يشكّل الشخير ازعاجاً شديداً لمن يعيش حول الشخص المصاب به .
فالضجيج الناجم عنه قد يصل احيانا الى حدود سبعين ديسيبيل تقريباً
مع العلم ان ضجيج الناجم عن الطيران النفاث يصل الى 120 ديسيبيل .
لقد افادت الابحاث العلميه بأن الشخير ناجم عن ارتخاء شراع الحنك
في الفم وانقلاب اللسان الى الخلف والضجيج ينجم عن دخول الهواء من
الانف والفم وهز شراع الحنك وجدران البلعوم .
اما المعالجه فهي صعبه نوعاً ما وكل ما هنالك هو ان ينام المصاب بالشخير
على جنبه ، وبالطبع فمن المفيد مداواة الاصابات المرضيه ان وجدت
كالتهاب البلعوم المزمن او انحراف الوتيره او تضخم القرنيات الانفيه علماً ان
هذه المداواة لوحدها غير كافيه للقضاء على الشخير .