الموعد الثاني .. انيري مقام البدر

انا ماذبحني كود غروٍ عيونه سود .... خذا القلب من بين المعاليق واقفابه
وانا لي عشير كل يوم غلاه يزود .... وحب العرب ينقص وهو زاد بحسابه

بث

يقول محمد الرويبعة ..


ودي ابسط حواليك السعاده سهول
من حنان ليا هب الهوى لك شراع

بس انا وين تفكيري وفكرك يجول
كل من لد فيك العين قلتي مــــلاع

هناك من يعيش الحياة .. فيتفرغ لمتطلبات نفسه ... ستكون حياته سعيده

و هناك من يصنع الحياة .. فيتجاوز الصعاب لصنع عالم يستحق التحديات ... ستكون نهايته سعيده

و هناك من يعبد الحياة .. فلن يكسب رضاها ؛ و لن يكون سعيدا ؛ و لن ينتهي سعيدا ؛؛ هذا هو التعيس


فكن الاول ان لم تكن الثاني ؛ ولا تكن التعيس الذي لا يحب ان يعيش الا تعيسا

صنع الحياة ..

هو ان تكون عاملا ايجابيا في اثر ملموس ؛ قد تتعب لتصنعه ؛ لكن ستكون النهاية سعيدة

العيش في الحياة ..

هو القناعة و العيش بما تجود به الحياة ؛ دون الخوض في المنغصات ولا صراع التحديات

عبد الحياة ..

هو ذلك الذي يعمل ليرضي الاخرين ؛ اما مستفيدا او لمجرد ( التفاخر ) و هذا غالبا يقدم اعمال ( اعلامية ) فقط لا تحقق اهداف بل ترضي طموح و تقدم صورة ( كاذبة ) ؛ و الحقيقة انه مكشوف الا لنفسه

هذه الايام قد تمر مرور المستمتع لكثير من الناس ؛ فهي اجازة و اجواء فيها برودة لكنها في مستوى التحمل ؛ و يمكن الاستفادة من النار في تخفيف البرد

هذا من يستطيع تحمل اختلاف الاجواء ؛

هناك فئة او مرحلة عمرية تجاوزت الخمسين او الستين او اكثر ؛ هذه الفئة تحتاج اهتمام اكبر خصوصا من لديه مشاكل صحية مسبقة ؛ فقليل من البرد عليهم قد يسبب خطر عليهم ؛ فمع اهتمامنا بمتعتنا في مخيم او استراحة او غيره ؛ يلزم مراعاة احوال كبار السن بالتدفئة و اختيار المكان المناسب لهم و الوقت المناسب ؛ فما تتحمله لا يتحمله غيرك

الزين هذا حلو وزين
خصه الى لبس القلايد

فتان يسبي القلب والعين
فيه الحسن والزين زايد

ماشفت انا في وصفه اثنين
ترف الصبا غض النهايد

من وين هذا الريم من وين
لي صار للغزلان قايد



للشيخ زايد ال نهيان رحمه الله

السعادة ؛ ان تصنع خيرا لنفسك و لغيرك

لن تكون سعيدا الا عندما تكون صادقا مع نفسك