من يتحمل المسؤليه ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني انه لمنظر محزن ذلك الذي اطلعت عليه وياليتني لم اطلع عليه

شاب في مقتبل العمر يتراقص مع احد اقرانه ثم يقوم بعد ذلك بالسجود له

نعم لقد سجد لغير الله والعياذ بالله ولكم ان تتخيلوا ذلك

لقد فكرت كثيرا ً على من تقع المسؤليه في وصول بعض شبابنا

الى ذلك الضياع ......

المشكله ان وقتنا هذا لم تعد التربيه تنحصر على االوالدين فقط

بل القنوات الفضائيه والشارع والمدرسه ولا ننسى (( الشغاله ))

كلهم له دور ودور رئيسي في التربيه

ومن وجهة نظري الشخصيه المتواضعه أرى بأن الوالدين تقع عليهم المسؤليه

الأكبر وذلك عطفا ً على ان الطفل يتأثر كثيرا ً ببداية نشأته

فإن صلح المنزل وصلحت التربيه المنزليه فذلك له الأثر الكبير والعكس صحيح

ونستثني من ذلك الحالات الشاذه

اعود الى صلب الموضوع

اخواني اي عقل هذا الذي قاد صاحبه لأن يفعل فعلته الشنعاء تلك

واي إنغماس في الشهوات قاد صاحبه لأن يخرج من المله

ويل لذلك الشاب إن لم يتب ويعود الى ربه بتوبة ٍ نصوح

ماذا كان سيقول لربه لو قبضة روحه...!!!

وبأي خاتمه سيقابل ربه

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

ربنا لا تؤاخذنا بما فعله السفهاء منا

وعلى الخير نلتقي

الدبلوماسي

احياناً عندما أرى مثل تلك النماذج من هؤلاء الشباب..اتساءل في حيرة ..(( هل أهلهم راضون عن تلك التصرفات ,,ثم سرعان ما يخطر لي ..أنه ربما كانوا أهلهم من خيار الناس ولكن...(إنك لا تهدي من أحببت ))

من يتحمل المسؤليه؟؟

الأسرة عليها الدور الأكبر...ولكن هل فعلا إن التشدد والحزم في التربية قد يولد الإنفجار فيما بعد ,؟!! (( أتمنى أن أجد الإجابة منك يا أخي الدبلوماسي ))


المشكلة..

أن البيت يربي..
والمدرسة تربي..
والشارع يربي...
والأصدقاء.. لا تنسى الأصدقاء...

ووسائل الإعلام تربي ....

ولكن أيا منها التربية الصحيحة ؟؟!!

*********
موضوع جيد يقودنا إلى طرح هام ومتعلق بأهم الفئات في مجتمعنا ,, ((الشباب والتربية ))...


ربما أعود تارة اخرى لمتابعة النقاش ...

********

اشكرك أخي الكريم ..الدبلوماسي ..على طرحك هذا والذي يدل على حرص شديد وألم على حال شبابنا ..


بارك الله فيك ,, ودمت بخير ...

الأخت وصاحبة القلم المميز
صمت المشاعر

الف شكر على تعليقك الجميل

السؤال الذي تبحثين عن جوابه من وجهة نظري

ان اسلوب العصا والجزره قد يجدي

بمعنى الحزم والقوه لا يأتي بفائده وكما ذكرتي بانه قد يولد الأنفجار

وكما ان ترك الحبل على الغارب ايضا ً يأتي بنتائج عكسيه

ولكن مسك العصا من النص هو افضل حل

ولكن المشكله هي من يطبق ذلك .....!!!

وأهم نقطه ويجب عدم إغفالها ضعف الوازع الديني

سواء ً من الوالدين او من الشاب نفسه

المجتمع بحاجه الى توعيه بشكل مكثف من قبل اصحاب الأختصاص

لأن موضوع التربيه مهم وخطير خاصه في ظل التدهور الأخلاقي

الذي يمر به الشباب والشابات

وعدم قدرة الأهل على مواجهة ذلك بالطرق التقليديه

وعلى الخير نلتقي

في البداية

كل الشكر للغالي الدبلوماسي الذي اعادنا للمواضيع الهادفه بعيدا عن المواضيع المرفهه

ان التوجه الغربي الان صار واضحا و لا يحتاج تاويل

ان المعادلة الاولى في التنسيق الغربي لاسقاط المسلمين هو اهدار الطاقات الشبابيه والتي عجز عنها الغرب بكل الوسائل

اتجه الغربيون بعد ذلك للهدم الاسري و الغزو من الجهة التي توقعوا انها توصلهم للهدف و لكن في حقيقة الامر هم لن يصلوا الى مبتغاهم الا من طريقنا نحن كامة مسلمه

نعم

ان تمسكنا بكتاب الله لن يجدوا علينا مخرجا ؛ اما ان تهالكناو بحثنا عن ملذات الامور فسنجد انفسنا دنيويين لا نهتم بامور الدين

ان الخطة الغربية للغزوا هي الفكر

اصابه الفكر المسلم بالتشتت و اضاعة التفكر و الفكرة المسلمه بامور هي توافه الامور وقد حسمها الدين الاسلامي قبل 1426 عاماً

لكننا مع اي قضية تطرح صرنا نبحث عن الحلول و نكثر الاراء

والله شكلي شطحت واجد وهذا ماتبونه

لي عودة للحديث عن التربية و معوقاتها

تحية و تقدير

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

في البدايه اشكر اخي الدبلوماسي على طرح مثل هذي المواضيه الهادفه والمهمه في نفس الوقت..

يعلم كل فرد منا أن البيئة لها اثر في حياة الانسان وسلوكياته وعاداته، فمتى صلحت البيئة المحيطة بك صلح المجتمع بأكمله ومتى فسدت البيئة فسد المجتمع بأكمله، لذلك فالمولود عندما يخرج للحياة فهو يكون مولوداً على الفطرة ولكنه يتأثر بمن حوله وهما ابواه فمتى كان ابواه صالحين فهو يتربى بإذن الله على الصلاح وفي بيت مملوء بالسعادة الدائمة ومتى كانا فاسدين فسوف يكون غير ذلك فالمولود يولد على فطرة الاسلام ولكن ابواه هما اللذان ينصرانه او يهودانه او يمجسانه كما ذكر ذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : «كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه».
ونحن للأسف الشديد كثر في مجتمعنا فساد وضياع الأولاد والسبب في ذلك سوء التربية من قبل الوالدين ، فالوالد يسهر الى بعد منتصف الليل او الى الصباح في الاستراحة او في غيرها والام تركت ابناءها وضيعتهم لان الاب اصلاً هو ضائع لذلك يكون المردود سلبياً على الأولاد فالكل مشغول في حياته الأب في الاستراحة والابناء مع اصدقائهم واكثرهم اصدقاء سوء، والبنات في البيت لا ندري ماذا تفعل المسكينات لانه لا يوجد هناك رقيب اذن فالابناء يذهبون مع اصدقائهم ومن هم اصدقاؤهم ان اكثرهم رفقاء السوء والشر الذين يعودونهم على شرب الدخان وسماع الاغاني المحرمة ، وكذلك يعودونهم على ازعاج الناس في الشوارع من كثرة الدوران بالسيارات والتفحيط الى ساعات متأخرة من الليل حتى انك تجدهم في الشوارع كأنهم سرب من الجراد يؤذون خلق الله ويزعجونهم، حتى وصل ازعاجهم الى مضايقة الناس وازعاج المرضى في البيوت، الا يحمدون الله على ما منّ الله عليهم من نعم، او انهم ينتظرون عقوبة من الله كما قال تعالى:«ولئن شكرتم لأزيدنكم، ولئن كفرتم إن عذابي لشديد».
فسوء التربية يؤدي الى اشياء لا تحمد عقباها فالولد يتأثر بأبيه اذا كان فاسداً فينفتح عنده الطريق الى الضياع فتراه يتجه الى مصاحبة اصدقاء السوء الذين يجرونه اولاً الى التدخين ثم الى المخدرات ثم الى السجن او القبر، وعكس هذا كله اذا كان الوالدان صالحين يعرفان كيف يربيان ابناءهما ويوجهانهم التوجيه الصحيح الصالح، ويقدران المسؤولية الملقاة على عاتقهم تمثلاً لأمر الله ورسوله ، من ذلك ينتج باذن الله اولاد صالحون يعتمد عليهم بعد الله في تكوين مجتمع اسلامي يخدم وطنه وامته، تمشياً مع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته».
فيا أيها الاب ويا أيتها الام أوصيكما بتقوى الله واوصيكما بابنائكما فهم امانة في عنقيكما فلا تضيعا هذه الامانة، واقتديا بصفوة الخلق محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم في التربية وتحمل المسؤولية ، وفي اخر كلامي ادعو الله جل شأنه ان يوفقنا الى تربية ابنائنا تربية صالحة تقوم اساسها على طاعة الله ورسوله.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..


اتمنى اني وفقت في الاجابه..


لك مني ارق التحيه...








ســـــلااااااااااام,,,

الغالي توأم الجود الف شكر لمرورك وتفاعلك مع الموضوع بشكل رائع

وبنتظار عودتك

صوت الأرض اسعدني مرورك وافادنا تفاعلك المميز

وفعلا ً وضعت يدك على الجرح الذي اعيانا دوائه

فلك من الله خير الجزاء ولك مني الشكر والتقدير