الرئيس لحود يدين الاعتداء.. وعون يعده ترهيباً للبنانيين
مصرع شخصين وإصابة 6 آخرين في انفجار بجونيه
جونيه لبنان- أ.ف.ب:
قتل شخصان على الاقل وجرح ستة اخرون في الانفجار الذي وقع مساء أمس الجمعة في مدينة جونيه الساحلية على بعد حوالي 20 كيلو متراً شمال بيروت، حسب ما اعلن الدفاع المدني.
وقال المصدر ان الانفجار بالمتفجرات الذي استهدف مدخل السوق القديم في مدينة جونيه اسفر عن سقوط قتيلين على الاقل احدهما امرأة سريلانكية والاخر لم تعرف هويته بالاضافة الى ستة جرحى بينهم ثلاثة عمال مصريين.
ووقع الانفجار حوالي الساعة (21,30) بالتوقيت المحلي قرب مقر للتيار الوطني الحر الذي يتزعمه العماد ميشال عون والذي يعود اليوم الى لبنان بعد 15 سنة امضاها في المنفى في فرنسا.
كما دمر الانفجار بشكل جزئي كنيسة ما يوحنا الاثرية والحق اضرارا جسيمة بمحطة اذاعية تابعة للكنيسة المارونية.
كما الحق الانفجار ايضا اضرارا بالمحلات التجارية في السوق.
ومن ناحيته، دان رئيس الجمهورية اللبنانية العماد اميل لحود بشدة الانفجار الذي وقع في مدينة جونيه واصفا اياه بانه «محاولة يائسة هدفها اعادة اجواء الرعب والخوف والقلق الى نفوس اللبنانيين عموما وابناء المنطقة المستهدفة خصوصا».
وقال «ان مثل هذه الرسائل الدامية يواجهها اللبنانيون بمزيد من التصميم على التمسك بوحدتهم وتضامنهم وحريتهم».
وتساءل «هل مصادفة ان يقع هذا الانفجار عشية تطورات سياسية ينتظر ان يشهدها لبنان خلال الساعات القليلة المقبلة» في اشارة الى عودة العماد ميشال عون الى لبنان قادما من فرنسا.
من جانبه عد العماد ميشال عون ان الاعتداء بالمتفجرات الذي اوقع قتيلين على الاقل في مدينة جونيه يهدف الى «ترهيب اللبنانيين» وذلك في تصريح الى المؤسسة اللبنانية للارسال «تلفزيون ال بي سي».
وقال ان «الامر يتعلق بمحاولة لترهيب اللبنانيين لثنيهم عن النضال بعزم من اجل لبنان حر وسيد».واوضح «لن يخيفنا ولن يرهبنا وسارجع غداً (اليوم) بعد الظهر ولن اغير شيئا والرد سيكون بمهرجان ساحة الشهداء» بوسط بيروت.