هل ابتلع الصدر " طعم " شنق صدام وحان وقت اسقاطه ؟
لوعدنا للوراء قليلا وتذكّرنا ما جرى بعد سقوط بغداد , حيث تعاهد الشيعة العرب وأبناء العراق الأصليين بقيادة الشاب مقتدى الصدر من جهه , وجحافل الفرس وشيعة العجم القادمين من إيران بقيادة إبراهيم الجعفري ومن بعده نوري المالكي وتحت إشراف عبدالعزيز الحكيم وإخراج السيستاني من جهه اخرى , على تنظيف العراق من أهل السنة
وكبادرة حسن نية ومصداقية أكد المالكي للشاب الغرّ مقتدى أن يكون مصير صدام حسين بعد الحكم عليه بالإعدام على يد مقتدى ورجاله وذلك انتقاما لمقتل والده على يد صدام
وفعلا تم لمقتدى ذلك وابتلع الطعم حيث سمع الجميع وعبر المقطع الذي تم بثه لإعدام صدام بأصوات تصاحب اللقطة تنادي : مقتدى .. مقتدى .. مقتدى حتى قيل أن أحد المقنعين هو مقتدى نفسه وكان صدام حسين ينظر اليه بغضب وهو يردد الشهادة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) قبل شنقه
ولقد راهن معظم الساسة والكتاب أن هذا ( السيناريو ) ما هو الا طعم يقدّمه المالكي لمقتدى من أجل أن يثبت له حسن النية ويبوء الغرّ مقتدى بدم صدام حتى يسلم المالكي من نقمة انتقام أنصاره
كما أكّد كل من كتب حينئذ حول هذا الموضوع أن هذه المسرحية التي يشرف عليها عبدالعزيز الحكيم ويخرجها السيستاني وينفذها المالكي سوف تؤدي بالنهاية وبعد تحجيم السنة أن يلتف الحبل الذي شنق فيه مقتدى الصدر صدّام ليعود إلى رقبته , لأنه في عقلية الشيعة الفرس العجم أن مقتدى وأهل السنة سواء
وحتى تصفي العراق للفرس العجم ويحقق خامنئي مع نجاد أمنياتهم وأمنيات الخميني , وقد كان مقتدى يستخف بكل هذه الآراء
والآن بدأت تكتمل لمسات السيناريو الاخيره وذلك بعد مرورخمسه سنوات , وبعد أن أصبح مقتدى لوحده في الميدان محاصرا في البصرة جاهز للذبح وبوش وزبانيته يتفرجون , في الوقت الذي يتوعد مقتدى عدوه نوري المالكي بمحاكمة مثل صدام
فهل ينتهي مقتدى وجيشه إلى الأبد ويقول العالم للمالكي : خلا لك الجو فبيضي وإصفري
أم يحاكم مقتدى المالكى ويشنقه بحبل صدام ؟؟
هذا ما سنراه في قادم الأيام
منقول..