آخبآر متجدده « من الصحف اليومــيه .. «●】

لأول مرة.. قوات بريطانية في سورية

«عكاظ»(لندن)

نشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية أمس (الثلاثاء)، الصور الأولى، لما قالت إنها القوات الخاصة البريطانية المشاركة في الحرب السورية وتبين الصور مركبات تقوم بدوريات قرب موقع هجوم شنه داعش.
والتقطت تلك الصور في يونيو الماضي ولكنها المرة الأولى التي تنشر فيها الصور، فيما يعتقد أن هذه أول مرة يتم فيها تصوير القوات البريطانية التي تعمل داخل سورية. ويبدو أن القوات البريطانية كانت تعمل على تأمين محيط قاعدة للفصائل السورية بعد هجوم شنه داعش، وهم يحملون صواريخ مضادة للدبابات وبنادق القناصة والمدفعية الثقيلة الأخرى. ونقلت الجارديان عن «بي بي سي» قولها إن الجنود كانوا يعملون في القاعدة في دور دفاعي واعترف متحدث باسم الجيش السوري الحر، أن القوات الخاصة البريطانية قدمت التدريب والأسلحة وغيرها من المعدات، ورفضت وزارة الدفاع التعليق على الصور.

مجلس الأمن يبحث أزمة سورية في اجتماع مغلق.. والمعارضة: لا صحة لمزاعم تقدم قوات النظام

الزعبي لـ «عكاظ»: معركة حلب غيَّرت المعادلات وإيران تتقهقر

محمود عيتاني(بيروت)،وكالات (عواصم)

أكد رئيس الهيئة العليا للتفاوض أسعد عوض الزعبي، «أن معركة حلب انتصار حقيقي وتاريخي للمعارضة السورية وهزيمة ليس لها مثيل لنظام بشار وإيران وميليشياتها وروسيا».
وقال العميد الزعبي لـ «عكاظ» المعادلات العسكرية تغيرت بشكل كامل بعد معركة حلب، فالأسلحة الخفيفة تغلبت على الطائرات والصواريخ ومجموعات محدودة تغلبت على جيوش منظمة ومدربة، مشيرا إلى «أن المشروع الإيراني الهادف إلى الضغط على المعارضة عسكريا من أجل تحقيق مكاسب تفاوضية أسقطته معركة حلب».
وأضاف: «معركة حلب كشفت نوايا الدول الكبرى وخصوصا روسيا التي كانت تصر على الاستمرار بالعملية التفاوضية وهي تعلم تمام العلم أنها وغيرها كانوا دوما إلى جانب نظام بشار ويرفضون مسار المفاوضات».
في غضون ذلك، نفى أبو الحسنين القيادي البارز في تحالف فتح حلب صحة ما أعلنه نظام الأسد وحلفاؤه عن تحقيق تقدم في جبهة حلب. وقال إن الموقف جيد رغم كثافة القصف، لافتا إلى أن مقاتلي المعارضة يختبئون إلى حين بدء مرحلة جديدة. بينما أفاد المتحدث باسم جماعة نور الدين الزنكي أحمد حماحر أن فصائل المعارضة استعادت تلة الصنوبرات من قوات النظام.
دبلوماسياً عقد مجلس الأمن الدولي أمس (الثلاثاء) اجتماعا مغلقا لبحث الأزمة السورية. وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سامانثا باور إن هناك حاجة ملحة لأن تعود محادثات السلام السورية إلى مسارها، لكن «البيئة اللازمة للمحادثات يجب أيضا أن تكون مناسبة». وأضافت «بشأن الوصول الإنساني.. نحن نعود للوراء. وبشأن وقف القتال فإننا نعود إلى حيث كنا قبل وقف الأعمال القتالية مع آثار سلبية إضافية ناجمة عن حصار حلب».
وأبلغ مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا مجلس الأمن بأنه يهدف إلى عقد المفاوضات السورية في أواخر أغسطس الجاري.

أعلنها الجيش الروسي لمدة 3 ساعات


الأمم المتحدة تعترض على "تهدئة يومية" مؤقتة في حلب


الأربعاء - 07 ذو القعدة 1437 - 10 أغسطس 2016 - 08:45 مساءً

حلب فريق التحرير





قالت الأمم المتحدة، الأربعاء (10 أغسطس 2016)، إن الهدنة التي أعلنتها روسيا لمدة ثلاث ساعات (يوميًّا)، للسماح بوصول المساعدات إلى حلب "لن تكون كافية لتلبية احتياجات المدنيين في المدينة"، التي تشهد معارك عنيفة.
وأضاف المسؤول البارز في المنظمة، ستيفين أوبرايان: لتلبية هذا الحجم من الاحتياجات نحتاج إلى ممرين، و48 ساعة تقريبا لإدخال عدد كاف من الشاحنات".
وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، إنها ستوقف إطلاق النار في محيط مدينة حلب التي تشهد معارك ضارية لثلاث ساعات يوميًّا للسماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى المدينة.
ونبّه قائد العلميات في هيئة أركان الجيش الروسي، اللفتنانت جنرال سيرجي رودسكوي، إلى أنه "لضمان السلامة التامة للقوافل المتجهة إلى حلب ستكون هناك فترات تهدئة إنسانية ابتداءً من الغد سيتم خلالها وقف كل المعارك والقصف الجوي والقصف المدفعي".
وستبدأ هذه الهدنات الإنسانية الخميس بين السابعة والعاشرة صباحًا.
وكانت قوات المعارضة السورية أحرزت خلال الأسبوع الماضي تقدمًا واسعًا في حلب، حيث تمكنت من كسر الحصار الذي كانت تفرضه قوات الأسد على حوالي 400 ألف مدني.
وتحشد كل من المعارضة السورية والنظام قواتهما لخوض معركة وصفت بالـ"مصيرية" خلال الأيام القادمة.

مصرع "موسوي ونظري" يرفع العدد إلى ثمانية


جنود "الحرس الثوري" الإيراني يتساقطون في حلب


الأربعاء - 07 ذو القعدة 1437 - 10 أغسطس 2016 - 06:04 مساءً






أرشيفية






الرياض فريق التحرير





أكّدت تقارير إيرانية مقتل ضابطین من الحرس الثوري (سید غلام حسین موسوي، وعلي نظري)، ليرتفع بذلك عدد قتلي الحرس إلى ثمانية عناصر في معارك حلب الأخيرة (شمال سوريا).
وذكرت وكالة أنباء دفاع برس التابعة للقوات المسلحة الإيرانية، أن الضابطين سيتم دفنهما في مدينتي "یزد" و"جهرم".
يذكر أن قوات المعارضة السورية، تمكنت من فك الحصار المفروض على الأحياء الخاضعة لسيطرتها في حلب، وذلك بعد 7 أيام من انطلاق عملية عسكرية واسعة للمعارضة، بدأتها انطلاقًا من ريف المدينة الجنوبي الغربي.

دعم للإرهاب وقتل للأبرياء وتغليب للمصالح ونقض لكل الأعراف الإنسانية

بين العنجهية الروسية والتلون الأمريكي.. مَن يقتل أطفال سوريا؟

A A A

• 12مشاركة

محمد عطيف - الرياض
0
4
6,254




(مدخل: الحقيقة في سوريا تُكتب يومياً بدماء الأبرياء، وصرخات الأطفال، وأنين الجرحى، ونياح الباكيات.. في سوريا غاب الضمير العالمي وخسرت الإنسانية تمدنها، وبقي الوضع عاراً في زمن يتشدق بالحرية والديمقراطية ومفاهيم الإنسانية الزائفة).

تعمل إحدى شركات الألعاب الإلكترونية الروسية على تصميم لعبة بعنوان "الحرب السورية"، وبرغم أن اللعبة حتى منتصف العام الحالي قيد التصميم؛ فإنها صُنفت ضمن أفضل لعبة منتظرة ضمن قائمة أكثر 100 لعبة منتظرة حسب تصنيف "ستيم غرينلايت".

ووفقاً لصحيفة "ميرور" البريطانية؛ فإن اللعبة تجسد حالة الحرب، وكيف أن الهدف هو ضرب تنظيم داعش؛ في مواصلة للكذب السياسي في الواقع، كما انتقدتها أيضاً بعض المنظمات الخيرية بأنها بمثابة "هدية لداعش". هذا فيما تؤكد الوقائع على الأرض أن ما تقوم به روسيا والنظام السوري هو الاستمرار في قتل الأبرياء.

بين روسيا وأمريكا:
وما بين التصريحات الرسمية للمسؤولين الأمريكيين ونظرائهم الروس عن ضرورة تعاون وتنسيق الجهود لعمل عسكري أو سياسي موحد ضد تنظيم داعش؛ إلا أن التناقضات ما تلبث أن تظهر على الواقع البغيض؛ فيما يتبادل الطرفان القيام بدوريْ الشرطي الشرير والطيب.

وعلى سبيل المثال ما نقلته وكالة "إنترفاكس الروسية" عن أوليج سيرومولوتوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله: إن روسيا والولايات المتحدة تبحثان "التنسيق العسكري الملموس ضد داعش"؛ إلا أن وزارة الدفاع الأمريكية سرعان ما ردّت على لسان المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك الذي شدد على عدم وجود تنسيق عسكري على الأرض مع الجيش الروسي؛ مشيراً إلى أن مستوى التعاون ينحصر حول مذكرة التفاهم المشتركة بشأن سلامة الطلعات الجوية واتفاق وقف الأعمال القتالية.

حقيقة التعاون:
ومن المعروف أن الطرفين يتجنبان الصدام المباشر؛ بخلاف حتمية الاستنتاج بوجود اتفاقات تحت الطاولة، وبحسب تطور الأحداث أصبح المراقبون يعتقدون أنه لا صحة لبحث الطرفين عن حلول حاسمة للقضاء على داعش؛ حيث لا يعاني البلدان من العمليات إرهابية منه في عمق البلدين مثل فرنسا على سبيل المثال.

ويلمح الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات "توني بدران" أن إصرار الجانب الروسي على وجود تعاون عسكري مع الولايات المتحدة هدفه الحقيقي هو الحصول على معلومات استخباراتية أمريكية بشأن الجماعات التي تعتبرها روسيا إرهابية في سوريا، وفي مقدمتها "جبهة النصرة".

اتهامات متبادلة:
التضارب مستمر؛ يقول سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي: إنه لا يجوز الحديث عن شراكة حقيقية بين روسيا وأمريكا بشأن الأزمة السورية؛ لأن واشنطن تطرح دائماً مطالب جديدة. ومضيفاً: الشركاء الأمريكيون يسعون عادة إلى تحصيل التسهيلات والمزايا".

الاتهامات تحصل أيضاً عند انقباضات الحوار السياسي ليكشف عمق الفجوة؛ ففي فبراير الماضي خرج جون كيري وزير الخارجية الأمريكي على شبكة سي إن إن"؛ ليؤكد: "قصف القوات الروسية يقتل نساء وأطفالاً بأعداد كبيرة في سوريا. القصف الروسي لم يكن دقيقاً. الروس يستخدمون القنابل الغبية في سوريا؛ وذلك يجب أن يتوقف".

كيري وكأنه يقول ما لا يعرفه العالم كله من مشاهد وجرائم حرب يومية، هو فقط يتحدث عن فشل أمريكي في التواصل مع لغة الخطاب الروسي العنجهية؛ ولكنه أبداً لم يحفل ولا بلاده بمشاهد قتل الأطفال والأبرياء اليومية في روسيا.

الشهود عديدون؛ يقول رئيس الوزراء التركي السابق داود أوغلو: "إن بشار الأسد لا ينتصر في سوريا؛ برغم دعمه من قبل روسيا التي تنفذ 90% من ضرباتها الجوية ضد المدنيين والمعارضة والمدارس والمستشفيات في البلاد. نحن نعلم ذلك لأن كل الجرحى جراء عمليات القصف الروسية يقومون بالفرار إلى تركيا".

أكذوبة الانسحاب الروسي:
وفيما بدا أمراً عظيماً من الروس، أعلن بوتين في مارس الماضي سحب قواته من سوريا؛ لتنطلق التحليلات في العالم حول حقيقة ذلك. بالطبع لأن أحداً لا يصدق أن بلداً كروسيا يمكن أن يقوم بذلك لدافع إنساني!

حقيقة الانسحاب الشكلي اتضحت فيما بعد؛ فروسيا لديها مصالح كبيرة في سوريا، ولن تتركها برغم المخاطر على اقتصادها المتردي، وكانت الصورة الحقيقية المخجلة أن قرار الرئيس بوتين كان فقط لسحب جزء بسيط والإبقاء على القواعد الروسية، وخفض بسيط لأعداد القوات العاملة اتضح أن الأمر مجرد مناورة تكتيكية لا أكثر.

التعليق الطريف على ذلك جاء من قبل ماكسيم شفشنكو، عبر حسابه قائلاً: "في الحقيقة روسيا لم تنسحب من سوريا؛ لكنها قررت تجنب الاصطدام مع الجيش التركي، المحتمل إجراؤه حملة برية داخل سوريا. الرئيس بوتين أراد أن يُظهر أن موسكو تؤيد الحل السلمي في سوريا؛ فقرر الانسحاب من دون أن ينسحب"!

مصالح روسية:
المصالح الروسية في سوريا تم الكشف عنها مراراً في تقارير عسكرية رصينة؛ فروسيا تملك قواعد عسكرية في سوريا مثل قاعدة ميناء طرطوس؛ حيث تعد منفذاً إلى المحيطين الأطلسي والهادي والبحرين المتوسط والأحمر.

وفي مقالة له في "فورين بوليسي"، يقول ستيفان إم والت، أستاذ الشؤون الدولية بكلية كينيدي في جامعة هارفارد: "أهداف بوتين في سوريا تتميز أيضاً بالبساطة والواقعية، وتتماشى مع الموارد الروسية المحدودة؛ فهو يسعى لإبقاء نظام الأسد ككيان سياسي يوفر له ممراً سهلاً لبسط النفوذ الروسي، ويضمن لروسيا حصة في أي تسوية سياسية ضمن البلاد في المستقبل؛ بمعنى أن بوتين لا يحاول السيطرة على سوريا ولا هزيمة الدولة الإسلامية أو للقضاء على النفوذ الإيراني، وبالتأكيد لا يلاحق بوتين حلم بناء الديمقراطية الواهي ضمن سوريا".

روسيا هي أكبر مستفيد من خيرات سوريا؛ فامتياز الاستثمار في مصادر الطاقة السورية حازته روسيا بشكل حصري؛ فمثلاً في ديسمبر 2013م عقدت شركة "سويزنفت جاز" الروسية عقداً مع الحكومة السورية يقضي بالتنقيب عن البترول في المياه الإقليمية السورية لمدة 25 عاماً.

أهداف أمريكية وعضلات روسية:
محللون آخرون يرون أن ما يحدث من دور روسي هو أساساً مشروع أمريكي. ويرون أن الولايات المتحدة "تقوم سياستها على جعل القوى الإقليمية تتحمل مسؤولياتها وتقلع شوكها بأيديها، مع الاحتفاظ بدور القيادة من الخلف.. بهذا يكون المشروع الروسي في المنطقة هو بالأساس مشروع أمريكي!"، وأن ما يحصل هو صفقة على حساب هذا البلد المنكوب؛ حيث تقوم روسيا بدور شرطي المنطقة حالياً بمباركة أمريكية في الخفاء وانتقادات أمام وسائل الإعلام.

الكاتب الفلسطيني علي بدوان يضع وصفاً يبدو أكثر دقة فيقول: "الدور الروسي يأتي في سياق التداخلات والتدخلات الدولية التي عنوانها العريض هو المصالح الاستراتيجية الكبرى لمختلف الأطراف المتدخلة والمتداخلة في مسارات الأزمة السورية وتعقيداتها"؛ أما المحلل السياسي الموريتاني محمد المختار الشنقيطي في حديث لـ"الجزيرة" فيقول: "ما نراه اليوم من تدخل روسي في سوريا هو تحقيق لأهداف أمريكية بعضلات روسية".

- روسيا وداعش.. الأصدقاء الأعداء:
روسيا بعنجهيتها واستهتارها وربما لمعرفتها بحقيقة المواقف الدولية وأنها لا تعدو تسجيل موقف صوري؛ فإنها تريد أن يرى الجميع أنها يمكن أن تقوم بأي شيء؛ فالسيد بوتين صرح مؤخراً وبمناسبة عيد الأجهزة الأمنية الروسية، بأن روسيا لم تستخدم بعدُ أسلحتها الأشد فتكاً في سوريا!

وبقدر ما يبدو الأمر محيراً فهو يزداد تعقيداً؛ فداعش (الهدف المعلن لروسيا للتدخل) يطفو على السطح أحياناً أن هناك علاقات وطيدة بين روسيا وبينه؛ ومن ذلك ما نُقل عن ضابط روسي منشقّ يدعى "يوجين" كشف من خلال حديث لقناة أوكرانية عن أدلة وُصفت بالدامغة عن علاقة روسية بداعش، نتج عنها عمليات إرهابية في عدد من العواصم الأوربية. هذا فيما نقل عن رئيس معهد الشراكة الشرقية الحاخام أبراهام شميلوفيتش، أن غالبية المقاتلين لدى تنظيم داعش يتم تجنيدهم في روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.

ويستشهد المؤيدون لذلك أيضاً بما أقر به المبعوث الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط وإفريقيا "ميخائيل بوغدانوف" بإمكانية وجود تعاون بين نظام الأسد وتنظيم "الدولة"؛ وذلك بحسب تقرير لصحيفة "حرييت" التركية؛ مشيراً إلى أن إمكانية التنسيق زادت بعد سلسلة من الاجتماعات بين النظام والتنظيم في 28- 31 مايو في محافظة الحسكة.

- من يقتل أطفال سوريا؟:
خلاصة القول أن الوجود الروسي في سوريا أهم حقائقه هي القتل اليومي لأبناء الشعب السوري تحت مظلة أكذوبة ضرب التنظيم الإرهابي "داعش"؛ في وقت يقف العالم فيه مكتوف اليدين في موقف مخزٍ؛ حيث ينظر لآلاف الأطنان التي سقطت وتسقط يومياً من القاذفات الروسية الثقيلة منذ مطلع العام الحالي لتقتل الآلاف من الأبرياء أغلبهم أطفال ومدنيون. وحتى عندما أكدت منظمة العفو الدولية اتهامها لروسيا بقتل الأبرياء؛ خرجت موسكو لتقول بكل برود: إن كل ما يُنشر ويعرض وينقل صوتاً وصورة هو "مسيّس ومفبرك".. مجدداً المنظمات الأممية تخسر.

تصحب بنشاط الرياح السطحية وتساقط البرد

ارتفاع فرص هطول الأمطار في أغلب مناطق السعودية

الرياض-الوئام:
شهد عدد من مناطق المملكة سقوط أمطار متوسطة إلى غزيرة، حيث تؤكد نماذج الطقس الجوية استمرار السحب الركامية الرعدية على مرتفعات عسير والباحة ومرتفعات وسهول منطقة جازان كما تشمل مرتفعات مكة المكرمة لتزيد من فرص هطول الأمطار الغزيرة والمتوسطة على أنحاء واسعة من تلك المناطق.
وقد تصحب بنشاط الرياح السطحية وتساقط البرد خاصة فوق المرتفعات الجبلية في حين يسود الطقس المستقر بقية مناطق السعودية مع تناثر بعض الغيوم غير الممطرة فوق جنوبي المنطقة الشرقية والوسطى وعلى أجزاء من منطقة حائل والمدينة المنورة، وعلى منطقة جازان شملت محافظات العارضة الدرب والداير بني مالك والعيدابي وفيفا وضمد البارحة الأولى.
كما شملت الأمطار مراكز الفطيحة والشقيري والشقيق والعالية والحقو وقوز الجعافرة وآل زيدان والسهي وقرى المخلاف وقرى الساحل وعددا من المراكز والقرى التابعة للمنطقة.
وتستمر نسب الرطوبة ضعيفة في معظم المناطق الصحراوية مع تحسن طفيف في الشمالية وتكون بين المتوسطة والكثيفة في المناطق الساحلية والمرتفعات مع فرص كبيرة لتكون الضباب الكثيف خاصة فوق جبال منطقتي عسير والباحة.
ويستمر تكون الرياح شمالية إلى شمالية شرقية خفيفة إلى متوسطة السرعة في المناطق الوسطى والشرقية وفي نجران والسهول الشرقية الواقعة شرقي المرتفعات الجبلية وشمالية إلى شمالية غربية خفيفة إلى متوسطة السرعة في منطقتي المدينة المنورة وفي معظم سواحل البحر الأحمر، وغربية نشطة جدا في وسط مياه البحر الأحمر.
بينما تكون غربية إلى جنوبية غربية خفيفة في تبوك ومعظم المناطق الشمالية. ويطرأ انخفاض طفيف في الحرارة على وسط وشرقي البلاد بواقع 1-3 درجات مئوية حيث تسجل معظم المناطق الوسطى حرارة دون 45 درجة بينما تراوح بين 45-47 في المناطق الشرقية، وبين 41-44 في المناطق الشمالية.
وتكون أقل من 40 درجة في منطقة تبوك، وبين 41-44 درجة في المناطق الغربية ومعتدلة في المرتفعات حيث تراوح بين 27-33 درجة وتنخفض إلى دون 18 درجة خلال ساعات الظهر في جبل السحاب ومنتزه السودة.
وينتظر مزيد من الأمطار مع نهاية الأسبوع الحالي في جازان وعسير والباحة تمتد حتى جنوبي منطقة مكة المكرمة وتكون أكثر غزارة كلما توجهنا نحو منطقة جازان والأجزاء الحدودية مع دولة اليمن.
في حين يكون الطقس مستقرا في باقي المناطق مع نسب رطوبة ضعيفة جدا في المناطق الصحراوية وتستمر عالية في السواحل والمرتفعات الجبلية، كما توالي درجات الحرارة ارتفاعها التدريجي في معظم المناطق وتكون أشد حرارة في المناطق الشرقية والوسطى وفقا للاقتصادية.
وتستمر الرياح ضمن مساراتها السابقة، وتشير خرائط الطقس إلى مزيد من الأمطار طوال هذا الأسبوع خاصة على مرتفعات مناطق عسير وجازان والباحة ومكة المكرمة وقد تمتد إلى جبال منطقة المدينة المنورة في حين يكون الطقس مستقرا في باقي المناطق.

الحج والعمرة : تحدد 450 مطوفاً لحجاج إيران وتركيا وإفريقيا وآسيا

عادل الحربي (صدى):أعلنت وزارة الحج والعمرة عدد المنظمين المستقلين المؤهلين في القائمة الأولى لحج العام الحالي، وعن حصصهم من الحجاج، إذ بلغ إجمالي المنظمين 450، والحصة الإجمالية نحو 103 آلاف حاجاً، وبعد الخفض نحو 82 ألفاً.
وحددت ” الوزارة ” المنظمين التابعين لمؤسسة مطوفي حجاج إيران بـ11 مطوفاً، وحصة إجمالية 765 حاجاً، لتصل بعد خفضها إلى 674 حاجاً.
وأيضا حددت ” الوزارة ” عدد المنظمين التابعين لمؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا 368 مطوفاً، والحصة الأساسية لهم 94051 حاجاً، وبعد الخفض 75294.
كما حددت عدد المنظمين التابعين لمؤسسة مطوفي حجاج إفريقيا “غير العربية”، وعددهم 17، والحصة الأساسية تم تحديدها بـ2350، وبعد الخفض 1930 حاجاً.
أما فيما يتعلق بعدد المنظمين التابعين لمؤسسة جنوب آسيا، بلغ عددهم 41 مطوفاً، والحصة الأساسية لهم 4250 حاجاً، وبعد الخفض أصبحت 3350، كما تضمنت القائمة المنظمين التابعين لمؤسسة مطوفي حجاج جنوب شرق آسيا، وعددهم 13، والحصة الأساسية 2042، وبعد الخفض 821 حاجاً.

خـلال العامين الماضييـن

البنتاغـون: قتلنا 45 ألف «داعشي» فـي العـراق وسـوريا

واشنطن -الوئام:
قال الجنرال الأمريكي، شون ماكفارلاند، قائد الحملة التي يشنها التحالف بقيادة واشنطن، ضد تنظيم «داعش»، إن «ما يقارب 45 ألف متطرف من التنظيم، قتلوا في العراق وسوريا منذ بدء الحملة التي يشنها التحالف لهزيمة «داعش» قبل عامين».
وأضاف، «تشير تقديراتنا إلى أنه خلال الأشهر الـ11 الماضية قتلنا نحو 25 ألفا من مقاتلي العدو. وعندما نضيف ذلك العدد إلى 20 ألفا قتلوا بحسب تقديرات سابقة، فقد تم القضاء على 45 ألفا من مقاتلي العدو وإزالتهم من أرض المعركة».

قال: الرئيس الأمريكي الحالي أوصل الشرق الأوسط إلى ما بات عليه من فوضى

ترامب مواصلاً تصريحاته المثيرة: أوباما مؤسس داعش.. وكلينتون شريكته

A A A

• 18مشاركة

صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض
0
10
6,035




اتهم المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، رئيسَ البلاد الحالي "باراك أوباما"، بتأسيس تنظيم داعش الإرهابي.

وأضاف ترامب، أمس الأربعاء، في لقاء بفلوريدا: "أوباما هو مؤسس تنظيم داعش، وبإمكاني القول إن هيلاري كلينتون شريكة له في ذلك".

وبحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"؛ فإن المرشح الجمهوري المثير للجدل، قال: إن داعش يردّ الجميل لأوباما بعدما "أسسه".

وعاد ترامب إلى وصف منافسته الديمقراطية بالمحتالة؛ متهماً أوباما بإيصال منطقة الشرق الأوسط إلى ما باتت عليه من فوضى.

ووفق "سكاي نيوز" تَعَرّض ترامب لسيل انتقادات في الآونة الأخيرة، بعدما قال: إن على مؤيدي حمل السلاح أن يتحركوا بدورهم كي يحولوا دون وصول منافسته إلى الرئاسة.

واتهم كلينتون بالسعي إلى اختيار قضاة يتبعون لها في المحكمة العليا؛ كي تفرض وجهة نظرها فيما يتعلق بحق حيازة السلاح في البلاد.

وينتقد أوباما ترامب بدوره، وسَبَق له أن قال إن المرشح الجمهوري لن يستطيع الوصول إلى البيت الأبيض؛ لأن الرئاسة الأمريكية "وظيفة جدية"؛ بحسب قوله.

رياح نشطة وأتربة مثارة وسحب رعدية تستمر لأوقات متفاوتة من مساء اليوم

خلال الساعة الأخيرة.. تنبيهات من الإنذار المبكر لحالات مناخية في 8 مناطق

A A A

• 8مشاركة

صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض
0
0
2,562




أصدر النظام الآلي للإنذار المبكر خلال الساعة الأخيرة تنبيهات من حالات مناخية عدة في 8 مناطق.

وأوضح أن منطقة نجران -وتشمل شرورة والأجزاء المجاورة- على موعد مع حالة رياح نشطة وأتربة مثارة بدأت التاسعة صباحاً، وتستمر للثامنة مساء اليوم عبر نشاط في الرياح السطحية؛ مما يؤدي إلى إثارة الأتربة والغبار.

أما منطقتا الشرقية وتشمل (حفر الباطن، والقيصومة)، ومنطقة الرياض؛ فحالة الرياح فيها نشطة وأتربة مثارة بدأت التاسعة صباحاً، وتتواصل إلى السابعة مساء اليوم مع نشاط في الرياح السطحية؛ مما يؤدي إلى إثارة الأتربة والغبار.

وفي مكة المكرمة وتشمل الأجزاء الساحلية والطرق السريعة، والمدينة وتشمل الطرق السريعة والأجزاء الساحلية؛ فالحالة المناخية هي رياح نشطة وأتربة مثارة من 11 صباحاً إلى 7 مساء اليوم عبر نشاط في الرياح السطحية؛ مما يؤدي إلى إثارة الأتربة والغبار.

وفي منطقة الباحة؛ فالحالة تختلف عبر سحب رعدية من الواحدة ظهر اليوم للتاسعة مساء، مع تشكيلات من السحب المنخفضة ومتوسطة الارتفاع، تتخللها سحب رعدية ممطرة تُصحب بنشاط الرياح السطحية، وفي عسير وجازان هناك حالة من الأمطار رعدية من 11 صباح اليوم إلى العاشرة مساء، وعبرها تتكون سحب رعدية ممطرة تُصحب بنشاط الرياح السطحية.

وكان النظام التابع للأرصاد قد نبّه في وقت سابق من توقعات لأمطار بدأت أول أمس الثلاثاء، وتستمر حتى بعد غد السبت عبر استمرار هطول أمطار رعدية -بمشيئة الله- على جازان وعسير والباحة ونجران ومكة والمدينة.