كشف رئيس نادي القادسية عبدالله الهزاع عن أن المهاجم محمد السهلاوي سيعود لفريقه في فترة الاستعداد للموسم المقبل بعد نهاية فترة إعارته للنصر في حال عدم دفع الأخير لمبلغ 12 مليون ونصف المليون ريال هي الحصة التي تم الاتفاق عليها بين الناديين لإتمام انتقال اللاعب النهائي.
وقال: "ليس هناك أي علاقة بتكليفي برئاسة القادسية للموسم الحالي وبين انتقال السهلاوي للنصر كما يتردد، بدليل الرقم الذي وصلت إليه الصفقة، والتي تعتبر الأغلى حتى الآن في السوق الرياضي السعودي".
وأضاف: "علاقتنا الأزلية مع مسئولي نادي النصر نتشرف بها كما الأندية السعودية الأخرى، ولم يكن هناك أي مجاملة للنصراويين من قبل إدارتي أو مني شخصياً، ومسؤولو الأندية يدركون أننا في القادسية لم نستغنِ عن مكتسباتنا ومقدراتنا بدون فائدة؛ إذ كنا نطمح إلى أن تصل صفقة السهلاوي إلى رقم مالي يتوافق مع إمكانات اللاعب نفسه، وقوة السوق الرياضي السعودي في عملية الشراء والبيع في صفقات اللاعبين، ونحمد الله أننا لم نخسر في مثل هذه الصفقة، التي يرى البعض أننا خسرناها لعدم تمكن إدارة النصر من تسليمنا كامل مبلغ الإعارة في المواعيد المحددة؛ إلا أننا ندرك أن مبلغ الإعارة الذي يصل إلى 12 مليون ونصف المليون ريال هو مبلغ غير بسيط، ونحمد الله كذلك أننا لم نستلمه في المواعيد المحددة في دفعات؛ لأننا ربما نصرفها في التزامات عاجلة؛ خصوصاً لو وصلتنا في بداية الموسم الرياضي".
وعن تخوف الشارع القدساوي من تكرار نادي النصر سيناريو عدم السداد قال: "النصراويون رجال مواقف، وثقتنا فيهم بلا حدود، وهم سينفذون وعدهم في يوليو المقبل الموعد المحدد، وفي حال لم يتحقق ذلك سيعود السهلاوي إلى القادسية حسب ما هو منصوص في بنود العقد؛ لكننا نثق في وفاء النصراويين بوعدهم تجاه صفقة هي الأقوى بكل المقاييس هذا الموسم".
وعن حالة عدم الرفض والتذمر من قبل اللاعبين والعاملين بالنادي الذين لم يستلموا مرتباتهم الشهرية لأكثر من خمسة أشهر بجانب مقدمات العقود المتعلقة لبعض اللاعبين قال: "نحن ننتظر نصيبنا من النقل التلفزيوني والتي تصل إلى مليونين ونصف المليون ريال الكفيلة بسداد جميع المستحقات المالية لكل من نرتبط معهم بعقود في الموسم الحالي".
وأعلن الهزاع أنه لن يرشح نفسه لرئاسة القادسية للسنوات الأربع المقبلة، وقال: "أنتظر خلال الأسبوعين المقبلين عقد اجتماع مع الرئيس الفخري للقادسية الأمير تركي بن ناصر للتباحث معه في تشكيل مجلس إدارة للنادي، أو ما يراه مناسباً بصفته الرئيس الفخري والداعم لإدارتي ولا أريد التحدث أكثر عن استمراري من عدمه بالرغم من أنَّ عملي لم يتوقف بعد انتهاء مشاركة الفريق الموسم الحالي واقتراب موعد نهاية فترة تكليف إدارتي؛ وأعمل للمستقبل القدساوي بغض النظر عن المناصب".
وعن تقييمه لنتائج الفريق القدساوي قال: "بذلنا كل ما نستطيع من وقت وجهد وفكر ومال، ولم ندخر جهدا أو مالا من أجل القادسية الكيان الشامخ، الذي يستحق منا كل التضحيات، وحتى إن أخفقنا في بعض الأمور فيكفينا أجر الاجتهاد، الذي كانت ثمرته البقاء بين أندية الممتاز في إنجاز يحسب لهذه الإدارة التي تعمل في ظروف متباينة وبدون رعاية من أي شركة تساندها في إدارة شؤون النادي".
وحول الدعم الذي قدمه الهزاع لنادي القادسية خلال فترة رئاسته في عامين متتالين قال: "ما قدمته من دعم مادي أحتفظ به لنفسي، كما أنه ليس من حق أي شخص قدساوي أو غيره أن يعرف ماذا قدمت من دعم للقادسية؛ لأنني أقدم للكيان وليس للأشخاص".
وعن السرِّ وراء وضع لاعب الوسط الدولي السابق صالح الغوينم على قائمة الانتقال وهو من النجوم المؤثرين والقياديين في الملعب قال: "الإدارة قدمت للغوينم عرضين مختلفين ولم يوافق عليهما، وتم عرضه على قائمة الانتقال، ولم يتقدم أي ناد بطلب ضمه وسنقوم بتقديم عرض جديد له لتأكيد رغبتنا في استمراريته في القادسية".