مقال يستحق القراءه
علاقة حب ...تافهة ......!!
يقول يرحمه الله....
الحب
لطالما ابتذلت هذه الكلمة ... ولطالما ادعاها كاذب ومزور , كيف يستسيغ إنسان عاقل علاقة كهذه , توارت شخصياتها خلف أسماء مستعارة ... ؟
علاقة حب تافهة ... طرفها الأول ماكر خداع , وطرفها الثاني أنثى ساذجة ...!!
ابتلي الحب بمتلبسيه من أشخاص لم يعرفوا له يوما طريقا ولا طريقة ....!
جعلوا منه بساطاً يسيرون عليه , لإشباع رغبات جنسية , ونزوات شيطانية , وغايات قذرة , يتبادل فيها الطرفان الأدوار ... فعندما يكون الماكر ساذجاً , تنقلب الساذجة إلى ماكرة تشد من أزره , وتعينه على الفتك بها , معللة حماقتها بأنه الحب ...!!
ليس هذا هو الحب أيتها الساذجة .. إنها لا تتجاوز أن تكون ... علاقة تافهة ... ليس إلا ... علاقة تافهة ...
يصطادها في بحر الأسماء المستعارة بعلاقة الأخ لأخته , ثم صديق وفيّ , فمستشار في حياتها الخاصة , فنديمها على البريد الشخصي , ثم هل لي برقم جوالك , فمتى أرى صورتك يا ترى ؟؟ ومن ثم متى اللقاء ...؟؟
بعدها ... كعادتهم لا لقاء ... ولا حب ... ولا وفاء ... وهي تنتقل معه في بلاهة ... وحماقة ... وغباء ... تعلم نهايتها .... وفي كل مرحلة تقول سأقف في المرحلة القادمة ... تخادع نفسها , وتغالط مبادئها , ومن عظم كيدها تجني على نفسها , ثم تلطم خدها , وتطر جيبها , وتحمل خطيئتها في بطنها , وفي نهاية الأمر ... تقتل نفسها ...
حقاً ... إنها علاقة تافهة ... ونهاية تافهة ...
( نص الخبر) - أحمد الأحمدي - المدينة المنورة.
وضعت فتاة في العشرين من عمرها حداًً لحياتها , بعد أن قامت بإلقاء نفسها من الدور الثامن بالبناية التي تقطن بها مع أسرتها , هرباَ من ضغوط نفسية كانت تعانيها بعد علاقة جنسية مع شاب أوهمها بالزواج ثم اختفى عنها , ويذكر المصدر أن هذه العلاقة دامت لأكثر من خمس سنوات , وتخللها لقاءات عديدة بين الطرفين ابتدأت في عالم الانترنت ثم تطورت على ارض الواقع ...!!
منقول للكاتب
د. صــــالــــح