|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
|
أدوات الموضوع |
16 / 04 / 2018, 19 : 12 PM | #1011 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
أمير من زمن آخر سعيد مانع اليامي يزخر التاريخ العربي بالكثير من النماذج المشرفة التي لطالما كانت مضربا للمثل في دماثة الخلق والتسامح والكرم والشجاعة وإغاثة الملهوف وشخصيات مذهلة اشتهرت بمكارم الأخلاق وتجسدت فيها القيم العربية والإسلامية السامية وقد دون المؤرخون وتناقل الرواة قصصا حقيقية لهؤلاء الأكارم أقرب ماتكون للخيال عند قراءتها للوهلة الأولى لما حوته من أحداث عظيمة وعبر ودروس مازال ينهل منها العرب ويفتخرون بهم وبأفعالهم حتى يومنا هذا رغم مرور قرون كثيرة عليها وكنا عندما نتصفح كتب الأدب والتاريخ العربي ونقرأ عن أفعال هؤلاء الأكارم كان يجول في مخيلتنا أماكنهم ونتخيل أشكالهم البهية وشمائلهم الطيبة ووجوهم المبتسمة المتواضعة وكلنا شوق تسوقنا الأماني لو عاد بنا الزمن للوراء لنلتقيهم ولو لعدة دقائق لما تميزت به هذه الشخصيات بمميزات لاتجدها إلا عند العرب خاصة جعلتهم في مقدمة الأمم أخلاقيا حتى أتى الإسلام وتوجهم على سائر الناس بمكارم الأخلاق التي أكملها وبالتقوى والتوحيد ومن هذه الشخصيات من كان في الجاهلية كزهير بن أبي سلمى ودريد بن الصمة وعنترة وحاتم الطائي وغيرهم ومن المسلمين مثل معن بن زائدة الشيباني وحاتم الأصم وجمع غفير من الشخصيات الفذة الذين لو أردنا إحصائهم لاحتجنا لمجلدات طوال وكانوا قد اشتهروا بالحلم والكرم وقضاء حوائج الناس مهما كانت صعبة ومستحيلة وكانت الأمور العظيمة تصغر في عين الرجل منهم وكانت تشد إليهم الرحال من كل حدب وصوب وقد اعتقد الناس أن هذه الشخصيات قد ذهبت في أدراج الرياح التاريخية بقضها وقضيضها حتى قابلت رجلا في هذا الزمان وكأنه معن بن زائدة الذي اشتهر بالحلم والكرم الشديد في زمانه وتبسمه الدائم وكان الناس يقصدونه وهم يعلمون أن معن بن زائدة سيقضي حوائجهم دون منة ولاأذى ودون واسطةولا سابق معرفة وأصبحت الرحال تشد الآن إلى الباحة وإلى الأمير حسام بن سعود بن عبدالعزيز الكريم بن الكرام ومع مايتميز به من كرم وحفاوة لمن يفد عليه فهو شديد التواضع دائم التبسم مع الجميع مهما تعددت مناصبهم واختلفت مقاماتهم ناهيك عن التنظيم الرائع وتهيئة الأجواء أمام الناس حيث يتم استقبال المراجعين بكل حرفية من قبل فريق من العاملين الذين يتسمون بالخلق الطيب حيث توجد صالة مخصصة لاستقبال المراجعين يوجد بها كل وسائل وسبل الراحة ويتم أخذ المعاملات وتوثيقها وتنظيم المراجعين عبر ترقيم معاملاتهم والمساواة بين الجميع ثم يستقبل الأمير المبتسم صاحب الشمائل الكريمة الناس بابتسامة وانصات شديد مع الإلتزام التام بالوقت وحفظ حقوق الكل وخاصة كبار السن وأصحاب الاحتياجات الخاصة مع التشديد على إنجاز المعاملات بأقصى سرعة ممكنة دون كلل او ملل أو تبرم أو امتعاض بل يزيده كثر الطلب حلما وطيبة وتبسما حتى أصبحت الباحة وأميرها مضربا للمثل ونموذجا يحتذى به اشرأبت أعناق الناس لنقل هذا النموذج العصري والإنساني إلى مناطقها ومدنها والأجمل من كل هذا هو الخلق الرفيع والأدب الجم وحسن الإنصات وهذا التبسم الدائم والإبتسامة الجميلة المتزنة التي تعزف بين وتر الوقار والسماحة مع ماتضم مجالسه من فنون الأدب والعلم وهي عامرة دائما بكل مالذ وطاب من الخير وفنون العلم والأدب والسعي الحثيث الدؤوب من قبله وفريق عمله بكل مايمكنه أن ينفع الوطن والمواطن ويساهم في نهضة هذا الوطن
|
||
16 / 04 / 2018, 22 : 12 PM | #1012 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
عشتار وأرطغرل حسين غازي المالكي شخصية عشتار الأسطورية المسماة نجمة الصباح لدى البابليين التي قال عنها جلجامش في ملحمته: ((ما أنتِ إلا مَوقد سرعان ما تخمد ناره في البرد أنتِ باب لا ينفع في صدِّ ريح عاصفة أنتِ قصرٌ يتحطم في داخله الأبطال أنتِ بئر تبتلع غطاءها أنت حفنةُ قيرٍٍ تلوِّث حاملَها أنت قربةُ ماء تبلِّل صاحبها… أنت حذاء تقرص قدم منتعلها..)) كأنها عادت لعرشها من جديد ووضعت بجانبها أرطغرل الذي اصبح مصدر الهوس في العام المنصرم لدى الكثرة. من هو أرطغرل ليلقى هذا التمجيد من جهلاء العامة. لم يكن سوى قاطع طريق مرتزق يقود مجموعة شرسة من الرعاع ويسيطر على مناطق تغلب عليها القلة والضعف. بدأت هذه الحرب الإعلامية مؤخرا لتقلب الموازين وتجعل من ضعاف العقول قطيع يصدق مايراه على شاشة التلفاز ويتصور البطولة لشخصيات ربما يقال عنها إجرامية. لأنه كما يقال في علم النفس ((العقل يصدق ماتراه العين)) لدينا إرث تاريخي زاخر بشخصيات لها ثقلها وشخصيات غيرت مسار التاريخ ولو لم نأخذ من تاريخنا العربي إلا (هشام بن عبدالملك) لكفانا. ذلك الملك العظيم الذي بسط نفوذ الإمبراطورية العربية الأموية لتصل إلى الصين وإلى جنوب فرنسا والآندلس وقضائه على التمرد الخارجي وأزدهار أقتصاد الدولة في عهده ليحكم مايقارب عشرين عام في إمبراطورية متحضرة كانت تضم أغلب الديانات تحت سلطنته وكيف أقام العدل بينهم. ولكن للأسف بعضهم يقول إن العرب مجرد بدو كانوا يعيشون حياة غابة …….وكانوا وكانوا …. ونجد منهم التمجيد للأعاجم الذين وصلوا للسلطة خلسة في غفلة من الزمان ليحاولوا بعدها قتل الهوية العربية بكل وسيلة ممكنة. وحتى بعد سقوط خرافة الأتراك لازالت أحلامهم أن يعودون لتقرير مصير الشعوب وبالأخص العرب. فبدأ الغزو الإعلامي وتجسيد شخصيات بطولية بدون الإستشهاد بمصادر تاريخية. ولتحسين الصورة يتم دمج قصص الحب ضمن المادة المكذوبة من أصلها. وأستخدموا أسلوب ((عشتار)) في الإطاحة بعشاقها فهي تجمع بين الجنس الاباحي والاجرام الدموي وتحكم الشرق الأوسط منذ الاف السنين .. كما يقال عند البابليين. فلا تنخدعوا بماترون فخلف كل أرطغرل هناك عشتار متوحشة.
|
||
17 / 04 / 2018, 51 : 12 PM | #1013 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
A A A
|
||
18 / 04 / 2018, 47 : 12 AM | #1014 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
صالح السعيد - مكة المكرمة
لم يكن عام ١٤١٢هـ ليمرّ دون أن يكون لصاحب الأيادي البيضاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بصمةٌ حسنةُ مؤثرة في عالم الإعاقة، ومن مركزه كأمير منطقة الرياض -حينذاك- تبنى فكرة الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، والذي رأى بعد ١٠ أعوام من تأسيس "جمعية الأطفال المعوقين" الحاجة الملحّة لسد الفراغ الذي تعاني منه المملكة والعالم في مجال البحث العلمي المتخصص في قضايا الإعاقة ومسبباتها ووسائل تفاديها وعلاجها؛ بتبنيه وإعلانه "مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة" بشعار "علم ينفع الناس"؛ ليسر بسرّ من أسرار قوة بلادنا المباركة واتحاد شعبها. خرج المركز في مؤتمر عالمي رائد، المؤتمر الدولي للإعاقة والتأهيل، والذي أقيمت نسخته الخامسة قبل أيام في الرياض برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمشاركة دولية من مسؤولين وأكاديميين ومراكز بحثية عالمية؛ جمعهم جميعاً الاهتمام بذوي القدرات الفائقة.. كما سماهم رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الأمير سلطان بن سلمان، عوضاً عن ذوي الاحتياجات الخاصة، كما كان يطلق عليهم سابقاً، وليعلن خلال المؤتمر أن ٩٠% من التوصيات التي خرجت بها المؤتمرات السابقة البالغة ٣٤ توصية؛ تم تنفيذها بالفعل؛ مما يعني أن أكثر من ٣٠ توصية تم تنفيذها.. والرقم بلا شك يعد كبيراً؛ فأغلب المؤتمرات العربية أو العالمية لم تنجح في تنفيذ إلا بعض من توصياتها فقط. كنت قد حضرتُ في ٢٠١٤م النسخةَ الرابعة من المؤتمر الدولي للإعاقة والتأهيل، والذي نبعت منه التوصية بإنشاء "هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة"، والتي تَبَنّت إنشاءها الدولة مؤخراً، وتمنيت أن تسمح لي ظروفي بحضور النسخة الخامسة؛ ولكن لتواجدي في مكة المكرمة تابعتُ النتائج عبر الإعلام بسرور بالغ، وسر سروري هو علمي بأننا كذوي قدرات فائقة نعلم أن توصيات المؤتمر قريبة التنفيذ بدعم خادم الحرمين الشريفين، ثم رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل. في السابق، كنا ننظر للولايات المتحدة، كدولة متقدمة جداً في مجالات رعاية المعاقين وتأهيلهم، أو حتى التمييز ضد المعاقين في التوظيف، وتحديداً بعد قانون إعادة التأهيل الذي أُقِر في الولايات المتحدة الأمريكية عام ١٩٧٣م، والذي -بسبب المادة "٥٠٤" منه- أصبحت المطارات والمدارس والكليات والجامعات وكليات المجتمع والمكتبات العامة في ولايات أمريكا سهلة الوصول لذوي الاحتياجات الخاصة في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات؛ ولكن وبفضل اللفتة الكريمة من حكومة المملكة؛ أصبحنا اليوم وبعد ٤٥ عاماً من تطبيق القانون الأمريكي و٣٠ عاماً من اهتمام خاص يوليه الأمير سلطان بن سلمان ليكمل اهتمام والده الملك سلمان المتواجد والمهتم بجميع الفعاليات التي تخدم قضية الإعاقة والمعوقين، وفي نظرة سريعة إلى "رؤية المملكة 2030" و"التحول الوطني 2020"، واللذان كان تمكين واندماج المعاقين مع المجتمع جزءاً لا يتجزأ من منظومتهما ومستهدفاتهما. إن الاهتمام الكبير بذوي القدرات الفائقة، ومن رأس الهرم وأعلى سلطة بالمملكة؛ ينتظر أن يقابله اهتمام يتوافق معه من جميع قطاعات الدولة والقطاع الخاص؛ كمقترح اختصار بطاقات المعاقين المتعددة إلى بطاقة واحدة تختصرها؛ عوضاً عن وجود بطاقة للتسهيلات وبطاقة تخفيض وبطاقة خدمات، وأيضاً بالاكتفاء بعرض البطاقة مرة لتطبيق التخفيض بالنسبة للإركاب؛ عوضاً عن عرضها كل مرة للاستفادة من خصم ذوي الاحتياجات الخاصة، ولا شك لديّ أننا جميعاً تحت مظلة والدنا الملك سلمان حريصون على تسهيل حياة إخواننا ذوي القدرات الفائقة.
|
||
19 / 04 / 2018, 23 : 01 PM | #1015 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
أحمد الحربي - الرياض
في كل عام يحتفي العرب باليوم العالمي للغة العربية مثل بقية الأيام العالمية التي يحتفي بها العالم، كيوم المعلم، ويوم الحب، ويوم الأم.. إلى آخره. وهناك ملتقيات ومؤتمرات، تقوم بها بعض المؤسسات المعنية باللغة العربية. ولغتنا الأم تكتسب أهمية عظيمة؛ كونها لغة القرآن التي يقرؤها نحو مليارَي مسلم، ويتحدث بها العرب الذين يتجاوز تعدادهم ثلاثمائة مليون. وعلى الرغم من احتلال اللغة العربية مركزًا متقدمًا بين لغات العالم إلا أنه من المؤلم أن نجد العرب يلهثون خلف اللغة الأولى في العالم تاركين وراءهم لغتهم العظيمة التي تحتاج حاليًا إلى دعم أبنائها أكثر من أي وقت مضى؛ فلولاها لما أجادوا أية لغة أجنبية أخرى. السؤال الذي يشغل البال دائمًا: متى ستكون اللغة العربية في المركز الأول عالميًّا؟ وكيف يستطيع العرب الوصول بلغتهم إلى هذا المركز؟ نحن - للأسف - عندما ندخل مطعمًا ما، ونطلب لائحة الطعام بمعناها العربي، سنجد المستقبِل، أو مقدِّم الطعام،أو (الجرسون) لا يعرف ما هو المطلوب منه، بينما إذا سمع كلمة (مينيو) سيرحِّب، ويهش ويبش؛ وسيركض لتلبية الطلب! كما أن ضيوف المطعم من العرب لا ينادون الطاهي أو مقدِّم الطعام باسمه العربي، بل ينادونه باسم(الجرسون). فكيف استطاعت اللغات الأخرى غزونا؟ ومَن سمح لها بالحضور الطاغي في بلادنا، مقابل غياب تام للغتنا العربية؟ إنَّ دخول مفردات أجنبية في أية لغة يُضعف من قوتها؛ وبالتالي تتعرض للاعتداء من اللغات الوافدة؛ لذا نجد في بعض دول العالم يتجاهلون مَن يحدثهم بغير لغتهم، ولا يردون عليهم؛ ليحافظوا على مكانة لغتهم، ويحفظونها من الضياع.. فعلينا التنبه إلى أن الشعوب تموت بموت اللغة؛ فعندما ينقص عدد المتحدثين بلغة ما فإن ذلك سيؤدي إلى فقدان اللغة الأم قيمتها؛ وبالتالي يموت الشعب المتحدث بها، ويحيا في ظل اللغات الأخرى.
|
||
19 / 04 / 2018, 06 : 04 PM | #1016 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
فُقراء الداخل رياض عبدالله الزهراني وجود نسبة فقر يعني وجود خلل ما في مكانِ ما إذا كانت الأرض التي تحتضنهم ملأى بالخيرات التي لا يُحصيها إلا الله ، الخلل قد يكون اجتماعي أو إداري أو كليهما معاً والمصيبة عندئذِ عظيمة ، في أي مجتمعِ متحضر تجد تلك النسبة من السُكان تنتقل مع مرور الزمن من خانة الفقر إلى خانة الطبقة المتوسطة ولو فتشنا عن السبب لوجدنا أن عملية الإنتقال مرت بمراحل أهمها تحسين مستوى التعليم وزيادة فرص العمل وتقديم دعمِ مالي يغنيها عن ذُل السؤال ، مستوى التعليم والبطالة ضدانِ لا يجتمعان وغالبية الفقراء وذوي الدخل المحدود الذي لا يكفي الحاجة وهم كُثر يجمعهم مستوى تعليم مُنخفض وبطالة يتوارثونها أباً عن جد ولكي يظهرون بمظهرِ مُشرف حملوا لقب “مُتسبب” ويالكثرة المُتسببين ! الطبقات الاجتماعية تدعم بعضها بعضاً فطبقة المترفين تدعم الطبقة المتوسطة والطبقة المتوسطة تدعم الطبقة الفقيرة ليتحقق التماسك المجتمعي لكن إذا عمقنا النظر في الواقع لوجدنا الطبقة المُترفه تنهب مقدرات الطبقة المتوسطة وتُعرج على الطبقة الفقيرة فتتهمها بأنها عالة على المجتمع فتستغل حاجاتها في مشاريع يُطلق عليها أسر منتجة وهذا ما يمكن تسميته بالمكياج الذي يخُفي أشياء لا تسر أحداً ، الطبقة المتوسطة تقف بالمنتصف لكن مع سطوة الطبقة المُترفه وتزايد نسبة العاطلين عن العمل بدأت تلك الطبقة بالإنكماش والتآكل رغم حساسية مكانتها ، مع وجود بطالة في صفوف أبناءها يوجد قضايا شائكة وهامة لا يمكن إغفالها كالمسكن والمرتب الذي لا يكفي الحاجة وغلاء المعيشة وتردي الخدمات الصحية والتعليمية ، اذا تحسن مستوى الطبقة الفقيرة فإن مستوى الطبقة المتوسطة سوف يتحسن فهناك علاقة وثيقة بين تلك الطبقتين اللتانِ تشتركانِ في ملفاتِ تنموية ومعيشية لا حلول لها في المدى القريب ، تحسين واقع الطبقة الفقيرة لا يتطلب حلولاً سحرية ولا خطاباتِ إعلامية ولا جولاتِ مكوكيه كل ما في الأمر هو إعادة صياغة المشهد التنموي ليستوعب تلك الفئة وتحقيق أعلى درجات الشفافية وفسح المجال أمام مؤسسات المجتمع المدني لتقوم بدورها وإعادة تقييم تجربة الجمعيات الخيرية بصفتها مؤسسة مجتمع مدني ووضع قوائمها المالية أمام الرأي العام ومحاسبة القائمين عليها إذا كان هناك خللاً ما ونزع القُدسية عنها وعمن يعمل بها وإعادة هيكلة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومراجعة برامجها التي استحوذت على نصيب لا يُستهان به من الميزانية العامة للدولة ، أيضاً لا نغفل عن التعليم فكلما ارتفع مستوى تعليم الفرد كلما تحسن مستوى دخله فالطبقة الفقيرة والمتوسطة بحاجه لذلك المصل الذي سينقذها من براثن الفقر إلى الأبد ، هناك تجارب دولية ناجحة في محاربة الفقر ودعم الطبقة المتوسطة وهناك تجارب تنعدم فيها نسبة الفقر كتجربة الدول الاسكندنافية ولكل تجربة قواعد بُني عليها المشروع النهضوي الذي لم يترك صغيرةً ولا كبيرة إلا وجعلها تحت مجهر النقد والبحث والعمل الجماعي “المشاركة الشعبية” فلكي ننهض بفقراء الداخل ونُحقق التماسك المجتمعي وندعم صمود الطبقة المتوسطة علينا أولاً الاعتراف بوجود مشكلة ومن ثم الأخذ بتجارب الآخرين الناجحة وما أكثرها من تجارب نقلت البلاد والعباد من خانةِ إلى أخرى وحققت للفرد السعادة وحفزته للإنتاج و هنا تتجلى المواطنة في صورتها الحقيقة .
|
||
22 / 04 / 2018, 48 : 03 PM | #1017 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
ماجد الحربي- الرياض مع هطول الأمطار عادة تتعطل بعض كهرباء الطرق، والمنازل، والمحال التجارية، حتى الإشارات، ولكن يبقى هناك كيبل واحد، بل كيابل أخرى لا تتعطل أبدًا، حتى مع هطول الأمطار بشكل كثيف، وليس مجرد هطول بسيط للأمطار، أو حتى هتان..!! الأمر الذي يجعلك في استغراب وحيرة من أمرك.. أي قوة يتمتع بها ذلك الكيبل أو تلك الكيابل التابعة للمدعو ساهر حتى تكون ضد الأمطار..؟! فحينما تتعطل إشارات المرور عن العمل نظرًا لكثرة السيول والأمطار يضطر أصحاب السيارات للمُضي بسياراتهم، ولكن مع الأسف ينسون أو يتناسون أن كاميرات ساهر لهم بالمرصاد؛ لأنهم يتوقعون أن كيبل الإشارات وساهر واحد، أي هما مرتبطان سوية، ولكن خاب توقعهم..!! فماذا على الناس أن يفعلوا؟! هل يبقون في الإشارات على الرغم من كثافة السيول خوفًا من التقاط كاميرات ساهر؟! أم إنهم لا يتوقفون حتى لا يكونوا سببًا في حوادث عند الإشارات من جراء اصطفاف السيارات خلف بعضها..؟! لدي تساؤلات بسيطة: ما القدرة الهائلة التي تتمتع بها كيابل كاميرات ساهر حتى لا تتعطل مثل كيابل الإشارات..؟! وهل من تلتقطهم كاميرات ساهر والإشارات متعطلة تُحتسب عليهم مخالفة..؟! وهل هذا الأمر نظامي؟! إذ إن تعطُّل كهرباء الإشارات يجعلها كأنها غير موجودة؛ وبالتالي لا يستحق من مضوا بسياراتهم مخالفة من أصله..؟! وسؤالي الأخير: لماذا لا يتم ربط كيابل كاميرات ساهر مع كيابل الإشارات المرورية..؟! حتى تعمل معًا، وحينما تتعطل تتعطل معًا، ولأن غير ذلك يعتبر قانونًا مخالفة صريحة للنظام، بل فيه غش وغبن واضح وصريح في حق المواطن حينما تلتقطه كاميرات ساهر دون وجه حق..!! تساؤلات واستفسارات، أضعها أمام طاولة المسؤولين، خاصة مسؤولي الإدارة العامة للمرور؛ حتى يجدوا لها حلاً، وأيضًا حتى لا يُبخس حق المواطن..! والله الموفق لكل خير سبحانه.
|
||
22 / 04 / 2018, 04 : 04 PM | #1018 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
أحمد الحربي - الرياض
في كل عام يحتفي العرب باليوم العالمي للغة العربية مثل بقية الأيام العالمية التي يحتفي بها العالم، كيوم المعلم، ويوم الحب، ويوم الأم.. إلى آخره. وهناك ملتقيات ومؤتمرات، تقوم بها بعض المؤسسات المعنية باللغة العربية. ولغتنا الأم تكتسب أهمية عظيمة؛ كونها لغة القرآن التي يقرؤها نحو مليارَي مسلم، ويتحدث بها العرب الذين يتجاوز تعدادهم ثلاثمائة مليون. وعلى الرغم من احتلال اللغة العربية مركزًا متقدمًا بين لغات العالم إلا أنه من المؤلم أن نجد العرب يلهثون خلف اللغة الأولى في العالم تاركين وراءهم لغتهم العظيمة التي تحتاج حاليًا إلى دعم أبنائها أكثر من أي وقت مضى؛ فلولاها لما أجادوا أية لغة أجنبية أخرى. السؤال الذي يشغل البال دائمًا: متى ستكون اللغة العربية في المركز الأول عالميًّا؟ وكيف يستطيع العرب الوصول بلغتهم إلى هذا المركز؟ نحن - للأسف - عندما ندخل مطعمًا ما، ونطلب لائحة الطعام بمعناها العربي، سنجد المستقبِل، أو مقدِّم الطعام،أو (الجرسون) لا يعرف ما هو المطلوب منه، بينما إذا سمع كلمة (مينيو) سيرحِّب، ويهش ويبش؛ وسيركض لتلبية الطلب! كما أن ضيوف المطعم من العرب لا ينادون الطاهي أو مقدِّم الطعام باسمه العربي، بل ينادونه باسم(الجرسون). فكيف استطاعت اللغات الأخرى غزونا؟ ومَن سمح لها بالحضور الطاغي في بلادنا، مقابل غياب تام للغتنا العربية؟ إنَّ دخول مفردات أجنبية في أية لغة يُضعف من قوتها؛ وبالتالي تتعرض للاعتداء من اللغات الوافدة؛ لذا نجد في بعض دول العالم يتجاهلون مَن يحدثهم بغير لغتهم، ولا يردون عليهم؛ ليحافظوا على مكانة لغتهم، ويحفظونها من الضياع.. فعلينا التنبه إلى أن الشعوب تموت بموت اللغة؛ فعندما ينقص عدد المتحدثين بلغة ما فإن ذلك سيؤدي إلى فقدان اللغة الأم قيمتها؛ وبالتالي يموت الشعب المتحدث بها، ويحيا في ظل اللغات الأخرى.
|
||
22 / 04 / 2018, 32 : 08 PM | #1019 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
لا لتطرف العادات والتقاليد
رحمة اليامي لا تَقلُ العاداتُ والتقاليدُ أهميةً عن كثيرٍ مِن المناهجِ في مجابهة الأفكارِ الدَّخيلةِ على مجتمعٍ ما ، ففي الماضي كان الولاءُ الأولُ والأخيرُ للقَبيلةِ التي تعتمد سياسة النقدِ والتكفيرِ والنفي والتُجريم في آنٍ واحدٍ وساعدها على ذلك غياب نظامٍ سياسيٍ متكامل يحكمُ المجتمع ويرعى أمور فئاته المتباينة. الكثيرُ منَّا يعيشُ متمسكاً بعَاداته وتقَاليده وإن كانت ضدَّ مجتمعه أو زمانه الذي يعيش فيه ، و إن كانت قاتلةً لأحلامهِ وطموحاتهِ ؛ فقط لكي لايخْسر أو يخرج عن إطار القبيلة ، وإذا نظرنا لبعض هذه العادات التي غُرست ، سنجد أكثرها تكتسي بالعنصريةِ والتخلُفِ والجهلِ ، وقد يُودي الجائر منها بالعديد من الأرواحِ من الجنسين ( الذكر والأنثى ) ، وقد يسرق الأعمارَ قبل الأموال ويأخذ ولا يُعطيكَ إلا الاسمُ والانتماءُ فقط ، لكي تنال نسباً واسماً ؛ فإذا انسلختَ من عاداتهم وتقاليدهم ، فقد يستدعي الأمر استبعادك أو حتى نفيك من المجتمع ، ولأجل هذا فقط يجتمع أشخاصٌ لينظروا كيف يتم تبييض ورفع الرايات البيض لهذه القبيلة ، وإن كان على ظهور الفقراء والضعفاء والنساء . نَسوا ، أن من القيمِ والمبادئ والأخلاقِ – التي هي أساسُ بِناء الآخر – احترام الكبير والرأفة بالضعيف وعزةِ المرأة . لقد أصْبَحت الثقافات المدسوسة مرضاً عِضالاً من أمراضِ هذا العصر ، وقد شكلت عائقاً في طريقِ النجاحِ ، والزواجِ ، والعملِ ، وتطوير الذات ، والأهم حبُ الحياةِ والعيشِ فيها بحرّيةٍ وسلام وتحكيم العقل وتفعيل المنطق الذي يتماشى مع فطرتنا الإسلامية السليمة . يجب أن نتفق أنه كما يوجد إيجابيات أو عادات نفتخر بها وعلينا تعزيزها ، فهنالك عاداتٍ سيئةٍ قد تحصدُ أرواحاً وتهلِك نفوساً ، ولكن لايوجدُ فيها جدل ، فالكلام فيها مفروغٌ منه قد تَخْسرُ حياتك بلحظة وأنت من تشارك بذلك ، ولاءً لهذه العادات والتقاليد التي دُونَت من أشخاصٍ منذُ آلآف السنين والتي عليها ارتسمت خارطة حياةُ كثيرٍ من الشعوب . يجب أن نَعيَ خُطورة التَّعصبِ القبلي والتَّمسكِ بهذه العادات قد تكون مساويةً لخطورة حَقن رؤوسِ الشباب من قبل الجماعات المتطرفة التي لا تمثّل الإسلام ؛ فهذا قد يَقتُل لعقيدةٍ و ذاك يَقتُل لعاداتٍ وقبيلةٍ ؛ وكلاهما وجهانِ لعملةٍ واحدةٍ لايجبُ الوثوقُ بها. كل عاداتٍ وتقاليدٍ ليسَت مربوطة بقيمٍ ومبادئ لترسيخِ مجتمعٍ قوي ذَا أَساسٍ متينٍ لا يجب الاحتفاظُ بها ، بل يجبُ تبديدها ، فما كان على مر العصور السالفةِ قد تَغير ، والتخلصُ من العاداتِ الباليةِ المدمرةِ ليس انسلاخاً من الدينٍ أو العقيدةٍ ، بل تَحررٌ من رِق عاداتٍ يَختلطُ عليك فيها معرفةُ الحقِ من الباطلِ ؛ وقد يَعتقدُ البعضُ أننا نريد اقتلاعَ ثقافةِ أبائنا وأجدادنا ، ولكني سأكتفي هنا بقولِ: “أن ما يساعدُ على بناءِ وارتقاءِ الشُّعوبِ يجبُ المحافظةُ عليه وتطويرِه ، وما كان منه ضرراً واستبداداً فيجب أن يَفنى ؛ بل وأن يُدفن برمالِ العلمِ والمعرفةِ والوعي” . ختاماً : ازرعوا في أبنائكم ما تُودَّون حَصده ، لا ما تُريده القبيلةُ والعاداتُ والتقاليدُ التي ربما تكون يوماً سبباً في تقاطعِ الآباءِ والأبناءِ ، وعواقبَ لا تُحمَدُ .
|
||
23 / 04 / 2018, 21 : 03 PM | #1020 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
|