الإنسانية المزعومة

بسم الله الرحمن الرحيم
كثُر في الآونة الـأخيرة الحديث عن الإنسانية ؛ فلاتكاد تجد صحيفة يومية إلا وتجد في أحد أعمدتها موضوعا عن الانسانية ، وأن بني البشر لابد أن يحترموا إنسانيتهم التي جبلوا عليها .
ولاتكاد تجد قصة ماسأوية كقتل رجل لآخر بصورة بشعة إلا قيل عنه : إنه قد تجرد من إنسانيته !
أو يقال : إن لم يردعه دينه أفلا تردعه إنسانيته ؟!
أو لايرى أولئكـ القوم أن مافعله ذلكـ الرجل هو موافق لانسانيته ؟
وأن طبيعة الإنسان طبيعة موافقة لأهوائه الشيطانية والدين هو الذي هذبها ؟!
ماالذي تفهمه من معنى الإنسانية ؟
وهل الاشتراكـ في هذا المعنى يقتضي التعايش بين بني الإنسان ؟
موضوع طويل متشعب ، ينتظر إبداء آرائكم حوله ، وإفادتنا بعلمكم ، ونظراتكم .

الدامياء

يمارس الغربيون ( تحت اي رايه ) دور الانسان و يدعون ذلك كثيراً من خلال تصرفاتهم و التي تظهر الجانب التربوي لديهم ؛؛ و تؤكد ان الانسانية هي امر دنيوي ( علاقة الدين به غير وثيقه ) ؛؛

بل انهم يحاوبون تشريعات دينية بدواعي ( حقوق الانسان ) و المشكلة ليست في حقوق الانسان لديهم بل في محافظة المسلمين على تشريعاتهم و طبيعتهم التي رسخ الاسلام فيها التربية الحقيقية و بين دور الرجل و دور المرأة و هذا ما لا يرغبه الغرب حيث انهم يعلمون ان قوة الاسلام في قوة تعليماته لذلك هم يسعون دائما و ابدا ان يهدمون تلك التعليمات من خلال احداث تباعد بين افراد الاسرة الواحده ؛

ان الغرب مجتمع غير مثالي كما يصور لنا ؛ او كما نريد نحن ان نتصوره فمجتمع الانتحار فيه منتشر هو مجتمع منحل يؤكد لنا ان الانسان هناك لم يجد حقوقه فضاق به العيش فانتحر ؛؛؛

ان مجتمع يفقد الاب حقوقه بمجرد ان يصل ابنه الى ( 18 عاما ) هو مجتمع يشجع على عقوق الوالدين ؛؛ فاين الانسانية في هذا الجانب ؟

ان الانسانية تتحقق ( دون مطالبة ) من خلال التقيد بتعاليم ديننا الحنيف ؛ الذي يسير حياتنا كما يجب ان تسير ؛؛

اختي الدامياء ؛

لا جديد في طرحك المميز ؛ و لا جديد من قلم جمع الخوف من خالقه ؛ و العلم كما امره سبحانه و تعالى ؛؛

تحياتي

أخي تؤام الجـــود :
شكرا لطرحك رأيكـ في الموضوع ، وصحيح ماذكرته من أن الإنسانية لاتكتمل إلا بالتقيد بأحكامنا ديننا الكريم .
دمت في رعاية الله .

اختي الفاضلة الداميا انتي كما عهدناك لا تأتين الابما هومفيد ونافع ويدل على عقلية جبارة له بعد وثقافة عالية .
نحن في هذا المنتدى نتفاوت او كل شخص له اتجاه معين فلا تستغربي ان يكون موضوعك من امس الى اليوم عليه رد واحد فقط .علما ان الموضوع يا اختي الفاضلة يحتاج الى تفكير وبحث ويجب من الاخوان التفريق بين المواضيع خصوصا هذا الموضوع المهم الذي لو كل واحد فكر فيه وابعد النظر لوجد خلفه مفكر عظيم مثل الاخت الداميا.




الانسانية هي كلمة انسان والتي اكتسب من استعمالها مع الأيام مجموعة من المعاني صار بها ذلك الإنسان (إنسانا) حتى إن العامة نفسها تقول إن فلان رجل ( إنسان ) أي يتصف بصفات تجعله أهلا لحمل ذلك الوصف
قال الله تعالى ( ياأيها الإنسان ) هنا خاطب الله عز وجل الإنسان مناديا أكرم مافي كيانه وهو إنسانيته التي تميز بها عن سائر الأحياء فهو أكرم من خلق الله قال الله تعالى ( ولقد كرمنا بني أدم ) وجعل الإنسان القويم الصالح هو ذلك الشخص الذي يتسم بالعقل والعلم والإيمان
صور القرآن الإنسان أنه حي عاقل مسؤول محاسب على مايفعل مجازى على مايفعل وتجلى ذلك في قوله تعالى( بل الإنسان على نفسه بصيره ولو ألقى معاذيره ) ونبه الله الإنسان لنفسه وعظمة خلقها وصور مابها من خطايا وما تنطوى عليها من خصائص وقوى تحار فيها العقول ويطول حولها البحث قال تعالى ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) ولم يجعل الإسلام هذه النفس لهواها ولم يجعلها تبطش في الأرض بل حكمها بمبادئه العظيمة والتي تتجلى فيها أسمى أنواع الإنسانية فهاهو رسول الله يضع مبدأ المساواه بين البشر فيقول صلى الله عليه وسلم ( الناس سواسيه كأسنان المشط ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) كما ان الرسول عليه الصلاة والسلام آخى بين المهاجرين والأنصار في المدينة المنورة كما أوجد نوع من الود بينه وبين اليهود المقيمين في المدينة المنورة وبينه وبين أمراء العرب وكذلك بينه وبين ملك الحبشه وملك الروم وكسرى وعزيز مصر وغيرهم .
قول الرسول صلى الله عليه وسلم
0 ليس الشديد بالصرعة , إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) وعن أنس رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا ) . وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من يحرم الرفق يحرم الخير كله )وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فأدركه أعرابي فجبذه جبذة شديدة حتى نظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم قد أثرت به حاشية الرداء من شدة جبذته ثم قال : مر لي من مال الله الذي عندك . فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بعطاء ) .
كل هذه المبادئ التى دعاء اليها رسول الله صلى الله عليه وسلم انما هي ركائز انبثقت منها العلاقات الانسانية في الاسلام .
الفرق واضح بين الانسانية المزعومة التي تتكلم عنها الاخت الفاضلة والانسانية الربانية التى ربى الرسول الكريم اصحابه عليها ومن بعده الى وقتنا الحاضر والارتباط مابين الانسانية والدين .
الانسانية المزعومة هي التخلي عن كلمة الدين .واحلال الانسانية محل الدين لكي يرتبط كل انسان على وجه الارض وهي بمثابة الجنسية جميعنا بشر (انسان)الدين والروابط الدينية ليس لها مكان .

تحياتي نسسسسسسسسسيم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم    اختي الفاضلة الداميا انتي كما عهدناك لا تأتين الابما هومفيد ونافع ويدل على عقلية جبارة له بعد وثقافة عالية . نحن في هذا المنتدى نتفاوت او كل شخص له اتجاه معين فلا تستغربي ان يكون موضوعك من امس الى اليوم عليه رد واحد فقط .علما ان الموضوع يا اختي الفاضلة يحتاج الى تفكير وبحث ويجب من الاخوان التفريق بين المواضيع خصوصا هذا الموضوع المهم الذي لو كل واحد فكر فيه وابعد النظر لوجد خلفه مفكر عظيم مثل الاخت الداميا. الانسانية هي كلمة انسان والتي اكتسب من استعمالها مع الأيام مجموعة من المعاني صار بها ذلك الإنسان (إنسانا) حتى إن العامة نفسها تقول إن فلان رجل ( إنسان ) أي يتصف بصفات تجعله أهلا لحمل ذلك الوصف قال الله تعالى ( ياأيها الإنسان ) هنا خاطب الله عز وجل الإنسان مناديا أكرم مافي كيانه وهو إنسانيته التي تميز بها عن سائر الأحياء فهو أكرم من خلق الله قال الله تعالى ( ولقد كرمنا بني أدم ) وجعل الإنسان القويم الصالح هو ذلك الشخص الذي يتسم بالعقل والعلم والإيمان صور القرآن الإنسان أنه حي عاقل مسؤول محاسب على مايفعل مجازى على مايفعل وتجلى ذلك في قوله تعالى( بل الإنسان على نفسه بصيره ولو ألقى معاذيره ) ونبه الله الإنسان لنفسه وعظمة خلقها وصور مابها من خطايا وما تنطوى عليها من خصائص وقوى تحار فيها العقول ويطول حولها البحث قال تعالى ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) ولم يجعل الإسلام هذه النفس لهواها ولم يجعلها تبطش في الأرض بل حكمها بمبادئه العظيمة والتي تتجلى فيها أسمى أنواع الإنسانية فهاهو رسول الله يضع مبدأ المساواه بين البشر فيقول صلى الله عليه وسلم ( الناس سواسيه كأسنان المشط ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) كما ان الرسول عليه الصلاة والسلام آخى بين المهاجرين والأنصار في المدينة المنورة كما أوجد نوع من الود بينه وبين اليهود المقيمين في المدينة المنورة وبينه وبين أمراء العرب وكذلك بينه وبين ملك الحبشه وملك الروم وكسرى وعزيز مصر وغيرهم . قول الرسول صلى الله عليه وسلم 0 ليس الشديد بالصرعة , إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) وعن أنس رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا ) . وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من يحرم الرفق يحرم الخير كله )وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فأدركه أعرابي فجبذه جبذة شديدة حتى نظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم قد أثرت به حاشية الرداء من شدة جبذته ثم قال : مر لي من مال الله الذي عندك . فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بعطاء ) . كل هذه المبادئ التى دعاء اليها رسول الله صلى الله عليه وسلم انما هي ركائز انبثقت منها العلاقات الانسانية في الاسلام . الفرق واضح بين الانسانية المزعومة التي تتكلم عنها الاخت الفاضلة والانسانية الربانية التى ربى الرسول الكريم اصحابه عليها ومن بعده الى وقتنا الحاضر والارتباط مابين الانسانية والدين . الانسانية المزعومة هي التخلي عن كلمة الدين .واحلال الانسانية محل الدين لكي يرتبط كل انسان على وجه الارض وهي بمثابة الجنسية جميعنا بشر (انسان)الدين والروابط الدينية ليس لها مكان . تحياتي نسسسسسسسسسيم

أخي نسيم : شكراً لإضافتكـ الجميلة ، وهي مكملة للموضوع .
جزاكـ ربي خير الجزاء .

اختي الدامياء موضوع مميز كالعادة


الإنسانية تكمل في الدين الإسلامي هذا لا شك فيه

ولكن للأسف نرى ممن كان دينهم الإسلامي (بالتبعية ) وليس بالاعتقاد فهؤلاء عندما يفقدون إنسانيتهم فلأن دينهم
لم يردعهم ... لأنهم كما قلنا مسلمين فقط بالتبعية ..



وفي المقابل لا يجب أن ننفي الإنسانية عن غير المسلمين

وخير مثال عم الرسول صلى الله عليه وسلم ابو طالب الذي تولى تربية الرسول .. وقدمه على اولاده واحسن ولايته

لكن أن يتخذ الإسلام هو سبب
المشاكل المفتعله والتي تتدخل فيها منظمات عالمية مثل حقوق الإنسان فهذا من باب
محاربة الاسلام وتصيد اخطاء المسلمين الضعفاء


هذا والله اعلم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتميزة 26    وفي المقابل لا يجب أن ننفي الإنسانية عن غير المسلمين وخير مثال عم الرسول صلى الله عليه وسلم ابو طالب الذي تولى تربية الرسول .. وقدمه على اولاده واحسن ولايته

أختي المتميزة :
أشكر لكـِ مشاركتكـِ في هذا الموضوع المهم .
وأحب أن أوضح أن الإنسانية هي قاسم مشتركـ بين بني البشر ؛ لكن الدين يهذبها .
وإلا فالإنسان في الجاهلية كان يقتل أولاده خشية أن يطعموا معه ، وكان يدفن ابنته وهي على قيد الحياة ، وكان يصنع ربه من تمر أول النهار ، فإذا جاع آخر النهار أكله !.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدامياء    أختي المتميزة : أشكر لكـِ مشاركتكـِ في هذا الموضوع المهم . وأحب أن أوضح أن الإنسانية هي قاسم مشتركـ بين بني البشر ؛ لكن الدين يهذبها . وإلا فالإنسان في الجاهلية كان يقتل أولاده خشية أن يطعموا معه ، وكان يدفن ابنته وهي على قيد الحياة ، وكان يصنع ربه من تمر أول النهار ، فإذا جاع آخر النهار أكله !.

كلام صحيح 100% الاسلام هذب الإنسان

ولكن في الجاهلية كان يقابل الوحشية إنسانية من غير المسلمين

فحياة الجاهلية لم تكن كلها قتل ووأد ... ايضاً وجدت عندهم صفات الانسانية

الكرم والوفاء بالعهد والرحمة والأمانة ..... الخ


وللنظر لحال المسلمين في أرض الإسلام ومهبط الوحي ... عنف وقتل وتشريد وعقوق

كل من يقوم بهذه الاشياء هم :

مسلمون ولكن فقدوا الإنسانية

مسلمون كما قلت في ردي السابق فقط بالتبعية

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتميزة 26    كلام صحيح 100% الاسلام هذب الإنسان ولكن في الجاهلية كان يقابل الوحشية إنسانية من غير المسلمين فحياة الجاهلية لم تكن كلها قتل ووأد ... ايضاً وجدت عندهم صفات الانسانية الكرم والوفاء بالعهد والرحمة والأمانة ..... الخ وللنظر لحال المسلمين في أرض الإسلام ومهبط الوحي ... عنف وقتل وتشريد وعقوق كل من يقوم بهذه الاشياء هم : مسلمون ولكن فقدوا الإنسانية مسلمون كما قلت في ردي السابق فقط بالتبعية

أختي المتميزة :
أشكر لكـِ تعقيبكـِ الماتع ، وائذني لي أن أهمس لكـِ بهذه الكلمات :
حقيقة الإنسانية هي الظلم والبخل والجبن وال...إلخ ، وهذا ليس كلامي أنا بل كلام خالق الإنسان { ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير } ، وتمعني هذه الآيات : {يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا} {وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ} {وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ} {وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} {قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَآئِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإِنفَاقِ وَكَانَ الإنسَانُ قَتُورًا} {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} {لَا يَسْأَمُ الْإِنسَانُ مِن دُعَاء الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُوسٌ قَنُوطٌ} {إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} وغيرها من الآيات الكثير والكثير تركتها خشية الإطالة .
فهذا أصل الإنسان بدون الدين ، وأما ماكان من أهل الجاهلية من صفات حميدة فهذا يرجع لأحد أمرين :
أولهما : أنه مأخوذ من الأديان السابقة ، فهي تدعو إلى كل جميل .
ثانيهما : أن دافعهم في ذلكـ هو الذكر والفخر في الدنيا ، وهذا معروف عند أهل الجاهلية .
وأما مايصدر من المسلمين من صفات غير حميدة - كما ذكرتِ - فهو غير عجب ؛ وذلكـ لأنهم فعلوه بطبيعتهم الإنسانية التي لم يؤثر فيها الدين .

دمتِ بـــود أخيتي .

الداميـــاء موضوع جميل ، وطرح أجمل .
ننتظر جديدك