[align=center]
رغم إن الغالبية قد تتحرج في طرح أمثال هذه المواضيع .
ولكن في سبيل النقاش الهادف ومحاولة الوصول للحلول
في الماضي البعيد -- تغوص بنا الذكريات لايام الاباء والاجداد
وذلك الزمن الجميل --البسيط الذي كانوا يعيشون فيه --
ولكن مع مرور الطفرة -- وتجدد العصر الحالي --
ظهرت بعض السلبيات -- ومنها مايسمى المعاكسة
وهو موضوعي لهذا النقاش --
افكار غريبة لدى بعض الشباب وقاتلة -- ايضاً منها
ان كل فتاة تخرج للاسواق -- هي غير محترمة -- وماخرجت الاغير للمعاكسة --
ياللغرابة منطق غريب -- وكأن الاسواق ماوجدت الا للرجال
اليس للفتاة كامل الحرية في ذهابها للاسواق -- ولها الامان بعيداً عن من يتصيدون في الماء العكر --
لنكن صريحين فهناك فئة كبيرة -- من بعض الشباب شغلهم الشاغل هو التواجد الدائم في الاسواق --دون الحاجة ولكن للمعاكسة -- واذية خلق الله
-----------------------------
ولكن هناك ايضاً -- بعض السلبيات من الفتاة
وكذالك البنت تخرج بكامل زينتها وتقول ها أنا قدمت اليكم !!!!!!!!!!!!!!!!
من المسئول عن كل هذا --
الأسرة : هي أول المؤثرات في حياة الشاب وكذالك الشابة ، فنجد بعض الأسرتعطي الحرية الكاملة للأبناء دون توجيه أو قيود ، وهنا يعمد الأبناء إلى ممارسة الحرية .في البحث عن إشباع كل الغرائز ، بأي أسلوب دون الخوف من رقابة الأسرة ، والأسرة من هذا النوع غالباً ما يكون هناك سلوكيات للكبار ، فيقلدهم الصغار ( المقصود واضح )
العلاج هنا ممارسة شيء من السلطة الضابطة والحد من الحرية ، ووضع خطوط حمراء تتوقف عندها حرية الأبناء . .................
وهناك نوع آخر من الأسر عكس سابقه أي أسر متسلطة أو متشددة ولا تسمح بشيء ، كله ممنوع ، في هذه الحالة الكبت يولد الإنفجار ، فيبحث الشاب أو الشابة عن متنفس فيجد هذه الطريق فينزلق فيها ، والحل هنا الوسطية وإسقاط الحواجز بين الوالدين والأبناء ، ومحاولة التعامل معهم وكأنهم أصدقاء ، ولا مانع من فتح هذه المواضيع معهم سواءً بنات أو أولاد ، وإخبارهم عن النتائج وراء هذه السلوكيات ، وتوجيهم التوجيه الصحيح ، وبلاش من المقولة ( لا تفتح عيون الأعمى ) لايوجد عمي في هذا الزمن .
المجتمع والعادات والتقاليد : شيئين متلازمين ، فالمجتمع سبب من أسباب المشكلة لتطبيقه العادات والتقاليد ، ويتم ذلك عن طريق تقبل المجتمع للعادات الدخيلة على المجتمع ، وعندنا من هذه الكثير وبدون ذكر ، أيضاً المغالاة في المهور ، فيقل الإقبال على الزواج ، وإلتزام المجتمع قبل كل شيء بتطبيق تعاليم الدين ، وتحريم الإباحية والإختلاط ، وهذا لا ضرر منه مطلقاً بل فيه محاربة لهذا السلوك إذا طُبَّق تطبيقاً صحيحاً ، وهنا يكون دور البنت كبير في التطبيق من عدمه ، فعندما تخرج البنت وهي متابعة أحدث صيحات الموضة في العباة والحجاب ، وأشيك عطر باريسي ، وحركة أو إثنتين فبالتأكيد الطرف الآخر جاهز . وذلك لأن الولد لديه حرية أكبر للخروج .
والحل يكمن في تخفيض المهور وعدم الإنسياق وراء العادات الدخيلة ، والأهم تطبيق تعاليم الدين كما يجب .
من الطرائف في هذا الموضوع خبر في جريدة الاقتصادية منذ شهور
هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر صادرت نوع من العبي النسائية مكتوب عليها ..(لا تلحقني مخطوبه)
ونوع آخر من العبي مكتوب عليه (اتحداك تلمسني)
ويبقى السؤال من المسئؤل --
هو السبب في المعاكسات الشاب أو الشابه ؟
كيف طرق تجنبها ؟
هل الاسره هي السبب ؟
هل المجتمع هو السبب ؟
هل العادات والتقاليد عند البعض تشجع علي ذلك قصدي في المجتمعات
المتحضرة؟
الجواب دائما هو الشاب هل هو صحيح ؟
هل المرأة بريئه ولا هي غير ذلك ؟؟؟؟؟؟
فلنناقش هذه القضية بكل هدوء وعقلانية .......؟؟؟؟؟
لكم مني كل الود والأحترام .... [/align]