العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى العام > قسم الاخبار
 

قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13 / 05 / 2018, 33 : 05 AM   #1031
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

تربية النحل وتأخُّر السعودة !!

محمد الغامدي - الرياض
A A A
  • 13مشاركة

1
0
1,819




تربية النحل من الأعمال التي امتهنها الأجداد، وورَّثوها الأبناء والأحفاد.. والسعوديون يقبلون على تعلمها وممارستها بشغف.. وهي من المهن اللطيفة والممتعة والمربحة أيضًا، وتحتاج ممن يباشرها إلى المعرفة والاطلاع أكثر منها إلى الجهد والعمل الشاق !

النحالون السعوديون يواجهون اليوم منافسة شرسة من العمالة الأجنبية التي تسابقهم على المراعي والأودية في مختلف المواسم؛ لتظفر من رحيقها بالكثير، وتُبقي لهم القليل.. وتتقي جهات الرقابة بالاختباء تحت عباءة التستر التي يوفرها بعض الكفلاء!!.. وما زاد الطين بلة أن العمالة أغرقت الأسواق بالعسل المغشوش والمخزن بشكل غير صحي. ورغم كشف الجهات المسؤولة عن الكثير من بؤر ومستودعات العسل غير الصالحة للإستخدام إلا أننا لم نلمس بعد قرارًا يعالج هذه المشكلة !

أليس حريًّا بوزارة العمل التي سعودت بعض النشاطات، التي لا يكاد يكون للمواطن فيها موطئ قدم، أن تحصر العمل في قطاع النحل على أبناء البلد؟ فالآلاف من السعوديين يعملون في مهنة إنتاج العسل، وهم أولى برحيق كل زهرة تتفتح على تراب هذا الوطن من غيرهم.











توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13 / 05 / 2018, 25 : 01 PM   #1032
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

Free sizeشركات الاتصالات.. "العب يلا"..!

عبدالرحمن المرشد - الرياض
A A A
  • 5مشاركة

0
2
1,818




اشتركتُ قبل سنتين مع إحدى شركات الاتصالات برقم إنترنت مفوتر (مفتوح)، وأتبعته برقم آخر بسعر 150 ريالاً في الشهر للرقم الواحد، وهو مبلغ يعتبر في حدود المعقول بالرغم من أن الإنترنت يبدأ في أول الشهر سريعًا، ثم يضعف بشكل ممل وصولاً إلى نهاية الشهر لدرجة يصل بك الاعتقاد أنه تم إغلاق الاشتراك. والمشكلة ليست في هذا حتى الآن، إنما ما حدث قبل أربعة شهور تقريبًا عندما أعلنت هذه الشركة رفع قيمة الفاتورة للرقم الواحد من 150 إلى 350 ريالاً في الشهر بنسبة تصل إلى 130 % دفعة واحدة، وبدون أي تدرج أو تنبيه للمشتركين؛ لأن المبلغ مرتفع بشكل كبير، ومن لديه فاتورتان سيصبح السعر 700 بدلاً من 300 ريال شهريًّا. عندما قرأت الخبر ذهبت إلى مزود الخدمة، وأخبرته عن سبب هذا الارتفاع المفاجئ، فقال لي الموظف إن الأسعار الجديدة لا تنطبق على الاشتراكات السابقة، بمعنى أن المشترك القديم يظل على سعره الأول. وهنا تنفست الصعداء؟
يدور في ذهني تساؤل؟ ما ذنب المشترك الجديد في التسعيرة الحديثة المرتفعة التي أطلقتها الشركة؟ وهل من حقها أن ترفع الأسعار بهذا الشكل دفعة واحدة؟
هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات هي الجهة المعنية بالتخاطب مع مزودي الخدمة واستقبال الشكاوى من المتضررين، ولكن - للحق - لا يبدو أنها تقوم بالدور الرقابي بالشكل المطلوب؛ والدليل تلاعب شركات الاتصالات بالمستهلك حسب أهوائهم. لو أخذنا موضوع الإنترنت المفتوح المفوتر الشهري كعينة على تلاعبهم فالمستهلك يدفع مبلغًا كل شهر على أساس أنه مفتوح، ولكنّ لديهم حجمًا محددًا إذا تجاوزته، أو قاربت على تجاوزه قبل أن ينتهي الشهر، يقومون بتخفيض السرعة وأنت لا تعلم معتقدًا أنها من الشبكة، بينما في حقيقة الأمر هم من قاموا بذلك حتى لا تتجاوز الحجم المحدد لك شهريًّا، وتتضاعف أرباحهم. وأيضًا موضوع رفع الأسعار بشكل مفاجئ، وبنِسَب مرتفعة، يفترض أن يكون هناك تدخل من الجهات الرقابية فيه، وأن لا يُترك حسب مزاج مزود الخدمة الذي بالتأكيد يبحث عن الأرباح الكبيرة على حساب المستهلك.
يتحدث الكثير أيضًا عن عدم تقيد شركات الاتصالات بمبلغ الباقة، بمعنى: لو طلبت رقم جوال شهريًّا، لا يتجاوز 200 ريال، ستجد في نهاية الشهر أنها تزيد خمسين أو أكثر بسبب ــ حسب تبريرهم ــ أنك تستخدم "نت" أكثر من المتفق عليه، بينما المفترض أن يتم حجب النت في حال وصوله لمبلغ الفاتورة، وألا يتم احتسابه كمبلغ إضافي؛ لأن الكثير من المستخدمين لديه أطفال أو صغار في السن، أعطاهم هذه الفواتير بمبلغ محدد حسب ميزانيته، وأي إضافات على المبلغ سترهقه بالتأكيد.
أنا في الحقيقة ألقي باللوم على هيئة الاتصالات التي من المفترض أن تتابع ما يجري من تجاوزات من مزودي الخدمة، وتسارع في إنزال العقوبات عليهم.. فمَنْ أَمِن العقوبة أساء الأدب.







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13 / 05 / 2018, 57 : 03 PM   #1033
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

ماذا بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي؟








يبدو أن الأحداث العسكرية في الشرق الأوسط مليئة بالمفاجآت والأحداث المدوية بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الذي ابرم سنة 2015 مع إيران.
فبدايةً كانت الضربة الإسرائيلية المدوية في 30/4/2018 للواء 47 بمحافظة حماه السورية والتي استمرت فيها التفجيرات لمدة ساعة ونصف الساعة لوجود أعداد كبيرة جداً من الذخائر الإيرانية! ثم حدثت مفاجأة جديدة فجر اليوم بقيام إسرائيل بتوجيه ضربات تعتبر الأقوى منذ حرب 1973 حيث طالت حسب مصادرهم مراكز استخبارات ومستودعات أسلحة ومنشآت تخزين ونقاط مراقبة ومراكز لوجستية تابعة لفيلق القدس الإيراني بالإضافة لمهاجمة بطاريات الدفاع الجوي لقوات الأسد.
والأنباء الواردة من دمشق تشير إلى الفزع مما حصل وانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة منها.
اقتصادياً وبلا مقدمات انهارت العملة الإيرانية قبل أربعة أيام لتصل لمستوى قياسي جديد وهو 7000 تومان مقابل الدولار الأمريكي الواحد في حين انه وصل يوم أمس لــ 8000 تومان بانحدار رهيب لم تشهد مثله العملة الإيرانية منذ بداية الثورة المشئومة سنة 1979.
ورافق ذلك استقالة محافظ البنك المركزي الإيراني قبل يومين بعد أن تم توبيخه مراراً وتكراراً لفشله في حفظ قيمة العملة الإيرانية أمام الدولار الأمريكي.
ولاشك أن هذا التدهور ناتج عن أسباب جوهرية مثل تهريب العملة لاسيما الدولار الأمريكي. فقد تسربت أنباء عن تهريب مجتبى خامنئي ابن المرشد الأعلى الإيراني مبلغ 30 مليار دولار لبريطانيا منذ شهور.
ثم تواترت أنباء تهريب التجار الإيرانيين أموالهم بعد تهريبها للخارج أو تحويلها للذهب ثم تهريبها.
والضحية الوحيدة وسط هذا التخبط هم أبناء الشعوب المختلفة بمن فيهم الفرس أنفسهم. فالطبقة المتوسطة اختفت من إيران بصورة شبه نهائية بعد تراكم الأزمات وتعددها وآثارها السلبية المدمرة على الحياة المعيشية والاجتماعية. في حين ازداد الفقراء فقراً وبؤساً وتذمراً.
فأصبح الداخل في جغرافية ما تسمى إيران فإنها على شفا الانهيار رغم محاولات النظام المستميتة للحفاظ على استمراريته وفرض سطوته وهيبته أمام الشعوب التي تئن وأرهقت من هذا النظام الفاشي الذي يبطش بهم لأتفه الأسباب ومنها المظاهرات السلمية والتي اشتعلت مراراً أيضا منذ نهاية العام الماضي.
فقوات الأمن تترك الناس يهتفون كما يشاءون عندما يتظاهرون إلا أنها تنشر بينهم العملاء والجواسيس وتصورهم ثم تلقي القبض عليهم بعد ذلك الواحد تلو الآخر ومن منازلهم بكل هدوء.
ولعل ابلغ مثال عن دموية هذا النظام هو حرق مقهى النوارس في مدينة الاحواز الشهر الماضي والذي تم بناءه من الخشب فتم قفل أبوابه على من فيه من رواد ليتم حرقهم للموت بجريمة يندى لها جبين الإنسانية. وذهب ضحية هذه الجريمة أكثر من 14 شاباً من العرب بعمر الزهور.
فهل يعتقد صاحب عقل بعد ذلك أن هذا النظام سيستمر؟ لاسيما في ظل هزائمه الداخلية أو الخارجية المتلاحقة سواء في اليمن أو سوريا وحتى العراق.
ففي اليمن قام التحالف العربي بانجازات نوعية غير مسبوقة بالقضاء على الرؤوس الكبرى من قيادات حوثية ومنهم الصمادي هذا فضلاً عن اكتساح وانتصارات متتالية في كافة محاور القتال في المحافظات اليمنية بمن فيها محافظة صعده الجبلية التي خرج منها الحوثيين.
فالمتوقع ظهور نظام جديد في جغرافية ما تسمى إيران، بتوليفه جديدة حسب الذوق الغربي قد تشتمل على ابن شاه إيران الراحل، أو مريم رجوي وآخرين من معارضة الخارج مع بعضاً من أركان النظام الحالي من غير الملالي وذلك على شاكلة ما حصل في العراق. لاسيما في ظل التطاحن الداخلي بين أطراف الحكومة الإيرانية من محافظين أصوليين وإصلاحيين اسماً فقط.
فاليوم الكل يلقي اللائمة على غيره لكنهم غير قادرين على وضع حد للتدهور في شتى مناحي الحياة. فكيف لنظام يدعي انه قوي جداً أن تتسرب منه وثائق بالآلاف لتصل لإسرائيل؟
كما أن الأزمة الكورية في طريقها للطي فلم يتبقى مشكلة عالمية كبيرة عالقة سوى ملالي إيران الذين يعتقدون أنهم قادرين على تجاوز الخطوط الحمراء المرسومة لهم. فلا علاقتهم بأوروبا والمصالح المشتركة معهم تنفعهم.
فأوروبا لا يمكن أن تعادي الولايات المتحدة الأمريكية لأنه مصالحهم مع أمريكا أضعاف مضاعفة مع قيمة استثماراتهم ومكاسبهم من إيران.
كما أن الصين وروسيا لن يقفا مع نظام الملالي الذي أصبح عبئاً عليهم. ففشله في سوريا دفع الروس أن يديروا معارك الشام بأنفسهم منذ سنة 2015.
في حين أن أي دولة كبرى كانت أو صغرى تحاول أن تحمي نظام الملالي لن تصطدم مع أمريكا لأجل نظام فاشل وبالتالي كل دولة بالعالم لاسيما الذين لديهم مصالح مهمة ومشتركة مع إيران، سيقفون مع الغرب حينما يضمن لهم الغرب مصالحهم في إيران بعد وضع نظام جديد فيه.
أما دول الخليج العربي وباقي الدول العربية للأسف لن تنال الاستقرار المنشود لأنه هدف الغرب جعل إيران فزاعة ليستفيد منها الغرب والشرق على حد سواء وليس الدول العربية.
حيث أن أي نظام فارسي قادم لن يتنازل عن الجزر الإماراتية الثلاثة المحتلة. فالعداء الفارسي للعرب لن يتنهي فقد تتغير ألاعيب الفرس لكن تبقى فتنهم وتربصهم بالعرب لما شاء الله.







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15 / 05 / 2018, 18 : 11 AM   #1034
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

يومك بسنة!!

وحيد بغدادي - الرياض
A A A
  • 0مشاركة

0
0
429




ليلة الأحد الماضي كانت ليلة تاريخية رائعة.. تجسَّد فيها مفهوم (السعودية أولاً). لم يكن مجرد نهائي بين الاتحاد والفيصلي، بل كان ملحمة وطنية، التقى فيها الشعب بالقائد الوالد الملك سلمان - حفظه الله، ودام عز السعودية -. ما رأيناه من تنظيم في تلك الليلة لم يكن مجرد حفل ختام لموسم رياضي بل كان حفلاً أسطوريًّا، أكد من خلاله رئيس هيئة الرياضة مواكبة رؤية 2030 وتطلعات صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. كم أسعدونا وأفرحونا.. فشكرًا لهم ولحسن اختيارهم لرجل المرحلة (المناسب للمكان المناسب).

لقد حققت الرياضة السعودية منذ أشهر نقلة نوعية كبيرة بالعديد من الأنشطة الرياضية المختلفة إقليميًّا وعربيًّا وقاريًّا ودوليًّا.. وفي أكثر من 16 اتحادًا رياضيًّا. كان بالإمكان الصرف ببذخ على لعبه أو لعبتين فقط!! لكن أن تتجاوز التفكير خارج الصندوق فأنت تمتلك الفكر الذي غاب عنا، وجعلنا نعيش في سبات لما يقارب خمسة عشر عامًا بعيدًا عن أغلب المحافل الرياضية العالمية. الثقة والدعم متوفران، لكن الميزانية المفتوحة وحدها لا تصنع الإنجازات.. ومع بوادر تحقُّق أحلام الرياضيين باتت الجماهير تتغنى تفاؤلاً بمستقبل أكثر إشراقًا على كلمات (أبو ناصر): (مجرد إني صادفتك.. سنة في حبك سنة في قربك، ولا أجمل ولا أغلى ولا أحلى).. من يشاهد التغيير الجذري في منظومة عمل الهيئة العامة للرياضة يعلم يقينًا حجم اختصار الزمن والجهد.. فقد وصلت رسالة رئيس الهيئة للكل: (النجاح ليس مرهونًا بالوقت؛ بل بالفكر).. دول كثيرة حولنا لديهم ميزانيات لا حدود لها، ولكن لم يتحقق في الفترة ذاتها ما تم إنجازه خلال ستة أشهر (فقط)، ولكنها فاقت عشرات السنين.. قد نتفق أو نختلف معك (يا ريس) لكن الأكيد أنك تستحق الإنصاف: (فكم أحرجت مَن قبلك، وأتعبت مَن بعدك).

هجمة.. مرتدة!!
لن تتوقف الأحلام، وخصوصًا أمام حلم الخصخصة الذي سيكون من أهم ملفات الهيئة بالتأكيد.. ومن المتوقع أن يكون مجموع الإيرادات لوزارة المالية من قيمة خصخصة الأندية التي ستباع من 10 إلى 12 مليارًا بما يعود على إقامة الكثير من المشاريع التنموية والتطويرية للبنية التحتية للرياضة بالمملكة العربية السعودية، مثل إنشاء ملاعب ومراكز الأحياء لاكتشاف المواهب، وأيضًا أكاديميات للفئات السنية، وتطوير الألعاب المختلفة والألعاب الفردية، والصرف على الأندية التي لم تُخصخص وأندية المناطق، وبناء منتخب وطني قوي من خلال جلب طواقم فنية عالمية لجميع المنتخبات والألعاب كافة، وزيادة مكافآت الحكام، وتطوير المدربين الوطنيين، وإنشاء مشروعات متخصصة للرياضيين، منها مركز طبي عالمي للطب والتأهيل الرياضي، واستضافة المناسبات والمحافل الدولية مثل كأس آسيا وكأس العالم للشباب.. كما أن الشركات التي تنفق على الأندية ستطوِّر من مستوى لعبة كرة القدم بهدف استثمار وانتشار النادي كعلامة تجارية، تعود بالدخل على القاعدة الجماهيرية لكل نادٍ؛ وبالتالي سيتم فتح آفاق جديدة للشباب لمواكبة رؤية التحول الوطني الكبير نحو مجتمع رياضي يمارس الرياضة.. بالتأكيد قادم الأيام ستحمل لنا بشائر الخير.. و(مع أبو ناصر مش حتقدر تغمض عينيك). ختامًا.. في ليلة التتويج تراقصت جماهير الذهب بعد أن نفضوا غبار همومهم ولسان حالهم: (يا الاتحاد.. يا أحلي حاجة في عمري.. أنا نفسي أحكيلك.. عن إحساسي.. عن أشواقي.. عن حبي وأعبر.. عن الحب اللي جوايا.. ودنيا جديدة وحكاية).







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17 / 05 / 2018, 46 : 12 PM   #1035
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

انتبهوا إلى هذا الثلاثي الخطير

حواء القرني - الرياض




الآن وقد بدأت العطلة الصيفية والتي تمتد لأكثر من ثلاثة أشهر...فهل استعدت الأسر لها بطريقة مثلى؟، أعني، هل استعدت استعدادا فيه فائدة؟ وما هي خطط الأسر خلال هذه الشهور الطوال، بالذات فيما يتعلق بشبابنا (من الجنسين)؟
وعلى الأسر أن تتنبه لأنها خلال الإجازة الصيفية، ستجد نفسها أنها أمام ثلاثي خطير جدا جدا، وهم: (الشباب والإجازة والفراغ)، فإذا لم توظف الأسر السعودية هذا الثلاثي الخطير، بطريقة عملية صحيحة، فإن فترة شهور العطلة، سوف تشهد فواصل متواصلة من المعاناة التي تنعكس سلبا، طوال أيام العطلة، بل وتمتد إلى ما بعد أيام العطلة الصيفية.
الشباب طاقات قوية ظاهرة، ومستترة، ظاهرة مثل النشاط البدني، والطاقة الجبارة التي يبذلها هؤلاء الشباب، من الجنسين، أما الطاقات الكامنة، والتي لا تقل أهمية عن الطاقة البدنية، فهي الطاقة الذهنية.. الفكر.. الإبداع الذهني.. فكم من شباب ابتكروا حين فكروا، وأبدعوا حين تأملوا.
وحتى لا نرمي اللوم على شبابنا من الجنسين، ماذا أعدت الأسر، خاصة الآباء، والأمهات، ما هي مرئياتهم العملية التي يستفيد منها هؤلاء الشباب، وكيف نستغل طاقاتهم الكامنة، والمستترة؟
وأيضا أين خطط وبرامج الهيئات العامة الخاصة؟، الشبابية والتوعية والإرشادية؟ من أندية، وتنظيمات، ومنشآت، وواجهات تختص بشؤون الشباب، خلال العطلة الصيفية.
وأضحك كثيرا، وشر البلية ما يضحك، حينما أجد أن الكثير من المستثمرين من أبناء شعبنا يبذلون الغالي، والنفيس في تنسيق، وتهيئة، المقاهي، واختيار أخر صيحات أنواع الشيشة التي تغطي أدختها عنان السماء. بينما يبخلون ببذل القليل من المال فيما يفيد الشباب، من برامج، ودورات تصقل وترعى مواهبهم.
في الدول الغربية (أمريكا وأوروبا) تحث، بل في بعض الأحيان تلزم الحكومات الجهات الخاصة من مؤسسات وهيئات بتقديم برامج، ودورات تفيد الشباب، خلال العطلات الصيفية، ليس ترفيها فقط، بل برامج عملية، وعلمية، منها رعاية مواهبهم، وتبني مخترعاتهم، وأفكارهم، بالإضافة إلى ابتكار وظائف مؤقته لاستيعاب الشباب، وتوظيفهم خلال شهور العطلة الصيفية.
بهذا الأفكار العملية البسيطة يواجه الغرب الثلاثي الخطير جدا.
(الشباب والإجازة والفراغ) خلال العطلة الصيفية، وهي خطوات أقل ما توصف بأنها ذات فائدة، ليس على الشباب فقط، بل على كافة أفراد الأسرة.
يفكر غيرنا بطريقة علمية، وعملية، بينما يفكر معظمنا، في السعودية بطريقة عاطفية، فهذا جزء من ثقافتنا، بل جزء من العقلية العربية، بصورة عامة، وعقلية الكثير من العائلات الخليجية بصورة، خاصة.
وأول ما تفكر في تنفيذه غالبية العائلات السعودية، والخليجية، خلال العطلة الصيفية، السفر للسياحة، وإنفاق ما تم ادخاره، خلال العام، في سياحة ترفيهية.. لعب ولهو، وترويح، أما رعاية مواهب شبابنا، وصقلها، وتنميتها، هذا للأسف، آخر ما نفكر فيه.
وأتعجب كثيرا من شبابنا وأطفالنا، عندما أقارنهم بطفلة لا يتجاوز عمرها الخمسة سنوات تتقن سبع لغات، بالطبع الطفلة ليست عربية، بل من إحدى الدول غير العربية، وتحديدا "روسيا "... نعم تتقن سبع لغات بطلاقة، بينما الكثير من أبنائنا، يتذمرون عند دراسة اللغة الإنجليزية، لغة واحدة يتذمرون منها، والقليل جدا منهم يتقنها، لأننا في مدارسنا ندرسها لهم كمادة، وليست كلغة، لكي تسير جنبا إلى جنب مع لغتنا العربية.
انتبهوا إلى الثلاثي الخطير، قبل أن يفوت الأوان، ويضيع شبابنا، ويعجز عن مواجهة سبل الحياة مستقبلا.







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد

التعديل الأخير تم بواسطة سُلاَفْ القَصِيدْ ; 17 / 05 / 2018 الساعة 24 : 01 PM
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17 / 05 / 2018, 40 : 02 PM   #1036
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

هل فقدنا الإحساس برمضان؟

Free size
نايف العلياني


رمضان شهر روحاني وليس طقساً سنوياً، هذا هو أول ما خطر في بالي ونحن نستقبل هذا الشهر الكريم فيما تنهال علينا مصفوفات التهنئة وتحيط بنا عشرات العروض التجارية ويدور كل الحديث عن تغير مواعيد الطعام والنوم والجدول اليومي للعمل، في مشهد متكرر كل عام تقريباً، يجعلنا نتساءل.. كيف لكل واحد منا أن يعيش رمضان بشكله الحقيقي بعيداً عن كل هذه الاستهلاكية؟
لا نختلف على أن للعصر متغيراته وأولوياته التي تفرض نفسها، ولكن هذا لا يعني إفراغ اللحظات القيمة من معناها، فالتجدد لا يعني القطيعة مع القيم، وإنما يفترض به أن يجعلنا أكثر قدرة على توظيف وسائل الحياة الحديثة في أن نجعل هذه القيم أكثر تأثيراً وتوسعاً، وشهر رمضان المبارك فرصة عظيمة تتحقق مقاصدها، لو نظرنا إليها فقط من داخلها، بعيداً عن الاعتياد الموسمي.
بعض الدقائق للتفكير قد تفيد ولن تضير، ماذا لو كان تغيير الروتين اليومي لهذا الشهر باعثاً لتغيير بعض طباعنا؟ هل هناك مشكلة لو حددنا بعض الأهداف؟ ماذا لو قررنا استعادة جزء من الوقت الذي نقضيه في وسائل التواصل الاجتماعي، أو جزء من التركيز الذي نستخدمه في التعليق على الأحداث أو الاستجابة الآنية لكل إشعار جديد من أجهزتنا المتصلة بالعالم على مدار الساعة، لماذا لا يكون عيدك الخاص هو أن تستقبل العيد بشخصية منطلقة ذات روح جديدة وأسلوب حياة متجدد الفوائد، بدلاً من استقباله بساعات نوم مؤجلة ووزن زائد؟
هل فكرنا مثلاً في أن رمضان هو فرصة فعلية لتهدئة وتيرة حياتنا المتسارعة طيلة العام؟ وهو الذي يتيح لمعظمنا المساحة الوقتية الأكبر من أجل التأمل وترسيخ علاقتنا بالجانب الروحاني في حياتنا وتخليصها قليلاً من سطوة الماديات المفرطة والمظاهر والركض اللا متناهي في المسارات الدنيوية، وقد يغيب عن الكثير منا أن مصلحة هذه المسارات ذاتها تعتمد على توازن العقل والروح والجسد، وأن في هذا الشهر الكريم متسع كبير لإعادة تحفيز الطاقة واستعادة التوازن.
رغم ذلك، يمر رمضان على الكثيرين دون أن يتوقفوا عند مضامينه الحقيقية، مستسلمين تماماً لحالة عالية من الارتجالية في قضاء أيامه ولياليه، في وقتٍ ترسخت فيه عادات جديدة خلال السنوات الماضية حتى بات هناك من يعتقد صلة الرحم الواقعية لم تعد ملزمة تحت ذريعة الانشغال، والتفرغ لعمل الخير لم يعد ممكناً تحت ضغط الوقت، والمفارقة أن هؤلاء أنفسهم هم من يشتكون من عدم إنجازهم لأي شيء طيلة الشهر، ويتساءلون لماذا انتهى رمضان بهذه السرعة؟
بالتأكيد لن يحدث هذا لشخص يزور في كل يوم قريباً له، أو يتصل في كل يوم على صديق قديم مختلف، أو يخصص ساعة يومية في عمل تطوعي، أو في الكثير من الأفكار الأخرى التي كنا نتمنى القيام بها طيلة العام ولم نكن نعتقد بوجود زمن كافٍ لها، أياً كانت تلك الأفكار، فالعبرة ليست في شكل ما نفعله تحديداً وإنما في الأثر الذي يعود علينا به، وأول هذا الأثر هو الشعور ببركة الوقت، وهل هناك بركة أكثر من تلك التي يتضمنها شهر تعادل ليلة واحدة فيه ألف شهر؟

نايف العلياني








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24 / 05 / 2018, 16 : 02 PM   #1037
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

رمضان.. شهر التسامح

أحمد الحربي - الرياض
A A A
  • 4مشاركة

0
0
539




رمضان شهر الخير والبركات، والعفو والتسامح والتصالح مع الذات. ومفردة التسامح بمعنى العفو والصفح.. وعند التعمق في معناها السامي سنجد مبادئ وقيمًا وأخلاقيات وجماليات.. فمن الضروري أن نبحث عن معاني التسامح بكل تفاصيلها ومعطياتها وأبعادها التي نصل بها إلى عمق القناعات المتأصلة في النفس البشرية؛ لكي نستطيع أن نغيِّر المفاهيم المتحجرة للوصول إلى البُعد الإنساني في المفهوم العريض للتسامح.. ولن يتحقق ذلك إلا بصدق النية، وصفاء السريرة، ورغبة داخلية للتصالح مع النفس،وتحقيق المبادئ والقيم الإنسانية المبنية على أسس ومناهج حقوقية، تضمن الحفاظ على كرامة الإنسان؛ ولهذا فإن أي محاولة للبحث عن الخطوط المتقاطعة أو المتوائمة مع ثقافة الأفراد أو الجماعات لا بد لها من وجود لغة مشتركة ذات مفاهيم عالية للغة الحوار المبنية على التفاهم، والوقوف على أرضية ثابتة مشتركة قائمة على مبادئ التعاون المشترك إنسانيًّا وثقافيًّا لتحقيق الحد الأدنى من الوعي الحضاري الذي من خلاله نستطيع أن نرسخ قيم التسامح في المجتمعات الإنسانية.

للتسامح الشامل متطلبات بسيطة، تضمن للناس التعايش مع بعضهم في هدوء وسلام وأمن واطمئنان.. متناسين كل المعتقدات المختلفة والقيم المغايرة.. فالتسامح الذي يجمع بين العفو والحلم هو مقياس للرقي في التعامل، والابتعاد عن القسوة في المواجهة.. وهذا لا يعني ضعف المتسامح أو عدم قدرته على الرد والانتقام، ولا يعني الرضا بالخطأ، بل يعني قوة في الشخصية، وتساميًا على الجراح، وسموًا في الأخلاق، وقدرة على امتلاك النفس عند الغضب..

للاختلاف في الرأي قيمة فكرية، تُضاف إلى القيم الثقافية الأخرى، ولها حقها من الاحترام لحفظ المكانة الإنسانية، والحقوق العامة.. ويجب ألا تصل إلى نقطة الخلاف أو التجاوز، أو الإساءة للآخر، وإلحاق الأذى بالمختلف معه؛ فالتسامح الحق هو الذي يؤدي إلى تحمُّل المسؤولية، وإدارة الخلافات بصورة إنسانية راقية بعيدًا عن لغة العنف المقيتة، التي تتحامل على الآخر، ولا تحترم الاختلاف معه وتلغيه وترفضه، وتخونه وتجرمه.

مع وجود وسائل التواصل الاجتماعي المتعددة، والحراك العالمي، والتطور السريع لعمليات التواصل الإنساني، وفتح الأفق المعرفي والتنوع الثقافي، والتعدد الحضاري.. يجب أن تُستغل هذه الوسائل لتعزيز العلاقات الاجتماعية بين الأفراد والمجتمعات، وتأكيد التضامن والتآخي والتآزر والتكاتف، والعمل على التعايش في حب وسلام ووئام، وتطبيق ذلك علىأرض الواقع لبناء أساس متين للتسامح المشترك بين كل الشعوب.

فنحن اليوم في أشد الحاجة إلى التسامح؛ فقد انتشرت ظواهر متعددة للعنف، ولغة مقيتة، فرضت نفسها في الواقع المعاصر حين غابت القيم والمُثل الأخلاقية والدينية، وظهرت الانقسامات الأسرية والاجتماعية، وأصبح الناس يجرمون بعضهم؛ ما جعل إنسان العصر يقف حائرًا إزاء ما يقابله من مواقف حياتية تجاه سلوكيات معينة، أو معلومات مغلوطة، أو تربية خاطئة،وانعدام لغة الحوار الهادئ، وعجزه عن التعامل البنّاء، مع عدم القدرة على التعبير عن الرأي وقبول الآخر.. كل ذلك بحاجة إلى التسامح المشروع لتعزيز العلاقات الإنسانية.







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30 / 05 / 2018, 34 : 02 PM   #1038
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

المنتخب في كأس العالم والدبلوماسية الناعمة

فوزية الحربي - الرياض
A A A
  • 5مشاركة

0
2
1,009




إن سمعة الدول وصورتها تشكلان جزءًا مهمًّا من قوتها الناعمة، التي بدورها تسهم في تشكيل وبناء علاقاتها الدولية. ويعتبر كثير من الباحثين في مجال الدبلوماسية الشعبية أن الصورة الجيدة للدول قد يكون لها مدلولأكبر بكثير من قوتها الاقتصادية والعسكرية. وهذا ما تسعى إليه السعودية، وأعلنته من خلال رؤيتها 2030، التي رأت أن الوصول لشعوب العالم وتعريفهم بالسعودية متطلب تحتاج إليه المرحلة القادمة. ولا يعد هذا بالأمر السهل، بل كما تقول "شارلوت بيرز"، وكيلة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الدبلوماسية الشعبية: إن مهمة تحسين وبناء صورة جيدة عن بلادك عند الآخرين واجب صعب وعسير؛ فالدول ليست كمعجون الأسنان، نستطيع تشكيلها كما نريد، بل هي كيانات معقدة ومتداخلة.
لقد أصبحت السعودية تؤمن أكثر من أي وقت مضي بأن تشجيع المواطنين والشباب للعمل كدبلوماسيين يزيد من قوتها الناعمة.. وهذا واضح ولمسناه أثناء زيارات ولى العهد - حفظه الله - لعدد من الدول العظمى في مارس/ إبريل 2018؛ إذ كان هناك دعم وحضور شبابي للمبتعثين في بريطانيا وأمريكا وفرنسا من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، وإطلاقالهاشتاقات التي تحكي قصص نجاحات سعودية، وتروي الكثير من حكايات الوطن بفخر.. وأعتقد أنها لم تكن عشوائية؛ لأن العمل واضح وممنهج،وتبدو لمسات الاتصال الحكومي واضحة في انتقاء التغطية والصور الملتقطة للأمير محمد بن سلمان في زياراته المتعددة. كما أن السعودية أيقنت بأن الرياضة مجال مهم جدًّا، يتم من خلاله ممارسة الدبلوماسية الشعبية. وللدول الكبرى تجارب ناجحة بهذا الشأن؛ فقد قامت الصين سابقًا بالاستفادة من المونديال لتحسين صورتها عن طريق الاتصال الفعال بالرياضيين، واستغلال فرقها الرياضية بعد تدريب اللاعبين على طريقة الاتصال مع الشعوب الأخرى. وهذا كان له دور مهم في تشكيل انطباعات جيدة وغير متوقعة عن الشعب والسياسة الصينية.
والسعودية منذ سنوات وهي تعاني عدم وصول صورتها بشكلها الصحيح رغم كل الجهود التي تقوم بها من تقديم معونات ومبادرات المصالحة والدعم العسكري للدول في المنطقة.. ولديها رصيد من الأنشطة الثقافية بعدد من الدول، وترسل طلابها ومبتعثيها في جميع أنحاء المعمورة.. ورغم ذلك صورتها ما زالت تشوه. وجاء في بعض البحوث "القليلة" التي تدرس الدبلوماسية الشعبية للمملكة تأكيد لضعف برامج الدبلوماسية الشعبية المعنية بالاتصال الاحترافي مع الشعوب الأجنبية، الذي ترجع أسبابه إلىعدم وجود جهات متخصصة ومسؤولة عن رسم استراتيجية دبلوماسية شعبية للمملكة، وعدم وجود منهج موحد وتخطيط علمي، يقود المراكب لصورة حقيقية عن السعودية.
لكن - فيما يبدو - سيتطور الوضع كثيرًا بعد إعلان الرؤية المباركة، التي جاءت لتشجع الرياضة بأنواعها لإيمان القيادة بدور الرياضة في نشردبلوماسية ناعمة عن الدول التي بدأنا نرى بوادرها بوضوح؛ إذ شهدنا في الآونة الأخيرة نقلة نوعية في الحضور الرياضي ذي الأهداف الدبلوماسية؛فقد استضافت السعودية بطولة الملك سلمان العالمية للشطرنج، وماراثون الرياض الدولي، ومنافسات WWE للمصارعة، و"رالي" عالميًّا، واستضافت شخصيات رياضية مهمة، حظيت بنسبة متابعة عالية، واهتمام وسائل الإعلام العالمي.. وهو ما يحسب للهيئة العامة للرياضية؛ إذ كان لها جهود بارزة لتحقيق رؤية السعودية، واستطاعت من خلال خططها نقل صورة متحضرة للعالم عن السعودية.
ولعل مشاركة السعودية بكأس العالم 2018 بروسيا حدث دبلوماسيمهم، أحسنت السعودية الاستفادة منه لخدمة تحسين صورتها التي دائمًا ما تتعرض للتشويه. وأنا هنا سأتحدث عن مشاركة المنتخب بكأس العالم 2018، ليس كحدث رياضي، ولكن كحدث سياسي، سيُسهم في إصلاحصورة الدولة عبر عدد من الاستراتيجيات التي اتبعتها الدولة بزيارات المعسكرات للدول الغربية. فبعد غياب عن آخر نسختين لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا و2014 بالبرازيل تعود السعودية لتلعب مع البلد المضيف روسيا في افتتاح مباريات كأس العالم. ولم يسبق لأي دولة عربيه أن لعبت في الافتتاحية؛ وهذا يمنح لاسم السعودية حضورًا هائلاً، ويجعل أنظار العالم تتجه لها بقوة، بل يتوقع أن يشاهد المباراة الافتتاحية أكثر منمليار نسمة، هذا فضلاً عن أن مثل هذه الافتتاحيات لكأس العالم تشهد حضورًا رسميًّا لرؤساء دول وملوك وقادة بارزين من العالم. واهتمت السعوديةبالاستفادة من حضورها القوي من خلال إرسال رسائل السلام للعالم؛ إذوضعت ضمن خططها أن يصاحب المعسكر بكل بلد معرض سعودي ثقافي بعنوان جميل ومعبِّر (سعوديون مروا من هنا)، ويستقر بكامل هيبته في آخر محطة له بروسيا. وقد زُود بعروض مدعومة بتقنية الواقع الافتراضي "VR"عن جغرافية السعودية وآثارها وتراثها وفنونها الشعبية، وعروض لمشاريعها المستقبلية الضخمة، كـ"نيوم والقدية والبحر الأحمر". وجميع الفيديوهات التي تعرض مترجمة للغات أجنبية. كل ذلك يعد تسويقًا لصورة حقيقية عن التطور الحضاري في السعودية، وأهميتها العالمية والاقتصادية والإنسانية. كما أن هناك زيارات للمدارس؛ إذ زار المعسكر "مدرسة خوان رامون خيميزفي إسبانيا"، واستقبلهم الطلاب والمعلمون بالأعلام السعودية. وقالت مديرة المدرسة في تغطية للزيارة، تم نشرها على حساب المنتخب السعودي بتويتر @saudint : إن المدرسة استعدت منذ أسبوع للزيارة، وذلك بالتعريف الكامل بالسعودية، وتاريخها، وطباع شعبها، والتطور الحضاري فيها.. وهو ما جعل الطلاب ومنسوبي المدرسة يقولون "سنكون من أكثرالمشجعين للمملكة في مباراتها مع روسيا". وهذا – بنظري - بداية جهود مثمرة ومهمة لدبلوماسية ناعمة، تحتاج إليها السعودية حاليًا. ولم يكتفِ الفريق بذلك، بل زار دورًا للأيتام ومستشفيات ومراكز خيرية.. وكان له وجود وحضور قوي عبر شبكات التواصل الاجتماعي بلغات متعددة.
حرصت السعودية على أن لا تكون مشاركتها رياضية وحسب، بل تخطىذلك إلى جوانب دبلوماسية احترافية، هي نصف النجاح الذي نطالب به فيما يتعلق بالدبلوماسية الشعبية التي تجعل من كل سعودي سفيرًا، يحمل رسائل السعودية السلمية للعالم؛ لأن هذا أبلغ تأثير وأكثر مصداقية للرسائل الموجهة. النصف الآخر من النجاح هو الاستمرارية، وتقييم الجهود، والتشديد على أن يكون مصدر الرسالة ولغتها ووقتها متوافقة ومتناغمة مع بعضها في جميع المناسبات، ومن جميع القطاعات.
وكل ما ذكر خطوات لإصلاح صورة الدولة، التي لأجلها تُنشئ الدول الكبرى مجالس ومنظمات، يكون دورها عمل بحوث، وعقد جلسات نقاش مفتوحة ومقابلات مركزة؛ للوصول لاستراتيجية مناسبة، تنطلق منها لتحسين صورتها؛ فقد أنشأت سويسرا منظمة متخصصة لهذا الشأن، لكنها لم تنجح بسبب أنهم عملوا بطريقة مجزأة لتحسين صورتهم؛ فلم تكن الوزارات والمنظمات والشعب ضمن هذه الانطلاقة، بخلاف جنوب إفريقيا التي أنشأت لها ما يعرف بـ"المجلس العالمي لتسويق جنوب إفريقيا"، وجعلت الجميع جزءًا منه، وأطلقت شعار "جنوب إفريقيا على قيد الحياة.. وتستطيع"، ولم تجعل الناس في جنوب إفريقيا يتبنون الشعار فقط، لكنها اعتبرته وعدًا للأمة؛ ما جعلهم يفاخرون به. ففي وقت من الأوقات لاحظ المسؤولون بجنوب إفريقيا أن هناك صورًا متعددة، تصل للعالم عن إفريقيا، وكلها نوعًا ما إيجابية، لكن لم تُحدث أثرًا ملموسًا، ولم تغير من صورتها؛ لذا كان واجب المجلس المسؤول عن صورة جنوب إفريقيا وضع استراتيجية، قسموها لأربع مراحل، هي:
• إعداد صورة للوطن الأم (صورة إيجابية ومقنعة)، تكون هي الأساس.
• عمل ارتباط لهيكل هذه الصورة "صورة الوطن الأم" مع جميع العلامات الأخرى بالبلد، وجعل العلامات كلها تندرج تحتها، مثل "العلامات التجارية والسياحة والاستثمارية".
• إعداد استراتيجية للمجلس العالمي لتسويق جنوب إفريقيا، تكون خارطة طريق لتحقيق هدف صورة الوطن الأم، أو وعد الأمة كما يسمونه. وهذه الاستراتيجية تجعل المجلس وصيًّا على صورة الدولة. ولتحقيق الأهدافبشكل جيد جعلت ضمن الأعضاء أصحاب المصالح من التجار والمستثمرين لضمان تبني الفكرة، والحماس بتنفيذها.
• وضع برامج دقيقة للمتابعة والمراجعة المستمرة.
وتحت هذه الخطوات تنسدل عدد من الخطوات المدروسة، التي أوصلت جنوب إفريقيا إلى بلد سياحي استثماري، استطاع أن يستضيف كأس العالمعام 2010.
الحقيقة، إن طموحنا أن يقدم السعوديون دبلوماسية شعبية عبر طرق التواصل المتعددة، سواء تقليدية أو إلكترونية، وتواصل مباشر، بطريقة تخدم بلادنا، وتقدمنا كما نحن زعماء للحب والسلام والتحضر والرقي؛ لأن هذه الصورة هي بوابة ليست فقط لعبور أنفاق السياسة والتأثير على الرأي العامالعالمي - رغم أهميته - لكنها مفاتيح للاستثمار والمشاريع الاقتصادية، والحضور المهم على منصات القيادة العالمية.







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30 / 05 / 2018, 22 : 03 PM   #1039
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

Free sizeرؤساء الأندية.. بدأ الامتحان

سلطان رديف - الرياض
A A A
  • 7مشاركة

0
0
632




في أول مقالة كتبتها في صحيفتنا "سبق" قلت في ختامها نصًّا: "سيكتب التاريخ أن عام 2018م سيكون عام التجديد لوجه الرياضة السعودية، ونقطة تحول بدعم ورعاية المجدد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان"؛ لأني أعلم جيدًا أن من قال في أول لقاء له "طموحنا عنان السماء" لن يتوقف دون أن يُحدث تغييرًا جذريًّا، يكون سببًا في نقلة نوعية، تشكل نقطة تحول في مسيرة الرياضة السعودية التي تعد أحد أهم عناصر الترفيه للمجتمع، بل حجر زاوية في تغيير نمط الحياة وتحسين جودتها.. وكل ذلك عناوين مهمة في خارطة الرؤية السعودية 2030م، وأحد أهم أهداف التحول الوطني 2020م.
لذلك أستطيع اليوم القول إن الرياضة بدأت منعطفًا تاريخيًّا جديدًا، خاصة أنها تخلصت من كبرى مشكلاتها، ومن ديون وصلت لأكثر من مليار ريال، كانت عائقًا أمام أي تطور، بل قد تكون سببًا في هبوط أندية، وتدهور أخرى؛ وهو ما يعني تأثر كرة القدم السعودية التي هي واجهة الرياضة، وأهم مكوناتها.
لن أدخل في تفاصيل ما قبل يوم الاثنين 21 مايو 2018م؛ لأنها أصبحت من الماضي، ولكن المهم اليوم هو المستقبل وصناعته وتطوره وبناؤه بالشكل الذي يليق باسم ومكانة وقوة السعودية، خاصة أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اليوم أوجد الأرضية الخصبة والدعم المالي والمعنوي والإداريبشتى أشكاله وأنواعه، ولم يترك لأي مسؤول في القطاع الرياضي أي عذر لأي خلل قد يحدث مستقبلاً، أو عمل لا يلبي طموحاتنا التي نعمل اليوم من أجلها، وتضع الرياضة السعودية في الريادة على المستويات كافة. ولن أبالغ لأقول إننا نريد كل بطولات العالم والميداليات الذهبية في كل الألعاب؛ فهذا لن يحدث، ولكن نرغب بأن نشاهد عملاً احترافيًّا، يقدم لنا رياضة تنافسية مشرفة وترفيهية لائقة ومجتمعية، تخدم المجتمع، وتلبي احتياجاته، وتحسِّن من جودة حياته وصحته.
كما أن المجتمع اليوم، ومن قبله المسؤول، لن يقبل بعد 21 مايو بأن نسمع بأن هناك أندية عليها ديون، أو رئيس نادٍ يعبث بمقدرات هذا النادي أو ذاك ليسجل إنجازًا باسمه على حساب الكيان في ظل مدخولات مقنعة من النقل التلفزيوني، وغيرها من المداخيل التسويقية الأخرى، وأخرى سيتمإعلانها قبل بداية الموسم المقبل.. فالكل اليوم أمام اختبار النجاح والتفوق، ولن نقبل بأن نشاهد من يعيدنا لما قبل 21 مايو؛ لأننا لا بد أن نتعلم من الدروس والأخطاء والتجارب؛ لنزداد قوة، وليس لنعود لما كنا إليه، فاليوم زمن الصناعة فكرًا وقولاً وعملاً.
سيسجل التاريخ أن 21 مايو 2018م كان يومًا ألبس فيه ولي العهد المجدد الأمير محمد بن سلمان الرياضة السعودية ثوبًا جديدًا، يليق بها وبمستقبلها وشبابها ورؤيتها، وتحولها لمجتمع يتنفس الرياضة صحة وأمنًا وترفيهًا وتعليمًا واقتصادًا وصناعة، تحسن جودة حياته في ظل وطن طموحه اليوم (عنان السماء).







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04 / 06 / 2018, 18 : 03 PM   #1040
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

الدراما السعودية وبوصلتها المعصوفة!!

عبدالرحمن القحطاني - الرياض
A A A
  • 10مشاركة

0
1
1,836




حقيقة، لا أدري أين تذهب بنا الدراما السعودية؟ وما هي بوصلتها؟!! كنا نتأمل أن نشهد حراكًا حقيقيًّا مهنيًّا للدراما؛ ليلامس أولوياتنا وقضايانا وهمومنا، وأن تتفاعل بعمق مع المهددات الداخلية والخارجية التي تواجهها السعودية بطريقة مهنية واحترافية عالية.
بوصفي متخصصًا في مجال "تعزيز الصحة"، الذي يبحث بشكل متعمق في نظريات تعديل المفاهيم والقيم والسلوكيات في المجتمعات، فقد أصبحتُ على قناعة تامة بأن الإعلام أداة قوية، تشكِّل القيم والتوجهات والممارسات لدى الشعوب.. وهو ما تثبته الأبحاث والدراسات.

وأصبحت الدراما، التي تمثل إحدى أخطر الأدوات الإعلامية، أداة بالغة الأثر في تشكيل المفاهيم والتوجهات، بل فكر وسلوكيات المجتمعات.. وهي كما يمكنها أن تهدد السلم الاجتماعي فيمكن أن تؤدي دورًا كبيرًا في تمرير الرسائل الإيجابية لتعزيز الأمن، والحفاظ على النسيج الاجتماعي، والإسهام في تعزيز الجبهة الداخلية، وتعزيز القيم والثوابت الوطنية.. بل تستخدم العديد من الدول، كإيران وتركيا، وقبلهما الدول الكبرى، الدراما لتحقيق العديد من مصالحها، وتمرير أهدافها الأمنية والسياسية والقومية والقيمية.

والمتأمل للدراما السعودية يجدها ذات بوصلة منحرفة عن الاتجاه الصحيح، ومتشربة بصناعة الجهل والبلاهة، بل أصبحت في العديد من الأحيان تمارس بلطجة درامية مؤدلجة مصادمة للعديد من قيم وثقافة المجتمع.
وفي اعتقادي إن بعض مخرجات الدراما السعودية أصبحت تمارس نوعًا من "التضليل الإعلامي"؛ فهي تستخدم - على سبيل المثال - نظرية "حافلة المجتمع"؛ إذ يتم فيها تمرير مفاهيم وأفعال وأحكام مغلوطة أو مصادمة لقيم المجتمع من خلال مجموعة من المواقف والأحكام المسبقة، والجُمل والعبارات؛ لخلق انطباع بأن المجتمع راضٍ عن تلك الأفعال، أو أنها أفعال دارجة في المجتمع، ولا داعي لإنكارها!!

وفي الأدبيات العلمية لمفهوم "التضليل الإعلامي" يمكن استخدام أساليب المراوغة والخداع بدرجة عالية من الإتقان من خلال صنع الحوار المفضي للسلوك المنحرف، وما يسمى بـ"تزييف الحقائق"، ومن ثم تمجيد تلك السلوكيات المنحرفة ومتعاطيها.
على كلٍّ، ها هي الدراما السعودية في هذا الشهر الفضيل تنتهك حرمته، وتفرِّغه من قيمه ومضامينه؛ لتستمر في قولبة المواطن السعودي في هيئة الرجل الساذج والغبي، وتؤسس لصناعة دراما التفاهة والجهل.. والأدهى والأمرّ أن الدراما السعودية تصدر للعالم العربي والإسلامي صورة مشوهة للمواطن السعودي، فإما أن يكون كتلة من الجهل والغباء والسذاجة، أو أنه إرهابي قاتل، أو صاحب علاقات مشبوهة كما يظهره لنا بشكل صارخ مؤخرًا مسلسل العاصوف الذي انتقده الصغير قبل الكبير في مجتمعنا، بما في ذلك عدد من كتّاب الرأي والفنانين والشباب من كلا الجنسين، ومن أطياف المجتمع المتعددة.

والمقزز والمخجل معًا أن فئة من الإعلاميين فتحت الباب على مصراعيه للبلطجة الإعلامية، وتوزيع تهم التطرف وشهادة الزور لمن ينتقد بعض المسلسلات السعودية، بأسلوب أقل ما يقال فيه إنه امتهان لعقلية المواطن السعودي الذي لم يعد ينطلي عليه مثل ذلك.
وفي سياق آخر، كنا نتوقع من هيئة الإذاعة والتلفزيون، ومن خلال القناة الجديدة "إس بي سي" أن تظهر بمنهجية احترافية، تضع في صلب أهدافها التعاطي بكل مهنية مع التهديدات الجسيمة الأمنية والفكرية والسياسية التي تواجهها السعودية وفق منظور متكامل، يعزز القيم الإسلامية والثوابت الوطنية، وإذا بها تتفاخر بشراء حصرية مسلسل مثل "عوالم خفية"، ومسلسل "اختفاء"، اللذين لا يمتان لثقافتنا بصلة، في صفقات يُعتقد بأنها الأضخم في العالم العربي!!

أين دراما الهيئة من مواجهة التهديدات الإيرانية في المنطقة؟ أين هي من جنودنا المرابطين في الحد الجنوبي؟ ألا يستحقون مسلسلاً دراميًّا يبرز تضحياتهم وانتصاراتهم وفق قيمنا وثوابتنا؟ أم أن مسلسلات كـ"بدون فلتر" و"لدينا أقوال أخرى" أولى بتلك الملايين؟!
دعونا نستذكر صورة رجل الأمن السعودي في الدراما السعودية خلال الخمس عشرة سنة الماضية.. كيف يظهر لنا؟ وعلى أي شاكلة؟ وكيف يتحدث؟ أليس الأمر مخجلاً ومحزنًا؟!!

ألا تستحق التضحيات والبطولات التي يقوم بها رجال الأمن في مواجهة التطرف مسلسلاً آخر، يعرض بكل اعتزاز تلك النجاحات والبطولات والإنجازات في قالب درامي مشوق، يبث روح القوة والعزة في المجتمع، ويعزز مكانة رجال الأمن في مجتمعنا؟!!
كما أن قيادة هذا البلد – حفظها الله - تشن حربًا ضارية على الفساد، تبدأ من كبار المسؤولين، فأين الدراما السعودية من ذلك؟ ألم يكن من الأولى أن تكون محاربة الفساد وحماية النزاهة هما المفهوم السائد في الدراما السعودية؟!!

تساؤلات ضخمة لدى الشارع السعودي حيال تغافل الدراما السعودية عن تلك القضايا الحساسة التي تلامس أعماق مجتمعنا.. بل أين هي من تعزيز مفاهيم ورؤية 2030؟!! أمر مقلق للغاية.
ما زلنا نؤمل كثيرًا على الدبلوماسي المحنك معالي وزير الإعلام عواد العواد؛ ليضع حدًّا لهذا السفه الدرامي.. وأكاد أجزم أنه، وبخلفيته الدبلوماسية والسياسية، سينظر بعين الصقر للدراما السعودية؛ لتتجاوز البلطجة والحماقة والتقليد الأعمى؛ لتصبح دراما احترافية، تتوافق مع ثوابتنا، وتعزز اللحمة الوطنية.. ونتطلع منه إلى أن يخرجها من عباءة "جُحر الضب"؛ لتلبس "البشت" السعودي الأصيل المطرز بقيمنا وثوابتنا.

معالي الوزير، من المؤلم حقًّا أن نجد تركيا تقفز بدراما استراتيجية عميقة لترسيخ مفاهيمها ومصالحها لدى شعبها والشعوب الإسلامية؛ لتنتج للعالم العربي والإسلامي مسلسلات إسلامية شيقة، ليس أقلها مسلسل "أرطغرل" الذي هزَّ قلوب ومشاعر المسلمين، وخصوصًا في الدول العربية، حتى أصبحت تتغني ببطولاته وفتوحاته. في حين أن الدراما السعودية لم تصدر سوى مسلسلات على شاكلة (شباب البومب، وشير شات، والعاصوف، وما حولها)!!

لم يعد خافيًا الأبعاد السياسية التركية لتلك المسلسلات، التي تسعى من خلالها لتعزيز مكانتها في العالم الإسلامي. أفلا يجب أن نكون أول من ينافس في هذا الجانب، ونحصل على قصب السبق في ذلك؟ في ظل الهجمة الشرسة الإعلامية المقننة تجاه شعب السعودية وقيادتها.
إذا كان المثل يقول (الصورة خير من ألف كلمة).. فأقول إن الدراما الاحترافية القيمية خير من ألف قناة إخبارية.







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 332 ( الأعضاء 0 والزوار 332)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 49 : 08 AM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم