تذكرت بيـت اوحيتـه العـام ويناسبـك
واظنـه يناسـب حالـتـي ياملوعـهـا
بدون التزام بمذهـب القافيـه والسبـك
وكـل احترامـي للقصيـد ومراجعهـا
(عسى من حداني عن وليفي وانا باغيـه
تحده ذنوبـه مـا يجـي بـارد الجنـه)
علـى البيـت هـذا والضميـر ان بـدا
فلي رغبتاً مدري متـى كنـت تشبعهـا
ايا السالب اللي من عرفتك وانا موجبـك
ولا وين نفسي عـن مواصلـك تمنعهـا
ياليت الليالي في مكانـي شهـر تقلبـك
واصير بمكانك ، وانت ليتـك تجرعهـا
مرارة فراقـك يمكـن تحـس بمعذبـك
ونفسك عقب طول المفـارق تراجعهـا
كتبتك بعمري بس اخاف الجفاء يشطبـك
ولا من شطبك الوقت رح عـاد رقعهـا
زمن يا مفرق شمل الاحباب انا بشاربك
قلوب الولايـف ليتـك اللـي تجمعهـا
كفانا قساوة خطوتك يـا زمـن طالبـك
وسومك على وجيه البشر من مدامعهـا
حداني على طرق التوجد حبيسة شبـك
سنا البرق ذكرهـا الولايـف وضيعهـا
سنه والصفر لا روحت وارده تطربـك
ولكـن طويـل الوقـت عيّـا يطبعهـا
وانا مثلها رغم الجفا ما قدرت اشطبـك
عيوني على فرقـاك تـذارف مدامعهـا