[align=center] هل هذه القصة صحيحة ؟ [/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هذه القصة صحيحة ؟
قصة عروة بن الزبير: أرادوا أن يقطعوا رجله؛ لأن فيها الآكلة -سرطان- فقالوا: لا بد أن نسقيك خمرا؛ حتى نستطيع أن
نقطع رجلك ولا تحس بذلك، وبخاصة أنهم بعد قطعها يضعون الزيت المغلي في رجله الباقية؛ حتى يقف الدم، وسائل
كانت بدائية، فقال لهم: لا. أيغفل قلبي عن ذكر الله؟
قالوا: إذًا ماذا نفعل؟ قال: أدلكم على طريق آخر، إذا قمت إلى الصلاة فافعلوا ما تشاءون؛ لأن قلبه يتعلق بالله، فلا
يحس إطلاقا بما يفعل به.
وفعلا عندما كبر لصلاته بدأوا بقطع رجله من فوق الركبة، ولم يحس، ولم يتحرك، ولكن عندما وضعوا الزيت المغلي في
الرجل سقط مغميا عليه -رحمه الله-، وفي الليل أفاق، وسبحان الله! إذا أحب الله عبدا ابتلاه، في هذه اللحظة مات أحد
أبنائه، فعندما أفاق قالوا: أحسن الله عزاءك في رجلك، وأحسن الله عزاءك في ابنك، قال: الحمد لله، يا رب إن كنت
ابتليت فقد عافيت، وإن كنت أخذت فقد أعطيت وأبقيت.
ما هو الرد على من يحتج بها اذا كانت مكذوبة ؟
قال الأوزاعي رحمه الله (( ندور مع السّنة حيث دارت ))
>