كتيبة نور - مقال الكاتبة / الجفول بجريدة الرياضي
مقال الكاتبة / الجفول - بجريدة الرياضي - الأثنين 4 / ربيع الثاني / 1430 هـ
- كــــتــــيــــبــــة نــــور -
عالج المدرب نقاط ضعف الأخضر فتفوق الأخضر بجداره خارج أرضه رغم صعوبة المهمة المناطة باللاعبين
وأهم الأسباب التي كانت سببا رئيسيا في التفوق الأخضر أمام ايران هي :
1- وجود القائد المناسب الذي لم يحمل شارة الكابتنية خيلاء و بهرجه وزهو يمد بها عنقه على بقية زملائه وأنه أجدرهم وأنفعهم وأميزهم بل كان نور قائدا فعليا وموجها بمرتبة مدرب استطاع طرح الثقة بثقة في نفوس زملائه مما ساعدهم على التخلص من الخوف والضغط النفسي الرهيب لتلك المباراة كونها مباراة فاصلة وحاسمة وحساسة .
2- فاعلية خط الهجوم وخطورته الضاربة وجرأته على اقتحام منطقة الخصم دون تردد أو خوف أو كثرة استعراض أو تأخير أو مشادة أو حتى بحلقه؟ خصوصا من ناحية نايف هزازي الذي هو من طراز ماجد والذي من حين اعتزاله إلى اليوم لم يجد المدربون من يسد مكانه فظل الهجوم السعودي من بعده منكسرا لايجيد التمزيق والضرب بعنف رغم أن هذا المركز المهم تعاقب عليه العديد من اللاعبين والذين أخذوا فرصتهم كاملة ولكنهم لم يثمروا 000ولكننا اليوم نرى و في كل مرة يشارك فيها نايف هزازي تجلي هذا الموهوب بشكل لافت بـ(كوكتيل) مهارات عجيبة أهمها التهديف بالرأس التي لو اهتم بالتدرب عليها وحرص على اجادتها أكثر فربما نرى ماجدا آخر يزرع الهلع في قلوب الخصوم ويشكل مع سعد الحارثي وبشير ومالك و الشمراني خطا ضاربا لايعرف أن يستكين .
3- اختيار التشكيلة المناسبة ووضع الخطة المناسبة ايضا من قبل بسيرو .
4- الروح العالية من قبل اللاعبين الذين مثلوا الأخضر في ذلك اللقاء وجديتهم واحساسهم بالمسؤولية .
تلك من وجة نظري كانت أهم الأسباب التي جعلت ( كتيبة نور ) تظفر بالنصر وتظفر بانتزاع الفرح وانتزاع رضا الجماهير السعودية بكافة ألوانها .
* الأخضر عرى أصحاب المزاج !
فوز المنتخب عرى بشكل كامل أصحاب المزاجيات المسيطرين على الإعلام عندنا والذين تسببوا سابقا بإبعاد أكثر هؤلاء النجوم الذين زرعوا الأخضر مجددا على طريق الإنتصارات من أمام صاحب الأرض والجمهور (من قلب ايران) .. وإذا ما أردنا الحفاظ على هذا المنتخب المتأجج حماسا وطموحا ورغبة بالفوز فيجب علينا تحصين المدرب من الإعلام (الأعور الأزور) الذي لايرى إلا بعين واحدة ويصبو إلى هدف واحد وهو الضغط على المدربين بضم أكبر عدد من لعيبة ناديهم الذين لايسمنون ولا يغنون من جوع .. ولذلك أقول للمرة المليون يجب أن يحصن المدرب من أقلام لها شهيق وزفير ليس من أجل سمعة الوطن بل من أجل ميولها وذلك بإعطائه (أي المدرب) الفرصة كاملة بإشراك من يريد وابعاد من يريد أيضا من اللاعبين وأن تكون له الحرية التامة بإختيار عناصر جديدة في المستقبل إذا مارأى ذلك في صالح المنتخب .
فحلمنا الذي مازال طفلا يجب أن نغذيه تغذية سليمة حتى ينمو ويكبر ويصبح شابا يافعا .. فالتأهل لكأس العالم لم يعد حلمنا ولايجب أن يكون لأن التوقف في مرحلة الطفولة يعني الفشل .. يعني التأخر .. يعني التقهقر ..فنحن لاتنقصنا لا الإمكانات ولا المواهب ولكننا فقط نحتاج إلى التحرر من قيود الهوى والميول اللتين كبلتا حلمنا وجعلته ( يحبو ) في الفناء القديم الذي يزمجر فيه داعي ( التأهل آخر الحلم) .. فالمنتخب يجب أن يكون أسيرا للنجوم الحقيقيين وليس أسيرا لمجرد كتبة لم ولن تكن الصراحة منبرهم فالمنتخب حق لكل بارع يثبت جدارته لامن أجل اعلام في كل يوم يثبت وقاحته .
- فــي الــعــمــق -
* جعلوا بعض القضايا الوهمية والثانوية لبعض اللاعبين عناوين لصحفهم بينما تغاضوا عن قضايا حقيقية ( فادحة ) صار يعرفها القاصي والداني ؟؟ ( تلك إذا قسمة ضيزى) !
* لولم يرتقي أسامة هوساوي على ظهر اللاعب الإيراني لما ألغي هدف نايف هزازي ؟ ولافرق بين هوساوي وبين من يسجل في مرماه !
* مراسل الآغا لم يذكر اسم سعد مع الغائبين بينما ردد غالبية الأسماء ومنهم الكابتن اياه؟؟ يالك من عقل م س ت أ ج ر !
* لماذا اللعيبة النصراوييين هم من يضمون إلى المنتخب وهم من يبعدون عنه ؟؟ هل من الضروريات أن يكون اللاعب النصراوي متحرك وغيره ثابتون ؟!
* لماذا بعض اللعيبة أساسيين في المنتخب وعند انضمامهم للنصر يحرمون من تمثيله ؟؟!!
* هل الأخضر عنده حساسية من اللون الأصفر ؟؟!!
* هل اللاعب ( المستخير ) يستحق الإنضمام للأخضر مع أنه مازال يقدم أسوأ موسم له أم أنه مجرد وفاء من المشرف بوعده بأن تكون مكافأته الإنضمام للمنتخب حال توقيعه لفريقه ؟
* هل انتبه المسؤولين عن رياضتنا لمن يجهض جهودهم ويصنع التفرقه بين لعيبة أندية الوطن الواحد كـ ذلك المشرف السوسة ؟
* كما جددت بعض الدماء في المنتخب والتي ضخت الفوز في عروقه يجب أن تجدد دماء اللجان ( المنتخباوية ) كي نتجاوز حدود اللون الواحد ونكون أكثر مصداقية وبعدها سنصل وحلمنا تحقيق كأس العالم !
31 / 03 / 2009, 45 : 10 PM
كتيبة نور - مقال الكاتبة / الجفول
