الحصيني" : غداً "طالع الزبرة"!

أمطار غزيرة وأكل رمان ووداع للؤلؤ.. "الحصيني" ينصح: غداً "طالع الزبرة"!
قال: من خصائصه يبرد الليل ويتلطف الجو نهاراً ويبقى الجو حاراً نسبياً وسطه
طالع الزبرة النجم الثالث من سهيل والنجم الثاني من الخريف

تم النشر في :
19 سبتمبر, 2022 8:28 صباحاً
قال الباحث في الطقس، عضو لجنة تسميات المناخية عبدالعزيز الحصيني، إن غداً الثلاثاء هو بداية طالع الزبرة؛ النجم الثالث من سهيل والنجم الثاني من الخريف، مشيراً إلى أن أيامه 13 يوماً، وفي بداية موسم الزبرة يكون فصل الخريف فلكياً في النصف الشمالي من الأرض الذي يستمر مدة ثلاثة أشهر مع تعامد الشمس ظاهريًّا قادمة من شمال السماء متجهة نحو الجنوب على خط الاستواء.

وأوضح "الحصيني"، عبر حسابه على "تويتر"، أن من خصائصه -طالع الزبرة- أن يبرد الليل، ويتلطف الجو في أول النهار، مع بقاء الجو حارًّا نسبياً وسطه، مشيراً إلى أنه في الزبرة يتساوى الليل والنهار ويُرى نجم سهيل بالبصر، ويستمر صرام النخيل، ويكثر جذاذه ويطيب فيه أكل الرمان، ويستمر فيه غرس النخيل، وزراعة الخضار، وفيه هجرة القماري والمطر في أغلبه غزير إذا ما قدّر الله فيه مطر.

وأضاف: "ينصح فيها بكثرة سقي المزروعات، خاصة النخيل استعداداً للثمرة المقبلة، وينصح أثناءها بعدم النوم تحت أديم السماء، وينصح بتخفيف مؤشر البرودة في المكيف ليلاً خوفاً من نزلات البرد، ويستعد البحارة لختام موسم الغوص لاستخراج اللؤلؤ، ويوافق بداية الزبرة حالة ممطرة على المرتفعات الغربية والجنوبية".

"الزعاق": هذا هو سر تسمية النجوم الشمالية بـ"بنات نعش"
قال: عليها مدار الحساب لدى أهل الحجاز.. والثريا في الخليج
الباحث الفلكي خالد الزعاق

قال خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق؛ قسّم العرب النجوم إلى قسمَيْن: شمالية وجنوبية، الأولى هي الواقعة شمال خط الاستواء وتدور حول قطبها "الجدي"، والجنوبية العكس، وأشهر النجوم الشمالية "بنات نعش" و"الثريا" وأشهر الجنوبية "سهيل".

و"بنات نعش" عليها مدار الحساب لدى أهل الحجاز، وهي سبعة نجوم متفرقة، أما الثريا فعليها الحساب لدى أهل الخليج، وهي سبعة نجوم مجتمعة.

واضاف الزعاق؛ في فيديو على حسابه بتويتر، أن سبب تسمية نجوم "بنات نعش" يعود إلى قصة لدى العرب مفادها أن الجدي كان رجلاً جاداً، بينما كان نعش رجلاً بخيلاً عنيداً، وحينما خطب الجدي إحدى بنات نعش، رفض الأخير تزويجه إياها فقتله، وقامت بنات نعش تحملن نعش أبيهن طلباً للثأر، لكنهن لم يصلن إليه بسبب اجتماع بنات جدي، ولهذا جاءت التسمية.