نفت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد صحة ما تردد في الأوساط الإعلامية والتعليمية من تسريح نحو 60 في المائة من أئمة المساجد والخطباء والمؤذنين المنتسبين لسلك التعليم، بناء على طلب وزارة التربية والتعليم طي معلمي "التربية" هذه المهام، لغرض تفرغهم للتدريس.
وقال الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد: "إن هذه المعلومة غير دقيقة تماما، ولم يرد إلينا طلب من وزارة التربية والتعليم بطي قيد أي إمام أو خطيب من منسوبيهم، والوزارة لدينا تتعاون مع جميع الوزارات بما يحقق المصلحة العامة، ووظائف الإمامة والخطابة ليست كبقية الوظائف الرسمية التابعة لنظام الخدمة المدنية بل هي في الأصل وظائف احتسابية، ولذا غالب الأئمة والخطباء ليسوا متفرغين تماما لذلك، وإنما لهم أعمالهم الرئيسة الأخرى كأعضاء هيئة تدريس في الجامعات أو قضاة في المحاكم أو أعضاء في الهيئات أو معلمين في التعليم العام وغير ذلك".
وعن تعديل نظام رواتب الأئمة ومؤذني المساجد أوضح الدكتور السديري لـ"الاقتصادية"أن نظام الأئمة والمؤذنين ومنسوبي المساجد ولوائحه محل اهتمام الوزارة وتسعى إلى تطويره.