- [ ســجلَ دخـولـكَ و خروجكَ ] بـــ بـــيـــتُ أو أكثرَ من الشـعر ‌¬ الجزء الخامس ] ! ‏

‏إلى الرحمن قد أودعتُ أمري ..
‏ألوذ به إذا عظُم البلاءُ ..
‏فيجلو عتمتي ويريحُ صدري ..
‏وما مثلُ الرَضا حقًا شفاءُ ..

عيالنا طيور واللي صف ريشه يروح
ومن راح ندعي عسى الله بالهناء يسعده

لو تبعد اجسامهم لكن يبقون روح
اقسى المفارق مفارق والد لولده

يابنت في غيبتك تجددن الجروح
يغلبني الدمع في فرقاك مهما اجحده

‏يا كثر ماني في غيابك توجّعت
لين الوجع سوّاني انسان ثاني !

‏أقسى المناظر !! دمعه المخذول
من شخص عنده وش كبر قدره
يبغى ، يقول : ولايعرف ، يقول !
عنده كلام !! ومات في ،صدره

صديت والوضع عندك هادي وعادي
ودموع عيني تعاتبني على الفرقا

يامن تفصلني على الذنب و تحيك
و انا ورى بشت السكوت اتذرا

انا احتويتك طيب لكن تماديك
يحد ذاكرتي تعود و تطرا

اني لبست مفصلك من تجنيك
تخيطني على المزاج و تفرا

ضيقت ثوب الصمت واقول يكفيك
خنقتني و قررت منك اتعرا

‏-
‏لا تحاول تساومني على رجعتي :
‏والله اني عليك أبعد من المستحيل .

ماجابك الشوق هذا الفجر يغري بك
ماجيت ؟ كيفك وتبقى رمز للذكرى
لي

تَرَكْتُ لِرَحْمَةِ الرَّحْمنِ نَفْسي
فَمَا لي دونَ رَحْمَتِهِ رَجاء

لَقَدْ قَصَّرْتُ في عَمَلي طَويلاً
وقَدْ أخْطَأْتُ والدُّنْيا ابْتِلاء

فَإِنْ يَعفو بفَضْلٍ مِنْهُ أنْجو
وإلاّ فالحِسابُ هوَ الشَّقاء

إلهي والحَياءُ يُذيبُ نَفْسِي
إذا أدْعُوكَ ذَوَّبَني الحَياء

أنا الإنسانُ في ظُلْمِي وَعَجْزي
وأنتَ اللهُ تَفْعَلُ ماتشاء..

‏ابا اسالك كلما اشرق يوم نور الفجر
‏ماجاب لك طاري الفرقا وهمس الحنين
‏
‏وشلون تتحمل الفرقا وتقوى الصبر
‏وانا اخفي الدمعة بعيني وغصب ٍتبين
لي