إني من عشاق الكلمة العذبة ومن أسرى اللفظة الخلابة والبيان البديع
فروحي تتسامى في الآفاق عندما تقع عيناي على قطعة أدبية ماتعة
ونص بياني رائع وإني لأ طرب ويزيدأنسي وأنا أتنقل بين
أفياءالأدب الباذخة الجمال وأجد قاموسي اللفظي عاجزاً عن مجاراة
ذوي الذوائق الأدبية المتميزة
نقاءً وإبداعاً وتألقاً وإمتاعاًلكني سأصحب قلمي مجدداً علاقتي معه
مستجدياً له لعله يروي ظمأي و هو حتماً لن يخذلني لأني رفيقه الذي
طالما داعبه بأنامله واحتضنته بكل الحب والحنان حتى سكب من مداده
لذيذ العبارات ورقيق الكلمات
ليدخل بها السرور على الأحبة والإخوان لمعرفته التامة بأثر الكلمة
في النفس وتأثيرها على القلب متخذاً -قول الحبيب صلى
الله عليه وسلم { الكلمة الطيبة صدقة}وقول الحبيب عليه الصلاة والسلام
فيما معناه : أفضل البر سرور تدخله على قلب مسلم -
منهجاً ونبراساً ومبدأً, وهذه من أمانة القلم
ومسئولية الكلمة التي سنحاسب عليها صغيرة أوكبيرة
{ مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}
فكم من كلمةٍ جمعت شملاً ! وكم من كلمةٍ رأبت صدعاً!
وكم من كلمةٍ أوقفت حرباً ! وكم من كلمةٍ
حققت مجداً ! وكم وكم كثيرة هي النتائج الحميدة والثمار النضيجة
للكلمة الصادقة النابعة من القلب
ولا غرابة اما قال المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم
{ إن من البيان لسحرا}إذاً حريٌ بالمسلم
أن يمتطي صهوة الكلمة الطيبةالساحرة ويسابق بها في ميادين البيان
والإبداع منافساً أرباب التميز وملوك الشموخ والرقي ليصل إلى
أعلى القمم ويرتقي أسمى المراتب وليكن وقوده في ذلك وهجيراه
كتاب الله العزيز المعجز بلفظه الساحرببيانه والبديع في تراكيبه وأسلوبه
إنه والله كنزٌ وأيُ كنز!كنزٌ بكل ماتعنيه هذه الكلمة من معنى فهل من
مرافقة سامية وصحبة غالية لهذا الدستور العظيم؟!
دعوة من القلب لمن أراد أن يكسب أسلوبه جمالاً ويملأ جعبته ثراءً بشتى
أنواع الثراء : عد لكتاب الله وسترى العجب العجاب من التميز
والإبداع والتفوق والإمتاع وقبل ذلك الأجر والثواب .
هنا قلت لقلمي أوقف نبضك فقد أوفيت لصاحبك ولم يخب ظنه فيك ,
ولا تجعل من أحبتي يملون هذا النبض الشاعري
وإن كان لديك زيادة فاتركه لما يستقبل فأنا في
حاجتك دوماً وأبداً فأنت رفيقي الذي لا أمله وصديقي الذي لا أستغني عنه.
شاكرمقدماً لمن تفضل بزيارة هذه الصفحة وشرفني بقراءة حروفي
للجميع فائق تقديري وعاطرتحياتي وعذراً على الإطالة.