فضل الدعاء بين الأذان والإقامة والتبكير إلى المسجد
السؤال: أسأل سماحة الشيخ لو تكرمتم: هل القراءة بين الأذان وبين الإقامة، أم يستحسن أن تسبق الأذان؟
الجواب: كله خير كله طيب، فإن قرأ بين الأذان والإقامة فلا بأس وإن تحرى الدعاء وترك القراءة فلا بأس؛ لأن الدعاء بين الأذان والإقامة ترجى إجابته كما في الحديث: الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد، فإذا خص هذه الجلسة بالدعاء بين الأذان والإقامة دعوات جامعة فهذا طيب وترجى إجابته لقوله ﷺ: الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد، وإن اشتغل بالقراءة على وجه لا يؤذي من حوله من المصلين أو القراء قراءة هادئة لا يتأذى بها من حوله ولا يشوش على من حوله فكل ذلك حسن والحمد لله، وإن بكر وقرأ قبل الأذان حصل فضل له المسابقة والتبكير للصلاة، فيكون له أجر المسابقة وأجر التبكير ويحصل له مزيد من الفضل في انتظار الصلاة وفي قراءة القرآن، كل هذا لهو خير عظيم وفضل عظيم. نعم.
.. الشيخ ابن باز رحمه الله