؛
الحـرفْ عطيّـة ،
يحكي عن أقصى مدى لـفرحي ، ويترجم لأصعب أغوآر روحـي
يطير بي كـ حمَامة هَدّالة ودِيـعةٍ حيناً ،
و ينسكب حينهـآ موجعاً مؤلماً .
لاتعذُلُوه ، بل بصآدقِ السّلوى ذَكروه ،
دُندِنوا به حـولَ القُطوفِ الدّانيآآتْ ، والجِنآنِ الخآلِدات ،
ومـقَاعدَ عند ربّي عَآآليَاتْ .
دثّروه صغيري بأنّ الدّار دار غربة ،
والحـآلُ ماصَفى لأطهرِ خلقِه ،
أُخْرِجْ من دآرهـ وشَجّ رأسَه قومُه .
فماضَعف ولا استكـان ذآك العدنآنْ ،
بلْ استعان بالرحمن ، وأيقن بأنّهـآ جِنــــآنْ !
فقـدّم أغلى الأثمَـآنْ .
احتضنوهـ أن ياأيّـهآ الصّغير ،
لكَ ربٌّ كريمْ ، ولـ لئوائكِ عليـمْ !
وعدكَ بالخيرِ العمـيمْ ، فقط !
صبــرٌ جميـل ، فثمّ تهنـأُ بـ النّـعيمْ .
أثمـلوهـ من صآدقِ نبضِكم ،
وتُؤدةِ أرواحِـكم ،
وعبير نِــظمِكُـم .
أغدقـوهـ حباً / دفـئاً
أخبـروهـ أنّ الأوجَـآعُ العآلقة به ، تكسـوهـ لوناً رمادياً لاتحبّذونه !
طيـروا به لسَمـآوآت الرّضـا ليهدأ ^^
()
آمنتْ
بأنّ الحَرفَ أمـآنة ")