- [ ســجلَ دخـولـكَ و خروجكَ ] بـــ بـــيـــتُ أو أكثرَ من الشـعر ‌¬ الجزء الثآني ] !

كفنت (حبك) قبل مايكمل العام
وشفني على (الميعاد) جيت وقبرته

وش خانة (احلامي) على مر الايام
وانا انكسر لك والكسر ماجبرته

بس ليتك دريت اني على قبر الاوهام
ابيقفي المقفي وانا (مانتظرته)

زفرت من صدري تناهيد وآهات
لين إمتلا جوّي حزن في غيابك !

افتح ضلوعك .. واجمع الخير والحب

اليوم [ جمعه ] والله الله بالأسباب ، !

سامح .. ترى من سامح وقال يارب ؟

يفتح له الله في سمآ جنته / باب ، !

دآَمْ عآَديَ . . عن عيَوُنك ( لوُ أغيَب ) !
............ صآَر عآَديَ فيَ عيَوُنيَ .. لوُ تعوُف

ساعات ودّي أعيش بدنيتي ( بروحي )
لاشفت أغلى الحبايب ، صار يجرَحني

بغيب .. يمكن أرتّب زحمة [ جروحي ]
لا أنصَح الناس ومابي الناس تنصَحني

جرح { الغياب }اللي سكن في خفوقي
ماضمده غير كثره حضورك على البال ..!

خذي راحتك لابعد مدى واشبعي تطنيش
. . . . . واذا حدك الشوق العنيف ارجعي يمـي

تجي نكتب سوالفنا ، على جرح الزمن ذكرى !؟
تعال أكتب على صدري ، ( جرحتك والغلا باقي ) !!

العتب ماهو زعل لوضايقك كثر انفعالي
وانت لو ازعل على كل البشر ما ازعل عليك

بس لا طال الغياب وضاقت صدور الليالي
سقت لك ما جا على البال وتحمل ما يجيك

يوم شفت الكون كنه في غيابك شبه خالي
صحت في وجه الزمن وقلت فيك وقلت فيك

ضاقت وساع الفجوج بعيني وزاد انشغالي
وين رحت ؟ وليه رحت ؟ ولي متى وأنا احتريك ؟

كنت اقول لكل شارع : ما وطتك اقدام غالي ؟
من كثر ما كنت ابي قربك وابي دربك وابيك !!

يا أوّل بدايات الغياب وحنينه
يا كحل بنتٍ خالط الدمع و إنساب .
إلّا الغياب : و سوّي اللي تبينه
ماعاد فيني حيل يتحمّل غياب
يكفي بعمري عشت غيبة مدينه
غيبّت فيها أهل و اقراب و أصحاب
كم يغري المرسى إنتظار السفينه
و أنا إنتظرتك لين ليل السهر : شاب .