|
الساحه الدينية تهتم بجميع الامور الدينيه من فتاوى واذكار واحاديث |
|
أدوات الموضوع |
04 / 12 / 2017, 34 : 03 AM | #1 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
مراتب قيام الليل ...
مراتب قيام الليل . المرتبة الثالثة: قيام ثلُث اللَّيل، سواء في أوَّل الليل، أو في نِصفه، أو في آخِره، لكن أفضله ما يَقع بعد نِصفه؛ وهو قيام نبيِّ الله داود عليه السَّلام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أحبُّ الصَّلاة إلى الله صلاةُ داود عليه السَّلام، وأحبُّ الصِّيام إلى الله صيامُ داود، وكان ينامُ نصفَ اللَّيل ويقومُ ثلُثه وينامُ سدُسه، ويصومُ يومًا ويُفطِر يومًا)) وهذا القيام يَغفل عنه كثيرٌ من النَّاس مع أهمِّيته، وتتجلَّى في أمرين: الأول: أنَّ الصَّلاة في هذا الثُّلث هي أحبُّ الصَّلاة إلى الله تعالى، والحكمة في ذلك: أنَّ النوم بعد القيام يَحفظ النَّفس من السَّآمَة، ويجعل اﻹنسانَ نشيطًا عندما يقوم لصلاة الفَجْر وما يَتلوها من أدعية وأذكار، ثمَّ ينطلق إلى تأدية ما عليه من الحقوق تجاه أهله، وعملِه بإخلاص، وإتقان. قال ابن الجوزي رحمه الله: "وكان صلَّى الله عليه وسلم ينام أوَّلَ الليل، فربَّما قام نصفَ الليل أو قبلَه، فيصلِّي؛ فإذا جاء السَّحَرُ عاد إلى نومه، وقد قال: ((أفضل الصَّلاة صلاة داود؛ كان ينام نِصفَ اللَّيل، ويقوم ثُلثَه، وينام سدُسَه))، وقد قيل: إنَّ سبب الصُّفرة في الوجه سهَرُ آخر اللَّيل؛ فإذا نام الإنسان قبل الفجْرِ لم تظهَر عليه صُفرةٌ في الوجه، ولا أثَر في السَّهَر" الثاني: من قام فيه سيُدرِك الجزءَ الأول من وقت التنزُّل الإلهي في الثُّلث الأخير، وقد أخبَرَنا عنه النبيُّ صلى الله عليه وسلم بقوله: ((ينزلُ ربُّنا تبارك وتعالى كُلَّ ليلةٍ إلى السَّماء الدُّنيا حين يَبقى ثُلُثُ اللَّيل الآخِرُ يقولُ: مَن يدعوني فأستجيب له؟ مَن يَسألُني فأُعطيَه؟ مَن يَستغفرُني فأغفرَ له؟)) تطبيق عملي: فمَن أراد أن يطبِّق ذلك فليحسِب النِّصف، والثُّلث، والسُّدس من بعد صلاة العشاء إلى وقت صلاة الفجر. أمَّا في الشتاء فاللَّيلُ طويل، وقد جاء في الحديث: ((الشِّتاءُ رَبيعُ المُؤمن، قَصُر نهارُه فصام، وطال ليلُه فقام)) المرتبة الرابعة: صلاة ركعتين من الليل؛ يدلُّ على ذلك ما حاء عن ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما، قال: ذُكرَت صلاةُ اللَّيل، فقال بعضُهم: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((نِصفه، ثُلُثه، رُبعه، فُواق حَلْب ناقةٍ، فُواق حَلْب شاةٍ)) وقوله صلى الله عليه وسلم: ((مَن استيقَظ من اللَّيل وأيقظ أهلَه فصلَّيا ركعتين كُتِبا من الذَّاكرين الله كثيرًا والذَّاكرات)) المرتبة الخامسة: أن يُحافظ على صلاتَي العِشاء والفجر في جماعة؛ لقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: ((مَن صلَّى العشاءَ في جماعة فكأنَّما قام نِصفَ الليل، ومَن صلَّى الصبحَ في جماعة فكأنما صلَّى اللَّيلَ كله)) 2 - وأن يَحرِص على ساعة اﻹجابة؛ وهي وقت التنزُّل اﻹلهي في الثُّلُث اﻷخير منه، فقد جاء عن جابرٍ أنه قال: سمعتُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنَّ في اللَّيل لساعةً لا يوافِقُها رجُلٌ مسلمٌ يسألُ اللهَ خيرًا من أمر الدُّنيا والآخرة - إلَّا أعطاه إيَّاه، وذلك كلَّ ليلة)) وفي رواية: ((والقِنطار مائةٌ وعشرون قيراطًا، والقيراطُ مثلُ أحد)) وفي رواية: ((القِنطار اثنا عشر ألف أوقيَّة، والأُوقيَّة خيرٌ ممَّا بين السماء والأرض)) وكان يقول: يا مَعشَر الشباب، اغتنِموا - يعني: قوَّتَكم وشبابكم - قلَّما مرَّت بي ليلةٌ إلَّا وأنا أقرأ فيها ألفَ آية، وإنِّي لأقرأ البقرةَ في ركعة، وإنِّي لأصوم الأشهرَ الحُرُمَ، وثلاثةَ أيَّام من كلِّ شهر، والاثنين والخميس من النَّوم التَّهجُّدُ بالقُرَانِ
|
||
04 / 12 / 2017, 45 : 07 AM | #2 | ||
مشرف
|
رد: مراتب قيام الليل ...
جزاك الله خير وبارك الله فيك
|
||
04 / 12 / 2017, 38 : 09 AM | #3 |
تميراوي فعال
|
رد: مراتب قيام الليل ...
جزاك الله خير ولا يحرمك الاجر |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|