[align=center]
معاند الجرح.. بين .. ( لا ) و( نعم )
كم هي المرات التي وقفنا فيها حائرين نختلق الأعذار
وندعمها بالحجج للهروب من
موضوع اوطلب اوكل الينا وتعهدنا بتنفيذه لصديق اوقريب
إننا ندفع ثمنآ غاليآ من جراء هذا التصرف من اعصابنا ووقتنا وعلاقتنا المحيطة بنا.
عندما نفشل في المحاولات والتنفيذ تصبح الكلمات أيسر منالآ والأعذارأقرب للخلاص
ممايجعل البعض يصل الي مرحلة الا فراط في الكذب وأختلاق الاعذار الواهية
للتحرر من ذلك الوعد الذي قطعة على نفسه أمام مجموعة من الاصدقاء او المعارف
ليظهر وكأنه الشهم صاحب النخوة ومن ثم ماذا سيعمل لأحقآ.
إن الشئ الذي نستطيع ان نقول أننا نملكه هو مانقدر عمله
بل إن وعدنا سيجعلنا آسرى له حتي يتحقق.
فمن الممكن أن نعد ولكن هل كل الوعود تجني ثمارآوتلقى من صاحبها تنفيذآ لتدعيم كلامه؟.
فإذا كان لدينا عمل او خدمة نريد تقديمها للاخرين فيجب إلا نتكلم عنها.
فبعد إنجازها سيتكلم عنها الأخرون.
كلمتنا الصادقة ستكسبنا شرف التعامل وثقة الأخرين
وستزيد من رصيدنا من الصدقات الحقيقية !!
وليس من الذوق أن نتهرب من وعد قطعناه على أنفسنا .
كان يجدر بنا بنا لا نلتزم به مسبقآ.
إننا نبدو أحيانآ عاطفيين لدرجة تجعلنا لا نستطيع
أن نفرق بين المحتمل والأكيد والمستحيل
او لا نستطيع أن نرد طلب صديق ظانين بذلك
أن رفضنا سيجعل غيرنا يعتقد بعدم أهميتنا
في المجال اوالحقل الذي نعمل فيه او البيئة التي نعيش فيها.
إن أعظم الدروس التي يتعلمها الأنسان في حياتة .
أن يعرف متي يقول (( نعــم)) بكل وضوح عندما يحس بأنه غير قدار على التنفيذ.
ويقـــول (( لا )) بكل شجاعة ووضوح أيضآ عندما يعلم بأن هذا الموضوع
لن يفعل فيه سوى الأعتذارات المتكررة في حالة الموافقة على تنفيـذه.
بصــــــــــــــــمة...
قال أحـدهــم يومــآ:
( أن أكثر الا خطـاء التي أرتكبتها في حياتي كانت نتيجة لمواقف
كان من الواجب
أن اقول فيها << لا >> فقلت >> (( نعــم ))
وكل عام وانتم بإلف خير
تحياتي
معـا نـــد الجـرح[/align]
24 / 10 / 2005, 08 : 01 AM
معاند الجرح.. بين .. ( لا ) و( نعم )
