا يوجد لديه أي ارتباطات تمنعه ويستطيع أن يذهب حيث شاء ومتى ما شاء. وباعتقادي أن هذا ما يفسر كل ما تتم كتابته وتداوله في الصحف وشبكات التواصل الاجتماعي عن الجشع وقلة الأمانة والأرباح العالية ذات الأرقام الفلكية التي يتحصل عليها التجار حسب وصفهم, وان الخسائر لا تلحق بهم أي اضرار, وأنهم يعثون في الأرض فساداً بلا حسيب ولا رقيب فإن ذلك كله غير صحيح وهي قصص من نسج الخيال, فالقوانين والأنظمة الموجودة لدينا في المملكة العربية السعودية والجهات الرقابية الصارمة لا تسمح بأي شيء من هذا القبيل. فلدينا أنظمة واضحة وعقوبات لكل من يخل بالجودة والأمانة. ولدينا جهات تنفيذية لا تجامل أحداً كائناً من كان, ويتم التشهير به ومعاقبته. وهذا من فضل الله وتوفيقه لبلادنا وحكامها ولله الحمد والشكر.
|
||
05 / 08 / 2018, 41 : 05 AM | #1074 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
"سلاحف الطريق" والمسار الأيسر؟!! خالد الحقباني - الرياض
سبق أن طرحت عبر مجلة اليمامة مقترحًا وفكرة مرورية قبل 24 عامًا، وللأسف لم تجد طريقها إلى التنفيذ، على الرغم من توصية معالي وكيل وزارة الداخلية بوجاهة الفكرة وتأييدها، وذلك عبر "تعميم" صادر من قِبل شعبة التخطيط والتنظيم بإدارة مرور الرياض (تم تزويد رئيس التحرير بصورة منه). وتتمثل الفكرة في عدم السير على المسار الأيسر في الطرق (السريعة) إطلاقًا إلا في حالة التجاوز فقط، وبعد التجاوز يقوم قائد السيارة بالرجوع مرة أخرى لمساره السابق؛ لأنه - كما نعلم - عكس السرعة (السير ببطء عبر المسار الأيسر هو أحد العوامل الرئيسية في كثرة الازدحام، وقد يكون هو السبب الأول)؛ إذ تجد بعض قائدي السيارات يسلكون المسار الأيسر، ويسيرون ببطء في هذا المسار بسرعة لا تتجاوز 80 كيلومترًا في الساعة (مع العلم بأن السرعة المسموح بها عبر هذا المسار 120 كيلومترًا). وإذا قست المسافة بينه وبين السيارة التي أمامه فستجدها نحو 700 إلى 900 متر، وقد تكون أكثر، ومع ذلك تجده متمسكًا بالمسار الأيسر، ولا يفتح المجال للآخرين؛ وهو ما يعطل الحركة، ويربك الآخرين، ويضطر قائد السيارة الذي خلفه إلى ارتكاب الخطأ عن طريق التجاوز من خلال المسار الأيمن؛ وهو ما يسبب ازدحامًا وارتباكًا وتعطيلاً لحركة السيارات في هذا الطريق، وتنتج منه بعد ذلك حوادث لا تُحمد عقباها. ولو سألت قائد السيارة الذي سلك المسار الأيسر فإنه لا يعلم ما هو الخطأ الفادح الذي ارتكبه ونتج بسببه هذا الازدحام، ولكنه أخطأ في سلك المسار الصحيح؛ ما دعا قائد السيارة التي خلفه إلى أن يتجاوزه عن طريق المسار الأيمن، ومن هنا تبدأ نقطة البداية "الكارثة"؛ إذ إن عملية الانتقال من مسار إلى آخر تُحدث الازدحام (والسرعة الجنونية عبر مسار الطوارئ) والربكة للمرور.. ولك أن تحسب كم سيارة سوف تتجاوز قائد هذه السيارة المصر (الرابض كسلحفاة) على سلك هذا المسار الأيسر بسرعة بطيئة. مع العلم بأن قائدي هذه السيارات الذين سوف يتجاوزونه من الجهة اليمنى لا تقل سرعتهم عن 100 كيلومتر، ثم يضطر أحدهم إلى سلك المسار الأوسط، ولا يتعدى سرعة قائدي هذا المسار 80 كيلومترًا. وبعضهم لا يستطيع سلك المسار الأوسط؛ ما يجعله يتجه إلى أقصى المسار الأيمن لتفادي الموقف، ويصبح قائد هذه السيارة يتخبط يمنة ويسرة؛ ما يربك قائدي السيارات في هذا الطريق. ولو رجعنا قليلاً إلى الوراء لوجدنا أن السبب الرئيس والأول والأوحد والأوكد في ارتباك قائدي السيارات ووقوع الحوادث والازدحام هو قائد هذه السيارة "السلحفاة" الذي سلك المسار الأيسر، وظل سائرًا فيه ببطء، وطبَّق الصحيح من حيث عدم السرعة، وترك الأصح بتمسكه بهذا المسار، ولم يبالِ بالآخرين، ولم يحرص على مشاعرهم. إن سلوكيات هؤلاء السائقين الذين أشبه ما يكونون بـ"سلاحف الطريق" تضاعف وقوع حوادث الاصطدام من الخلف، أو حتى التهور بسبب وجود مركبات أخرى تسير بسرعات كبيرة؛ ما يجعل قائدي المركبات الذي يسيرون بسرعات كبيرة غير قادرين على التحكم بمركباتهم لتفادي المركبات التي تسير ببطء دون الحد لمعدل السرعة المسموح به.. بل تجد قائد هذه السيارة مصرًّا على سلك المسار الأيسر إلى أن يصل إلى المكان الذي يريد، وعدم النظر إلى السيارات التي حوله، وإغفال صوت المنبهات التي خلفه، وعدم النظر في المرآة التي أمامه إطلاقًا؛ إذ يعتقد أن المسارين الآخرين لا يوصلانه إلى المكان الذي يريد؟!! لذا يجب تشديد الرقابة وتكثيف عمليات الضبط المروري بحق معرقلي حركة السير والمرور الذين يقودون مركباتهم بسرعات تقل عن الحد الأدنى للسرعة المقررة؛ لأن القيادة البطيئة على الطرق السريعة تتسبب في إرباك الآخرين، وتعرقل حركة السير، وتزيد من زمن الرحلة، فضلاً عن أنها تكون أحد أسباب الحوادث بين المركبات، وتؤدي إلى وفيات وإصابات، وفق خبراء في المرور ودراسات حديثة. كما يجب أن يتم وضع لوحات لأهمية عدم قيادة المركبة عن الحد الأدنى للسرعة المحددة للمسار، وتوعية هذه الفئة من قائدي السيارات بخطورة السرعة البطيئة، وتوجيههم بالقيادة على المسار الأيمن من الطريق. وحسب دراسات مرورية، فإن سير المركبات بسرعة بطيئة لا يعد مشكلة خطيرة إذا كانت المركبة ملتزمة بالمسار الأيمن للطريق، أما القيادة البطيئة في المسارين الأوسط والأيسر من الطريق السريع فتؤدي إلى إرباك الآخرين أثناء القيادة، وتعرِّضهم لمخاطر الحوادث خلال محاولاتهم تخطي المركبات التي تسير ببطء. كذلك يعتبر هذا السلوك تعديًا على حقوق الآخرين على نحو لا يمكِّنهم من القيادة حسب السرعة المحددة في نظام المرور، فضلاً عن تعطيل أعمالهم، والتسبب في الازدحام؛ فقيادة المركبة بسرعة بطيئة لا تقل خطورة عن القيادة بسرعة تتجاوز السرعة المقررة؛ فكلتاهما تشكل خطرًا على مستخدمي الطريق؛ ولا بد من تشديد الرقابة على هذه السلوكيات، وزيادة التوعية المرورية للحد من الحوادث وما تخلفه من إصابات ووفيات. ففي جميع الدول التي لديها أنظمة مرور "حقيقية" وفعالة تستخدم أجهزة لرصد السرعة، لكنها في الوقت نفسه لم تتجاهل ولم تتهاون وتهمل في رصد وضبط المخالفين للأنظمة المرورية الأخرى التي لا تقل أهمية عن السرعة؛ إذ لا يجب التركز فقط على نظام "ساهر" كما هو حاصل لدينا؛ إذ أصبح أداة تحصيل فقط بدون توعية؟!! فمن النادر أن ترى سيارة لرجل المرور تضبط سائقًا لم يلتزم بربط حزام الأمان، أو لم يستخدم إشارات الانعطاف الذي أصبح ظاهرة منتشرة في كثير من قائدي السيارات، أو الإشارات المنبهة الأخرى، كتعطل إضاءة إشارات التوقف "الفرامل" التي غالبًا بسببها ما أقوم شخصيًّا باللحاق بقائد هذه المركبة وإبلاغه؛ فالقيادة خلفه قد تسبب الاصطدام به من الخلف في أي لحظة وبدون مقدمات!! (لأنك لا تعلم حينها متى يضع رجله على دواسة الفرامل؟!!)، أو الذين لا يعترفون بضرورة الالتزام بأحقية من هم بالدوار.. وهذه من أغرب الغرائب!! إذ أصبح المتعارف عليه هنا أن الأحقية لمن هم خارج الدوار؟! بل تجد البعض من قائدي السيارة ممن هم داخل الدوار وله الحق في المسار يبطئ السير، وتستغرب وتتعجب وتُصاب بالدهشة حينما تشاهد مَن بداخل الدوار يقف "وقوفًا تامًا" لإتاحة المرور لمن هم خارج الدوار أمامه؟!! كذلك الذين لا يحترمون ضوابط الانتقال من مسار إلى آخر، وعدم استخدامهم إشارات التنبيه "الانعطاف" في حال انتقاله لمسار آخر.. وهي مخالفات أغلبها تتـسبب في معظم الحوادث. كما أن الكثير من السائقين لا يعرف أو يهتم بالمسافة الآمنة التي يجب أن تكون بين مركبة وأخرى بحسب السرعة، خاصة في الطرق السريعة، ولا يعرف أهمية الحد الأدنى للسرعة في كل مسار، خاصة لمن يريد أن يسلك المسار الأيسر!! نحن هنا لا نتحامل ونتجنى ونبالغ في طريقة العمل والآلية المتبعة في نظام "ساهر"، بل هو عتاب محب؛ فنظام ساهر يعتبر من الأنظمة الطموحة والمميزة؛ فقد حقق الغرض والهدف المنشود منه، بل نؤكد أننا بحاجة ماسة لتطبيق نظام المرور العالمي تطبيقًا حقيقيًّا جادًّا، وإيصاله كمفهوم سلوكي لجميع شرائح المجتمع، والتوعية الحقيقية بأهميته واحترامه، وتطبيقه بحزم من قِبل رجال المرور عبر وسائل حديثة أكثر دقة، مع إيجاد وتكثيف عدد اللوحات الإرشادية "المحاكاة" في الطرق الرئيسية التي نفتقدها كثيرًا في شوارعنا وطرقنا، وبشكل بارز ومميز، وليس كما هو معمول به الآن (قطعة من الحديد دائرية الشكل بقطر لا يتجاوز 35 سنتيمترًا مدون بها الرقم فقط)!! فالأنظمة الحديثة كنظام ساهر وغيره من أنظمة السلامة والتوعية المرورية يجب أن تتوافر لها الإمكانات المادية والتقنية والبشرية؛ ليتم تفعيلها بما يكفي لسلامة المجتمع من معارك الطرق الدامية، والحوادث المميتة، خاصة ونحن الآن في السنة الأولى من قرار السماح للمرأة بالقيادة، والسنوات القادمة ستتضاعف فيها نسبة النساء اللاتي سيتمكنّ من الحصول على رخصة القيادة؛ وذلك بناء على الإحصاءات الأخيرة لأعداد المتقدمات لمراكز التعليم. فشقائق الرجال سيدخلن هذا الميدان (معترك الطرق والشوارع).. وتغيير الثقافات يحتاج إلى وقت وإقناع.. إلا أنه يعيب على نظام ساهر أنه نظام "جامد"، لا يفرق بين المخالفة الخطرة وغير الخطرة، والمتهور وغير المتهور.. وكأنه وُضع لاستنزاف الجيوب وأكل أموال الناس بالباطل. ونحن نرى بل نؤكد أن المرور قادر على فرض هيبته بقوة وحزم، وليس الاعتماد فقط على (عكاسة كاميرات ساهر)، وترك الميدان للطائش (فلتان) والمتهور (خبلان)؟!! قبل الختام، وعبر "سبق"، نعيد طرح فكرة "المقترح" بالتعاون مع نظام "ساهر" (القاهر لكل مخالف) بأن يتم إعادة تفعيل وتطبيق فكرة عدم السير على المسار الأيسر، ووضع حد أدنى لهذا المسار إلا في حالة التجاوز فقط، وبعدها يقوم قائد السيارة بالرجوع مرة أخرى لمساره السابق. كذلك تكثيف عدد اللوحات الإرشادية في الطرق السريعة العامة والتقاطعات الخطرة، خاصة المخارج داخل الأنفاق، مع توضيح الفكرة لقائدي السيارات وتعويدهم عليها قبل أن يتم رصدها عبر عاكسات (كاميرات) ساهر، أو المرور السري.. فيجب من مرورنا العزيز، وعلى رأسهم (قائد هرم مرورنا السعودي سعادة اللواء محمد بن عبدالله البسامي)، دعم هذه الفكرة "المقترح"، والإسراع في تطبيقه، والحرص الشديد على ضبط المخالفين؛ فهذه الفكرة لو كتب الله لها التطبيق قبل 24 عامًا لما وصل حالنا إلى ما هو عليه الآن؟!! فنحن متأخرون قليلاً عن الركب في تطبيق بعض الأنظمة المرورية الحديثة كنظام المرور (بول رايد)، وهو مطبق في أمريكا والدول الأوروبية، وهو نظام لا يجيز لمن يقود السيارة بنفسه أو يحمل راكبًا واحدًا فقط أن يستخدم المسار الأيسر، بل يحق فقط لمن يحمل راكبين وأكثر استخدام المسار الأيسر. وفكرة هذا النظام (بول رايد) أنه بدلاً من أن يأتي كل شخص بسيارته إلى عمله أو متجره أو أينما كان مقصده مفردًا أن يأخذ معه زميلين آخرين؛ فهذا يقلل من عدد السيارات المستخدمة للطريق؛ وبالتالي يقل الازدحام. ومن المفترض تطبيق مثل هذا النظام في الطرق التي تواجه زحامًا شديدًا؛ لأنه سوف يساعد على تخفيف الزحام. فعندما يعرف الشخص الذي يركب بمفرده أنه سوف يتأخر يلجأ إلى إركاب أشخاص آخرين معه؛ وبالتالي يقل عدد السيارات؛ ويقل الازدحام. ونشير هنا إلى أن نظام المرور العالمي لم يطبَّق منه لدينا سوى (50 %)؛ لذا نقترح عبر هذه المقالة (إطلاق) إذاعة للسلامة المرورية عبر موجات (إف إم). وتقوم هذه الإذاعة بتوعية قائدي السيارات، وتقديم كل ما هو جديد ومفيد في السلامة والثقافة المرورية، خاصة بعد دخول المرأة هذا الميدان. أما فكرة "المسار الأيسر" فيجب البدء في تطبيقها، والإسراع في وضع اللوحات الإرشادية التي تحدد السرعة الأدنى لسلك هذا المسار. مع العلم بأن شعبة التخطيط والتنظيم بإدارة مرور الرياض قد أصدرت "تعميمًا" برقم 485/ 5/ 2/ 7، وبتاريخ 1416/ 2/ 27هـ؛ وذلك بناء على خطاب مدير الإدارة العامة للمرور برقم 5/ 268/ 1/ 7، وتاريخ 1416/ 2/ 18هـ، والمبني على خطاب معالي وكيل وزارة الداخلية برقم 6610، وتاريخ 1415/ 11/ 4هـ، المتضمن الموافقة واعتماد مقترحنا، "مشفوعة" بمقالنا المنشور في مجلة اليمامة، العدد 1348، بتاريخ 1415/ 10/ 20هـ؛ وذلك نظرًا لوجاهة الفكرة "المقترح"!! ختامًا.. هل سترى النور هذه "الفكرة" مرة أخرى؟ وهل سيتم تطبيقها فعليًّا بعد هذه السنين التي بلغت أربعة وعشرين صيفًا وشتاء وربيعًا وخريفًا من تاريخ طرحها لأول مرة؟ وهل سيتم التنسيق والاتفاق والتوافق مع نظام (سي السيد "ساهر")؟.. نتمنى، بل نرجو ذلك.
|
||
09 / 08 / 2018, 46 : 08 PM | #1075 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
"قائد مدرسة".. يجب أن يتغير! يحيى فقيهي - الرياض
القيادة من أكثر العلوم - إذا كان تصنيفنا لها على أنها علم صحيحًا - التي حصلت على اهتمام كبير في نهاية القرن الماضي وبدايات القرن الحالي. وإذا اعتبرت على أنها فن فهي أيضًا تحمل الكثير من الاهتمام الذي لا يخلو من الجدل، خاصة عندما يُمنح هذا اللقب لشخص معين؟ وبين العلم والفن يبرز السؤال: كيف لنا أن نعرف مَن هو القائد ومَن ليس كذلك؟ من ناحية أخرى، إذا اعتبرنا أن القيادة سمات فما هي السمات التي بموجبها نعرف أن هذا الشخص لديه سمات قيادية أم لا؟ في الحقيقة، لست هنا بصدد تعريف القيادة، أو التفريق بين القائد والمدير كما يفعل المنظِّرون، وإنما تعاطينا نحن المجتمع مع هذه المفردة الرنانة، وكيف نعرف على مَن تطلق؟ وما هي الأخطاء التي نرتكبها عند منح هذا اللقب دون قياس؟ وما هي الخطورة عندما يحمل هذا اللقب شخص قد يفتقر إلى أبسط مقومات القائد الفعال؟ لتقليل الحيرة، ولتسهيل الإجابة عن كل التساؤلات السابقة، أرى أن هناك مثالاً حيًّا، قد يجيب عن كل هذه التساؤلات أو معظمها. هذا المثال يعكس الاستخدام الخاطئ للقب قائد. في الحقيقة القصة تعود إلى قبل ثلاثة أعوام تقريبًا عندما جاء التوجيه من وزير التعليم حينها بتغيير اسم مدير ومديرة مدرسة إلى اسم قائد وقائدة مدرسة، وذلك في قرار - في اعتقادي - كان خاطئًا وظالمًا لعلم وفن القيادة؛ والسبب البسيط الذي لا يستدعي متخصصين لاكتشافه هو أن القيادة في أبسط صورها عبارة عن جدارات (معارف، مهارات وسلوك). هذه الجدارات تكاد تكون مفقودة كليًّا أو جزئيًّا في الكثير ممن يتبوءون منصب قائد مدرسة. وبما أن القيادة عبارة عن مزيج من المهارات والمعارف والسلوك فهي بالتالي ليست منصبًا لدى المسؤول يمكن أن يمنحه كما يشاء. في اعتقادي منح لقب قائد لأي منصب إشرافي، سواء في التعليم أو في غيره، دون قياس فعلي له، يُعتبر جهلاً لمفهوم القيادة؛ وعليه فقد يتوارث هذا الجهل، ويؤدي إلى الجهل المركب، وإلى عدم الاهتمام بهذا العلم. مجمل القول: بما أن اللقب (قائد مدرسي) قد مُنح وانتهي الأمر، فأرى أن يطبق بشكل صحيح وعلمي؛ وعليه يخضع كل من يشغل منصب قائد مدرسة إلى اختبارات، تقيس المستوى المهاري والمعرفي والسلوكي، وفق جدارات محددة سلفًا. وهذه الآلية معروفة عالميًّا، ولا يجهلها المسؤولون في الوزارة؛ حتى لا يشغل منصب (قائد مدرسة) إلا من تتوافر لديه هذه الجدارات، وبمستوى معين. وإذا لم يتم ذلك فمن الأولى أن يتم العودة إلى اسم "مدير مدرسة".
|
||
10 / 08 / 2018, 31 : 03 PM | #1076 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
معاذ ونواف نموذجان نفتخر بهما! صالح مطر الغامدي - الرياض هكذا هم أبناء الوطن كبارًا كانوا أو صغارًا، يصنعون تاريخًا مجيدًا في كل مكان يذهبون إليه.. فمعاذ صالح الغامدي ونواف محمود الغامدي الصغيران في عمريهما، الكبيران فيما اتخذاه من قرار في محفل من المحافل الرياضية، انسحبا من أمام لاعبَيْن إسرائيليَّيْن في بطولة الريشة العالمية للشباب التي أُقيمت في أوكرانيا. هذا ما تربى عليه أبناء الوطن، وهذا ما تعلموه من قيادتهم بأن تكون هاماتهم مرفوعة، لا تنحني إلا لله، ولن تستطيع أي جهة كانت فرض ما تريده عليهم. وهكذا هم السعوديون حكامًا كانوا أو مواطنين؛ فمواقفهم مع القضية الفلسطينية ثابتة، ولن تتغير. والسعودية بهذه السياسة تثبت للعالم بأسره أن القضية الفلسطينية هي قضيتها، وأن ما يقال حيال السعودية من ادعاءات إنما هي ادعاءات كاذبة وباطلة، أراد بها مروجوها التغطية على ما يقومون به في الخفاء من أعمال، لا تخدم المصالح الفلسطينية. وقد أثبت المسؤولون الفلسطينيون أن مواقف المملكة العربية السعودية ثابتة ومناصرة لجميع الحقوق الفلسطينية، ولم تتغير في يوم من الأيام، وأن من يحاولون الإسقاط على السعودية هم من يتاجر بالقضية الفلسطينية لصالح إسرائيل، وهم من أقام العلاقات معها، وسعى في كسب ودها خدمة لمصالحهم الشخصية. وأخيرًا نقول لمعاذ ولنواف: شكرًا لكما على هذا الموقف العظيم الذي تنازلتما فيه عن تحقيق إنجاز رياضي عالمي في سبيل تحقيق إنجاز وطني، سيخلده التاريخ.. وشكرًا لكل مواطن غيور على سمعة دينه ووطنه.
|
||
18 / 08 / 2018, 41 : 05 AM | #1077 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
سوبر (حج) 1439هـ وحيد بغدادي - الرياض
يترقب عشاق كرة القدم في الوطن العربي الكبير صفارة بداية الموسم الكروي السعودي، وتتجه الأنظار مساء السبت نحو ملعب كوينز بارك رينجرز بعاصمة الضباب لندن، حيث المواجهة المرتقبة لأقوى كلاسيكو سعودي؛ إذ يجمع الهلال والاتحاد للمنافسة على كأس الهيئة العامة للرياضة السعودية للسوبر السعودي. الهلال الذي احتفظ ببطولة الدوري للموسم الثاني على التوالي بعد موسم شاق كان مهددًا بالخروج خالي الوفاض بعد الخروج الآسيوي والتنافس الكبير مع الأهلي حتى الرمق الأخير، فيما يحضر الاتحاد بعد تتويجه بكأس خادم الحرمين الشريفين على حساب الفيصلي، الذي لم يمنعه الحرمان من التسجيل من الصعود لمنصات التتويج؛ إذ حقق لقبَي كأس ولي العهد (2016)، وكأس خادم الشريفين (2017).وانطلق النمر الجائع بعد أن نفض غبار الديون وهموم القضايا التي ظلت تلاحقه وتكبله بالأغلال لسنوات، وتعاقدت إدارة الخلوق والمحنك نواف المقيرن مع عشر صفقات دفعة واحدة، هم: البرازيليان أندرسون فيريرا دي أوليفيرا الشهير بـ(فالديفيا)، وجوناس (دي سوزا)، وتياغو (كارليتو)، و(رومارينهو) داسيلفا، والمغربي كريم (الأحمدي)، والأسترالي ماثيو (جورمان)، والصربي ألكسندر (بيزيتش)، وتم الاستغناء عن التونسي أحمد (العكايشي) مع الإبقاء على الموسيقار التشيلي كارلوس (فيلانويفا)؛ ليكتمل بذلك لأول مرة منذ سنوات العدد المسموح للتعاقد مع الأجانب. كما تعاقد مع حسن معاذ من الفيحاء، وعبدالله الشمري من التعاون، ومنصور الحربي من الأهلي، وجابر عيسى (بوجبا) لاعبًا من فئة المواليد. أما إدارة الهلال فركزت فقط على احتياج الفريق؛ إذدعمت خط الهجوم بالثنائي الإماراتي عمر عبدالرحمن (عموري)، والبيروفي أندري (كاريلو)، وعوضت رحيل أسامة هوساوي الذي انتقل لفرسان مكة (نادي الوحدة)، وذلك بالتعاقد مع المدافع الإسباني ألبيرتو بوتيا. المباراة لا تخضع لأي مقاييس فنية، وإن كانت الكفة تميل هذه المرة بقوة لمصلحة العميد الذي سيظهر بشكل مختلف لأولمرة منذ سنوات، إلا أن لقاءات الفريقين تشهد دائمًا الإثارة والندية، وتحفل بكمية وفيرة من الأهداف. المواجهة ستكون يوم السبت 18 أغسطس 2018، الذي يوافق السابع من ذي الحجة، وهو ليلة المبيت في (منى)؛ إذ تتوجه أنظار العالم نحو المشاعر المقدسة لمتابعة (مناسك الحج لموسم 1439هــ). هجمة.. مرتدة!! تستعد قيادتنا الرشيدة كعادتها في خدمة الحجيج لتقديم أفضل الخدمات وأروعها. وأعلنت السعودية أنها ستستقبل الحج هذا العام بشعار (العالم في قلب المملكة)، واستنفرت جميع القطاعات بمختلف مرجعياتها للهيئات والوزارات الحكومية والشركات الخاصة؛ للمشاركة في تحقيق النجاحات المطلوبة لخدمة ضيوف الرحمن. وهي الرسالة السامية لبلادنا؛ إذ دأبت حكومة المملكة العربية السعوديةمنذ توحيد البلاد على بذل كل ما هو غالٍ وثمين لخدمة الحجيج، وإنفاق المليارات لاستقبال الملايين من الراغبين في أداء الركن الخامس من أركان الإسلام. وتعتبر (وزارة الحج والعمرة) الوزارة الوحيدة من نوعها في العالم، وتشرف على خطط الحج سنويًّا. وفيما يسعى الشعب السعودي بأطيافه كافة لخدمة قاصدي المشاعر المقدسة نجد هناك مَن يترصدون بنا للهجوم على بلادنا بالهمز واللمز، أو الانتقاص من قدراتنا في إدارة الحج واستقبال ضيوف الرحمن، إلا أن النجاحات التي تحققها قيادتنا سنويًّا، وفي كل موسم، ليست سوى (هجمة مرتدة)، تصيب أعداء هذه البلاد في مقتل، وتجعل أمانيهم تذهب أدراج الرياح.
|
||
22 / 08 / 2018, 01 : 05 PM | #1078 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
الحج بتقنية الذكاء الاصطناعي عبدالغني الشيخ- الرياض
الحكومة السعودية لا تعرف النوم. حج هذا العام مختلف عن غيره. حج هذا العام إلكتروني بامتياز.. الدولة - أعزها الله - دائمة البحث والتطوير في جميع خدماتها العامة.. معظمها فاق خدمات القطاع الخاص المتحفظ.. عندما تبحث عن أفضل الممارسات ربما لا تتواءم مع حاجة المكان والزمان، لكن عندما تنافس نفسك ثق تمامًا بأنك سوف تتجاوز جميع ما يُقال عنها (أفضل الممارسات). إدارة الحرمين الشريفين بما توفره الدولة لها لا يمكن قياسها بمعايير التميز المؤسسي العالمية، أو يتوقعها المستفيد.. كل ما يخطر على بال الحاج والمعتمر أو الزائر.. متوافر! كأن إدارة الحرمين تتخيل نيابة عن المستفيد. فعلاً، ممارسات وخدمات تفوق الخيال.. ليس في صحن الكعبة أو المسعى فحسب.. بل حتى إدارة الوفيات والإصابات والخدمات المساندة - في تقديري بوصفي مقيمًا - تميز، فاق الممارسات العالمية بمراحل.. ووفقًا لمصممي تقنية الذكاء الاصطناعي، فإن الفراغ المحيط بالمشاعر المقدسة سيتم تقسيمه إلى قطاعات متساوية، ومراقبة مخرجات التشغيل لكل قطاع في إطار زمني محدد. وبناء عليه، سيعمل الذكاء الاصطناعي على تطوير الخيار الأمثل لحل أو تفادي الازدحام.. ينتظر الحاج بضعة أيام ليصله صندوق، يضم البطاقة الإلكترونية، وسماعات للأذن. يستخدم الحاج البطاقة الإلكترونية في المرور عبر بوابة الجوازات، ثم استخدام قطار الحرمين السريع الذي سيصل به إلى الفندق المسجل به سابقًا. بفضل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة في الحج تساعد البطاقة الذكية الحجاج على تحديد الموقع الجغرافي لأفراد المجموعة الخاصة بهم، والمسجلة على البطاقة الإلكترونية والتطبيق الذكي. كما يساعد السوار الذكي الحاج على تحديد عدد مرات الطواف حول الكعبة في رحلات الحج والعمرة حتى يتجنب النسيان أو الخطأ، في حين أن السوار الذكي سيضم كل المعلومات والبيانات الشخصية عن الحاج باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الحج، والتسجيل في التطبيق الذكي المثبت على السوار. أما سماعات الأذن فلها أهمية كبيرة؛ فهي تساعد الحاج على ترديد الأدعية والأذكار الخاصة، إلى جانب تطبيق ترجمان قارئ اللوحات الإرشادية بلغة الحاج، وهو أحدث ما توصل إليه العلم من تقنية ومن وسائل تمكِّن الحاج من أداء مناسكه بـأمن وراحة، توفرها الدولة مهما كلف خزانتها من أموال ابتغاء وجه الله الكريم، لا نريد جزاء من أحد ولا شكورًا. نحن منشغلون بتطوير خدماتنا ومرافقنا في سباق مع الزمن إلى رضوان الله سائلين المولي الرضا والقبول؛ لتكون الخدمات الذكية لأجهزتنا العامة في جهوزية تامة لخدمة ضيوف الرحمن بنسبة عالية فعليًّا. ولتقديم خدمات طبية وسلامة صحية متطورة ومريحة، وخالية من الحالات الوبائية بين الحجاج أثناء إقامتهم وترحالهم لأداء المناسك في المشاعر المقدسة، دشنت وزارة الصحة هذا العام تطبيقات الاستشارة الطبية (صحة)، وخدمة الشكاوى ٩٣٧ للتعامل مع مخالفات المرافق الصحية في عموم السعودية، التي تقدم لك خدمة الاستشارات الطبية من أطباء معتمدين من وزارة الصحة بالهاتف مجانًا، وعلى مدار الساعة، مع توفير أجهزة تشخيص ذكية، تساعد في سرعة خدمة الحاج، إلى جانب توفير المستشفيات الميدانية لتقديم الرعاية الطبية اللازمة في الطرق السريعة بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر بتطبيق (أسعفني) الذي يمكن من خلاله تحديد موقع الحالة بالأقمار الاصطناعية، والوصول باستخدام الإسعاف الجوي والأرضي والدفاع المدني بمركبات متنوعة الأحجام، تستطيع الوصول إلى مواقع لا تصلها المركبات الكبيرة. وهناك تطبيقات ذكية في خدمة الحاج، على رأسها تطبيق (أبشر) لخدمات الجوازات والمرور والأحوال المدنية، مع أجهزة الخدمة الذاتية.. تطبيق (كلنا أمن) للإبلاغ عن الحوادث الأمنية والتجاوزات المرورية وأمن الطرق.. الذي يستدعي تدخل رجال الأمن.. وتطبيق نجم لمباشرة الحوادث المرورية.. وتطبيق (نزاهة) للإبلاغ عن أي حالة فساد إداري أو مالي.. وتطبيق (بلاغ تجاري) للإبلاغ عن التجاوزات التجارية والأسواق.. وتطبيق (بك نهتم) الذي به حزمة من الخدمات الإلكترونية التفاعلية للأغذية والأدوية والأجهزة الطبية. وغير ذلك من التقنيات الذكية التي لا يمكن حصرها، والتي تصب في أمن وراحة الحجيج خلافًا عن المعتاد. أمانة العاصمة المقدسة جربت هذا الموسم الحاويات الذكية باستخدام الطاقة الشمسية، وأحدث تقنيات جمع وتدوير أطنان من مخلفات التموين واستعمال مليونَي حاج في بقعة محدودة في أيام معدودات. كما يعكف معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة على مراجعة دورية لنتائج الأعمال، وتطوير فرص التحسين. عبء كبير علي الجهات الأمنية والجهات ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن. أسأل الله لضيوف الرحمن حجًّا مبرورًا، وسعيًا مشكورًا، وذنبًا مغفورًا. أخيرًا: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ...}.
|
||
26 / 08 / 2018, 12 : 06 AM | #1079 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
A A A
|
||
28 / 08 / 2018, 43 : 02 AM | #1080 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
عشرة عقارب في لقاء الأقارب خالد الشبانة - الرياض
الأقارب عمق وقوة للإنسان، ومنبع لسعادته وراحته؛ فالإنسان بلا أقارب كالشجرة بلا جذور، تقتلعها هبة هواء، وكالشجرة بلا أغصان وأوراق؛ فلا جمال ولا ظل. ومما يزيد مجتمعنا بريقًا وبهاء وجمالاً وجود اللقاءات العائلية اليومية أو الأسبوعية أو الشهرية، ونحوها، التي تجمع الأقارب صلة ومودة وبرًّا، خلافًا للمجتمعات المتفككة والمتناحرة والمشتتة. والأقارب أقران، والأقران غالبًا لا يرضخ بعضهم لبعض، ولا يتغافرون بينهم من الخطأ إلا قليلاً؛ لأن الخطأ من أحدهم على الآخر كبير، كوصف طرفة بن العبد أن الظلم من ذوي القربى أشد من وقع الحسام المهند.. من هنا يخترق لقاءات الأقارب عقارب تلدغ سمًّا مؤلمًا ومميتًا أحيانًا، من أهم أسبابه عشرة حالات: أولها: اجترار مواقف ماضية من النزاع والشقاق فاتت وماتت. فبعض النكديين يعيد في حديثه مع أقاربه مشاكل حصلت وانتهت في وقتها على ما كانت عليه، وإحياؤها إذكاء لنزاعات جديدة، تكون أشد فتكًا وأكثر شراسة. ثانيها: "التشره" من "الشرهة"، وتعني شدة اللوم والعتب. وغالبًا تأتي من أسباب غير مبررة، ولمواقف تافهة أحيانًا. ثالثها: السؤال والتقصي عن الأحوال الشخصية والخاصة. فأسئلة بعضهم: كم وصل عمرك؟ كم تملك؟ لماذا اعتلَّت صحتك! كيف وظائف أولادك؟ ماذا فعلت بعد التقاعد؟ ما سبب غيابك المتكرر!.. رابعها: العناد. هناك من يتأصل ويتجذر العناد في فكره وعقله، سواء بالحوار أو النقاش، حتى في الحديث الودي، تتجافى منه القلوب، وتصد عنه الوجوه، وتختفي منه وعنه الابتسامات، ويجف الود والمحبة تجاهه. خامسها: الانتقاد. فالبعض ما إن تقدَّم القهوة أو الشاي أو الطعام أو غيره إلا وينفلت لسانه نقدًا وتنقصًا وطعنًا، تقدَّم أو تأخَّر!! كَثُر أو قَلَّ، حتى تغشى من كلامه غمامة نكد وغمّ وتكدر خواطر؛ فيضيق المجلس والنفوس به. سادسها: الغيرة. عندما تغلب النفس صاحبها يضعف الإيمان بما وهب الله تعالى لأحدهم دون الآخر، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء؛ فتضطرم نار التعالي والتكبر؛ فينشأ الحسد في قلب الحاسد؛ فيبدأ بالاحتقار والازدراء والتقزيم و"تكسير المجاديف" كما يقولون. سابعها: الحساسية المفرطة في تفسير الأقوال والأفعال. فالبعض تغلبه الوسوسة بما يفسره مما يسمع ويرى، كأن يفسِّر كلمة عابرة أو جملة تحتمل أوجهًا عدة بسوء على نفسه أو غيره؛ الأمر الذي يؤدي إلى ضعف السيطرة على المشاعر والانفعال؛ ومن ثم ينفلت اللسان بالسب والطعن بجهالة. ثامنها: دخول المصالح بين الأقارب. من أشد الوقود إحراقًا للمحبة والمودة بين الأقارب المصالح إذا اخترقت العلاقات بينهم؛ فالنفوس غالبا يغلبها حب المال والمصلحة عمومًا. تاسعها: تكرار المحاسبة. فالبعض يحاسب قريبه ويكررها بصلافة وجلافة. لم تزُرْني! لم تُجب دعوتي! وتستجيب لفلان! تجتمعون بدوني! رحبت بفلان وسكت عني!.. وهكذا. عاشرها: الاستئثار بالحديث والمكان. فالقلة تستلم المجلس ثرثرة وزعيقًا بحديث عقيم سقيم؛ فيحلل المواقف، ويفسر الأقوال بجهل وسلبية، حتى يجتمع فيه وصف النمام، المغتاب، الفتان، الآمر الناهي! ويزاحم على رأس المجلس متناسيًا فعل النبي - عليه الصلاة والسلام - عندما كان يجلس حيث انتهى به المجلس. تلك اللدغات ليست إلا قليلاً في كثير من الفوائد من اجتماعات الأقارب، آتي عليها لاحقًا -بإذن الله-.
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 334 ( الأعضاء 0 والزوار 334) | |
|
|
|