ليست مجد قصة ((العاشق اليمني))((ورسالة يتيمة))
ليست مجد قصة ((العاشق اليمني))((ورسالة يتيمة))
بسم الله الرحمن الرحيم
من بطن الوادي أتيتكم بقصة من لها من العمر 6أو7 عقود,قصة احتار القصاصين في صياغتها وسردها لسائر البشر.لكن ِ سأحاول سرد أحداثها وإيصالها لكم دون كلل أو ملل.
في ذلك الوادي كانت تعيش قبيلتان مشهورتان بالجود وحسن الجوار وبشجاعة فرسانها وجمال فتياتها .
وكان دوما هناك ساحة بين القبيلتان يتقبل فيها الكبار من الشبان والصغار من الأطفال. وذات ليلة تقابل في الساحة طفل كان له من العمر11 سنة وطفلة لها من العمر7 سنوات
تقبلا في ساحة كأي طفلين من القبليتان لعبا تخصما ضحكا وتمرغا في تراب وبنا كل واحد منهما قصرا للأخر تعلق الفتى بها أحبها حب ٌ لم أعرف مثله ولم أقرأ مثله من قبل.
وكانت فتاتنا تكن له ذات المشاعر ولكن بخفاء دون بوح أحدهما للأخر (احذوا قبليتان بدويتان) كان حبا صامتا بريئا لا يعرف الخداع أو إي شي أخر,أصبحا يافعان الآن أصبحت الفتاة في دارها محتجبة عن الأنظار عادة أهل البلاد وجميع الأعراف.لم يعد اليافع العاشق يحتمل غيابها ففكر في إرسال لها مرسال دون أن تعلم ليعرف أخباره وكيف تعيش الآن لقد أرسل أخته الصغر والتي كانت رفيقتها في الصغر وكانت أول من يعرف من أهل بحبه, لم يكن بيده حيله سوى هذه . أرسلها وعرف منها أنها بخير . الآن هي في 12 سنه من عمرها وهو16 من عمره لم يعد يحتمل غيابه عن عيناه ذهب لي أمه يخبرها بأنه يرد الزواج لكن الأم كادت صفعه وأمرته بأن يخرج بالحال وأن ينهي دراسته أولا ثم الزواج .لكن الفتى أخذ الأمر بجديه فسار يعمل بجد ونجاح ومثابرة ليجمع المال ليتزوج وترك دراسته حتى وصل سن 21 من عمره وذهب لأمه لتخطب له الفتاة التي أرد وحلم به ملكة على عرشه وأرسل مع أخته رسالة حبه اليتيمة.
http://209.51.132.132/vb20/showthre...&threadid=13950
(((((((ألي يحب يقرأها فهو هذا رابطها))))))))))))))
أخذت الفتاة الرسالة قرأتها وأخذت تبكي وتنوح ,سألتها أخت الفتى ما بك وما هو محتواها ليبكي كي لم ترد عليها أخذت الرسالة الأخت وقرأتها وسألته أهنا من هو في قلبك غيره ساكن ؟
أجابت لا. إذا ماذا يبكي كي إذا, لقد تقدم لخطبتي ابن عمي وقد وافق أبي لأنه أبن أخيه الأكبر .كتبت فتاته في ظهر الرسالة هناك يــــد أخرى يا فتـــــــــــــــاي تريد قطافي
فما العمل أخبرني في الحــــــــــــــــــــــــــــــــــال؟
لم يكن من فتاها إلا أن يجمع أهله وأكابر قبيلته ليتدخلوا في المسألة.لبوا طلبه دون تأخير وتوجهوا لتك القبيلة ,فرحب بهم وأكرموهم خير إكرام, لكنهم رجعوا و الفتى محمول بين أيديهم بسبب تمسك الأب برأيه وابن العم بها لأنه الأولى
أولا ً ثم هو الذي سبقه في الطلب لها.
تزوجت الفتاة بابن عمها وهي تزف نفسها إليه بدموعها
أما الفتى فكلما تذكر أنها لغيره خر صريعا مغشيا عليه
وبعد 3 أسابيع رحل بعيدا عن الوادي إلى بســــــــــان في وسط صحراء في جزيرة العرب.
عــــــــــــــــاش الفتى وحيدا تزوج كل أخوانه وأخواته وأنجبوا وكان لا يرى سوى أخته الصغرى التي كانت مرساله ليتذكر بعض من قصته وعندما كان يصل لموعد الزواج يغشى عليه وكأنه يراها تزف لغيره .توفي هذا الفتى عن عمر يناهز 70 او65 من عمره ولم تدخل قلبه سوى أمراءه واحده أحبها بصدق ولم يستطع نسيانها حتى مماته.
رحمك الله يا جدي. ورزقني بمثلك.اللهم آمين
آهـــــــــــــــــ جدي ــــــــــــات