معقول هذا يومنا الوطني

شبابنا تربوا على الاذية ولا ادل على ذلك من بعض مقاطع الفيديو اللي تتبادل بينهم عبرالبلوتوث من ايذاء الحيوانات والعماله والتخريب
وكذلك اي مناسبة وطنية يحصل فيها عبث وفوضى
ناس تفرح وناس اعداء الفرح
نحتاج لسوط السلطان
النجدي شكرا جزيلا لك

لا حول ولا قوه الا بالله
قمة التخلف الشرهه على الي يفتح لهم المجال يحتفلون
نسألأ الله لهم الهدايه
شكرا لك اخوي النجدي تعجبني اختيارتك للمواضع دوماَ

موضوع في غاية الاهميه
ومانقول الا:
لاحول ولاقوة الا بالله
الله يهديهم ويصلحهم
ويعطيك العااافيه

لان مطالب الاحتفال باليوم الوطني اكثرها ( كلام × كلام ) دون تفعيل حقيقي و دون اي تكلف مادي ؛؛ فماذا يفعل ابن الوطن ليحتفل باليوم الوطني ؟ خصوصا في الانعزاليات بين الجهات المسؤوله ؛ و الضحيه هو المواطن !!

يعني ؛؛

مواطن جاي لشارع التحليه و كل ما يجده هو ( لمبات تغطي النخل ) فعلى ماذا سيحتفل ؟

سيحتفل على المعازف ؛ ثم هز الجسد ؛؛؛ ثم سيجد نفسه فقد الاحترام من الجميع ؛؛ عاد هلحين بيخربها مرة و يتعرض لبقيه الخلق و بيكسر المحلات و السيارات ؛؛

عندما نطالب بالاحتفال الوطني ؛ فاننا ملزمين ان نوفر مستلزمات الاحتفال ؛ لكي نحتفل ؛؛

طبعا ؛؛ كل هذا بعيدا كما اشرت اخي الكريم النجدي عن ( حلال الاحتفال و حرامه )

تحياتي

أخي الفاضل " النجدي"!

كتبت حروفاً نابعةً من قلبٍ غيورٍ على وطنه حيث لمستُ فيها الوطنية الصادقة والحب الأكيدللوطن ومن فيه وقد طرحت عبرمقالتك الرائعة المشكلة والعلاج ومامداخلتي إلا تأكيدٌ لماطرحتَ وتأييدٌ لمااقترحت وإبداء وجهة نظري في هذه الظاهرة التي يعاني منها المجمتع مع كل مناسبةٍ وطنية للأسف
أخي!

مفهوم الفرح الحقيقي للأسف يفتقده الكثيرون وخصوصاً من فئة الشباب الذين يمتلئون طاقةً وحيوية ونشاطاً وكتاب الله العزيزلم يغفل مثل هذا الجانب أماقال الله تعالى { مافرَّطنا في الكتاب من شيء}؟ ففي قصة قارون قال له صالحو قومه {لاتفرح إن الله لايحب الفرحين }

قال ابن عباس: يعني: المرحين. وقال مجاهد: يعني: الأشرين البطرين، الذين لا يشكرون الله على ما أعطاهم.
ومافعله أولئك الشباب إنماهومن الفرح المفرط المذموم هذا إذاسلمنا أن لديهم وطنيةً صادقة وحبٌ وانتماء علماً أن هذه الأفعال المشينة التي ارتكبوها والأعمال التي قارفوها تعكس صورةً سيئة للوطن وأبنائه وتحكي براءتهم من الوطنية الصادقة والانتماء الحقيقي فحبُّ الوطن يعني المحافظة على ممتلكاته والحفاظ على أمنه واستقراره والسعي في الدفاع عن حياضه وإعطاء صورةٍ مشرقةٍ عنه لا تخريبه ونشرالفساد في أفيائه والإساءة لأفراده والاعتداء على مكتسباته وماكان ذلك ليحصل إلا بسب الخواء الروحي لدى هؤلاءالشباب إضافةً إلى افتقادهم للتربية الصالحة
من قِبل المنزل وتقصيره في حقهم كماأن المجتمع بمؤسساته يشترك في ذلك حيث لم يوفرلهم الأماكن الترفيهية المناسبة أويُعد لهم برامج التي يفرِّغون من خلالها طاقتهم فتلحظ من خلال هذه التصرفات
الطائشة كأنهم مكبوتون ونتيجة هذا الكبت جاء الانفجار
الذي أمست عاقبته وخيمة .
عزيزي!

يبقى أن من فعل هذا هم أبناؤناوبناتنا ولهم حقٌ علينا توجيهاً ورعايةً ونصحاً وإرشاداً والأخذ على أيديهم وعدم تحميلهم المسئولية بمفردهم فهم الأمل والخيرفيهم كثيرٌ كثيروزرع الثقة فيهم مطلوب فهل ينبري الناصحون والمربون لهذه المهمة ؟؟ هذا هو المؤمل
ولاإخالك أيها الفاضل إلا تشاركني الفأل في ذلك
أسأل الله أن يصلح شباب المسلمين وفتياتهم وأن
يحفظ على هذه البلاد الغالية إيمانها وأمنها واستقرارها.
مزيداً من هذا الطرح المفيد أيها الرجل الرشيد

وفقك الله وسددك

وتقبل مني وافرالتقدير