لو رأيت لقيط ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حابه اسمع ارآئكم في موضوعي عن اليتيم (اللقيط) .

اللقيط :هو مولود طرحه أهله عند مسجد او في الشارع خوفاً من
العيله او فراراً من تهمة الريبه.

فلو رأيت أو رأيتي لقيط ماذا سيدور بداخلك؟

وماذا ستفعل؟

منذ صغري من أمنياتي ان اراء عند خروجي من المنزل طفلاً
صغيراً عند بابي او في طريقي وأحمله لصدري ولا أجد أحداً
حوله الا انا فأضمه وأسكته بحنان وأصبح أمٍ له لا أحد يشاركني
فيه... لا تستغربون مني فالحلم مازال بداخلي ولو ماكان كتبة
لكم سطوري لأسمع منكم القول.

هذه امنيتي ولكن لم تتحقق بعد فقلت لا بد لي من ذهابي الى دآر
الأيتام أكفل منه لقيط فحدثة أهلي بذلك ولكن حدثوني برفضاً تام
للموضوع وكان السبب خوفهم من ظلمه دون قصد او انقاص
في حقه دون علم.

ولكن مازالت الامنية بداخلي.

فأنت لو رأيت لقيط او لقيطه ماذا سيدور بداخلك من تفكير؟
هل ستقول لنفسك هذا أبن الحرام والزنا وعمل شيطان؟
أم سيكون لك رأي آخر؟

اريد سؤالكم لو احداً منكم خرج من بيته وفي طريقه وجد ذلك
اللقيط فما موقفك حينها هل سيكون مثلي ام ستذهب به الى أمام
الجامع ام الى الشرطه التي بدورها تودعه الى دار الآيتام.
ولو رأيت أو رأيتي فتاة لقيطه هاربة من بيت كافليها لكونهم
أساؤ معاملتها وظلموها فما سيكون موقفك هل ستفتح لها بيتك
حتى تساعدها ام ترجعها لكافيليها لتكون قد زدت من ظلمها ام
ستتركها دون مساعده. فقصص ظلم الأيتام من كافليهم كثيره
لأسباب عده لا يسعني الحديث عنها.


حكم رفع اللقيط:
قال أبو نصر محمد بن محمد بن سلام: ترك اللقطة أفضل في قول أصحابنا من رفعه، ورفع اللقيط أفضل من تركه
لما في إحرازه من إحياء النفس فإنه على شرف الهلاك وإحياء الحي بدفع سبب الهلاك عنه، قال تعالى :﴿ وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً ﴾ [المائدة:32] .
·ولما في تركه من ترك الترحم على الصغار قال - صلى الله عليه وسلم- :(من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا فليس منا).

و الملتقط الذي توفرت فيه الشروط(حر،مسلماً،مكلفاً،رشيداً،عدلاً أميناً) أحق من غيره بإمساك اللقيط، فليس لغيره الحق في انتزاعه من يده
لأنه كان سببا في إحيائه بالتقاطه حين كان على شرف الهلاك، فلا ينبغي للإمام أو غيره أن يأخذه من الملتقط إلا بسبب يوجب ذلك، ولأنه مباح والمباح يكون لمن سبقت يده إليه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم فهو أحق به".

ولا يشترط في الالتقاط الذكورة بلا خلاف، ولا الغني على الصحيح لأنه لا يلزمه نفقته، نعم يجب عليه رعايته بما يحفظه


فقد سُئل الشيخ العلامة:عبدالله بن جبرين. حفظه الله .عن حكم كفالةاللقيط وأجاب بأنها(أعظم من كفالة اليتيم)

وكلنا نعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبرنا عن أجر كافل اليتيم بهذا الحديث الشريف قال:
صلى الله عليه وسلم "أنا وكافل اليتيم في الجنةكهاتين (وأشار بالسبابه والوسطى)اذا كان هذافضل كفالة اليتيم فكيف باللقيط
المجهول !!!!!!


بيد أختكم/ روق الروقي

ولكم هذه القصيده من كلمات: محمد القحطاني وبصوت المنشد: عبدالله العبودي
<embed src="http://www.m5zn.com/uploads/2010/4/1...ue51oygdl6.m3u" width="420" height="250" allowfullscreen="true" allowscriptaccess="always"></embed>

اللقيطْ ليسّ مذنبْ
لكنْ هو ضحية أب وأم ومجتمع لايرحمٌ
كفالة اللقيط اعظم من كفالة اليتيمُ
لكنْ التربية صعبة جداً --> انْ كآن هناكَ احداً معآرض لكنْ انْ تمُ قبوله فـ بكل رضآ ومافيّ احدَ يعآفْ الآجر
ايضاً اللقطآء يردونْ منآ نظرة تقبل وحبْ واهتمامْ وليس نظرة شفقه أو تكبرْ
يطولّ الحديثْ كثيراً
عوآفيّ

منورة ياالغالية على ابداء الراي

لكم كل الود