[align=center]قصيدة وجدتها في احدى المنتديات فأعجبتني للشاعر ( سجين المعاناة ):[/align]
[poem=font="Times New Roman,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/29.gif" border="groove,5,black" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
ياقلب متعوّد على المزح والجد=يكفيك عن كثر الضحوك إبتسامه
سيف الهوى ماضي وحدّ الهوى حد=حدّ الطريق اللي حداني حسامه
سجين في فكري وحرفي مقيّد=لهل العنا سجن المعنّى علامه
كنّ الهوى في داخل القلب ماردْ=مكث دهورآ, به,, وطوّل مقامه
وآنا زعيمآ ,في دياره ,, مهدد=زوال حكمه ؟, أو زوال الزعامه
باسباب من خدّه كما النور وازود=أيضآ وميزان الذهب في كلامه
مشاعره تبدي كما الثلج وابْرد=يخفي تباريحه ويخشى الملامه
حبّه صلا قلبي على النار واشتد=حتى وَشمْ قلبي بكيّة غرامه
راعي الهوى جسمه على الحال يشهد=يبرىالهوىجسمه ويلحق عظامه
يومي َنكد, يطلع مع الصّبح الانْكد=وليلي طويلآ,, مثل يوم القيامه
أحضربفكري في دجى الليل واشرد=وآنآ على حشوات ريش النعامه
والجفن في ليل العنا,, كيف يرقد؟=متوسدآ كوعي,, واراعي ظلامه
وإن جيت باسْلى عن منى الروح وابعد=أرجع.؟,, كما مهْرآ يحدّه لِجامه
آبيت في ليلي,, على مرْهف الحدّ=واصبح,, ودمعي مثل وْبل الغمامه
كلّه, لبو عينآ, بهالرٍمش الاسَود=كلّه, لعينك, يا ُظبيّ العدامه
يا ناعم الأطراف,, وامورّد الخد=رمشك ليا سلْهمْ خذتني سهامه
ياكاعب الاتراب من صدر ناهد=قلب العصامي,, مابقى به عصامه
وضعي معَ سيْد العذارى, معقّد=والشّمل,, متفرّق وصعْبآ ليامه
حملي عجز عن حمله الحيل وانْهد=رغا بعيري,, ما قدر له سنامه
يامن يمر ّ انويعس الطرْف ويْردّ=بلّغهم إنّ الحيّ,, بانت عظامه
لاهو بمفطر؟, حسّه الجوع واجْهدْ=ولاهو بصايم .؟ وانكتب له صيامه
ماغير يسئل كيف حالك؟ وينْشدْ=ما تاجرابْحبّك وباعه وسامه
والنار في جوفه ودمعه على الخد=متلهّفآ كنّه حديث الفطامه
قلب العنا منقدّ, يامْعزّل القدّ=وانته حلال الحبّ وانته حرامه
واشْعار قيس الحبّ والحان معْبد=ماتوصف احروف العنا في كلامه
يا من قرا شعري وفي المنتدى ردّ=وشلون مكّنْ بي رزايا غرامه
باشكي عنودآ حبّها بيّح السّد=للي طوى شهر الصيام وْصيامه
يالله يامنبت حيا الضلع الاجْردْ=لامن سقاه الغيث وارْوى حيامه
يالله ياجابر عزى كلّ مجْهدْ=يامن دعاه امْصلّيآ في قيامه
يامنجيآ ذالنّون بالجزْر والمدّ=من بطْن حوتآ ما بجوفه سلامه
تفرجْ لقلبآ من هوى صافي الخدّ=ضاقت به الدّنيا وبيًن سقامه[/poem]